زراعة وانتاج البطاطس

المادة العلمية

د. احمد عبد المنعم توفيق

معهد بحوث البساتين

د. ناجى جورج حنا

معهد بحوث امراض النباتات

د. على السيد توفيق

معهد بحوث امراض النباتات

د. صفوت عزمى دوس

معهد بحوث وقاية النباتات

نشرة رقم

405/1998

الاهمية الاقتصادية للبطاطس الرى

الامراض الفطرية

العوامل التى توثر على انتاج محصول بطاطس العزيق وازالة الحشائش اولا: الأمراض الفطرية فى الحقل
اهم اصناف البطاطس التى تزرع فى مصر التسميد ثانيا: الأمراض الفطرية فى المخزن
تجهيز الارض للزراعة النضج وتقليع المحصول الحالات الفسيولوجية
مواعيد الزراعة المناسبة العلاج التجفيفى للدرنات اولا: الحالات الفسيولوجية التى تحدث فى الحقل
اعداد التقاوى للزراعة فرز الدرنات وتعبئتها امراض البطاطس البكتيرية
كمية التقاوى اللازمة للفدان التحزين الافات الاقتصادية التى تصيب البطاطس
طريقة الزراعة العناية بالتقاوى اثناء التحزين
عمليات الخدمة المختلفة اثناء النمو

امراض البطاطس الفطرية والفسيولوجية

الأهمية الاقتصادية لمحصول البطاطس

محصول البطاطس هو أحد المحاصيل الهامة من الناحية الغذائية حيث يشغل الترتيب الرابع بعد القمح والذرة والأرز والترتيب الأول فى إنتاج الطاقة والثانى فى إنتاج البروتينات بعد فوصل الصويا .. وتبلغ انتاج المساحة المنزرعة عالمياً من هذا المحصول حوالى 42 مليون فداناً فى أكثر من 125 دولة تنتج حوالى 250 طن بطاطس .. أما فى جمهورية مصر العربية فالبطاطس هو أحد محاصيل الخضر الهامة التى تنتشر زراعتها تحت ظروف بيئية متباينة حيث يزرع منها سنوياً ما يقرب على 200 ألف فداناً سنوياً .. وتحتل البطاطس المركز الأول بين محاصيل الخضر التصديرية حيث ارتفع متوسط كميات البطاطس المصدرة خلال عامى 1995 ، 1996 لبعض دول الاتحاد الأوربى والدول العربية إلى حوالى 430 ألف طن من الدرنات مقارنة بحوالى 200-250 ألف طن فى سنوات سابقة .. وتبلغ كمية التقاوى المستخدمة فى مصر سنوياً لزراعة المواسم الزراعية الثلاث حوالى 250 ألف طن أو التصنيع حوالى 1.2-1.5 مليون طن هذا ويبلغ متوسط استهلاك الفرد فى مصـر حوالى 20-25 كجم من البطاطس سنوياً.

رجوع

أهم العوامل التى تؤثر على إنتاج محصول بطاطس جيد :

1- الظروف الجوية الملائمة :

يمر نبات البطاطس بخمس مراح لنمو وهذه المراحل : مرحلة الإنبات ، مرحلة النمو الخضرى ، مرحلة صب الدرنات ، مرحلة نمو الدرنات ومرحلة النضج .. ويحتاج نبات البطاطس خلال المرحلتين الأولى والثانية إلى درجة حرارة دافئة (20-25ْم) ونهار طويل وذلك حتى يتثنى تكون مجموع خضرى وجذرى جيدين .. ويلائم المراحل التالية درجة حرارة تمثل إلى البرودة (15-18ْم) ونهار قصير.

2- التربة الملائمة لزراعة البطاطس :

الأراضى المناسبة لزراعة البطاطس هى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر والأراضى الصفراء المفككة جيدة التهوية حسنة الصرف بعيدة مستوى الماء الأرضى والخالية من الأملاح الضارة .. وتسمح هذه الأراضى بنمو الدرنات وزيادتها فى الحجم بانتظام مما يؤدى إلى زيادة الإنتاج وارتفاع نسبة المحصول الصالح للغرض المنتج من أجله.. وفى الأراضى الجديدة ينصح بإجراء تحليل كامل للتربة وذلك للتعرف على الخواص الطبيعية والكيميائية لها على أن لا تمثل العينة الواحدة أكثر من 10-15 فداناً .. وعادة ما يتم الحصول على 15-20 عينة من العمق المطلوب بطريقة الزجزاج من المساحة السابقة الذكر ثم يتم مزجها معاً وخلطها جيداً حتى تمام التجانس ثم تؤخذ عينة واحدة ممثلة .. وينصح بأخذ عينات التربة على أعماق صفر – 30 سم ، 30-60 سم ويفيد تحليل التربة فى معرفة مدى احتياج التربة من العناصر الغذائية المختلفة وكذلك رقم الحموضة ومدى ملائمتها لزراعة البطاطس .. وعادة ينصح بعدم زراعة البطاطس بالأراضى التى يزيد فيها تركيز الأملاح عن 1.7 ملليموز حيث يؤدى زراعة البطاطس بمثل هذه الأراضى إلى انخفاض المحصول .. ويفيد تحليل التربة من الناحية الحيوية فى التأكد من خلوها من الأمراض البكتيرية والفطرية كالعفن البنى والساق السوداء والريزوكتونيا والجرب وبعض الآفات كالنيماتودا.

3- الدورة الزراعية الملائمة :

ينصح باتباع دورة زراعية ثلاثية وبصفة خاصة فى المساحات المخصصة لإنتاج التقاوى خلال هذه العروة وذلك لتلافى انتشار أمراض التربة المختلفة والسابق ذكرها .. وإن تعذر ذلك فلا يجب زراعة البطاطس بغرض إنتاج التقاوى عقب محصول بطاطس أو أحد المحاصيل التابعة للعائلة الباذنجانية كالطماطم والفلفل والباذنجان.

رجوع

أهم أصناف البطاطس التى تزرع فى مصر :

أولاً الأصناف المبكرة

يارلا – موناليزا – أكسنت – تيمات – ليزيتا وهذه الأصناف تحتاج لحوالى 90-95 يوماً من تاريخ الزراعة حتى تصل إلى مرحلة النضج.

ثانياً : الأصناف النصف مبكرة

أسبونتا – دراجا – أوبلكس – إسكورت – كنج إدوارد – توربو – مارفونا – ليدى روزيتا – سانتيه – أياكس. وهذه الأصناف تحتاج لحوالى 65 - 105 يوماً من تاريخ الزراعة حتى تصل لمرحلة النضج.

ثالثاً : أصناف مبكرة إلى نصف متأخرة

خيخانت – نيقولا – هيرتا – كينيبك وهذه الأصناف تحتاج إلى حوالى 105-110 يوماً من تاريخ الزراعة حتى تصل إلى مرحلة النضج.

رابعاً : الأصناف النصف متأخرة

ديامونت – أجريا – ديزيريه – بيكاسو – كاردينال – فان جوخ وهذه الأصناف تحتاج إلى حوالى 110-115 يوماً من تاريخ الزراعة حتى تصل إلى مرحلة النضج.

خامساً : الأصناف المتأخرة

ألفا – بركة – كارا – مونديال – فاموزا وهـذه الأصـناف تحتاج إلى حوالى 115-120 يوماً من تاريخ الزراعة حتى تصل إلى مرحلة النضج.

رجوع

تجهيز الأرض للزراعة :

بعد اختيار التربة المناسبة والتأكد من خصوبتها وخلوها من أمراض التربة ينصح بأن يتم إعداد وتجهيز الأرض للزراعة كما يلى :

1- يبدأ تجهيز أرض الزراعة قبل الزراعة بحوالى ثلاث أسابيع بحرثها 2-3 مرات بعمق 30-35 سم وذلك باستعمال محاريب تحت التربة على أن تزحف بين كل حرثة وأخرى مع تكسير القلاقيل وتسوية وتنعيم التربة باستخدام الهراسات الدورانية أو القرصية حتى لا يؤدى اختلاف استواء سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوى أو اختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل عند الرى بالغمر.

2- يضاف السماد البلدى (سماد الماشية) قبل الحرثة الأخيرة مع مراعاة تقليب وتوزيع السماد البلدى جيداً مع التربة وينصح باستخدام السماد البلدى القديم المتحلل والمعل2وم المصدر والخالى من مسببات الأمراض البكتيرية والفطرية وأطوار الحشرات الضارة وبذور الحشائش.

3- يضاف سماد سوبر فوسفات الكالسيوم مع السماد البلدى أثناء تجهيز الأرض للزراعة وقد يضاف جزء من السماد النيتروجينى فى صور سماد سلفات نشادر.

4- تخطط الأرض بمعدل 9-10 خط / قصبتين ويفضل ألا يقل عرض الخط بالأراضى الجديدة عن 75 سم حتى يمكن إجراء الترديم الجيد وإقامة الخطوط بالدرجة التى يمكن بها توفير مهد جيد للدرنات يوفر سبل الحماية لها من الظروف الخارجية الغير ملائمة.

رجوع

مواعيد الزراعة المناسبة :

(أ) موسم الزراعة الصيفى :

تتم زراعة الأصناف التصديرية خلال النصف الثانى من شهر ديسمبر لغرض التصدير وتفضل الزراعة المبكرة خلال الأسبوع الأول والثانى من شهر يناير لإنتاج تقاوى العروة النيلية والشتوية (المحيرة) حيث أن التأخير فى ميعاد الزراعة يؤدى لتعرض الدرنات النامية لدرجة الحرارة المرتفعة قرب نهاية الموسم مما يؤدى إلى إصابتها بلفحة الشمس وأضرار درجة الحرارة المرتفعة .. فضلاً على أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء تكوين الدرنات يؤدى إلى انخفاض عدد وأحجام الدرنات المتكونة وارتفاع معدل تنفسها وبالتالى قلة المحصول الناتج وانخفاض قدرته التخزينية خاصة عند التخزين بالنولات .. فقد تستخدم الأصناف المبكرة والنصف مبكرة عند الزراعة المتأخرة كما يؤدى تأخير ميعاد الزراعة إلى شهر فبراير إلى زيادة درجة الإصابة بفراشة درنات البطاطس (وهو ما يعرف بالسوسة) .. أما عند الإنتاج بغرض الاستهلاك المحلى فيمكن تأخير ميعاد الزراعة على ألا يتعدى هذا منتصف شهر فبراير مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المشاكل الحشرية والمرضية المتعلقة بالإنتاج وتزرع هذه العروة للأهداف التالية :

1- تغطية احتياجات الاستهلاك المحلى خلال الفترة من شهر مايو حتى شهر أكتوبر.

2- التصدير إلى سوق دور الاتحاد الأوربى خاصة المملكة المتحدة من ناتج الزراعة المبكرة خلال شهر ديسمبر للأصناف الكنج إدوارد والكارا والنيقولا والديامونت وذلك خلال الفترة من أوائل شهر مارس حتى نهاية شهر أبريل.

3- تغطية احتياجات مواسم الزراعة النيلية والمحيرة (الشتوية) من التقاوى اللازمة.

رجوع

(ب) موسم الزراعة النيلى :

يزرع الموسم النيلى خلال الفترة من شهر أغسطس وحتى منتصف شهر أكتوبر بتقاوى محلية ناتج موسـم الزراعـة الصيـفى بعد تخزينها خـلال أشـهر الصيـف (يونيه – أغسطس) بالثلاجات والنوالات (مخازن تقليدية غير مبردة تخزن فيها تقاوى درنات البطاطس تحت قش الأرز النظيف الجاف) .. ويبدأ إنتاج محصول هذا الموسم ابتداءاً من آخر شهر أكتوبر وحتى شهر فبراير وتزرع هذه العروة للأهداف التالية : -

1- تغطية احتياجات الاستهلاك المحلى (طازج ومصنع) خلال الفترة من أوائل شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر فبراير.

2- توفير احتياجات التصدير لبعض الدول العربية والأوربية من البطاطس تامة النضج.

رجوع

(جـ) موسم الزراعة الشتوى (العروة المحيرة) :

يزرع موسم الزراعة الشتوى خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر نوفمبر بتقاوى محلية ناتج موسم الزراعة الصيفى السابق .. وقد استحدثت وزارة الزراعة هذا الموسم الزراعى لإطالة موسم تصدير البطاطس .. ونظراً لتوقع حدوث موجات صقيع عقب الإنبات مباشرة والنباتات مازالت صغيرة فإنه يفضل الزراعة فى المناطق الدافئة والرى المتقارب أثناء الفترات المتوقع حدوث صقيع خلافها ويظهر إنتاج هذا الموسم خلال النصف الثانى من شهر يناير وحتى أوائل شهر مارس.

رجوع

إعداد التقاوى للزراعة :

(1) التنبيت الأخضر للتقاوى

ينصح بعدم زراعة التقاوى المستوردة بعد الحصول عليها مباشرة طالما مازال هناك من الوقت لإجراء عملية التنبيت الأخضر .. وتتلخص فوائد عملية التنبيت الأخضر فى التالى:

أ- إمكانية التخلص من الدرنات الغير منبتة والمصابة وبالتالى التقليل من عدد الجور الغائبة بالحقل.

ب- التبكير فى ظهور النباتات فوق سطح التربة والحصول على نباتات متجانسة فى النمو مما يسهل من إجراء عمليات الخدمة المختلفة ويؤدى إلى الحصول على محصول جيد.

جـ- التعرف على الدرنات المخالفة للصنف من خلال لون وشكل النبت الناتج.

وتجرى هذه العملية بتفريغ أجولة التقاوى وفرز الدرنات لاستبعاد المصاب منها بالأمراض والآفات المختلفة .. وعند وجود الدرنات بمرحلة السيادة القمية (نمو النبت القمى فقط) فيفضل إزالة النبت القمى لتشجيع العيون الجانبية على الإنبات أثناء عملية التنبيت الأخضر .. ثم ترص التقاوى على أرضية نظيفة جافة بارتفاع من 2-3 طبقات أو توضع فى صناديق تنبيت بارتفاع 2-3 رصات فى مكان مظلل هاو به إضاءة كافية غير مباشرة وبعيداً عن ضوء الشمس المباشر .. تستمر عملية التنبيت لمدة 10-15 يوماً حتى يمكن الحصول على نبت أخضر ، سميك ، قوى يتراوح طوله بين 0.5 إلى 1 سم .. ويجب عدم إجراء هذه العملية تحت ظروف الإضاءة المنخفضة أو الظلام حيث يؤدى هذا الحصول على نبوت بيضاء رهيفة وطويلة يسهل كسرها أثناء الزراعة.

رجوع

(2) تقطيع التقاوى :

إن من مساوئ تقطيع التقاوى المساهمة فى زيادة عدد النباتات المصابة بالأمراض المختلفة فضلاً عن زيادة احتمال حدوث تعفن قطع التقاوى وانخفاض نسبة الإنبات. إلا أن عملية التقطيع تستخدم كوسيلة لخفض جزء من تكاليف الإنتاج الكلية عن ثمن التقاوى لهذا تقطع درنات التقاوى فى العديد من الدول لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادى المشاكل السابق ذكرها. وعموماً يجب تقطيع الدرنات الصغيرة الحجم أو المتقدمة فى السن فسيولوجياً أو عند الزراعة العفير وينصح بعدم تجزئة الدرنات فى الزراعات النيلية والشتوية مع استخدام درنات صغيرة الحجم لخفض جزء من التكاليف الكلية الخاص بالتقاوى وعند الرغبة فى تجزئة درنات التقاوى قبل الزراعة تراعى الشروط التالية :

أ- يتم القطع طولياً (من النهاية القمية إلى النهاية القاعدية) مع عدم الإضرار بالعيون الموجودة على سطح الدرنة.

ب- عدم تجزئة الدرنات الصغيرة (28-35 مم) وعدم المغالاة فى تقطيع التقاوى وينصح بألا تجزأ الدرنة إلى أكثر من نصفين وبما يتناسب مع حجمها على أن تحتوى قطعة التقاوى على 2-3 عيون على الأقل حتى لا ينتج عنها نباتات ضعيفة ذو عدداً قليلاً من السيقان وإنتاجية منخفضة.

جـ- تطهير آلات التقطيع المستخدمة بواسطة الكحول والنار أو بغمسها فى محلول 5% صودا الغسيل (50 جم / لتر ماء) أو 0.5 % بودرة سلخ (5 جم / لتر ماء) إذا ما صادف عملية التقطيع درنة مصابة لمنع انتشار الأمراض إلى الدرنات السليمة وينصح بتعفير قطع التقاوى بإحدى المبيدات الفطرية مثل الفيتافاكس أو الكابتان 1% بمعدل 1.25 كجم / طن درنات أو بودرة التكتو (5%) بمعدل 2 كجم / طن تقاوى.

د- يجب أن تتم عملية التقطيع قبل الزراعة بمدة تتراوح من 24-48 ساعة لإعطاء فرصة كافية لتكوين طبقة فلينية على السطح المقطوع مع عدم تعرض قطع التقاوى المجزأة لضوء الشمس المباشر أو التيارات الهوائية الشديدة.

هـ- ينصح بعدم تقطيع التقاوى عند الزراعة العفير وعند الزراعة بالأراضى الرملية حيث أن الزراعة بدرنات كاملة يؤدى إلى زيادة المحصول مقارنة بالزراعة بدرنات مجزأة.

رجوع

كمية التقاوى اللازمة للفدان:

يحتاج الفدان بموسم الزراعة الصيفى إلى حوالى 750-800 كجم درنات تقاوى مستوردة مجزأة وفى حالة الزراعة العفير أو عند الزراعة بالأراضى الرملية فقد تصل كمية التقاوى إلى حوالى 1-1.3طن للفدان وذلك للزراعة بدرنات غير مجزأة وبصفة عامة تتوقف كمية التقاوى اللازمة على حجم الدرنات المستخدمة وعدد العيون على سطح الدرنات وكذلك المسافة بين الخطوط والمسافة بين النباتات داخل الخط وهو ما يعبر عنه بالمساحة التى يشغلها النبات.

ويفضل زراعة مواسم الزراعة النيلية والشتوية بدرنات غير مجزأة ولذلك فقد يحتاج الفدان لحوالى 1.3-1.8 طن درنات متوقفاً على حجم الدرنات المستخدمة.

رجوع

طريقة الزراعة :

تفضل الزراعة الحراتى عن الزراعة العفير حيث تقسم الأرض إلى أحواض مساحتها من 1-2 قيراط ثم تروى رياً غزيراً وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بالمعدل المرغوب (كما ذكر سابقاً) .. توضع الدرنات أو قطع التقاوى فى باطن الخط مع مراعاة أن يكون السطح المقطوع متجهاً لأسفل والنبوت النامية متجهة لأعلى .. وتتوقف مسافة الزراعة على حجم قطعة التقاوى فتزرع الأحجام من 28-35 مم على مسافة حوالى 20-25 سم أما الأحجام الأكبر من ذلك فيفضل زراعتها على مسافة 30 سم داخل الخط وفى المساحات الصغيرة نسبياً يتم تشغيل محراثين الأول لتفتيح الخطوط والآخر للترديم وغلق الخطوط بعد وضع التقاوى مباشرة حتى لا يتعرض قلب الخط من الداخل للجفاف .. كذلك يراعى أن يتراوح عمق الزراعة ما بين 10-15 سم طبقاً لنوع التربة على أن يهتم بعملية الترديم بعد اكتمال الإنبات .. أما فى الأراضى الرملية فغالباً ما تتم الزراعة آلياً نظراً لكبر المساحة ويراعى عند الزراعة خلال شهر سبتمبر ألا يقل عمق الزراعة عن 10-12 سم وإلا سيؤدى هذا إلى بطء سرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة لتأثر نمو النبات بدرجة حرارة التربة المرتفعة خال هذا الشهر ويجب إعادة إقامة الخطوط باستخدام الفجاجات وبعد ظهور النباتات واكتمال نموها ليصل عمق الزراعة النهائى (من قمة الخط إلى قطعة التقاوى) إلى حوالى 15-20 سم مع مراعاة الحفاظ على قمة الخط عريضة غير مدببة .. وبصفة عامة يجب مراعاة أن يكون مستوى قطع التقاوى أعلى قليلاً من مستوى بطن الخط لتفادى تعرضها وانغماسها بمياه الرى لفترة طويلة خاصة فى الأراضى التى تحتفظ بالماء.

رجوع

عمليات الخدمة المختلفة أثناء النمو :

1- الرى :

يجب توفر رطوبة كافية بالتربة فى بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح التربة وذلك للحصول على مجموع جذرى قوى وعدد كبير من الريزومات كما يجب مراعاة ألا تزيد ملوحة ماء الرى عن 1,1 ملليموز حيث أن ارتفاع درجة الملوحة عن ذلك يؤثر على نمو النبات سلبياً مما يؤدى إلى انخفاض المحصول ويراعى أن تكون رية المحاياة (الرية الأولى بعد الزراعة) خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوى عن طريق النشع وليس الغمر…ويجب توفير مياه الرى بكمية كافية قبل وأثناء فترة تكوين (صب) الدرنات (حوالى 6-8 أسابيع بعد الزراعة) حيث أن نقص الرطوبة خلال هذه المرحلة سوف يقلل من عدد الدرنات المتكونة مما يؤدى إلى نقص الإنتاجية ويزداد احتياج النبات للماء باستمرار نمو النباتات وكبر حجمها ولذلك يجب مراعاة زيادة حاجة النباتات إلى ماء الرى بعد فترة صب الدرنات وعدم تعريضها للعطش أثناء مرحلة نمو الدرنات وكبرها فى الحجم .. وتتوقف كمية ماء الرى على نوع التربة وموسم النمو والصنف المنزرع ومرحلة النمو .. ويحتاج موسم الزراعة الصيفى إلى 9-11 رية مقارنة بحوالى6-7 ريات لكل من موسمى الزراعة النيلى أو الشتوى .. وبصفة عامة يراعى الرى إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب ويتجنب الرى بعد العطش الشديد حتى لا تتكون نموات ثانوية على الدرنات وكذلك تشوهها وتشققها ويفضل منع الرى قبل التقليع مباشرة بفترة قد تتراوح من 3-10 أيام ويتوقف طول هذه الفترة على مسوم الزراعة ونوع التربة والظروف الجوية السائدة.

رجوع

2- العزيق وإزالة الحشائش :

يمكن مقاومة الحشائش بالتربة بعد الزراعة بأسبوع أو أسبوعين باستخدام أحد أنواع مبيدات الحشائش مثل سنكور 70% بمعدل 300 جم / فدان أو جرامكسون 20% بمعدل 1.5 لتر/فدان وبصفة عامة يحتاج البطاطس إلى 2-3 عزقات مع مراعاة أن يكون العزيق سطحياً فى أول حياة النبات وبعد اكتمال الإنبات مباشرة .. أما العزقة الثانية والثالثة فيتم خلالهما الترديم على النباتات مع مراعاة سد الشقوق والفتحات وإزالة الحشائش التى قد تظهر على الخطوط وينصح بإيقاف عملية العزيق عند كبر حجم النباتات وتعذر المرور بين الخطوط.

رجوع

3- التسميد :

يمر نبات البطاطس بخمسة مراحل نمو هى :

1- مرحلة الإنبات أو نمو النبات.

2- مرحلة النمو الخضرى.

3- مرحلة صب الدرنات.

4- مرحلة نمو الدرنات وكبرها فى الحجم.

5- مرحلة النضج.

وأقل هذه المراحل احتياجاً للعناصر الغذائية من التربة هما المرحلتين الأولى والخامسة حيث يعتمد النبت النامى أثناء مرحلة الإنبات على الغذاء المخزن بالدرنة الأم كما يقل معدل التمثيل الضوئى تدريجياً أثناء طور النضج ويتحول لون المجموع الخضرى إلى اللون الأصفر ويقل احتياج النبات للعناصر الغذائية وتنتهى هذه المرحلة بموت المجموع الخضرى ووصول محتوى الدرنة من المادة الجافة إلى أقصاه وكذلك تصلب قشرة الدرنة وزيادة سمكها .. وتعتبر مرحلة نمو الدرنات وكبرها فى الحجم هى أكثر المراحل شراهة واستهلاكاً للعناصر الغذائية ، لذلك فلابد أن يتناسب كمية ونوع العنصر الغذائى وميعاد إضافته مع مرحلة النمو الذى يمر بها النبات وتقرر الاحتياجات السمادية المقرر إضافتها بعد إجراء تحليل التربة كما ذكر مقدماً .. وبصفة عامة فإنه ينصح بإضافة المعدلات السمادية التالية للفدان الواحد :

  1. السماد البلدى :

    يضاف السماد البلدى بمعدل 20-30 م3 للفدان ويمكن زيادة معدل إضافة السماد البلدى بالأراضى الرملية والمستصلحة إلى 40م3 للفدان حيث يؤدى هذا لزيادة المادة الدوبالية بالتربة وزيادة درجة احتفاظها بالماء والعناصر وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية مع مراعاة الاحتياطات السابق الإشارة إليها والخاصة بمواصفات السماد البلدى المستخدم.

  2. السماد النيتروجينى :

يجب أن تتناسب معدلات السماد النيتروجينى المستخدمة مع طول موسم النمو ودرجة نضج الصنف المنزرع والهدف من الإنتاج .. وبصفة عامة فإذا كان الهدف هو إنتاج التقاوى أو التصدير فإنه ينصح بأن يكون إجمالى عدد وحدات النيتروجين المضافة للأصناف المبكرة حوالى 120 وحدة نيتروجين مقابل 150 وحدة للأصناف المتأخرة ويمكن زيادة عدد وحدات النيتروجين المضافة لكل من الأصناف المبكرة والأصناف المتأخرة على التوالى إلى 150 ، 180 وحدة نيتروجين للفدان إذا كان الهدف هو إنتاج بطاطس للاستهلاك المحلى ودون تخزين وبصفة عامة يضاف السماد النيتروجينى للاستهلاك المحلى ودون تخزين وبصفة عامة يضاف السماد النيتروجينى على دفعات فى الأراضى القديمة (أراضى الدلتا) … والدفعة الأولى (مع الحرثة الأخيرة أو عند الزراعة) والثانية (بعد اكتمال الإنبات) فى صورة سلفات نشادر (20.6% نيتروجين) ويمكن إضافة الدفعة الثانية فى صور نترات نشادر (33.5% نيتروجين) مع مراعاة إضافة السماد بالكمية التى يمكن أن يستفيد منها النباتات دون حدوث فقد لها بالتربة .. أما الدفعة الثالثة فتضاف بعد اكتمال الإنبات بحوالى ثلاثة أسابيع .. وعند الزراعة بالأراضى الرملية وينصح بتجزئة المعدلات السابقة الذكر إلى أكبر عدد الدفعات (5-6 دفعات) على أن يتم إضافتها على فترات قصيرة نسبياً بدءاً من الزراعة أو بعدها بأسبوعين حتى يمكن تحقيق أعلى معدل استفادة بواسطة النباتات للسماد النيتروجينى المضاف للتربة .. ويراعى الانتهاء من إضافة أى سماد نيتروجينى عند حوالى 60 يوماً من تاريخ الزراعة.

ج- التسميد الفوسفاتى :

يضاف مع السماد البلدى كما ذكر سابقاً وذلك بمعدل 60-75 وحدة فو2أ5 (حوالى 400-500 كجم سوبر فوسفات أحادى) ويضاف المعدل 60 وحدة فو2أ5 ، عند استخدام المعدلات المنخفضة من النيتروجين (120-150 وحدة) بينما تزداد كمية الفوسفور المضاف إلى 75 وحدة فو2أ5 عند زيادة معدل النيتروجين المستخدم إلى 150-180 وحدة.

د- التسميد الفوسفاتى :

يضاف البوتاسيوم بمعدل 96 وحدة أكسيد بوتاسيوم (بو2أ) للفدان فى صورة سلفات بوتاسيوم 48 ، بو2أ) ويضاف سلفات البوتاسيوم على دفعتين الأولى مع الزراعة والثانية بعد اكتمال الإنبات.

هـ- العناصر الصغرى :

 يرش المجموع الخضرى بمخلوط من عناصر الزنك والحديد والمنجنيز بنسبة 1 : 2 : 1 عند عمر 45 ، 60 يوماً بعد الزراعة خاصة بالأراضى الجديدة ويحضر محلول الرش بإضافة 0.5 جم من المخلوط السمادى السابق ، 0.5 جم يوريا لكل لتر من محلول الرش على أن تضاف اليوريا قبل الرش مباشرة.

رجوع

النضج وتقليع المحصول :

من العلامات المميزة لنضج محصول البطاطس هو اصفرار المجموع الخضرى للنبات وانخفاض معدل نمو النبات نتيجة لانخفاض معدل التمثيل الضوئى. كذلك يكتمل نمو القشرة والتصاقها بالدرنة .. ويتوقف اكتمال نمو ونضج الدرنات على عدة عوامل منها ما يلى :

1-درجة تبكير الصنف : حيث يتم تقليع البطاطس بعد 90-120 يوماً من تاريخ الزراعة حسب درجة نضج الصنف المنزرع.

2-موسم الزراعة : تحتاج البطاطس الصيفية إلى مدة أطول للوصول إلى درجتى اكتمال النمو والنضج عن البطاطس النيلية أو الشتوية.

3-الغرض من الاستعمال : البطاطس المنزرعة بغرض الاستهلاك الطازج أو التى ستصنع كرقائق شيبسى أو أصابع محمرة يجب أن تقلع أو تحصد مكتملة النمو من السكريات المختزلة وبالتالى ترتفع نسبة التصافى أثناء التصنيع وجودة الناتج .. فى حين تجمع البطاطس المراد استخدامها فى المعلبات أو للسلق غير مكتملة النمو خاصة للأصناف ذات الكثافة النوعية المرتفعة.

وينصح بإزالة المجموع الخضرى للنباتات قبل التقليع بحوالى 2-4 أيام حيث تساعد هذه العملية على زيادة تصلب قشرة الدرنة وارتفاع درجة تحملها لعمليات الحصاد والتعبئة والنقل والتخزين مما يؤدى إلى تقليل نسبة الفقد .. ويتوقف طول الفترة من إزالة العرش حتى تقليع المحصول على درجة الحرارة السائدة ونوع التربة .. ويجب إزالة الدرنات المكشوفة واستبعادها خشية إصابتها بفراشة درنات البطاطس ولفحة الشمس واخضرارها ويجب عدم تقليع الدرنات عند ارتفاع درجة الحرارة حتى لا تصاب الدرنات بلفحة الشمس ولذا يجرى الحصاد فى الصباح الباكر أو قبيل الغروب خاصة فى الموسم الصيفى .. ويجب مراعاة عدم تجريح الدرنات أثناء التقليع وذلك باستخدام سلاح محراث عريض يتعمق أسفل الدرنات .. ويراعى جمع الدرنات فى صناديق بلاستيك مثقبة أو أقفاص مبطنة بالخيش وقش الأرز النظيف لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات أثناء النقل والتداول .. ويراعى عدم سقوط الدرنات من ارتفاع أكثر من 30 سم وعدم استخدام الأجولة الجوت فى الجمع لما تحدث من كدمات وتسلخات أثناء النقل والتفريغ.

رجوع

العلاج التجفيفى للدرنات :

يقصد بهذه العملية اكتمال تكوين الطبقة الفلينية لجلد درنة البطاطس وذلك لتقليل فقد رطوبة الدرنة والحد من مهاجمة بعض الأمراض الفطرية وتجرى هذه العملية بتمهيد جزء نظيف من الحقل وينصح بألا يزيد ارتفاع الدرنات عن 30 سم فى مكان مظلل هاو حيث تفرع الدرنات به من ارتفاع لا يزيد على الكومة أو المرود عن متر ويفضل فرز الدرنات قبل إجراء هذه العملية واستبعاد المصاب بفراشة درنات البطاطس والمتعفن منها حيث يؤدى هذا إلى تقليل نسبة الفقد أثناء عملية العلاج التجفيفى.

ولا ينصح نهائية بتعطية الدرنات بعروش النباتات حتى لاتكون مصدرا لانتشار بعض الامراض والافات ويتم تغطية الدرنات بطبقة سمكية (حوالى 50 سم) من قش الارز الجديد والنظيف وينصح بعدم استخدام اية مبيدات ويمكن الاعتماد على الفرز اليدوى الجيد للدرنات كما سبق ذكره واستخدام المصائد الضوئية والفيرمونات فى الوقاية من الاصابة ببعض الحشرات كفراشة درنات البطاطس.

كذلك يمكن استخدام وسائل المقاومة الحيوية المعرفة فى مقاومة فراشة درنات البطاطس وتستغرق هذه حوالى من 10-15 يوما ويعرف  انتهاء هذه العلمية (تصلب قشرة الدرنة ( بعملية العلاج التجفيفى.

رجوع

فرز الدرنات وتعبئتها :

يراعى فرز الدرنات جيداً واستبعاد المصاب منها بالحفار والمتعفنة والتى مازالت مجروحة .. وتعبأ الدرنات فى عبوات التخزين (أقفاص أو أجولة) مراعاة تداولها بحرص حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات والتسلخات مما يجعلها عرضة للتلف والتعفن أثناء النقل والتخزين وعند الرغبة فى تخزين جزء من المحصول كتقاوى يراعى ما يلى :

1-الأحجام المناسبة كتقاوى (قطر الدرنة من 28-60 مم).

2-يفضل الحصول على التقاوى من الزراعات الصيفية المبكرة والمخصصة لإنتاج التقاوى فقط.

3-العناية بتداول الدرنات أثناء جمع المحصول الصيفى مع مراعاة استبعاد الدرنات المصابة مهما كانت الإصابة بسيطة.

4-تعبأ الدرنات التى سيتم تخزينها بالثلاجات فى أجولة من الخيش سعة حوالى 30 كجم ويجب مراعاة تهوية الدرنات قبل إدخالها عنابر التبريد.

5-تنقل الدرنات التى ستخزن بالنوالات فى صناديق الحقل مباشرة إلى النوالة ويجب عدم نقلها فى أجولة.

رجوع

التخزين :

يعتبر التخزين بالثلاجات فى درجة حرارة 3-4ْم ورطوبة نسبية 85-90% من أفضل طرق تخزين تقاوى البطاطس خلال أشهر الصيف إلا أن هذه الدرجة لا تناسب تخزين بطاطس الاستهلاك الطازج أو بطاطس التصنيع .. وق يلجأ بعض المزارعين إلى التخزين بالنوالات وفى مراود على شكل رأس سهم.

ويراعى الآتى عند التخزين بالثلاجات :

1-أن يتراوح ارتفاع عدد رصات الأجولة 18-20 رصة أجولة.

2-مراعاة ترك فراغات كافية بين الرصات للتهوية.

3-عدم ملامسة الدرنات بالرصات العلوية لأنابيب التبريد وذلك لتفادى إصابة الدرنات بالتجمد.

والنوالات عبارة عن مخازن تبنى من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر حيث توجد فتحات متبادلة من جميع النواحى ماعدا الجهة القبلية وذلك لضمان التهوية الجيدة .. ويمكن عمل فتحات علوية وسفلية للسماح باندفاع تيار الهواء البارد ليلاً من الفتحات السفلية إلى الداخل وخروج الهواء الساخن من الفتحات العلوية ويراعى تغطية هذه الفتحات بسلك ذو فتحات ضيقة تمنع دخول الحشرات كفراشة درنات البطاطس والقوارض كالفئران وينصح بطلاء النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس مما يؤدى إلى انخفاض درجة الحرارة نسبياً داخل النوالة ويراعى تطهير النوالة لمطهر مناسب لمقاومة أية حشرات أو مسببات مرضية وقبل التخزين يراعى ملاءمة الصنف المنتج للتخزين تحت ظروف النوالة فبعض الأصناف كصنف الكنج إدوارد لا ينصح بتخزينه بالنوالة وتوضع درنات التقاوى بعد إجراء عملية العلاج التجفيفى وفرزها جيداً فى مراود على شكل سهم بارتفاع 1-1.5 م وعرض 1.5-2م وبطول النوالة وتغطى بقش الأرز النظيف الجاف بسمك حوالى 50 سم وتحت هذه الظروف تنخفض درجة الحرارة داخل الأكوام عند درجة الحرارة داخل النوالة بحوالى 5-8 درجات مئوية ويراعى الكشف على الدرنات للتأكد من عدم الإصابة بالآفات والأمراض كمرض العفن الجاف أو الطرى أو إصابتها بفراشة درنات البطاطس وعند ملاحظة حدوث إصابات بالأعفان تفرز المراود وتستبعد الدرنات المصابة.

رجوع

العناية بالتقاوى أثناء التخزين :

أولاً : التخزين بالثلاجات :

1-يجب المحافظة على عدم ارتفاع درجة حرارة الثلاجة عن 3-4ْ م خوفاً من الإسراع فى عملية تنبيت الدرنات المخزنة مما يزيد من نسبة الفقد .. كذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة عن هذه الدرجة قد يساعد على زيادة انتشار بعض الأمراض البكتيرية كالعفن الطرى (فى حالة انتقال المرض من التربة إلى بعض الدرنات المخزنة) أو بعض الأمراض الفطرية كالعفن الجاف الفيوزارمى خاصة عند إصابة بعض الدرنات بالكدمات أو لفحة الشمس أو إصابتها ببعض الأضرار الميكانيكية أو الإصابات الحشرية.

2-مراعاة أن تخزن بطاطس التصنيع على درجة حرارة 7-10ْم (تبعاً لطول فترة التخزين) ورطوبة نسبية من 85-90% مع استخدام المواد المانعة للتنبيت.

3-يجب ألا يسمح بالارتفاع الشديد فى درجة حرارة الثلاجة حيث يؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى 30-35ْم مع سوء التهوية بالثلاجة إلى ارتفاع سريع فى معدل التنفس وبالتالى ارتفاع تركيز ثانى أكسيد الكربون وانخفاض تركيز الأكسجين بمركز الدرنة مما ينتج عنه الإصابة بمرض القلب الأسود.

4-يجب عدم السماح بانخفاض درجة الحرارة عن 2-3ْم والتأكد من عدم ملامسة أى من الرصات العلوية للعبوات لمواسير التبريد خوفاً من تجمد الدرنات.

5-يجب ألا تقل الرطوبة النسبية بالثلاجة عن 58-90% حتى لا يؤدى هذا إلى حدوث فقد فى الوزن وذبول الدرنات وفقد مظهرها الجيد.

6-يجب ألا تزيد الرطوبة النسبية بالثلاجة عن الحدود السابقة حيث يساعد هذا على انتشار بعض الأمراض خاصة عند توافر سوء التهوية.

7-عند الرغبة فى الزراعة خلال الأسبوع الأول أو الثانى من شهر سبتمبر يجب خروج التقاوى من الثلاجة آخر شهر أغسطس وإجراء عملية التنبيت الأخضر كما سيأتى ذكرها فيما بعد.

رجوع

ثانياً : التخزين بالنوالات

1-إجراء الصيانة الدورية للنوالة لاستبدال المستهلك من السلك المغطى لفتحاتها لمنع دخول الحشرات كفراشة درنات البطاطس والقوارض كالفئران .. كذلك صيانة جدار النوالة ومداومة دهان النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس وتخفيف حدة درجة الحرارة داخل النوالة الناتجة عنها.

2-الفرز الجيد للدرنات أثناء التخزين بالنوالات للتأكد من خلوها من الأمراض المختلفة خاصة أمراض العفن الطرى والجاف .. أما إذا تم فرز الدرنات جيداً قبل تخزينها فيمكن عدم إجراء فرز أثناء التخزين حتى بداية تنبيت الدرنات.

3-عند بداية تنبيت الدرنات يتم الكشف عن الدرنات وإزالة النبت القمى إن وجد.

4-إجراء عملية التنبيت الأخضر بوضع الدرنات فى صناديق التنبيت أو تفريدها على أرضية نظيفة بارتفاع طبقة أو طبقتين معرضة لضوء الشمس غير المباشر حتى يتم تكوين نبوت خضراء سميكة وقوية.

5-تفرز الدرنات لاستبعاد المصاب منها والغير منبت تمهيداً للزراعة.

رجوع

أمراض البطاطس الفطرية والفسيولوجية فى الحقل والمخزن

الأمراض الفطرية :

أولاً : الأمراض الفطرية فى الحقل :

1- مرض الندوة المتأخرة Late Blight

المسبب : الفطر Phytophthora ifesans
الأعراض :

يصيب الفطر كل الأجزاء الخضرية الموجودة فوق سطح التربة كالأوراق والسياق وأعناق الأوراق كما يصيب درنات البطاطس.

تظهر الأعراض على حواف الأوراق غالباً على هيئة بقع بنية داكنة إلى سمراء وبتقدم الإصابة تتحدد هذه البقع وتعم سطح الورقة كله ويتحول لون البقع إلى اللون الأسود وفى بداية الاصابة غالباً ما تحاط البقع على الأوراق بهالة صفراء يشاهد على السطح السفلى لها زغب رهيف لونه أبيض أو رمادى .. وعند إصابة أعناق الأوراق والسيقان تظهر البقع على هيئة قروح حول السياق أو أعناق الأوراق ويظهر الزغب على هذه القروح الداكنة اللون وذلك عند ارتفاع الرطوبة الجوية ووجود الندى أو الضباب مع انخفاض درجة الحرارة وخاصة فى الصباح الباكر .. وعلى السطح الخارجى لدرنات البطاطس المصابة تظهر بقع منخفضة ذات لون بنى غير محددة وعند شقها يشاهد عفناً بنياً فى الأنسجة الداخلية تحت القشرة مباشرة ويمتد هذا العفن بغير انتظام إلى مساحات كبيرة داخل نسيج الدرنة.

اعراض الندوة المتاخرة على السطح العلوى لوريقات البطاطس اعراض الندوة المتاخرة على السطح الخارجى للدرنات
اعراض الندوة المتاخرة داخل انسجة الدرنة
الظروف الملائمة لحدوث المرض وتطوره :

الظروف الرطبة والتى تستمر لفترة من الزمن مثل وجود الضباب أو الندى أو الأمطار مما يؤدى إلى تشبع الجو بالرطوبة العالية كما تساعد طرق الرى بالرش المحورى أو الوسائل الأخرى للرى بالرش على تطور المرض بسرعة.

يلائم حدوث الإصابة درجة حرارة مثلى 18ْم كما قد تنبت أكياس الفطر الإسبورانجية مباشرة بتكوين أنابيب إنبات فى الليالى الباردة التى يعقبها نهار دافئ فى درجة حرارة مثلى 22ْم.

طرق الوقاية والعلاج :
للوقاية من المرض يراعى :

1-اتباع دورة زراعية ملائمة يراعى فيها عدم زراعة البطاطس أو الطماطم فى نفس الحقل أو فى عروات متتالية.

2-التخلص من بقايا النباتات المصابة وما تحمله من جراثيم بيضية وميسليوم الفطر وحرقها وعدم إلقاء عروشها أو الدرنات المصابة على كومات السماد البلدى.

3-عدم زراعة الدرنات المصابة.

4-يجب تعقيم السكاكين المستخدمة فى تقطيع التقاوى وذلك بتسخينها جيداً ثم وضعها فى الكحول الأحمر ويكرر ذلك عقب تقطيع 10-20 درنة.

5- التالية : الكوسيد 1,1 أو أوكسى كلورو النحاس بمعدل 500 جم/ 100 لتر ماء ويكرر الرش كل 10-15 يوماً.

6-فى حالة بداية ظهور المرض لابد من إجراء الرش العلاجى بأحد المبيدات الجهازية التالية :

الريدوميل بلاس بمعدل 150 جم/ 100 لتر ماء أو بريفيكيور – إن أو جالين نحاس أو أكروبات نحاس بمعدل 250 سم3 للأول أو 250 جم للثانى والثالث لكل 100 لتر ماء مع مراعاة أن يرش الفدان بـ 400 لتر ماء تزاد إلى 600 لتر ماء فى الرشة أو الرشتين الأخيرتين.

7-يجب إجراء الرش التناوبى بالمبيدات الجهازية المذكورة مرة كل 7-10 أيام تفادياً لظهور المناعة المكتسبة.

8-عدم الإفراط فى الرى وتنظيمه تحت نظم الرى بالرش.

رجوع

2- مرض الندوة البدرية Early Blight

المسبب : الفطر Alternaria sloani
الأعراض :

يسبب المرض بقعاً على الأوراق السفلية المسنة للنباتات أولاً ثم تمتد بعد ذلك للأوراق العلوية .. هذه البقع بنية إلى سوداء اللون مستديرة تتميز بوجود حلقات دائرية متمركزة حول نقطة فى منتصف البقعة .. عند اشتداد الإصابة تتحد هذه البقع لتعم جزءاً كبيراً من سطح الورقة ويؤدى ذلك إلى تحول الأوراق إلى اللون البنى وتجف وتموت الأوراق وتسقط فى النهاية .. كما تصاب السيقان وأعناق الأوراق أيضاً ويظهر عليها بقعاً بيضاوية ذات لون بنى مسود تحتوى أيضاً على الحلقات الدائرية المتمركزة حول نقطة فى مركز البقعة.

تتمثل الأعراض على الدرنات فى وجود بقع بنية داكنة غائرة نوعاً على سطح الدرنات الخارجى .. وعند شق الدرنات المصابة فى منطقة الإصابة يشاهد تلون بنى داكن سطحى لحد ما تحت البقع الخارجية .. كما يوجد نسيج فلينى يفصل بين الأنسجة المصابة والسليمة.

اعراض مرض الندوة البدرية على وريقة البطاطس

الظروف الملائمة لحدوث المرض وتطوره :
طرق الوقاية من المرض وعلاجه :

كما جاء فى مرض الندوة المتأخرة فيما عدا البنود من السادس إلى الثامن.

رجوع

3- الذبول الفيرتسليومى Verticillium wilt

المسبب : الفطر Verticillium albo – atrum V. dahlia
الأعراض :

تظهر الأعراض على هيئة اصفرار الأوراق السفلية للنباتات المصابة مع التفاف حوافها لأعلى ثم يتحول لون الأوراق للون البنى وتجف ثم يمتد اصفرار وجفاف الأوراق لأعلى.. وعن إجراء شق طولى أو عرضى يشاهد تلون بنى خفيف فى منطقة الحزم الوعائية وقد يكون التلون فى عدد من أوعية الخشب (ذبول جزئى) أو فى كل الأوعية (ذبول كلى)…كذلك عند قطع الدرنات بالقرب من اتصالها بالساق يلاحظ وجود هذا التلون البنى الخفيف فى الحزم الوعائية للدرنة.

اعراض الاصابة بذبول البطاطس الفيرتسليومى على النباتات

اعراض الذبول الفيرتسليومى على ورقة البطاطس

الظروف الملائمة لحدوث المرض :
طرق الوقاية من المرض :

1-اتباع دورة زراعية يراعى فيها عدم تكرار زراعة البطاطس إلا كل 4-5 سنوات.

2-عدم زراعة الأصناف الحساسة أو القابلة للإصابة بالذبول الفيرتسليومى.

3-الاهتمام بإضافة الأسمدة البوتاسية.

4-الاعتدال فى الرى.

5-عدم زراعة الدرنات المصابة.

6-تطهير السكاكين كما سبق يقلل من انتشار المرض.

رجوع

4- عفن أجزاء درنات البطاطس Speed piece decay

المسبب :

فطريات التربة ومن أهمها :

Fusarium cerolium & F. solani & F. oxysporum & Pythium debarianum & Rhizoctonia solani

الأعراض :

غياب الجور أو قد تظهر النباتات ثم يصفر لونها وتتقزم ثم تحول لون الأوراق إلى اللون البنى وتموت فى النهاية .. وعند فحص أجزاء التقاوى بالجور يلاحظ إصابتها بواحد أو أكثر من الفطريات سابقة الذكر وفى غالبية الأحيان يلاحظ إصابتها بالعفن الطرى البكتيرى المتسبب عن بكتيريا Erwinia carotovora var. carotovora أو بالأعفان الثانوية مثل فطر Aspergillus spp & Penicillium spp

الظروف الملائمة لحدوث المرض :
طرق الوقاية من المرض :

1-يجب الزراعة فى تربة مفككة خالية من القلافيل جيدة التهوية والصرف.

  1. اتباع الزراعة الحراتى.

2-تجنب زراعة أجزاء الدرنات زراعة عميقة بل يجب ألا يزيد عمق الزراعـة عن 10-15 سم .

3-عدم التقطيع الجائر للدرنات بل يجب تقطيع الدرنة إلى جزئين بطول الدرنة.

4-يجب إجراء العلاج التجفيفى لأجزاء الدرنات وذلك بوضعها بين طبقتين من الخيش المبلل خفيفاً بالماء فى غرفة درجة حرارتها معتدلة لمدة 2-3 أيام مما يعمل على تكوين طبقة السوبرين (الكلس) على أسطح الدرنات المقطوعة.

5-يجب مراعاة تطهير السكاكين المستخدمة فى التقطيع بالتسخين ثم غمسها فى الكحول الأحمر كل فترة.

6-فى حالة التأخير فى ميعاد الزراعة وعند الحاجة لزراعة الدرنات المجزأة مباشرة دون حدوث عملية العلاج التجفيفى يجب تعفير قطع التقاوى بعد تقطيعها بأحد المبيدات التالية: ريزوليكس / ثيرام بمعدل 3 كجم / طن أو تيكتو 5% أو فيتـا فاكس/ ثيرام بمعدل 1.5 كجم / طن لأى منهما.

رجوع

5- مرض القشرة السوداء : Black Scurf

المسبب :

 الفطر Rhizoctonia solani

الأعراض :

تتكون تقرحات طويلة غير منتظمة لونها بنى على أجزاء النبات الموجودة أسفل سطح التربة .. وعند اشتداد الإصابة تحيط هذه التقرحات بالساق من جميع جوانبه فيموت الساق ويؤدى ذلك إلى اصفرار الأجزاء الخضرية كما تتورد الأفرع العليا وتلتف الأوراق لحد ما وعادة ما تنمو البراعم الموجودة على الساق أسفل مكان الإصابة وتكون درنات صغيرة جديدة سليمة أو قد تتفتح البراعم الموجودة على الساق فوق سطح التربة مكونة درنات هوائية صغيرة .. وعند إصابة الدرنات يظهر عليها أجسام الفطر الحجرية وهى سوداء اللون تلتصق التصاقاً متيناً بسطح الدرنات وتختلف فطر هذه الأجسام من رأس الدبوس إلى خمس ملليمترات أو أكثر.

اعراض اصابة الاجزاء الموجودة اسفل سطح التربة بمرض القشرة السوداء1

اعراض اصابة الاجزاء الموجودة اسفل سطح التربة بمرض القشرة السوداء2

اعراض مرض القشرة السوداء على الدرنة

الظروف الملائمة لحدوث المرض :
طرق الوقاية من المرض :

1-عدم زراعة درنات مصابة.

2-اتباع دورة زراعية مناسبة.

3-عدم الزراعة العميقة.

4-الاعتدال فى الرى.

5-العناية بخدمة الأرض وتسويتها.

6-اتباع طريقة الزراعة الحراتى بدلاً من العفير.

7-تعفير الدرنات بأى من مادتى الريزوليكس / ثيرام أو الريزوليكس / دست بمعدل 3 كجم / طن تقاوى.

رجوع

6- مرض القشرة الفضية Silver scurf

المسبب :

الفطر Helminthosporium solani & Spondylacdium atrovirans

الأعراض :

يحدث هذا المرض فى الحقل وينتشر فى المخزن .. يبدو جلد الدرنة أو بشرتها المصابة بمظهر فضى وتحت ظروف الرطوبة العالية تظهر التركيبات التى تحمل الجراثيم السوداء والتى تعطى لسطح الدرنات مظهراً ذو لو هبابى وفى النهاية قد يتقشر جلد الدرنة وتذبل وتجف أو يتكرمش سطحها ويقل حجمها.

اعراض الاصابة بمرض القشرة الفضية على الدرنات

الظروف الملائمة لحدوث المرض :
طرق الوقاية :

1-عدم زراعة درنات مصابة بالمرض.

2-فرز الدرنات المعدة للتخزين وإبعاد المصابة منها قبل التخزين.

3-يمكن منع المرض عند تخزين الدرنات على درجة حرارة منخفضة (أقل من 3ْم).

4-تقلل معاملة الدرنات قبل تخزينها بالمبيد الفطرى الجهازى تيكتو 5% دست (ثيانيبرازول) بمعدل 1.25 كجم / طن من حدوث المرض داخل المخازن.

رجوع

7- مرض الجرب العادى Common scab

المسبب :

الفطر Streptomyces scabies

الأعراض :

تظهر الأعراض بأشكال مختلفة عديدة فقد تظهر على شكل خشونة فى جلد الدرنة أو انتفاخات مستديرة مرتفعة على جلد الدرنة أو قد تكونه هذه النموات منخفضة وأحياناً تظهر الإصابة على الجذور والسيقان على هيئة تفرحات لونها بنى.

اعراض الاصابة بالجرب العادى على الدرنات

الظروف المناسبة لحدوث المرض :

وجود المسبب بكثافة عالية حيث يهاجم الدرنات فى مراحل مبكرة من نمو الدرنات وخاصة فى أوقات جفاف التربة.

ينتشر المرض فى الأراضى سيئة الصرف وفى المواسم الجافة الدافئة (أنسب درجة حرارة 22ْم).

طرق الوقاية من المرض :

1-زراعة الأصناف المقاومة نسبياً للمرض مثل كنج إدوارد ، مارس ، تبلاند كراون ، عدم زراعة الأصناف الحساسة مثل ديزيريه.

2-تجنب زراعة الدرنات المصابة.

3-تجنب إضافة الجير والاهتمام بإضافة الكبريت للتربة أو الأسمدة التى تزيد من حموضة التربة مثل سلفات الأمونيوم ، سوبر فوسفات الكالسيوم ، سلفات البوتاسيوم.

4-استعمال الأسمدة الخضراء والأسمدة العضوية يقلل من حدوث الإصابة.

ثانياً : الأمراض الفطرية فى المخزن

1- مرض العفن الجاف Dry rot

المسبب:

Fusarium solani coeruleum or Fusarium solani sambucinum or Fusarium oxysporum

الأعراض :

تصيب هذه الفطريات درنات البطاطس عن طريق الجروح أو الثقوب التى تحدثها الحشرات مثل فراشة درنات البطاطس .. وتظهر الأعراض بوضوح بعد فترة من التخزين حيث يبدأ العفن فى أى جزء من الدرنة ثم يمتد حتى يعم جزء كبير من جسم الدرنة كله .. ينخفض جلد الدرنة فى موضع الإصابة ويسود لونه ثم يتجعد وتتكون عليه حلقات مستدير حول منطقة الإصابة وبازدياد العفن وتقدمه يكون الفطر نموات بيضاء وردية أحياناً على جلد الدرنة من الخارج وتموت الأنسجة الداخلية للدرنة ويتكون بها فجوات مملوءة بميسليوم الفطر الذى يكون جراثيم كثيرة تساعده على نشر المرض كما لا يوجد حد فاصل بين الأنسجة المصابة والسليمة يمكن تمييزه.

الاعراض الخارجية لمرض العفن الجاف الاعراض الداخلية لمرض العفن الجاف
الظروف الملائمة لحدوث المرض :

1-درجات الحرارة المرتفعة نوعاً والرطوبة العالية داخل أماكن التخزين.

2-وجود الجروح بالدرنات يسهل من دخول الفطر وقد تحدث هذه الجروح إما ميكانيكياً أثناء تقليع البطاطس أو عند تعبئتها ونقلها للمخازن أو عن طريق الحشرات التى من أهمها فراشة درنات البطاطس.

طرق الوقاية من المرض :

رجوع

1- مرض الجنجرين Gangrene أو عفن الفوما Phoma rot

المسبب :

Phoma exigua var. foveata Or Phoma exigua var. exigua

الأعراض :

تظهر على الدرنات المصابة مناطق غير منتظمة الشكل ذات لون بنى خفيف ومنخفضة .. تتكون تحت هذه المناطق فجوات متفرقة لونها بنى رمادى أو رمادى مصفر تتكون فى خارج وداخل البقع أجسام صغيرة ذات لون أسمر فى حجم رأس الدبوس تسمى الأوعية البكتيدية (تحتوى على الجراثيم الكونيدية اللاجنسية) كما قد تتكون حدود واضحة بين الأنسجة المصابة والسليمة.

د تحدث أعفان طرية ثانوية بعد حدوث إصابة بكتيرية ثانوية.

الاعراض الخارجية لمرض الجنجرين الاعراض الداخلية لمرض الجنجرين
الظروف الملائمة لحدوث المرض :
طرق الوقاية :

1-تجنب استخدام التقاوى المصابة.

2-مراعاة عدم تقليع الدرنات قبل تمام تكوين جلد الدرنة.

3-تجنب إحداث الأضرار الميكانيكية للدرنات وخاصة عند انخفاض درجات الحرارة.

4-مراعاة إجراء عملية (المرودة) للدرنات قبل تداولها وفى هذه العملية تترك الدرنات تحت درجات حرارة 13-16ْم لمدة 14 يوماً.

5-مراعاة تداول الدرنات بعناية كافية لمنع حدوث جروح بها.

6-تعفير الدرنات بمادة التيكتو 5% (ثيابندازول) بمعدل 1.5 كجم/ طن تقلل من حدوث الإصابة بالمخازن.

7-يجب إجراء المعاملة الكيماوية للدرنات بسرعة بعد التقليع بقدر الإمكان.

رجوع

الحالات الفسيولوجية :

أولاً : الحالات الفسيولوجية التى تحدث فى الحقل :

1- الدرنات الصغيرة Little potato

المسبب :

زيادة طول النبتة نتيجة ارتفاع درجة حرارة المخازن أو الثلاجات أو النوالات قبل الزراعة والزراعة فى ظروف غير مناسبة.

الأعراض :

لا يتكون أى مجموع خضرى من أى عين على الدرنة ويتكون بدلاً منها درنات صغيرة غير كاملة النضج مباشرة من الدرنة الأم.

الدرنات الصغيرة

الوقاية:

1-تجنب زيادة نمو النبت فى التقاوى.

2-تجنب ارتفاع درجات الحرارة فى المخازن أو النوالات أو الثلاجات قبل ميعاد الزراعة.

3-تجنب الزراعة العميقة.

4-الزراعة فى تربة غنية بالمواد العضوية.

رجوع

2- التفاف النبت Coiled sprout

المسبب :

نفس أسباب الدرنات الهوائية يضاف إليها كثرة القلاقيل فى التربة وزيادة الغطاء فوق التقاوى المنزرعة.

الأعراض:

تشوه نبتات الدرنات التى تظهر فوق سطح الدرنات وتلتف عدة مرات قبل ظهورها فوق سطح التربة.

التفاف النبت

طرق الوقاية :

نفس طرق الوقاية من الدرنات الهوائية مضافاً إليها الاهتمام بتنعيم التربة وعدم زيادة الغطاء فوق التقاوى المنزرعة.

رجوع

2- النموات الثانوية (أبو ركبة) والتشقق Secondary growth & Cracking

المسبب :

زيادة النمو للدرنات فجأة أثناء الظروف المناسبة مثل الطقس الرطب أو زيادة التسميد أو الرى الغزير وخاصة بعد فترة جفاف طويلة.

الأعراض :

النموات الثانوية عبارة عن نتوءات كبيرة عند العيون وربما تظهر على هيئة سلسلة من الدرنات الصغيرة والبعض الآخر منها قد يستطيل ويصبح شكلها كالدمية.

التشقق النموات الثانوية والتفلق
المقاومة :

1-التحكم فى الرى والتبكير فى إزالة العروش بعد تمام نضج الدرنات.

2-الاعتدال فى الرى وخاصة فى فترات الجو الحار ريما يقلل أيضاً من حدوث التشقق.

رجوع

4- الأضرار الميكانيكية والكدمات : Mechanical damage & Bruisina

المسبب :

تنتج الأضرار الميكانيكية أثناء الحصاد وخاصة الحصاد الآلى .. أما الكدمات فتنتج من عدم العناية بتداول الدرنات أو سحق أو كدم أو دك أجولة البطاطس.

الأعراض :

تحدث تشققات فى جلد الدرنات وغالباً ما يتكون لون بنى أرجوانى أسفل هذه الشقوق أو الكدمات يظهر جلياً عند شق الدرنات.

الاضرار الميكانيكية الاعراض الداخلية للكدمات
الوقاية :

تجنب كدم الدرنات أثناء التعبئة أو التداول.

رجوع

5- القلب الأجوف : Hollow heart

المسبب :

التمدد السريع المتتابع للدرنات الذى غالباً يحدث فى الظروف الرطبة قبل التقليع.

الأعراض :

تحدث هذه الحالة فى الأصناف ذات الدرنات كبيرة الحجم بعد حدوث نمو فجائى آخر الدرنات ينتج عنه حدوث فجوات فى وسط الدرنات تتحدد بصفة عامة بنسيج من خلايا فلينية بنية اللون فى نسيج اللحاء.

القلب الاجوف

المقاومة:

التحكم فى حجم الدرنات وجعلها فى حجم مناسب وذلك عن طريق تضييق مسافات الزراعة ، تقليع العروش مبكراً ، التحكم فى الرى قبل تقليع الدرنات.

رجوع

6- عفن الطرف الجيلاتينى أو الهلامى : Jelly end rot

المسبب :

ارتفاع درجات الحرارة والتعطيش وتحلل النشا الموجود بالدرنات إلى سكر.

الأعراض :

يصبح طرف الدرنة طرياً ونصف شفافاً ولكن يبقى جلد الدرنة سليماً.

لا توجد أى رائحة للأنسجة الداخلية ولا تصبغ باللون الأزرق عند وضع نقطة يود عليها نظراً لعدم وجود النشا بها.

اعراض عفن الطرف الجيلاتينى أو الهلامى

الوقاية :

التحكم فى الرى لتنظيم حاجة النباتات للماء.

رجوع

6- تضخم العديسات Lenticellular outgrowth

المسبب :

الزراعة فى تربة ثقيلة غدقة سيئة الصرف.

الأعراض :

تنتفخ العديسات وتظهر كثآليل صغيرة بيضاء اللون.

تضخم العديسات

الوقاية:

1-الاهتمام بتنظيم الرى قبل التقليع.

2-عدم تقليع الدرنات قبل تمام النضج.

رجوع

8- القلب الأسود : Black hearg

المسبب :

يحدث هذا المرض عند تعرض الدرنات أثناء نموها أو تخزينها لنقص الأكسجين (مرض يظهر فى الحقل والمخزن معاً) وخاصة عند غمر التربة بالماء لمدة طويلة قبل الحصاد.

الأعراض :

تظهر الأعراض على هيئة مساحة سوداء فى وسط الدرنة (نسيج النخاع) مع عدم وجود أى رائحة من الأنسجة الميتة.

القلب الاسود

الوقاية:

1-ترك ممرات هوائية بين مراود أو أكوام البطاطس المخزنة لتحسين التهوية.

2-تحاشى إغراق التربة بماء الرى لمدة طويلة قبل الحصاد.

رجوع

أمراض البطاطس البكتيرية

1- مرض العفن البنى أو الذبول البكتيرى : Brown rot or bacterial wilt

الكائن المسبب :

 يتسبب المرض عن البكتيريا

Ralstonia solacnearum , Yabvuchi et al 1945

& Pesudomonas solanacearum, Smith 1914

وهى بكتيريا سالبة لصبغة جرام غير متجرثمة .. متحركة بسوط واحد وقد توجد بعض السلالات الغير متحركة .. ويوجد طرازين Variants من هذه البكتيريا :

أ- طراز حاد مرضياً ب- طراز غير حاد مرضى

يحد مرض العفن البنى من مساحات البطاطس المنزرعة فى مناطق عديدة من العالم حيث يسبب خسائر فادحة فى المحصول فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية والمناطق الدافئة من العالم كما قد يوجد المرض فى الأجواء الباردة مثل مرتفعات المناطق القارية وخطوط العرض البعيدة عن خط الاستواء.

يصيب هذا المرض مجموعة كبيرة من العوائل إلا أن نباتات العائلة الباذنجانية هى أكثرها قابلية للإصابة .. وتعتبر البطاطس فى مصر من أهم العوائل التى تصيبها البكتيريا وهى تنتشر فى المناطق المعتدلة والدافئة ويعتبر وجوده فى التربة عائقاً لزراعة البطاطس بغرض إنتاج التقاوى أو التصدير.

الأعراض :

يبدأ ظهور الأعراض على نباتات البطاطس بعد 70-80 يوماً من الزراعة والأعراض المميزة لهذا المرض هى بداية ظهور الذبول على عدد من سيقان الجورة الواحدة وأحياناً على جانب واحد من الساق وإذا حدث تقدم سريع للمرض تذبل جميع السيقان دفعة واحدة وعندما يكون الذبول تدريجياً تظهر على السيقان خطوط بنية فاتحة أو سوداء تمتد تحت البشرة وهذه الخطوط توضح أماكن الحزم الوعائية المصابة وتظهر بوضوح فى النباتات الصغيرة العمر .. تتعفن أنسجة النباتات إذا ساد الجو الرطب لفترة ويصبح لونها بنى وقد تتعفن جذور النباتات المصابة وينتج عن ذلك موت النبات فجأة.

وعند عمل قطاع عرضى فى ساق النبات المصابة أو فى درنة مصابة تظهر الحزم الوعائية ملونة باللون البنى ويخرج منها إفرازات بكتيرية ooze تتكون هذه الإفرازات نتيجة تكاثر البكتيريا داخل الحزم الوعائية ويكون لونها أبيض أو كريمى وقد يظهر التلون فى جميع الحزم الوعائية أو بعضها وذلك حسب شدة الإصابة.

تعتبر الإفرازات البكتيرية من العلامات المميزة لهذا المرض والتى تفرق بين الذبول البكتيرى وأمراض الذبول الفطرية .. أحياناً تخرج نفس الإفرازات البكتيرية من عيون الدرنات مباشرة بدون قطع الدرنات فى الإصابات الشديدة حيث تلتصق بها حبيبات التربة وفى هذه الحالة يلاحظ تلون العيون باللون البنى ويظهر ooze فى الريزوم الأرضى والدرنات المتكونة حديثاً.

أحياناً لا تظهر الأعراض على بعض الدرنات الناتجة من نباتات مصابة وذلك لكون الإصابة كامنة فى هذه الدرنات لبرودة الطقس أو لتأخر الإصابة فى موسم النمو.

مصادر العدوى :

تعتبر درنات التقاوى المصابة من أهم وأخطر مصادر الإصابة بهذا المرض .. كما تعتبر التربة الملوثة بالبكتيريا المسببة للمرض من المصادر الرئيسية للإصابة .. ويجب الأخذ فى الاعتبار أن العروة النيلية من أنسب العروات ملائمة لحدوث الإصابة وتقدمها حيث الجو الدافئ.

طريقة حدوث الإصابة :

تحدث الإصابة عن طريق الجروح فى المجموع الجذرى والتى تحدثها الحشرات أو الديدان الأرضية أثناء عمليات الخدمة المختلفة أو بواسطة الحشرات عند تغذيتها على نبات مصاب ثم انتقالها إلى آخر سليم .. أو أثناء نمو الجذور الثانوية .. وبمجرد دخول البكتيريا الجذور فإنها تتكاثر وتنتقل داخل النبات عن طريق أوعية الخشب للسوق وأعناق الأوراق.

الظروف البيئية المناسبة لانتشار الإصابة :

يتأثر تكشف المرض أساساً بالحرارة .. والحرارة العالية تساعد على تكشف المرض ونقل أعداد البكتيريا فى الأراضى الباردة .. وينتشر العفن البنى فى المناطق الدافئة والحارة وتزيد شدة الإصابة بزيادة درجة حرارة التربة من 27-30ْم وتظهر أعراض المرض عادة عندما تصل درجة حرارة الجو إلى أعلى من 25ْم.

وتنتشر الإصابة بزيادة الرطوبة الأرضية حيث تساعد على طول مدة بقاء البكتيريا بالتربة وتزيد من قدرتها على الإصابة وتكشف المرض وانتشار البكتيريا .. ويعمل التجفيف المتعاقب للتربة أو غمر الأراضى على تقليل حيوية البكتيريا وبالتالى يقل المرض.

وقد أدى التباين الكبير للبكتيريا المسببة إلى وجود نظامين للتقسيم هما :

نظام السلالة ونظام الطرز البيوكيماوية .. ونظام السلالة هو نظام يعتمد على المدى العوائلى تحت الظروف الحقلية حيث يمكن تمييز خمسة سلالات من البكتيريا وأمكن تحديد خمسة طرز بيروكيماوية Biovars على أساس القدرة على إنتاج حامض من ستة أنواع من السكريات هى : المانيتول – السوربيتول – الدولسيتول – المالتوز – اللاكتوز – السلوبيوز .. والسلالة السائدة فى مصر والتى تصيب البطاطس تتميز بقدرتها الضعيفة على إصابة الدخان وانخفاض درجة الحرارة المثلى للنمو.

مقاومة العفن البنى :

مقاومة بكتيريا العفن البنى من الصعوبة وذلك بسبب تعدد عوائلها وطول مدة بقائها فى التربة وتباينها البيولوجى ومن الأنسب استعمال وسائل المقاومة المتكاملة والاهتمام بالعناصر الآتية :

1- درنات التقاوى السليمة ، يستعمل فقط درنات التقاوى الخالية من المرض وللتأكد من خلو الدرنات من الإصابة الكامنة يجب الحصول على درنات تقاوى ناتجة من مناطق لا يوجد بها المرض.

2- زراعة البطاطس لغرض انتاج التقاوى والتصدير فى تربة غير ملوثة بالبكتيريا.

3- الدورة الزراعية ، تقلل الدورة الزراعية الخالية من العوائل الحساسة من القدرة المرضية للبكتيريا الموجودة فى التربة فى حالة وجود السلالة رقم (3) لضيق مداها العوائلى .. أما إذا كانت السلالة رقم (1) هى السائدة فإن الدورة الزراعية قد لا تكون مناسبة من الناحية التطبيقية.

4- تقليع النباتات المصابة وإعدامها على فترات كل 15 يوم.

5- عدم استعمال أسمدة عضوية محتوية على أجزاء نباتية مصابة.

6- تحسين الصرف وتنظيم الرى حيث أن زيادة الرطوبة عامل هام لزيادة الإصابة.

7- تطهير السكاكين المستعملة فى تقطيع درنات التقاوى حتى لا ينتقل المرض من درنة إلى أخرى.

8- من أهداف المركز الدولى للبطاطس (CIP) إيجاد نويات مقاومة للعفن البنى .. وتوجه جهود التربية فى المركز الدولى للبطاطس إلى ثبات صفة المقاومة للمرض وخاصة تحت الظروف الدافئة.

رجوع

2- مرض العفن الحلقى : Ring Rot

الكائن المسبب :

 يتسبب المرض عن البكتيريا

Clavibacter michiganense spp. Sepedonicum

يعد من أخطر الأمراض البكتيرية فى المناطق المعتدلة والحارة عند زراعة درنات مصابة حيث ينتقل المرض بواسطة درنات التقاوى المصابة.

الأعراض :

تظهر أعراض المرض عادة بعد منتصف موسم النمو على هيئة ذبول للأوراق والسيقان .. يبدأ الذبول فى الأوراق السفلية حيث تلتف حوافها إلى أعلى حول العرق الوسطى وتصبح ذات لون أخضر باهت وبزيادة مراحل الذبول تتكون مناطق صفراء بين عروق الأوراق .. تظهر الأعراض على بعض سيقان من النبات المصاب .. عند عمل قطاع عرضى من السيقان المصابة يشاهد تلون الحزم الوعائية بلون أصفر أو بنى محمر وعند الضغط عليها تخرج إفرازات بكتيرية بيضاء ويمكن مشاهدة هذه الأعراض على الدرنات عند عمل قطاع عرضى .. وينتشر الميكروب من الحزم الوعائية إلى النخاع والقشرة ويسبب تجاويفاً بهما Cavities وتصبح الدرنة طرية كما يشاهد جيوباً واضحة بين القشرة والاسطوانة الوعائية وهذه صفة هامة ومميزة لهذا المرض .. قد تهاجم بعض الكائنات الثانوية الدرنة فى هذه المرحلة وتسبب عفن طرى.

ربما تشاهد أعراض المرض قبل جمع المحصول ولا يوجد أى مظاهر غير عادية على الدرنات من النباتات المصابة ولكن عند تعريض مقطع هذه الدرنات للأشعة فوق البنفسجية فإن المناطق المصابة تظهر بلون أخضر مصفر وهذا يرجع إلى وجود الريبوفلافين فى الأجزاء المصابة بتركيز عالى يعادل ستة أمثال الموجود فى المناطق السليمة .. ولا تظهر إفرازات بكتيرية OOZE حول عيون الدرنات المصابة.

ويمكن التمييز بين العفن البنى والحقلى حيث تذبل النباتات المصابة بالعفن البنى وأوراقها مازالت خضراء بينما فى الحلقى يصاحب ذبول النباتات اصفرار الأوراق.

المقاومة :

هذا المرض يعتبر أساساً من أمراض التربة ونظراً لوجود الإصابة داخل الجهاز الوعائى للنباتات فإن عمليات المقاومة الكيماوية تعتبر غير فعالة. لذلك فإن المعاملات الآتية تقلل من شدة الإصابة وأيضاً نسبة النباتات المصابة بالحقل :

1-استعمال تقاوى غير مجزئة وخالية من المرض.

2-لابد من تطهير سكاكين التقطيع فى حالة عدم استعمال درنات كاملة فى الزراعة.

3-الزراعة فى حقول خالية من نباتات بطاطس مصابة فى الموسم السابق.

4-الزراعة بتقاوى من جهات موثوق بها وخصوصاً إذا كانت الزراعة بغرض التصدير أو إنتاج التقاوى.

رجوع

3- مرض الساق السوداء والعفن الطرى البكتيرى :

Black leg and Rot Erwinia Spp

تعتبر أمراض الساق السوداء والعفن الطرى من أكثر الأمراض البكتيرية انتشاراً فى المناطق الرطبة وفى ظروف درجات الحرارة الدافئة .. كذلك تعتبر الجروح سواء الميكانيكية أو الناتجة عن الحشرات وأيضاً الكدمات أو التسلخات التى تحدث أثناء جمع المحصول من العوامل المهيئة للإصابة .. وقد لوحظ فى بعض حالات حدوث عدوى عن طريق العديسات لدرنات بطاطس حديثة الجمع.

البكتيريا المسببة لمرض الساق السوداء :

Erwinia carotovora ssp. Atroseptica

تعيش البكتيريا فى التربة وفى بقايا النباتات المتحللة وبذلك يمكن أن تحدث العدوى مباشرة من التربة إذا تهيأت الظروف المناسبة يمكن للبكتيريا أن تعيش فى التربة لمدة ثلاثة شهور أو أكثر على درجة 2ْم وتقل هذه المدة بارتفاع درجة حرارة التربة .. كما تحدث العدوى أيضاً باستخدام تقاوى مصابة حيث تعيش البكتيريا خلال فترة التخزين داخل الدرنات فإذا كانت ظروف التخزين ملائمة لنشاط البكتيريا فإنها تتلف جزء كبير من المحصول .. أما إذا كانت غير ملائمة لنشاط البكتيريا فإنه باستخدام هذه الدرنات كتقاوى تنتقل البكتيريا إلى النبات وتحدث الإصابة.

أعراض المرض :

تحدث الإصابة بالساق السوداء فى جميع مراحل النمو خاصة عند الإسراف فى الرى ويكون مظهر النباتات المصابة غير طبيعى حيث ينمو المجموع الخضرى نمواً متقزماً وتصبح أطراف الوريقات محمرة اللون والأفرع متصلبة وقائمة أكثر من المعتاد ثم يتحول لون النباتات المصابة إلى اللون الباهت أو الأصفر ثم تذبل وتموت ويتحول لون الساق تحت سطح التربة مباشرة إلى اللون الأسود ثم يمتد اللون إلى أسفل حتى يصل إلى الدرنات .. مثل هذه النباتات يسهل نزعها من الأرض لعدم احتوائها على جذور أو احتوائها على القليل من الجذور المتعفنة وتكون رائحة هذه الجورة كريهة وينتج عن الإصابة عدم تكوين درنات على النباتات المصابة إذا كانت الإصابة مبكرة ولكن القليل منها قد ينتج درنات إذا حدثت الإصابة فى مراحل متأخرة من عمر النبات يظهر عليها فى مكان اتصال الدرنة بالنبات منطقة طرية إذا قطعت طولياً إلى نصفين نلاحظ أن هذه المنطقة الملونة تمتد إلى مسافة كبيرة داخل الدرنة شاملة جزء كبير من القشرة والنخاع والحزم الوعائية .. ومثل هذه الدرنات إذا خزنت مع المحصول فإنها تتعفن وتصيب الدرنات السليمة بالملامسة لها ويتلف جزء كبير من المحصول فى المخزن.

مقاومة مرض الساق السوداء :

1-عدم استعمال تقاوى مصابة ويراعى عند تقطيع الدرنات وزراعة الدرنات كاملة أو ترك المقطوعة فى جو رطب لمدة يومين.

2-عند ظهور المرض فى الحقل يجب تقطيع النباتات المصابة وإعدامها وكذلك حرق العروش بعد جمع المحصول وعدم وضع مخلفات النباتات على كومات السماد البلدى حتى لا تصبح مصدراً للعدوى ويراعى عدم ترك درنات فى التربة لعدم نقل الإصابة إلى المحصول التالى.

3-تجنب زراعة البطاطس فى الأراضى الثقيلة أو رديئة الصرف.

4-انتظام الرى فيجب أن يكون خفيفاً على فترات متباعدة وخاصة قرب النضج.

5-تفادى إحداث جروح أو أضرار ميكانيكية بالدرنات أثناء التقليع وإجراء عمليات العلاج التجفيفى وفرز المحصول جيداً قبل التعبئة والتخزين واستبعاد المصاب.

6-التخزين فى مخازن جيدة التهوية ودرجة حرارة منخفضة.

7-مقاومة دودة درنات البطاطس حيث أن البكتيريا المسببة للمرض تعيش داخل جميع أطوار الحشرة.

البكتيريا المسببة لمرض العفن الطرى :

Erwinia carotovora ssp. Carotovora

تدخل بكتيريا العفن الطرى الدرنات عن طريق العديسات أو عن طريق الجروح وتحدث الإصابة فى الحقل أو فى المخزن.

عند حدوث الإصابة عن طريق العديسات تظهر بقع غائرة مستديرة وذلك فى الظروف الرطبة أما إذا حدثت الإصابة عن طريق الجروح فتكون البقع غير منتظمة وغائرة ويكون لونها بنى غامق وبعد الإصابة يصبح نسيج الدرنة رخواً مصحوباً برائحة كريهة فى الأطوار المتقدمة من الإصابة لوجود ميكروبات رمية تنمو على نواتج تحليل الكائن المرضى لأنسجة النبات أما فى الأطوار الأولى من الإصابة يكون عدم الرائحة .. وغالباً يوجد خط فاصل يحدد الأنسجة المصابة من الأنسجة السليمة.

وتتميز الأعراض التشخيصية لهذا النوع من الأمراض بالتحلل والسيولة والعفن الطرى ثم الموت وتنتج البكتيريا انزيمات خارجية محللة تؤدى إلى تحلل الصفيحة الوسطى للخلايا ويتبع ذلك موت الخلايا فى منطقة الإصابة.

درجات الحرارة المثلى لحدوث العفن الطرى من 25-30ْم وتكون الدرنات أكثر قابلية للإصابة على هذه الدرجة ويلاحظ أن الدرنات غير تامة النضج تكون أكثر قابلية للإصابة .. فى درجات الحرارة الأعلى من 30ْم قد يحدث عفن طرى للدرنات بواسطة أنواع أخرى من البكتيريا موجبة لصبغة جرام ومتجرثمة هى Bacillus polymyxa

مقاومة العفن الطرى:

1-العناية بتداول المحصول لتجنب إحداث الجروح والتخزين فى أماكن باردة جيدة التهوية.

2-تجنب غسيل الدرنات وتجفيفها جيداً قبل التخزين بعيداً عن الشمس.

3-تجنب تعريض الدرنات لأشعة الشمس المباشرة وتحفظ الدرنات على درجة 10ْم أما التخزين فيكون على درجة حرارة 3-4ْم فى ثلاجات مهواة جيداً.

4-يجب أن يتم جمع المحصول عندما تكون درجة حرارة التربة أقل من 20ْم ويشترط أن تكون الدرنات تامة النضج.

5-تجنب الرى قبل جمع المحصول بمدة كافية لتفادى إصابة العديسات.

رجوع

4- مرض الجرب العادى Common scob

الكائن المسبب :

Streptomyces scabies

مرض الجرب العادى فى البطاطس قليل الانتشار فى مصر ولكنه من الأمراض الهامة فى أغلب الدول الأجنبية ويوجد فى معظم مناطق زراعة البطاطس ماعدا الأرض التى يقل فيها رقم Ph عن 5.2 حيث يؤثر الجرب على نوعية الدرنات تسويقياً ولكنه لا يقلل المحصول أو القدرة التخزينية للدرنات.

الأعراض :

تظهر الإصابة على الدرنات كبقع بنية مختلفة الشكل والمساحة .. قد تكون البقع سطحية أو شبكية وقد تكون عميقة وذلك يتوقف على سلالة الميكروب الممرض وقد تلتحم البقع ببعضها لتغطى جزءاً كبيراً من سطح الدرنة .. ونتيجة تكاثر الميكروب تتمزق قشرة الدرنة وتظهر انخفاضات على سطح الدرنة مع تكون نسيج فلينى أسفل البشرة .. قد يظهر على السوق أو الريزومات الأرضية بثرات مستطيلة لونها بنى فاتح.

الظروف الملائمة التى تؤثر على شدة الإصابة :

1-يلائم انتشار هذا المرض التربة الجافة فإن ارتفاع الرطوبة تعمل على خفض الإصابة.

2-درجة الحرارة المثلى لنمو الميكروب المسبب هى 22ْم.

3-أنسب درجة حموضة هى 8.5-9 وتنقص نسبة الإصابة بالمرض بانخفاض درجة الحموضة عن 5.2.

مقاومة مرض الجرب العادى :

1-اتباع دورة زراعية ملائمة (3-5 سنوات) تخلو من النباتات الحساسة للمرض.

2-استعمال الأسمدة التى تقلل من القلوية مثل الكبريتات أو السوبر فوسفات.

3-استعمال تقاوى سليمة خالية من الإصابة.

4-زيادة الرطوبة الأرضية حول النباتات لمدة 4-9 أسابيع وذلك حسب الصنف والظروف البيئية.

رجوع

الآفات الاقتصادية التى تصيب البطاطس وطرق المكافحة المتكاملة

الحفار : Gryllotalpa gryllotalpa

الحشرة الكاملة :

الجسم كبير عضلى مرن سهل الحركة .. اللون بنى فاتح أو غامق .. الحلقة الصدرية الأمامية كبيرة صلبة بيضاوية الشكل حافتها الأمامية مستوية ويبلغ طولها حوالى ربع طول الجسم .. الأجنحة الأمامية سميكة نوعاً قصيرة تغطى باقى الصدر وقاعدة البطن والزوج الثانى من الأجنحة يقوم بعملية الطيران.

الحفار

أعراض الإصابة :

يتغذى الحفار على جذور النباتات ودرنات البطاطس ويقرض الحفار سيقان وجذور النباتات تحت سطح التربة فتذبل النباتات وتحدث اصفرار فى الأوراق وموت النباتات ويظهر الحفار ابتداءً من شهر فبراير وحتى شهر نوفمبر.

المكافحة :

تزداد الكثافة العددية للحفار بجوار المراوى والقنى عندما تزداد الرطوبة فينصح بالتركيز فى المكافحة على هذه المسطحات .. ويستخدم الطعوم السامة المكونة من طعم هوستاثيون 40% أو طعم المارشال 25% بمعدل 1.25 لتر من الأول ، 1 كجم من الثانى + 25 كجم جريش ذرة مبللة بالماء وينثر الطعم فى بطن الخط.

رجوع

الدودة القارضة :

Agrotes ipselon

اليرقة :

طولها عند تمام النمو 5 سم لونها رمادى أو اردوازى عندما تشاهد أسفل نبات البطاطس وتتكور اليرقة عندما تشعر بخوف والجسم باهت من أسفل والدرقة الصدرية واضحة .. وتظهر الآفة فى زراعات البطاطس خلال شهر أبريل وتستمر حتى شهر نوفمبر فى عروات البطاطس النيلية والشتوية.

يرقات الدودة

أعراض الإصابة :

تتغذى اليرقات فى أعمارها الأولى على المجموع الخضرى وتقرض اليرقات عند تمام النمو سيقان نباتات البطاطس أعلى أو أسفل سطح التربة وإذا كان القرض جزئياً وذلك فى النباتات الكبيرة تميل النباتات وفى حالة القرض الكلى لسيقان النباتات الصغيرة تسقط النباتات على سطح التربة .. كما تشاهد اليرقات المكورة أسفل النباتات المقروضة عند الخربشة أسفل النباتات.

المكافحة المتكاملة :

1-التخلص من الحشائش فى زراعات البطاطس.

2-حرث الأرض حرثاً عميقاً قبل الزراعة وتعريض اليرقات لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية.

3-الخربشة حول النباتات والنقاوة اليدوية لليرقات.

4-استخدام الطعوم السامة المكونة من طعم هستاثيون 1.25 لتر أو مارشال 25% (1 كجم + 15 كجم ردة مبللة بالماء) ثم توضع تكبيشاً أسفل النباتات.

رجوع

الجعل ذو الظهر الجامد :

Pentodon bispinosus

بدأ ظهور هذه الآفة فى السنتين الأخيرتين وأصبحت من الآفات الاقتصادية التى تصيب محصول البطاطس وعلى الأخص فى الأراضى المستصلحة.

الحشرة الكاملة:

لونها أسود أو بنى قاتم وهى من عائلة غمدية الأجنحة والجسم اسطوانى والأرجل قصيرة عليها أشواك تساعد الحشرة على الحفر فى التربة وتضع الأنثى البيض داخل روث الحيوانات وبعد فقس البيض تخرج اليرقات ولليرقة ثلاثة أعمار والعمر الثالث لونه مخضر واليرقة مقوسة وتتغذى اليرقة على درنات البطاطس وتسبب تلفاً فى المحصول وتزداد الإصابة فى الأراضى الصحراوية المستصلحة والسبب فى انتشار هذا الجعل وضع السماء البلدى بكميات كبيرة فى الأراضى الصحراوية.

يرقة الجعل ذو الظهر الجامد

المكافحة :

1-حرث الأرض حرثاً عميقاً لتعريض اليرقات إلى أشعة الشمس والأعداء الحيوية (الغرب وأبو قردان).

2-كمر الأسمدة العضوية لمدة من 2-3 شهور قبل وضعها فى التربة مع جزء من الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى.

3-النقاوة اليدوية لليرقات أسفل التربة بعد وضع 5-10 جم من الكبريت الزراعى حول النباتات.

4-استخدام المصايد الضوئية لجذب الحشرات الكاملة.

3- الديدان السلكية : (فرقع لوز)

Agrynus notadonalas

اليرقة:

اليرقة الكاملة طولها حوالى 3 سم ذات لون أصفر غامق .. فى نهاية جسمها شوكتان ظاهرتان والجسم مقسم.

يرقة الديدان السلكية (فرقع لوز)

أعراض الإصابة :

تتغذى اليرقات على درنات البطاطس تحت سطح التربة محدثة ثقوب على سطح الدرنة وبعدها تتكون الفطريات والبكتيريا داخل الثقوب وتسبب اليرقات ضرراً كبيراً لمحصول البطاطس فى الأراضى الخفيفة.

المكافحة :

1-إزالة الحشائش.

2-استخدام المصايد الضوئية حيث تنجذب الحشرات الكاملة للضوء.

3-حرث الأرض حرثاً عميقاً لتعريض اليرقات لأشعة الشمس والأعداء الحيوية.

4-التخلص من الدرنات المصابة بيرقات فرقع لوز وذلك بحرقها أو دفنها فى التربة وهذه الآفة من رتبة غمدية الأجنحة.

رجوع

المن :

من الخوخ الأخضر

Myzzus lersicae

الحشرة الكاملة :

لونها أسود وتتميز بوجود بقعة سوداء على الرأس والصدر وبقعة سوداء على سطح البطن والحوريات لونها أخضر فاتح أو أخضر لامع.

يبدأ ظهور من الخوخ فى زراعات البطاطس الصيفى من شهر فبراير وحتى شهر أبريل وينقل المن للبطاطس مرض التفاف أوراق البطاطس وفيرس (Y) وهما أخطر أنواع الفيروسات التى ينقلها من الخوخ ويسبب نقصاً فى المحصول والدرنات المتحصل عليها من الإصابة الفيروسية لا تستخدم كتقاوى.

من الخوخ الاخضر على ورقة البطاطس

المكافحة المتكاملة :

1-التخلص من الحشائش فى حقول البطاطس والتى تجذب المن ويتربى عليها ثم يهاجم محصول البطاطس.

2-رش دوائر الحقل حيث أن الإصابة تبدأ من حواف الحقل باستخدام الزيوت المعدنية كالسوبر مصرونا 94% أو سوبر رويال 95% أو زيت KZ    95 بمعدل 1.5 لتر/100 ماء كما تعالج البؤر بنفس الزيوت سالفة الذكر.

3-استخدام المصايد الصفراء اللاصقة 30-40 مصيدة / فدان.

4-الإصابة الشديدة يستخدم الملاثيون 57% بمعدل 1.5 لتر / فدان أو المارشال 25% بمعدل 300 جم / فدان.

رجوع

دودة درنات البطاطس :

اليرقة :

طولها عند تمام نموها من 9-12 مم يختلف لون اليرقة من أبيض فى الأعمار الأولى إلى لون أبيض مخضر فى العمر الثالث ولون الظهر أخضر وتظهر الآفة من منتصف شهر أبريل حتى شهر نوفمبر.

1 دودة درنات البطاطس 2 دودة درنات البطاطس
3 دودة درنات البطاطس

أعراض الإصابة :

تصيب الآفة المجموع الخضرى والدرنات المكشوفة تحت سطح التربة .. تحفر اليرقات فى الورقة وتعمل أنفاقاً كبيرة بين سطحى الورقة العلوى والسفلى وتظهر على الورقة المصابة أجزاء فضية شفافة تحدد مكان تغذية اليرقة والأنفاق تكون صغيرة فى العمر الأول للآفة ثم تكبر مساحة الأنفاق عندما تتحول اليرقات إلى العمر الثانى والثالث فى حالة إصابة الدرنات فإن فراشة درنات البطاطس تضع الأنثى البيض بجوار العيون أو النبت وبعد فقس البيض تثقب اليرقة الدرنة وتصنع أنفاقاً داخل الدرنة ويزيد الضرر بعد دخول البكتيريا بالدرنات عن طريق الثقوب التى صنعتها اليرقات وتخرج من الدرنات رائحة كريهة ومن مظاهر الإصابة وجود إفرازات اليرقة بجوار العيون ويكون لونها بنى ثم تصبح سوداء بعد ذلك وتصيب الآفة العائلة الباذنجانية (بطاطس – طماطم – فلفل – باذنجان).

المكافحة المتكاملة :

المكافحة الزراعية :

1-التبكير فى زراعة البطاطس الصيفى خلال شهر يناير.

2-زراعة درنات تقاوى خالية من الإصابة بدودة درنات البطاطس.

3-التخلص من الحشائش مثل الداتورا.

4-إجراء عمليات الترديم وتغطية الدرنات المكشوفة.

5-النقاوة اليدوية للأوراق المصابة والتخلص منها.

6-جمع الدرنات المكشوفة والخضراء قبل جمع المحصول.

7-تغطية درنات البطاطس قبل نقلها إلى المخزن أو الثلاجات بقش الأرز الجديد بسمك 2/1-1م كم تغطى الدرنات فى حالة العلاج التجفيفى بقش الأرز بنفس سمك قش الأرز.

المكافحة البيولوجية :

1-التوسع فى استخدام الفيرمونات (الجازيات الجنسية) وإذا كان تعداد الفيرمونات من 2-3 / فدان فتستخدم للتنبؤ بحجم الإصابة كما يمكن استخدام 10 مصايد وذلك لمكافحة دودة درنات البطاطس للفدان.

2-استخدام البكتيريا بمعدل 300 جم / فدان وذلك فى حالة درجات الحرارة المنخفضة ويكرر الرش كل 5-7 أيام.

المكافحة الكيماوية :

ترش زراعات البطاطس بمادة السليكرون 72% بمعدل 750سم3 / فدان أو السوميثون 50% بمعدل 1.5 لتر / فدان وذلك قبل جمع المحصول بخمسة عشر يوماً.

مكافحة دودة درنات البطاطس فى المخزن :

1-فرز الدرنات جيداً قبل تخزينها واستبعاد الدرنات المصابة بدودة درنات البطاطس.

2-تغطية فتحات النوالة بسلك مقوى لمنع دخول الفراشات والفئران.

3-استخدام مصايد الفيرمونات (2 مصيدة للنوالة) + مصيدة ضوئية لصيد فراشة درنات البطاطس.

4-تغطية الدرنات بقش الأرز سمك 2/1 – 1م.

5-استعمال البكتيريا (Bt) Bacillus churingiens والفيرس (GV) Granulosis virus بمعدل 200 جم من البكتيريا ، 400 يرقة مصابة بالفيرس لكل طن من الدرنات.

رجوع

دودة ورق القطن : Spedoptera littoralis

تتغذى يرقات دودة ورق القطن على أوراق البطاطس المنزرعة خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر فى العروتين النيلية والشتوية كما تتغذى اليرقات على القمم النامية كما تثقب أوراق النباتات.

دودة ورق القطن

المكافحة :

1-التخلص من الحشائش.

2-النقاوة اليدوية للطع والأعمار الصغيرة.

3-استعمال مصايد الفيرمونات الجازيات الجنسية الخاصة بدودة ورق القطن.

4-عند الإصابة الشديدة ترش النباتات بإحدى المبيدات الموصى بها وهى :

اللانيت 90% بمعدل 300 جم / فدان ، ريلدان 50% بمعدل 1 لتر / فدان.

رجوع

حفار ساق الباذنجان :

Euzophora ossatella

أعراض الإصابة :

1-تثقب اليرقات سيقان نباتات البطاطس وتكثر ثقوب اليرقات أسفل النباتات بجوار التربة كما تثقب اليرقات فروع النباتات مما يؤدى إلى موت النباتات.

2-اصفرار أوراق النباتات وتتميز الإصابة بوجود ثقوب فى الأفرع والسيقان ويخرج من هذه الثقوب المواد الإخراجية ونشارة الخشب الناتجة من تغذية الحشرة على سيقان النباتات المصابة كما تسبب الآفة تعفن الدرنات وظهورها بلون أسود فى الجزء المصاب .. وتبدأ الإصابة بهذه الآفة خلال شهر أبريل وتسبب تلفاً فى الدرنات حيث تثقب الآفة سيقان النباتات حتى تصل إلى الدرنات.

المكافحة :

1-عدم زراعة البطاطس بجوار زراعات الباذنجان.

2-إزالة النباتات والدرنات المصابة.

3-الرش لدودة البطاطس يعتبر علاجاً مشتركاً لحفار ساق الباذنجان.

رجوع

الجاسيد (نطاطات الأوراق)

Emporasca dicipiens

تصاب زراعات البطاطس بالجاسيد فى العروة الصيفية خلال شهر مايو ويونيه كما تصاب العروة الخريفية بنفس الآفة.

حشرة كاملة للجاسيد (نطاطات الاوراق)

أعراض الإصابة :

التفاف أطراف الأوراق إلى الخارج مع ظهور بقع صفراء تتحول إلى اللون البنى حتى تشمل سطح الورقة ثم تجف وتموت.

والحشرة الكاملة لونها أصفر بينما الحوريات لونها أصفر باهت فى الأعمار الأولى وتتميز حوريات الجاسيد بأنها تتحرك بالجانب Sidewey.

المكافحة :

1-تستخدم الزيوت المعدنية الخفيفة فى مكافحة حوريات الآفة.

2-إزالة الحشائش من زراعات البطاطس.

رجوع

الذبابة البيضاء

Bemisia tabaci

الحشرة الكاملة :

صغيرة الحجم ويتراوح طول الأنثى بين 0.80 -1.30مم بينما الذكر 0.75-1.00 مم وتعتبر الحشرة الكاملة من الحشرات الثاقبة الماصة .. ويغطى الجسم والجناحان مسحوق شمعى أبيض والرجلان الأماميتين أقصر من الخلفيتين.

الذبابة البيضاء(الحشرة الكاملة)

الأطوار الغير كاملة :

تضع الأنثى البيض على السطح السفلى لأوراق نباتات البطاطس والبيض بيضاوى الشكل له قاعدة حامل صغيرة على إحدى الجوانب ويفقس البيض إلى يرقات متحركة لها 17 زوجاً من الزوائد ثم بعد 1-2 يوم تتحول إلى الطور الثانى حيث يثبت على الورقة ثم إلى الطور الثالث ثم إلى عذراء ذات لون أصفر باهت .. والتكاثر الجنسى بينما التكاثر البكرى شائع الحدوث.

تصاب البطاطس بالآفة خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وتفرز الأطوار الغير كاملة مادة عسلية ينمو عليها الفطر الأسود .. ولا تنتقل أمراض فيروسية للبطاطس.

المكافحة :

1-إزالة الحشائش حيث تربى عليها الآفة.

2-التعفير بالكبريت الزراعى بمعدل 15-20 كجم / فدان.

3-استعمال الزيوت المعدنية الخفيفة بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء.

4-تكرار الرش بالزيوت المعدنية عند ظهور الآفة مرة أخرى.

5-فى حالة الإصابة الشديدة ترش الزراعات بالسليكرون 72% بمعدل 4/3 لتر / فدان (0.75 لتر / فدان).

رجوع

العنكبوت الأحمر (الأكاروس)

Tetranychus arabicus

آفة حيوانية تصيب زراعات البطاطس فى الأراضى الصحراوية المستصلحة.

أعراض الإصابة:

ظهور بقع صغيرة بيضاء بين العروق بجوار عنق الورقة ثم يصفر اللون ويصير برتقالى على السطح السفلى ثم تجف الورقة وتسقط.

اصابة شديدة بالعنكبوت الاحمر

المكافحة:

1-استخدام الكبريت الميكرونى بمعدل 350 جم / 100 لتر ماء ثم تكرار الرش كل عشرة أيام.

2-فى حالة الإصابة الشديدة ترش النباتات بمادة الأورتس 33% بمعدل 400 جم / فدان أو النيزون 50% بمعدل 1.25% لتر / فدان.

رجوع