جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
زراعـة و إنتـاج
الـــذرة الرفيعـــة
الذرة الرفيعة من محاصيل الحبوب الصيفية الهامة بعد الأرز والذرة الشامية وتعتبر جمهورية مصر العربية الأولي في إنتاجية الذرة الرفيعة بوحدة المساحة على جميع الدول المنتجة في العالم، وتتركز معظم زراعتها في الوجه القبلي حيث تزرع في مساحات كبيرة سنويا تصل إلي 400 ألف فدان .
ويتركزحوالي 80 % من هذه المساحة بمحافظات الفيوم وأسيوط وسوهاج، وبلغت المساحة المنزرعة بالذرة الرفيعة 376 ألف فدان عام 2000 بمتوسط إنتاجية 17.5 إردب / فدان وجملة الإنتاج 6.6مليون إردب .
وترجع أهمية الذرة الرفيعة كحبوب لكونها محصولا غذائيا للإنسان خاصة في المجتمعات الريفية، وحديثا تساهم بشكل رئيسي في صناعة أعلاف الحيوان والدواجن، ويتم الآن توريد الحبوب البيضاء لوزارة التموين لإنتاج خبز بلدي جيد المواصفات بخلط دقيق الذرة الرفيعة بنسبة 20 % مع دقيق القمح مما يساعد على تقليل استيراد القمح ودقيقه من الخارج، علاوة على استخدام بعض أنواع حبوب الذرة الرفيعة حمراء اللون في صناعات البيرة و استخلاص الصبغات .
و تستخدم النباتات الخضراء بعد حصاد القناديل للأصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض كعلف للحيوانات، أما سيقان الأصناف الطويلة فتستخدم في الوقود و بناء الأسوار ومصدات الرياح .
والاتجاه الحالي هو التوسع في زراعة الأصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض (حبوب وعلف أخضر) عالية الإنتاج والتي تتحمل الظروف الصعبة كالجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة وزيادة الملوحة بها .
و يسر قسم بحوث الذرة الرفيعة بمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الإرشاد الزراعي أن يقدم لزراع الذرة الرفيعة هذه النشرة الإرشادية التي تضم كافة التوصيات الفنية والتي باتباعها يحصل المزارع على أعلي إنتاج وعائد من هذا المحصول بإذن الله .
رجوع
تم استنباط ثلاثة أصناف وثلاثة هجن بمعرفة برنامج الذرة الرفيعة بمركز البحوث الزراعية وتم تسجيلها واعتمادها للتوسع في زراعتها على نطاق تجارى وهي:
صنف قصير الساق يبلغ ارتفاعه من 130– 150 سم – ثنائي الغرض (حبوب وعلف) – يتميز بمقاومته للرقاد وأمراض التفحم الحبي والرأسي وعفن الساق والبياض الزغبي وتبقع الأوراق – القناديل متوسطة الحجم – أسطوانية الشكل – نصف مندمجة – الحبوب بيضاء اللون متوسطة الحجم ذات قنابع صفراء محمرة .
- وزن الألف حبة (25 – 30 جم) – يزهر بعد 70 – 75 يوما وينضج بعد 110 يوما من الزراعة.
هجين متوسط الطول– يبلغ ارتفاعه من 150 – 160 سم – ثنائي الغرض (علف وحبوب) – يتميز بمقاومته للرقاد وأمراض التفحم الحبي والراسي و عفن الساق والبياض الزغبي وتبقعات الأوراق – القناديل متوسطة الحجم أسطوانية الشكل نصف مندمجة – الحبوب بيضاء متوسطة الحجم ذات قنابع محمرة اللون غير قابلة للانفراط بعد النضج – وزن الألف حبة (25 – 30 جم) – يزهر بعد 70 – 75 يوما من الزراعة – ينضج بعد 110 يوما من الزراعة.
هجين متوسط الطول– يبلغ ارتفاعه من 160 – 180 سم – ثنائي الغرض (علف و حبوب) – يتميز بمقاومته للرقاد و أمراض التفحم الحبي و الرأسي و عفن الساق و البياض الزغبي و تبقع الأوراق – القناديل متوسطة الحجم أسطوانية الشكل سائبة نوعا – الحبوب بيضاء متوسطة الحجم ذات قنابع حمراء اللون – وزن الألفحبة (30 – 40 جم) - يزهر بعد 70 – 75 يوما من الزراعة – ينضج بعد 110 يوما من الزراعة.
هجين متوسط الطول– يبلغ ارتفاعه من 170 – 200 سم – ثنائي الغرض (علف وحبوب) – يتميز بمقاومته للرقاد وأمراض التفحم الحبي والرأسي و عفن الساق والبياض الزغبي وتبقعات الأوراق – القناديل طويلة أسطوانية الشكل نصف مندمجة – الحبوب بيضاء متوسطة الحجم ذات قنابع صفراء باهتة – وزن الألف حبة (30 – 35 جم) -يزهر بعد 55 – 65 يوما من الزراعة و ينضج بعد 110 يوما من الزراعة.
صنف طويل الساق– يبلغ متوسط طول الساق حوالي 3.5متر تقريبا – مقاوم لأمراض التفحم الحبي والرأسي وعفن الساق – القناديل كبيرة الحجم، مندمجة، بيضاوية الشكل – والحبوب عاجية اللون كبيرة الحجم ذات قنابع صفراء – وزن الألف حبة (45 – 48 جم) – يزهر بعد 60– 65يوما من الزراعة – وينضج بعد120 يوما من الزراعة.
صنف طويل الساق– يبلغ متوسط طول الساق حوالي 3 أمتار – مقاوم لأمراض عفن الساق والتفحم الحبي والرأسي – القناديل كبيرة الحجم، نصف مندمجة – والحبوب بيضاء اللون كبيرة الحجم، ذات قنابع صفراء – وزن الألف حبة (40 – 45 جم) – يزهر بعد 65 – 70 يوما من الزراعة –و ينضج بعد 110 – 120 يوما من الزراعة.
رجوع
تزرع الذرة الرفيعة للحبوب بعد المحاصيل الشتوية النجيلية مثل القمح والشعير أو البقولية مثل الفول والعدس والترمس والبرسيم.
يعتبر أنسب ميعاد للزراعة :
مع مراعاة الميعاد العام للمنطقة، ومن الضروري زراعة الذرة الرفيعة في تجميعات حتى يمكن تفادى الضرر الناجم عن الطيور.
يحتاج الفدان من 10– 12 كيلو جرام من تقاوي الأصناف مفتوحة التلقيح وتختلف الكمية حسب حجم الحبوب ودرجة خدمة الأرض وطريقة الزراعة بينما يحتاج الفدان من 6 – 7 كيلو جرام عند زراعته بالهجن.
ومن الضروري أن تكون التقاوي معاملة قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها وذلك لإعطاء بادرات قوية تعطى محصولا عاليا علاوة على مقاومة التفحم.
بعد إخلاء الأرض من المحاصيل الشتوية خصوصا النجيلية يضاف السماد البلدي بمعدل 20– 30 م3 للفدان ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين و يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 100 – 150 كيلو جرام سوبر فوسفات أحادي( 15.5% ) .
- تزحف الأرض و تخطط بمعدل 12 خطا في القصبتين ثم تقسم إلي فرد القني والبتون بالتبادل ثم تمسح الخطوط و تربط الحواويل بحيث يشتمل الحوال على 10– 12 خطا لإحكام الري.
- في حالة الزراعة في الميعاد المناسب تزرع التقاوي بالطريقة العفير في جور على خطوط في الثلث السفلي من الريشة العمالة للخط، على أن يوضع في الجورة الواحدة 3-5 حبات على عمق 2 – 3 سم، وعلى أبعاد 15 – 20 سم للأصناف والهجن القصيرة والمتوسطة الطول، 20 – 25 سم للأصناف الطويلة وتغطى الجور جيدا بالتراب الناعم ثم تروى الأرض على البارد حتى تتشرب تماما بالماء لضمان الإنبات لجميع التقاوي المزروعة.
- وفي حالة التأخير في الزراعة عن الميعاد المناسب يجرى عمل سطور بالجرار (تسليخ) بمعدل 12 سطرا في القصبتين ثم تتم الزراعة داخل كل سطر على نفس مسافات الجور الموصى بها لأصناف وهجن الذرة الرفيعة على أن تقام الخطوط عند إجراء عملية العزيق و هذا يساعد على تحقيق الكثافة المطلوبة من النباتات.
و تمتاز الزراعة على الخطوط بالآتي :
يتعرض محصول الذرة الرفيعة أثناء فترة النمو لمهاجمة العديد من الحشائش التي تؤثر على نموه وبالتالي على المحصول، كذلك ينصح بمقاومتها أما بإستخدام مبيدات الحشائش أو بالعزيق اليدوي كمايلى:
يتم العزيق اليدوي للذرة الرفيعة مرتين أثناء الموسم:
أ- العزقة الأولي : (خربشة) بعد 18 يوما من الزراعة قبل رية المحاياة لسد الشقوق وتسليك الخطوط وإزالة الحشائش.
ب- العزقة الثانية : (خرط) قبل الرية الثانية بعد حوالي أسبوعين من الأولي و فيها يتم الترديم حول النباتات بحيث تصبح في وسط الخط تماما .
يتم خف النباتات بالجور بعد الانتهاء من العزقة الأولي دفعة واحدة (بعد حوالي 3 أسابيع) من الزراعة و قبل رية المحاياة مباشرة على أن يترك أقوي نباتين بالجورة و في حالة غياب بعض الجور يترك 3 نباتات في الجور المجاورة لتعويض عدد النباتات و يراعى أثناء الخف إزالة النباتات المصابة و الضعيفة.
و ينصح بعدم التأخير في إجراء عملية الخف وكذا عدم إجراء الخف المتكرر حيث يؤدى ذلك إلي سرولة النباتات (زيادة ارتفاعها وضعفها) كما أن إجراء عملية الخف في هذه الحالة يؤدى إلي اقتلاع نباتات الجورة بأكملها.
تضاف الأسمدة البلدية القديمة المتحللة بمعدل 30:20م3 للفدان وذلك عقب إخلاء الأرض من المحاصيل الشتوية وخاصة النجيلية وذلك قبل الحرث على أن يراعى التوزيع المنتظم للسماد في جميع أجزاء الحق.
تضاف الأسمدة الفوسفاتية نثرا عند إعداد الأرض للزراعة قبل الحرث أو سرسبة في باطن الخطوط بالمعدلات الآتية:
تختلف كميات الأسمدة الآزوتية المضافة باختلاف الأصناف والهجن المزروعة و نوعية التربة و نوع السماد المستخدم و تضاف كالآتي :
يضاف لها 80 كيلو جرام آزوت للفدان و هي تعادل 175 كيلو جرام يوريا (46.5%).، أو 250 كيلو جرام نترات نشادر 33.5(%) ،أو 400 كيلو جرامسلفات نشادر(20.6%).
يضاف لها 100 كيلو جرام ازوت للفدان و هي تعادل 220 كيلو جرام يوريا تقريبا، أو 300 كيلو جرام نترات نشادر، أو 500 كيلو جرام سلفات نشادر .
* و يراعى :
ينصح بإضافة 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم (48 %) للفدان للأراضي الجديدة خفيفة القوام خاصة عند زراعة الهجن عالية الإنتاج ويضاف تكبيشا أمام الجور مع إضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي قبل الرية الثانية مباشرة.
لوحظ استجابة نباتات الذرة الرفيعة للتسميد الورقي بعنصري الزنك والحديد على أن يكون الرش بمعدل 0.5جرام زنك مخلبي، 3 جرام كبريتات حديدوز لكل لتر ماء بعد 40– 55 يوما من الزراعة، و تكون كمية مياهالرش حوالي 200 – 300 لتر ماء للفدان، و يراعى إجراء الرش في الصباح الباكر أو عند الغروب.
يجب إحكام الري مع عدم زيادة أو تقليل فترات الري حيث أن زيادة الري تؤدى إلي اصفرار النباتات و ضعفها كما أن التعطيش يؤدى إلي ذبول النباتات وموتها، مع تجنب الري وقت هبوب الرياح .
و تعطى نباتات الذرة من 6 – 7 ريات تختلف باختلاف نوع التربة و الصنف المنزرع كمايلى :
رية غزيرة بإحكام بحيث تتشرب الأرض بالمياه لضمان الإنبات الكامل لجميع التقاوي المنزرعة.
و تكون بعد 3 أسابيع من الزراعة على الحامي وبالحوال .
- يوالى الري بعد ذلك كل 10 – 15 يوما حسب حالة الجو و نوع التربة و مرحلة النمو، و يراعى تقليل فترات الري في الأراضي الخفيفة حديثة الاستصلاح مع إيقاف الري قبل الحصاد بمدة 20 يوما
لا ينصح بإجراء عملية التوريق بالمرة لأنها تضر بالمحصول و يزيد الضرر بزيادة الأوراق المزالة عن ثمانية أوراق خاصة في فترتي التزهير و تكوين الحبوب و قد يقل المحصول بدرجة تصل إلي 60 % نتيجة التوريق الجائر .
لذا ينصح بزراعة حوالي 1– 2 قيراط على راس اوذيل الحقل بأحد محاصيل الأعلاف الخضراء الموصى بها.
يفضل تحميل لوبيا العلف و فول الصويا على أصناف الذرة الرفيعة قصيرة الساق ثنائية الغرض
و في حالة تحميل لوبيا العلف مع الذرة الرفيعة يتسنى للمزارع توفير العلف الأخضر صيفا لماشيته من حش نباتات لوبيا العلف بمفردها مرتين و بعد حصاد كيزان الذرة الرفيعة تؤخذ الحشة الثالثة من لوبيا العلف مع سيقان و أوراق نباتات الذرة الرفيعة لتكون بمثابة عليقه متكاملة و الهدف من ذلك منع الأضرار الناجمة عن التوريق و الخف المتكرر و زيادة المحصول الناتج من وحدة المساحة دون زيادة في التكاليف. و تزرع هذه المحاصيل البقولية المحملة في خطوط بالتبادل مع خطوط الذرة الرفيعة و قبل زراعتها بحوالي 15 يوما .يجرى حصاد المحصول بعد نضجه يكون بعد حوالي 110 – 120 يوما من الزراعة تبعا لاختلاف الأصناف كمايلى:
تقطع النباتات من فوق سطح الأرض مباشرة و ترص بحيث تكون الكيزان متقابلة للداخل حتى يسهل تقطيعها بالمقصات أو الشراشر مع عدم ترك أعناق طويلة بها ثم تنشر في الشمس لمدة 10– 15 يوما لتجف الجفاف المناسب مع التقليب و الفرز المستمر حتى تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلي 12 % تقريبا ثم تدرس و تغربل بماكينات التفريط و الغربلة و تحفظ التقاوي في اجولة من الخيش حتى يتم بيعها أو استخدامها.
تقطع الكيزان و النباتات قائمة إما ميكانيكيا أو بالمقصات و الشراشر ثم تترك لتجف و تدرس و تغربل كما سبق ذكره و تستخدم سيقان و أوراق الأصناف و الهجن قصيرة الساق التي تظل غضة خضراء حتى ميعاد الحصاد كعلف اخضر صيفا مباشرة أو تقطع و تحفظ في صورة دريس أو سيلاج لتغذية المواشي .
بالنسبة للأصناف مفتوحة التلقيح يمكن للمزارع أن يحجز تقاويه من حبوب الكيزان الممتازة السليمة و غير المصابة بالأمراض و الحشرات من النباتات القائمة وسط الحقل و تستمر عملية حجز التقاوي من حقل المزارع لمدة عامين فقط يلزم بعدها تجديد التقاوي، أما تقاوي الهجن فيتم تجديدها سنويا من الجهات المعتمدة لتوزيع التقاوي .
تفضل الحشرة المعيشة في الأراضي الخفيفة و ارض طرح البحر و المناطق المجاورة لمصادر المياه و الحقول المسمدة بكميات كبيرة من السماد البلدي .
موت البادرات حيث تتغذى الحشرات على منطقة الجذر و اتصالها بالساق مسببة موت النبات .
تقرض اليرقات بادرات الذرة الرفيعة فوق سطح التربة مؤدية لموتها، تنتشر الإصابة في المناطق كثيرة الحشائش و تقل في الحقول النظيفة .
عند بلوغ نسبة الإصابة حوالي 5 % قلوب ميته من النباتات تعالج بالكيماويات بالنسبة لدودة القصب ولاخوف من الإصابة بالديدان الخضراء حتى بلوغ مستوى الإصابة نسبة 30 % حيث يتم العلاج ويمكن أن يكون العلاج مشتركا بين الحشرتين باستخدام أحد المركبات الآتية :
أو اكتيليك 50 %EC بمعدل 200 سم3 /100 لتر ماء.
إذا تعدى عدد اللطع 7 لطع / 100 نبات تستعمل أحد المبيدات الآتية :
تخلط المادة المستخدمة مع 400 لتر ماء مع استعمال موتور الرش، و يتم الرش في عمر 45 يوما ثم بعد أسبوعين من الرشة الأولي .
- توصيات عامة لتقليل الإصابة بالثاقبات :
تقاوم بإحدى المواد الآتية :
تعالج المساحات عند بداية الإصابة بإتباع توصيات الوزارة و ذلك باستخدام بدائل المبيدات التالية :
تتعرض الذرة الرفيعة للإصابة ببعض الأمراض مثل التفحمات و عفن الحبوب وعفن الساق و تبقعات الأوراق والبياض الزغبي. و تعتبر التفحمات بأنواعها المختلفة وعفن الحبوب أهم هذه الأمراض في مناطق زراعة المحصول نظرا لتأثيرها المباشر على الحبوب الناتجة .
و من أهم ما يميز الإصابة بالتفحم هو تحول بعض أو معظم الحبوب أو كل الرأس إلي أكياس تفحمية تحتوى على مسحوق اسود من جراثيم المسبب فتقل قيمة الحبوب الناتجة كما ونوعا علاوة على انه عند الحصاد تعلق هذه الجراثيم بسطح الحبوب السليمة وعند زراعتها تعطى نباتات مصابة .
أما في حالة الإصابة بعفن الحبوب فتظهر على الكيزان المصابة أعفان لونها ابيض أو اسود أو وردى حسب نوع المسبب وعند الحصاد تتلوث الحبوب السليمة وينتشر العفن تحت ظروف التخزين السيئة مسببة لفساد الحبوب. و يساعد على الإصابة بالأعفان الجروح الناتجة عن الإصابة بالحشرات، ولكن من أهم الأضرار التي يسببها هذا النوع من الأمراض هي السموم التي تفرزها الفطريات المسببة للعفن داخل الحبوب المصابة، و هي شديدة الخطورة على صحة الإنسان والحيوان في حالة التغذية عليها و هي من أهم أسباب انتشار الفشل الكلوي في الإنسان .
و يمكن تلخيص طرق مقاومة أمراض الذرة الرفيعة فيمايلى:
للحصول على إنتاج وفير و محصول ممتاز
مع تحيات
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي