المشمش

المادة العلمية

د/سعد عبد الواحد الشال

د/مدحت يوسف مراد

د/أنطون ولسن تادرس

معهد بحوث البساتين

معهد بحوث أمراض النباتات

معهد بحوث وقاية النباتات

رقم النشرة

 684/2001

     المشمشApricot      

 Prunus armeniaca,L     

                                                 العائلةRosaceae

مقدمة

الأصناف

الظروف الجوية

الإكثار

مواصفات الشتلة

زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة

الأرض المناسبة

مسافات الزراعة

تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة

طريقة الجور

طريقة الخنادق

الزراعة فى المكان المستقيم

تجهيز الشتلات للزراعة

الزراعة

الرى والتسميد فى أشجار المشمش الحديثة الزراعة

أولا الرى

ثانيا التسميد

الخدمة الشتوية لأشجار المشمش

خدمة مزارع المشمش المثمرة

الرى

ثانيا التسميد

تقليم الأشجار

أنواع التقليم

علامات النضج وجمع المحصول

الآفات الحشرية

خنافس القلف

حفارساق الخوخ ذو القرون الطويلة

 حفار ساق السنط 

حفار ساق البرقوق

ثاقبة براعم الخوخ الأنارسيا

الحشرات القشرية

 ذبابة فاكهةالبحر المتوسط

جعل الورد الزغبى

تاسعا المن

العنكبوت الأحمر العادى

  المكافحة المتكاملة  لآفات المشمش

الأمراض التى تصيب المشمش

الأمراض الفسيولوجية

الأمراض الفطرية

الأمراض البكتيرية

الأمراض النيماتودية

مقدمة

يعتبر المشمش من الفاكهة ذات النواه الحجرية stone-fruit وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البرودة خلال فصلى الخريف والشتاء لإنهاء طور السكون فى الأشجار.

وكان الاعتقاد أن الموطن الأصلى للمشمش هو ارمينيا ولذلك سمى بها ،وإلا أن الدراسات الحديثة أوضحت أنه يرجح أن يكون موطنه الأصلى هو غرب ووسط اسيا ،ويمتد شرقا إلى الصين ومن هذه المناطق انتقل إلى اليونان وبعض دول اوروبا ثم انتقل منها إلى سوريا وبعض دول شمال افريقيا وامريكا الشمالية واستراليا .

والمشمش من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية المفضلة للمواطن المصرى الذى يدخل بجانب الاستهلاك الطازج فى كثير من الصناعات الغذائية التى اهمها العصائر والمربات ورقائق المشمش التى تزيد من قيمته الاقتصادية .

وتتركز زراعة المشمش فى محافظتى القليوبية والفيوم والتى تصل مساحتها إلى حوالى خمسة آلاف فدان معظمها من الأشجار البذرية التى تختلف فيما بينها فى طبيعة النمو ومواعيد التزهير والنضج وكمية المحصول وجودة الثمار .وقد تم انتخاب العديد من السلالات الممتازة من هذه الأشجار جارى تقييمها تمهيدا لتسجيلها كأصناف محلية .

وتبلغ المساحة المنزرعة من صنف المشمش الكانينو حوالى 30ألف فدان وتزداد المساحة المنزرعة من المشمش صنف الكانينو سنويا والتى تقدر حاليا بحوالى 30ألف فدان نظرا لإقبال ثماره ودخوله فى الإثمار مبكرا عن السلالات المحلية ومناسبة الظروف المناخية له فى مناطق زراعته بالأراضى الصحراوية حديثة الإستزراع .

رجوع

الأصناف:

توجد عديد من الأصناف المحلية التى تزرع فى مصر مثل العمار والحمودى وكثير من السلالات البذرية وكذلك الأصناف الأجنبية مثل الإيرلى بروكشن والكانينو .إلا أن هذه الأصناف لم تنتشر زراعتها فى الأراضى الجديدة.

ويعتبر صنف Canino من الأصناف التى بثت نجاحها تحت ظروفنا المحلية .وهو الصنف الوحيد الذى يقبل عليه المزارعون وتزداد مساحته عاما بعد عام نظرا لما يتميز به هذا الصنف من مميزات عديدة من حيث ارتفاع كمية المحصول ومواصفات الثمار الجيدة واحتياجاته المنخفضة من البرودة والتى تتناسب مع ظروفنا الجوية . وهو صنف غزير الإثمار وثمار كبيرة الحجم مستديرة بها نواه لونها اصفر ولحمها ناعم تنفصل عن البذرة وتصلح الثمار للحفظ إما بالتجميد أو التجفيف. وتنضج ثماره من بداية شهر يونيه إلى منتصف شهر يوليو حسب المناطق والمعاملات وأشجار هذا الصنف قائمة غير مفترشة أقل فى نموها من الأصناف المحلية.

رجوع

الظروف الجوية:

أشجار المشمش من الأشجار التى تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة فى فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التى تسبب تدهور فى الصفات التجارية للثمار.

علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر فى تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار فى تفتحها.

وفترة السكون أو الراحة فى أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواه الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة .

رجوع

الإكثار:

يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق.

ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم.

وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية:

ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور.

رجوع

مواصفات الشتلة الجيدة:

رجوع

زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة

الأرض المناسبة:

تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش.

أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات.

ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها.

رجوع

مسافات الزراعة:

تزرع أشجار المشمش من الأصناف المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة 5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية.

تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة:

أ- طريقة الجور :

سوبر فوسفات الكالسيوم15.5% بمعدل5 شيكارة(50كجم للشيكارة) +1شيكارة سلفات نشادر20.5 + 1شيكارة سلفات بوتاسيوم48%+100كجم كبريت زراعى .

رجوع

ب- طريقة الخنادق:

يفضل بعض المزارعين تجهيز الأرض للزراعة عن طريق عمل خنادق بدلا من الجور وفى هذه الطريقة تزيد تكلفة التجهيز نظرا لزيادة كمية الأسمدة العضوية والكيماوية المضافة وكذلك تكلفة حفر وردم الخنادق وتتم هذه الطريقة كما يأتى:

وبعد إعداد الأرض للزراعةبأحد الطرق السابقة يفضل إضافة دفعة من المخصبات الحيوية عن طريق شبكة الرى لرفع محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة .

رجوع

الزراعة فى المكان المستديم

أ- تجهيز الشتلات للزراعة

ب- الزراعة

          - أن تكون منطقة التطعيم فى اتجاه الجهه البحرية الغربية حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح .

          - أن تكون منطقة التطعيم على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح التربة أو نفس الارتفاع التى كانت عليه بالمشتل .

          - يتم تثبيت التربة وكبسها جيدا حول المجموع الجذرى وحتى لا يتم المجموع الجذرى فيؤدى إلى جفاف الشتلة .

          - يتم قرط الشتلات على ارتفاع 70سم من سطح الأرض ويتم إزالة جميع الأفرع الثانوية الموجودة على الساق الرئيسى للشتلة .

          - يتم الرش بمطهر فطرى مثل أكسى كلور النحاس ودهان مكان قص الشتلات بعجينة بوردو .

          - يتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو .

رجوع

الرى والتسميد فى أشجار المشمش الحديثة الزراعة

أولا الرى

ويمكن الإسترشاد بالمعدلات الآتية مع مراعاة زيادة معدل الرى بحوالى 25%عن المعدلات العادية فى حالة وجود ملوحة بمياه الرى زيادة عن الحدود المناسبة لأشجار المشمش:

السنة

لتر / شجرة / يوم

يناير

فبراير

مارس

أبريل

مايو

يونيو

الأولى

الثانية

الثالثة

2

3

4

7

12

18

12

18

24

16

24

36

24

36

54

32

48

54

السنة

لتر / شجرة / يوم

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الأولى

الثانية

الثالثة

32

48

54

32

48

54

28

36

42

16

24

36

10

16

22

2

3

4

رجوع

ثانيا التسميد

المعدلات الآتية معدلات إسترشادية لأشجار المشمش فى الأراضى الرملية الحديثة الإستصلاح والتى تروى بالتنقيط

عمر الأشجار بالسنة

العناصر السمادية بالوحدات للفدان فى السنة(عنصر صافى بالكيلو)

آزوت

(وحدة)

نترات

نشادر

فوسفور

(وحدة)

حامض

فوسفوريك

بوتاسيوم

(وحدة)

سلفات

بوتاسيوم

سلفات ماغنسيوم

الأولى

الثانية

الثالثة

الرابعة

40

60

80

100

135كجم

200كجم

265كجم

335كجم

15

20

30

40

20كجم

26كجم

40كجم

52كجم

35

50

70

90

90كجم

125كجم

175كجم

225كجم

20كجم

30كجم

45كجم

60كجم

 

رجوع

الخدمة الشتوية لأشجار المشمش

يتم إضافة من 2-4 مقاطف سماد عضوى قديم متحلل خالى من بذور الحشائش. ويفضل إضافة سماد الكومبوست المحضر بالمزرعة من المخلفات النباتية . ويضاف السماد العضوى فى خنادق أو حفر على جانبى الأشجار بعمق يتراوح بين 50-60سم على آخر امتداد الجذور مخلوطا بناتج الحفر+1-1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى المكون من النسب الآتية :

250 كجم سوبر فوسفات 15.5%+50كجم سلفات نشادر +50كجم سلفات بوتاسيوم +100كجم كبريت زراعى .

ويقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى الناتج من حفر الجور ثم يعاد إلى الحفرة مرة أخرى ويغطى من أعلى بالرمل العادى ويكون ذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وذلك فى حالة الزراعة فى جور ولا تجرى هذه العملية فى حالة الزراعة فى خنادق.

خدمة مزارع المشمش المثمرة :

اولا الرى:  

وتراعى النقاط الآتية فى رى مزارع المشمش:

وفيما يلى معدلات إسترشادية لوضع برنامج الرى لمزارعى المشمش مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوعية التربة باللتر للشجرة فى اليوم.

عمر الأشجار بالسنة

أشهر السنة لتر / شجرة / يوم

يناير

فبراير

مارس

أبريل

مايو

يونيو

1-2

2-3

3-4

5 سنوات فأكثر

2

3

4

5

8

12

18

24

12

18

24

30

16

24

36

40

24

36

54

60

32

48

54

60

عمر الأشجار بالسنة

أشهر السنة لتر / شجرة / يوم

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

1-2

2-3

3-4

5 سنوات فأكثر

32

48

54

60

32

48

54

55

28

36

42

50

16

24

36

40

10

16

22

25

2

3

4

5

رجوع

ثانيا التسميد:

تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار.

ويمكن الإستدلال على البرنامج السمادى المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية.

ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد .

وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذرى إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالى  3-5أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري.

  • وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية

فى الأراضى الرملية:

1- 650-750جم آزوت للشجرة تعادل 2.5كجم نترات نشادر 33.3%ويمكن أيضا استبداله ب 3.5كجم سلفات نشادر 20.5بالمائة .

2- 500-600جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالى 1.5كجم سلفات بوتاسيوم حوالى 48بالمائة .

3- 100-150جم فوسفور للشجرة تعادل حوالى 1كجم سوبرفوسفات أو حوالى مقدار 200جم حامض فوسفوريك .

4- 500جم سلفات ماغنسيوم .

وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع فى الأراضى الرملية فى:

1- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى .

2- رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما .

3- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادةمياه الرى .

4- يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة .

5- تحسين الخواص الطبيعية للتربة .

كل هذا يؤدى إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفائتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات .

رجوع

تقليم الأشجار:

أهميته:

التقليم من العمليات الهامة لأشجار المشمش ويلعب دورا كبيرا فى تكوين هيكل الأشجار وتوزيع المسطح الثمرى عليه وتحسين صفات وجودة الثمار من ناحية الطعم واللون والحجم بالإضافة إلى تجديد الدوابر الثمرية التى انتهت مدة إثمارها والمحافظة على الأشجار المثمرة أطول فترة ممكنة .

ويؤدى التقليم إلى سهولة التحكم فى إجراء عمليات الخدمة ومقاومة الأمراض والآفات .كما يستخدم التقليم فى تجديد شباب الأشجار الكبيرة والتى قل انتاجها من الثمار.

ميعاده:

تستمر هذه الدوابر فى الإثمار منذ بداية إثمارها حتى5-7سنوات حسب حالة الأشجار الغذائية والصحية .

رجوع

أنواع التقليم:

يوجد نوعان من التقليم هما تقليم التربية وتقليم الإثمار.

أولا تقليم التربية:

الطريقة الشائعة فى تقليم الأشجار والمناسبة لظروفنا المحلية وهى الطريقة الكاسية المفتوحة .

التقليم الشتوى الأول:

التقليم الشتوى الثانى:

وبحلول فصل الشتاء الثانى تكون الأشجار قد أعطت عددا كبيرا من الأفرع الجانبية نامية على الجذع الأساسى وعلى الأفرع الرئيسية المنتخبة فى الشتاء الماضى.

وفى هذا الموسم يتم انتخاب عدد من الأفرع الثانوية الموجودة على الأفرع الرئيسية السابق انتخابها من الموسم الماضى بحيث تكون الأفرع المنتخبة متجه للخارج ومتباعدة عن بعضها بما لا يقل عن 10-15سم وتقصر بطول يتناسب مع قوتها وقوة نمو الأشجار ويكون عددها متناسب مع قوة نمو الأشجار .

وبهذا التقليم يتكون الهيكل الرئيسى لشجرة المشمش المرباه بالطريقة الكأسية المفتوحة .

التقليم الشتوى الثالث والرابع:

رجوع

تقليم الأشجار المثمرة:

ينحصر التقليم الثمرى لأشجار المشمش المثمرة فى الآتى :

رجوع

علامات النضج وجمع المحصول :

تنضج ثمار المشمش الكانينو خلال الأسبوع الأول من يونيه فى المزارع المبكرة وخلال النصف من يونيه وحتى أوائل شهر يوليو فى المزارع العادية وفى بعض المناطق.

ويمكن دفع الأشجار للتزهير المبكر باستخدام المواد الكاسرة للسكون فتبدأ الثمار فى النضج من الأسبوع الأخير من شهر مايو .

وتعرف علامات نضج الثمار بتحول اللون من الأخضر إلى اللون الأصفر الفاتح ثم الأغمق قليلا وتصل نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية إلىحوالى 16-17%.

رجوع

ويجب مراعاة النقاط الآتية عند جمع وتعبئة ثمار المشمش :

رجوع

أهم الآفات الحشرية التى تصيب أشجار المشمش

Insect Pests of Apricot

أولا: خنافس القلف

                   Scolytus amygdali                             

تعتبر خنافس القلف من أهم وأخطر الآفات الحشرية على أشجار المشمش حيث تؤدى إلى موت الأشجار وتدهور الحديقة فى فترة زمنية قصيرة نسبيا.

يمكن التعرف بسهولة على مظاهر الإصابة بخنافس القلف فى حدائق المشمش من خلال كريات الصمغ الصغيرة والعديدة على سوق وأفرع الأشجار نتيجة لقرض الخنافس لقلف الأشجار كما يظهر أيضا فى حالة الإصابة المتقدمة ثقوب صغيرة وعديدة على القلف كما يلاحظ جفاف الأفرع الطرفية ،وعند تقدم الإصابة يمكن نزع القلف بسهولة حيث يلاحظ تحته أنفاق اليرقات ممتلئة بنشارة الخشب مضغوطة مع مخلفات اليرقات.

تدخل الإناث تحت القلف من خلال ثقب دخول حيث تحفر أنفاقا تحت القلف تضع فيها البيض على جانبى النفق وتغطيه بنشارة الخشب .البيضة لونها أبيض شكلها بيضاوى .يفقس البيض بعد حوالى 4-12يوم إلى يرقات تحفر أنفاقها العمودية على نفق وضع البيض .اليرقة لونها أبيض وعديمة الأرجل والحلقات الصدرية متضخمة عن باقى حلقات الجسم والذى يتخذ شكلا مقوسا .وبتقدم اليرقات فى العمر يزداد سمك أنفاقها كما تضغط نشارة الخشب ومخلفاتها خلفها داخل النفق ويستغرق الطور اليرقى من 16-145يوم حسب الوقت من السنة .وفى نهاية الطور اليرقى تتعذر اليرقات داخل غرف تعذير عمودية على سطح القلف .وتكون العذراء حرة ولونها أبيض تستغرق مدة 5أيام إلى شهر تتحول بعدها إلى حشرة كاملة تخرج من خلال ثقب على القلف .الحشرة الكاملة عبارة عن خنفساء صغيرة الحجم طولها حوالى 1-3ملليمتر لونها العام بنى غامق إلى مسود ،وتعيش الخنفساء من 9أيام إلى شهرين حسب الوقت من السنة.

ولخنفساء القلف5-6أجيال خلال العام.

وتتواجد يرقات الخنافس فى الحدائق معظم شهور السنة من فبراير - ديسمبر .

الحشرة الكاملة

اليرقة

مظهر الإصابة

المكافحة ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

ثانيا :حفار الخوخ ذو القرون الطويلة

                                   Chlorophorus Varius                                         

يسبب هذا الحفار ضعف الأشجار وتكسر الأفرع وأخيرا جفاف وموت الأشجار .

مظهر الإصابة الأساسى لوجود هذه الحفار فى حدائق المشمش هو ثقوب خروج الخنافس على سوق وأفرع الأشجار .وبتقدم الإصابة واشتدادها يتشقق القلف وتظهر تحته أنفاق اليرقات الممتلئة بنشارة الخشب ومخلفات اليرقات المنضغطة.

تضع الأنثى بيضها داخل الشقوق خاصة فى أماكن التقليم على جذوع الأشجار والبيضة لونها أبيض وشكلها بيضاوى .يفقس البيض بعد حوالى اسبوع إلى يرقات تحفر مباشرة فى الجهة المواجهة للخشب نظرا لأن اليرقات عديمة الأرجل وكلما حفرت اليرقات فى الخشب فإنها تضغط نشارة الخشب ومخلفات الحفر وتستمر اليرقات فى التغذية والحفر لمدة حوالى إحدى عشر شهرا. واليرقة لونها أبيض سمنى ،وطولها 2سم عند اكتمال نموها ، والخلقات الصدرية مستديرة ومتضخمة نوعا عن حلقات البطن. وفى نهاية الطور اليرقى تتحول اليرقات إلى عذارى داخل الحجرات خاصة للتعذير عمودية على سطح الفرع أو الساق المصاب.والعذراء حرة ولونها أبيض سمنى وطولها حوالى 1سم .بعد حوالى إسبوعين تتحول العذراء إلى حشرة كاملة حيث تخرج من القلف من خلال ثقب بيضاوى. الحشرة الكاملة خنفساء طولها حوالى 1سم لونها العام أسود وعليها أشرطة صفراء اللون ،لون الأرجل وقرنى الاستشعار ضاربة للحمرة، قرنا الإستشعار طويلان لكنهما أقصر من طول الجسم وتعيش الخنفساء حوالى 1-3اسلبيع.

ولحفار ساق الخوخ ذو القرون الطويلة جيل واحد خلال العام .وتتواجد يرقات حفار ساق الخوخ ذو القرون الطويلة طوال العام داخل أنفاقها داخل سوق وأفرع الأشجار،أما الخنافس فيبدأ ظهورها فى الحدائق إبتداء من شهر أبريل حتى شهر سبتمبر أو أكتوبر.

الحشرة

اليرقة

مظهر الإصابة الداخلى

مظهر الإصابة الخارجى

المكافحة ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

ثالثا حفار ساق السنط

                       Macrotoma Palmata                           

يدمر هذا الحفار سوق وأفرع أشجار المشمش فتضعف الأشجار وتجف وتموت فى النهاية .

يمكن التعرف على الإصابة فى حدائق المشمش من خلال وجود ثقوب بيضاوية كبيرة على سوق وأفرع الأشجار، كما يلاحظ وجود نشارة الخشب على الأفرع والسوق وعلى الأرض حول الأشجار المصابة .وباشتداد الإصابة تتكسر الأفرع بفعل الرياح أو الضرر الميكانيكى وهنا يمكن ملاحظة أنفاق اليرقات ممتلئة بنشارة الخشب ومخلفات اليرقات منضغطة جزئيا داخل الأنفاق.

تضع الأنثى بيضها عميقا داخل الشقوق و الجروح وأماكن التقليم وثقوب خروج الحشرات الكاملة القديمة .البيضة لونها رصاصى وشكلها بيضاوى .يفقس البيض بعد حوالى شهر إلى يرقات تحفر فى فى المنطقة من الخشب الملاصق للبيض حيث أن اليرقات عديمة الأرجل .ولكى تتحرك اليرقة داخل النفق الذى تحفره داخل سوق وأفرع الأشجار فإنها تضغط بعض نشارة الخشب مع مخلفاتها خلفها فى النفق ،وتستمر اليرقات فى الحفر والتغذية لمدة 2.5سنة تقريبا .واليرقة لونها أبيض وطولها حوالى 7سم عند اكتمال نموها والحلقات الصدرية متضخمة واعرض قليلا من باقى حلقات الجسم .وتحفر اليرقات تامة النمو حجرات خاصة للتعذير قريبة من قلف الأشجار حبث تتعذر لمدة اسبوعين إلى شهر .العذراء حرة لونها أبيض طولها حوالى 6سم .فى نهايةالطور العذرى تتحول العذراء إلى حشرة كاملة تخرج من خلال ثقب بيضاوى كبير الحجم .الحشرة الكاملة خنفساء كبيرة الحجم طولها حوالى 5سم لونها العام بنى غامق وقرنا الإستشعار بطول الجسم أو أقصر قليلا وتبلغ مدة حياة الخنافس من نصف إلى شهر تقريبا .

ولحفار ساق السنط جيل واحد كل 3سنوات تقريبا.

تتواجد يرقات الحفار طوال العام داخل أنفاقها فى حين يبدأ خروج الخنافس إعتبارا من شهر يونيه ويستمر حتى شهر أكتوبر .

الحشرة

اليرقة

مظهر الإصابة الخارجى 

مظهر الإصابة الداخلى

المكافحة

ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

رابعا حفار ساق البرقوق

                      Ptosima undecimmaculata                          

تسبب الإصابة بهذا الحفار ضعفا شديدا للأشجار فتتدهور وتموت فى النهاية.

يمكن تمييز الإصابة بالحفار على أشجار المشمش من خلال الثقوب البيضاوية المبططة على القلف المصاب .وبتقدم الإصابة واشتدادها يتشقق القلف وتظهر أنفاق اليرقات سطحية تحت القلف مباشرة ممتلئة بنشارة الخشب ومخلفات اليرقات مضغوطة داخل الأنفاق ،كما تشاهد اليرقات بشكلها المميز لهذا النوع.

تضع الأنثى بيضها داخل الشقوق والجروح على قلف الأفرع وسوق الأشجار.البيضة لونها أبيض وشكلها بيضاوى .يفقس البيض بعد حوالى اسبوع إلى يرقات تحفر تحت القلف مباشرة أنفاق متعرجة وغير عميقة ممتلئة بنشارة الخشب ومخلفات اليرقات .اليرقة لونها أبيض سمنى وتأخذ شكلا صولجانيا حيث تكون الحلقات الصدرية مبططة وكبيرة الحجم لكنها قليلة السمك وفى حين تستدق وتستدير باقى الحلقات الصدرية وحلقات البطن .وفى نهاية الطور اليرقى الذى يستغرق حوالى 10-11شهرا تتحول بعدها إلى عذراءداخل نفق عمودى أو مائل على سطح القلف .العذراء حرة لونها أبيض ،ويستمر طور العذراء حوالى اسبوعين تتحول بعدها إلى حشرة كاملة تخرج من خلال ثقب بيضاوى مبطط إلى حد ما .والحشرة الكاملة خنفساء طولها حوالى 1سم، وتتميز بقرون استشعار قصيرة كما أن لونه اسود بنقط برتقالية اللون . لحفار ساق البرقوق جيل واحد فى السنة تقريبا.

تتواجد يرقات الحفار طوال العام فى حين يبدأ خروج الخنافس خلال شهرى مارس وأبريل ويستمر حتى شهر أكتوبر .

اليرقة

مظهر الإصابة

المكافحة ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

خامسا ثاقبة براعم الخوخ الأنارسيا

                                Anarsia Lineatella                                         

تسبب الإصابة بالأنارسيا ذبول وميل الأفرع الطرفية الغضة (اللباليب) ثم خفافها وموتها ،كما تهاجم الثمار وتتلفها وتؤدى إلى تعفنها .

يمكن التعرف على الإصابة من خلال :

ذبول وميل اللباليب وجفافها وموتها ،وفى حالة الإصابة الشديدة تبدو أطراف الأفرع محترقة .كما يلاحظ على الثمار المصابة مسحوق قرنفلى اللون عند مداخل اليرقات داخل الثمار، وعند فتح الثمار تشاهد اليرقات وانفاقها ومخلفاتها حول البذرة .تمضى الحشرة فصلى الخريف والشتاء على حالة يرقة فى العمر الأول والثانى داخل غرفة تصنعها بنفسها وتبطنها بخيوط حريرية بجوار أحد البراعم وتسكن اليرقة داخلها لمدة4-6شهور.عند ظهور النموات الخضرية الحديثة فى الربيع التالى تترك اليرقات غرفة التشتيه وتحفر فى القمم النامية الجديدة فتسبب ذبولها وموتها ،واليرقة لونها بنى فاتح إلى غامق وطولها حوالى 1سم .وعند اكتمال نمو اليرقات فى فترة 14-19يوم فإنها تتعذر بين شقوق القلف على الأفرع الرئيسية أو تتعذر بين الأوراق المتساقطة .والعذراء مكبلة ولونها بنى داكن وطولها حوالى 6مم تستغرق 6-11يوم.تخرج الحشرات الكاملة وهى فراشة صغيرة طولها حوالى 8مم لونها رمادى غامق فى بقع وخطوط غير منتظمة وتعيش 12-48يوم ،حيث تتزاوج وتضع الأنثى البيض على النموات الحديثة أو على الثمار إذ كان قد إكتمل نموها والبيضة بيضاوية وعليه نقوش ولونها أصفر فاتح ،ويفقس البيض بعد 4-11يوم .

وللأنارسيا ثلاثة أجيال ،الأول فى الربيع والثانى فى الصيف والثالث خلال الصيف وتستغرق مدة الجيل من 28-31يوم .

مظهر الإصابة على اللباليب

مظهر الإصابة على الثمار

المكافحة

ضمن برنامج المكافحة المتكاملة.

رجوع

سادسا: الحشرات القشرية

1-حشرة التين الفنجانية

                                 Russellaspus Pustulans                          

تصيب هذه الحشرة السوق والأفرع والأوراق والثمار حيث تمتص العصارة وتسبب جفافا وضعفا للنبات وموتا للأفرع الطرفية المصابة بشدة .

الحشرة الكاملة لونها أصفر إلى الأصفر المخضريحيط بها أهداب شمعية زجاجية .

تسبب الإصابة بهذه الحشرة تهيجافى أنسجة النبات تنشأ عنه أورام مستديرة الشكل مرتفعة الحواف تتوسطها فجوات تعيش فيها الحشرات.

2- الحشرة القشرية السوداء

                              Chrysomphalus ficus                               

قشرة الأنثى مستديرة يميل لونها من البنى إلى الأسود المعتم ذات حافة رمادية ،السرة مركزية لونها أصفر محمر .قشرة الذكر أصغر كثيرا من الأنثى وذات شكل بيضاوى والسرة مركزية لونها بنى داكن.

عند اشتداد الإصابة قد تغطى قشور الحشرات سطوح الأوراق تماما وخاصة السطح السفلى كما يتسبب عن وجود هذه الحشرات ظهور خطوط صفراء على الأوراق ويصفر أيضا موضع الإصابة على الثمار ويتشوه شكلها ولا تصل إلى الحجم الكامل وقد تتساقط الأوراق والثمار نتيجة لشدة الإصابة فتصبح الأغصان عارية تماما.

3- حشرة الحوليات المحارية

                                    Lepidosaphes ulmi                               

قشرة الأنثى مثلثة الشكل باستطالة عليها خطوط متوازية دائرية تعطيها شكل المحارة لونها بنى فاتح والسرة الطرفية لونها بنى داكن .

عند اشتداد الإصابة قد تغطى قشور الحشرات الأفرع والسوق وتسبب جفاف الأفرع وموتها وضعف الأشجار.

4- حشرة البرقوق القشرية

                                   Parlatoria Oleae                            

قشرة الأنثى بيضاوية الشكل ذات لون رمادى فاتح ،السرة جانبية سوداء اللون قشرة الذكر متطاولة وسرتها طرفية .

توجد هذه الحشرة على جميع أجزاء النبات وتسبب بقعا حمراء على الثمار والأوراق .عند اشتداد الإصابة تتراكم قشور الحشرة على الأفرع الطرفية الغضة حتى تكاد تغطيها تماما كما تسبب الإصابة تشوها فى الثمار مما يؤدى إلى عدم اكتمال نموها أو جعلها غير مقبولة تجاريا .

المكافحة ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

الحشرات القشرية

رجوع

سابعا: ذبابة فاكهة البحر المتوسط

                                          Ceratitis capitata                                  

الحشرة الكاملة ذبابة طولها ملم .الرأس كبير ،ويمتد الجناح مساحات ذهبية بعضها فاتح اللون وبعضها داكن .على الصدر بقع وخطوط سوداء وعلى ترجات البطن بقع بنية اللون متبادلة مع أخرى ذهبية .وآلة وضع البيض ظاهرة .اليرقة لونها أبيض وشكلها إسطوانى ،مدببة من الأمام وطولها 8ملم .العذراء برميلية الشكل طولها حوالى 4ملم لونها بنى مشوب بصفرة .

تضع الأنثى البيض داخل الثمار بواسطة آلة وضع البيض التى تصنع غرفة صغيرة تضع فيها بيضة واحدة أو أكثر .يفقس البيض بعد 4-15يوم إلى اليرقات تتجه مباشرة فى تغذيتها إلى لب الثمرة وفى نهاية العمر الثالث تخرج اليرقات تامة النمو بعد 10-30يوم وتقفز من الثمرة إلى التربة لتتعذر فيها. تخرج الحشرات الكاملة بعد 1-4أسابيع للتزاوج ووضع البيض وتعيد دورة الحياه وللحشرة 10أجيال فى السنة .وفى حالة إصابة الذبابة للثمار غير الناضجة فإن نقط من الصمغ مكان الوخزات تخرج من الثمار أما إذا أصيبت الثمار الناضجة فيتحول لون الثمار مكان الوخزات إلى لون مختلف ويصبح لينا كما تخرج منه السوائل عند الضغط على الثمرة .

ينشأ الضرر للثمار المصابة بسبب تجوال اليرقات وتغذيتها على محتويات الثمار فتتلف الثمرة ،كما تعتبر الوخزات مداخل للبكتريا والفطريات إلى داخل الثمار مما يؤدى إلى تعفنها ،كما تقل القيمة التسويقية للثمار .

ذبابة الفاكهة

المكافحة

ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

ثامنا: جعل الورد الزغبى

                       Tropinota squalida                     

الحشرة الكاملة خنفساء طولها حوالى 1سم لونها أسود لامع أو بنى قاتم يغطى الجسم زغب أصفر والأرجل قوية ومعدة للحفر فى التربة .البيضة لونها سمنى تميل للإستدارة .اليرقة بيضاء سمنى مقوسة جعالية تعيش فى التربة .العذراء بيضاء اللون داخل شرنقة من الطين.

تبدأ الحشرات الكاملة فى الظهور فى بداية الشتاء حيث تتغذى على أزهار النباتات الشتوية لحين ظهور أزهار المشمش وتتزاوج وتضع البيض فى المناطق الغنية بالمواد العضوية أسفل الأشجار وأكوام السماد البلدى .بعد حوالى 3أسابيغ يفقس البيض إلى يرقات تتغذى على المواد العضوية المتحللة وفى حالة ندرة المواد العضوية تتغذى اليرقات على جذور النباتات الرفيعة أو الطبقة الخارجية من الجذور .عند اكتمال نمو اليرقات تتحول إلى طور العذراء داخل شرنقة من الطين ثم تخرج منها الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة وللحشرة جيل واحد فى العام .

يسبب جعل الورد الزغبى أضرار فادحة لأشجار المشمش خاصة فى الأراضى المستصلحة الجدية حيث يتلف الأزهار نتيجة تغذية الحشرات الكاملة على أعضاء التذكير والتأنيث للأزهار وبعض أجزاء من البتلات ،فلا تعقد الثمار وتبلغ الأضرار فى المحصول فى بعض السنوات حوالى 90%.

تنشط الحشرات الكاملة أثناء سطوع الشمس فى الشتاء وبداية الربيع ثم تختبئ فى التربة ، ويقل نشاطها كثيرا أثناء الصيف والخريف .

جعل الورد الزغبى

المكافحة

ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

تاسعا: المن

            Aphis gossipii                  

المن

يمتص المن العصارة النباتية حيث يصيب الأوراق والأزهار والثمار حديثة العقد فيتلفها،كما يفرز الندوة العسلية التى ينمو عليها فطر العفن الهبابى مما يقلل من القيمة التسويقية للثمار بالإضافة إلى إعاقة عمليات التمثيل الضوئى.وتكون الإصابة أشدها خلال فصل الربيع.

 

عاشرا: العنكبوت الأحمر العادى

                                      Tetranychus urtica                                

الحيوان الكامل لونه أخضر فاتح أو مصفر وعلى السطح الظهرى بقعتين غامقتين وله أربع أزواج من الأرجل .البيضة صفراء اللون كروية الشكل ،ويتحول لون البيضة إلى البرتقالى الفاتح قبل الفقس.الحورية الأولى والثانية أكبر حجما من اليرقة ولكل منها أربع أزواج من الأرجل ،ولونها أخضر مصفر وعلى السطح الظهرى بقعتين غامقتين.

تضع الأنثى البيض على السطح السفلى للورقة بين العروق غالبا وبعد الفقس تقوم الأفراد بغرس أجزاء فمها الثاقب الماص حيث تمتص العصارة النباتية فتتحول الأوراق إلى اللون الأصفر ثم إلى البنى وتجف وتسقط .وللأفراد القدرة على إفراز خيوط عنكبوتية على سطح الورقة تعيش وتتغذى الأفراد تحتها ،وتتجمع الأتربة على الورقة فتتسخ وتقل كفاءتها الحيوية .

وللعنكبوت الأحمر العادى حوالى 27جيلا فى السنة .

العنكبوت

المكافحة ضمن برنامج المكافحة المتكاملة

رجوع

المكافحة المتكاملة لآفات المشمش

الأمراض التى تصيب المشمش

تتعرض أشجار المشمش تحت الظروف البيئية المصرية للعديد من الأمراض المؤثرة على إنتاج الأشجار كما ونوعا ومن أهم هذه الأمراض

أولا: الأمراض الفسيولوجية

                                       Physiological Diseases                              

وأهم هذه الأمراض تحت الظروف البيئية المصرية:

1- تصمغ أشجار المشمش:

                                Gummosis of apricot trees                      

يعزى هذا المرض أساسا إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضى نتيجة سوء الصرف أو طبيعة التربة واحتفاظها بالماء لمدة طويلة وهى التربة الطينية الثقيلة أو وجود طبقات صماء بالقرب من سطح التربة أو مياه الرى وبالتالى ارتفاع الضغط الإسموزى بالأشجار.

أهم أعراض المرض:

التصمغ الناتج من زيادة المياه

التضمغ الناتج من زيادة الملوحة

التضمغ الناتج من زيادة الضغط الإسموزى

يقاوم المرض كما يلى

2- اصفرار اشجار المشمش:

                                   chlorosis of apricot trees           

يرجع هذا المرض إلى غياب الحديد فى صورته الصالحة لامتصاص الجذور وتغذية النبات ولذا ينتشر هذا المرض بدرجة كبيرة فى الأراضى الجديدة المستصلحة وخاصة الجيرية حيث تعمل زيادة الجير على تحول الحديد الموجود فى التربة إلى الحديد فى صورة غروية غير قابلة للذوبان مما يؤدى إلى اختلال التوازن الغذائى الحديدى.

كما أن نقص المنجنيز يؤدى أيضا إلى اصفرار أشجار المشمش أيضا تؤدى إصابة الأشجار بأمراض الذبول أو أعفان الجذور إلى اصفرار الأوراق .

اصفرار أشجار المشمش

ويقاوم هذا المرض باستخدام الأسمدة المخلبية المناسبة ومحاولة تقليل قلوية التربة بإضافة الكبريت الزراعى بالكميات اللازمة وذلك بعد إجراء عمليات تحليل التربة مع علاج مرضى عفن الجذور أو الذبول إن وجدت .

رجوع

3- الإفرازات الصمغية لثمار المشمش:

                                           Gum spot diseac of apricot trees                          

يؤدى نقص عنصر البورون أو إختلال واضطراب العلاقات المائية إلى ظهور بقع مائية تحت جلد الثمار يتبعه انحلال الأنسجة المصابة المصاحب بإفرازات صمغية تأخذ فى التجمع مؤدية إلى انفجار الجلد فى موضع الإصابة وبالتالى إسالة الصمغ على السطح الخارجى للثمار.

ويقاوم هذا المرض بالإعتدال فى الرى وإضافة عنصر البورون للتربة إن احتاج الأمر .

ثانيا الأمراض الفطرية

                                Fungal Disease                           

1- أعفان جذور المشمش:

                                 Root rots of apricdt spot                        

يعتبر هذا المرض من الأمراض واسعة الإنتشار فى السنوات الأخيرة ولا تقتصر إصابته على الأشجار الصغيرة بل تمتد للبادرات فى المشتل وأيضا للأشجار المثمرة وترجع خطورته إلى اشتراك العديد من فطريات التربة متعددة العوائل ذات القدرة على افراز مواد قادرة على تحليل الجذور على إحداثه مما يؤدى إلى تعفن الجذور وموتها.

أهم أعراض هذا المرض :

أهم الفطريات المسئولة عن إحداث هذا المرض :

                                      Rhizoctonia solani, Botryodiplodia theobromae                                           

وغيرهم من فطريات التربة :

                         Fusarium spp. And pythium sp

وأهم طرق المكافحة هى :

إستخدام المطهرات الفطرية المختلفة قبل زراعة البذور مثل الفيتافاكس والبنليت والريزولكس المونسرين كومبى...

وذلك بالمعدلات الموصى بها وكذلك غمر جذور الشتلات فى محاليل هذه المطهرات قبل الزراعة فى الأراضى المستديمة واقتلاع النباتات المصابة والميتة وحرقها وتطهير الجور بالجير الحى والتشميس لفترة قبل زراعتها مرة أخرى.

عفن جذور المشمش

رجوع

2-عفن الجذور الأرميلارى:

المسبب هو الفطر البازيدى

                             A rmillaria mellea                                 

وهو فطر رمى يعيش على بقايا جذور وجذوع الأشجار الميته وله عوائل عديدة من أشجار البساتين والغابات ويكون حوامل ثمرية من نوع عيش الغراب وعند توافر الظروف الملائمة يصبح طفيل جرحى خطير.

أعراض الإصابة:

الأجسام الثمرية لعفن الجذور الأرميلارى

النموات المروحية البيضاء

3- البياض الدقيقى فى المشمش :

                               Powdery mildew of apricot                         

ويسبب هذا المرض فطر

                            Podosphaera Oxycanthae                              

أهم أعراض هذا المرض :

ظهور بقع بيضاء دقيقة المظهر من حوامل وجراثيم الفطر على الأوراق والأفرع الغضة والثمار لاتلبث أن تتحول للون الرمادى فالأسود مؤدية لسقوط الأوراق وموت الأنسجة المصابة على الثمار مما يفقدها قيمتها التسويقية.

ونظرا لأن المسبب إجبارى التطفل يصاحب العائل طوال حياته لذا فعند سكون الأشجار وسقوط الأوراق فى الشتاء يسكن الميلسيوم الفطرى داخل البراعم لحين بدء النمو فى الموسم التالى حيث يعتبر ذلك مصدرا أوليا للإصابة بالاشتراك مع جراثيم الفطر المنتشرة فى الجو والتى تعمل على تجدد الإصابة أثناء الموسم .

لذا فإن بدء مكافحة هذا المرض تعتمد على إعطاءه الرشة الأولى عند إنتفاخ البراعم ثم بعد العقد مرتين بين كا منهم 15يوم وذلك بأحد المواد الموصى بها سواء كانت تعمل بالملامسة أو عن طريق الامتصاص لداخل النبات أى المواد الجهازية .

البياض الدقيقى على ثمار المشمش

البياض الدقيقى على أوراق المشمش

ويراعى عند إجراء عمليات الرش فى مكافحة أى مرض بصفة عامة :

بياض دقيقى

رجوع

4- صدأ المشمش

                   Rust of apricot                

ينتشر فى نهاية الموسم أثناء الخريف ويشتد على الأشجار المنزرعة فى أرض سيئة الصرف -ويتسبب هذا المرض عن فطر:

 Tranzschelia pruni pinosa

وتتلخص أعراضه فى:

 ظهور بقع على كل من سطحى الورقة يتحول لونها بعد ذلك إلى الأصفر الفاقع ثم تظهر البثرات اليوريدية التى تحاط بهالة باهته فى أنسجة العائل على السطح السفلى للأوراق وفى حالة الإصابة الشديدة يسقط عدد كبير من الأوراق.

وتتحول البثرات اليوريدية المسحوقية من اللون البنى الفاتح إلى اللون البنى الغامق لتكون البثرات التيلية فى نفس البثرات وعند الإصابة الشديدة تسقط الأوراق وتؤدى إصابة الأفرع إلى تشقق القلف وظهور الجراثيم اليوريدية على حواف هذه الشقوق ويظل الميسيليوم حيا ليعطى الجراثيم التى تسبب العدوى الأولية فى الموسم التالى وتحت الظروف المناخية المصرية يمكن للجراثيم اليوريدية تحمل الشتاء المعتدل وإحداث العدوى الأولية .

أهم وسائل المكافحة:

ويقاوم هذا المرض:

باستخدام المركبات النحاسي.

5- تثقب أوراق المشمش :

                          Shot hole of apricot                        

ينشأ هذا المرض من وجود الجراثيم السوداء الهبابية الملمس من مجموعة من الفطريات الرمية مثل :

                         .Capnodium., Cladosporium sp                                            

                            .Rhizopus sp., Altemaria sp.                                              

ويمنع هذا المسحوق الأسود الشمس والهواء عن النبات مما يعوق التبادل الغازى وعملية التمثيل الكربوهيدراتى وتتطفل هذه الفطريات على إفرازات الحشرات كالبق القيقى والحشرات القشرية والذبابة البيضاء وغيرهم خاصة عند الرطوبة العالية نتيجة تزاحم الأشجار وضيق مسافات الزراعة ويكافح هذا المرض باستخدام المركبات النحاسية والكبريت بعد مقاومة الحشرات إن وجدت.

تثقب أوراق المشمش

التثقب على أوراق وثمار المشمش

 

رجوع

6- موت أطارف أشجار المشمش:

                                 Die-back of apricot                               

ينشأ هذا المرض من الإصابة بعدة فطريات أهمها:

                                                 Alternaria sp., Botryodiplodia theobromae                                  

أهم أعراضه:

7- العفن الهبابى على أشجار المشمش:

                                      Sooty mould of apricot                                     

يدخل أكثر من مسبب فى إحداث تثقب أوراق المشمش فقد ينتج التثقب من الفطر Clasterosprium Carpohilum  أوبكتريا

Pseudomonas Mors. Prunorum Xanthomonas pruni .

ويبدأ ظهور الأعراض غالبا على الأوراق فى شكل بقع دائرية بنية اللون لها حواف حمراء يسقط وسطها غالبا تاركا ثقبا صغيرا وعند شدة الإصابة تسقط الأوراق.

وعند إصابة الأزهار والثمار تظهر عليها بقع بنية أما عند إصابة الأفرع الغضة فتظهر عليها تقرحات مصابة بإفرازات صمغية كما تقتل البراعم .

وتسكن هيفات الفطر وجراثيمه طوال فترة الشتاء فى تقرحات الأفرع وحراشيف البراعم الإبطية لتحدث الإصابة للأوراق الصغيرة عند خروجها فى الربيع التالى .

ويكافح المرض بالرش بالمركبات النحاسية عند انتفاخ البراعم وفى نهاية الموسم بعد جمع المحصول حيث تكون الإصابة فى الخريف وبائية تحت الظروف المناخية المصرية .

كما تصاب ثمار المشمش بالعديد من الاعفان سواء بعد إصابتها بالبياض الدقيقى أو أثناء وجودها فى الحقل وعند النقل وأثناء التخزين وأهم أعفان ثمار المشمش .

رجوع

8-العفن البنى لثمار المشمش :

                                    Brown Rot of Apricot Fruits                      

ويسبب هذا المرض الإصابة بالفطر:

                                           Sclerotinia Laxa , S.fructigena                            

حيث يصيب الثمار الناضجة بالمخزن أو الآخذة فى النضج على الأشجار .

أهم الأعراض:

العفن البنى على الأزهار

العفن البنى على الثمار

ويكافح هذا المرض بعدة وسائل مثل:

رجوع

الأمراض البكتيرية :

1- التدرن التاجى

المسبب :البكتريا العصوية

                          Agroba cterium tumefaciens                     

وهو يصيب العديد من أشجار الفاكهة خاصة التابعة للعائلة الوردية ( التفاح -البرقوق -السفرجل -الخوخ -المشمش ) والعديد من العوائل الأخرى كالعنب والتوت والقطن والطماطم وعباد الشمس والداليدا وغيرهم .وتعيش البكتريا فى التربة حيث تدخل عوائلها عن طريق الجروح.

أعراض الإصابة:

التدرن التاجى

المكافحة:

رجوع

الأمراض النيماتودية:

تصاب أشجار المشمش بالعديد من الأنواع النيماتودية مثل النيماتودا الحلقية وهىCriconemella xenoplax التى تقضى حياتها فى التربة حيث تتغذى على الجذور مسببة إجهاد للأشجار يجعلها قابلة للإصابة بالتقرح البكتيرى المتسبب عن بكتريا Pseudomonas syringae كما يصاب المشمش بالنيماتودا الحافرة والتى تقلل من النمو الخضرى للأشجار كما أنها ناقلة لفيروسات التبقع الحلقى على الطماطم .أما نيماتودا التقرح Pratylenchus vulnu فتضر بالجذور عن طريق التحرك فى منطقة القشرة والتغذى فى هذه المنطقة .أما فى حالة نيماتودا تعقد الجذور فتأخذ مواقع تغذية منفردة داخل الجذر تظل بها طوال حياتها ويزداد ضررها فى الأرض الخفيفة.

وينحصر ضرر النيماتودا فى تقليل نمو الجذور وبالتالى اضعاف قدرتها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية .مما يؤدى لتقزم الأشجار وضعف نموها الخضرى .كما أن الجروح الناتجة من إصابتها للجذور تعتبر مداخل لفطريات التربة المسببة لأمراض الذبول وأعفان الجذور .لذا يظهر أيضا على الأشجار المصابة موت أطارف الأفرع الحديثة وصغر حجم الأوراق وإنخفاض المحصول والمظهر المميز للإصابة بالنيماتودا وهو ظهور بقع فى البستان تحوى أشجار ضعيفة النمو متقزمة عليها الأعراض المرضية السابقة .

النيماتودا فى جذور المشمش

المكافحة

رجوع