جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

 إنتاج البصل الفتيل 

المادة العلمية

مركز البحوث الزراعية

رقم النشرة

686/2001            

مقدمة

زراعة البصل بطريقة الشتل

ميعاد الزراعة

التربة المناسبة

الأصناف

طرق الزراعة

رى المشتل

التسميد

مقاومة الحشائش

مكافحة آفات المشتل

تقليع الشتل

زراعة الشتلة فى الأراضى المستديمة

التربة المناسبة

ميعاد الزراعة

طرق الزراعة

التسميد

الرى

الرش الدورى الوقائى

الآفات والأمراض والحشائش

  مقاومة الحشائش

  الآفات الحشرية

الأمراض

النضج والتقليع والتسميط

إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة

ميعاد الزراعة

الأصناف المناسبة

معدل التقاوى

طريقة الزراعة

 تجهيز الأرض للزراعة

الرى

مقاومة الحشائش

التسميد

الرش الوقائى

الحصاد والتجهيز والتعبئة

مقدمة

يعتبر البصل من المحاصيل الاقتصادية الهامة ويهتم كل الزراع بزراعة وإنتاج الأبصال ،وفى السنوات الاخيرة ازداد الاهتمام بزراعة البصل خاصة فى الأراضى الجديدة وقد قام قسم بحوث البصل فى السنوات الاخيرة بمجهودات مكثفة لمواكبة الاهتمام بالمحصول .ومن أهم توصيات قسم بحوث البصل الإهتمام بتحسين طريقة إنتاج الأبصال بالشتل وكذلك اتباع اسلوب الزراعة بالبذرة مباشرة مما يؤدى إلى خفض تكاليف الإنتاج وذلك بشرط توفر الميكنة الخاصة بذلك وخاصة فى مناطق الإنتاج الجديدة والتى تقل فيها الأيدى العاملة بصورة واضحة وتهتم هذه النشرة بأهم المعاملات الزراعية الخاصة بإنتاج الأبصال بطريقة الشتل أو بطريقة الزراعة بالبذرة مباشرة.

رجوع

أولا: زراعة البصل بطريقة الشتل

زراعة المشتل

ميعاد الزراعة:

تزرع العروات الشتوية فى الوجه القبلى خلال الفترة من منتصف أغسطس إلى نهاية سبتمبر ،أما بالنسبة للوجه البحرى فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.

التربة المناسبة:

يراعى فى أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10% وذلك حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدى إلى جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون حدوث أضرار بها.

كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصا مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى مع مراعاة عدم التسميد البلدى ،ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للرى وبعيد عن كومات السماد البلدى لتجنب الإصابة بالحفار.

رجوع

الأصناف:

جيزة6 محسن:-

يزرع فى محافظات الوجه القبلى خاصة فى العروة الشتوية ولا ينصح بزراعته فى الوجه البحرى خاصة فى العروة الصيفية حيث ينتج أبصال صغيرة الحجم ومحصولا منخفضا، وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون شكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير.

شندويل (1):-

يزرع فى محافظات الوجه القبلى وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر إذ أنه يبكر حوالى أسبوعين فى النضج عن جيزة 6محسن ولون أبصاله صفراء وشكلها مبطط سميك.

جيزة 20:-

يزرع فى محافظات الوجه البحرى والقبلى فى العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة فى التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنفين السابقين.

وتمتاز الاصناف السابقة بوفرة المحصول وجودة لتخزين وقلة نسبة الأبصال النقض والمخالفة للصنف.

طرق الزراعة:

(الزراعة فى أحواض):

تتبع هذه الطريقة فى الأراضى الصفراء الثقيلة والخفيفة ،ويجب تنعيم وتسوية التربة جيدا وتقسم الأراضى فى أحواض مساحتها 3×4متر تقريبا وتزرع البذور بدار وتغطى غطاء خفيفا بجربعة التربة .وتكون الزراعة بمعدل 40-45كجم بذرة للفدان.

(الزراعة فى خطوط ):

تخطط الأرض بمعدل 14خط/قصبتين من بحرى لقبلى حتى تتعرض الريشتين لدرجات حرارة متساوية ،وتزرع البذور على الريشتين الشرقية والغربية سرسبة فى مجريين فى الثلث العلوى من الخط وتغطى بغطاء خفيف من التربة ،وتتبع هذه الطريقة فى حالة وجود حشائش بأرض المشتل حتى تسهل عملية النقاوة اليدوية ،وتكون الزراعة بمعدل 30كجم بذرة للفدان.

(الزراعة على مصاطب):

تتبع فى الأراضى الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بعرض متر واحد وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو فى سطور وتسهل هذه الطريقة النقاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات

(الزراعة على سطور):

تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة فى الأراضى الصفراء الخفيفة الرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الأرض وتسويتها جيدا وتكون الزراعة باستعمال السطارات اليدوية أو الآلية على أبعاد من 10-15سم بين السطور ،وتمتاز هذه الطريقة باستخدام معدل منخفض من التقاوى حوالى من 15-20كجم بذرة للفدان. ولا تقسم الأرض إلى أحواض فى حالة الرى بالرش أما إذا كان الرى بالغمر فتقسم الأرض إلى أحواض تتناسب مساحتها مع درجة استواء الأرض.

رجوع

رى المشتل

تجرى رية الزراعة على البارد حتى لا تجرف مياه الرى البذور وخاصة فى حالة الزراعة فى أحواض وحتى تصل المياه للبذور بالنشع فى حالة الزراعة على خطوط على ألا تغطى المياه رؤوس الخطوط ،وتجرى الرية الثانية بعد حوالى 3-4أيام من الرية الأولى ثم تعطى رية ثالثة بعد 5-7أيام،ويراعى ألا تترك التربة تتشقق حتى لا تضر البادرات ،ويكرر الرى بعد ذلك كل 7-10أيام ،ويوقف الرى قبل تقليع الشتلات بحوالى 10أيام.

التسميد

يضاف الفوسفور بمعدل 30كجم فو2أ5/فدان أثناء الخدمة ، أما الآزوت فيفضل دائما استخدام سلفات النشادر ،ومعدل الآزوت 60كجم/فدان ويضاف السماد الآزوتى نثرا فى الزراعة البدار أو السطور وسرسبة أسفل النباتات عند الزراعة فى خطوط وذلك على دفعتين فى أراضى الوادى، الأولى بعد 20يوم من الزراعة والثانية بعد 15يوم من الأولى ،وفى الأراضى الرملية يزداد المعدل إلى 90كجم آزوت للفدان على خمس دفعات الأولى عند الزراعة، والثانية بعد 15 يوم ويلى ذلك دفعة كل أسبوع.

رجوع

مقاومة الحشائش

يجب الاهتمام الشديد بمقاومة الحشائش فى المشتل ويفضل دائما النقاوة اليدوية طالما كانت ممكنة مع تفادى التدويس وملخ الشتلات ،أما المقاومة الكيماوية فتتم حسب التوصيات الخاصة بذلك فى برنامج المكافحة.

مكافحة آفات المشتل

تتم بعد رية الزراعة للمشتل ،إذا لوحظت أنفاق الحفار تعامل أرض المشتل بالطعم السام المكون 1.2لترهوستاثيون+15كجم جريش ذرة أو كسر أرز ،توزع بانتظام قبل غروب الشمس وبعد الرى مباشرة وترش المشاتل المبكرة بعد شهر من الزراعة أو بعد 45يوم من زراعة المشتل المتأخر وتعطى رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمعدل 750سم3 سيلكرون/400لترماء/فدان بالموتور أو200لترماء بالرشاشات اليدوية ،أو حسب توصيات برنامج المكافحة.

تقليع الشتلة:

يتم تقليع الشتلات بعد حوالى 50-60يوم فى المشاتل المبكرة وبعد حوالى 70يوم فى المشاتل المتأخرة.

والمهم أن تكون الشتلة فى حجم القلم الرصاص ولا تكون قد كونت رؤوس ( الساقطة أو البايضة) حيث أنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط ،كما يراعى استبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى وكذلك الشتلات المجروحة أو المكسورة ،ويمكن فى حالة وصول الشتلات إلى الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالى ثلث نموها الخضرى وتربط فى حزم صغيرة (100شتلة ) وتوضع رأسيا فى مكان جاف مظلل

ويمكن حفظها لمدة 2-3أسابيع لحين تجهيز الأرض المستديمة.

رجوع

زراعة الشتلة فى الأراضى المستديمة

التربة المناسبة:

يفضل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة ويمكن زراعتها أيضا فى الأراضى الرملية أو الطينية. ويجب مراعاة خلو التربة من الاملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن10%حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة ،كما يجب أن تكون التربة خالية تماما من مرض العفن الأبيض.

ميعاد الزراعة:

تبدأ الزراعة فى الوجه القبلى من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر ،أما فى الوجه البحرى فيمكن زراعتها ابتداء من أول ديسمبر وفى الزراعات المتأخرة والتحميل يمتد إلى ما قبل السدة الشتوية.

رجوع

طرق الزراعة :

الزراعة فى سطور:

تتبع هذه الطريقة فى أراضى الوجه القبلى وذلك بأن تسوى الأراضى جيدا وتقسم إلى شرائح ( بعرض من 7-10أمتار) ،ثم تتم الزراعة فى سطور عمودية على اتجاه القنى وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات على بعد 7سم بين الشتلة والاخرى ثم تغطى النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36-42سطرا فى القصبتين.

الزراعة على خطوط:

تخطط الأرض بمعدل 14خطا فى القصبتين ويكون التخطيط من بحرى لقبلى وذلك لأن التخطيط فى الاتجاه المعاكس (من شرقى لغربى )ويؤدى إلى عدم انتظار توزيع الحرارة على شتلات وبالتالى إلى كثرة نسبة الحنبوط فى الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على بعد 7سم على جانبى الخط فى الثلث العلوى والتربة جافة كما يمكن الزراعة فى وجود المياه ،وفى حالة تحميل البصل على القطن تشتل الشتلات على الريشة البطالة وعلى قمة الخط ،كما يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120سم مع زراعة حوالىمن4-5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتى المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها.

معاملة الشتلات فى الأراضى المصابة بمرض العفن الأبيض:

بالرغم من أفضلية عدم الزراعة بحقل مصاب بالعفن الأبيض إلا أنه عند الضرورة فإنه يلزم معاملة الشتلة قبل زراعتها بالمبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة.

وتؤدى هذه المعاملة إلى مقاومة أمراض الجذر القرنفلى وعفن الرقبة وعفن القاعدة بالإضافة إلى العفن الأبيض، خلال موسم النمو.

كما يمكن عند توفر حبيبات فطر الترايكودرما استخدامها فى مقاومة العفن الأبيض حيويا/ وذلك بمعدل80-100كجم للفدان فى بطن السطر عند الشتل أسفل الشتلات ولا تستخدم فى هذه الحالة المبيدات الكيماوية.

رجوع

التسميد:

يفضل عدم استخدام السسماد البلدى تجنبا لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولا سيما الحديثة الاستصلاح والاعتماد فى تسميدها على برنامج التسميد الكيماوى ( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم).

أما الآوزت فيضاف بمعدل يصل إلى 150كجم/فدان على أن يضاف على دفعات صغيرة متزايدة (وعادة تعطى رية بالسماد والتالية بدون سماد). وليس هناك مبرر اقتصادى لزيادة التسميد الآزوتى عما سلف ،كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتى عن أواخر فبراير فى الصعيد حتى لا يتأخر النضج.

رجوع

الرى:

البصل من النباتات الحساسة للرى فيجب أن تكون فترات الرى منتظمة ولا تعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لازدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الرى على نوع التربة ففى الأراضى الطينية تكون كل شهر تقريبا أما فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات.ومن الضرورى منع الرى عن النباتات قبل الحصاد بشهر فى الأراضى الطينية وأسبوعين فى الأراضى الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة.

الرش الدورى الوقائى:

يجب الالتزام بالبرنامج للوقاية من مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية ،يتم الرش على فترات محددة بالمبيدات الموصى بها حسب توصيات برنامج المكافحة+50سم3 مادة الترايتون ب 1956الناشرة اللاصقة ،كما يجب عدم الرى بعد الرش إلا بعد مرور ثلاثة أيام من رش المبيد الفطرى.

يبدأ الرش الدورى بعد شهر فى الزراعات المتأخرة أو بشهر ونصف فى الزراعات المبكرة ،ويوقف الرش بالمبيدات الفطرية قبل التقليع بشهر.

رجوع

الآفات والأمراض والحشائش

أولا: مقاومة الحشائش:

يتم الرش بمبيد الحشائش الموصى به حسب برنامج المكافحة.

ثانيا: الآفات الحشرية:

تربس البصل :

تظهر الإصابة فى أواخر فبراير وتستمر حتى أواخر أكتوبر وذلك باصفرار النباتات وظهور بقع فضية على أنصال الأوراق وتتقارب هذه البقع عند اشتداد الإصابة وتتحول البقع للون الرمادى فالبنى ثم تجف الأوراق وتتساقط وتشاهد الحوريات الصفراء أو البرتقالية فى قلب النباتات.

المكافحة:

أ- كتيليك50%بمعدل2لتر للفدان

ب- سيليكرون 72%بمعدل 750سم3 لكل فدان على أن يضاف 50سم3 ترايتون ب بمعدل 1956/100لتر ماء فى المبيدات السابقة ثم يكرر ذلك كل 21    يوم إذا استمرت الإصابة،أو بأحد المبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة

ذبابة البصل الصغيرة :

تستمر احتمالات الإصابة من نوفمبر حتى مارس فى الجيزة والفيوم وتبدأ فى اصفرار الأوراق وذبولها من القمة إلى قاعدة النبات وعند جذب النبات لأعلى تنفصل الساق القرصية وتشاهد اليرقات بها وبين قواعد الأوراق مع وجود رائحة كريهة مميزة.

المكافحة :

عند وصول نسبة الإصابة إلى5%يرش المحصول بأحد المبيدات المستخدمة لعلاج التربس.

ذبابة البصل الكبيرة :

تبدأ خلال مارس وأبريل وتتمثل فى اصفرار وجفاف الأوراق.

المكافحة:

يعتبر علاج ذبابة البصل الصغيرة علاجا مشتركا.

رجوع

ثالثا : الأمراض :

مرض التفحم :

يسببه فطر يعيش فى التربة ويكون مصاحبا للجذور ويهاجم الفطر البذرة عقب الإنبات مباشرة مؤديا إلى موت البادرات والتفاف الأوراق نتيجة تكوين كمية كبيرة من جراثيم الفطر السوداء التفحمية ويؤدى تشقق الأنسجة المصابة إلى انتشار الجراثيم بواسطة الهواء وماء الرى.

المقاومة:

مرض عفن الجذور القرنفلى :

يسببه فطر يعيش فى التربة ويهاجم الجذور والساق القرصية مما يؤدى إلى عدم ملاحظة المرض إلا عند اقتلاع الشتلات وتؤدى الإصابة بالفطر إلى تلون الجذور باللون الوردى أو القرنفلى ثم تجف وتموت ويقوم النبات بتكوين جذور جديدة ثم تصاب وتموت وهكذا مما يؤدى إلى ضعف الشتلات.

المقاومة:

عفن الفيوزاريوم وموت البادرات :

تؤدى الإصابة الشديدة إلى موت البادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة وكذلك تعفن الجذور وموت البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الأرض المستديمة مع الشتلات المصابة مسببا مظهر عفن القاعدة والتى تتميز أعراضه باصفرار الأوراق وذبولها وسهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة ويشاهد نمو فطرى قطنى أبيض على قاعدة البصلة دون وجود أجسام حجرية سوداء وهذا ما يميزه عن مرض العفن الأبيض.

المقاومة:

مرض العفن الأبيض

يسبب هذا المرض فطر يكون أجساما حجرية تعيش فى التربة لسنوات عديدة ويناسب إنتشار هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية.

الأعراض:

المقاومة:

المقاومة الكيماوية:

حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.

مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية:

من الأمراض الفطرية الخطيرة على المجموع الخضرى.

الأعراض:

ظهور بقعة صفراء باهتة على الأوراق ثم يظهر عليها نمو زغبى رمادى اللون كما تظهر بقع بيضاوية ومستديرة بها دوائر متداخلة وذات وسط أرجوانى أو بنفسجى وحافة صفراء باهتة مما يؤدى إلى جفاف الأوراق تماما عند اشتداد الإصابة وغالبا ما تصاحب الإصابة باللطع الإرجوانية الإصابة بمرض البياض الزغبى حيث تبدأ الإصابة بالبياض الزغبى ويليها ظهور أعراض الإصابة باللطعة الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهرى فبراير ومارس.

المقاومة:

الرش الدورى الوقائى:

يتم حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.

مرض عفن الرقبة :

يسببه فطر وتحدث الإصابة فى البصل الفتيل فى نهاية الموسم ولا تتكشف أعراض الإصابة بالمرض إلا فى حالة توفر الرطوبة العالية وعادة ما تتكشف الإصابة فى المخزن أو أثناء الشحن والتصدير.

الأعراض:

ظهور بقع صغيرة بيضاء على الأوراق الشحمية تنتهى بعفن عند الرقبة وتمتد الإصابة إلى أسفل جهة القاعدة ويشاهد نمو فطرى رمادى اللون على المنطقة المصابة وتصبح البصلة كالمسلوقة.

المقاومة:

رجوع

النضج والتقليع والتسميط

يعتبر المحصول ناضجا عند رقاد حوالى 50% من العرش والتقليع قبل هذه المرحلة يؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدى إلى ظهور البصلة القشورة وإلى الإصابة بمرض العفن الأسود وعفن القاعدة و تتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة وبعد تقليع الأبصال تجرى عملية التسميط حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات. وتستغرق عملية التسميط حوالى من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة، ويجرى التسميط فى مراود يرص فيها البصل راسيا ويكون العرش لأعلى بحيث يغطى الأبصال ويجرى ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس.

رجوع

ثانيا إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة

ميعاد الزراعة

تزرع البذرة مباشرة فى الحقل المستديم ابتداء من منتصف نوفمبر.

الأصناف المناسبة:

فى الزراعات المبكرة فى الوجه القبلى يفضل استخدام صنف البصل جيزة6محسن أما فى الزراعات المتأخرة فى الوجه البحرى يفضل استخدام الصنف جيزة20.

الأرض المناسبة

التربة المناسبة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية لأن الأراضى التى بها نسبة كالسيوم أكثر من10% تتماسك بعد الرى وتكون صلبة وتؤثر على إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدى إلى تكوين أبصال منضغطة (مشوهة) مما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدى وأن تكون غير موبوءة بالحشائش.

رجوع

معدل التقاوى:

يحتاج الفدان إلى 14كجم من البذور يتم زراعتها باستخدام آلة الزراعة الخاصة بذلك مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها بالمواد التى يتم النصح بها حسب برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.

تجهيز الأرض للزراعة:

يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيدا ثم تزحف جيدا بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماما وإذا امكن استخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الرى بالغمر . هذا ويتم تقسيم الأرض إلى شرائح طولية بحيث يماثل عرض الشريحة عرض ألة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتى تتم الزراعة بسهولة وفى حالة الزراعة تحت نظام الرى بالرش فليس هناك حاجة إلى التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك فى حالة الأراضى المسواه بالليزر.

طريقة الزراعة:

تتم الزراعة باستخدام آلات الزراعة الخاصة بذلك بحيث تتم معايرة الآلة المستخدمة حسب معدل التقاوى المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور يجب أن تكون 20سم.

رجوع

الرى:

يفضل استخدام الرى بالرش فى الأراضى الجديدة ويجب الاهتمام بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائما رطبة حتى يتكامل الإنبات ثم يتوالى الرى بعد ذلك بانتظام حيث يؤدى عدم انتظام الرى إلى زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة ويراعى منع الرى قبل تقليع الأبصال بأسبوعين فى الأراضى الرملية.

مقاومة الحشائش:

يجب أن تكون الأرض المختارة غير موبوءة بالحشائش خاصة حشيشتى النجيل والسعد وتقاوم حشيشة السعد حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.

التسميد:

يضاف السوبر فوسفات الأحادى بمعدل من 100-150كجمللفدان مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل حوالى من50-100كجم للفدان عند رية المحاياة أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 70-90كجم آزوت للفدان تضاف على دفعتين الأولى عند رية المحاياة والثانية بعد حوالى 30يوم من الدفعة الأولى ويفضل استخدام صور سماد سلفات النشادر 20.6%أو نترات الجير15.5%أو نترات النشادر33.5%.

رجوع

الرش الوقائى:

يجب إجراء الرش الوقائى الدورى ضد مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة السابق ذكرها فى إنتاج الأبصال بطريقة الشتل مع مراعاة أن يبدأ البرنامج بعد الزراعة 3-3.5 شهر من الزراعة ، أما بالنسبة لمقاومة الحشرات فيجب إعطاء رشة بعد الزراعة بحوالى 45يوم بمادة السيليكرون بمعدل 750سم3للفدان ثم يستمر برنامج الرش ضد الحشرات مع برنامج الرش ضد مرضى البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية.

الحصاد والتجهيز والتعبئة:

عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالى50% وتقلع النباتات باليد أو باستخدام آلات الحصاد المناسبة وبعد الانتهاء من تقليع الأبصال يجرى فرز محصول الأبصال مبدئيا لاستبعاد الأبصال الحنبوط ثم تجرى عملية التسميط وفيها توضع النباتات فى مكان جاف فى وضع رأسى ومتجاورة فى مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لا تتأثر الأبصال الخارجة بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10أيام ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز وتستبعد الأبصال المزدوجة والمخالفة للون والشكل وكذلك الأبصال العرقانة والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج .وبعد إجراء عملية تقليع العروش يتم نشر الأبصال فى الحقل لمدة يومين حتى يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ فى أجولة للتسويق.

رجوع