جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
زراعة القمح في الأراضي الجديدة
المادة العلمية |
مركز بحوث القمح |
رقم النشرة |
631/2000 |
تعتبر الأراضي الصحراوية أو الرملية أو الجيرية المستصلحة حديثا والمروية جزءا هاما في خطة التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، ونظرا لأهمية محصول القمح باعتباره المحصول الغذائي الأول في مصر فانه يعتمد على تلك الأراضي في إنتاج القمح لتقليل الفجوة بين المنتج المحلى والمستهلك من حبوب القمح، والقمح في هذه الأراضي يتعرض لظروف غير ملائمة تبعا لنوعية التربة وقلة خصوبتها وقلة احتفاظها بمياه الري لذلك فمن المهم اتباع التوصيات الفنية الخاصة بإنتاج القمح في تلك المناطق بكل دقة و بقدر الإمكان للتوصل إلى محصول جيد.
من الأصناف التي تلقى قبولا كثيرا لدى زراع القمح في الأراضي الجديدة، و يجود في الأراضي الجديدة التي ترتفع بها نسبة الملوحة، ولا يوصى بزراعته في منطقة شمال الدلتا.
يزرع هذا الصنف في معظم أراضى الجمهورية وهو من الأصناف الجديدة وتجود زراعته في الأراضي الجديدة ويفضل عدم زراعته في شمال الدلتا.
جميزة (5)، جميزة (7)، جميزة (9)، جيزة (168)، سخا (93)، وسدس (1) محسن.
من الأصناف الجديدة عالية المحصول المقاومة للأمراض تجود زراعتها في الأراضي الجديدة، وينصح بأن تكون ريه الزراعة على الحامي في حالة الري السطحي (بالغمر) في الأراضي الجيرية، مع مراعاة أن يتم الحصاد بعد النضج الفسيولوجى مباشرة دون تأخير منعا للفرط.
تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتنعم جيدا باستخدام المحراث القرصي مع نقاوة الحشائش خاصة في حالة استعمال آلات التسطير، كما يجب تسوية الأرض جيدا لضمان انتظام ري الحقل نظرا لأن معظم الأراضي الجيرية تروى بنظام الري السطحي (الغمر) وتقسم إلي أحواض بمساحة حوالي 10×15 متر، و تقل مساحة الحوض في حالة عدم استواء الأرض أو تزيد في حالة التسوية بالليزر.
تحرث الأرض باستخدام المحراث القرصي مرة واحدة أو بمحراث حفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش وتسوى بقدر الإمكان خاصة عند استعمال آلات التسطير.
تعتبر الزراعة العفير بدار هي اكثر طرق الزراعة استخداما وفيها تبذر التقاوي عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيدا بأي وسيلة ممكنة ثم تقسم الأرض إلي أحواض صغيرة نسبيا لإحكام الري في حالة الأراضي المروية بالغمر أو ريا سطحيا أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت. والزراعة بالتسطير هي افضل طرق الزراعة في تلك الأراضي لضمان توزيع وتغطية جيدة للتقاوي مع عمق زراعة مناسب وفيها تعاير السطارة للزراعة بمعدل 60 كيلو جرام للفدان في سطور على مسافات 12.5-3 سم وعمق زراعة 4 – 5 سم.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
أفضل ميعاد للزراعة هو الفترة من 15 إلي 30 نوفمبر ويراعى ضرورة الالتزام بميعاد الزراعة الموصى به لكل صنف لتفادى الإصابة بالمن وتقليل الفاقد من مهاجمة العصافير.
نظرا لطبيعة الأراضي الجديدة وقلة خصوبتها وعدم احتفاظها بالعناصر الغذائية فإنها تحتاج إلي معدلات مرتفعة نسبيا من الأسمدة مع ضرورة مراعاة الكميات الموصى بها وإضافتها في المواعيد المقررة .
يعمل السماد البلدي على تحسين خواص التربة الطبيعية ويزيد من قدرة الأراضي الجديدة على الحفاظ على مياه الري والعناصر الغذائية .
و يشترط في السماد البلدي أن يكون من مصدر موثوق به حتى يكون خاليا من مسببات الأمراض ويرقات الحشرات والنيماتودا، ويضاف السماد البلدي بمعدل 20 متر مكعب للفدان (200 غبيط) تنثر على الحقل وتخلط جيدا بالتربة مع الخدمة. ولا ينصح أبدا بنقل الأتربة ونواتج التطهير إلي الحقل لما تسببه من انتشار الحشائش والأمراض وزيادة ملوحة التربة، كما يفضل كمر السماد البلدي قبل استخدامه لمدة 6 شهور.
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) و يضاف بمعدل 150 كيلو جرام في الأراضي الجيرية، وبمعدل 200 كيلو جرام في الأراضي الرملية، كما يضاف 50 كيلو جرام (شيكارة واحدة) من سماد سلفات البوتاسيوم(48 % بو2أ) للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيدا في التربة في الأراضي الجيرية وبعد شهر من الزراعة في الأراضي الرملية.
و يمكن استعمال المخصبات الحيوية التي تحتوى على بكتيريا تحلل الفوسفور المثبت في التربة لجعله في صورة ميسرة وصالحة لامتصاص النبات، فيضاف مخصب الفوسفورين بواقع 2-3 أكياس للفدان عند الزراعة.
وايضا يضاف السماد النيتروجيني بمعدل 100 (في الأراضي الجيرية) إلي 120 كيلو جرام (في الأراضي الرملية) نيتروجين للفدان وهذا المعدل يعادل300– 360 كيلو جرام سماد نترات نشادر 33,5 % آزوت. و480 – 580 كيلو جرام سماد سلفات نشادر 20.6% آزوت.
و هما نوعا السماد الموصى بهما في الأراضي الجديدة، ولا يوصى باستعمال سماد اليوريا في الأراضي الجديدة.
و يتم إضافة السماد الآزوتي في الأراضي الجيرية التي تروى بنظام الغمر على ثلاث دفعات عند الزراعة، وعند ريه المحاياة (بعد 20
– 25 يوما من الزراعة)، وقبل مرحلة طرد السنابل، على أن يتم الانتهاء من الدفعة الثالثة بعد حوالي60 يوما، من الزراعة على الأكثر، وفي الأراضي الرملية التي تروى بنظام الري بالرش يقسم السماد النيتروجيني على 9 – 10 دفعات متساوية تضاف قبل الري بداية من الزراعة وحتى قبيل طرد السنابل، ويفضل إضافة السماد مع مياه الري باستخدام السمادة للحصول على نتائج افضل.و يمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجيني وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات، فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلا إلي الزرقة وأن يكون متجانسا في الحقل، أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أوالتي تميل إلي الصفرة، ضعيفة النمو فتدل على احتياجها للسماد النيتروجيني.
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في الأراضي الجديدة حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر بالإضافة إلي أن المتوفر منها بهذه الأراضي في صورة غير صالحة للامتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية و هي الأفضل.
و يتم الرش مرتين خلال موسم النمو الأولي في حالة التفريع أي بعد 25
– 30 يوما من الزراعة، والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالي 60 يوما وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوي النسب (1 : 1 : 1) من مركبات الحديد و الزنك و المنجنيز المخلبية بمقدار 100 جم من كل مركب و يذاب في 200 لتر ماء / فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في 300 لتر ماء في حالة استخدام موتور الرش و يراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب و ذلك بعد الري بثلاثة أيام في الأراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في الأراضي التي تروى بالرش.نظرا لقلة احتفاظ الأراضي الجديدة عامة والأراضي الرملية خاصة بمياه الري فإن تلك الأراضي تحتاج إلي فترات ري متقاربة حتى يمكن توفير الرطوبة الأرضية اللازمة لنمو نباتات القمح، و في الأراضي الرملية يراعى إعطاء ريه بعد حوالي يوم واحد من ريه الزراعة لضمان توفير الرطوبة الكافية للإنبات، وقد تتكرر الريات اليومية حتى ظهور البادرات مع ضرورة الاهتمام بعدم تعطيش النباتات طول فترات النمو وحتى الحصاد، ويروى القمح في الأراضي الرملية على فترات من 5 – 10 أيام.
و في الأراضي الجيرية والتي تروى بنظام الغمر يحتاج القمح إلي حوالي 7 ريات خلال الموسم مع عدم تأخير ريه المحاياة عن (20
– 25) يوما، و يوالى الري بعد ذلك كل 15 – 20 يوما، ويمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق على سطح التربة في الأراضي الجيرية وجفاف الطبقة السطحية بها وكذلك التفاف أوراق النباتات وضعف نموها كمظهر من مظاهر العطش. و يراعى في حالة الري بالغمر عدم الإسراف في كمية الماء في الرية الواحدة حيث يؤدى ذلك إلي غسيل السماد وعدم الاستفادة منه .يتم اتباع الزراعة الحراتى في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء ريه كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
تفضل الزراعة على سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة افضل تسمح بالتعرف على الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل إجرائها قبل ريه المحاياة وقبل الرية الثانية، أو إجراء الخربشة بدلا من النقاوة اليدوية إذا سمحت الظروف.
اتباع الدورة الزراعة التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الإصابة بالزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم إعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما وإعطاء البذور.
الزراعة بتقاوي منتقاة خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير و الصامة و الدحريج حيث وجد أن تقاوي المزارعين يحتوى الكثير منها على بذور
زمير مثلا حيث تصل إلى 50-60حبة لكل كجم من التقاوى مما يستلزم إجراء نقاوة يدوية للتقاوى قبل زراعتها للتخلص من بذور الزمير حتى لا تنتقل العدوى إلى الأراضى غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش.يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها من قبل وزارة الزراعة كالآتي:
يتم استخدام أحد المبيدات الآتية:
مبيد جراستار75% D.F بمعدل8جم للفدان بعد إكتمال غنبات القمح فى طور مبكر 2-4ورقات للقمح.
مبيد سنكور70% Wp بمعدل 60 جم / ف و ذلك رشا في طور 2 – 4 أوراق للقمح أو يستخدم مبيد سينال10% EC بمعدل 40 سم3 للفدان قبل ريه المحاياة بيوم واحد والتي تكون في حدود 20 – 25 يوما من الزراعة.و نظرا لأن بعض هذه المبيدات جهازيه فيستحسن تواجد نسبة رطوبة بالأرض تسمح بجعل حركة العصارة داخل النبات نشطة فتساعد على إظهار كفاءة المبيدات مع مراعاة حجم محلول الرش بعد معايرة آلة الرش المستخدمة مثل (رشاشة ظهرية) بحيث لا ينزلق محلول الرش من على أسطح النباتات إلي الأرض فتقل كفاءة المبيد، وكذلك عدم الرش عند ارتفاع درجة حرارة الجو فتتأثر نباتات المحصول مع ضرورة الرش بصورة متجانسة لوحدة المساحة على أن يتم الرش في حالة عدم وجود رياح أو ندى يخل بهذا الانتظام.
تعتبر حشرات من القمح من أهم مجاميع الحشرات الثاقبة الماصة التي تصيب المحاصيل النجيلية عموما، و تتأثر النباتات المصابة نتيجة:
(أ) كثرة استخدام المبيدات غير الموصى بها في اغلب الأحيان و في توقيت غير ملائم مما اثر بالسلب على وفرة الأعداء الحيوية.
(ج) تداخل مواعيد الزراعة وصغر حجم الحيازات وعدم الاعتناء بإزالة بقايا المحصول السابق وتنقية الحشائش.
(د) التسميد النيتروجيني الغزير وفي صورة مجزأة يأتي في مصلحة انتشار وتزايد حشرات المن وكذلك زراعة الأصناف ذات الاحتياجات السمادية العالية.
و من الجدير بالذكر أن هناك بعض التوصيات الهامة يجب اتباعها:
و من ناحية أخري يعمل تداخل مواعيد الزراعة على تحرك حشرات المن بحثا عن الأوراق الغضة والعمر الأصغر.
لذا فمن المهم الاكتشاف المبكر للإصابة بمعنى مرور السادة مشرفي الأحواض على المساحات المسئولة منهم و اكتشاف بؤر الإصابة و التي عادة ما تبدا عند الحواف والتعامل معها بسرعة قبل انتشارها.
هذا مع مراعاة استخدام رشاشة ظهرية ذات بشبورى منحنى لاسفل لكي يصل محلول الرش للسطوح السفلي للأوراق.
و يراعى استخدام المواد البديلة للمبيدات (من أ حتى ه) عند تساقط الأمطار التي تؤدى إلي الإقلال من فاعليتها. ويعتبر العلاج بعد طرد السنابل عديم الجدوى.
افضل طريقة لمكافحة الفئران هي استخدام المقاومة الجماعية بأحد الطعوم السامة مثل فوسفيد الزنك مع جريش الذرة، أو المبيدات المسيلة للدم بالنسب المقررة ثم توضع في نقط ثابتة حول وداخل الحقل وعلى مسافات تتناسب مع الكثافة العددية للفئران مع متابعتها المستمرة.
وبالنسبة للعصافير فانه يفضل أن تتم زراعة القمح في تجمعات كبيرة في المواعيد الموصى بها و أن تكون مواعيد الزراعة في الحقول المجاورة متقاربة لتقليل أضرار مهاجمة العصافير مع إزالة الأعشاش إذا كانت متواجدة على الأشجار المحيطة للحقل.
و ينصح في الأراضي الموبوءة بالقواقع زراعة داير من البرسيم حول حقل القمح يكون بمثابة مصيدة للقواقع.
يكون الطعم السام باستخدام المواد الآتية:
طريقة التحضير:
و من أهمها أصداء القمح الثلاثة الأسود والبرتقالي والأصفر ومرض التفحم السائب، وعادة فإن اغلب أصناف القمح المنزرعة والمستنبطة بمعرفة قسم بحوث القمح مقاومة للأصداء الثلاثة، وفي حالة ظهور طرز جديدة من الأمراض الفطرية تصيب بعض الأصناف المنزرعة فان قسم بحوث القمح يعمل على استبدالها بأصناف جديدة عالية المحصول ومقاومة للمرض.
و بالنسبة لمرض التفحم السائب فإن التقاوي الموصى بها من قبل قسم بحوث القمح والموزعة عن طريق وزارة الزراعة يتم معاملتها ضد المرض بالمطهرات الفطرية الجهازية لمنع ظهور وانتشار المرض. وعلى ذلك فانه يوصى دائما باستعمال التقاوي المعتمدة للأصناف الجديدة عالية المحصول و الموزعة عن طريق وزارة الزراعة و عدم اللجوء إلي زراعة الأصناف القديمة و غير الموصى بها لشدة إصابتها و انخفاض محصولها والزراعة في المواعيد المقررة واتباع كافة التوصيات الفنية لإنتاج القمح .
تظهر العلامات على شكل بقع صفراء منفصلة لها مظهر مسحوقي مرتبة في صفوف طولية مع محور الورقة و متوازية، و تظهر الإصابة على الأوراق و الأغماد و القنابع، و عند مسح الورقة بالأصابع تظهر بودرة صفراء على الأصابع و في نهاية الموسم أو عند اشتداد الحرارة يتحول اللون الأصفر إلي اللون المسود اللامع، يناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة (10 – 15 م) نهارا، و أن يكون الفرق بين درجات الحرارة بين الليل و النهار كبيرا، و لذلك ينتشر في مناطق شمال ووسط و جنوب الدلتا عن المناطق الأخرى في وسط و جنوب الوادي.
تظهر العلامات على هيئة بقع مسحوقية لونها بنى فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام يمكن أن تظهر على سطحي الورقة، ولا تظهر الإصابة إلا على الأوراق فقط، يناسب المرض درجات الحرارة المتوسطة نوعا (15 – 20 م)، ويسود في مناطق غرب ووسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطى.
تظهر الإصابة على هيئة بقع مسحوقية لونها بنى داكن أو مسود غير منتظمة تلتحم مع بعضها، و تظهر الإصابة على الساق و الأوراق و السنابل، و تسبب الإصابة الشديدة تهتك في الأنسجة الدعامية و الناقلة، و قد تسبب رقاد النباتات و ضعف المحصول، يناسب المرض درجات الحرارة العالية نوعا (25 – 30 م)، و المرض لا يشكل خطورة نظرا لدرجات المقاومة العالية في معظم الأصناف التجارية المنزرعة .
و عند ظهور الإصابة بأمراض الأصداء يجب سرعة إجراء الرش بالمبيد الفطري سومي ايت (Somi 8)لمنع انتشار المرض وخاصة في الإصابات المبكرة وذلك بمعدل 35 سم3 (من المبيد السائل) لكل 200 لتر ماء للفدان.
تظهر علامات الإصابة على النباتات عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطى تماما بمسحوق اسود من جراثيم الفطر والتي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها، و بعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عاري تماما نتيجة تطاير جراثيم الفطر و سقوطها على مياسم الأزهار القابلة للإخصاب ثم تنبت الجرثومة و تسلك نفس سلوك حبة اللقاح حتى تصل إلي المبيض ويسكن الفطر بجوار الجنين، وبعد الحصاد والدراس لا يظهر على الحبوب أي أعراض مرضية وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر ( الميسليوم) ويستطيل مع استطالة النبات وعند تكوين السنبلة يقضى على الحبوب ويكون الجراثيم التي تظهر على هيئة مسحوق اسود عند تكشف السنبلة أو طرد السنابل لتعيد دورة الحياة.
هذا ويلاحظ أن السنابل المتفحمة تظهر مبكرا قبل بقية السنابل بيومين أو ثلاثة، ولمقاومة هذا المرض يجب استعمال التقاوي المعتمدة والمعاملة بالمطهرات الفطرية، أو معاملة التقاوي قبل الزراعة بالمبيد الفطري سومي ايت( Somi8)بمعدل 3 جم لكل كيلو جرام واحد من التقاوي مع الخلط الجيد.
تظهر علامات الإصابة على الأوراق و السيقان والسنابل على هيئة بقع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمسا قطنيا ويتحول اللون إلي الرمادي مع تقدم الإصابة و اصفرار الأوراق ويظهر بها نقط سوداء في حجم رأس الدبوس، ولمقاومة المرض يجب استعمال التقاوي المعتمدة للأصناف الموصى بها، كما يمكن تعفير البقع المصابة بالكبريت.
فيروس تقزم الشعير الأصفر على القمح، و فيه تتلون قمة أوراق نبات القمح باللون الأصفر أو القرمزي و يكون النبات متقزما ويؤدى المرض إلي نمو غير طبيعي لنبات القمح وانعدام المحصول تقريبا، و ينتقل المرض عن طريق الإصابة بحشرة المن حيث تعتبر الناقل الرئيسي للمرض، و لتفادى ظهور المرض تتبع نفس خطوات مقاومة حشرة المن حتى لا ينتقل المرض إلي حقول القمح.
يبدأ الحصاد في أواخر شهر إبريل و أوائل مايو، ويجب أن يتم الحصاد بعد النضج التام مباشرة و الذي يتميز باصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة في حوالي 50 % من نباتات الحقل، ويكون الحصاد إما في الصباح الباكر أو قبل الغروب حتى لا يحدث فرط للحبوب أو تكسير للسنابل مع تقليل الفاقد بالعناية بعمليات النقل والدراس.