جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

آفات القمح المرضية والحشرية  

المادة العلمية

أ.د / يوسف حسين الداودى

رئيس بحوث – قسم أمراض بحوث الحبوب

معهد بحوث أمراض النبات

أ.د / على محمود سليمان

رئيس بحوث – قسم بحوث آفات محاصيل الحقل

معهد بحوث وقاية النبات

 

رقم النشرة 

426/1998 

تقديم

مقدمة

تعريف المرض

أمراض تحتل المرتبة الأولى

أمراض تحتل المرتبة الثانية

أمراض الصدأ

أمراض التفحم فى القمح

مرض البياض الدقيقى فى القمح

مرض التقزم والإصفرار الفيروسى

أمراض يمكن اعتبارها ثانوية

البياض الزغبى

لتقع الألترنارى على الأوراق والسنابل

عفن الجذور

بقع الأوراق الفسيولوجى

ظاهرة الميلانيزم

النكرزة الوراثية

تأثيرالصقيع

ملحقات

ملحق

المقاومة المتكاملة لأهم آفات القمح

الحفار

الدودة القارض

من القمح

دودة سنابل القمح

دبور الحنطة المنشاوى

صانعات الأنفاق

التربس

نطاطات الأوراق

العصافير

مقاومةالآفات فى أراضى الإستصلاح الجديدة

جعل الورد الزغبى

القواقع

تقديم

من الملاحظ أن هناك كثير من الإنجازات الطيبة بمركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والتى تحققت خلال العقدين الأخيرين نتيجة تعاون المربى مع أخصائى الأمراض والحشرات والتى تحسنت فيها إنتاجية كثير من المحاصيل الزراعية كما ونوعا ويأتى فى مقدمتها محصول القمح.

ولكن وبالرغم من كل هذه الإنجازات إلا أن أمراض الأصداء والتفحم فى القمح مازالت تشكل المانع الأول الذى يجب عبوره عند إستنباط الأصناف عالية الإنتاجية .ونظرا للنشاط المكثف فى برامج التربية وتعدد التراكيب الوراثية المنزرعة على النطاق التجارى ليس فى مصر وحدها ولكن فى كثير من دول العالم وهى إحدى الأسباب التى تدفع وتحفز مسببات الأمراض إلى إعادة التشكيل الوراثى بها وإستخدام سلالات مرضية جديدة قد تكون أكثر فعالية فى قدرتها المرضية عن سابقتها خاصة لو توافرت لها الظروف المناخية المناسبة وإكتملت أضلاع المثلث المرضى. 

وفى السنوات الأخيرة وتحت الظروف المصرية ونظرا لظهور العديد من التراكيب الوراثية لفطر مرض الصدأ الأصفر وكذا صدأ الورقة وصدأ الساق فى الدول المجاوررة خاصة الشمالية أو الشمالية الشرقية والتى يصل منها اللقاح سنويا إلى مصر. 

أصبح من الضرورى إمكان متابعة هذا التطور السريع للتراكيب الوراثية للمسببات المرضية بوضع البرامج الفعالة وتكاتف جهود العاملين فى المجال البحثى والإرشادى والإنتاج وإعطاء الدعم اللازم لإنجاح هذه البرامج حتى نتجنب أى فاقد فى محصول الغذاء الرئيسى فى مصر والمحافظة على الإنجازات الجيدة التى تحققت.

وتحتل الإصابة بالمن المرتبة الأولى فى الأهمية بالنسبة للآفات الحشرية لما لها من أضرار مباشرة على النبات وغير مباشرة كعامل ناقل لبعض الامراض الفيروسية .مع ملاحظة ظهور بعض المشاكل الحشرية فى الأراضى الجديدة يلزم التنبيه إليها. 

ولا تبخل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بكل أجهزتها فى تشجيع أى جهد لتحقيق هذا الهدف.

وهذه النشرة الإرشادية أرى أن بها جهد طيب قد بذل وأتمنى أن تعم منها الفائدة على العملية الإنتاجية بصفة خاصة وعلى مزارعى وشعب مصر بصفة عامة. 

وبالله التوفيق وإليه قصد السبيل …،

رجوع

مقدمة

تحتل مصر المركز الخامس تقريبا بين دول العالم فى مستوى إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح ولا يسبقنا فى هذا المجال سوى الدول التى يطول فيها موسم زراعة القمح مثل ألمانيا – فرنسا – هولندا – إنجلترا حيث يقرب العشرة شهور كما تتميز بالمناخ البارد والذى يعطى الحبة الفرصة كاملة للتكوين وجودة الإمتلاء وتمثل مقاومة الأمراض جواز المرور لإعتماد أى صنف وفى حالة حساسيته للإصابة لا يوصى به مهما كان مستوى إنتاجه. 

ومن الواضح للكثيرين فى مصر ونتيجة للتعاون المستمر بين المربى ومسئول الامراض أن هناك إيجابيات ملموسة فى إنتاج أصناف قمح عالية الإنتاجية ولديها مستوى جيد لمقاومة الأمراض تحت الظروف المصرية .ولكن نظرا لتعدد تراكيب القمح الوراثية المنزرعة والتغيرات المناخية الملحوظة والطرق الزراعية المستحدثة أوجد كل ذلك شيئا من الخلل فى التوازن بين المسببات المرضية والتراكيب الوراثية المنزرعة (ليس ذلك فى مصر وحدها ولكن فى كثير من دول العالم) كما دفعت مسببات الأمراض إلى استحداث تراكيب وراثية جديدة (عزلات – سلالات) لها قدرات مرضية عالية عن سابقتها مما تسبب عنه كسر مقاومة كثير من الأصناف المنزرعة. 

فى مصر ظهر ذلك بوضوح فى حالة الصدأ الأصفر ويليه صدأ الاوراق على أصناف قمح الخبز ثم صدأ الساق على أصناف القمح القاسى (الديورم) . ويستلزم ذلك استمرارية العمل فى البحث عن الأصول الوراثية المقاومة واختبار الأباء الموجودة والسلالات المحصولية المبشرة فى المناطق التى يتواجد فيها مرض الصدأ الأصفر سنويا وبحالة وبائية وإنتخاب المقاوم منها وإدخاله فى برامج التربية وإستنباط أصناف عالية المحصول ومقاومة للأمراض والتعاون الدولى فى هذا المجال مطلوب وله دور فعال.

ومن الفرضيات الثابته أن مقاومة أى صنف ليس لها صفة الثبات المطلق ومن المعلوم مسبقا لدى المربى ومسئول الأمراض أن هذه المقاومة سيتم كسرها ولو بعد حين .ولكن نجاح أى فريق عمل يظهر فى استنباط صنف عالى الإنتاجية وتكون له درجة مقاومة لها صفة الثبات لأطول مدة ممكنة لعد وجود تراكيب وراثية (سلالات) من المسبب المرضى يمكنها إصابة هذه الأصناف . ولكن بمجرد تكوين أو ظهور سلالات جديدة تتفوق عن سابقتها فى قدرتها المرضية فى هذه الحالة يمكنها إصابة هذه الأمراض عندئذ يحدث إحلال لأصناف جديدة لديها القدرة على مقاومة التراكيب الوراثية الموجودة فى الفطر. 

وسيظل الصراع قائم بين الباحث والمسبب المرضى إلى أن تقوم الساعة وهذه إرادة الخالق سبحانه وتعالى الذى أوجد كل شئ وله الشكر على كل شئ. 

الهدف الأساسى من هذه النشرة الإرشادية هو تقديم مادة علمية صحيحة لغير المتخصصين بأسلوب بسيط سهل يستوعبه المرشد والمزارع ومحبى المعرفة من المتخصصين فى فروع أخرى من العلم . وأتمنى بهذا العمل المتواضع أن نقدم شيئا لمصر التى خرجنا من رحمها وعشنا وتعلمنا نحن وأبناؤنا على أرضها وسنعود إلى ترابها وسبحان الحى الذى لا يموت. 

رجوع

تعريف المرض:

المرض هو أى خلل أو إضطراب فى سير العمليات الحيوية فى النبات نتيجة دخول كائن غريب (فطر – بكتريا – فيروس) فى نسيج النبات أو نتيجة حدوث تغير فى الظروف البيئية المحيطة والتى لها تأثير على النمو الطبيعى للنبات وينعكس ذلك كله على المنتج الإقتصادى سواء من ناحية الكمية أو الجودة. 

يصاب نبات القمح بحوالى (44) مرضا سواء كانت مسبباتها فطر – بكتريا – فيروسات – نيماتودا أو مسببات بيئية (الأمراض الفسيولوجية) وتحت الظروف المصرية تقريبا يوجد إثناعشر مرضا يمكن ملاحظتها تحت ظروف الحقل ويراها أخصائيو الأمراض والتربية والمرشد الزراعى وهذه الامراض يمكن تقسيمها لأهميتها كالآتى: 

أولا : أمراض تحتل المرتبة الأولى

1- أمراض الصدأ

أ- صدأ الأوراق

ب- صدأ الساق

ج- الصدأ الأصفر (المخطط )

2- التفحم السائب 

3- البياض الدقيقى 

4-التقزم والإصفرار الفيروسى

ثانيا : أمراض تحتل المرتبة الثانية

ويجب أخذها فى الاعتبار وألا تغيب عنها عين باحث الامراض حتى لا نفاجأ بظهورها وتكشفها بدرجة يكون لها تأثير معنوى على الأصناف المنزرعة وإنتاجها.

1- البياض الزغبى 

2- أعفان الجذور 

3- التبقع الإلترنارى للأوراق والسنابل

4- ظاهرة الميلانيزم (لفحة السنابل الكاذبة) 

5- تبقع الاوراق الفسيولوجى 

6- النكرزة الوراثية 

7- تأثير الصقيع

رجوع

أمراض الصدأ

نبذة تاريخية عن الأصداء ومسبباتها وملاحظتها يجب التنبيه إليها: 

رجوع

أعراض ومظاهر الإصابة بأمراض الأصداء:

أمراض الأصداء على القمح ثلاثة أنواع تختلف فيما بينها فى الفطر المسبب موقع الإصابة وشكلها والظروف المناخية لكل منها ويمكن توضيح ذلك بصورة مبسطة كالآتى:

مكان حدوث الإصابة وتكشفها على نبات القمح :

صدأ الأوراق : تحدث وتظهر الإصابة على الأوراق فقط ولذلك يسمى بصدأ الورقة أو صدأ الأوراق  .

صدأ الساق : تحدث وتظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات (أوراق – أغماد – سنابل – قنابع – السفا) ويأتى معظم الضرر نتيجة إصابة الساق ولذلك يسمى بصدأ الساق .

الصدأ الاصفر (المخطط) : تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات عدا الساق .

شكل ومظهر الإصابة  :

صدأ الأوراق :بقع مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك آثار فى اليد عند ملامستها على هيئة مسحوق بنى فاتح يشبه صدأ الحديد . البثرات دائرية الشكل – مبعثرة – لا تلتحم مع بعضها مهما تجاورت .

صدأ الساق: بثرات مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك أثر فى اليد ند ملامستها على هيئة مسحوق بنى داكن – البثرات ليس لها شكل منتظم - مبعثرة - تلتحم مع بعضها .

الصدأ الأصفر (المخطط) : بثرات مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك آثار فى اليد عند ملامستها على هيئة مسحوق أصفر .البثرات لها شكل شبه دائرى–مبعثرة – لا تلتحم مع بعضها – لها توزيع منتظم ومرتبة فى تنظيم دقيق على هيئة خطوط طولية مع محور الورقة ولذلك سمى بالصدأ المخطط.

بثرات مبعثرة وغير ملتحمة توضح مرض صدأ الأوراق

مرض صدأ الأوراق

مرض صدأ الأوراق

       مرض صدأ الساق

               مرض صدأ الساق

                                               مرض صدأ الساق                 

                               إصابة شديدة بصدأ الساق                              

الصدأ الأصفر

           الصدأ الأصفر المخطط         

إصابة سنابل ببثرات طولية مع محور الورقة

مرض الصدأ الأصفر

رجوع

الإحتياجات المناخية:

ويقصد بها الظروف الجوية المناسبة لحدوث العدوى وتكشف وتطور اللإصابة وبصفة عامة فإن حدوث الإصابة بمسببات أمراض الصدأ يناسبها توفر الرطوبة العالية وتواجد طبقة خفيفة من الماء الحر على سطح النبات (لإنبات الجرثومة ودخول أنبوبة العدوى فى النسيج النباتى) ويساعد على ذلك وجود الشبورة أو نزول الندى أثناء الليل وفى الصباح الباكر.

كما أن لدرجة الحرارة دور فعال فى تكشف الإصابة وتطورها ولكل نوع من أنواع الصدأ درجة حرارة مفضلة كما هو موضح:

ويكون للفرق الواسع بين درجة حرارة الليل والنهار دور كبير فى حدوث الإصابة بالصدأ الأصفر خاصة فى حالة توافر الدرجات القصوى لحدوث وتطور الإصابة بالصدأ الاصفر والتى تتراوح من 23 – 25 درجة مئوية.

ميعاد توقع ظهور الإصابات بالأصداء وبعض الملاحظات الجديرة بالإهتمام .

عادة يكون من المتوقع ظهور الإصابة كالآتى :

نظرا لإختلاف الظروف المناخية من شمال الدلتا إلى مصر العليا نجد أن الصدأ الأصفر تناسبه الظروف المناخية لمناطق شمال ووسط الدلتا فى حين صدأ الأوراق تناسبه الظروف المناخية لمنطقة وسط الدلتا ومصر الوسطى .أما فى حالة صدأ الساق فتناسبه الظروف المناخية لمصر الوسطى والعليا .لكن فى حالة العدوى الصناعية (خاصة فى برامج التربية بالمحطات المختلفة) يمكن أن تظهر الإصابة بصدأ الساق فى وسط الدلتا فى بداية شهر أبريل .

هذه المواعيد ومناطق حدوث وتكشف الإصابة ليست مواعيد أو أماكن قاطعة ففى بعض المناطق الشمالية والتى بها ظروف مناخية خاصة يمكن أن يسود فيها نوع معين من الأصداء دون غيره ومن الملاحظات خلال المتابعة الميدانية لفترات طويلة فى منطقة النوبارية نجد أن صدأ الأوراق هو السائد وهو السابق فى التكشف عن الصدأ الأصفر المنتشر فى معظم محافظات الوجه البحرى (فى موسمى 1997 ، 1998) وتفسيرنا لذلك أن الصدأ الأصفر يحتاج لدرجة حرارة منخفضة أثناء الليل وفرق كبير بين درجتى حرارة النهار والليل وهذه الظروف يعتقد أنها لا تتوفر فى منطقة النوبارية.

المقاومة

لمقاومة أمراض الصدأ يمكن إتباع إحدى طريقتين أساسيتين :

رجوع

أمراض التفحم فى القمح

وهى ثلاثة أنواع :

ويتواجد منها فى مصر مرض التفحم السائب فقط .

مرض التفحم السائب من الامراض التى كانت موجودة فى مصر حتى نهاية الستينيات واختفى تماما بعد إستنباط الصنف جيزة 155 سنة 1967/ 1968 وأصبح يشغل معظم مساحة القمح المنزرعة – ثم عاود المرض الظهور مرة أخرى مع بداية عقد الثمانينات وعند زراعة الأصناف متوسطة الطول مثل سخا 61 ، سخا 69 ، سخا8 ، جيزة157 .

تحرك قسم أمراض الحبوب لدراسة المشكلة على أربعة محاور أساسية .

طبيعة المرض ومصدر العدوى:

مرض التفحم السائب من الأمراض المحمولة داخل الحبة على هيئة أجزاء دقيقة من الغزل الفطرى (الميسليوم) تسكن فى منطقة الجنين لذلك فمصدر العدوى الأساسى هى الحبوب الحاملة للغزل الفطرى الساكن بجوار الجنين . وتحدث العدوى فى موسم وتتكشف الإصابة فى الموسم التالى .أى أن دورة الحياة تتم فى موسمين كاملين.

لذلك فإن إستنباط أصناف مقاومة للتفحم السائب تستغرق سنوات طويلة مقارنة بما يحدث فى أمراض الصدأ.

أمراض الصدأ

المحور مغطى بجراثيم الفطر الأسود

رجوع
طريقة حدوث العدوى:
يمكن أن تسلك الجرثومة المسببة لمرض التفحم السائب احدى طريقتين لإحداث العدوى :

دورة حياة المرض:

عند زراعة الحبوب الحاملة للإصابة ينشط الجنين عند امتصاصه لمياه الرى ويتم الإنبات وخروج الريشة وفى نفس التوقيت يتم حدوث التنبيه للغزل الفطرى وينمو ويستطيل كلما إستطالت الساق الأولية متلازما مع القمة النامية.

عند تكوين الأشطاء (الخلفات) يرسل الفطر نموات فرعية من الميسليوم إلى الفروع الجديدة ولا تظهر أى أعراض ظاهرية تميز النباتات المصابة عن السليمة وخلال كل هذه المراحل يكون نمو الميسليوم بينى أى بين الخلايا ولا يحدث أى تدمير للخلايا حتى بداية تكوين أو نشوء السنبلة.

عند هذه المرحلة يتحول الميسليوم إلى النمو الداخلى (أى داخل الخلايا) ويحتل كل أزهار السنبلة ويتحول إلى تكوين الجراثيم السوداء المميزة للفطر ويستقبل الفطر كل المواد الغذائية المرسلة إلى الحبة وتتزايد أعداد الجراثيم المتكونة حتى يقضى تماما على محتويات الحبة وعند خروج السنبلة من الغمد يتمزق الغلاف الشفاف الذى يحيط بالحبة وتصبح الجراثيم حرة وتتناثر مع الرياح وإهتزاز النباتات لتسقط على الأزهار الجديدة الجاهزة للإخصاب وتسكن بجوار الجنين على هيئة غزل فطرى وتعيد نفس الخطوات السابقة ولا يبقى من السنبلة سوى المحور الرئيسى والذى يظهر عليه أماكن تواجد السنيبلات الخالية من أى حبوب.

رجوع

المقاومة:

مرض البياض الدقيقى فى القمح

من الامراض التى تحتل المرتبة الثالثة تحت الظروف المصرية وأصناف قمح المكرونة (الديورم) أكثر حساسية للإصابة من أصناف قمح الخبز ويناسب حدوث الإصابة بالبياض الدقيقى توفر الرطوبة العالية مع الحرارة العالية نسبيا.

ونظرا لزيادة التوسع فى زراعة قمح الديورم بمصر العليا لإستخدامه فى صناعة المكرونة بدأت تظهر حالات إصابة ليس لها تأثير معنوى فى الوقت الراهن لكن من المتوقع زيادتها خاصة وأن جراثيم الفطر تسكن فى التربة على هيئة أجسام ثمرية تحتوى على الجراثيم الأسكية والتى تقضى فترة الصيف فى التربة وعلى المخلفات النباتية .وعند بداية زراعة الموسم التالى يتمزق الجدار الصلب للأجسام الثمرية وتخرج الجراثيم الأسكية الناضجة مندفعة من أكياسها لتعيد الإصابة فى الموسم الجديد.

أعراض ومظهر الإصابة :

الإصابة بمرض البياض الدقيقى   

            بقع قطنية بيضاء

إصابة متأخرة بقع رمادية بها الأجسام الثمرية              

    
 تبدأ الإصابة على الأوراق السفلى ثم تتطور إلى السيقان والأوراق العليا حتى السنبلة وفى الظروف المناسبة يغطى المرض النبات التغطية الكاملة خلال فترة زمنية قصيرة.
تكون الإصابة فى البداية على هيئة بقع لها مظهر قطنى ناعم (الغزل الفطرى المسبب للمرض) غير منتظمة وتتحد مع بعضها عند إشتداد الإصابة وبتقدمها تبدأ الأوراق السفلى فى الجفاف وتتحول البقع إلى اللون الرمادى ويظهر بها نقط سوداء فى حجم رأس الدبوس هى الأجسام الثمرية للمسبب المرضى والمحتوية على الأكياس الأسكية وبداخلها الجراثيم الأسكية التى يعيد بها الفطر العدوى ودورة الحياة فى الموسم التالى.
يعتبر مرض البياض الدقيقى من الامراض سريعة الإنتشار كما يدمر الفطر كل المسطح الاخضر للنبات ويجف النبات بعد وقت قصير وتكون الخسائر عالية بدرجة معنوية فى المحصول.
 
المقاومة:
رجوع 
مرض التقزم والإصفرار الفيروسى
هناك العديد من الأمراض الفيروسية والتى تصيب نبات القمح والتى يمكن ملاحظتها فى زراعات القمح فى مصر ولكنها حالات أقل من نادرة لكن أكثرها شيوعا وتأثيرا على المحصول هو مرض التقزم والإصفرار الفيروسى.
والمرض لا ينتقل عن طريق العصير الخلوى – البذور – أو التربة ولكن تنقله حشرة المن. والفيروس المسبب للمرض له فترة حضانة داخل الحشرة تتراوح بين 1-4 أيام . بمعنى أن الحشرة لا يمكنها نقل المرض مباشرة من النبات المصاب إلى النبات السليم.
عند تغذية الحشرة الحاملة للفيروس على النبات السليم تتكشف أعراض الإصابة بالمرض بعد 14 يوم إذا تراوحت درجة الحرارة حوالى 20 درجة مئوية .وعند إرتفاع درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية يمكن أن تتكشف الإصابة بعد 4 أسابيع . أما إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية فغالبا لا تظهر أعراض الإصابة على النبات.
أشارت التقارير العلمية إلى وجود حوالى 20 نوع من حشرة المن يمكنها نقل المرض .كما وأن المرض يمكن أن يصيب جميع المحاصيل والحشائش النجيلية وفى جميع مراحل نمو النبات.  
 
أعراض الإصابة:
تتميز أعراض الإصابة بظهور إصفرار يبدأ من قمة الورقة ويمتد إلى أسفل جهة القاعدة وهذا ما يميز المرض عن أى إصفرار أخر يظهر على أوراق النبات كأن يظهر الإصفرار من أحد جوانب الورقة أو على هيئة بقع أو يكون الإصفرار مصحوبا بجفاف فى قمة الورقة.
إذا حدثت الإصابة فى مراحل مبكرة من عمر النبات يحدث تقزم للنباتات وتكون الأوراق جلدية قائمة وتتميز النباتات المصابة بخروج العديد من الخلفات وهى خلفات لا تعطى سنابل وحتى الساق الرئيسية يمكن أن تعطى سنبلة هزيلة لا تعطى حبوب حيث تكون به نسبة عقم عالية . أما إذا حدثت الإصابة فى مراحل متأخرة من عمر النبات فإنها تظهر على هيئة إصفرار ناتج عن إختزال لمادة الكلوروفيل وهو ما يؤثر بالسلب على المحصول الناتج.

التقزم والأصفرار الفيروسى

تقزم النباتات

تقزم النباتات فى الإصابة المبكرة

الإصابة بمرض التفزم الفيروسى

الملاحظات الواجب مراعاتها بدقة:

    حشرة المن الناقلة للمرض

رجوع

المقاومة:

المرض واسع الإنتشار فى الحالات الوبائية يمكن أن يدمر مساحة كبيرة كما حدث فى كثير من البلاد . وإستنباط أصناف لها درجة مقاومة عالية ما زالت النجاحات فيها متواضعة والمقاومة الغير مباشرة هى بها مثل:

ثانيا : أمراض يمكن إعتبارها ثانوية ومازالت ذات تأثير غير معنوى

وهى التى يمكن ملاحظة أعراضها على بعض النباتات بحالة فردية وبنسب أقل من نادرة . وهذه الأمراض يجب أن تكون دائما تحت عين الباحث مع متابعة كاملة لنسبة تكشفها وتطورها . وحتى وقتنا هذا يمكن إعتبارها أمراض ثانوية وليست ذات قيمة إقتصادية .

1- البياض الزغبى

ينحصر تواجد هذا المرض فى بعض المساحات من محافظة كفر الشيخ والتى تتميز بإرتفاع منسوب الماء الأرضى بها .كما يمكن ملاحظة بعض الإصابات الفردية فى نهايات الاحواض وعلى حواف الأحواض أى فى المناطق التى يتواجد فيها الماء لفترات طويلة لأن المسبب المرضى يتواجد فى التربة على هيئة جراثيم بيضية والتى عند إنباتها تعطى جراثيم هدبية (جراثيم سابحة) ذات هدبين تسبح فى الماء حتى تلتقى بنبات القمح فتلتصق به ويحدث الإختراق والعدوى. 

الاعراض: 

تقزم كامل للنبات المصاب وتورده ( خروج العديد من الأشطاء الغير منتجة) الأوراق تكون جلدية خضراء . النبات المصاب لا يعطى سنابل فى حالة الإصابة المبكرة . أما الإصابة المتأخرة فتسبب تشوه للسنابل حيث تتحول العصافات والسفا إلى وريقات وهنا تتشابه الأعراض مع أعراض التحورات التى تسببها بعض مبيدات الحشائش مثل مبيد D.4.2وتظل النباتات المصابة خضراء وحية حتى الحصاد .

تقزم النباتات وتشوه السنابل

تشوه النباتات

تشوه النباتات الناتجة

تقزم النباتات

 رجوع

التبقع الألترنارى على الأوراق والسنابل

تم رصد بعض إصابات على هيئة تبقع للأوراق السفلى وجفاف لبعض السنيبلات سواء فى وسط أو قمة أو قاعدة السنبلة . وبالعزل والفحص المعملى لوحظ أن الفطر الشائعوالمسبب لهذه الظاهرة هو الفطر الترناريا تريتيسينا مع وجود بعض الفطريات الرمية الأخرى مثل أنواع من الهلمنثوسبوريم والفيوزاريوم. 

ومصدر الإصابة الاولية هى الحبوب الحاملة للمسبب المرضى وهو أحد الفطريات المسببة لمرض النقطة السوداء على الحبوب ويساعد على حدوثها زيادة الرطوبة فى نهاية الموسم خاصة على الأصناف التى تتميز بكبر حجم الحبوب وظهورها من القنابع والعصافات . والمرض حتى تاريخه لا يشكل ظاهرة مرضية إقتصادية تستوجب إجراء عمليات المكافحة المختلفة ومازال تحت الدراسة. 

بقع غير منتظمة الشكل على الأوراق            

جفاف بعض السنيبلات فى السنبلة

عفن الجذور
    وهو من الامراض الثانوية التى تم رصدها فى بعض أنواع الأراضى خارج الوادى (الأراضى المستصلحة) أو الأراضى التى تعانى إلى حد ما من الجفاف . ويعتبر عفن الجذور الجاف أكثر أعفان الجذور شيوعا فى مصر فالإصابات التى تم رصدها معظمها من أراضى الساحل الشمالى (مرسى مطروح) والمناطق حديثة الإصلاح والفطر المسبب أحد أنواع فطر الفيوزاريوم.
الاعراض:
تلون بنى فى المجموع الجذرى ومنطقة التاج وعند إشتداد الإصابة يتحول إلى اللون الاسود . إصابة البادرات تؤدى إلى موتها . إصابة النبات البالغ تسبب جفاف السنابل قبل إكتمال العقد وتظهر السنبلة جافة وبيضاء وسط الحقول وهو ما يعرف بمرض السنبلة البيضاء .فى الظروف الرطبة يمكن أن يظهر تلون قرمزى دقيق على السنابل الجافة (قد يتشابه مع مرض جرب السنابل وهو مرض غير موجود فى مصر ) وهو اللون المميز للنمو الفطرى ويمكن أن يلحظه غير المتخصصين بسهولة . والمرض غير شائع الحدوث فى مصر لعدم توفر الظروف المناخية الملائمة له ومازال تحت الدراسة نظرا للتوسع الأفقى فى زراعة القمح.
 

 تلون وإختزال المجموع الجذرى فى مرحلة النبات البالغ  

     ظاهرة السنبلة البيضاء        

        تلون منطقة الجذر وغالبا تموت البادرات         

رجوع
تبقع الاوراق الفسيولوجى
وهى أعراض نادرة الحدوث ولكن وجب الإشارة إليها حتى لا يلتبس الامر على كثيرين وهى تظهر قرب طرد السنابل على هيئة بقع دائرية أو غير كاملة الإستدارة لها لون قرمزى داكن أو أسود ومركز البقع غير ملون وهى عادة نتيجة خلل فسيولوجى فى نمو النبات أو نقص فى بعض العناصر الصغرى مثل الماغنيسيوم . النباتات لا يتأثر نموها الطبيعى ويساعد على تطور الأعراض الجو البارد والذى يعقبه إرتفاع الحرارة وسطوع الشمس لفترات طويلة . هذه الظاهرة ترتبط بدرجة كبيرة بالتركيب الوراثى للصنف وهى ليست شائعة.
 

حلقات غير مكتملة لها لون قرمزى

ظاهرة الميلانيزم
ويلتبس الامر على كثيرين وتشخيصها على أنها إصابة بصدأ الساق أو مرض جرب السنابل .والظاهرة عبارة عن تلون فى بعض المساحات من حاملة السنبلة وكذلك أجزاء من القنابع باللون القرمزى الداكن نتيجة تجمع صبغة الميلانويد أسفل طبقة القشرة . وأحيانا تساعد ظروف الرطوبة العالية على زيادة إنتشار الاعراض وهى لا تشكل أى ضرر إقتصادى وترجع بالدرجة الأولى إلى بعض الآباء المستخدمة فى إنتاج الأصناف . وبالنسبة للأصناف المصرية يمكن ملاحظتها على الصنف سخا 69.

  تلون قرمزى على القنابع    

تلون قرمزى على حامل السنبلة           

بقع صفراء تغطى كل الورقة

                                                            النكرزة الوراثية
وهى عبارة عن بقع مختزلة اللون تنتشر على نصل الورقة وغير مصحوبة بأى أعراض مرضية (تتشابه بدرجة كبيرة مع درجة المقاومة العالية والتى تظهرها بعض الأصناف ضد أمراض الصدأ) وهى ترجع بالدرجة الاولى إلى التركيب الوراثى للصنف وهى صفة غير مرغوبة لتأثيرها على إختزال مادة الكلوروفيل فى النبات.
 
تأثير الصقيع
وهى من الحالات الغير شائعة فى مصر نظرا لمناخ مصر المعتدل . ولكن أحيانا فى بعض المناطق خلال شهرى ديسمبر ويناير تنخفض درجة الحرارة أثناء الليل إنخفاضا شديدا وتكون الاوراق الحديثة وكذا السنابل حديثة التكشف فى الزراعات المبكرة أكثر تأثرا . وتظهر الاعراض على هيئة جفاف قمم الاوراق والسنابل وتظهر قمة السنبلة وبها المحور فقط وعليه سنيبلات أثرية بيضاء أو سنيبلات ضامرة وتظهر السنيبلات الطبيعية فى قاعدة السنبلة . هناك علاقة وثيقة بين ظهور الاعراض والصنف والمنطقة ويمكن ملاحظتها على هيئة حالات فردية نادرة وتحت الظروف المصرية ليس لها تأثير إقتصادى.
 

  عفن وجفاف بعض السنيبلات   

  جفاف وضمور أجزاء من الورقة     

                                                              ملحقات

    دورة الحياه لفطر صدأ الساق على القمح والباربرى 

الأمراض المنقولة بواسطة البذور

          شكل يوضح سنبلة القمح مكونة من ثلالث أزهار      

          دورة حياة مرض التفحم السائب فى القمح والذى يسببه الفطر   

إحداث العدوى بجرثومة التفحم ووصولها إلى منطقة الجنين

رجوع

                                                                ملحق

كتبت هذه النشرة الإرشادية بأسلوب سهل بسيط ولغير المتخصصين أى للمرشد والمزارع معا . وكان هناك رأى وما هو الضرر من إضافة الإسم الإنجليزى للمرض والإسم العلمى للمسبب المرضى قد يحتاجه بعض المتخصصين فى فرع آخر من فروع المعرفة وهى إضافة لن تضر بل لها فائدتها . رأيناها وجهة نظر لها وجاهتها من أخوة أفاضل لهم جزيل الشكر والتقدير.

                                                                       المرض

الإسم باللغة الإنجليزية والإسم العلمى                                المسبب               

 صدأ الاوراق                                                       Rust Leaf                                                  

المسبب المرض                                       Puccinia recodita f.sp tritici                             

 صدأ الساق                                                         Stem Rust                                                   

المسبب المرضى                                       Puccinia graminis f.sp tritici                            

صدأ (المخطط) الأصفر                                     Yellow (Stripe) Rust                                  

المسبب المرض                                             Puccinia striiformis                                      

التفحم السائب                                                    Loose smut                                             

المسبب المرضى                                               Ustilago tritici                                              

البياض الدقيقى                                               Power Mildew                                              

المسبب المرض                                    Erysiphe graminis f.sp tritici                            

  التقزم والإصفرار الفيروسى                (Barley yellow Dwarf Virus (BYDV                

وكما سبق شرحه أن الناقل الرئيسى لوحدات الفيروس المسببة لهذا المرض هى حشرة المن وبعد بقاء وحدات الفيروس داخل معدة الحشرة من 1-4 يوم فترة حضانة) . وعلى مستوى العالم وجد 20 نوع من حشرة المن يمكنها أن تنقل هذا المرض يوجد منها تحت الظروف المصرية خمسة أنواع هى:

 Rhopalosiphum Padi                

Rhopalosiphum maidis                

    Schizoaphis grminum                  

Sitobion avenae               

Diuraphis noxia              

 البياض الزغبى                                          Downy mildew                    

المسبب المرضى                (Sclerophthora macrospora (Sclerosptoramacrospora                            

عفن الجذور الجاف                                   Common (dry) root – rot                  

                                                                spp . Fusarium                                          

                                                         Helmenthosporum spp                                                    

                                                               Pythium spp

التبقع الألترنارى للأوراق والسنابل             Alternaria Leaf and head blight                                

المسبب المرضى                                          Alternariatriticin                                                       

ظاهرة الميلانيزم              ( Melanism and brown necrosis (False black chaff          

 تبقع الاوراق الفسيولوجى                          physiological leaf spot

النكرزة الوراثية                                      Genetic flecking                                                                           

تأثير الصقيع                                           Frost damage                                                               

                                                                  شكر

أشكر كل الزملاء من قسم بحوث أمراض الحبوب والعاملين بمركز الدعم الإعلامى بدكرنس الذين ساعدوا فى مراجعة المادة العلمية والتوجيه فى إخراج هذه النشرة الإرشادية 
رجوع 
المقاومة المتكاملة لأهم آفات القمح الحشرية والحيوانية
(الأضرار ،الأعراض ،الوقاية والعلاج)
مقدمة:
يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة فى مصر بل والعالم بأسره ،ويصاب القمح فى مصر بعدد من الآفات والتى قد يتجاوز ضررها فى بعض الأحيان حد الضرر الإقتصادى ،مما يستلزم التعرف عليها وعلى ماتسببه من أضرار ومظاهر الإصابة بها وعلى أهم أساليب السيطرة عليها من وقاية وعلاج ،وفيما يلى مناقشة هذه الآفات
أولا : الحفار (كلب البحر)         Mole cricket; Gryllotalba spp.                        
هو من آفات البادرات وتهاجم الحوريات والحشرات الكاملة البادرات تحت سطح التربة ،ويكثر ذلك فى الاراضى الخفيفة وعند المبالغة فى التسميد العضوى وعقب زراعة الخضروات والدرنيات

             مكان ومظهر تأثير الحفار         

الأضرار 
يأكل قواعد النباتات أسفل سطح التربة مما يؤدى إلى انفصال البادرات كليا وجزئيا عند جذورها فتذبل النباتات وتموت ،وقد يهاجم الحبوب نفسها فيمنع الإنبات بالمرة ،مما يؤدى فى النهاية إلى نقص كثافة النباتات وقلة المحصول .

 

الأعراض 
خاصة عند حواف الحقل بالقرب من مصادر المياه ،وأهمها: 

طرق الوقاية:

طرق العلاج 

عند إشتداد الإصابة يمكن إستعمال الطعوم الآتية:

يزاد على الطعم السابق ربع الجرعة من أحد المبيدات الموصى بها (300سم3 من السوائل أو 250 جم من غيراها وهى نوفاكرون ، آزودرين ، هوستاثيون ، تمارون ، سبانوكس ، كفرومون) 

نفس الأول مع إستبدال الشبه بالجرعة الكاملة من أحد المبيدات المذكورة فى الطعم الثانى.

وفى جميع الطعوم تخلط جيدا وتترك لتتخمر ثم توضع سرسبة أو فى بقع قرب النباتات فى الأماكن المرتفعة وحول الحقل وبالقرب من مجارى المياه وذلك عند غروب يوم الرى. 

رجوع

ثانيا : الدودة القارضة                 (The greasy cutworm; Agrotis ipsilon (Hufn

هى من آفات البادرات حيث تعتبر اليرقات هى الطور الضار للنبات.

            اليرقة ومظهر الإصابة بالدودة القارضة       

الأضرار 
تهاجم اليرقات قواعد البادرات فوق سطح التربة مسببة نفس الأضرار التى يسببها الحفار.
الأعراض:

طرق الوقاية والعلاج

يتبع نفس ما ذكر فى حالة الحفار (ويكفى 15 كجم ردة) .

رجوع

ثالثا : من القمح            Wheat aphids           

من أهم حشرات القمح المؤثرة على المحصول ويحتاج إلى إهتمام خاص.

من القمح

                        أعراض المن على السنابل                           

 الاضرار

المن من الحشرات الماصة مما يؤدى إلى نقص العصارة النباتية ،كما يتخلف عنها ندوة عسلية ينمو عليها أعفان سوداء مما يحجب الضوء ويقلل كفاءة التمثيل ،مما يؤدى فى النهاية إلى نقص المحصول.

الاعراض

1- فى مرحلة البادرات :

تكون الإصابة فيها قليلة ،حيث تبدأ على الحواف خفيفة بإصفرار الأوراق مع مشاهدة بعض أفراد المن ، ثم تتطور إلى الإصابة المتوسطة كندوة عسلية فى بقع على الاوراق المصابة مع مستعمرات من المن على الحواف وداخل الحقل ، ثم تنتهى الإصابة إلى أشدها كعفن أسود على الأوراق وربما السيقان مع بعض مظاهر درجات الإصابة السابقة فى معظم الحقل.

2- فى مرحلة التفريع :

تكثر فيها الإصابة ، حيث يصاحب الاعراض السابقة التقزم وقلة التفريع فى النباتات المصابة  .

3- عند الطرد  :

يصاحب الاعراض السابقة تأخر أو عدم خروج السنبلة لإلتصاق أوراق القلب بالعسل وإلتفافها حول منبت السنبلة  .

طرق الوقاية :

طرق العلاج  :

يتم العلاج بإستخدام أحد البدائل أو المبيدات التالية :

1 زيوت معدنية :يستخدم 1لتر من أى مما يأتى مع 100 لتر ماء:

2- زيوت طبيعية  :

3- زيوت حيوية :

4- منظفات :

ديترجنت بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء .

5- مبيدات :

 هذا مع ملاحظة الآتى :

رجوع

رابعا : دودة سنابل القمح (النفاسيا)           The cereal tortrix moth; Cnephasia sp.                          

بدأت هذه الحشرة تزحف إلى زراعات القمح فى الأراضى الجديدة خاصة حيث يكثر مأواها الرئيسى من الأشجار .

                                     السنبلة الجافة كمظهر للإصابة بالفاسيا   

 الأضرار
تنتقل اليرقات من الأشجار القريبة من الحقل لتسقط على أوراق النبات ثم تتجه إلى الساق وتخترق حامل السنبلة ثم تتجه إلى قاعدته فتتغذى على أنسجته   الداخلية فتفصل السنبلة عن الساق فتموت وتسبب لكل نبات خسارة 100%.
الاعراض
تبدو الإصابة على شكل سنابل جافة بيضاء فوق نباتات خضراء ، ويمكن بشدة خفيفة فصلها عن الساق بسهولة ، ويمكن العثور على اليرقة بداخل الحامل.
 
طرق الوقاية

طرق العلاج

حيث أنها تصل بعد إلى الحد الإقتصادى ، وحيث أن لها جيل واحد فى السنة وأن أعداءها الحيوية كثيرة ، فلا يلزم بعد أى علاج كيماوى. 

رجوع

خامسا : دبور الحنطة المنشاوى            Wheat stem sawfly; Cephus tabidus F.                      

                                        النبات الجاف كمظهر للإصابة بالدبور

الأضرار:
بعد الطرد وبآلة وضع البيض يضع الدبور بيضة داخل ساق النبات ، وتتجه اليرقة لأسفل حتى قاعدة الساق وهناك تتغذى على الأنسج الداخلية له حتى ينفصل الساق عن الجذر فيجف ويموت بما يحمل من السنبلة ،وبالتالى تصل الخسارة فى النباتات المصابة إلى 100%.
الأعراض: 
تبدو الإصابة بالحقل على شكل نباتات متناثرة جافة بيضاء بكاملها ويمكن بشدة خفيفة فصلها عن الجذور وينتهى الساق بقطع دائرى منتظم  
قد تشاهد بعض أفراد الدبور الأصفر بين النباتات. 
 
طرق الوقاية: 
يتبع فى ذلك ما تم فى حالة النفاسيا عدا رش الأشجار.
 
طرق العلاج  :
لنفس ما ذكر فى النفاسيا لا يلزم بعد أى علاج كيماوى للدبور .
 
رجوع
سادسا : صانعات الأنفاق        (Leaf miner; Agromyza nigripes (Meigen                 
 

                            أطوار الحشرة ومظهر الإصابة بها      

                    مظهر الإصابة بصانعات الأنفاق

سابعا : التربس         Thrips                

                         مظهر الإصابة بالتربس   

ثامنا : نطاطات الأوراق         Leaf hoppers                  

                               نطاطات الأوراق

  تاسعا : العصافير   Birds  
الأضرار والاعراض :
يهاجم عصفور النيل سنابل القمح إبتداء من الطور اللبنى فيمتص المادة الغذائية أو ينتزع الحبوب من أبراجها تاركا سنبلة بيضاء جافة مخربة منكوتة فارغة من الحبوب مما يؤدى إلى خسائر كبيرة فى المحصول .
 
طرق الوقاية والعلاج:

رجوع

المقاومة التكاملة لأهم آفات القمح الحشرية والحيوانية

فى أراضى الإستصلاح الجديدة

(الأضرار ،الأعراض ،الوقاية والعلاج)

زراعة القمح فى أراضى الإستصلاح الجديدة هو أهم الحلول اللازمة لسد العجز فى الإستهلاك المحلى وتقليل الاستيراد الخارجى من هذا المحصول ،ولكن ظهر أن القمح فى هذه المناطق – إلى جانب ما يتعرض له فى الأراضى القديمة – يتعرض أكثر لأنواع أخرى من الآفات الحشرية والحيوانية التى تؤدى إلى خسائر ليست قليلة فى المحصول ، ولذا لزم التعريف بأهم هذه الآفات وطرق السيطرة عليها.

أولا : جعل الورد الزغبى          White grub; Tropinata squalida scop                      

الجعل الزغبى

الأضرار: 

الحشرة الكاملة تهاجم النباتات فى مرحلة الإزهار فقط ولفترة من 10-15 يوم حيث تتغذى أساسا على مكونات الأزهار (خاصة المبيض) حيث بأرجلها تفسح العصيفات وتدفن رأسها لتصل إلى المبيض فتلتهمه فتفصل أجزاء الأزهار عن قواعدها وتسقط حتى لا يبقى أحيانا من السنبلة سوى المحور الرئيسى فقط ويمكن عند الجوع الشديد والكثافة العددية الكبيرة أن تلتهم الأجزاء الغضة الأخرى من الأوراق ويمكن مشاهدة ما يصل إلى 20 فرد من الحشرة على السنبلة الواحدة ونباتها ،ومما يزيد من إنتشارها ضررها بالحقل قدرتها على الطيران والتنقل السريع

الأعراض : (كما فى الطيور تقريبا مع إختلاف توقيت ظهورها)

وقد لوحظ أن النباتات الغضة أكثر إصابة من الضعيفة

طرق الوقاية: 

طرق العلاج

فى الأراضى الموبوءة ، يمكن قبل الزراعة وعند الحرث نثر بعض المحببات كالديازيون ثم التسوية ، وذلك لقتل اليرقات بالتربة. 

أسباب إنتشار هذه الحشرة فى الأراضى الجديدة :

رجوع

ثانيا : القواقع     Snail Species          

الأضرار

يخرج الحيوان من الصدفة جزئيا ويتسلق النبات ليلا ثم يأخذ فى (كحت) السطح العلوى للورقة مع طبقة الكلوروفيل ويتغذى عليها ولا يترك إلا البشرة السفلى تقريبا مما يفقد الورقة قدرتها على التخليق الغذائى اللازم اانبات والحبة كما قد يتغذى على السنابل قبل نضجها مما يؤدى فى النهاية لخسائر كبيرة فى المحصول.

    مظهر الإصابة بالقواقع    

الاعراض: 

طرق الوقاية 

طرق العلاج : (فى الأماكن المسموح بها)

عند إشتداد الإصابة يمكن: 

رجوع