جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

رعاية العجول الرضيعة

المادة العلمية معهد البحوث الزراعية

نشرة رقم 652/2001

مقدمة

رعاية النتاج بعد الولادة

تغذية العجول الرضيعة

نظام الفطام

بعض الأمراض التى تصيب العجول الرضيعة وطرق علاجها

إسكان العجول الرضيعة

بعض التوصيات الهامة

مقدمة

من المعروف أنه للحصول على كفاءة عالية فى إنتاج اللبن أو اللحم فلابد من الإهتمام فى المقام الأول بالنتاج المتحصل عليه من بعد الولادة مباشرة،بل يمكن القول أن الإهتمام بالنتاج يأتى قبل الولادة خلال الثلث الأخير من الحمل حيث يحتاج الجنين إلى العناصر المعدنية والفيتامينات والتى تمكنه بعد الولادة من مقاومة الظروف البيئية المتغيرة بما يتيح له المحافظة على حياته وهذا يعنى أن تتم تغذية الأمهات على علائق متزنة غذائيا .

لذا فإن تنشئة العجول من المهام التى يجب أن يهتم بها المربى ويوليها عناية خاصة نظرا لأن العجول الرضيعة هى نواة القطيع والتى من خلالها يمكن الوصول للإنتاج الأمثل للمزرعة.

اولا: رعاية النتاج بعد الولادة

1-العمليات التى تجرى على العجل المولود:

بعد أن تلد البقرة يجب أن يترك العجل لأمه لكى تقوم بتنظيفه مما علق بجسمه من مخلفات الولادة ،علاوة على أن هذه العملية تعمل بمثابة تدليك لجسم العجل مما يساعد على نشاط الدورة الدموية فى الجلد وبالتالى تؤدى لتنشيط العجل ،وإذا لم تقم الأم بهذه العملية فيمكن رش قليل من النخالة على جسد العجل اتشجيع الأم على القيام بهذه العملية، أما إذا تعذر ذلك فيجب على المربى أن يقوم بتجفيف العجل بقطعة من القماش أو الخيش أو كمية من قش الأرز حيث تقوم بنفس الدور الذى يقوم به اللعق.

كذلك يقوم المربى بعملية قطع الحبل السرى بطول 10سم من بطن العجل مع ضرورة تطهيره بإستخدام صبغة اليود أو أى مطهر آخر متاح.

2-التغذية على السرسوب وأهميتها:

يبدأ العجل فى رضاعة السرسوب فى خلال الساعتين الأولى من الولادة وتتكرر الرضاعة 3-4مرات فى خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من حياة العجل وإذا لم يتمكن العجل من رضاعة أمه فيجب إرشاده إلى الضرع والحلمات وإدخالها فى فمه ويمكن حلب قليل من اللبن فى الفم أما إذا كان العجل ضعيف جدا بما لا يسمح له بالرضاعة من أمه فيمكن مساعدته بإعطائه سرسوب الأم بإستخدام بزازة ومن المستحسن عدم ترك العجل مع أمه مدة طويلة حيث أن إبعاده مبكرا بحد أقصى اليوم الرابع من الولادة يساعد كثيرا على تعود تدريب العجل على الرضاعة من الجردل.

وترجع أهمية السرسوب إلى أن العجول تولد ولا يحتوى دمها على الأجسام المضادة التى تحمى العجل من الأمراض التى يتعرض لها فى بداية حياته وبمجرد حصول العجل على السرسوب يبدأ الجلوبيولين (الأجسام المناعية) فى المرور إلى الدم مباشرة خلال 18-24ساعة الأولى من الولادة ويحتوى السرسوب على نسبة عالية من البروتين والدهون والأملاح والفيتامينات مع إنخفاض نسبة اللاكتوز وبالتالى يقل حدوث الإسهال.

الجدول التالى يوضح كميات السرسوب وعدد وجباتها فى الأسبوع الأول:

عمر العجل

الكمية لكل وجبة(لتر)

عدد الوجبات

اليوم الأول

2-3يوم

4-7يوم

0,75- 1

1- 1,5

2- 3

3-4

3

2

ثانيا: تغذية العجول الرضيعة

للتغذية تأثيرها الهام فى النمو من حيث إكتمال العلائق ولكن ما يهمنا هو طريقة التغذية حسب الهدف من تربية العجول والعجلات الصغيرة لدينا .ففى العجول المراد توجيهها لإنتاج الطلائق مثلا يفضل تغذيتها على علائق مركزة بقدر الإمكان مع تجنب تقديم كميات كبيرة من الأتبان لتجنب تكوين كرش كبير مما يساعد مستقبلا على إنتظام شكل الجسم وعدم السمنه وحتى لا تنخفض حيويتها ومقدرتها على الوثب بعكس ما إذا كان الغرض من ذلك هو تسمين هذه العجول أو العجلات التى تعد مستقبلا للحليب فإننا نبدأ مبكرا فى تكوين كرش كبير لها بإمدادها بالعلائق الخشنة والأتبان بكميات كبيرة نوعا حتى يتكون لها كرش كبير فى المستقبل يتسع لكميات كبيرة من العلائق الرخيصة تؤهلها للإنتاج الكبير المطلوب منها .

أما العجول التى ستستخدم فى إنتاج اللحم يراعى العمل على تطور الأنفحة بالأغذية السائلة.

1-ما يراعى عند التغذية:

ويلاحظ أن التغذية بكميات كبيرة لمرة واحدة فى اليوم يؤدى ارتفاع درجة حرارة الحيوان مع حدوث إسهال فى بعض الأحيان لذلك يفضل التغذية مرتين يوميا صباحا ومساءا مع مراعاة تقديم الأغذية الجافة على المركزات بجانب العلف الأخضر أو الدريس.

كذلك يراعى تقديم اللبن أو بديله للعجول دافئا حتى لا تحدث إضطرابات فى الهضم فيسبب الأمراض.

# رضاعة العجول:

تتم رضاعة العجول بعد ثلاثة أيام الأولى من الميلاد بطريقتان :

أ- الرضاعة الطبيعية ب- الرضاعة الصناعية

الرضاعة الطبيعية:

وفيها تترك العجول ترضع من أمهاتها فى الأيام الأولى حسب رغبتها ثم تحدد مواعيد للرضاعة بعد الأسبوع الأول ويفضل أن تكون مرتين صباحا ومساءا ترضع فيها العجول حتى الشبع.

وتتم الرضاعة الطبيعية بأحد الطريقتين:

الرضاعة الصناعية:

وهذه يتم تدريب العجول عليها بعد اليوم الثالث أو الرابع وذلك بتقديم اللبن للعجول فى أوعية نظيفة (جرادل) بالكميات المطلوبة حسب عمر كل عجل وإحتياجاته وذلك بوضع الإصبع داخل الإناء بفم العجل حتى يتعود على شرب اللبن بعد ذلك تلقائيا.

ويراعى فى هذه الطريقة النظافة التامة للألبان المقدمة للعجول وأفضل طريقة لنظافة الألبان هى تقصير المدة الزمنية ما بين حلب اللبن وتقديمه للعجول بقدر الإمكان مع النظافة التامة لجميع أدوات إستقبال اللبن ويشترط فيها أن يقدم اللبن أو بدائل اللبن فى صورة دافئة على 35-36 درجة مئوية بحالته الخام وبدون إلى اللبن ،كذلك يجب أن تنظف الأوانى تنظيف جيد لضمان سلامة العجول.

مميزات الرضاعة الصناعية

طرق التغذية المختلفة:

اولا: التغذية على اللبن الكامل :

ويتوقف على أمرين هما:

جدول يبين المقررات الغذائية للعجول الرضيعة

 

الأسبوع

كمية اللبن(لتر)

العلائق صيفا(كجم)

العلائق شتاء(كجم)

علف عجول

دريس

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

2

2,5

3

3

3

3

3

3

2,5

2

2

1,5

1,5

1

1

2

2

2

2,5

3

3

2,5

2

2

2

1,5

1

1

1

0,5

-

-

0,250

0,250

0,500

0,500

0,750

0,750

1,000

1,000

1,250

1,250

1,500

1,500

1,750

-

-

0,250

0,250

0,500

0,500

0,750

0,750

1,000

1,000

1,250

1,250

1,500

1,500

1,750

نفس كمية اللبن والعلائق فى الصيف مع إستبدال البرسيم بالدريس بنسبة برسيم : دريس1:4

ثانيا:التغذية على اللبن الكامل+اللبن الفرز أو الخض:

عند توفر اللبن الفرز أو الخض يمكن أن تحل هذه المكونات محل اللبن الكامل حيث تبدأ التغذية على اللبن الكامل ثم تستبدل باللبن الفرز بالتدريج إبتداء من الأسبوع الثالث أو الرابع من حياة العجل.

شروط استخدام اللبن الفرز:

ثالثا:التغذية على اللبن الكامل +البادئ

البادئ هو عبارة عن مخلوط مواد مركزة يقدم للعجول للعمل على سرعة تنمية الكرش على أن يحتوى على نسبة ألياف منخفضة خلال فترة الرضاعة وتزداد نسبة الألياف عند الفطام.

ويقدم البادئ من الأسبوع الثالث من حياة العجل وغالبا ما يستخدم هذا النظام من التغذية عند الرغبة فى إحداث فطام مبكر للعجول على عمر 3-5أسابيع.

رابعا التغذية على اللبن الكامل +الشرش:

لا يقدم الشرش فى الأسابيع الأولى من حياة العجل فيجب أن تتم التغذية عليه بعد الأسبوع الثالث وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من سكر اللاكتوز والذى يسبب الإسهال للعجول الرضيعة حديثة الولادة وقد أجريت تجارب لمقارنة استخدام اللبن الفرز بإستخدام شرش اللبن فى تغذية العجول الرضيعة وقد أوضحت النتائج عدم وجود إختلاف فى معدلات النمو بين نظامى التغذية إلا أنه فى تجارب أخرى ظهر أن العجول المغذاه على الشرش كانت أقل فى النمو عن المغذاه على اللبن الفرز.

خامسا: إستخدام بدائل اللبن فى التغذية:

فى السنوات الأخيرة إستخدم خليط غذائى يعمل على تقليل إستخدام كمية كبيرة من اللبن الكامل يسمى ببديل اللبن وينصح بإستعماله فى الأعمار الصغيرة لأنه ملائم لها فسيولوجيا والمكون الأساسى لبديل اللبن هو اللبن الفرز الجاف ويمكن إضافة منتجات الألبان الجافة الأخرى مثل مسحوق الشرش الحلو بنسبة15% ويجب ألا يقل محتوى البديل من الطاقة عن70% م . ن ،20% ب . م . وتبدأ التغذية عليه من الأسبوع الثانى وحتى 3شهور مع تقديم الأعلاف المركزة من الأسبوع الثانى. ويقدم البديل للعجول بعد إذابته فى الماء الدافئ على 36درجة مئوية بمعدل160-180جم/لترماء.

ما يراعى عند عمل بدائل اللبن:

ثالثا : نظام الفطام : 

1- الفطام على 14-15أسبوع:

غالبا ما يستخدم هذا النظام مع السلالات الصغيرة الحجم وقد أشرنا إليه عند التغذية على اللبن الكامل فى جدول يوضح كميات اللبن التى تقدم للعجل يوميا مع الإهتمام بإضافة العلف المركز والعلف الأخضر والدريس.

2- الفطام على 8أسبوع:

فى هذا النظام يقدم للعجل مركزات ودريس وماء قبل الأسبوع الثالث من العمر مع تقليل كمية اللبن المستخدمة فى الرضاعة إعتبارا من الأسبوع الرابع ويتلقى العجل نحو 180لتر من اللبن أو بديله خلال فترة الرضاعة ولكن عند الرغبة فى زيادة النمو فإنه تزداد كمية اللبن المقدمة يوميا للعجل.

الفطام

3- الفطام على 3-5أسبوع(الفطام المبكر):

يراعى فى هذا النظام الآتى:

أ- كمية اللبن المقدم للعجل محدودة 3-3,5لتر/يوم.

ب- تقديم مركزات الأعلاف من عمر أسبوع بجانب اللبن الكامل.

ج- يستبدل اللبن الكامل تماما بالمركزات إعتبارا من الأسبوع الثالث أو الخامس.

وكقاعدة عامة فإنه لا يمكن فطام العجول إلا إذا كانت تستطيع أن تأكل على الأقل 34كجم/يوم وأن لا يقل وزنها عن 50كجم ويجب أن تكون العلائق المقدمة للعجول طازجة ولا يوجد بها أى عفن ويفضل تقديم العلائق مرتين فى اليوم حتى تعطى الفرصة العجول البطيئة فى أخذ إحتياجاتها الغذائية بالرغم من أن هذا النظام يمكن فيه تغذية العجول على وجبة واحدة فى اليوم ،كما يجب تقديم الماء اعتبارا من الأسبوع الأول وكذلك تقديم الدريس قبل المركزات.

ويحتاج العجل إلى 14كجمبديل لبن و8كجم مركزات و1,5كجم دريس خلال الفترة من الولادة وحتى الفطام على 5 أسابيع.

رابعا: بعض الأمراض التى تصيب العجول الرضيعة وطرق علاجها:-

هذه الأمراض أسبابها فيروسات أو بكتيريا أو كلاهما وهى تصيب القناه الهضمية أو الجهاز التنفسى ،وهناك بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها لتجنب الأمراض منها:

وهناك ثلاثة أمراض رئيسية تصيب العجول الصغيرة وهى:-

أولا: الإسهال الأبيض المعدى:

هذا المرض يصيب العجول على عمر 3-5 أيام من الولادة والسبب فى ذلك فيروس يليه ميكروب e-coli وهو يصيب القناه الهضمية وغالبا يؤدى لنفوق العجول حديثة الولادة.

الأعراض:

الإحتياطات لتقليل الإصابة:

أن تتم الولادة فى مكان نظيف دافئ بعيد عن التيارات الهوائية ثم تطهير الحبل السرى فور الولادة وإعطاء العجول السرسوب بالكمية المناسبة مع الإعتناء بتنظيف وتطهير حظائر العجول.

العلاج:

ثانيا :الإسهال العادى (النزلة المعوية):

يعتبر أكبر المشاكل الصحية التى تواجه العجول أثناء فترة الرضاعة حتى عمر شهر تقريبا وغالبا لا يسبب النفوق ولكن يسبب الضعف العام للعجول وانخفاض حيويتها مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى التى تسببها الميكروبات المرضية والجراثيم.

الأسباب:

تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الكازين (بروتين اللبن) لسرعة تجبن اللبن بكمية كبيرة داخل الأنفحة (المعدة الحقيقية للعجل) مما يؤدى إلى تمدد المعدة وتنبيه جدرانها كما تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون لحدوث الإسهال فى العجول حديثة الولادة.

الأعراض:

الوقاية والعلاج:

3-الإلتهاب الرئوى:

عبارة عن إلتهاب نسيج الرئة والاغشية المبطنة للقصبات الهوائية وغالبا ما يصاحبه إلتهاب الغشاء البللورى المغلف للرئتين، وهذا المرض يصيب كافة الحيوانات بأعمارها المختلفة وإن كان شائع الحدوث بين الأبقار ،وترتفع نسبة الإصابة به أثناء فصلى الخريف والشتاء حيث تتعرض الحيوانات للإختلافات الحادة فى درجات الحرارة وهذا المرض هو المسئول عن معظم الخسائر فى العجول الرضيعة فى عمر 3-8أسابيع ، ويحدث فجأة بدون مقدمات ،وهناك بعض الأسباب التى تصيب الحيوانات بهذا المرض سواء كانت كبيرة أو صغيرة.

الأسباب:

أ-عوامل مهيئة

ب-عوامل مهيجة

1-الإلتهاب الرئوى الفيروسى:

وينشأ عن وجود فيروس خاص بالعجول الصغيرة IBR والذى يسبب مرض الأنف الحمراء فى الأبقار أو فيروس P13 والذى يسبب مرض البار إنفلونزا -3.

2-الإلتهاب الرئوى البكتيرى:

وينشأ عن ميكروب الميكوبلازما كما فى حالة الإصابة بمرض الإلتهاب الرئوى البللورى والمعدى فى الأبقار CBPP والأغنام والماعز أو ميكروب السلمونيلا أو الباستريلا.

3-الإلتهاب الرئوى الفطرى:

وينشأ عن الإصابة بفطر الأسبرجلس.

4-الإلتهاب الرئوى الطفيلى:

وينشأ عن الإصابة بديدان الإسكارس بسبب وجود يرقات الديدان فى النسيج الرئوى للحيوان.

الأعراض:

العلاج:

خامسا :إسكان العجول الرضيعة

ما يراعى فى المساكن:

و يوجد نوعين من مساكن العجول والتى تقسم حسب نوعية التغذية إلى:-

أ-مساكن تغذية فردية .

ب-مساكن تغذية جماعية.

ولكن يلاحظ أن مواصفات المسكن الفردى أو الجماعى تحددها طبيعة المناخ بالمنطقة.

أ-المساكن الفردية :-

فى هذا النوع من المساكن يسهل ملاحظة العجول وبالتالى تقل العدوى المرضية ويستخدم فى ذلك مساكن صغيرة تختلف مقاساتها بإختلاف أنواعها وأشكالها.

والمساحة الأرضية لكل عجل (لكل مسكن) من 1-1,5م2 ويجب أن يكون المسكن مقفل من ثلاث جهات ومفتوح من جهة واحدة ويعلق بكل مسكن وعاء به العليقة المركزة ووعاء أخر به الماء بجانب تقديم العلف الأخضر بإستمرار.

ب-المساكن الجماعية:-

فى هذا النوع يصعب ملاحظة العجول فرديا ولكن الميزة هنا أن التغذية تكون أسهل من النظام الأول. ولكن يجب أن تحجز العجول فى مجموعات كل مجموعة تشمل 6-8عجول وكل عجل يلزمه مساحة أرضية فى المسكن مقدارها 2م2 كذلك يجب أن تقدم العليقة المركزة والماء والعلف الأخضر بإستمرار.

المساكن الجماعية

عزيزى المربى

إليك بعض التوصيات الهامة

يجب أن ترضع العجول حديثة الولادة السرسوب خلال الأيام الثلاثة الأولى من حياتها.