جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز
البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
خدمة وزراعة القطن
المادة
العلمية |
معهد
بحوث القطن |
رقم
النشرة |
718/2002 |
يحتل
محصول القطن فى مصر مكانة متميزة بالنسبة للمحاصيل الحقلية فهو أحد المحاصيل
التصنيعية التصديرية الهامة ،فمن الناحية التصنيعية يستخدم القطن الشعر فى صناعة
الغزل والنسيج ،أما بذرة القطن فهى أحد مصادر الزيوت الهامة ومخلفاتها تستخدم فى
تصنيع الأعلاف .
و من
الناحية التصديرية فهو المحصول التصديرى الأول لما أشتهر به القطن المصرى فى
الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة ،والتجانس
.من هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير فى سبيل النهوض بإنتاجية هذا المحصول عن طريق
استنباط أصناف جديدة متميزة فى الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم
كل صنف منها المنطقة التى يزرع فيها بالإضافى إلى جهودهم فى إمداد الزراع بأنسب
المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة للحصول على أعلى إنتاج .
و
يسر الإرشاد الزراعى بالتعاون مع معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية أن يقدم
هذه النشرة لزراع القطن متضمنة كافة المعاملات الزراعية التى باتباعها يحصل المزارع
على إنتاج وفير من هذا المحصول الهام .
رجوع
القطن
يتوافر فى هذا الموسم سبعة أصناف تجاريةمن القطن هى :
وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من
تلك الأصناف السبعة:
1- جيزة 70
النبات متوسط النمو الخضرى ،يظهر أول فرع ثمرى عند
العقدة السابعة غالبا ،والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر
،واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ،وقد
توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ،والبذرة مخروطية مبططة
زغبية (نصف – ثلاثة أرباع ملبسة) ،لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى،و لون الشعر
أبيض .
2- جيزة 88
نبات
قائم قوى النمو ذو ساق قوية اللون أخضر فاتح – الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص –
جلدية ناعمة الملمس – الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ،والغدتان على العرقين
الجانبيين غالبا غير متواجدة – البتلات صفراء أنبوبية ملتفة والبقعة البتلية كبيرة
حمراء داكنة و حبوب اللقاح صفراء – اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف – مدببة – الغدد
كثيفة – لونها أخضر مطفى – اللوزة ثلاثية غالبا والتيلة لونها كريمى – البذرة
متوسطة الحجم – لون القصرة بنى غامق والبذرة من 4/1 إلى 2/1 ملبسة .
1- جيزة 85
(من
طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى)
متوسط النمو الخضرى غزير التفريع الثمرى مندمج
السلاميات،يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالبا السادسة – مبكر النضج والأوراق
متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعا ذات ملمس جلدى ناعم ،واللوزة كبيرة الحجم نوعا
و لونها أخضر فاتح لامع مستدقة جدا ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم و طويلة
مسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ،الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة
القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض
.
2- جيزة 86
(من
طبقة الاقطان الطويلة للوجه البحرى)
قوى
النمو الخضرى والثمرى ،الساق خضراء ،السلاميات طويلة نوعا ،يبدأ أول فرع ثمرى من
العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ،ولونها أخضر غامق
،جلدية الملمس ،توجد غالبا غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة
،وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ،اللوزة متوسطة الحجم لونها
أخضر فاتح ،القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ،والغدد الرحيقية فى قواعدها غير
واضحة و البذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ،لون الشعر أبيض .
3- جيزة 89
(من
طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى )
يميل
إلى التبكير فى النضج ،يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ،لون
الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ،والأوراق متوسطة الحجم ،تنشط البراعم
الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من 2-3 (صفة
وراثية) لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ،الأفرع
الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية 45 درجة مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى
الأجزاء السفلى من النبات والبذرة زغبية 4/3 ملبسة ولون الزغب أخضر فاتح ،ولون
الشعر أبيض شاهق .
4- جيزة 80
(من
طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى)
النبات قوى النمو الخضرى كثير الأفرع الثمرية – لون
الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ،يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالبا
– الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص – لينة ناعمة الملمس و اللون أخضر غامق لامع –
اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات (3 غدد واضحة غالبا)
والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة بنى فاتح اللون – لون شعرالقطن
كريمى غامق .
5- جيزة 83
(من
طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى)
صنف
مبكر النضج ،مقاوم للحرارة ،مندمج النمو ،كثير الأفرع الثمرية ،ولون النبات أخضر
فاتح (مطفى) يبدأ أول فرع ثمرى عند العقدة السادسة ،متوسط الطول اللوزة لونها أخضر
باهت ،البذرة قليلة الزغب ،ولون الشعر كريمى فاتح .
رجوع
ميعاد الزراعة المناسب
خلال شهر (مارس) عند توافر الظروف الجوية المناسبة
ويعتمد ميعاد الزراعة اساسا على درجة حرارة التربة و يجب الزراعة عند ثبات درجة
حرارة التربة عند 15 درجة مئوية لمدة 10 أيام متتالية والزراعة فى الميعاد المناسب
تؤدى إلى :
-
انخفاض
العقدة الثمرية الأولى (تكوين حجر منخفض للنبات) .
-
زيادة
كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم و مبكر النضج .
-
زيادة
المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج .
-
الحد من
الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية
الموسم .
-
المحافظة
على صفات التيلة المميزة للصنف .
-
جنى
المحصول مبكرا مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها .
-
الزراعة
فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة .
رجوع
خدمة أرض القطن
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول
قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض
والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن .
و يجب أن يتم إجراء الخدمة
مبكرا وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
-
حرث
الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة و يفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق
أرز فيجب أن يتم ثلاث حرثات .
-
ترك فترة
كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لمالذلك من أهمية .ثم التزحيف والتخطيط وإقامة
القنى والبتون .
-
ضرورة
العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن
يصل إلى كل أجزاء الحقل .
الحرث المتعامد
رجوع
الكثافة النباتية
تتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف
وخصوبة التربة و المحصول السابق وميعاد الزراعة وهى من أهم العوامل المحددة لسلوك
وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات و الأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال
الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى
المحصول وارتفاع الرتبة و المساهمة فى مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعى ما يلى
:
فى الأراضى
متوسطة الخصوبة
فى حالة الخطوط
تتم
الزراعة بالتخطيط بمعدل 10-11 خطا فى القصبتين و تكون المسافة بين الجور 20سم لجميع
الأصناف فيما عدا أصناف جيزة 70،جيزة 86 ،89 فتكون 25سم.
رية الدمس
فى حالة المصاطب
تتم
الزراعة على 8 مصاطب /قصبتين و تكون الزراعة أيضا على ريشتى المصطبة و المسافة بين
الجور 25سم للأصناف جيزة 83 ،وجيزة 80 ،وجيزة 85 ،أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة
89 فتكون المسافة بين الجور 30سم .
فى الأراضى شديدة الخصوبة أو فى حالة الزراعة
بعد محاصيل الخضر و التى تميل فيها نباتات القطن بها إلى النمو الخضرى الغزير
فى حالة الخطوط
تتم
الزراعة بالتخطيط بمعدل10 خطوط /قصبتين و تكون المسافة بين الجور 25سم لجميع
الأصناف فيما عدا جيزة 70،جيزة 86 فتكون مسافات الجور 30سم .
فى حالة المصاطب
تتم
الزراعة على 8 مصاطب /قصبتين ،وتكون الزراعة أيضا على ريشتي المصطبة ،و المسافة بين
الجور 30سم فى جميع الأصناف فيما عدا الصنفين جيزة 70 ،جيزة86 و جيزة 89 فتكون
المسافة بين الجور 35سم .
فى الأراضى
الضعيفة و الملحية و التى تعانى من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة على خطوط
بمعدل 12-13 خطا /قصبتين و الزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط للبعد عن منطقة
تزهر الأملاح و المسافة بين الجور 20سم .
رجوع
تتم
الزراعة فى على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط و فى حالة الأراضى
الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ،مع وضع 5-7 بذرات لكل جورة فقط .
وعادة يتم زراعة القطن بطريقتين أساسيتين هما الزراعة
العفير (زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة) والزراعة الحراتى و فيها يتم رى الأرض
قبل الزراعة على البارد وبعد الاستحراث تتم الزراعة ثم تروى الأرض مرة أخرى رية
خفيفة .
ينصح
باستخدام الطريقة الحراتى لما لها من فوائد عديدة أهمها التخلص من الحشائش التى
تنبت عند الرية الكدابة و تؤدى إلى انتظام الزراعة و ثبات الجور إلا أن كثير من
المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتى
ولكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش (التى تعتبر عوائل للآفات و
الأمراض).
لذلك ينصح باستخدام
الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة .
رية الزراعة دون
تعزيق
رجوع
الترقيع
-
يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى
لا يحدث خلطا .
-
يجب أن
تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات (15 يوما من الزراعة على الأكثر) حتى
لا تنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة النباتات
التى تم إنمائها جديدا و هذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول .
-
اذا كانت
نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتى :
أ-تنقع
البذور قبل زراعتها ب 12-18 ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف و توضع البذرة فى
التراب الرطب و تغطى بعد ذلك بالتراب الجاف وتروى الجور بعد ذلك .
ب-فى حالة البذرة
المنزوعة الزغب لا ينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة إذا كانت نسبة الجور الغائبة
كبيرة جدا تعاد زراعتها قبل رية المحاياه مباشرة ثم تروى الأرض بعد ذلك رية
المحاياه.
رجوع
رية المحاياة
أ-سقوط أمطار
بعد الزراعة وقبل رية المحاياة .
ب-إجراء رية
تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض.
ج-فى حالة
زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات للأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية
المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة .
رجوع
الخف
من
أهم العوامل التى توثر تاثيرا مباشرا على محصول القطن بالرغم من انة يبدو من
العمليات السهلة التى يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة اثر هذا العامل على محصول
القطن لابد أن نتطرق إلى :
1-ميعاد إجراء الخف:
-
يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى
الزراعات المبكرة .
-
فى
الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة (21-28 يوم من الزراعة)
حسب ظروف الأرض و المحصول السابق
-
و بصفة
عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات
(المبكرة والمتأخرة) .
-
ينحصر
الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك
تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع
كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول .
2-كيفية إجراء الخف:
-
يتم
اختيار أحسن بادرتين (أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التى تحملها9
ثم تحجز باليد اليسرى .
-
يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى
باحتراس شديد حتى لا تتقطع الجذور باليد اليمنى ثم يتم التكتيم حول الجور .
-
عدم
إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو فى
الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح .
الخف على نباتين فى
الجورة
3-عدد مرات إجرائه:
من الأفضل أن يجرى مرة
واحدة حتى لا تتعرض النباتات الباقية فى الجور لتطع جذورها مرة أخرى ولكن فى بعض
الظروف البيئية السيئة و كذلك انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين .
رجوع
التسميد
يعد أحد االعوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر
التوازن بين الثلاث عناصر (نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم) و تتوفق كمية الأسمدة
المضافة على الصنف ونوع الأرض و ميعاد الزراعة و المحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح
بالتربة و من المهم جدا توقيت و طريقة الإضافة لكل عنصر من هذه العناصر و ينصح
بالتسميد بالمعدلات الآتية :
22.5
كجم فو2أ5 (3 شكاير سوبر فوسفات عادى) + 62كجم آزوت (6 شكاير سلفات نشادر 20.6)
(أو4 شكاير نترات أمونيوم 33.5 %) +50 كجم سلفات بوتاسيوم(بو2أ48%) .
-
فى حالة
التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمةبعد الحرثة الثانية و
قبل التزحيف .
-
أما
الآزوت فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف و الثانية قبل الرية التالية ،و يمكن
تجزئة معدل التسميد الآزوتى إلى ثلاث دفعات متساوية 20،20،20 وحدة ،الأولى بعد
الخف و قبل الرية الثانية ،والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ،والدفعة الثالثة
قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتى قبل دخول النبات فى مرحلة
التزهير .
-
ويضاف
البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة– أى أنه من الضرورى الانتهاء من التسميد
لجميع العناصر قبل التزهير – كما يجب أن تتم الإضافة أيضا لكل العناصر تكبيشا
بجوار الجور .
وضع السماد تكبيشا أسفل النبات
و
يجب أن نراعى الملاحظات الآتية :
- فى الاراضى
الرملية تحتاج الاراضى إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام
بإضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا .
-
فى
الأراضى القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعى أثناء الخدمة أو الكبريت وذلك لخفض
رقمPH حتى يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية .
-
فى حالة
الأراضى الملحية يجب أن تقلل استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوى ،ويفضل التسميد
بالأسمدة ذات التأثير الحامضى مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
-
عند
زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل ب 20% ،وكذلك عند إضافة 20 متر3
سماد بلدى متحلل– مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى – وعند زراعة قطن عقب محاصيل
خضر – يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجينى (الدفعة الثانية) ويجب
الاهتمام بالتسميد البوتاسى .
-
بالنسبة
لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20% وذلك انقص فترة
النمو الخضرى فى الزراعات المتأخرة .
-
بالنسبة
للصنف المنزرع بعض الاصناف تستجيب للتسميد بمعدل عالى مثل جيزة 85 فى حين جيزة 86
يجب أن نقلل التسميد الآزوتى بحيث لا يتعدى المعدل (45- 60 وحدة).
رجوع
- زيادة الكثافة
النباتية فى الأراضى الخصبة والشديدة الخصوبة.
- زيادة معدلات التسميد
الآزوتى عن حاجة النبات.
- إضافة السماد الآزوتى
بعد دخول النبات فى مرحلة التزهير.
- زيادة معدلات التسميد
النيتروجينى فى مواعيد الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض
التاخير فى ميعاد الزراعة.
- زيادة مياه الرى.
- التأخير فى عملية الخف
مما يؤدى إلى إستطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور.
- تصويم القطن فى مرحلة
النمو الخضرى (تأخير رية المحاياه).
ويمكن التعرف على إتجاه
النباتات إلى النمو الخضرى مبكرا بعد الخف وذلك بإستطالة السلاميات بين العقد حتى
يمكن العلاج مبكرا.
-
يتم الرش
بمادة البيكس مرتان الأولى بعد 60-70 يوم من الزراعة(ظهورالوسواس ) والثانية عند
بداية التزهير و يكون الرش 30جم مادة فعالة للفدان وهذا يؤدى إلى زيادة العقد
ونضج اللوز نتيجة السيطرة على النمو الخضرى الزائد.
-
يجرى
التطويش فى حالة الهياج الخضرى وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسى على
أعمار 105– 120 يوم على ألا يقل عدد الأفرع الثمرية بالنبات عن 14 فرعا
ثمريا.
-
يستخدم
محلول رش مكون من 5كجم سوبرفوسفات أحادى+5كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجرى
الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بعد أسبوعين حسب درجة غزارة
النباتات وقوة نموها.
رجوع
ظاهرة الربط المبكر:
هذه الظاهرة على عكس ظاهرة الهياج
الخضرى
وفيها يتم ربط النبات
واتجاهه إلى النمو الثمرى مبكرا مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه
الظاهرة بصورة واضحة فى الأراضى الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضى التى
يرتفع فيها مستوى الماء الأرضى.
وفى هذه الحالة
ينصح بالآتى:
الرش بمحلول اليوريا 1%
مرتين أو ثلاثة مرات بفاصل 10-15 يوم وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى ومحول سلفات
البوتاسيوم.
العزيق
-
المقصود به إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتى تنافس
نبات القطن على العناصر الغذائية والماء و الضوء علاوة على أن الحشائش تعتبر
عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ،وللعزيق فوائد أخرى
تتمثل فى تهوية الأرض فى منطقة الجذور والمحافظة على رطوبة الأرض .
-
يتم عزيق
القطن 3-4 عزقات قبل ال 3-4 ريات الأولى من حياة النبات وفى كل عزقة يتم نقل جزء
من تراب الريشة البطالة إلى الريشة العمالة .
-
لا ينصح
بإجراء العزيق فى العمرالمتقدم من حياة نبات القطن حتى لو وجدت حشائش حيث يتم
التخلص منها باستئصالها لأن القطن فى هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية
بالنسبة للحشائش الموجودة.
-
يتم عزق
الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلى العمق الذى يصل إليه سن الفأس حيث إن العزيق
والأرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثرى الرطب بسن الفأس.
-
يجب
الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون
العزيق بعيدا عن الجذور و ألا يكون غائرا خاصة فى العزقات الأولى .
-
يجب
التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها
بالحقل يؤدى إلى زيادة انتشارها .
العزيق الجيد والترديم حول النباتات
رجوع
-
تتم
الرية الأولى (المحاياه) بعد ثلاث أسابيع من الزراعة وتزداد إلى أربع أسابيع فى
حالة إذا كان المحصول السابق أرز .
-
بعد
الرية الثانية التى تتم بعد 20 يوم من رية المحاياه يوالى الرى كل 12-15 يوم مع
ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال و إذا تعذر الرى بالحوال نظرا لغزارة نمو
النباتات فإنه يجب أن يتم الرى بإعتدال بحيث لا يتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط
و يمكن إجراء رية المحاياه بعد 4 أسابيع فى حالة المحصول السابق أرز– سقوط مطر أو
إجراء رية تجرية – انخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات
.
يراعى عند الرى ملاحظة ما يلى :
-
انتظام
فترات الرى وعدم التعطيش بأى حال وعدم الحرمان من أى رية للخطورة الشديدة على
النباتات وخاصة فترتى التزهير والتلويز بما ينعكس أثره على المحصول و صفات
الجودة.
-
عدم الرى
وقت اشتداد الحرارة فى الظهيرة لأثره الضار على النباتات.
-
عدم
المغالاه فى الرى سواء بتقصير فتراته أو زيادة كمياته (التغريق) مع الحرص على ضبط
الرى فى الفترة الأولى لحياة النبات وخلال شهرى يوليه وأغسطس منعا لتساقط الوسواس
و اللوز الصغير و ترميخ اللوز الكبير.
-
فى حالة
ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الرى لمساعدة النبات على خفض درجة حرارته
وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر.
-
يراعى أن
تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80% من اللوز على النباتات قد تم نضجه و يعرف ذلك
بمحاولة قطع آخر لوزة على النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة على نضجها
وفى هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعى حوالى 15% - 20%.
-
من المهم
جدا إحكام الرى خلال شهرى يوليو و أغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال
هذه الفترة يؤدى إلى اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من
الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى حدوث الشلل الذى يشاهد كثيرا فى الحقول
خلال هذه الفترة .
-
فى
الأراضى المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأرضى العالى أو سيئة الصرف أو
ذات النمو الخضرى الغزير يفضل أن تزداد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما
يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام
بالرى بحيث يكون على الحامى و يراعى ذلك بصفة أساسية فى المحافظات التى يغلب
عليها مساحة الأرز.
-
يراعى
عدم اللجوء إلى التغريق بهدف المساعدة على ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها
من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن إلى آخر الموسم.
احكام الرى دون
تعزيق
فى الأراضى الملحية :
لابد من
الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل :الزراعة و يتم الرى فيها كالآتى
:
-
يفضل
اتباع طريقة الرى المزدوج .
-
تتم
الزراعة ببذرة منقوعة على الثلث السفلى للخط على عمق3سم مع مراعاة عدم تعرض
النباتات للعطش .
-
مراعاة
أن يكون الرى على البارد على فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات
.
-
زيادة
كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة .
-
لا يوصى
بالرى بمياه الصرف فى الأراضى الملحية .
رجوع
من
أهم العمليات التى لها علاقة بالمحافظة على المحصول والرتبة و صفات الجودة لذلك يجب
أن تتم على مرحلتين الجنية الأولى عند تفتح حوالى 60% من اللوز ،والثانية عند تفتح
باقى اللوز ،كما يجب تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر للتخلص من الرطوبة
الزائدة بالإضافة إلى عدم استخدام أى عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية فى
حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث
الإخلاء
المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
الزراعة
فى الميعاد المناسب.
الزراعة
بتقاوى معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
الترقيع
بنفس الصنف المنزرع .
انتظام
الرى دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة فى مراحل النمو الأولى .
التسميد
المتوازن بالكميات وفى المواعيد الموصى بها .
الجنى
المحسن على دفعتين .
رجوع