جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
خدمة وزراعة
فول الصويا فى الأراضى القديمة والحديثة
المادة العلمية |
مركز البحوث الزراعية البرنامج القومى للمحاصيل البقولية |
رقم النشرة |
2001/668 |
يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمى نظرا لإحتواء بذوره على نحو 20% زيت خالى من الكوليسترول،وحوالى 40%بروتين .ذو قيمة غذائية تقارب قيمة البروتين الحيوانى
وبدأت زراعة فول الصويا فى مصر عام 1970 بمساحة لا تتعدى 3000 فدان .ومتوسط إنتاج 300 كجم للفدان
وبفضل الجهود البحثية والإرشادية تطورت المساحة المنزرعة ،كما ارتفعت الإنتاجية حتى أصبحت مصر هى الأولى على مستوى العالم من ناحية التفوق الإنتاجى بنسبة 30% على المتوسط العالمى ،ونسبة 20% عن الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسى لهذا المحصول
ومع ذلك فقد لوحظ فى السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات إنتاجية الفدان ،وبالتالى انخفاضالعائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت الجهود البحثية فى التصدى لتلك المشاكل وتوصلت إلى إمكانية تقليل التكاليف بنحو 30% وزيادة إنتاجية الفدان بنحو25% وتحقيق عائد صافى مرتفع قدره 550 جنيه للفدان عن طريق
أولا :زراعةالأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولا تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالى 20% من التكاليف بالإضافة إلى تقليل حدة التلوث البيئى وزيادة أعداد الحشرات النافعة
ثانيا : تقليل معدلات الأسمدة الآزوتية بإجراء التلقيح البكتيرى للبذور وقت الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم آزوت للفدان أمام رية المحاياه مما يوفر10% من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل أخرى غير بقولية
و يسر الإرشاد الزراعى بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم لزراع فول الصويا هذه النشرة التى تضم كافة التوصيات الفنية الخاصة بهذا المحصول والتى يمكن عن طريق اتباعها تحقيق إنتاج عالى يحقق للمزارع ربحا أعلى فى محاولة جادة لإستعادة مساحات فول الصويا لما كانت عليه بما يسهم فى زيادة الإنتاج الكلى .من هذا المحصول الهام على المستوى القومى
وضعه فى الدورة الزراعية
يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدى والعدس والبصلويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الاصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن ،وكذا عقب محاصيل الخضركالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا
تتوافر لدى وزارة الزراعة تقاوى الصنفين كلارك وكراوفورد وهما من الاصناف متوسطة العمر التى تنضج بعد حوالى أربعة شهور ،ويخصص الصنف كلارك للوجه القبلى ،والصنف كراوفورد للوجه البحرى والأراضى الجديدة
تم اسنباط ثلاثة أصناف ذات صفات اقتصادية هامة ،كما تم إكثارها وتتوفر حاليا تقاويها لدى وزارة الزراعة وهى
صنف مستنبط بالتهجين قصير العمرينضج بعد حوالى 95-100 يوم من الزراعة ،وذو محصول يقارب أو يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،كما أن صفات المحصول ممتازة وينصح بزراعته بالوجه القبلى والأراضى الجديدة إما منفردا أو مكثفا مع محاصيل أخرى ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.2-1.4 طن للفدان
صنف مستنبط بالتهجين ينضج بعد حوالى 120 يوم من الزراعة ،ويتفوق محصوله بحوالى 15-20% على محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،ذو صفات زراعية ممتازة ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.5-1.7 طن للفدان
صنف جديد مستنبط بالتهجين ،مقاوم لدودة ورق القطن ،ويحتاج 105-110 أيام من الزراعة حتى النضج ،ويتفوق محصوله بحوالى 10-15% على محصول الصنفين المنزرعين ،وتنجح زراعته بكلا الوجهين البحرى والقبلى ،وتتراوح إنتاجيته .بين 1.5-1.6 طن للفدان
صنف مستنبط بالتهجين
– قصير العمر ،ينضج بعد حوالى 95-100 يوم من الزراعة ،وذو محصول يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،وهو صنف مقاوم بدرجة عالية لدودة ورق القطن لذا ينصح بزراعته بالوجه البحرى (حيث تشتد الإصابة بدودة ورق القطن) إما منفردا أو مكثفا مع محاصيل أخرى ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.3-1.5 طن للفدانصنف مستنبط بالتهجين ،مقاوم لدودة ورق القطن ،ينضج بعد نحو 115-120 يوم من الزراعة ،ويتفوق فى المحصول بنحو 10-15% على الصنفين المنزرعين ،وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتى الوادى الجديد ،و الأراضى الجديدة بجنوب الوادى ،ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.5-1.7 طن للفدان بالأراضى القديمة و 1.2-1.4 طن/فدان بالأراضى الجديدة
صنف مستنبط بالتهجين ، عالى المحصول ،متوسط المقاومة لدودة ورق القطن ،ينضج بعد حوالى 115 يوم من الزراعة ،لذا ينصح بزراعته بمحافظات مصر الوسطى والعليا حيث يتفوق فى المحصول على الصنف كلارك المنزرع بتلك المناطق بنحو 30% ،ولا ينصح بتأخير زراعته حتى آخر شهر مايو ،وتتراوح إنتاجيته بين بين 1.5-1.7 طن .للفدان بالأراضى القديمة و 1.2-1.4 طن/فدلن بالأراضى الجديدة بجنوب الوادى
.يزرع فول الصويا خلال شهر مايو
يجود فى الاراضى الخصبة
– جيدة الصرف – قليلة الحشائش والاراضى الصفراء ويمكن زراعته فى الاراضى الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة فى الأراضى الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو استخدام مياه رى بها نسبة ملوحة مرتفعة ،وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الأرض سنويا حتى لا يساعد ذلك على انتشار الأمراضيحتاج الفدان نحو 30كجم فى حالة الزراعة الآلية أما فى الزراعة اليدوية فيحتاج الفدان إلى 35كجم تقاوى منتقاه ومعتمدة من وزارة الزراعة بالنسبة للأصناف كلارك وكراوفورد وجيزة22 وجيزة111 وجيزة 21 ،و40كجم من الصنفين المبكرين جيزة 82 وجيزة83 وجيزة35 ،ولا ينصح باستخدام تقاوى غير معتمدة منعا لانتشار الأمراض وتدهور المحصول
يجب العناية بتسوية الارض حيث يؤدى عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى كود مياه الرى فى البقع المنخفضة مما يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات ،وبالمثل فإنه فى الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيف نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة ،وفى كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى لذلك تحرث الأرض جيدا وتزحف ثم تخطط بمعدل 10-12 خطا فى القصبتين
يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التى تستجيب للتلقيح البكتيرى بالعقدتين ،حيث تقوم العقد البكتيرية التى تتكون على الجذور بتثبيت آزوت الهواء الجوى لتستفيد به النباتات مما يؤدى إلى زيادة محصول البذور وتحسن نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين ،بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية تصل إلى حوالى 60كجم آزوت للفدان ،كما يتخلف فى التربة حوالى 25كجم آزوت /فدان للمحصول التالى
:و تتلخص عملية التلقيح البكتيرى فى الخطوات التالية
تذاب 3-5 ملاعق سكر كبيرة فى 2كوب ماء كبير بارد (حوالى 300-400 )سم3
.تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى السابق تجهيزه
تخلط تقاوى الفدان جيدا بمخلوط اللقاح والسكر على فرشة نظيفة من البلاستيك .فى مكان ظليل ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة
وفى حالة عدم توفر السكر يمكن تنميش التقاوى قبل خلطها بكوب من الماء ثم .ينثر اللقاح فوق التقاوى وتقلب جيدا
تزرع التقاوى بعد خلطها على ألا تزيد المدة من وقت خلط التقاوى إلى إتمام زراعتها عن ساعة ،وعليه يجب إجراء الخلط أولا بأول عند زراعة مساحات كبيرة بتقسيم التقاوى إلى كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم العمالة القائمة بالزراعة
تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة فى حالة الزراعة العفير محسن مع الإهتمام بإعطاء رية المحاياه (تجربة على الحامى) بعد 10-12 يوم من الزراعة بالأراضى القديمة وبعد5-6 أيام بالأراضى الجديدة لتنشيط تكوين العقد الجذرية فى طريقتى الزراعة العفير محسن والحراتى
ملاحظات هامة
و للتأكد من نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات من أماكن متفرقه من الحقل الملقح بعد 25يوم من الزراعة مع خلع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء اقتلاع النباتات من التربة ،وفى حالة تكون (8عقد أو أكثر على النبات) ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجح ،ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى
– أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة من السماد الآزوتى كاملة
عند الزراعة فى المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد (8-10) أيام بالأراضى القديمة وبعد 5-7 أيام بالأراضى الجديدة ،أما إذا صادفت الزراعة جوا .باردا فقد يتأخر التكشف قليلا
ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف فى موعد غايته أسبوعين من الزراعة فى حالة الضرورة فقط
يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الرى لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامى ،وتعطى الريات بالنظام التالى
يراعى التبكير برية المحاياه على أن تكون رية خفيفة (تجرية) بعد 10-12 يوم من الزراعة فى الأراضى القديمة
وبعد 5-6 أيام بالأراضى الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك فى طريقتى الزراعة العفير والحراتى
ويوالى الرى بعد ذلك كل 15يوم فى أراضى الوادى ،وكل 5-8 أيام فى الأراضى الجديدة حسب قوام التربة ، هذا ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول وعلاماته بدء اصفرار الأوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع
ويراعى عدم تعطيش النباتات ولا سيما فى فترتى التزهير والعقد حيث ان تعطيش النباتات تؤدى إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالى قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى
كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى إللى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية
يتم الخف بعد تكامل التكشف ففى حالة الزراعة فى جور يترك 2-3 نباتات فى الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور ،أما فى حالة الزراعة سرسبة فتخف النباتات على مسافة 4-5 سم ،ويؤدى التأخير فى الخف عن ثلاثة أسابيع بعد الزراعة إلى ظهور الأثر السئ للتنافس بين النباتات وهو استطالة السيقان (سرولتها) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول وتدهور صفات البذور
فى حالة زراعة فول الصويا فى الأراضى الجديدة حديثة الاستصلاح(الأراضى الجيرية والرملية) ،أو فى حالة ظهور أعراض نقص للعناصر الصغرى على أوراق النبات فى مناطق زراعته فى الأراضى القديمة ينصحبرش نباتات فول الصويا بمخلوط من الزنك والحديد والمنجنيز بنسبة40:60:40جم /فدان من المواد المخلبية أو بمعدل 3جم لكل لتر ماء فى حالة استخدام كبريتات هذه العناصر
ويحتاج الفدان فى الرشة الأولى إلى 200 لتر ماء وذلك بعد أسبوعين من الزراعة ،والرشة الثانية تحتاج إلى 300 لتر ماء بعد 15 يوم من الأولى (قبل طور الإزهار) على أن يتم الرش وقت الغروب وعقب الرى
ينصح بالعناية بعملية العزيق لإزالة الحشائش أولا بأول خلال الستة أسابيع الأولى من الزراعة
يتعرض محصول فول الصويا لكثير من الآفات فى مراحل نموه المختلفة مما يؤثر على المحصول تأثيرا سيئا ويؤدى إلى تدهور صفات البذرة إذ لم تقاوم الىفات أولا بأول ،لذا يجب أن يراقب المحصول باستمرار مع إجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها حسب برامج المكافحة التى توصى بها الوزارة
تسبب الحشائش خسارة كبيرة للمحصول لأنها تشاركه فى الغذاء مما يضعف النباتات بالإضافة إلى أنها تأوى الحشرات التى تنتقل منها للنباتات
.لذلك يجب العمل على مقاومة الحشائش بالعزيق
وفى حالة انتشار الشبيط والعليق والحشائش عريضة الأوراق الأخرى يمكن تعليقها باليد أولا بأول
وفى حالة ظهور حشائش معمرة مثل النجيل والسعد يمكن إجراء العزيق مرة واحدة بعد حوالى 25 يوم من الزراعة أو استخدام مبيد فيوزيليد سوبر (12.5) بمعدل 1.5لتر للفدان رشا فى البقع التى تظهر فيها النجيل مع 200 لتر ماء للفدان برشاشة ظهرية ،وذلك عندما يكون النجيل بارتفاع 10-15سم ،ويفضل إجراء هذه المعاملات بعد الرى بخمسة أيام
يتعرض فول الصويا للإصابة بأمراض عفن البذور وموت البادرات فى بداية موسم الزراعة بينما يصاب بأعفان الجذور وقواعد السوق والذبول فى جميع مراحل نموه مما يؤدى إلى نقص عدد النباتات بالفدان ،أو ضعف نمو النباتات المتبقية وبالتالى إلى انخفاض المحصول كما ونوعا
يسبب هذه الأمراض فطريات عديدة تعيش فى التربة أو بقايا المحصول السابق أو محمولة على البذور ويمكن إجمال أهم الأعراض فيما يلى
تلون المنطقة بين الجذور والفلقتين باللون البنى المحمر وتموت البادرة بتطور الإصابة وهذا يطلق عليه ندوة البادرة
يمكن اكتشاف هذا المرض ابتداء من منتصف الموسم وذلك لعدم ظهور أعراض خارجية واضحة فى بداية الإصابة
يصيب المجموع الخضرى والقرون والبذور مجموعة من الفطريات المحمولة على البذور أو الهواء أو التربة وبقايا المحصول السابق وينتج عنها أمراض عديدة من أهمها
من أهم الأمراض التى لوحظت فى السنوات الاخيرة فى مصر حيث يصاب فول الصويا بهذا المرض فى جميع مراحل نمو عدا مرحلة النضج
تظهر مجموعة من أمراض تبقعات الأوراق على فول الصويا تختلف فى أعراضها وشدتها نتيجة اختلاف الفطريات المسببة لها
بدأ هذا المرض فى الانتشار فى مصر فى السنوات الأخيرة ،وتكمن خطورة هذا المرض فى التقلبات التى حدثت فى الظروف الجوية خلال هذه الفترة مما أدى إلى انتشاره بشكل مؤثر فى بعض السنوات حيث إن ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية يساعد على انتشار المرض
أصبح هذا المرض شائعا فى مصر حيث يصيب البذور بشكل رئيسى ويصيب كذلك القرون والسوق ،أما على الأوراق فإنه لم يظهر عليها فى مصر حتى الآن
زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة ،على ألا .يستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه
.تفيد معاملة البذور بأحد المطهرات البذرية الموصى بها
اتباع دورة زراعية وإذا لم يكن ذلك مستطاعا يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض إلا مرة كا 2-3 سنوات
العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة وخاصة الاعتدال فى عملية التسميد الآزوتى ،وعدم زيادة عدد النباتات فى الفدان عن العدد الموصى به والاعتدال فى الرى خاصة عند استخدام نظام الرى بالرش
.التخلص من الأجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها
استخدام أحد المبيدات الفطرية الموصى بها رشا عند بدء ظهور الإصابة مع استعمال مادة ناشرة والرش 4مرات بين كل رشة والأخرى أسبوعين
يعتبر فول الصويا علئلا أساسيا للعنكبوت الأحمر ويصاب به فى جميع مراحل نموه خاصة فى فترة التزهير وعقد الثمار ،وفى جميع مواعيد الزراعة ،وتعيش الآفة على الأسطح السفلية للأوراق وتبدأ الإصابة بجوار العرق الوسطى وسرعان ما تنتشر على جميع أسطح الأوراق والأزهار وتبدأ الإصابة متفرقة فى بقع وبجوار الترع والمساقى لوجود الحشائش ثم تنتشر بعد ذلك
:ولكن يجب ملاحظة الآتى
ولعلاج العنكبوت الأحمر عند بداية الإصابة تتبع توصيات الوزارة وذلك باستخدام بدائل المبيدات التالية
.بيوفلاى 200سم3 /100لتر ماء
.بيوميت 500سم3 /100لتر ماء
.بولو 50% 75سم3 /100لتر ماء
.إم
– بيد 1لتر /100لتر ماء.أورتس 50% معلق بمعدل 50سم3 /100لتر ماء
.و يعقب ذلك التعفير بالكبريت
:يتعرض فول الصويا للإصابة بعدد كبير من الآفات الحشرية أهمها
تزداد أضراره عند الزراعة عقب بطاطس أو برسيم أو طماطم ،وفى الأراضى المسمدة بالأسمدة العضوية حيث يتغذى على الجذور ويقرض البادرات أسفل سطح التربة ،وتتم مكافحته باستعمال الطعم السام المكون من 2كجم عسل أسود+ 1كجم من الشبة المطحونة + 250سم3 هوستاثيون 40% أو تمارون 40% أو ربع الكمية المقررة من أحد المواد الموصى بها من قبل وزارة الزراعة (ويراعى تضييق الحد الحرج للإصابة الذى بدأ عنده العلاج وهو لا يقل عن 14%) تضاف إلى 25كجم من الردة الناعمة المبللة بالماء على أن يتم نثر الطعم بين الخطوط مساء نفس يوم الرية الكدابة أو رية الزراعة أو رية المحاياه إذا لزم الأمر ويعتبر علاجا مشتركا للديدان القارضة والحفار
تصيب البادرات تصنع اليرقات انفاقا بين بشرتى الورقة ثم تتجه إلى العرق الوسطى ثم عنق الورقة ثم الساق متجهة إلى أسفل ،وتموت البادرات فى حالة الإصابة المبكرة بينما فى الإصابات المتأخرة تنتقل اليرقات الفروع والسيقان متغذية على محتوياتها فتموت كثير من الفروع والنموات والأزهار وقد يذبل النبات بأكملهومكافحتها تتم زراعيا بالطرق الآتية
تعتبر هذه الحشرة من أهم آفات فول الصويا وأكثرها ضررا بالمحصول ويزداد تعرض فول الصويا للإصابة بها اعتبارامن أوائل شهر يوليو خصوصا فى الزراعات المتأخرة ،لذا ينصحبزراعة الأصناف المقاومة مثل جيزة21 ،جيزة35 ،جيزة111 ،جيزة83 وذلك لمقاومتها العالية لدودة ورق القطن وتجنب استخدام المبيدات الحشرية بحقول إنتاج فول الصويا للمحافظة على البيئة وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة العائد الصافى
يلزم اقتلاع الحشائش من جذورها والخدمة الجيدة تساعد على خفض الإصابة والحشائش تكون بمثابة مأوى تختفى فيه وتضع عليه لطعها التى بالتالى تنتقل منها إلى اليرقات للزراعات المجاورة ،وفى جميع الحالات التى يحدث فيها إصابات وفقس للطع ينصح دائما بوضع مصائد جاذبة جنسية من النوع المستدير والمرتكزة على حامل محورى
بمعدل مصيدة لكل 2-3 فدان على الأكثر كوسيلة لخفض تعداد الفراشات والتنبؤ بمستوى الإصابة ،على لأن توضع هذه المصائد اعتبارا من أول أبريل حتى نضج القرون
:يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام أى من المستحلبات الآتية
واحد ونصف لتر محسن الانتشار لكل 100لتر ماء
واح ونصف لتر محسن الانتشار + 1كجم سلفات بوتاسيوم لكل 100لتر ماء
واح ونصف كجم خميرة + 1لتر عسل أسود لكل 100لتر ماء +1كجم دقيق قمح ويترك المستحلب 2ساعة للتخمر
واحد ونصف لتر زيت ك/زد/100لترماء
مع ضرورة الاهتمام بعمليات التخلص من الحشائش والتى تعمل كعوامل ثانوية لحشرات المن
تتغذى يرقات هذه الآفة على البذور المتكونة داخل القرون وتشتد الإصابة فى الزراعات المتأخرة عن الميعاد المناسب
:ويتم مكافحة دودة قرون البقوليات بالطرق الزراعية الآتية
يجب أن تبدأ عملية الحصاد بعد نضج 95% من القرون وتحولها إلى اللون البنى الفاتح وفى هذه الحالة يكون
أكثر من 75% من الأوراق قد اصفرت وتساقط جزء كبير منها
ولا ينصح بالحصاد المبكر عن ذلك حيث يؤدى إلى تدهور صفات المحصول المزروع بغرض التقاوى وارتفاع نسبة البذور الضامرة والبذور الخضراء ،وقد يؤدى ذلك إلى عدم قبول المحصول كتقاوى فضلا عما تسببه البذور الخضراء من مشاكل فى عملية استخلاص الزيت والتصنيع الغذائى
أخى المزارع
كيف تنتج محصولا وفيرا من تقاوى فول الصويا عالية الجودة وتنال علاوة الإكثار؟
تشترط إدارة التقاوى فى محافظتك المواصفات الآتية فى المحصول الذى يزرع بغرض إنتاج التقاوى