جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

إنتاج الحرير الطبيعى

المادة العلمية

 

د عبد الرحمن حسنى سيد 

د سعاد مرسى محمود

د عبد الفادى حنا مجلع

رقم النشرة

717/2002

 

مقدمة

 زراعة التوت

 التكاثر الجنسى

  الزراعة فى الأراضى المستديمة

  طرق التقليم

التسميد

الأفات التى تصيب التوت وطرق المقاومة

إنتاج البيض

تربية الديدان وإنتاج الشرانق

الأدوات اللازمة للتربية

مواصفات بيت التربية

الفقس وسحب اليرقات

التسلق والتعشيش

جمع الشرانق

تجفيف الشرانق

تسويق الشرانق

الأمراض التى تصيب ديدان الحرير

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير

حل الحرير

معاملة الحرير تحت ضغط

إقتصاديات الحل

غزل عادم الحرير

 مقدمة

يعتبر الحرير الطبيعى من أرقى الألياف الطبيعية التى تلاقى إقبالا كبيرا من المستهلك فى جميع دول العالم ،ويقدر الإنتاج العالمى من الحرير الخام بحوالى 100,000طن خلال عام 1999وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالى 75%من الإنتاج العالمى.

ويعتبر العمل فى مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الإقتصادية الزراعية الصناعية التى تحقق عائدا قوميا كما تتيح فرصة للعمل أمام الشباب من الجنسين وخاصة أن الإنتاج المحلى فى مصر لا يكفى للإستهلاك وأن الظروف المناخية فى مصر ملائمة للعمل فى هذا المجال.

وجدير بالذكر أن الدول الحديثة فى إنتاج الحرير الطبيعى يجب أن تعمل على تصنيع إنتاجها من الحرير الخام فى صورة منتجات أو سلع قابلة للتسويق محليا بدرجة كبيرة وذلك للخروج من دائرة المنافسة مع الدول المتقدمة فى هذا المجال حتى تستطيع النهوض بإنتاجها إلى المستوى العالمى.

وتعتمد مصر فى أغلب إنتاجها من الحرير الطبيعى على الطرق التقليدية فى جميع مراحل الإنتاج وقد قام قسم بحوث الحرير بنشر التكنولوجيا الحديثة مما أدى إلى قيام بعض المستثمرين وبعض الجمعيات التعاونية المنتجة للحرير وبعض الهيئات بتنفيذ مشروعاتهم طبقا لهذه الأسس وقد روعى فى هذه النشرة شرح للطريقتين المشار إليهما.

ويهف الإرشاد الزراعى بالتعاون مع قسم بحوث الحرير من خلال هذه النشرة إلى جذب فئات جديدة خاصة شباب الخريجين والأسر المنتجة والمرأة الريفية لإقامة مشروعات صغيرة بهدف زيادة عدد المربيين من جهة وزيادة الإنتاج وتحسين جودته من جهة أخرى بالإضافة إلى توفير فرص عمل.

ويتضمن نشاط إنتاج الحرير الطبيعى جانبين أحدهما زراعى يبدأ من زراعة التوت وينتهى بإنتاج الحرير الخام والآخر صناعى ويشمل تجهيز الخيوط وصناعة المنسوجات ،ويجب أن يتوافق تطبيق هذه الأساليب الحديثة فى التربية وإنتاج الحرير الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر إلى إنتاج منتج نهائى صغير من الحرير قابل للتسويق محليا بصورة كبيرة ويصلح أيضا للتصدير مثل أغطية الرأس للسيدات (الإيشاربات) وأربطة العنق للرجال وغيرها.

-زراعة التوت.

-إنتاج البيض.

-تربية الديدان وإنتاج الشرانق.

-حل الحرير.

-غزل عادم الحرير.

رجوع

أولا زراعة التوت

بغرض تربية ديدان الحرير

أوراق التوت هى الغذاء الوحيد لديدان الحرير التوتية ،ولا تقتصر الضرورة على تقديم كمية كافية من الأوراق فحسب بل لابد وأن تكون ذات نوعية مناسبة وجيدة حتى يتحقق محصول وفير من الشرانق.

وحيث أن مصر من المناطق المعتدلة حيث تخرج البراعم فى الربيع (مارس) وتستمر حتى تتساقط الأوراق فى أواخر أكتوبر ،وخلال هذه الفترة من مارس حتى أكتوبر يمكن تربية ديدان الحرير2-3مرات وبذلك يتضاعف الإنتاج ويتضاعف دخل المربى ويمكن زراعة التوت فى جميع أنواع الأراضى وتجود زراعة التوت فى التربة الطينية الخفيفة والتربة الرملية الخفيفة والتربة الرملية التركيب وعموما تتركب التربة الملائمة لزراعة التوت من 45-55%مواد صلبة ،15-40%ماء ،10-35%هواء .

وقد تم تصنيف التوت المنزرع فى العالم إلى34نوع أصلى ولكن الأصناف المنزرعة حاليا على النطاق العلمى فى العالم تتبع 3أنواع إثنين منها منشأهما الأصلى الصين والثالث يابانى ويتبع هذه الأنواع آلاف الأصناف حيث أن التوت يؤقلم نفسه تبعا للظروف البيئية التى ينمو فيها ولكن ليس بالضرورة أن يكون هناك صنفا معروفا بأنه ممتاز فى مكان ما أن يكون بنفس الجودة فى منطقة أخرى مختلفة.

رجوع

الصفات التى يجب توافرها فى الأصناف الممتازة:

توجد عادة أصناف مبكرة فى التوريق وأخرى متأخرة ولذلك يصلح بعضها لتغذية الأعمار الصغيرة والآخر للأعمار الكبيرة كما أن بعضها يصلح لتربية الربيع والآخر لتربية الصيف والخريف ،والجدير بالذكر أن صنف التوت المنتشر زراعته فى مصر هو من أردأ الأصناف ولذلك لابد أن يعمل المربون على نشر زراعة التوت من الصنف الرومى والصنف اليابانى والهندى ويمكن الحصول على هذه الشتلات من قسم بحوث الحرير بمركز البحوث الزراعية بالجيزة على أن تقدم طلبات الأفراد والهيئات خلال شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام كما يمكن الحصول عليها من خلال الإدارة المركزية للتشجير أو معهد بحوث البساتين.

بعض أنواع التوت

رجوع

زراعة التوت:

التوت المنزرع فى مصر يترك دون أى رعاية (تسميد -تقليم -رى -مقاومة آفات00000إلخ) وبذلك تعتبر أشجار برية بالإضافة إلى أنها من أردأ الأصناف كما ذكرنا سابقا.

ويمكن تلخيص عيوبها فيما يلى:

ولذلك إتجهت الدول المنتجة للحرير لزراعة التوت فى حقول ونحن ننصح بذلك فى الأراضى الجديدة أما أرض الدلتا فيمكن زراعة التوت بحيث تتم تربية الأشجار خلال3سنوات لتكون متوسطة الساق لسهولة إجراء العمليات الزراعية كما سيتضح ذلك فيما بعد.

رجوع

التكاثر الجنسى

أ-(بالبذرة):

نظرا لأن نبات التوت متباين الزيجوتات فلا يمكن إنتاج نسل يشابه الأم بإستخدام البذرة وذلك لابد من الإقتصار على التكاثر بالبذرة لإنتاج أصول فقط يمكن التطعيم عليها بعد ذلك بالأصناف الممتازة ،وقد توصلت بعض الدول المنتجة للحرير إلى إنتاج بذور توت تماثل الأمهات تماما يمكن زراعتها مباشرة فى الأراضى المستديمة وتحتفظ هذه الدول بأسرار هذه التكنولوجيا.

ويفضل إجراء التطعيم باتباع الطريقة الأتية:

التكاثر

ب-(العقل):

تختلف نسبة إكثار التوت بالعقلة تبعا للصنف المراد إكثاره فالصنف الهندى ينجح فيه الإكثار بالعقلة سواء الخضرية أو الخشبية بنسبة كبيرة أما الصنف اليابانى فلابد من إستخدام الأوكسينات (منشطات النمو) مثل الأندول بيوتريك أسيد وهو متوافر بشركات الكيماويات فى مصر وذلك للإكثار بالعقل الخضرية أو العقل الخشبية.

وفيما يلى شرح لإكثار التوت بإستخدام العقل الخشبية:

يمكن الإكثار بالعقل الخشبية خلال أشهر الشتاء(نوفمبر -ديسمبر -يناير)على أن تكون الأفرع المستخدمة عمر سنة ويمكن التعرف عليها من اللون والسمك ولتلافى إستخدام الصوب والتدفئة والرى تحت الضباب ينصح بأن يبدأ العمل فى منتصف شهر يناير وذلك كما يلى:

ترقيد العقل المعاملة مقلوبة فى خندق بالتربة

مع ملاحظة أن موعد الزراعة وتقليع الشتلات يكون فى شهر أمشير (فبراير) وقت سريان العصارة ويلاحظ أيضا بعد تقليع الشتلات تمهيدا لنقلها أن تربط فى حزم وتروب فى روبة من الطين مع الحرص على أن تكون الروبة مبللة دائما حتى تتم الزراعة.

ج(الترقيد):

يتم بالطريقة المعروفة ولكن يعاب عليه عدم إستغلال المساحات بالطريقة المثلى وتتفاوت نسب النجاح بشكل كبير بإختلاف الأصناف -ويتم بثنى أحد الفروع من الشجرة جزء منه متصلا بالشجرة (الأصل) وجزء مدفون تحت سطح التربة.

رجوع

الزراعة فى الأراضى المستديمة

الزراعة فى الحقول

وجد أن أنسب طرق زراعة التوت فى حقول بحيث تحقق أكبر محصول من الأوراق مع سهولة إجراء العمليات الزراعية هو زراعته فى خطوط بحيث تكون المسافة بين كل خطين 2متر ،والمسافة بين كل نباتين 30سم .ويلاحظ أن تكون الزراعة على شكل رجل غراب وبذلك يحتاج الفدان إلى 7000شتله.

ويصل عمر الحقل إلى 10-20سنة تختلف حسب نوع التربة ،صنف التوت ،طريقة التربية0000إلخ ويمكن معرفة ذلك بتقييم إنتاج الحقل من محصول أوراق التوت سنويا لكى يتم الإحلال فى الوقت المناسب.

حقل توت بنظام قبضة اليد

رجوع

الزراعة فى أماكن متفرقة

وذلك على جوانب الترع والمصارف والطرق الداخلية أو زراعة التوت كسياج حول الحقول كما هو الحال فى روسيا أو حول منازل المربيين.

وفى جميع الحالت يجب أن يزرع التوت قريبا جدا من المكان الذى سيجرى فيه التربية وعموما عند زراعة التوت فى الأراضى المستديمة فلابد من عمل خندق لكل شتلة بعرض 30سم وعمق50سم ويلاحظ أن التربة الرملية تتطلب الزراعة العميقة والتربة الطينية يناسبها الزراعة السطحية.

يوضع السماد البلدى فى قاع الخندق ثم السماد الكيماوى ويغطى بالتربة ويدك دكا خفيفا ثم تقطع الأجزاء المريضة والتالفة من جذر الشتلة ثم يوزع المجموع الجذرى للشتلة فى جميع الجهات ثم تضاف كمية من الجير (كربونات كالسيوم) حتى يمكن الإستفادة من السماد الفوسفاتى ثم يتم الردم بالتربة حتى سطح الأرض.

ويتم الرى يوميا لمدة 3أيام ثم كل أسبوع مرة لمدة شهر ثم كل 10-15يوم على أن يوقف الرى وقت سكون العصارة (نوفمبر -ديسمبر -يناير). وبعد2-3 أيام من الزراعة وبعد أن تؤقلم الشتلات نفسها فى التربة يتم تحديد إرتفاع الشتلة فوق سطح التربة طبقا لنظام التربية الذى سوف يتبع.

طريقة زراعة التوت فى المكان المستديم

رجوع

التقليم والتربية

هى أحد الأساليب التكنولوجية إنتاج أوراق التوت كما هو الحال فى التسميد.

مميزاتها

رجوع

طرق التقليم

1-نظام قبضة اليد.

2-النظام الكأسى (بدون قبضة اليد).

طرق التقليم

يتبع كلا النظامين ثلاثة أنواع وهى الساق القصيرة والساق المتوسطة والساق الطويلة.

وسنوضح فيما يلى طريقة واحدة داخل كل نظام:

1-تربية شجرة التوت متوسطة الساق (النظام الكأسى):

تتم خلال ثلاث سنوات من الزراعة كما هو موضح بالرسم وينصح بإتباع هذه الطريقة عند زراعة التوت فى أماكن متفرقة أو كسياج حول الحقول.

النظام الكأسى

النظام الكأسى فى الربيع والصيف

2-تربية التوت بنظام (قبضة اليد):

ينصح بإتباع هذه الطريقة عند زراعة التوت فى حقول.

أ-خلال العام الأول من الزراعة:

قبضة اليد خلال العام الأول من الزراعة

ب-بدءا من العام الثانى من الزراعة:

فى حالة تربية ديدان الحرير من 2-3مواسم خلال العام فى مواسم الربيع والصيف والخريف ينصح بإجراء التقليم الصيفى بعد الإنتهاء من تربية موسم الربيع ويتم جمع الأوراقوالأفرع فى كل موسم كما هو موضح بالرسم.

قبضة اليد فى العام الثانى من الزراعة

قبضة اليد فى الأعوام التالية من الزراعة

ملحوظة هامة

رجوع

التسميد:-

وجد أن إضافة الأسمدة بالتوازن المطلوب فى الأراضى التى سبق ريها يؤدى إلى زيادة محصول الأوراق بنسبة 150%عن تلك التى تترك بدون سماد.

فالنيتروجين مهمجدا للحصول على محصول وفير من الأوراق ذات الجودة الممتازة حيث يزيد من النمو الخضرى للنبات ،والفوسفور يساعد على عملية التمثيل الضوئى للنبات وأيضا ضرورى لجودة الأوراق ،أما البوتاسيوم فيزيد من مقاومة النبات للإصابة بالأمراض والآفات ويساعده ،علما بأن إضافة الفوسفور والبوتاسيوم تزيد من معدل الإستفادة من السماد الآزوتى.

كميات الأسمدة:-

بالنسبة لحقول التوت:-

8متر مكعب سماد عضوى للفدان.

104 كيلو جرام سماد آزوتى.

46كيلو جرام سماد فوسفاتى للفدان.

63كيلو جرام سماد بوتاسى للفدان.

بالنسبة للأشجار المنزرعة كسياج حول الحقول:-

25-50 جرام سماد أزوتى لكل شجرة.

12-25 جرام سماد فوسفاتى لكل شجرة.

6-12 جرام سماد بوتاسى لكل شجرة.

بالنسبة للأشجار المنزرعة فى أماكن متفرقة(كما هو الحال فى مصر):-

300-400جرام سماد أزوتى لكل شجرة.

200-300 جرام فوسفاتى لكل شجرة.

مواعيد إضافة الأسمدة:-

بالنسبة لحقول التوت:-

ثم بدءا من العام الثانى من الزراعة يتم إضافة السماد العضوى فى نفس الموعد سنويا من كل عام.

أما السماد الكيماوى فيضاف 40%من السماد الآزوتى +100% من السماد الفوسفاتى والبوتاسى فى فبراير من كل عام قبل خروج البراعم ثم تقسم إل60% الباقية من السماد الآزوتى إلى3 دفعات كالآتى:

20% بعد الإنتهاء من تربية الربيع والتقليم الصيفى.

20%بعد الإنتهاء من تربية الصيف.

20%بعد الإنتهاء من تربية الخريف.

مع الرى بعد كل قص وإضافة سماد.

بالنسبة للأشجار المنزرعة كسياج حول الحقول أو الأشجار المتفرقة

تضاف الأسمدة دفعة واحدة وقت خروج البراعم فى الربيع (أوائل مارس)

فى حالة الأشجار المتفرقة المنتشر زراعتها فى مصر

يكون التسميد موضعيا وذلك بعمل أخدود دائرى بحيث يكون محيط هذه الدائرة يقع أسفل نهاية المجموع الخضرى للشجرة ويكون الأخدود بعمق 20:15سم وينثر به السماد ثم الردم والرى.

مكان التسميد لشجرة من الأشجار المتفرقة

ملحوظة:-

لكى يمكن الإستفادة من السماد الفوسفاتى عند إرتفاع درجة الحموضة بالتربة يجب إضافة الجير ويضاف عادة على هيئة حجر جيرى بمعدل 400كيلوجرام للفدان وذلك فى موعد إضافة السماد الفوسفاتى والبوتاسى.

رجوع

الأفات التى تصيب التوت وطرق المقاومة:

تصاب أشجار التوت بالعديد من الحشرات والأمراض وهى تؤثر على محصول الأوراق وصلاحيتها للتغذية وللأسف فإن جميع أشجار التوت فى مصر تترك دون مقاومة لهذه الآفات ونستعرض فيما يلى أهم الآفات وطرق المقاومة:

1-الديدان الثعبانية (النيماتودا):-

ولمقاومتها يستخدم الجازولين مع الرى ،أما عند شدة الإصابة تقلع الأشجار المصابة ويتم حرقها مع معالجة الأرض وقلبها وتركها معرضة للشمس والهواء.

2-البق الدقيقى المصرى:

يصيب المشاتل والأشجار وتشتد الإصابة فى يوليو وأغسطس وتتواجد الحشرات على السطح السفلى للورقة متجمعة حول العرق الوسطى.

3-بق الهبسكس الدقيقى:

تؤدى الإصابة فى أواخر الصيف إلى تجعد القمم النامية ووقوف نمو الأفرع وتختفى الحوريات داخل التجاعيد ولذا يجب قص القمم النامية المصابة وحرقها.

4-حشرة التين الفنجانية:

تصيب الساق الأصلية والفروع وتتسبب فى قلة محصول الأوراق وإنخفاض قيمتها الغذائية.

وتتم مكافحة البق الدقيقى بنوعيه وحشرة التين الفنجانية بالرش الصيفى والرش الشتوى ،ويكون الرش الشتوى أثناء عدم سريان العصارة (نوفمبر حتى يناير)أما الرش الصيفى فيتم فى يوليو وأغسطس -وتتم المكافحة بإستخدام (أحد الزيوت المعدنيةبنسبة 2%+ ملايثون 57% بنسبة 1,5فى الألف) -كما يمكن بدلا من ذلك استخدام الملايثون منفردا بتركيز 3فى الألف على أن يكون الضغط 40رطل على البوصة المربعة أثناء الرش.

5-الأكاروس:

وتتم مقاومته مع نفس البرنامج السابق مع إضافة مادة الدايكوفول بمعدل 150سم3 لكل 100لتر ماء .

6-العفن الأسود:

يظهر نتيجة الإصابة بالبق الدقيقى بنوعيه وذلك إفراز هذه الحشرة للندوة العسلية التى تظهر على السطح العلوى للأوراق السفلية ويمكن مقاومته بإضافة مادة الدياثين م 45القابل للبلل بمعدل 300جرام لكل 100لتر ماء إلى محلول الرش المستخدم فى مقاومة البق الدقيقى وحشرة التين الفنجانية.

7-أمراض البياض الزغبى والدقيقى:

ويمكن التمييز بينهما بوجود بقع صفراء أو بنية على سطحى الورقة فى حالة البياض الزغبى ،أما فى حالة البياض الدقيقى فيتميز بوجود بقع بيضاء على السطح العلوى للأوراق فقط ويمكن مقاومتها معا كما سبق إيضاحه فى العفن الأسود .

مع ضرورة التنبيه باتباع التوصيات التى تصدر عن وزارة الزراعة بخصوص مقاومة هذه الآفات.

رجوع

إنتاج البيض

يجب على المربين عدم القيام بالإكثار المحلى مما يتم توزيعه عليهم من البيض بغرض التربية وذلك لأن البيض الموزع يكون هجين حيث يعطى قوته فى الجيل الأول فقط -كما أن إنتاج البيض يحتاج إلى فحص ضد الأمراض التى تنتقل من جيل إلى آخر ،كما إنه يتم تطهير البيض ضد الأمراض الأخرى بالإضافة إلى أنه يتم حفظ البيض على نظام حرارى معين حتى حلول الموسم التالى ولذلك يجب الإتصال بقسم بحوث الحرير أو مندوبيه بالمحافظات لحجز عدد العلب المطلوبة خلال شهر أكتوبر من كل عام وذلك للتربية خلال موسم الربيع الذى يليه أما حجز البيض لتربية الصيف أو الخريف فيتم خلال شهر يناير من كل عام.

وتحتوى علبة البيض الواحدة على 20ألف بيضة ويكون وزن العلبة حوالى 11,8جرام.

ثالثا:تربية الديدان وإنتاج الشرانق

دورة حياة دودة الحرير التوتيه:-

التطور فى هذه الحشرة هو تطور كامل حيث تمر الحشرة فى أربع اطوار وهى البيضة -اليرقة -العذراء -الحشرة الكاملة (الفراشة)

وسنتعرض فى حديثنا إلى الطور اليرقى فقط وهو الذى يقوم المربى بتربيته والعناية به للحصول على محصول جيد من الشرانق.

وديدان الحرير إما أحادية الجيل (أى تعطى جيل واحد فى السنة خلال فصل الربيع) .وإما ثنائية الجيل (أى تعطى جيلين متعاقبين خلال الربيع) .وإما متعددة الأجيال (وهى تعطى عدة أجيال متعاقبة على مدار العام من 5-6أجيال).

الطور اليرقى له 5أعمار يتخللها 4 أنسلاخات تمتنع فيها اليرقات عن الغذاء (فترات الصيام) ،ويمكن تقسيم الطور اليرقى إلى قسمين هما:

1-الاعمار اليرقية الصغيرة وتشمل الأعمار الأول والثانى والثالث.

2-الأعمار الكبيرة وتشمل العمرين الرابع والخامس حيث يلاحظ إختلاف طرق التربية ودرجات الحرارة والرطوبة ونوع الغذاء لكل منهما.

كيفية تحديد عدد علب البيض للمربى:

  1. ينظر المربى عادة إلى العائد الذى تحققه علبة البيض ويريد أن يضاعف هذا العائد عدة مرات ولذا فإنه يصر على طلب عدد كبير من العلب لذلك فلابد من معرفة عاملين لتحديد عدد العلب التى يمكنه تربيتها وهى:

1-تحتاج الديدان الناتجة من علبة البيض فى نهاية العمر الخامس عند تربيتها بالطريقة التقليدية إلى مساحة 22متر مربع يمكن توفيرها فى عدة أرفف.

2-تحتاج الديدان الناتجة من نفس العلبة إلى 550-600كيلو جرام من ورق التوت طوال فترة الطور اليرقى (وهذه الكمية تمثل محصول 6-8 شجرات توت المنزرعة بالوضع الحالى على ضفاف الترع والمصارف ،بحيث يزيد عمر الشجرة عن 10سنوات).

أما بالنسبة للطرق الحديثة حيث حقول التوت فيتم تحديد عدد العلب المناسبة لكل موسم طبقا لمحصول الأوراق المتوقع والذى يتوقف على مساحة الحقل - عمر الحقل - أصناف التوت المنزرعة - نوع الأرض - طريقة الزراعة - طريقة جمع الأوراق - التسميد.

رجوع

الأدوات اللازمة للتربية:

1-صوانى لتربية الأعمار الصغيرة:

تستخدم صوانى لتربية الأعمار الصغيرة مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطار من الخشب مثقب به قاع من السلك المثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 60×90 سم مربع بارتفاع 10-12 سم ،وتحتاج تربية الأعمار الصغيرة الناتجة من علبة البيض إلى 8صوانى.

ويلاحظ هنا صغر حجم الصوانى حتى يمكن التحكم فى زيادة الرطوبة اللازم توفيرها خلال فترة تربية الأعمار الصغيرة ،وتثبت هذه الصوانى على هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذى يليه 15-20سم.

2-صوانى لتربية الأعمار الكبيرة

  1. فى حالة التغذية بالأوراق:-

تستخدم صوانى مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطارات خشبية مثبت فى قاعها سلك مثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 130×70سم بإرتفاع 10-12 سم وتحتاج تربية الاعمار الكبيرة الناتجة من علبة البيض إلى 24صينية وتثبت هذه الصوانى على هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذى يليه 30سم وبذلك تحتاج العلبة أربع حوامل بحيث يحتوى كل حامل على 6صوانى ،وتتبع هذه الطريقة فى حالة التربية فى المعامل البحثية أو لدى المربى الذى يتبع الطريقة التقليدية مع ملاحظة إمكانية استخدام المربى للخدمات الأولية المتوافرة لديه فى صناعة هذه الصوانى والحوامل.

ب-فى حالة التغذية بالأفرع:-

تتبع هذه الطريقة فى التربية الحديثة والتى تتم داخل بيوت التربية للأعمار الكبيرة التى يتم إنشاؤها فى حقول التوت ،ومهد التربية عبارة عن إطار من المواسير بطول 12متر وعرض1,2 متر ويثبت فى هذا الإطار شبك نايلون بثقوب ضيقة ويوضع هذا الإطار على إرتفاع 10سم من سطح الأرضويمكن وضع إطار آخر على مسافة 90سم فوق الإطار الاول . ويكفى الإطار الواحد لتربية العمرين الرابع والخامس الناتجة من علبة البيض أما فى حالة وضع إطار ثالث تعدل المسافة بين كل إطار والذى يليه لتصبح 60سم .

توضع الغطارات متراصة فى صفين داخل بيت التربية أما إذا تم وضعها فى ثلاث صفوف فيجب أن يكون الصف الأوسط عبارة عن دور واحد أو أثنين فقط حتى يمكن إجراء عمليات التربية بسهولة ويسر.

ويتم وضع تروللى فوق المهد الأوسط أو يسير على قضبان على الأرض حول المهد الأوسط وذلك لحمل الأفرع أثناء التغذية.

التغذية بالأفرع داخل بيت التربية

3-شباك تغيير الفرشة

يتم إستخدام الشباك لتغيير الفرشة أثناء التربية على أن تكون مساحة الثقوب مناسبة للعمر اليرقى طبقا للجدول التالى:-

العمر

الأول والثانى

الثالث

الرابع والخامس

مساحة الثقوب

مساحة الشبك

3×3 ملليمتر

5 متر مربع

1×1 سم2

10 متر مربع

2×2 سم2

50 متر مربع

المطلوب لكل علبة

ولإستخدام هذه الشباك يجب تدعيمها بدعامة من الخشب تثبت فى عرض كل قطعة من الشبك.

شبكة تغيير فرشة من أى مقاس بها دعامة فى كل فرع

4-الأسفنج

تحتاج الديدان خلال الأعمار الصغيرة إلى توفير نسبة رطوبة مرتفعة ويتم توفيرها بإستخدام شرائط من الأسفنج المبللة بالماء وتوضع حول مهد التربية أثناء فترات التغذية وتحتاج العلبة إلى 80سم2 بسمك سم3 تقسم إلى شرائط بعرض 3سم3.

5-ورق عادى

ويوضع فى قاع صينية التربية بحيث يتم تغييره مع تغيير الفرشة.

6-ورق بارافين

ويستخدم خلال تربية الأعمار الصغيرة حيث يوضع الورق العادى فى قاع الصينية ثم الديدان وأوراق التوت محاطة بشريط الأسفنج المبلل ثم يغطى من اعلى بورق البارافين للحفاظ على نسبة رطوبة مرتفعة فى مهد التربية وتحتاج علبة البيض إلى 5متر مربع.

7-سلال

تحتاج التربية إلى سلال من البلاستيك لجمع ونقل أوراق التوت من الحقل حتى مكان التربية.

8-سكين لتقطيع أوراق التوت

حيث أن أوراق التوت تقدم مخروطة خلال الأعمار الصغيرة فلابد من توافر سكين لتقطيع أوراق التوت ،أما فى حالة التربية على نطاق واسع كما فى نظام التربية التعاونية فيمكن الإستعانة بآلة لتقطيع أوراق التوت.

آلة تقطيع أوراق التوت خلال الأعمار الصغيرة

9-المطهرات

10-ترمومترات وهجرومترات

لقياس درجات الحرارة والرطوبة النسبية داخل حجرات التربية.

11-إطارات التعشيش

يوضع فيما يلى أنواع مختلفة من إطارات التعشيش حيث يسمح بإستخدامها طبقا للأفضلية المذكورة أمام كل نوع.

(تستخدم فى التربية الحديثة عند زراعة التوت فى حقول ووجود بيت للتربية) وتعتبر أفضل السبل المستخدمة فى التعشيش ويحتوى الإطار الواحد على 13×12 ثقب وتثبت الإطارات على حامل معدنى يتسع لعشر إطارات ويمثل كل حامل وحدة واحدة وتحتاج علبة البيض إلى 130إطار مثبته فى 10 حوامل ويوضح الشكل المقابل أحد الوحدات من إطارات الروتارى.

(يمكن استخدامها فى كل من التربية الحديثة والتربية التقليدية) وهى عبارة عن إطارات متموجة من البلاستيك وتحتاج العلبة إلى 28 إطار بمساحة 1,25×0,65 متر مربع.

مثل الشاندريكا وقش الأرز وفروع أشجار الكازورينا إلا أن استخدام الأخيرتين يؤدى إلى إنتاج شرانق تنخفض بها نسبة القابلية للحل وتزداد بها نسبة الشرانق المزدوجة والحرير المشاق.

حامل يحتوى على إطارات روتارى

رجوع

مواصفات بيت التربية

إطار كولابسبيل موضوع على صينية تربية

ويلاحظ أن المربى له أن يختار مواد البناء الخاصة ببيت التربية طبقا للظروف المحيطة به بحيث يكون البيت مناسب للعمل وغير مكلف إقتصاديا .ويحتاج حقل التوت مساحة نصف فدان إلى بيت للتربية بالمساحات المذكورة.

رجوع

التطهير

قبل بداية موسم التربية لابد من غسيل أدوات التربية من صوانى للتربية - الشباك الأسفنج - السلال - ألخ بالماء والصابون ثم تعريضها لأشعة الشمس ،ثم يتم غسلها مرة أخرى بالفورمالين3% أو هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة3% وذلك بمعدل 800 سم3 لكل 10متر مربع ويتم الرش قبل بدء التربية بأسبوع على أن تترك الحجرة مغلقة بعد الرش لمدة 24ساعة ثم تفتح الابواب والشبابيك للتهوية مع الغسيل بالماء الجارى .

عدد مرات التخفيف بالماء= التركيز المتوفر(الموجود على الزجاجة)-التركيز المطلوب3

التركيز3

فمثلا عند شراء زجاجة الفورمالين وكان التركيز المكتوب عليها 33%فيكون عدد مرات التخفيف بالماء = 33-3 = 30

3 3

فيكون كل حجم من الفورمالين يتم إضافة إليه 10 أحجام من الماء لنحصل على تركيز 3% .

ويجب التأكد على ضرورة تطهير مكان وأدوات التربية فور إنتهاء موسم التربية الجديد مرة أخرى ،كما يجب فى كل مرة تطهير الوسط الخارجى لمكان التربية.

رجوع

الفقس وسحب اليرقات

يوزع البيض على المربين عادة وهو فى فترة التحضين ويجب مراعاة ما يلى:-

وترش فى طبقة واحدة فوق العلبة والغطاء وبعد أن تتزاحم عليها اليرقات حديثة الفقس (يكون لونها أسود مغطاه بشعيرات كثيفة) تنقل الأوراق بما عليها فى صينية التربية بعد فرشها بورق عادى نظيف.

بعد حوالى ساعتين من الفقس تقدم اول وجبة للديدان حيث كان الورق الموضوع سابقا هو لرفع الديدان وسحبها من البيض فقط.

رجوع

تربية الاعمار الصغيرة:

تختلف فترة الطور اليرقى طبقا لدرجات الحرارة والرطوبة السائدة ونوع الهجن المستخدم فى كل موسم وفيما يلى جدول يوضح المدة التى يستغرقها كل عمر بالتقريب بالإضافة إلى المساحة اللازمة وكمية الورق التى تحتاجها علبة البيض.

العمر اليرقى

فترة التغذية

(يوم)

فترة الإنسلاخ

(يوم)

المجموع

(يوم)

المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2)

المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2)

المساحة فى بداية عمر اليرقى(م2)

الأول

الثانى

الثالث

5

3,5

5

1

1

1,5

6

4,5

6,5

0,2

1

2

0,8

2

4,5

1-2

56

20-25

مجموع

13,5

3,5

17

 

 

26-33

رجوع

طريقة التربية

التربية خلال الأعمار الصغيرة

اليرقات فى الأعمار الصغيرة

رجوع

التربية التعاونية :

هى إحدى الوسائل التكنولوجية التى تعمل على زيادة إنتاجية علبة البيض من الشرانق حيث يتم توزيع اليرقات على المربين فى بداية العمر الثالث أو الرابع بدلا من توزيع علبة البيض وتتم التربية فى محطات خاصة بالتربية التعاونية ويشرف عليها المتخصصون بحيث تختص كل محطة بالمنطقة المحيطة بها، كما يمكن تنفيذ نفس الفكرة عن طريق قيام أحد المربين بهذا الدور لعدد محدود من جيرانه المربين بشرط ان يكون من المربين القدامى الذين يتمتعون بخبرة جيدة ولديه الإمكانيات التى تسمح بذلك على أن يتم هذا العمل تحت إشراف مندوب قسم بحوث الحرير فى نفس المنطقة وهى تعمل على توفير الوقت والجهد وأوراق التوت بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض .

وفيما يلى العوامل التى يجب أخذها فى الإعتبار عند إنشاء مركز للتربية التعاونية للأعمار الصغيرة:

1-عدد علب البيض المطلوب تربيتها فى منطقة معينة.

2-تحديد مساحة حقل التوت اللازم.

3-المساحة اللازمة لإنشاء المأوى الخاص بالتربية.

4-مخزن لأوراق التوت.

5-الأدوات الخاصة بالتربية.

6-العمالة الفنية المدربة.

تربية الأعمار الكبيرة:

تشمل الأعمار الكبيرة كل من العمرين الرابع والخامس ويوضح الجدول التالى الفترات التى يستغرقها كل عمر وكذلك المساحة اللازمة وكمية أوراق التوت طبقا لنوع التربية المستخدمة.

العمر اليرقى

فترة التغذية

(يوم)

فترة الإنسلاخ

(يوم)

المجموع

(يوم)

المساحة فى نهاية كل عمر

(متر مربع)

كمية الأوراق اللازمة

(كيلو جرام)

تربية بالأوراق

الطريقة التقليدية

تربية بالأفرع

الطريقة الحديثة

 

الرابع

الخامس

5

10

2

-

7

10

10

22

8

14,4

90

475

مجموع

15

2

17

 

 

565

طريقة التربية:

التغذية بالأفرع داخل بيت التربية

ملاحظات على التربية:

1-إمداد اليرقات بكميات أكثر من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت وزيادة العمالة وتراكم بقايا الأوراق فى الفرشة مما يسبب العفن وإنتشار الأمراض وتفاوت النمو فى اليرقات.

2-إمداد اليرقات بكميات أقل من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى عدم إنتظام نمو اليرقات وعدم إنتظام الصيام ويتضح ذلك فى الأعمار الصغيرة أما فى الأعمار الكبيرة فتؤدى إلى إطالة فترات التغذية وإنتاج شرانق ضعيفة مع إنتشار الأمراض.

3-توفير المساحة الكافية لتربية الديدان له أهمية كبيرة فى تحقيق نموا قويا لهذه الديدان وحيث أن الديدان تنمو فى الوزن والحجم فتزيد بالتبعية الكثافة فى التربية وتواجه ظروف التزاحم ولذلك يكون من الضرورى تنظيم الكثافة العددية فى أماكن التربية تمشيا مع توفير الظروف المثلى.

4-يؤدى عدم توفير المساحة الكافية إلى التزاحم وبالتالى تراكم الغازات وزيادة درجة الحرارة والرطوبة فى حجرة التربية وتخمر وتعفن البراز ومن جهة أخرى إذا كانت المساحة التى تربى بها الديدان أكبر من اللازم فإن ذلك يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت المستخدمة وزيادة تكاليف العمالة اللازمة للتغذية بالإضافة إلى زيادة النفقات الخاصة بأدوات التربية.

5-العناية وقت الإنسلاخ عند الإقتراب من الصيام يحقق لديدان الحرير أقصى قدر من النمو ونتيجة لذلك تكون أجسام اليرقات سمينة ولامعة كما تبدو الرأس صغيرة الحجم بالنسبة لحجم الجسم ويبدو لون الرأس داكنا .

الأعمار اليرقية الكبيرة

6-حيث أن أمراض ديدان الحرير تنتشر بالعدوى بين اليرقات بالإضافة إلى أنه ليس هناك علاج لهذه الأمراض أصبح من الضرورى إتباع سبل الوقاية المختلفة كما سيأتى ذكره عند الحديث عن الأمراض وتتضمن هذه الطرق إستخدام المطهرات أثناء التربية للحد من إنتشارها وذلك على النحو التالى:-

7-يتم تغيير الفرشة بفرش الشبكة (بمقاس الثقوب الملائم للعمر) فوق مهد التربية عند موعد تقديم أى وجبة ويوضع فوقها أوراق التوت حيث تتجمع اليرقات من خلال الثقوب إلى أعلى للتغذية على الأوراق الطازجة ويظل الحال كما هو حتى يأتى موعد تقديم الوجبة التالية فيتم تقديمها فوق الأولى (أى وجبتين على الشبكة) وبعد نصف ساعة من تقديم هذه الوجبة ترفع الشبكة بما عليها من يرقات وتوضع على صينية نظيفة وتجمع ما تبقى من مخلفات بعد رفع الشبكة وهى عبارة عن بقايا الأوراق - براز - ديدان متخلفة ديدان مريضة - جلد إنسلاخ ويتم حرقها فى مكان بعيد عن حجرة التربية ،ثم يعاد فرش الشبكة بما عليها من ديدان وأوراق فى مكانها بعد تنظيفها ثم تقدم التغذية فى المواعيد المقررة حتى يحين موعد تغيير الفرشة الثانى فتوضع شبكة جديدة بنفس الطريقة السابقة وهنا يمكن الحصول على الشبكة الأولى وبمعنى آخر لا تؤخذ الشبكة التى أجرى بها تغيير الفرشة فى المرة الأولى إلا بعد تغيير الفرشة فى المرة الثانية وهكذا وذلك يحقق فائدة كبيرة بعدم لمس اليرقات باليد حتى لا تنتشر الأمراض.

رجوع

التسلق والتعشيش

التعشيش بأفرع الكازورينا

ولكن يعاب على هذه الطريقة زيادة نسبة الشرانق المعابة والمزدوجة بالإضافة إلى أن الشرانق الناتجة تقل درجة قابليتها للحل على الآلات الحديثة.

ولذا ينصح بإستخدام أحد الطرق الآتية:

أ-إطارات الروتارى

وهى احدث الطرق المستخدمة والتى سبق التعريف بها فى الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية وتستخدم فى طريقة التربية بالأفرع حيث توضع الوحدات أفقية متراصة بجوار بعضها فوق مهد التربية حيث تتسلق اليرقات لتحتل كل منها أحد الثقوب لغزل الشرنقة وبعد إحتلال اليرقات لأماكنها فى الإطارات تعلق وحدات الروتارى فى السقف كما فى الشكل حتى تمام تكوين الشرانق(أسبوع من بدء التسلق) ثم تفك الوحدات ويتم إخراج الشرانق من كل إطار بواسطة آلة خاصة بذلك.

إطارات الروتارى

التعشيش بإطارات الروتارى

ب-إطارات الكولابسيبل

وقد سبق التعرف بها أيضا عند الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية حيث تضع ورقة عادية على صينية التربية ثم يوضع فوقها الديدان الناضجة ثم يوضع إطار الكولابسيبل مع تثبيت طرفى الإطار فى عرض الصينية من الجانبين ثم يغطى الإطار بورقة عادية من أعلى أو شبكة قماش من التل وفى اليوم التالى يرفع الغطاء العلوى ويتم تحرير طرفى الإطار من التثبيت ثم يرفع إلى أعلى قليلا لسحب الورقة السفلية بما عليها من سوائل والديدان التى فشلت فى التعشيش بعيدا مع إعادة الإطار فوق الصينية حتى يحين موعد جمع الشرانق.

رجوع

جمع الشرانق

عندما تتخذ اليرقة وضعها فى مكان التعشيش تبدأ أولا فى إفراز بعض الخيوط تتراوح من 3-5سم لتثبت نفسها وتسمى هذه الطبقة الحرير المشاق (وهى غير قابلة للحل) ثم تبدأ فى فرز قشرة الشرنقة (5-6طبقات) وهى عبارة عن خيط واحد مستمر ويتم ذلك فى 2-3أيام تتحول بعدها اليرقة إلى طور العذراء خلال 2-3أيام أخرى … ويستغرق طور العذراء 12-14يوم لتتحول إلى فراشة تثقب الشرنقة للخروج منها ،ولذلك ينصح بجمع الشرانق بعد أسبوع من بداية التسلق ويجب عدم التأخير عن ذلك خشية خروج الفراشات وبالتالى تصبح الشرانق غير قابلة للحل وأيضا حتى لا ينخفض وزن الشرنقة .ويلاحظ أن آخر طبقة للشرنقة من الداخل تسمى الحرير البيلاد وهى غير قابلة للحل ويمكن وؤيتها بعد الإنتهاء من حل الشرنقة حيث توجد مغلفة للعذراء.

الشرانق المستبعدة:

بعد جمع الشرانق تستبعد الشرانق المعابة وهى المزدوجة والخرساء والصدأية والمبقعة وذات النهايات الدقيقة وأيضا الشرانق الهشة والمشوهة والمتناهية فى الصغر وذلك لأنها تحدث مشاكل فى أثناء الحل.

تنظيف الشرانق (إزالة الحرير المشاق):

تتم إزالة طبقة الحرير المشاق قبل إجراء عملية التجفيف وذلك باستخدام جهاز مخصص لذلك.

جهاز إزالة طبقة الحرير الشاق

رجوع

تجفيف الشرانق:

رجوع

تسويق الشرانق

وجدير بالذكر أن متوسط إنتاج علبة البيض لدى المربى فى مصر يصل إلى سبع صفائح شرانق يمكن زيادتها إلى 10-12 صفيحة باستخدام الوسائل التكنولوجية التى تم شرحها فى الحديث عن التربية بالإضافة إلى إستخدام أصناف التوت التى يوصى بها قسم بحوث الحرير فى التغذية وتختلف أسعار الشرانق من موسم إلى آخر طبقا للأسعار العالمية للحرير.

رجوع

الأمراض التى تصيب ديدان الحرير

تتسبب أمراض ديدان الحرير فى خسارة كبيرة فى الإنتاج الكلى لمحصول الشرانق تقدر بحوالى 10-15%سنويا تمثل الإصابة بمرض الفلاشيرى النصيب الأكبر منها.

أهم الأمراض وطرق الوقاية منها

نوع المرض

المسبب

طرق الإصابة

أعراض المرض

طرق الوقاية

الببرين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجراسيرى

(الإصفرار)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفلاشيرى

الدوسنتاريا

 

 

 

 

 

 

 

السكردين

بروتوزوا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيروس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيروس+

بكتيريا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فطر

 

1-عن طريق البيض.

2-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.

 

 

 

 

 

 

 

 

1-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.

2-يساعد على ظهوره إرتفاع الحرارة والرطوبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-التغذية بأوراق ملوثة عن طريق الفم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن طريق الجلد

 

 

1-قلة شهية اليرقات.

2-قلة حجم الديدان.

3-عدم إنتظام نمو اليرقات وإختلاف الأعمار.

4-تظهر أخيرا نقط سوداء تشبه حبات الفلفل الأسود على جلد اليرقات من الناحية الظهرية.

5-قد تموت الريقات أو تنتج شرانق ضعيفة وتضع بيض يحمل بداخله الجراثيم.

 

 

1-تظهر على اليرقات المصابة كركات قلق وتتجه لحواف الصوانى.

2-إصفرار أو ابيضاض الجسم الجسم مع لون معتم.

3-تبدأ حلقات الجسم وخاصة الحلقات البطنية فى الإنتفاخ الذى يزداد تدريجيا حتى ينتهى بإنفجار الجلد وخروج سائل لبنى.

 

 

 

 

 

 

1-تفقد اليرقة المصابة شهيتها للأكل مع فقدان لمعان الجلد والمظهر الصحى العام.

2-تحول كرات البراز الصلبة إلى مادة طرية لزجة تلتصق إحداها بالأخرى وتكون فى النهاية سائل معلق يلوث صوانى التربية.

3-بتقدم المرض تتقيأ الديدان سائل بنى اللون معتم.

4-تفقد اليرقة المصابة قدرتها على الحركة تدريجيا أو يصبح جسمها طرى غير متماسك ويتحول إلى اللون الأسود مبتدئا بحلقات الجسم الوسطى ثم ينتشر على طول الجسم مع إنتفاخ الحلقات الصدرية والبطنية.

5-فى النهاية تشاهد اليرقات ميته ومتعلقة بأرجلها البطنية بأفرع التوت وتظهر رائحة كريهة نتيجة تخمر محتويات القناه الهضمية.

لم يظهر بمصر لأنه يحتاج إلى حرارة عالية ورطوبة عالية معا وطرق الوقاية للأمراض السابقة كفيلة بعدم ظهوره وفى حالة ظهوره عند بدء التربية فى موسم الخريف يجب إبلاغ قسم الحرير أو مندوبيه بإستخدام المطهر على اليرقات.

1-تطهير حجرة وأدوات التربية فى بداية الموسم بالفورمالين أو هيبوكلوريت الصوديوم2%.

2-تغيير الفرشة بإنتظام وحرق المخلفات بعيدا عن حجرة التربية .

3-فحص الفراشات لإستبعاد البيض المصاب .

4-عدم شراء البيض إلا من مصادر موثوق بها (قسم الحرير).

5-إستخدام المطرات أثناء التربية لوقف إنتشار المرض(يجب الإتصال بقسم بحوث الحريرأو مندوبيه).

1-تطهير حجرة وأدوات التربية قبل بدء الموسم.

2-تغيير الفرشة باستمرار.

3-تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخل حجرة التربية .

4-أوراق التوت يجب أن تكون نظيفة خالية من الأتربة وقطرات الندى.

5-عدم نقل اليرقات المصابة من حواف

الصوانى إلى الداخل بل جمعها وحرقها.

6-تطهير سطح البيض من الخارج بالفورمالين (يتم ذلك قبل توزيع البيض على المربيين).

7-إستخدام المطهرات أثناء التربية.

1-تطهير حجر وأدوات التربية قبل بدء الموسم.

2-تغيير الفرشة بإستمرار مع التخلص من اليرقات المصابة بحرقها بعيدا.

3-مراعاة عدم تغذية الديدان بأوراق توت غير نظيفة أو تعدت مرحلة النضج أو مبللة.

4-مراعاة عدم تزاحم اليرقات.

5-إستخدام المطهرات أثناء التربية لمنع إنتشار المرض (عن طريق قسم الحرير أو مندوبيه)

6-تطهير سطح البيض من الخارج (يتم ذلك قبل توزيع البيض على المربين).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير

 

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير هى النمل (وللوقاية منه توضع أرجل الحوامل فى أطباق مملوءة بالماء أو رش الأرضية بالجير) ومنها أيضا الفئران والأبرص والزواحف (وتقاوم بالطرق المتداولة).

رابعا :حل الحرير

1-عيار دقيق (9-15 دينيير)

2-عيار متوسط (18-30 دينيير)

3-عيار سميك (أكثر من 30 دينيير)

والدنيير هو وحدة قياس حجم الخيط ويعرف بأنه الوزن بالجرام لخيط طوله 9000متر ويختلف باختلاف السلالات ولكن يمكن القول مجازا أن حجم خيط الشرنقة الواحدة 3دنيير وبذلك يمكن تحديد عدد الشرانق التى يجب حل خيوطها معا طبقا للعيار المطلوب فمثلا عيار 20-22دينيير يمكن الحصول عليه من حل 7-8 شرانق وجدير بالذكر أنه يوجد ميزان خاص بالدينيير يمكنه تحديد ذلك بدقة للمحافظة على سمك الخيط بالعيار المطلوب.

توجد 3 أنظمة للحل وهى:

1-الحل البلدى :

تعتمد عليه مصر إعتمادا كبيرا منذ عام 1975 حيث يتم الحل على دولاب الحل البلدى حيث يصل محيط دولاب لف الحرير إلى 180-200سم وأحد أضلاعه متحرك - يحتاج إلى 3عمال - لا يستطيع إنتاج جميع العيارات بل العيار السميك فقط.

الحل البلدى

الحرير الناتج يكون به نسبة سيريسين مرتفعة تؤدى إلى حدوث فاقد أثناء التصنيع ويمكن حل 5صفائح شرانق فى اليوم فى ورديتين ويمكن الإستغناء عن أحد العمال عند استخدام موتور .

ويستخدم الحرير الناتج عنه فى صناعة السجاد أو المنسوجات على الأنوال البلدية.

2-الحل الميكانيكى (نصف آلى):

وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية التى تصلح للتصدير وتشغيل مصانع النسيج الحديثة ينتج 1-1,2 كيلو جرام خام فى اليوم (8ساعات) من العيار المتوسط ويحتاج إلى عامل واحد .

وتم إنشاء خط متكامل للحل الحديث بجمعية منتجى الحرير الطبيعى بقرية فيشا سليم بالغربية بطاقة 60 نهاية وآخر بمحطة بحوث الحرير بالقناطر الخيرية بطاقة 20 نهاية وخط كبير بطاقة 400 نهاية مشروع رويال كولون بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الغربية ويمكن تكرار هذه الوحدات حسب الطلب فى أماكن إنتاج الشرانق وينتج هذا النظام خيوط حرير بالمواصفات العالمية التى تتدرج تحت عدة درجات طبقا لجودتها وينصح بالغعتماد على هذا النظام فى الدول النامية فى إنتاج خيوط الحرير التى يمكن إستخدامها على نطاق واحد فى صناعة منتجات محلية قابلة للتسويق بصورة كبيرة وليس بالضرورة أن تكون هذه الخيوط من أعلى درجات تصنيف الحرير لكى تكون الأسعار فى منتاول الجميع لإقتناء هذه المنسوجات.

3-الحل الأتوماتيكى:

يحتوى على 400 نهاية ويحتاج إلى 13 عامل وينتج 44 كيلو جرام حرير خام فى اليوم (8ساعات) ومحيط دولاب الحل (اللف)60-70 سم وليس له أضلاع متحركة وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية ولكنه يحتاج إلى كم هائل من الشرانق لكى يكون تشغيله إقتصاديا.

تتضمن عملية الحل عموما ثلاث مراحل وهى:-

1-طبخ الشرانق 2-الحل 3-إعادة الحل

1-طبخ الشرانق

أ-طريقة الإناء الواحد وهى المتبعة حاليا فى نظام الحل البلدى .

وتتم عملية الطبخ أولا بغلى الماء ثم وضع الشرانق فيه على هيئة طبقة واحدة تغطى سطح الماء فى وعاء الطبخ مع التقليب بالمصفاه باستمرار لمدة 10 دقائق حيث يتحول لون الشرانق الأبيض الناصع إلى أبيض معتم (مثل لون أصبع الطباشير) بعد أن يوضع فى الماء ثم تمرر الفرشاة على سطح الشرانق لشد أوائل الخيوط مع رفع الشرانق بواسطة المصفاه الممسوكة باليد الأخرى وتنقل إلى حوض الحل مع شبك أوائل الخيوط فى مسمار بجانب حوض الحل.

الطبخ باستخدام الوعاء الواحد

ب-قام قسم بحوث الحرير بإدخال تعديل على هذه الطريقة وذلك باستخدام ثلاثة أوعية للطبخ متتالية بدرجات حرارة مختلفة وتستخدم أيضا فى نظام الحل البلدى كما يلى :

الوعاء الأول:

به ماء على درجة حرارة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة دقيقة.

آلة الطبخ المستخدمة فى الحل الميكانيكى

الوعاء الثانى:

به ماء على درجة حرارة 60-65م وتوضع به الشرانق لمدة نصف دقيقة.

الوعاء الثالث:

وبه ماء على درجة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة 7-8 دقائق حتى يتم طبخها ثم تنقل إلى حوض الحل بعد ذلك ويؤدى استخدام هذه الطريقة إلى زيادة قابلية الشرانق للحل والتخلص من نسبة أكبر مت الصمغ بالإضافة إلى إكتساب الحرير إلى اللمعة التى يتميز بها.

ج-توجد عدة أنواع من آلات الطبخ التى تستخدم فى الحل الميكانيكى حيث يتم توصيل المياه والبخار إليها وتمتاز الشرانق المطبوخة بها بزيادة قابليتها للحل بدرجة كبيرة مع قلة عدد مرات قطع الخيط إلى أدنى درجة كما بالشكل.

2- الحل:-

أ-الطريقة التقليدية

باستخدام دولاب الحل كما فى الشكل ويتكون دولاب الحل البلدى من جزئين وهما :-

وبها حوض الحل الذى يوضع به ماء يجب تسخينه قبل بدء العمل حتى 35-40م وبه أيضا عارضة بها 4مكوك زجاجى ثم عارضة بها 4بكرات سفلية وعارضة أخرى بها أربع بكرات علوية .

ويكون محيطه 180-200 سم وله 6 أضلع بينها زوايا 90 محمولة على ذراعين بحيث يمكن تطويل أو تقصير أحداهما لكى يسهل إخراج شلل الحرير منها عندما يصل وزن الشلة إلى 70 جرام تقريبا ،وهذا الدولاب به عارضة بها 4 مكوك وبه أيضا يد للتشغيل ويمكن الإستغناء عنها بتركيب موتور للف الدولاب بدلا من أحد العمال.

دولاب الحل الحريرى

ب-الحل على الآلات متعددة النهايات (الطريقة الحديثة)

وتحتوى على 15-20 نهاية كما ذكرنا سابقا وبها حوض الفرشاة وحوض الحل حيث تنتقل الشرانق المطبوخة إلى حوض الفرشاة للحصول على اوائل الخيوط ثم تنقل إلى حوض الحل حيث يتم تحديد عدد الشرانق التى سوف تحل معا على كل بكرة بناء على العيار المطلوب إنتاجه كما بالشكل - ويتم تسخين المياه داخل حوض الحل عن طريق البخار الذى يتم ضغطه من الغلاية وتوصيله عبلا الأنابيب إلى حوض الحل - ويمكن التحكم فى سرعة الحل وسمك الخيط عن طريق منظمات خاصة موجودة بآلة الحل.

شلل حرير محلولة حلا بلدى على الدولاب

آات موضح بها حوض الفرشاة 

رجوع

معاملة الحرير تحت ضغط:

(وتقتصر على الحل الميكانيكى) بعد الإنتهاء من عملية الحل يتم نقل جميع الإطارات من آلة الحل ووضعها فى إناء به ماء يعمل تحت ضغط وتوضع إطارات جديدة فى آلة الحل لكى تستمر عملية الحل دون توقف.

والهدف من معاملة الحرير تحت ضغط هو التخلص من كمية إضافية من السيريسين واكتساب الملمس واللمعان الخاص بخيوط الحرير بالإضافة إلى زيادة قابلية الحرير للصباغة وانخفاض الفاقد أثناء التصنيع.

وعاء معاملة الحرير تحت ضغط وبجواره بكر به خيط

3-إعادة الحل:

أ-فى الطريقة التقليدية :

بعد الحل على دولاب الحل البلدى ورفع شلل الحرير وتشتيكها،توضع الشلة فى الماء لمدة ليلة كاملة ثم ترفع من الماء وتوضع فوق كوفيه من البوص (على شكل هرمى) ثم يفك الخيط الملون ونحصل على أول الخيط الذى يتم لفه على ماسورة خيط بواسطة ماكينة الخياطة ،وبذلك تتم إعادة الحل.

ب-فى طريقة الحل الميكانيكى:

وهى ضرورية فى هذه الحالة والهدف من هذه العملية هو إعادة حل الحرير من الإطارات الصغيرة (60-75 سم) وذلك بعد معاملة الحرير تحت ضغط إلى الإطارات الكبيرة ذات الأبعاد القياسية وذلك باستخدام آلات إعادة الحل.

آلة إعادة الحل

إقتصاديات الحل:-

يعتبر الحل أحد الأنشطة التى تدر عائدا منفصلا عن نشاط التربية وإنتاج الشرانق.

خامسا : غزل عادم الحرير

عادم الحرير هو الحرير الغير قابل للحل مثل الشرانق التى خرجت منها الفراشات والشرانق المعابة المستبعدة من الحل والحرير المشاق والحرير البيلاد ومتبقيات الحل.

صورة المغزل اليدوى

وتجهيز عادم الحرير كما يلى:-

شلل من خيوط الغزل