جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
الفول السودانى |
المادة العلمية |
مركز البحوث الزراعية |
برنامج المحاصيل الزيتية |
|
رقم النشرة |
670 /2001 |
يعتبر محصول الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الرئيسية فى الأراضى الجديدة والتى غالبا ما تكون أراضى رملية أو صفراء خفيفة حيث يناسبه هذا النوع من الأراضى . ويدر المحصول عائدا نقديا سريعا للمزارع لذا يفضل زراع هذه الأراضى زراعته سنويا حيث يكون العائد الاقتصادى منه أفضل من غيره من المحاصيل الصيفية الأخرى علاوة على قصر مدة مكث الأصناف الجديدة المستنبطة مثل جيزة (5) وجيزة (6) حيث تبكر فى النضج بحوالى شهر عن الطرز الرومية والأصناف نصف منبسطة مثل جيزة(4). ويعتبر الفول السودانى من محاصيل التصدير الهامة حيث يستهلك حوالى 65-70% من الناتج محليا وكان يصدر منه 30-35% للدول الأوروبية والعربية سابقا وإن كانت الكميات المصدرة منه قد تراجعت فى السنوات الأخيرة بسبب بعض المشاكل الخاصة بزيادة نسبة الأفلاتوكسين فى البذور.
ينصح بزراعة الأصناف الموصى بها العالية الإنتاجية ذات الصفات الجيدة والمقاومة للأمراض لأنها تساهم فى زيادة معدل إنتاج الفدان علاوة على النوعية الجيدة للمحصول.
ويتوفر لدى الوزارة التقاوى المنتقاه من الأصناف الآتية:
من الأصناف الرومية التى تحقق أغراض التصدير وعالى الإنتاجية حيث يتفوق على الأصناف المحلية بحوالى (2-3أردب) ينضج بعد (145-150) يوم من الزراعة. يتحمل الإصابة بالأمراض بدرجة كبيرة.
من الأصناف الرومية التى تمتاز بكبر حجم القرون والبذوروتحقق أغراض التصديرويمتاز عن الصنف جيزة 4 بالتبكير فى النضج بحوالى 25-30 يوم حيث ينضج بعد 120 يوم من الزراعة علاوة على أنه يتفوق عليه فى المحصول بحوالى 1-2أردب. شديد التحمل للإصابة بالأمراض.
من الأصناف المستنبطة حديثا ويقوم القسم بإكثار تقاويه تمهيدا لتوزيعها على الزراع وهو من الطرز القائمة ومبكر فى النضج عن الصنف جيزة 4 بحوالى شهر(110-120) يوم ويمتاز هذا الصنف بالإنتاجية العالية وارتفاع نسبة التصافى لقلة سمك القشرة.كما يمتاز هذا الصنف بوجود طور سكون بالبذرة بعد النضج التام فلا تنبت داخل القرون عند تأخير الحصاد مثل الصنف جيزة 5 .
صنف مستنبط حديثا ويجرى إكثار تقاويه تمهيدا لتوزيعها على الزراع وهو من الطرز القائمة أيضا – ومبكر فى النضج بحوالى شهر عن الصنف التجارى جيزة 4. كما يمتاز بالإنتاجية العالية حيث يعطى محصولا أعلى بحوالى 1-2 أردب عن الصنف التجارى جيزة5 علاوة على تميزه أيضا بوجود طور سكون فى البذرة بعد تمام النضج وتحمله الإصابة بأمراض الأعفان والتبقعات.
تجود زراعة الفول السودانى فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفةجيدة الصرف ولا تنجح زراعته فى الأراضى رديئة الصرف حيث يسبب ذلك تغير لون الثمار وتعرضها للإصابة بالأعفان وإنخفاض كمية المحصول الناتج كما لا تنجح زراعته فى الأراضى فى الأراضى الطينية أو الثقيلة بسبب شدة تماسكها وعدم إكتمال نضج القرون وتغير لونها.
يجب اتباع دورة زراعية ثلاثية أو ثنائية على الأقل بحيث لا يزرع الفول السودانى فى نفس الأرض إلا بعد مرور2-3 سنوات لأن ذلك يساعد على تقليل الإصابة بالأمراض وكذا تحسين نوعية الثمار.
من أهم العوامل التى تؤثر فى إنتاجية الفدان ونوعية المحصول الناتج وأنسب ميعاد لزراعة الفول السودانى خلال الفترة من منتصف شهر أبريل إلى منتصف شهر مايو -
وفى حالة إستخدام الصنف جيزة "5" فيمكن أن تمتد فترة زراعته حتى الأسبوع الأول من يونيه لقصر مدة مكثه فى الأرض – أما التأخير عن ذلك فيؤدى إلى زيادة نسبة القرون الضامرة والفارغة ويقل معدل إنتاج الفدان وإنخفاض نوعيته بدرجة كبيرة.يجب الزراعة بالتقاوى المنتقاه من الأصناف التى إستنبطتها الوزارة ويحتاج الفدان إلى حوالى (50كجم) ثمار أى حوالى (30-35كجم) بذره من الصنف جيزة 4 ، 75كجم ثمار أى حوالى (45-50كجم) بذره من الأصناف جيزة "5" ، جيزة "6" ، إسماعيلية 1 ويفضل الزراعة بالبذرة لسرعة الإنبات وحمايتها من الإصابة بالأمراض ويجب معاملة التقاوى بمطهرات البذرة قبل الزراعة بحوالى 24 ساعة كما يجب معاملة البذور بالتلقيح البكتيرى وذلك قبل الزراعة مباشرة ثم الرى الفورى مع إستبعاد البذور الضامرة أو المصابة بالأعفان .
تقوم بكتريا العقد الجذرية للفول السودانى بتثبيت آزوت الهواء الجوى وإمداد النباتات بمعظم إحتياجاتها من هذا العنصر الغذائى الهام وقد أثبتت نتائج التطبيقات الحقلية على مستوى المزارع أن معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند زراعتها يعمل على خفض المعدلات السمادية الآزوتية للمحصول وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوى البذور من البروتين بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة وإستفادة المحصول التالى لذا فإن معاملة التقاوى عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول .
وتتم معاملة التقاوى بالعقدين عند الزراعة كالآتى:-
ولنجاح عملية النلقيح البكتيرى بالعقدين يراعى الآتى :-
ملاحظة:-
وللكشف عن نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات فى أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد25 يوم من الزراعة مع إقتلاع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفى حالة تكون (10عقده/نبات) فأكثر ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى لأن زيادة الآزوت عن ذلك يعمل على عدم فاعلية العقد الجذرية أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة له من السماد الآزوتى.
أفضل طريقة للزراعة على خطوط حيث تساعد على إمكانية الترديم حول النباتات على أن تزرع فى جور على أبعاد20سم للصنف جيزة "4" و10سم للأصناف جيزة "5"، جيزة "6" ،إسماعيلية 1 وتتم الزراعة فى الثلث السفلى مع وضع بذرتين فى الجورة ثم تروى رية الزراعة ويعاد الرى بعد (5-6أيام) للمساعدة على إكتمال الإنبات.
أما فى حالة الزراعة تحت نظم الرى الحديثة (التنقيط أو الرش) فتزرع البذور بدون تخطيط خاصة تحت نظم الرى بالرش حيث تزرع البذور حيث تزرع البذور فى سطور تبعد 60سم عن بعضها ،10سم بين الجور للأصناف جيزة"5" ،جيزة "6" اسماعيلية 1 .و20سم بين الجور للصنف جيزة "4" على أن يتم الترديم حول النباتات قبل التزهير.
الترديم حول نباتات الفول السودانى
يراعى عدم التأخير فى ترقيع الجور الغائبة ويستحسن أن تتم هذه العملية بعد حوالى أسبوع من تكشف البادرات لضمان نضج النباتات فى الحقل فى وقت واحد حتى لا تتسبب النباتات الغائبة فى نقص المحصول .
يفضل استخدام السماد البلدى القديم والخالى من بذور الحشائش ومسببات الأمراض بمعدل 20متر مكعب للفدان ويعتبر التسميد العضوى مصدرا هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية ،كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير وأهم ما يراعى عند إضافة الأسمدة العضوية خلوها من بذور الحشائش ومن النيماتودا حتى لا تؤدى إلى أضرار كبيرة بالمحصول.
يلعب الجبس الزراعى دورا هاما فى إنتاج محصول الفول السودانى ذو الخواص الجيدة من حيث إمتلاء القرون وكبر حجم البذرة حيث أن الجبس الزراعى هو مصدر عنصر الكالسيوم الغذائى والمسئول عن جودة وصلابة اقرون بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أى تهيئة مهد ملائم للنمو الأمثل ويستخدم الجبس الزراعى بمعدل نصف طن للفدان عند بداية التزهير(35-40 )يوم من الزراعة .
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15% بمعدل (200) كجم للفدان مع خلطه جيدا بالتربة.
2- التسميد الآزوتى
وتضاف هذه الكمية على دفعتين متساويتين :الأولى عند الزراعة والثانية بعد ذلك بشهر. وفى حالة نجاح التلقيح البكتيرى يكتفى بالدفعة الاولى من التسميد الآزوتى.
يحتاج الفدان إلى 24 وحدة (50كجم سماد سلفات البوتاسيوم 48%) بو2أ تضاف تكبيشا (مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتى)عند الزراعة .
يراعى عند إضافى الأسمدة الكيماوية فى هذا النوع من الأراضى تجزئة الكمية المضافة من السماد على عدة دفعات حتى تتاح الفرصة للنبات الإستفادة من هذه الأسمدة. ويوصى فى هذه الأراضى بإضافة
النيتروجين الفوسفور البوتاسيوم
نظرا لإفتقار معظم الأراضى المصرية فى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة فى الاراضى الجديدة تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضرى للنبات لتلافى نقص هذه العناصر ولضمان الحصول على محصول وفير ذو إنتاجية عالية وتضاف كمخلوط مخلبى من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة(1.5:1:1). بمعدل0.5جم/لترعلى رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد50يوم من الزراعة.كما يضاف البورون بنفس المعدل وبتركيز 0.5جم/لتر رشا.
يوصى باستخدام عنصرى النحاس والمولبيدنيم بتركيز ملليجرام/لتر لأهميته فى تنشيط العقد الجذرية .
ويراعى الآتى عند إضافة العناصر الصغرى لمحصول الفول السودانى :
يراعى العناية بالرى حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة إنتشار الأمراض ويكون الرى كل(4-6) أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية .وتطول الفتره كلما كبرت النباتات ويوقف الرى عند إكتمال النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوعين.
يصاب محصول الفول السودانى بالعديد من الفطريات والنيماتودا التى تتواجد فى التربة والتى تصيب الجذور والقرون ،كما يتعرض المحصول لبعض الآفات الحشرية خلال مراحل نموه المختلفة مما يسبب إنخفاض كبير فى كمية ونوعية المحصول الناتج مما يؤدى إلى النقص الواضح فى المساحات المنزرعة من سنة إلى أخرى ولذا يجب مداومة المرور لفحص الزراعات بصفة دورية لإكتشاف الأمراض والآفات والتخلص من النباتات المصابة.
يتأثر الفول السودانى بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه ويزيد النقص فى المحصول بزيادة كثافة الحشائش أو بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها فى الفول السودانى .
تنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق كالرجله وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبو ركبة والدفيرة ورجل الحربايه والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة هذه الأنواع عن طريق إتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت الحشائش ثم حرقها وهى فعالة فى إنقاص الحشائش بدرجة كبيرة كما يفيد إستخدام العزيق فى التخلص من هذه الانواع أولا بأول وجمعها وحرقها.
تتنوع مبيدات الحشائش فى تأثيرها على الحشائش حسب أقسامها إلى:
بعد الإنبات يمكن رش الحشائش و المحصول بمبيد فيوزيليد سوبر12.5 %بمعدل1لتر/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية والحشائش فى طور 3-4 أوراق.
يمكن رشها بمبيد فيوزيليد سوبر 12.5% بمعدل 2لتر للفدان على الحشائش فقط فى البقع التى ينتشر بها النجيل البلدى المعمر وذلك عندما تكون الحشائش فى طور 3-4 أوراق.
أهم ما يجب مراعاته عند استخدام مبيدات الحشائش
تنتشر النيماتودا فى حقول الفول السودانى وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25% من محصول القرون وتشجع ظروف الجو من حرارة عالية مع توفير الرطوبة فى التربة على انتشار الأمراض النيماتودية ونقص للمحصول وتظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا على هيئة بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق فيما يشبه أعراض نقص العناصر الغذائية .وكذلك تقزم النباتات المصابة وعند إقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات على الجذور وكذلك على القرون مما يؤدى إلىتشوهها أو إنخفاض قيمتها الإقتصادية و(هذه العقد تختلف عن العقد البكتيرية فى أنها لا يمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتى تتكون على جانب واحد من البذور كما أن العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل).
ومن الوسائل التى تستخدم لمقاومة النيماتودا العمليات الزراعية التى من شأنها الحد من نشاط وتكاثر النيماتودا حيث تقوم بدور رئيسى فى هذا المجال .
لذا يوصى عند خدمة الأرض وإعدادها للزراعة الإهتمام بالحرث فى إتجاهين متعامدين وترك الأرض فترة للتشميس إذ أن ذلك يقلل من أعداد النيماتودا بشكل كبير والعزيق ومقاومة الحشائش وإقتلاعها من جذورها حيث أنها تصاب بشدة بالنيماتودا وتعامل التربة بأحد المبيدات الآتية :-
أعراض الإصابة بتعقد الجذور النيماتودى
يصاب الفول السودانى بالعديد من الأمراض تحت الظروف المصرية وأهم هذه الأمراض وأخطرها:-
تتعفن البذور تحت سطح التربة ويموت الجنين ويلاحظ كتل من جراثيم وهيفات الفطريات المسببه للمرض على البذور وكذلك قد تصاب البادرات بعد الإنبات فتصفر الأوراق وتذبل وتتعفن الجذور وتموت بسبب غياب الجور مما يؤثر على كمية المحصول الناتج.
تصاب الجذور بتقرحات لونها بنى تتحول إلى اللون الأسود وكذلك تصفر الأوراق وتذبل ويموت النبات فى حالة إشتداد الإصابة وللتمييز بين عفن الجذور والذبول نجد عند عمل شق طولى فى منطقة الجذور والساق يلاحظ تلون داخلى باللون المحمر يتحول إلى اللون البنى فى حالة الإصابة بالذبول.
يلاحظ تكون بقع لونها بنى محاطه بهالة صفراء تسبب خسائر كبيرة عند اشتداد الإصابة خصوصا عند حدوثها فى بداية الموسم وفى حالات الرى بالرش لملائمة الرطوبة المرتفعة والحرارة العالية لإنتشار المرض.
المقاومة:
الرش الوقائى بالفابورجارد بمعدل 200سم3 لكل 100لتر ماء وذلك عند بداية ظهور الإصابة أو بعد 60 يوم من الزراعة ثلاث رشات بفاصل 10 أيام أو التعفير بالكبريت الزراعى(السوريل 98% ) بمعدل 20 كجم للفدان مع مراعاة العناية بالآتى :-
يلاحظ على الثمار تقرحات وتبقعات لونها بنى أو بنى مسود أو تبقعات وردية اللون أوإصابتها بأعفان مخضرة أو مصفرة تبعا لنوع المسبب للمرض مما يسبب تشوهها وتقليل قيمتها الإقتصادية.
أعراض الإصابة بأعفان ثمار الفول السودانى
آفة حيوانية تصيب الفول السودانى.
ظهور بقع باهته على السطح السفلى للأوراق تتحول إلى اللون الأصفر ثم إلى اللون البنفسجى كما يظهر على السطح العلوى للأوراق لون برونزى باهت، كما تشاهد خيوطا عنكبوتية على السطح السفلى للأوراق.
عند ظهور أفراد قليلة من العنكبوت الاحمر ترش النباتات بأحد المبيدات الآتية :-
توجد حوريات المن والحشرات الكاملة على السطح السفلى للأوراق وعند إشتداد الإصابة يلاحظ وجود إفرازات عسلية يفرزها المن يتربى عليها الفطر فتتلون الاوراق بلون أسود وتجف وتسقط.
بأحد المستحلبات الآتية :
1- 1.5لتر محسن انتشار لكل 100لترماء.
2- 1.5 لتر محسن انتشار + 1كجم سلفات بوتاسيوم /100لتر ماء .
3- 1.5لتر زيت
K.Z. لكل 100 لتر ماء.4- 1.5كجم خميرة +1لتر عسل أسود /100لتر ماء +1كجم دقيق قمح ويترك المستخلص للتخمر لمدة 2ساعة.
تتغذى دودة ورق القطن على أوراق الفول السودانى وتسبب ثقوبا فيها فى بداية نمو النبات وكذلك تتغذى على البراعم مما يتسبب عنها فقد كبير فى المحصول.
عند ظهور يرقات دودة ورق القطن ترش النباتات بإستخدام أحد المواد الآتية :
ويحتاج الفدان من 400-600لتر ماء على أن يتوقف الرش قبل الجمع بأسبوعين على الأقل.
ويستحسن أن يتم العلاج المبكر فى حالة حدوث فقس للعمر الاول أو الثانىعلى الأكثر وقبل انتشار اليرقات يمكن التعفير بالكبريت بمعدل 5كجم للفدان.
تظهر علامات النضج وهى اصفرار الاوراق وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالأصبع وتلون القشرة الداخلية باللون البنى الفاتح يكون هذا بعد حوالى (145-150) يوم من الزراعة للصنف جيزة "4" وبعد (115-120) للأصناف جيزة "5" ،جيزة "6" اسماعيلية -1.
بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها يمنع رى الأرض ويتم الحصاد بعد ذلك بحوالى أسبوع ويتم الحصاد إما بالتقليع وتفريط القرون يدويا أو بإستخدام الميكنة حيث تقلع النباتات وتترك لمدة 2-3 أيام حتى تجف نسبيا ثم تفرط الثمار بآلة التفريط.
بعد تفريط الثمار تنشر فى الجرن فى طبقة بإرتفاع 10سم لمدة 10-15 يوم مع التقليب المستمر حتى تمام الجفاف مع ضرورة تغطية الثمار ليلا لوقايتها من تأثيرات الندى والرطوبة التى تسبب تلون الثمار باللون الأسود ثم تغربل الثمار لإستبعاد الضامرة والمصابة وبقايا النباتات ثم تفرز لإستبعاد الثمار المصابة والمتعفنة ثم تعبأ فى أجولة من الخيش (يمنع إستخدام العبوات المصنعة من البلاستيك فى تعبئة الفول السودانى) وفى حالة تخزين المحصول تخزن فى مخازن جيدة التهوية نظيفة وتوضع العبوات على عروق خشبية لمنع ملامستها لأرضية المخزن مع ترك مسافات بينية بين العبوات لسهولة التهوية وذلك للمحافظة على عدم تكون الأفلاتوكسين فى الفول السودانى.