جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

خدمة وزراعة

فول الصويا فى الأراضى القديمة والحديثة

المادة العلمية 

 مركز البحوث الزراعية البرنامج القومى للمحاصيل البقولية

رقم النشرة

2001/668

مقدمة

الأصناف

ميعاد الزراعة

التربة المناسبة

التقاوى

تجهيز الأرض

التلقيح البكتيرى

طرق الزراعة

 الخدمة عقب الزراعة

الترقيع

الرى

الخف

التسميد

العزيق

مكافحة الآفات والأمراض

  الحشائش

الأمراض

 الأكاروس والحشرات

النضج والحصاد

ارشادات

مقدمة

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمى نظرا لإحتواء بذوره على نحو 20% زيت خالى من الكوليسترول،وحوالى 40%بروتين .ذو قيمة غذائية تقارب قيمة البروتين الحيوانى

وبدأت زراعة فول الصويا فى مصر عام 1970 بمساحة لا تتعدى 3000 فدان .ومتوسط إنتاج 300 كجم للفدان

وبفضل الجهود البحثية والإرشادية تطورت المساحة المنزرعة ،كما ارتفعت الإنتاجية حتى أصبحت مصر هى الأولى على مستوى العالم من ناحية التفوق الإنتاجى بنسبة 30% على المتوسط العالمى ،ونسبة 20% عن الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسى لهذا المحصول

ومع ذلك فقد لوحظ فى السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات إنتاجية الفدان ،وبالتالى انخفاضالعائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت الجهود البحثية فى التصدى لتلك المشاكل وتوصلت إلى إمكانية تقليل التكاليف بنحو 30% وزيادة إنتاجية الفدان بنحو25% وتحقيق عائد صافى مرتفع قدره 550 جنيه للفدان عن طريق

أولا :زراعةالأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولا تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالى 20% من التكاليف بالإضافة إلى تقليل حدة التلوث البيئى وزيادة أعداد الحشرات النافعة

ثانيا : تقليل معدلات الأسمدة الآزوتية بإجراء التلقيح البكتيرى للبذور وقت الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم آزوت للفدان أمام رية المحاياه مما يوفر10% من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل أخرى غير بقولية

و يسر الإرشاد الزراعى بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم لزراع فول الصويا هذه النشرة التى تضم كافة التوصيات الفنية الخاصة بهذا المحصول والتى يمكن عن طريق اتباعها تحقيق إنتاج عالى يحقق للمزارع ربحا أعلى فى محاولة جادة لإستعادة مساحات فول الصويا لما كانت عليه بما يسهم فى زيادة الإنتاج الكلى .من هذا المحصول الهام على المستوى القومى

وضعه فى الدورة الزراعية

يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدى والعدس والبصلويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الاصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن ،وكذا عقب محاصيل الخضركالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا

رجوع

:الأصناف

أولا: الأصناف المنزرعة

تتوافر لدى وزارة الزراعة تقاوى الصنفين كلارك وكراوفورد وهما من الاصناف متوسطة العمر التى تنضج بعد حوالى أربعة شهور ،ويخصص الصنف كلارك للوجه القبلى ،والصنف كراوفورد للوجه البحرى والأراضى الجديدة

ثانيا : الأصناف الجديدة

تم اسنباط ثلاثة أصناف ذات صفات اقتصادية هامة ،كما تم إكثارها وتتوفر حاليا تقاويها لدى وزارة الزراعة وهى

جيزة 82

صنف مستنبط بالتهجين قصير العمرينضج بعد حوالى 95-100 يوم من الزراعة ،وذو محصول يقارب أو يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،كما أن صفات المحصول ممتازة وينصح بزراعته بالوجه القبلى والأراضى الجديدة إما منفردا أو مكثفا مع محاصيل أخرى ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.2-1.4 طن للفدان

جيزة 21

صنف مستنبط بالتهجين ينضج بعد حوالى 120 يوم من الزراعة ،ويتفوق محصوله بحوالى 15-20% على محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،ذو صفات زراعية ممتازة ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.5-1.7 طن للفدان

جيزة 35

صنف جديد مستنبط بالتهجين ،مقاوم لدودة ورق القطن ،ويحتاج 105-110 أيام من الزراعة حتى النضج ،ويتفوق محصوله بحوالى 10-15% على محصول الصنفين المنزرعين ،وتنجح زراعته بكلا الوجهين البحرى والقبلى ،وتتراوح إنتاجيته .بين 1.5-1.6 طن للفدان

ثالثا : أصناف مستنبطةحديثا تتوفر تقاويمها للمزارعين العام القادم

جيزة 83

صنف مستنبط بالتهجين – قصير العمر ،ينضج بعد حوالى 95-100 يوم من الزراعة ،وذو محصول يماثل محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد ،وهو صنف مقاوم بدرجة عالية لدودة ورق القطن لذا ينصح بزراعته بالوجه البحرى (حيث تشتد الإصابة بدودة ورق القطن) إما منفردا أو مكثفا مع محاصيل أخرى ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.3-1.5 طن للفدان

جيزة111

صنف مستنبط بالتهجين ،مقاوم لدودة ورق القطن ،ينضج بعد نحو 115-120 يوم من الزراعة ،ويتفوق فى المحصول بنحو 10-15% على الصنفين المنزرعين ،وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتى الوادى الجديد ،و الأراضى الجديدة بجنوب الوادى ،ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو ،وتتراوح إنتاجيته بين 1.5-1.7 طن للفدان بالأراضى القديمة و 1.2-1.4 طن/فدان بالأراضى الجديدة

جيزة 22

صنف مستنبط بالتهجين ، عالى المحصول ،متوسط المقاومة لدودة ورق القطن ،ينضج بعد حوالى 115 يوم من الزراعة ،لذا ينصح بزراعته بمحافظات مصر الوسطى والعليا حيث يتفوق فى المحصول على الصنف كلارك المنزرع بتلك المناطق بنحو 30% ،ولا ينصح بتأخير زراعته حتى آخر شهر مايو ،وتتراوح إنتاجيته بين بين 1.5-1.7 طن .للفدان بالأراضى القديمة و 1.2-1.4 طن/فدلن بالأراضى الجديدة بجنوب الوادى

رجوع

ميعاد الزراعة

.يزرع فول الصويا خلال شهر مايو

التربة المناسبة

يجود فى الاراضى الخصبة – جيدة الصرف – قليلة الحشائش والاراضى الصفراء ويمكن زراعته فى الاراضى الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة فى الأراضى الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو استخدام مياه رى بها نسبة ملوحة مرتفعة ،وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الأرض سنويا حتى لا يساعد ذلك على انتشار الأمراض

رجوع

التقاوى

يحتاج الفدان نحو 30كجم فى حالة الزراعة الآلية أما فى الزراعة اليدوية فيحتاج الفدان إلى 35كجم تقاوى منتقاه ومعتمدة من وزارة الزراعة بالنسبة للأصناف كلارك وكراوفورد وجيزة22 وجيزة111 وجيزة 21 ،و40كجم من الصنفين المبكرين جيزة 82 وجيزة83 وجيزة35 ،ولا ينصح باستخدام تقاوى غير معتمدة منعا لانتشار الأمراض وتدهور المحصول

رجوع

تجهيز الأرض

يجب العناية بتسوية الارض حيث يؤدى عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى كود مياه الرى فى البقع المنخفضة مما يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات ،وبالمثل فإنه فى الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيف نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة ،وفى كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى لذلك تحرث الأرض جيدا وتزحف ثم تخطط بمعدل 10-12 خطا فى القصبتين

التلقيح البكتيرى

يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التى تستجيب للتلقيح البكتيرى بالعقدتين ،حيث تقوم العقد البكتيرية التى تتكون على الجذور بتثبيت آزوت الهواء الجوى لتستفيد به النباتات مما يؤدى إلى زيادة محصول البذور وتحسن نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين ،بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية تصل إلى حوالى 60كجم آزوت للفدان ،كما يتخلف فى التربة حوالى 25كجم آزوت /فدان للمحصول التالى

ويتم إنتاج اللقاح البكتيرى بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية بمعهد بحوث الأراضى و  المياه مركز البحوث الزراعية فى عبوات بلاستيك سعة 100 أو 200 جم تكفى .لتلقيح تقاوى نصف فدان أو فدان على التوالى

:و تتلخص عملية التلقيح البكتيرى فى الخطوات التالية

تذاب 3-5 ملاعق سكر كبيرة فى 2كوب ماء كبير بارد (حوالى 300-400 )سم3

.تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى السابق تجهيزه

تخلط تقاوى الفدان جيدا بمخلوط اللقاح والسكر على فرشة نظيفة من البلاستيك .فى مكان ظليل ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة

وفى حالة عدم توفر السكر يمكن تنميش التقاوى قبل خلطها بكوب من الماء ثم .ينثر اللقاح فوق التقاوى وتقلب جيدا

تزرع التقاوى بعد خلطها على ألا تزيد المدة من وقت خلط التقاوى إلى إتمام زراعتها عن ساعة ،وعليه يجب إجراء الخلط أولا بأول عند زراعة مساحات كبيرة بتقسيم التقاوى إلى كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم العمالة القائمة بالزراعة

تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة فى حالة الزراعة العفير محسن مع الإهتمام بإعطاء رية المحاياه (تجربة على الحامى) بعد 10-12 يوم من الزراعة بالأراضى القديمة وبعد5-6 أيام بالأراضى الجديدة لتنشيط تكوين العقد الجذرية فى طريقتى الزراعة العفير محسن والحراتى

ملاحظات هامة

يجب استخدام العقدين الخاص بمحصول فول الصويا فقط ولا يستخدم أى عقدين يخص .محاصيل بقولية أخرى حيث إن لكل محصول بقولى عقدين خاص به

فى حالة نقل العقدين يراعى عدم تعرضه للشمس المباشرة أو الحرارة الشديدة مع العناية بسلامة الاكياس حتى لا تتمزق ويفقد العقدين حيويته

يجب عدم استخدام لقاح من العام الماضى أو لقاح مضى على إنتاجه أكثر من ثلاثة شهور مع حفظ اللقاح قبل استعماله فى مكان بعيد عن الشمس المباشرة والحرارة والأسمدة والمبيدات

و للتأكد من نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات من أماكن متفرقه من الحقل الملقح بعد 25يوم من الزراعة مع خلع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء اقتلاع النباتات من التربة ،وفى حالة تكون (8عقد أو أكثر على النبات) ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجح ،ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى – أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة من السماد الآزوتى كاملة

رجوع

طرق الزراعة

يزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التى يسبقها رية كدابة أو الخضير الحراتى

أما الزراعة بطريقة العفير العادية (بدون الرية الكدابة) فيتسبب عنها تكون قشرة صلبة على سطح التربة يؤدى إلى كسر البادرة وانخفاض كبير فى نسبة الإنبات وبالتالى عدم .تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف و بالتالى انخفاض إنتاجية الفدان

الطريقة العفير بعد رية كدابة

بالنسبة للأصناف المنزرعة والأصناف الجديدة جيزة21 وجيزة22 وجيزة111 تعطى الأرض رية كدابة ،وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة على الريشتين فى جورعلى أبعاد 15سم فى حالة التخطيط 10خطوط فى القصبتين أو على أبعاد 20سم فى حالة التخطيط 12 خطا فى القصبتين مع       وضع 3-4 بذور فى الجورة ثم الجف على نباتين ،ويراعى أن تتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط ثم تغطى وتروى الأرض بعد الزراعة مباشرة

بالنسبة للأصناف جيزة82 وجيزة83 ،وجيزة35 فيتم تخطيط الأرض بمعدل12خط/قصبتين ،والزراعة إما سرسبة على ريشة واحدة بمعدل 30-35 بذرة بالمتر الطولى من الخط أو فى جور على أبعاد 15سم على الريشتين مع وضع4بذور/جورة والخف على نباتين

(الطريقة الخضير (الحراتى

تروى الأرض ريا غزيرا وينتظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما فى حالة زراعة القمح الحراتى ،ولا يوصى بترك الأرض لتجف أكثر من ذلك منعا لانخفاض نسبة الإنبات و التكشف
وتتم الزراعة إما فى جور كما ذكر فى الطريقة العفير ،أو بفج الثلث العلوى للريشة العمالة من الخط ،ثم سرسبة البذور وتغطيتها بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف التربة فوق البذور ،وفى حالة جفاف التربة أكثر من اللازم (فوتت) يمكن إعطاء رية خفيفة (تجرية) بعد الزراعة مباشرة
وفى كلتا طريقتى الزراعة يجب ملاحظة أن تتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط على ألا يزيد عمق البذور عن 3سم فى حالة الزراعة العفير ،5سم فى الزراعة الخضير حيث يؤدى زيادة العمق عن ذلك إلى تعذر اختراق البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة ،ويؤدى نقص العمق عن ذلك (زراعة سطحية) إلى اخفاض نسبة الإنبات نتيجة تعرض البذور للجفاف
ويؤدى اتباع التوصيات السابقة إلى التأكد من تحقيق العدد الأمثل للنباتات وهو (25) نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل (10) خطوط فى القصبتين (20) نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل 12 خط فى القصبتين وذلك للأصناف المنزرعة كلارك وكراوفورد والأصناف الجديدة جيزة21 وجيزة22 وجيزة111 ،(25-30) نبات بالمتر الطولى بالنسبة للأصناف مبكرة النضج جيزة82 وجيزة83 وجيزة35 ،وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة المثلى وهى (140-150 ألف نبات) فى الفدان بالنسبة للأصناف المنزرعة والجديدة ،175-210 ألف نبات للأصناف مبكرة النضج
وهناك طريقة شائعة للزراعة بالطريقة الخضير بمحافظات البحيرة والغربية والمنوفية وهى استخدام المحراث الصغير (الحمارى) ،وفى هذه الطريقة تفج الخطوط بالمحراث ثم تسرسب التقاوى وتزحف الأرض بزحافة خفيفة وبعد تكامل الإنبات تفتح الخطوط فى حالة الضرورة لتيسير الرى ،وتمتاز هذه الطريقة بارتفاع نسبة الإنبات وخفض تكاليف الزراعة وتحقيق الكثافة النباتية المثلى ومقاومة الحشائش والوصول إلى أعلى معدلات إنتاج

رجوع

الخدمة عقب الزراعة

الترقيع

   عند الزراعة فى المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد (8-10) أيام بالأراضى القديمة وبعد 5-7 أيام بالأراضى الجديدة ،أما إذا صادفت الزراعة جوا .باردا فقد يتأخر التكشف قليلا

ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف فى موعد غايته أسبوعين من الزراعة فى حالة الضرورة فقط

رجوع

الرى

يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الرى لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامى ،وتعطى الريات بالنظام التالى

يراعى التبكير برية المحاياه على أن تكون رية خفيفة (تجرية) بعد 10-12 يوم من الزراعة فى الأراضى القديمة

وبعد 5-6 أيام بالأراضى الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك فى طريقتى الزراعة العفير والحراتى

ويوالى الرى بعد ذلك كل 15يوم فى أراضى الوادى ،وكل 5-8 أيام فى الأراضى الجديدة حسب قوام التربة ، هذا ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول وعلاماته بدء اصفرار الأوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع 

ويراعى عدم تعطيش النباتات ولا سيما فى فترتى التزهير والعقد حيث ان تعطيش النباتات تؤدى إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالى قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى

كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى إللى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية

رجوع

الخف

يتم الخف بعد تكامل التكشف ففى حالة الزراعة فى جور يترك 2-3 نباتات فى الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور ،أما فى حالة الزراعة سرسبة فتخف النباتات على مسافة 4-5 سم ،ويؤدى التأخير فى الخف عن ثلاثة أسابيع بعد الزراعة إلى ظهور الأثر السئ للتنافس بين النباتات وهو استطالة السيقان (سرولتها) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول وتدهور صفات البذور

رجوع

التسميد

يضاف السماد الفوسفاتى فبل الزراعة –على أن يكون فى باطن الخط قبل مسح الخطوط بمعدل 150كجم سوبرفوسفات الكالسيوم 15%فو2أ5 ،أو 60 كجم سماد سوبرفوسفات مركز (37%)فو2أ5 بالأراضى القديمة ،وتزداد هذه الكمية
بنسبة 50%فى الأراضى الجديدة
تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى مقدارها 15وحدة آزوت للفدان عند الزراعة أو أمام رية المحاياه بالأراضى القديمة ،تزداد إلى 20وحدة بالأراضى الجديدة إلى أن يتم الكشف على العقد البكتيرية فى عمر 25-30 يوم من الزراعة فإذا وجد على جذر النبات الواحد 8عقد أو أكثر فى المتوسط ذات لون أحمر من الداخل يكون التلقيح ناجح ولا يضاف أى سماد آزوتى بعد ذلك
أما فى حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة بالأراضى القديمة فتضاف كمية 40وحدة آزوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الريتين التاليتين ،وفى الأراضى الجديدة تزداد الكمية إلى 80 وحدة تضاف على أربع جرعات متساوية قبل الريات الاربع التالية

ينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية فى حالة زراعة الفول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية (الفول-العدس-البرسيم) حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو الخضرى على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية
ينصح بإضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أما الرية الثانية أو الثالثة خاصة فى الأراضى الجديدة ،كما لا ينصح باستخدام سماد اليوريا فى الأراضى الرملية والجيرية

التسميد بالعناصر الصغرى

فى حالة زراعة فول الصويا فى الأراضى الجديدة حديثة الاستصلاح(الأراضى الجيرية والرملية) ،أو فى حالة ظهور أعراض نقص للعناصر الصغرى على أوراق النبات فى مناطق زراعته فى الأراضى القديمة ينصحبرش نباتات فول الصويا بمخلوط من الزنك والحديد والمنجنيز بنسبة40:60:40جم /فدان من المواد المخلبية أو بمعدل 3جم لكل لتر ماء فى حالة استخدام كبريتات هذه العناصر

ويحتاج الفدان فى الرشة الأولى إلى 200 لتر ماء وذلك بعد أسبوعين من الزراعة ،والرشة الثانية تحتاج إلى 300 لتر ماء بعد 15 يوم من الأولى (قبل طور الإزهار) على أن يتم الرش وقت الغروب وعقب الرى

رجوع

العزيق

ينصح بالعناية بعملية العزيق لإزالة الحشائش أولا بأول خلال الستة أسابيع الأولى من الزراعة

مكافحة الآفات والأمراض

يتعرض محصول فول الصويا لكثير من الآفات فى مراحل نموه المختلفة مما يؤثر على المحصول تأثيرا سيئا ويؤدى إلى تدهور صفات البذرة إذ لم تقاوم الىفات أولا بأول ،لذا يجب أن يراقب المحصول باستمرار مع إجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها حسب برامج المكافحة التى توصى بها الوزارة

 أولا : الحشائش

تسبب الحشائش خسارة كبيرة للمحصول لأنها تشاركه فى الغذاء مما يضعف النباتات بالإضافة إلى أنها تأوى الحشرات التى تنتقل منها للنباتات

.لذلك يجب العمل على مقاومة الحشائش بالعزيق

وفى حالة انتشار الشبيط والعليق والحشائش عريضة الأوراق الأخرى يمكن تعليقها باليد أولا بأول

وفى حالة ظهور حشائش معمرة مثل النجيل والسعد يمكن إجراء العزيق مرة واحدة بعد حوالى 25 يوم من الزراعة أو استخدام مبيد فيوزيليد        سوبر (12.5) بمعدل 1.5لتر للفدان رشا فى البقع التى تظهر فيها النجيل مع 200 لتر ماء للفدان برشاشة ظهرية ،وذلك عندما يكون النجيل      بارتفاع 10-15سم ،ويفضل إجراء هذه المعاملات بعد الرى بخمسة أيام

رجوع

ثانيا : الأمراض

أ- أمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق والذبول

يتعرض فول الصويا للإصابة بأمراض عفن البذور وموت البادرات فى بداية موسم الزراعة بينما يصاب بأعفان الجذور وقواعد السوق والذبول فى جميع مراحل نموه مما يؤدى إلى نقص عدد النباتات بالفدان ،أو ضعف نمو النباتات المتبقية وبالتالى إلى انخفاض المحصول كما ونوعا

موت البادرات وأعفان الجذور

الأعراض

يسبب هذه الأمراض فطريات عديدة تعيش فى التربة أو بقايا المحصول السابق أو محمولة على البذور ويمكن إجمال أهم الأعراض فيما يلى

(ظهور عفن مائى على البادرة المصاب(البادرة المسلوقة

حدوث تضخم عند اتصال الجذير بالفلقتين لتصل إلى 2-3 مرات تخانة البادرة السليمة

حدوث تعفن بنى مائل للاحمرار يتطور إلى تقرح غائر على طبقة القشرة فى منطقى اتصال الساق باجذر عند سطح التربة

حدوث عفن عند قاعدة الساق يمتد لأعلى مع وجود نمو ميسليومى أبيض قطنى مع تكون أجسام حجرية قطرها من 2/1 – 3سم وقد تزيد ويكون لونها اسود
حدوث عفن عند قاعدة الساق مع وجود نمو ميسيلومى أبيض قطنى –ثم تتكون أجسام .حجرية فى حجم رأس الدبوس ذات لون بنى إلى بنى داك
.حدوث تقزم للبادرات المصابة مع تحلل الجذور والجزء السفلى من الساق
حدوث اصفرار للأوراق بين العروق وبطول الحواف ثم اصفرار الأوراق العليا من النباتات البالغة
حدوث تلون رمادى داكن أو أسود حول منطقة العقد بالساق الرئيسى ،وفى نهاية الموسم تظهر أجسام ثمرية سوداء اللون فى المناطق وكذلك على القرون المصابة ويميزها أنها تكون موجودة بشكل متراص ومرتب

ذبول الفيوزاريوم

الأعراض
جفاف الأوراق وسقوطها تدريجيا والاوراق التى لا تسقط تصبح مصفرة مع ذبول قمم السوق بينما الأوراق تفقد تماسكها وتصبح متهدلة

عند شق النباتات المصابة طوليا يلاحظ تلون الأنسجة الوعائية باللون البنى أو القريب من الأسود

العفن الفحمى

.ويطلق عليه الذبول الصيفى لظهوره بالطقس الحار الجاف
الأعراض

تلون المنطقة بين الجذور والفلقتين باللون البنى المحمر وتموت البادرة بتطور الإصابة وهذا يطلق عليه ندوة البادرة

تغير لون أنسجة تحت البشرة الخارجية فى الجذر الرئيسى والجزء السفلى من الساق وتتحول إلى اللون البنى الفاتح أو الغامق مع اتساع البقع الخارجية على الساق
فى النهاية ظهور الأجسام الجحرية السوداء الدقيقة على البشرة الخارجية للجذور والسوق بأعداد وفيرة تعطى اللون الأسود المائل للرمادى تحت القشرة الخارجية لأنسجة الجذور والساق وداخليا فى الأجزاء المتخشبة

عفن الساق البنى

يمكن اكتشاف هذا المرض ابتداء من منتصف الموسم وذلك لعدم ظهور أعراض خارجية واضحة فى بداية الإصابة

الأعراض
.تلون الساق باللون البنى الباهت ثم حدوث ذبول مفاجئ مع جفاف الأوراق

تحول الانسجة بين العروق إلى اللون البنى بينما تظهر حافة خضراء ضيقة حول خط العروق لبضعة أيام وتأخذ مظهر اللطش البنية التى قد تختلط مع أمراض تبقعات الأوراق رغم أن هذا العرض مميز جدا لهذا المرض

المقاومة لأمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلى والذبول
زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة على ألا يستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه

فى الأراضى الموبوءة يتم معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها مثل تكنو 20/60 أو دياثين 50/50 أو كينوليت فور4أكس             أو كينوليت 15 س تى إس أو ريزولكس تى بتركيز 3جم/1كجم بذرة وذلك قبل المعاملة بالعقدين بيوم كامل على أن تتم معاملة التقاوى بالعقدين وقت    الزراعة مع مراعاة إتمام عملية الزراعة فى أقل وقت ممكن

اتباع دورة زراعية ملائمة وإذا لم يكن ذلك مستطاعا يجب ألا تتكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض سنتين متتاليتين

(العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة (ميعاد الزراعة – رى – صرف – تسميد حسب التوصيات بهذه النشرة
.التخلص من الأجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقه

ب-أمراض المجموع الخضرى والقرون والبذور

يصيب المجموع الخضرى والقرون والبذور مجموعة من الفطريات المحمولة على البذور أو الهواء أو التربة وبقايا المحصول السابق وينتج عنها أمراض عديدة من أهمها

الإنثراكنوز

من أهم الأمراض التى لوحظت فى السنوات الاخيرة فى مصر حيث يصاب فول الصويا بهذا المرض فى جميع مراحل نمو عدا مرحلة النضج

الأعرض
ظهور بعض الأعراض المشابهة لأعراض مرض البادرة المسلوقة مع ظهور تقرحات على السوق الغضة

ظهور مساحات غير منتظمة بنية اللون على العرق الرئيسى للأوراق ثم العروق الجانبية ثم أعناق الأوراق وأنصالها ثم السوق والقرون

تغطية الأجزاء المصابة بالأجسام الثمرية السوداء للفطر فى حالة الظروف الملائمة وخاصة زيادة الرطوبة النسبية فى مرحلة متقدمة من عمر النبات
عدم تكوين بذور أو تكوين بذور مصابة أو ضامرة والتى تؤدى عند زراعتها فى الموسم التالى إلى غياب نسبة كبيرة من البادرات

تبقعات الأوراق

تظهر مجموعة من أمراض تبقعات الأوراق على فول الصويا تختلف فى أعراضها وشدتها نتيجة اختلاف الفطريات المسببة لها

الأعراض
ظهور تبقعات لونها بنى محمر على السطح العلوى للأوراق حتى يصل حجم البقعة إلى5مم ويصبح مركزها رمادى زيتونى مع حافة ضيقة بنية مائلة للاحمرار ،ومع تطور المرض تتحد البقع مع بعضها وتصبح غير منتظمة الشكل ،والبقع القديمة تصبح .رقيقة جدا وتبدو كمساحة بيضاء و شفافة مثل عين الضفدعة

تظهر تبقعات لونها بنى محمر ذات مساحة كبيرة تصل إلى 15مم أو أكثر تحاط بهالة خضراء باهتة أو مائلة للاصفرار تكون ذات دوائر متداخلة مثل لوحة التصويب مرض تبقع الأوراق الألترنارى

قد تظهر بعض التبقعات فى الفترة الأخيرة من حياة النبات على حواف الأوراق غالبا يسببها عدة فطريات ضعيفة ولا يكون لها أهمية اقتصادية كبيرة

البياض الزغب

بدأ هذا المرض فى الانتشار فى مصر فى السنوات الأخيرة ،وتكمن خطورة هذا المرض فى التقلبات التى حدثت فى الظروف الجوية خلال هذه الفترة مما أدى إلى انتشاره بشكل مؤثر فى بعض السنوات حيث إن ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية يساعد على انتشار المرض

الأعراض
ظهور مساحات خضراء مائلة للاصفرار غير محددة تتسع وتتحول إلى اللون البنى المائل للرمادى أو البنى الداكن وتحاط بحواف خضراء مصفرة

على السطح السفلى لهذا التبقع وخاصة فى الجو الرطب تظهر حزمة من الخيوط الزغبية (حوامل الفطر المسبب وجراثيمه) ،التى تأخذ اللون البنفسجى المائل للرمادى إلى البنفسجى الباهت على السطح السفلى لتلك البقع خاصة فى الجو الرطب

تلون البذور الأرجوانى

أصبح هذا المرض شائعا فى مصر حيث يصيب البذور بشكل رئيسى ويصيب كذلك القرون والسوق ،أما على الأوراق فإنه لم يظهر عليها فى مصر حتى الآن

الأعراض
انخفاض نسبة الإنبات أو إنتاج بادرات فلقاتها متكرمشة لونها أرجوانى وتموت بسرعة انتشار الإصابة من الفلقات إلى السوق وتسبب تحللها مما يؤدى إلى موت أو تقزم .النباتات الصغيرة ،وتظهر نفس الأعراض على السوق وأعناق النباتات الكبيرة

تغير فى لون البذور حيث تتباين من الوردى الفاتح إلى الأرجوانى الباهت أو الداكن ويأخذ التلون شكل نقط أو بطش كبيرة غير منتظمة ،وقد يغطى البذرة بالكامل ويصحب هذا التلون تشقق فى الطبقات الخارجية لغطاء البذرة

مقاومة أمراض المجموع الخضرى والقرون و البذور

زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة ،على ألا .يستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه

.تفيد معاملة البذور بأحد المطهرات البذرية الموصى بها

اتباع دورة زراعية وإذا لم يكن ذلك مستطاعا يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض إلا مرة كا 2-3 سنوات

العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة وخاصة الاعتدال فى عملية التسميد الآزوتى ،وعدم زيادة عدد النباتات فى الفدان عن العدد الموصى به والاعتدال فى الرى خاصة عند استخدام نظام الرى بالرش

.التخلص من الأجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها

استخدام أحد المبيدات الفطرية الموصى بها رشا عند بدء ظهور الإصابة مع استعمال مادة ناشرة والرش 4مرات بين كل رشة والأخرى أسبوعين

رجوع

ثالثا : الأكاروس والحشرات

(الأكاروس (العنكبوت الأحمر

يعتبر فول الصويا علئلا أساسيا للعنكبوت الأحمر ويصاب به فى جميع مراحل نموه خاصة فى فترة التزهير وعقد الثمار ،وفى جميع مواعيد الزراعة ،وتعيش الآفة على الأسطح السفلية للأوراق وتبدأ الإصابة بجوار العرق الوسطى وسرعان ما تنتشر على جميع أسطح الأوراق والأزهار وتبدأ الإصابة متفرقة فى بقع وبجوار الترع والمساقى لوجود الحشائش ثم تنتشر بعد ذلك

ويؤدى تغذية الآفة عن طريق امتصاص العصارة إلى ظهور بقع صفراء باهتة على الأوراق فى الأسطح العلوية للأوراق فى الأماكن المقابلة للإصابة ثم يعم الاصفرار كل الأوراق وعند اشتداد الإصابة تجف الأوراق وتسقط كما تؤدى زيادة الإصابة إلى وجود النسيج العنكبوتى الذى يغطى الأوراق والأزهار مما يؤدى إلى تجميع الأتربة مما يعيق عملية التمثيل الضوئى والتنفس

ويجب عدم الخلط بين الاصفرار الناتج عن الإصابة بالأكاروس والاصفرار الناتج عن زيادة الرى وعلامات النضج وذلك بالتأكد من وجود الآفة سواء على هيئة الأفراد المتحركة أو البيض والنسيج العنكبوتى

ولعلاج العنكبوت الأحمر تستعمل مادة الكوميت 73% بمعدل 600سم3/فدان أوتيديفول بمعدل واحد لتر للفدان

:ولكن يجب ملاحظة الآتى

.عدم الرش الوقائى الدورى والالتزام بالرش عند ظهور الإصابة فى البقع المصابة فقط

يجب وصول محلول الرش إلى الأسطح السفلية مع التأكد من استخدام الجرعة وكمية المياه الموصى بها

اكتشاف الإصابة مبكرا لأن التأخير فى المقاومة يجعل عملية المكافحة فى غاية الصعوبة

.تجنب الرش وقت الظهيرة
.عدم خلط المبيدات مع الأسمدة الورقية

ولعلاج العنكبوت الأحمر عند بداية الإصابة تتبع توصيات الوزارة وذلك باستخدام بدائل المبيدات التالية

.بيوفلاى 200سم3 /100لتر ماء

.بيوميت 500سم3 /100لتر ماء

.بولو 50% 75سم3 /100لتر ماء

.إم – بيد 1لتر /100لتر ماء

.أورتس 50% معلق بمعدل 50سم3 /100لتر ماء

.و يعقب ذلك التعفير بالكبريت

رجوع

الآفات الحشرية

:يتعرض فول الصويا للإصابة بعدد كبير من الآفات الحشرية أهمها

الحفار

تزداد أضراره عند الزراعة عقب بطاطس أو برسيم أو طماطم ،وفى الأراضى المسمدة بالأسمدة العضوية حيث يتغذى على الجذور ويقرض البادرات أسفل سطح التربة ،وتتم مكافحته باستعمال الطعم السام المكون من 2كجم عسل أسود+ 1كجم من الشبة المطحونة + 250سم3 هوستاثيون 40% أو تمارون 40% أو ربع الكمية المقررة من أحد المواد الموصى بها من قبل وزارة الزراعة (ويراعى تضييق الحد الحرج للإصابة الذى بدأ عنده العلاج وهو لا يقل عن 14%) تضاف إلى 25كجم من الردة الناعمة المبللة بالماء على أن يتم نثر الطعم بين الخطوط مساء نفس يوم الرية الكدابة أو رية الزراعة أو رية المحاياه إذا لزم الأمر ويعتبر علاجا مشتركا للديدان القارضة والحفار

ذبابة ساق فول الصويا

تصيب البادرات تصنع اليرقات انفاقا بين بشرتى الورقة ثم تتجه إلى العرق الوسطى ثم عنق الورقة ثم الساق متجهة إلى أسفل ،وتموت البادرات فى حالة الإصابة المبكرة بينما فى الإصابات المتأخرة تنتقل اليرقات الفروع والسيقان متغذية على محتوياتها فتموت كثير من الفروع والنموات والأزهار وقد يذبل النبات بأكملهومكافحتها تتم زراعيا بالطرق الآتية

تجنب زراعة فول الصويا بقدر الإمكان فى المناطق المعروف عنها شدة الإصابة بهذه الآفة باتباع دورة زراعية لا يدخل فيها فول الصويا
.عدم التأخير فى ميعاد الزراعة عن الأسبوع الثالث من شهر أبريل

.زراعة الأصناف مبكرة النضج

.نظافة الترع والمصارف والمراوى من الحشائش

 دودة ورق القطن

تعتبر هذه الحشرة من أهم آفات فول الصويا وأكثرها ضررا بالمحصول ويزداد تعرض فول الصويا للإصابة بها اعتبارامن أوائل شهر يوليو خصوصا فى الزراعات المتأخرة ،لذا ينصحبزراعة الأصناف المقاومة مثل جيزة21 ،جيزة35 ،جيزة111 ،جيزة83 وذلك لمقاومتها العالية لدودة ورق القطن وتجنب استخدام المبيدات الحشرية بحقول إنتاج فول الصويا للمحافظة على البيئة وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة العائد الصافى

:توصية هامة

الحشائش

يلزم اقتلاع الحشائش من جذورها والخدمة الجيدة تساعد على خفض الإصابة والحشائش تكون بمثابة مأوى تختفى فيه وتضع عليه لطعها التى بالتالى تنتقل منها إلى اليرقات للزراعات المجاورة ،وفى جميع الحالات التى يحدث فيها إصابات وفقس للطع ينصح دائما بوضع مصائد جاذبة جنسية من النوع المستدير والمرتكزة على حامل محورى

بمعدل مصيدة لكل 2-3 فدان على الأكثر كوسيلة لخفض تعداد الفراشات والتنبؤ بمستوى الإصابة ،على لأن توضع هذه المصائد اعتبارا من أول أبريل حتى نضج القرون

حشرات المن

:يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام أى من المستحلبات الآتية

واحد ونصف لتر محسن الانتشار لكل 100لتر ماء

واح ونصف لتر محسن الانتشار + 1كجم سلفات بوتاسيوم لكل 100لتر ماء

واح ونصف كجم خميرة + 1لتر عسل أسود لكل 100لتر ماء +1كجم دقيق قمح ويترك المستحلب 2ساعة للتخمر

واحد ونصف لتر زيت ك/زد/100لترماء

مع ضرورة الاهتمام بعمليات التخلص من الحشائش والتى تعمل كعوامل ثانوية لحشرات المن

 دودة قرون البقوليات

تتغذى يرقات هذه الآفة على البذور المتكونة داخل القرون وتشتد الإصابة فى الزراعات المتأخرة عن الميعاد المناسب

:ويتم مكافحة دودة قرون البقوليات بالطرق الزراعية الآتية

.عدم التأخير فى ميعاد الزراعة عن الأسبوع الثالث من شهر مايو

.نظافة الأرض من الحشائش وجميع العوائل البرية لها

إضافة السولار بالمراوى وسيلة فعالة للقضاء على يرقات وعذارى الجيل الأول بالتربة

حرق القرون المتبقية على النباتات بعد جمع المحصول والتى تكون فى حالة تعفن وذلك لإعدام ما تحتويه من يرقات وإذا اتبعت الطرق السابقة لا تحتاج مكافحة كيماوية

رجوع

النضج والحصاد

يجب أن تبدأ عملية الحصاد بعد نضج 95% من القرون وتحولها إلى اللون البنى الفاتح وفى هذه الحالة يكون

 أكثر من 75% من الأوراق قد اصفرت وتساقط جزء كبير منها

ولا ينصح بالحصاد المبكر عن ذلك حيث يؤدى إلى تدهور صفات المحصول المزروع بغرض التقاوى وارتفاع نسبة البذور الضامرة والبذور الخضراء ،وقد يؤدى ذلك إلى عدم قبول المحصول كتقاوى فضلا عما تسببه البذور الخضراء من مشاكل فى عملية استخلاص الزيت والتصنيع الغذائى

.أما تأخير الحصاد فيؤدى إلى انتفاخ القرون وفرطها وبالتالى فقد جزء من المحصول
يجب نقل المحصول إلى الجرن فى نفس اليوم على شكل حزم ثم يرص فى مراود لضمان التهوية مع التقليب كل يومين ثم يدرس بعد تمام الجفاف بماكينة الدراس ذات الدرافيل المناسبة
بعد عملية الدراس يلزم غربلة المحصول يدويا بعناية لفصل الشوائب والطين لرفع درجة النظافة والحصول على العلاوات المقررة

رجوع

إرشادات عامة لإنتاج تقاوى جيدة

أخى المزارع

كيف تنتج محصولا وفيرا من تقاوى فول الصويا عالية الجودة وتنال علاوة الإكثار؟

تشترط إدارة التقاوى فى محافظتك المواصفات الآتية فى المحصول الذى يزرع بغرض إنتاج التقاوى

أن يكون مطابقا للصنف المزروع من الناحية الخضرية والزهرية والبذرية وسيقوم الأخصائيون من الإدارة بزيارة حقلك للتأكد من ذلك أثناء الموسم

أن تكون البذور ممتلئة خالية من البذور الخضراء أو المكرمشة والمكسورة وأن تكون القصرة (غلاف البذرة) سليمة غير مشروخة بحيث لا تتجاوز نسبتها جميعا 3% من .المحصول حتى يقبل محصولك كتقاوى
لكى يتحقق لك إنتاج محصول وفير من تقاوى عالية الجودة محققة للشروط :ومستحقة لعلاوة الإكثار نوصيك بما يلى

أن تتم الزراعة فى النصف الثانى من شهر مايو على خطوط بمعدل 12 خطا فى القصبتين

.الزراعة بالكثافة الموصى بها حسب الصنف

تلقيح التقاوى بالعقدين وقت الزراعة مباشرة بالطريقة الموصى بها مع إضافة السماد الفوسفاتى المقرر وجرعة منشطة فقط من الآزوت 15وحدة / فدان
عدم تعطيش المحصول خاصة فى فترات التزهير وعقد القرون وامتلائها ،وأن يكون الرى خفيفا على فترات من 12-15 يوم وهذا يستدعى أن تكون الأرض مستوية والخطوط منتظمة ذات ارتفاعات متجانسة حتى لا تغرق الخطوط المنخفضة وتعطش الخطوط المرتفعة ،ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول ،وعلاماته بدء اصفرار الأوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع ،كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية

.عدم الترقيع ببذرة مخالفة للصنف المزروع أو متخلفة من موسم سابق

كشف الإصابة بالحشرات والأكاروس عن طريق الفحص الدورى للحقل وعليك أن تلجأ إلى المرشد الزراعى أو مفتش مكافحة الآفات لمساعدتك ،مع مراعاة عدم الخلط بين مظهر الإصابة بالأكاروس وعلامات نضج المحصول
يؤدى التبكير فى الحصاد إلى وجود نسبة عالية من البذور المكرمشة والخضراء ولذلك يجب عدم الحصاد مبكرا بل يراعى الانتظار حتى جفاف القرون وتحولها إلى اللون البنى وتساقط معظم أوراق النبات

يتم الحصاد بالشرشرة (المنجل) فى الصباح الباكر حتى تحصل على درجة نظافة عالية

بعد الحصاد يوضع المحصول فى كومات صغيرة وتقلب باستمرار لكى تجف القرون جيدا قبل الدراس
يراعى عدم استخدام النورج فى الدراس حتى لا تنكسر البذور بل تستخدم الدراسات الآلية

يعبأ المحصول فى الأجولة المسلمة إليك وتخزن فى مكان جيد التهوية لحين تسليمها إلى البنك

رجوع