البطيخ

المادة العلمية د. طلعت امام يوسف

د.صفوت عزمى

د.عادل محمد التونى

نشرة رقم 546/2000

 

البطيخ زراعة وانتاج

طريقة عمل لزراعة البطيخ

مرض البياض الدقيقى

الافات التى تصيب البطيخ 

اهم الاصناف والهجن فى البطيخ

جمع المحصول واهم علامات النضج فى البطيخ

مرض العفن الاسود

الحفار

الظروف البيئية الملائمة ومواعيد الزراعة الامراض الفطرية والفسيولوجية

مرض تبقعات اوراق البطيخ

الدودة القارضة

التربة المناسبة لزراعة البطيخ

اولا: الامراض الفطرية

مرض  الجرب

يرقات الجعال

طرق الزراعة فى البطيخ

موت البادرات واعفان الجذور

ثانيا: الامراض الفسيولوجية

المن

الزراعة البعلية

مرض الذبول الفيوزاريومى

مرض عفن الطرف الزهرى

ذبابة صانعات الانفاق

الزراعة المسقاوى التقليدية

مرض عفن الساق الابيض

لفحة الشمس

الاكاروس

الزراعة الحديثة

مرض الانثراكنوز

تشقق الثمار

الخنفساء الحمراء

البطيخ زراعة وإنتاج

يعتبر البطيخ من المحاصيل الصيفية الجيدة التى يقبل عليها المستهلك فهى من الناحية التسويقية تعتبر من المحاصيل علية التسويق في الأسواق المحلية كما انها تأخذ نصيب كبير في الناحية التصديرية خاصة في الأسواق العربية وبعض الدول الاوربية وخاصة أن ثمارها تتحمل الشحن والتخزين للوصول إلى الأسواق الخارجية على درجة عالية من الجودة عند إتباع أسلوب جيد في الشحن والتخزين .

وفي مصر يمكن إنتاج محصول البطيخ طوال العام حيث يزرع في الوادى خلال أشهر الصيف ويزرع خلال أشهر الخريف في جنوب الوادى حيث ارتفاع درجة الحرارة أو في الوادى والأراضى الجديدة مع تعديل الظروف الجوية بزراعته تحت الاقبية البلاستيكية كذلك نجد أن هناك زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر واوائل يناير في المنيا والبرلس والوادى الجديد بطريقة الزراعة البصلية (زراعة الخنادق) ومن ذاك نستطيع إنتاج محصول البطيخ في اوقات متعددة على مدار العام عند توفير المناخ المناسب والملائم لإنتاج هذا المحصول .

ومن هنا يجب التعرف على المناخ التربة المناسبين وكذلك الصنف الجيد من حيث الجودة والإنتاج وايضا المعاملات الزراعية المختلفة من رى وتسميد ومقاومة للامراض والافات للوصول إلى أعلى إنتاجية ذو جودة عالية ومحصول وفير .

وفي هذا الصدد سوف نتناول بالشرح أهم الخطوات لإنتاج محصول مرتفع الإنتاجية ذو جودة عالية من البطيخ بداية من اختيار الصنف الجيد حتى حصاد المحصول .

رجوع

أهم الأصناف والهجن في البطيخ:-

أ- صنف جيزة 1:

 وهو صنف محلى جيد ف صفات الثمار والنمو الخضرى حيث نجد أن هذا الصنف قوى النمو ذو عرش كبير يغطى الثمار مما يقيها من ضربة الشمس والثمار مستديرة لونها الخارجى اخضر لامع مع وجود تعريق رفيع بلونه اخضر داكن ويصل متوسط وزن الثمرة من 5-8 كجم ذو لحم لونه احمر داكن ونسبة السكر تصل 10% والبذور كبيرة لونها اسود وهذا الصنف يتحمل مرض الذبول الفيوزارمى ويعطى محصوله بعد 110-140 يوم من الزراعة حسب ميعاد الزراعة والظروف الجوية وثماره تتحمل الشحن والحفظ ولذلك يصلح للتصدير ويعطى الفدان من 12-13 طن وهو من الأصناف المنتشر زراعتها ف مصر.

2- جيزة 21:

 وهو عبارة عن سلالة محسنة من الصنف جيزة 1 وتمتاز هذه السلالة محسنة من الصنف الثمار كذلك زيادة نسبة العقد مما يسمح للنبات بحمل عدد أكبر من الثمار وهو اكتر تحملا لمرض الذبول الفيوزارمى بالإضافة أن هذه السلالة أكثر تحملا للأمراض الفيروسية عن الصنف جيزة 1 . ومن حيث النمو الخضرى فهو قوى جدا مما جعله من أحسن الأصناف في الزراعات البعلية حيث يغطى الخنادق بالكامل كذلك يغطى الثمار مما يجعلها أقل عرضة لضربة الشمس - كذلك أن الثمار أكثر استدارة ويتراوح متوسط وزن الثمرة من 5-6 كجم وتكون أقل من متوسط وزن الثمرة في الصنف جيزة 1 وذلك بسبب حمل النبات عدد أكبر من الثمار عن الصنف جيز 1 وجميع الصفات الثمرية من لون الثمرة ولون اللحم ونسبة السكر والنضج وتحمل الشحن والتخزين تماثل الصنف جيزة 1 ويصل متوسط محصول الفدان من 12-15 طن .

3- هجين أسوان :

 وهو من الهجن المستوردة ويتميز بنمو خضرى قوى جدا ونباتاته عالية التجانس - الثمار مستديرة لونها الخارجى اخضر غامق لامع ولون اللحم احمر قانى والبذور صغيرة لونها بنى ويبلغ متوسط وزن الثمرة من 6-8 كجم ومحصول النبات مرتفع ويصل متوسط محصول الفدان من 20-25 طن وتعطى الزراعات المعتنى بها بالتسميد ومكافحة الآفات هذه الإنتاجية العالية حيث تجانس الثمار يجعل أكثر من 70% من المحصول يتخطى ثمارة 7 كجم ويكفي لزراعة الفدان 150-200 جم من التقاوى حيث أن حجم البذور صغيرة وتصل نسبة السكر بالثمار من 10-11% وسمك القشرة 1.5 والثمار صلبة لامعة تتحمل الشحن والتخزين مما يجعله صنف مناسب للتصدير والاستهلاكية المحلى والنباتات تعطى محصولها بعد 85-100 يوم من الزراعة مما يجعله من الأصناف المبكرة .

4- هجن اودم :

 وهو هجين شبه مستطيل ذو عرش قوى يغطى الثمار والثمار ذو لون اخضر داكن واللحم ذو لون احمر قانى والبذور صغيرة الحجم وتصل نسبة السكر بالثمار 10-11% ويعطى محصول يصل من 13-14 طن للفدان والنبات يعطى ثماره بعد 100 يوم من الزراعة ولذلك يعتبر من الأصناف متوسط التبكير وتنتشر زراعة هذا الصنف في مناطق شمال سيناء ويعتمد الزارع في هذه المناطق على هذا الصنف وهجين أسوان وصنف الجيزة 1 المحلى وهو من الأصناف المستطيلة الجيدة .

رجوع

ب- الظروف البيئية الملائمة ومواعيد الزراعة :-

يعتبر محصول البطيخ من المحاصيل التى تستجيب للحرارة وتختلف درجات الحرارة المثلى اللازمة للنبات حسب مراحل نموه المختلفة فنجد أن درجة حرارة التربة المثلى تتراوح بين 15-20?م وان قلت عن ذلك تقل كفاءة الجذور في عملية الامتصاص كما أن يجب إلا تقل درجات الحرارة عن 20?م في مرحلة الازهار والعقد وان الدرجة المثلى لمراحل النمو المختلفة يجعلنا نختار ميعاد الزراعة ومناطق الزراعة وطريق الزراعة الملائمة لظروف النمو المثلى .

ولذلك فهناك أكثر من ميعاد لزراعة البطيخ تحت الظروف البيئية المصرية تتلخص في الآتى:-

1- يزرع البطيخ خلال أشهر الخريف من أواخر اغسطس واوائل سبتمبر في صعيد مصر حيث الجو دافئ وينتج المحصول في الأوائل الشتاء وتنتشر زراعة البطيخ في هذا الميعاد في قنا سوهاج وأسوان ويصلح زراعته في المناطق الجديدة في توشكى وشرق العوينات في هذه الميعاد.

2- تزرع عروة في أواخر نوفمبر حتى أوائل يناير بطريقة الزراعة البعلية (الخنادق) في المنيا والبرلس والوادى الجديد كما انه يمكن زراعته بالأراضىالجديدة تحت نظام الرى بالتنقيط في الانفاق البلاستيكية تحت الاجواء المعدلة .

3- تزرع عروة صيفية في اراضى الوادى خلال النصف الثانى من شهر فبراير وحتى أواخر مارس,

4- يمكن زراعة عروة صيفية متاخرة خلال شهر ابريل في بعض مناطق البحيرة والاسكندرية.

ومما سبق يتضح انه يمكن الزراعة في أكثر من عروة خلال العام.

رجوع

التربة المناسبة لزراعة البطيخ: -

يجود البطيخ في معظم الأراضى من الأراضى الطينية الخفيفة حتى الأراضى الرملية حسب طريقة الزراعة وهو لا يصلح زراعته في الأراضى الثقليه التى تحتفظ بكمية كبيرة من الماء كذلك في الأراضى المالحة .

وتجد ن أفضل الأراضى لزراعة البطيخ هى الطينية الخفيفة (الصفراء) وفي الأراضى الرملية يراعى معدلات التسميد وعدم التعطيش كذلك أن ثبات البطيخ لا يتاثر كثيرا بارتفاع نسبة الكالسيوم بالتربة في الأراضى الجيرية بشرط زيادة الاهتمام بالتسميد العضوى والبوتاسى والفوسفورى مع إضافة الحديد والزنك والمنجنيز في مثل هذه الأراضى.

وينصح باتباع دورة ثلاثية في الأراضى الخالية من الأمراض الفطرية والديدان الثعبانية اما الأراضى المنتشر بها الديدان الثعبانية والأمراض الفطرية فيجب إتباع دروة كل 6 سنوات مع تطبيق التوصيات الخاصة بالمكافحة .

رجوع

طرق الزراعة في البطيخ :

توجد ثلاث طرق لزراعة البطيخ وتعتمد على طريقة الرى وميعاد الزراعة ونوع التربة المنزرع بها البطيخ وسوف نذكر كل طريقة والظروف المثلى لها.

رجوع

1- الزراعة البعلية (الخنادق) 

. وتستخدم الطريقة كما ذكرنا فى زراعة البطيخ فى اشهر نوفمبر وديسمبر فى الاراضى الرملية بالمنيا والبرلس وبعض مناطق الوادى الجديد وتعتمد على زراعة البطيخ على المياه الارضية حيث لا يتم رى النباتات ولذلك تحفر الخنادق بحيث أن تكون مرتفعة على مستوى الماء الأرضى بما لا يزيد عن 50سم ويجب مراعاة النقاط الآتية عند إتباع هذه الطريقة من الزراعة من الزراعة :

1- يكون حفر الخنادق في الاتجاه من الشرق إلى الغرب.

2- يتم حفر الخنادق إلى عمق يعلو عن مستوى الماء الأرضى بمسافة 40-50 سم .

3- يتراوح عرض الخندق في القمة من 3-5 متر تبعا لمستوى الماء الأراضى كذلك عمقه وميله ولذلك يختلف عدد الخنادق في الفدان من ارض لاخرى حسب مستوى الماء الأرضى ويبلغ عرض قاع الخندق الذى سوف يتم الزراعة به 1 متر .

4- يفضل استخدام سماد الكتكوت كسماد عضوى أو النصف سماد كتكوت والنصف سماد بلدى قديم جيد التحلل ويوضع للفدان حوالى 20م3 من السماد العضوى بعد خلطة بالنسب الآتية من الاسمدة الكيماوية .

أ- 10 كجم سوبر فوسفات لكل متر مكعب سماد عضوى .

ب- 50-100 كجم كبريت زراعى لكمية السماد العضوى كلها.

ج- 50 كجم سلفات نشادر 20.6% لكمية السماد العضوى كلها.

د - 100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% لكمية السماد العضوى كلها.

يضاف هذه الكميات على السماد العضوى وتخلط جيدا وتندى بالماء ثم تغطى كومة السماد العضوى بغطاء بلاستيك ويفضل أن تجهز هذه الخلطة قبل ميعاد الزراعة باسبوعين ثم تضاف في قاع الخندق في الجانب البحرى من القاع وعلى عمق يصل إلى مستوى الماء الأرضى ويفضل بين الجورة والأخرى 75سم.

وثبت أن إضافة كمية السماد العضوى اللازم للفدان على دفعتين الأولى أثناء التجهيز وقبل الزراعة والثانية والتى يطلقون عليها الزارع " بالردة " بعد حوالى 45يوم من الزراعة.

6- إضافة الاسمدة الكيماوية بالوتد في حفر بين النباتات تصل إلى منطقة الجذور وغمرها بالماء أفضل من التكبيش أمام النباتات وتضاف هذه الاسمدة الكيماوية على ثلاث دفعات كما يلى :

1- الدفعة الأولى :

 بعد حوالى 45 يوم من الزراعة تجرى إضافة الدفعة الثانية من السماد العضوى الردة مع إضافة الاسمدة الكيماوية بمعدل 50 كجم نترات نشادر + 50 كجم يوريا+ 60 كجم بوتاسيوم للفدان .

2- الدفعة الثانية

بعد حوالى 2-3 أسابيع من الدفعة الأولى تضاف الدفعة الثانية بمعدل 100 كجم نترات نشادر+ 100 كجم سلفات بوتاسيوم الفدان .

3- الدفعة الثالثة :

 بعد أسبوعين من الدفعة الثانية تضاف الدفعة الأخيرة بمعدل 50 كجم نترات نشادر +75 كجم سلفات بوتاسيوم الفدان.

7- بعد إضافة الدفعة الأولى من السماد العضوى يتم زراعة البذور السابق تعقها في محلول مطهر لمدة ساعة وكمرها بعد ذلك لمدة 48 ساعة ثم تزرع في جور بالريشة البحرية تبعد 75سم بين الجورة والأخرى ويزرع في الجورة من 5-7 بذور ويزرع معها بذور شعير تقوم بذور الشعير بعملية سهولة خروج بادرات البطيخ التى يلجا اليها المزراعين خاصة في العروات البدرية لتدفئة النباتات بعضها لبعض وذلك لا رتفاع ثمن البذور.

8- يتم خف النباتات عند دفئ الجو ويترك بالجورة نباتين يوجه احدهما إلى الميل البحرى من الخنادق والثانى إلى الميل القبلى للخنادق.

9- يوضع لى ميل الخندق قش الارز أو يزرع ميل الخندق بالشعير حتى تتسلق علية النباتات ويفضل زراعة الشعير لتدفئة النباتات ويعطى عائدا اضافيا يغطى جزءا من المصاريف .

10- يراعى تغطية الثمار وعدم تعرضها لاشعة الشمس المباشرة بواسطة العرش .

11- عند العقد وكبر حجم الثمار يراعى تعديل وضع الثمار على ميل الخندق.

رجوع

2- الزراعة المسقاوى التقليدية :

  وتستخدم هذه الطريقة في زراعة العروات الصيفية والخريفية خلال أشهر فبراير ومارس وسبتمبر واكتوبر في ارض الوادى والصعيد وتتلخص هذه الطريقة فيما يلى :

1- تجهز الأرض بحرثها حرثا جيدا ثلاث مرات ثم تقسم إلى خطوط مصاطب يكون عرض الخط 2 متر .

2- يفضل وضع السماد العضوى قريب من منطقة انتشار الجذور ولا توضع مع الحرث حيث يؤدى ذلك إلى عدم استفادة النباتات من كميات كبيرة من هذه الاسمدة .

3- توضع الأسمدة العضوية بنفس الكميات السابقة وينفس كمية الخلطة بالأسمدة الكيماوية السابق ذكرها الزراعة البعلية وتوضع على دفعة واحدة في هذه الطريقة من الزراعة وذلك بعمل خندق في ريشة الزراعة (بحرية أو غريبة حسب اتجاه التخطيط ) بعمق 30سم ثم توضع في الأسمدة العضوية سرا ثم تردم وتعدل الخطوط.

4- بعد الحرث ووضع السماد العضوى والتخطيط تغمر الأرض بالماء رية غزيرة وتترك حتى تستحرث وتصبح جاهزة الزراعة وتكون المدة من الرية الغزيرة حتى استحراث الأرض وتصبح جاهزة للزراعة .

5- بعد استحراث الأرض أصبحت جاهزة للزراعة ننقع البذور في محلول مطهر لمدة 24 ساعة ثم تكمر لمدة 24 ساعة وتصبح جاهزة للزارعة .

6- بعد تجهيز التقاوى للزارعة يتم زراعتها بعمل جور على سطح المصطبة تبعد 5سم عن جافة المصطبة ويوضع في كل جورة من 3-4 بذور وتغطى بالتربة الرطبة الناتجة من عمل الجورة ويكون بعد الجورة عن الأخرى 75سم ويغطى سطح الجورة بالتراب الجاف حتى يمنع تشقق سطح الجورة مما قد يؤدى إلى تهوية الجورة وتقطع الجذور للبادرات الحديثة .

7- بعد كمال الانبات تخف الجور تدريجيا حتى يصبح بالجورة نبات واحد ويراعى عدم خلع النباتات المخفوفة بل يتم قصف النبات باليد .

8- تعطى أول رية بعد الزراعة بحوالى 30 يوم وتسمى رية المحاياة ويجب عدم التبكير بهذه الرية حتى نعطى الفرصة للجذور للتعمق في التربة وبالتالى تكوين مجموع جذرى قوى مما يؤدي إلى عدم تعرض النباتات للعطش في درجات الحرارة المرتفعة واثناء وموسم النمو.

9- يتم بعد ذلك رى النباتات على فترات من 10-15 يوم حسب درجة الحرارة الجو ويراعى عد الاسراف في الرى خاصة عند بلوغ الثمار أحجام كبيرة وكذلك عدم التعطيش الزائد والرى حيث أن هذا يؤدي إلى تشقق الثمار وزيادة الرى يؤدي إلى وجود رطوبة عالية حول النباتات مما يؤدي إلى تعرض النباتات للامراض .

10- تضاف الاسمدة الكيماوية في هذه الطريقة على أربع دفعات كما موضح في الآتى :

تضاف كمية السوبر فوسفات وتقدر بحوالى 300 كجم / للفدان على دفعتين الأولى عند تجهيز الأرض قبل الزراعة والثانية عند بده التزهير تلقيما بجوار النباتات .

دفعة السماد الأولى :

 وتعطى عند رية المحاياة ويكون مقدراها 50 كجم سلفات نشادر+ 50 كجم يوريا+ 60 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان.

الدفعة الثانية : 

تضاف بعد الازهار وحتى تمام العقد وهى تتكون من 60 كجم سلفات بوتاسيوم .

الدفعة الثالثة :

 تضاف بعد تمام العقد واثناء نمو الثمار ويكون مقدراها 100 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم .

الدفعة الرابعة :

  في مراحلة نمو ونضج الثمار وتتكون من 25جم نترات نشادر + 40 كجم سلفات بوتاسيوم.

وويراعى زيادة هذه الكميات من الأسمدة بمعدل 25% في الأراضى الرملية وفي حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج ممكن زيادتها بمعدل 50%كذلك ممكن تقسيم هذه الدفع بحيث أن تعطى على أجزاء مع كل رية يراعى ايقاف التسميد قبل أسبوعين مع الجمع

يراعى عملية العزيق لسطح المصاطب وريشة الزراعة في مراحل النمو الأولى مع تسديد الشقوق بالتربة وعند كبر حجم العرش يتم تسريحة على سطح المصطبة في اتجاه الريح مع تغطية الثمار بالعرش خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة .

رجوع

3- الزراعة الحديثة :

 والتى تستخدم فيها طريقة الرى بالتنقيط سواء في الحقول المكشوفة في الزراعات المغطاة بانفاق بلاسيتك في العروات الشتوية أو الصيفية في الأراضىالجديدة وتتلخص في الآتى:

1- تخطط الأرض بخطوط بعرض 1.75م وتفرد الخراطيم على ريشة الزراعة ويكون بعد النقاط عن الآخر 50سم.

2- تكون الزراعة اما مباشرة بالبذور بجوار كل نقاط ويترك نقاط واما أن تكون بواسطة الشتلات وايضا توضع شتلة عند نقاط ويترك نقاط ..

3- يراعى عند تجهيز الأرض للزراعة التى تستخدم شبكات الرى بالتنقيط وضع السماد العضوى الأسمدة الكيماوية المضافة اليه قبل الزراعة في خنادق تحفر بطول ريشة الزراعة واسفل الخراطيم بعمق 15 سم ويردم ثم تقام المصاطب بحيث يصبح على عمق 30سم.

4- تنقع البذور في محلول مطهر قبل الزراعة أن كانت الزراعة سوف تتم بالبذور مباشرة اما إذا كانت الزراعة بواسطة الشتلات فبعد زراعة الشتلات تروى كل جورة بمحلول مطهر (بنليت بمعدل 1جم لكل لتر ماء) .

5- يكون نظام التسميد في هذه الطريقة عن طريق مياه الرى واما أن تستخدام الأسمدة الكيماوية التقليدية وتوضع في السمادة واما أن تستخدم الأسمدة السائلة ويتم إضافة المعدلات الآتية أربع مرات اسبوعيا وتكون نسب هذه الأسمدة كما يلى :

أ- باستخدام الأسمدة التقليدية .

1- ابتداء من الزراعة وحتى التزهير

4 كجم سلفات بوتاسيوم + 2 كجم يوريا + كجم سلفات نشادر+ 0.5 كجم حمض فوسفوريك.

2- مرحلة التزهير والعقد

2كجم نترات نشادر + 4 كجم سلفات بوتاسيوم +0.5 كجم حمض فوسفوريك .

3- مرحلة النمو الثمرى

1.5 كجم سلفات نشادر+ 5 كجم نترات نشادر+ 8 كجم سلفات بوتاسيوم + 0.5 كجم حمض فوسفوريك.

4- مرحلة نضج الثمار

2 كجم نترات نشادر+ 4 كجم سلفات بوتاسيوم.

ب- باستخدام الأسمدة السائلة

1- ابتداء من الزراعة وحتى التزهير

الرتبه السمادية 10/0.5/12 7لتر للفدان (npk)

2- مرحلة التزهير والعقد

6/ 0.5/ 12 6 لتر / فدان

3- مرحلة النمو الثمرى

6/0.5/12 15 لتر/ فدان.

4- مرحلة نضج الثمار

8/0.5/12 6 لتر / فدان.

ويتم ايقاف التسميد قبل نهاية الجمع باسبوعين .

وتستخدم طريقة التسميد هذه في الرى بالتنقيط سواء في الحقل المكشوف أو تحت الاقبية البلاستيك .

وتراعى النقاط الآتية عن التسميد في أى طريقة زراعة للبطيخ للحصول على أفضل محصول وتتلخص في الآتية :

1- يلزم التسميد البوتاسى مع التسميد الازوتى حيث يلعب التسميد البوتاسى دورا أساسياً في خروج النموات الجديدة وعادة تكون نسبة البوتاسيوم إلى الازوت في مرحلة النمو الخضرى 1:1 تزداد هذه النسبة تدريجيا خلال مراحل الازهار والعقد وتكوين الثمار والنضج لتصل النسبة بين النتروجين : البوتاسيوم 2:1 أ،3:1

2- يفضل استخدام سلفات النشادر كمصدر للازوت عند ارتفاع درجة الحرارة عن 25? م بينما تفضل اليوريا إذا انخفضت الحرارة عن 25? م بينما يكون أفضل مصدر للازوت عند النمو الثمرى يكون نترات النشادر.

3- عند تعرض المجموع الخضرى لظروف غير ملائمة مثل الصقيع وارتفاع درجات الحرارة والتى يؤدي إلى ضرر بالمجموع الخضرى فيراعى الاعتماد على التسميد الازوتى في صورة يوريا حتى تتحسن الحالة ثم يرجع إلى برنامج التسميد العادي .

4- عند تعرض المجموع الجذرى إلى أضرار مثل التعفن أو الإصابة بالديدان الثعبانية أو زيادة الملوحة فيجب الاعتماد أساسا على التغذية الورقية بالرش باحد مركبات الأسمدة الورقية.

رجوع

طريقة عمل لزراعة البطيخ :-

يمكن زراعة البطيخ في صوانى فوم وتنقل الشتلات بالصلايا وتزرع في الأرض المستديمة وتستخدم هذه الطريقة في حالة الزراعات البدرية حيث يمكن زراعة المشتل وتدفئته ثم تنقل الشتلات للمكان المستديم عن تحسن الجو وبالتالى نكون قد بكرنا بالزراعة كذلك تستخدم عن ارتفاع ثمن البذور في الهجن أو البذور المرباه وأفضل طريقة لزراعة المشتل تتلخص في النقاط الآتية :

1- تحضر بيئة المشتل والتى تتكون من البيت موس ويضاف اليه بعض الإضافات لتجهيز المناسبة وتتلخص في الآتى :

كل بالة من البت موس يضاف اليها مثل وزتها الفيو مكيوليت (1:1) ويعدل جموضة البيت موس باضافة 4 كجم بدرة بلاط ويضاف لكل بالة من البيت موس 400 جم سوبر فوسفات + 200 جم سلفات نشادر+ 150جم سلفاتت بوتاسيوم + 50 جم من مطهر فطرى مثل البنليت أو التوبسين و50 سم من سماد ورقى غنى بالعناصر الصغرى .

2- تملا الصوانى الفوم 84 عين بالبيئة بعد تجهيزها دون أن تدك وتوضع في كل عين بذرة واحدة ثم تغطى بطبقة من البيئة المجهزة ثم تروى الصوانى بالماء .

3- ترص الصوانى فوق بعضها وعلى ارتفاع 20سم من سطح الأرض لضمان التهوية ولعدم خروج من الثقب السفلى وتغطى كل رصة بغطاء من البلاستيك للتدفئة .

4- يراعى الكشف عن الصوانى والرى يوميا حتى لا تخرج البادرات وتقصف وتصفر الأوراق الفلقية لعدم الضوء.

5- عند خروج البادرات تفرد الصوانى وتغطى بغطاء من البلاستيك للتدفئة .

6- عند وصول البادرات إلى إخراج من2-3 ارواق حقيقية تنقل الشتلات إلى المكان المستديم بعد رشها بمحلول فطرى مطهر مثل البنليت بمعدل1 جم /لتر ماء .

رجوع

جمع المحصول واهم علامات النضج في البطيخ :

ويتم جمع المحصول في البطيخ عند تمام النضج ويمكن التعرف على علامات النضج للثمار من الصفات الآتية:

1- عند جفاف المحلاق المقابل للثمرة .

2- تغيير لون الجزء الملامس للتربة وتحوله إلى اللون إلى الاصفر .

3- وصول الثمار إلى حجمها الطبيعى للصنف واكتساب القشرة لمعان مع صعوبة خدشها.

4- سهولة انفصال الثمرة عن العنق .

رجوع

الأمراض الفطرية والفسيولوجية

أولاً: الأمراض الفطرية : -

موت البادرات واعفان الجذور :

من أهم واخطر امراض محاصيل العائلة القرعية ينتج عنه غياب بعض الجور وبالتالى نقص عدد النباتات سواء بالمشتل أو الحقل المكشوف .بسبب المرض العديد من فطريات التربة الهامة .

أعراض الإصابة

تظهر على البادرات قبل الانبات (عفن البذور وموتها ) وتظهر صور الاغفان المختلفة جافة أو طرية على جذور النباتات القائمة كما يلى :

1- ظهور بقع شبة مائية في المناطق القربية من سطح التربة تمتد للجذور وأخيرا ذبول ثم انهيار النبات.

2- يمكن ظهور الأعراض على صورة تقرحات ذات لون بنى محمر غائر نوعا في نسيج فشرة الجذور.

يمكن ظهور الأعراض السابقة مجتمعة مع تقزم النبات وخاصة تقزم المجموع الجذرى وتعفنه وبالتالى سهولة اقتلاع هذه النباتات من التربة في بعض الأحيان وترجع أختلاف صور أعراض هذا المرض لجنس الفطر ونوعه علما بان لكل فطر من هذه الفطريات ظروف بيئية مثلى يسود وينتشر فيها.

رجوع

مرض الذبول الفيوزاريومى :

هذا المرض من أهم واخطر امراض البطيخ الاقتصادية ويؤثر سلبا على المحصول الناتج كما ونوعا حيث يصيب نباتات البطيخ في أى مرحلة من مراحل عمر النبات.

أعراض الإصابة :

ذبول الفيوزاريوم فى البطيخ

الأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج لامراض
موت البادرات واعفان الجذور والذبول الوعائى معاً

1- التخلص من محلقات المحصول السابق بالحرق تماما أو بالحرث العميق جدا وعدم القائها على كومات السماد البلدى لخفض اللقاح الثانوى لتلك المسببات.

2- شراء البذور من مصادر موثوق بها كما يجب زراعة الأصناف المقاومة ليس فقط لامراض اعفان الجذور والذبول بل المقاومة لاكبر عدد ممكن من الأمراض - تخزين البذور في مكان بارد ذو رطوبة منخفضة لضمان حيوية وقوة التقاوى ويجب أن تكون هذه البذور معاملة بالمبيدات (كاسيات البذور) أو المغلفة بعجائن الكائنات الحية الدقيقة المضادة للفطريات الممرضة للنباتات والتى حققت نجاحا ملموسا في الآونة الخيرة كمحاولة طبية للحد من التلوث الرهيب وللحفاظ على صحة الإنسان .

3- تطهير التقاوى باحد المطهرات الفطرية مثل الريزولكس - تى - الفيتافاكس / ثيرام والمونسرين والتويسين - م 70 ويفضل الأخير لفاعليته ضد كلا المرضين معا وذلك بمعدل 1 جم / 1 كجم بذور حيث تندى البذور بالماء العادي ثم يضاف مسحوق المبيد والتقليب الجيد حتى تمام التجانس أو يمكن نقع البذور في محلول أحد هذه المبيدات لمدة 24ساعة (بمعدل 2 جم / لتر ماء) ثم الكمر في قطعة من الخيش المبلل بنفس محلول المبيد المستخدم ولنفس المدة السابقة ثم الزراعة مباشرة.

4- إتباع دورة زراعية طويلة قدرة الإمكان (4- 5 سنوات) .

5- تعقيم مراقد البذور واستخدام بيئات معقمة يعتبر عاملا هاما جدا في إنتاج شتلات سليمة .

6- معاملة ريشة الزراعة بمحلول أحد المبيدات المذكورة كل 10 يوم وتكرار ذلك من 3-4 مرات وذلك بعد الزراعة مباشرة ويجب أن تكون الزراعة بدقة متناهية لاحكام عدد البذور في كل جورة والمسافة بين النباتات وعمق الزراعة المناسب حيث لا تعميق ولا تسطيح.

7- الاهتمام بالتسميد البوتاسى يحد تماما من الإصابة بمرض الذبول الوعائى .

8- مقاومة النيماتودا في الأراضى الخفيفة حتما يقلل من فرص حدوث المرض .

9 - تنظيم الرى وتحسين الصرف يقضى على خطورة مثل هذه الأمراض .

10- يجب المرور الدورى على خطوط الزراعة للوقوف على حالة النباتات وخاصة في المراحل الأولى من عمر النبات . وعند ظهور أعراض أى من هذه الأمراض يجب رش التربة بجوار الجذور في بؤر الإصابة باحد محاليل المبيدات الفطرية المتخصصة والموصى بها والتى ذكرت من قبل ويفضل توبسين م 70 ، كما يمكن التوجه فورا إلى معهد بحوث امراض النباتات - قسم بحوث امراض الخضر - شارع الجامعة - جيزة مع احضار نباتية مصابة (نباتات كاملة) للتشخيص الدقيق للمرض ووصف العلاج المناسب وتقديم التوصيات الفنية الواجبة . وينطبق هذا أيضاً على أى حالة مرضية كما سياتى في عرض باقى الأمراض .

رجوع

مرض عفن الساق الأبيض (العفن الاسكليروتينى) .

أعراض الإصابة :

تظهر الأعراض على أى جزء النبات وخاصة الساق قرب سطح التربة على شكل بقع صغيرة مائية تتحول للون البنى ونادرا ما تمتد الإصابة لاسفل لتصيب المجموع الجذرى كما تمتد لأعلى الساق حتى تصل لقواعد واعناق الأوراق وتسبب اصفرارها وذبولها كما يظهر نمو الفطر الأبيض على الجزء المصاب من الساق وتشاهد الاجسام الحجرية بداخل الساق والافرع المصابة بحجم بذرة البسلة أو أقل ذات لون اسود كما تصاب الثمرة أيضاً ويشاهد عليها غزل الفطر الأبيض ثم سريعا ما تتعفن الثمر ة وتصبح طرية .

الوقاية والعلاج :

رجوع

مرض الانثراكنوز :

يناسب المرض الجو الدافئ ودرجات الرطوبة العالية وينتقل الفطر المسبب عن طريق البذور ومخلفات المحصول المصاب وكذا عن طريق الرياح والحشرات والأدوات الزراعية .

أعراض الإصابة :

تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالى شهر من الزراعة على هيئة بقع شبة مائية مستديرة نوعا ذات لون بنى مصفر على الأوراق أو غير منتظمة الشكل تتسع بسرعة ويتحول لونها للاسود وقد تتحد ببعضها وتعم معظم النصل وبالتالى موت الورقة كلها ويترتب على ذلك أن الثمار الناتجة تكون صغيرة أو مشوهة وسوداء أو لا تتكون الثمار بالمرة - قد تظهر على الساق واعناق الأوراق بقعا مشابهة لتلك التى على الأوراق الآن أن شكلها مطاولا : الإصابة الشديدة تكسب الأوراق مظهر اللفحة.

مرض انثراكنوز البطيخ

الأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج:

 عدم استخدام الرى بالرش يحد من ظهور المرض وفي حالة ضرورة استخدامه يراعى كل ما ياتى:

1- زراعة الأصناف المقاومة أو المتحملة للمرض .

2- مقاومة الحشرات أحد وسائل نقل وانتشار مسبب المرض .

3- تطهير البذور بالمطهرات الفطرية كما سبق في اعفان الجذور والذبول .

4 - التخلص من المخلقات النباتية المصابة بالحرق .

5- رش النباتات بعد حوالى شهر من الزراعة باحد المبيدات الآتية :

انتراكول بمعدل 250جم أو كوبروانتراكول بمعدل 350 جم بالتبادل مع الكبريت الميكرونى بمعدل 250جم علما بان هذه المعدلات لكل 100 لتر ماء كل 10-15 يوم ، ويمكن أن تستخدم نفس هذه المبيدات للاصابة في حالة ظهور أعراض المرض .

رجوع

مرض البياض الدقيقى :

أعراض الإصابة :

تظهر أول علامات المرض على أى من سطحى الورقة بصورة بقع صفراء شاحبة على الأوراق والاعناق والسيقان معطاء بجراثيم الفطر البيضاء المسحوقية ثم تتحول الأوراق تدريجيا للون الاصفر ثم البنى وتصبح ذات ملمس ورقى وتجف الأجزاء المصابة محدثة موت كثير من الأوراق ونادرا ظهور هذه الأعراض على الثمار .

الوقاية والعلاج.

رجوع

مرض لفحة الساق الصمغية (العفن الاسود):

يلائم المرض درجات الحرارة المعتدلة إلى حد ما ودرجات الرطوبة المتوسطة إلى المرتفعة .

أعراض الإصابة .

الاحتياطات الواجب مراعاتها من المرض وكيفية العلاج :

مرض لفحة الساق الصمغية على البطيخ 1 مرض لفحة الساق الصمغية على البطيخ 2

رجوع

مرض تبقعات أوراق البطيخ:

الاستهانة بهذه الأمراض تسبب خسائر فادحة لدى مزارعى البطيخ فالمراض يلحق بالاوراق أشد الضرر وبالتالى فقد لا تتكون الثمار وان تكونت فهى صغيرة ومشوهة أو ربما سليمة على نباتات فقدت معظم اوراقها وأصبحت عرضة لاشعة الشمس المباشر التى تسبب لها ضررا بالغا وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية .

يسبب المرض مجموعة كبيرة من الفطريات المختلفة التى تنتقل جراثيمها عن طريق الهواء أو الحشرات والتربة والأدوات الزراعية وكذا بواسطة الإنسان ويلائم أغلب هذه الفطريات الجو الدافئ والرطوبة المرتفعة.

أعراض المرض:

تختلف الأعراض باختلاق الفطر المسبب وايضا باختلاف نوع الفطر نفسه .

الوقاية والعلاج:

رجوع

مرض الجرب :

يناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة نسبيا ودرجات الرطوبة العالية.

أعراض المرض:

الوقاية والعلاج:

رجوع

ثانيا الأمراض الفسيولوجية :

مرض عفن الطرف الزهرى :

يتجلى هذه المرض على الثمار في أى مرحلة من مراحل تطورها عند الطرف الزهرى كصفة وراثية يساعد على ظهورها الخلل في التوازن المائى نتيجة عدم انتظام الرى حيث تزداد نسبة المرض عندما تتعرض النباتات للعطش ثم يتبعه رى غزير . كما يؤدي نقص عنصر الكالسيوم أو عدم قدرة النباتات على امتصاص من التربة إلى رقة بشرة الثمرة خاصة عند منطقة الطرف الزهرى مما يتسبب في عفن تلك المنطقة جلدى المظهر إلى حد كبير ذى لون اسود .

الوقاية والعلاج :

رجوع

لفحة الشمس :

ظهور مساحات بيضاء ورقية المظهر على الثمار عند السطح المعرض لاشعة الشمس المباشرة .

العلاج :

جميع المعاملات التى يؤدي لنمو وتكوين عرش جيد من مكافحة امراض وحشرات وتسميد ... الخ يمنع تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة.

رجوع

تشقق الثمار :

الوقاية :

رجوع

الآفات التى تصيب البطيخ والمكافحة المتكاملة :

يتعرض المحصول البطيخ للعديد من الآفات التى تسبب نقصا في المحصول .

واهم الآفات الاقتصادية :

الحفار :-

يتغذى على جذور نباتات البطيخ تحت سطح التربة واهم مظاهر الإصابة ظهور انفاق فوق سطح التربة بعد الرى في الأراضىالمصابة بالحفار كما يلاحظ اصفرار الأوراق وذبول النباتات .

المكافحة:

رجوع

الدودة القارضة :

تقرض يرقات الدودة القارضة في الأعمار الكبيرة سيقان النباتات عن سطح التربة أو أسفلها بقليل .

أعراض الإصابة : -

تميل النباتات إذا كان القرض جزئى واذا كان القرض في النبات كاملا فتسقط النباتات على سطح التربة ويمكن مشاهدة يرقات سوداء أو رمادى مقوسة أسفل النباتات المصابة .

المكافحة :

رجوع

يرقات الجعال :

 أعراض الإصابة : -

تتغذى اليرقات على جذور النباتات فتصفر الأوراق وتذبل وتتساقط وتزداد الإصابة في الأراضى الرملية ويعتبر جعل الظهر الجامد ولونه اسود من أنواع الجعال التى تصيب زراعات البطيخ .

المكافحة :-

رجوع

المن :

يصاب البطيخ بمن الخوخ الأخضر ومن القطن وتنتشر الأفراد الغير مجنحة والمجنحة على السطح السفلى لاوراق النبات وعلى البراعم الطرفية وتسبب التواء حواف الأوراق وتلوثها بالمادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الأسود .

وينقل من الخوخ الأخضر مرض تبرقش أوراق البطيخ الفيروسى والذى يسبب نقصا في المحصول.

مكافحة حشرة المن والوقاية من المرض الفيروسى :

رجوع

ذبابة أوراق القرعيات (صانعات الانفاق)

تتغذى اليرقات الأنسجة بين بشرتى الورقة وتتلف النسيج العمادى وتصنع نفقا متعرجا خيطياً يكون لونه مخضرا ثم يتحول اللون البنى وتتعذر اليرقة خارج الانفاق .

المكافحة :-

رجوع

الاكاروس :

أعراض الإصابة :-

ظهور بقع بيضاء مكثفة على السطح العلوى للأوراق يقابلها بقع لونها بنى فاتح على السطح السفلى للأوراق وعند اشتداد الإصابة تتكون خيوط عنكبوتية على السطح السفلى للأوراق المصابة.

المكافحة :-

رجوع

الخنفساء الحمراء :

أعراض الإصابة :

- اصفرار أوراق النباتات المصابة .

- مشاهدة عدد كبير من اليرقات الحمراء عالقة أعلى الجذور عند نزع النبات المصاب من التربة.

-جفاف الأوراق وسقوطها.

المكافحة : -

رجوع