جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي

الـسـمـسـم

المادة العلمية

برنامـج المحاصيـل الزيتيـة

رقم النشرة

671/2001

 

مقدمة

الأرض المناسبة

إعداد الأرض للزراعة

ميعاد الزراعة

معدل التقاوي

طرق الزراعة

العزيق

الخف

التسميد

الري

النضج

الحصاد

التخزين

مكافحة الآفات و الأمراض

الآفات الحشرية

الأمراض

السـمسـم

يعتبر السمسم من المحاصيل الزيتية الهامة و التي تزرع أساسا للحصول على بذوره التي يستخرج منها الزيت حيث أن بذوره غنية في الزيت و البروتين و الكالسيوم و الفوسفور وتتراوح نسبة الزيت في الأصناف المصرية ما بين 55-60% البروتين من 15 – 25 % كما تتميز قشرةالبذرة بارتفاع نسبة الألياف الخام والمواد المعدنية و الكالسيوم و حمض الاوكساليك.

كما أن السمسم من المحاصيل المربحة خاصة في الأراضي التي لا تجود فيها المحاصيل التقليدية و كذلك في مناطق الاستزراع الجديدة بالإضافة إلي الأراضي الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الأراضي الطميية والطينية جيدة الصرف و لا يجود في الأراضي الغدقة ورديئة الصرف والملحية .

و يزرع السمسم في مصر أساسا لصناعة الحلاوة الطحينية و الطحينة كما يدخل في صناعة الحلويات و بعض الصناعات الدوائية وفي المخابز و يستخدم الكسب الناتج بعد الاستخلاص في تغذية المواشي حيث يخلط مع كسب فول الصويا لإنتاج غذاء متوازن .

الصنف الموصى به:

يتوقف إنتاج الفدان من بذور السمسم على دقة تطبيق التوصيات الفنية و على الصنف المنزرع وتوفر الوزارة تقاوي منتقاة من الأصناف عالية الإنتاجية المقاومة لأمراض الذبول و ذات جودة عالية. ويتوافر لدى الوزارة الصنف التالي .

رجوع

صنف عديم التفريع إلا انه يعطى فرع أو اثنين في حالة الزراعة على مسافات أوسع من الموصى بها و يمتاز بشدة تحمله للإصابة بمرض الشلل و ارتفاع متوسط إنتاج الفدان عن الأصناف المحلية الأخرى بحوالي (0.5-1.0) إردب كما انه يحمل كبسولة (قرن) واحدة في إبط كل ورقة و كذلك شدة مقاومته للرقاد. والثمار لا تتفتح إلا بعد تمام تساقط الأوراق ونقل النباتات إلي النشر.

- توشكا1                                                              - شندويل3 

رجوع

الأرض المناسبة

تجود زراعة السمسم في الأرض الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الطميية و الطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة.

رجوع

إعداد الأرض للزراعة

يجب العناية بتجهيز الأرض و تنعيمها و التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولي من حياتها.و التخلص من الحشائش أثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان و لذلك يفضل إعطاء ريه كدابة في الأرض الموبوءة بالحشائش و التخلص منها عند إجراء خدمة الأرض.

رجوع

ميعاد الزراعة

افضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف إبريل حتى نهاية مايو و يؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلي انخفاض معدل إنتاج الفدان من البذور.

رجوع

معدل التقاوي

يحتاج الفدان من3-4كجم فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوي. ويجب زراعة التقاوي المنتقاة للصنف جيزة 32 مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية.

رجوع

طرق الزراعة

1- عفير على خطوط بمعدل 14 خط في القصبتين (عرض الخط 50 سم) و تتم الزراعة في جور على أبعاد 10 سم للأصناف عديمة التفريع، 20 سم للأصناف المتفرعة في الثلث العلوي من الخط ويجب ألا يزيد طول الخط (عرض الفردة) عن5-6متر.
2- عفير على خطوط بعرض 80 سم و تتم الزراعة في جور كما سبق على أن يتم زراعة الخط من جميع جوانبه (على الريشتين و رأس الخط)  هذه الطريقة تساعد على تقليل الحشائش و سهولة مقاومتها و توفير كمية من مياه الري.
3- بدار .. و تستخدم هذه الطريقة في الأراضي قليلة الحشائش على أن يتم تسوية الأرض جيدا و تقسيمها إلي أحواض(4×5متر)    وعمل قنوات للتحكم فى الري  عدم ركود المياه في بعض المساحات و لكن لا يفضل استخدام هذه الطريقة لعدم انتظام توزيع النباتات جيدا و صعوبة إجراء عمليات العزيق و التسميد.

رجوع

العزيق

نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على أن تكون العزقة الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة و الثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة.و قد يفضل إجراء عملية الخربشة لخف الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الإنبات.

و أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل و الرجلة و أبو ركبة و الزربيح و الملوخية الشيطاني و الشبيط و غيرها من الحشائش الصيفية.

رجوع

الخف

في حالة الزراعة على خطوط فيتم الخف في طور تكوين 4 – 6 أوراق على النبات مع ترك نباتين بالجورة. أما في حالة الزراعة بدار فيتم خف النباتات بحيث تكون المسافة بين النباتات وبعضها متساوية تقريبا من جميع الجوانب.

التسميد

يزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أو في الأراضي الفقيرة و لذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة. و يعتبر التسميد بالمعدلات الموصى بها من أهم العوامل التي تعمل على زيادة المحصول .

يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .

عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة.

يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين.

أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي

30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف مرة واحدة عقب الخف .

ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي

10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة  توزيعها 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير.

× 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.

× 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.

العناصر الصغرى

و يراعى الآتي عند الرش:

و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها. وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية.

رجوع

الري

من أهم العوامل التي تتحكم في إنتاجية محصول السمسم حيث أن السمسم من المحاصيل الحساسة للرى والرطوبة الأرضية المرتفعة. و يؤدى ركود المياه في الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة إلي نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيرة، كذلك يؤدى عطش النباتات إلي عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدى إلي ضعف نمو النباتات و سهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول. كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدى إلي تساقط الأزهار والقرون المتكونة حديثا. و هذا يؤدى في النهاية إلي نقص كبير في المحصول ولذلك يراعى الانتظام في الري (و عدم تصويم النباتات) على أن يكون الري على الحامي في الصباح الباكر و يفضل الري في آخر النهار. ويجب منع الري أثناء وقت الظهيرة.

و للحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:

رجوع

النضج

تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 – 120) يوم من الزراعة حسب المنطقة و درجات الحرارة و نوع التربة و تعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق و تساقطها مع اصفرار القرون .وعند ظهور هذه العلامات يوقف الري حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول و فقد كمية كبيرة من المحصول.

رجوع

الحصاد

يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق (خاصة للصنف جيزة 32) بحوالي أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاوم للانفتاح حتى تمام النضج و نقل المحصول إلي المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالي زيادة المحصول.ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها. ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم على شكل هرمي و بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج. و بعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو بالعصي وذلك على مفرش نظيف. ثم تغربل البذور ثم تعبأ في أجولة نظيفة و تنقل إلي مخزن جيد التهوية. و لا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة و التي تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم.

رجوع

التخزين

بعد غربلة السمسم يعبأ في أجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن في أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة بعيدا عن رطوبة التربة .

رجوع

مكافحة الآفات والأمراض

أولا : الآفات الحشرية

تتعرض نباتات السمسم للإصابة ببعض الآفات الحشرية في أطوار النمو الأولى فقط وحتى طور التزهير حيث تتكون مادة طاردة لمعظم الحشرات الضارة (مادة السيسامولين). ومن أهم الآفات الحشرية التي تصيب السمسم في طور البادرات هي الحفار والدودة القارضة والدودة الخضراء .

و تكافح هذه الحشرات بالاهتمام بخدمة الأرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة وتعريضها للشمس و عدم الإفراط في التسميد الآزوتي و جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة، كما تكافح كيماويا باستعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 % بمعدل واحد و ربع لتر للفدان مضافا إلي 15 كجم من جريش الذرة أو سرس الأرز و يضاف للمخلوط السابق 1 – 1.5صفيحة ماء و تترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري الأرض في بطن الخطوط عند الغروب.

رجوع

ثانيا : الأمراض

يصاب السمسم في جميع أطوار حياته بالعديد من الأمراض منها:

1- أعفان الجذور

يعرف بظهور تقرحات لونها بنى داكن على الجذور تسبب موت البادرات وبتقدم الإصابة تعم التقرحات الجذر كله وموت النبات في النهاية و تؤدى الإصابة إلي سهولة نزع القشرة الخارجية للجذور وظهور نقط سوداء أسفلها ويساعد على انتشار المرض زيادة الرطوبة الأرضية والإفراط في التسميد الآزوتي ويؤدى المرض إلي قلة الجذور الثانوية وتقزم النباتات ثم تموت في النهاية.

المقاومة

رجوع

2- الذبول

يبدأ ظهور الأعراض بتلون الأوراق السفلي باللون الأصفر وتدليها لأسفل يليها الأوراق الأعلى منها ثم تجف قمة النبات و تتقزم النباتات. و عند عمل شق طولي في الجذور والساق يظهر تخطيط بنى محمر في الأوعية الخشبية .

 المقاومة

3-  تبقع الأوراق

تظهر أعراض المرض على هيئة بقع مستطيلة على الأوراق و تنتشر أيضا على بتلات الأزهار والساق والقرون وتصيب النباتات في طور النضج و يكون لونها بنى فاتح يتحول بتقدم الإصابة إلي البنى المسود و تجف الأنسجة و تموت و تعم النبات بأكمله في حالات الإصابة الشديدة. ويلائم انتشار هذا المرض ارتفاع الرطوبة مع درجات الحرارة المعتدلة خاصة تحت ظروف الري بالرش، ويكون التأثير اكثر ضررا في حالة حدوث الإصابة مبكرا .

المقاومة

رجوع