جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة العامة للإرشاد الزراعى

إنتاج وزراعة الكمثرى

المادة العلمية

د/سعد عبد الواحد الشال

د/على السيد توفيق

د/جمال عبد المجيد

معهد بحوث البساتين

معهد بحوث أمراض النبات

معهد بحوث وقاية النباتات

نشرة رقم 

695/2001

مقدمة

الاحتياجات المناخية لزراعة الكمثرى

الأصناف

الإكثار

مواصفات شتلة الكمثرى

التربة المناسبة

زراعة الأشجار فى الأراضى المستديمة

خدمة مزارع الكمثرى

الرى

التسميد

التقليم

الإزهار والعقد

مقاومة الحشاش

المحصول

أهم الآفات التى تصيب الكمثرى

الحشرات القشرية

أمراض الكمثرى

أولا الأمراض البكتيرية

ثانيا الأمراض الفطرية

مقدمة

بدأت زراعة الكمثرى فى مصر منذ عهد محمد على الذى قام بزراعتها بحدائقه بشبرا ثم انتشرت زراعتها عقب الحرب العالمية الثانية بعد أن قام قسم البساتين بوزارة الزراعة باستيراد بعض الأصناف وزراعتها فى مصر.

وساعد على انتشار زراعة الكمثرى وزيادة مساحتها عام بعد آخر ارتفاع عائدها الاقتصادى ونجاح زراعتها فى الأراضى ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع نسبيا والتى لا تنجح بها الكثير من أشجار الفاكهة الأخرى .فكانت المساحة فى عام 1960 حوالى 2490فدان كانت تمثل 40%من مساحة الفاكهة المتساقطة الأوراق. وصلت إلى 3571 فدان عام 1970 ثم إلى 10436 فدان فى عام 1980 والتى تمثل حوالى 36.1% من مساحة الفاكهة متساقطة الأوراق.ثم وصلت إلى 18286 فدان فى عام 1988.ثم بدأت فى الانخفاض التدريجى بعد ذلك إلى أن وصلت إلى 15.4 ألف فدان فى عام 1994 والتى تمثل 8.4% من مساحة الفاكهة المتساقطة الأوراق ثم وصلت فى عام 2000 إلى حوالى 8.5ألف فدان والتى تقدر بحوالى 5% من مساحة الفاكهة المتساقطة الأوراق.

ومع الانخفاض فى المساحة انخفض ايضا الإنتاج الذى كان يتراوح ما بين خمسة إلى ستة أطنان للفدان فى عام 1982 ثم أخذ يتذبذب حتى وصل إلى متوسط 2.6طن للفدان فى عام 1984 ثم وصل إلى 4.3طن فى عام .1998

ويرجع انخفاض المساحات وتذبذب وتدهور إنتاجية مزارع الكمثرى منذ عام1982 إلى ظهور مشكلة اللفحة النارية الذى سجل لأول مرة فى مصر عام 1962 على أشجار الكمثرى بمنطقة معمل القزاز بمحافظة البحيرة .ومنذ ربيع 1982 والمرض ينتشر بصورة وبائية حتى شمل أغلب محافظات الدلتا وبعض مناطق غرب النوبارية. 

وتزداد شدة خطورة المرض من سنة إلى أخرى تبعا للظروف الجوية مما أدى إلى القضاء على معظم زراعات الكمثرى فى محافظات الدلتا نتيجة إقدام أغلب المزارعين على اقتلاع الأشجار والبحث عن محصول آخر.

ولقد ظهر هذا واضحا فى محافظة البحيرة التى تتركز بها أكثر مساحات الكمثرى المنزرعة فى مصر.

ويوضح الجدول التالى النقص الواضح فى المساحات والتذبذب فى الإنتاج خلال الفترة من عام 1989حتى عام 2000 بهذه المحافظة.

العام

المساحة الكلية

المساحة المثمرة

متوسط الإنتاج

طن / فدان

1989

1990

1991

1992

1993

1994

1995

1996

1997

1998

1999

2000

7730

8914

7573

5290

4761

4998

2858

2462

2308

1124

1277

638

7429

4827

7468

5290

4761

4643

2858

2462

2308

1124

1120

563

5.7

2.0

3.4

7.6

6.5

0.18

1.19

1.3

0.890

0.743

0.640

3.92

ويوضح الجدول الآتى النقص فى مساحات الكمثرى ومتوسط الإنتاج بالطن فى الخمس سنوات الأخيرة عام 1996 حتى عام 2000 على مستوى الجمهورية.

العام

المساحة الكلية

المساحة المثمرة

متوسط الإنتاج

طن فدان

1996

1997

1998

1999

2000

14565

12781

10531

10898

9931

12897

11618

9573

9925

9119

4.4

4.8

4.3

3.8

5.1

رجوع

الاحتياجات المناخية لزراعة الكمثرى

تعتبر الظروف المناخية من أهم العوامل المؤثرة والمحددة لنجاح زراعة الكمثرى فنجد أن قلة البرودة شتاءا من أهم العوامل التى حالت دون نجاح زراعة الكمثرى الأوروبية تجاريا فى مصر حيث أن تلك الأصناف تحتاج إلى حوالى900-1000ساعة برودة لكسر طور السكون بها ولا يتعدى عدد وحدات البرودة فى مصر 300-350 ساعة أقل من 7.2 وهى لا تلائم إلا بعض الأصناف المحلية نسبيا مثا الليكونت والهود والجاربر والكيفر والباين أبل.

ويعتبر صنف الكمثرى الليكونت هو الصنف الوحيد المنزرع على نطاق تجارى فى مصر ويحتاج إلى حوالى 600-700ساعة برودة لكسر طور السكون لذلك فإنه يحتاج إلى تعويض احتياجات البرودة اللازمة لكسر سكون البراعم بالرش بأحد المواد الكاسرة للسكون فى فصل الشتاء خلال الأسبوع الاخير من شهر يناير والأول من شهر فبراير حسب المناطق وبرودة الشتاء حتى يمكن تبكير الأزهار وتنظيم عملية تفتح الأزهار وتقصير فترة التزهير التى تمتد طبيعيا من منتصف مارس إلى نهاية شهر أبريل.

كما أن الأشجار أثناء فترة التزهير والعقد تتأثر بدرجة كبيرة بالظروف المناخية حيث ارتفاع درجات الحرارة أو هبوب الرياح المحملة بالأتربة أو سقوط الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة تؤدى إلى انتشار الأمراض التى أهمها لفحة الأزهار واللفحة النارية مما يؤثر على نسبة العقد والمحصول.

الأصناف

يعتبر صنف الليكونت هو الصنف التجارى الرئيسى المنزرع فى مصر وهو هجين بين الكمثرى الأوروبية والأسيوية .ولقد أدخل فى مصر فى عام1913كما ادخلت بعض الأصناف الأخرى لتجربتها مثل الفلوريدا هوم وبعض الأصناف الأسيوية ذات الاحتياجات المنخفضة نسبيا من البرودة مثل القرن العشرين واليالى والتيزولى والسينشياكى إلا أنها لم تنجح تجاريا.

وتنقسم أنواع الكمثرى إلى مجموعتين

1- الأنواع الأوروبية أو الفرنسية Pyrus communis                                  

وأهمها أصناف البارتلت والهارى والانجو والبوسك والكوميس والونترتيلز والفليمش بيوتى وماكسين وسيكل.

2- الأنواع الأسيوية

وأهمها الكمثرى اليابانية وبتهجين هذا النوع مع الكمثرى الأوروبية نتج عدة هجن منها الليكونت والكيفر والباين أبل.

وتنتشر زراعة هذه الأصناف فى مصر لقلة احتياجاتها من البرودة مقارنة بالكمثرى الأوروبية التى تحتاج إلى 900 -1000 ساعة برودة أقل من 7.2درجة مئوية .

يعتبر أصل الكيمونس من أحسن الأصول المستخدمة فى إكثار أصناف الكمثرى حيث أنه يمتاز بقوة المجموع الجذرى ويمكن أن ينمو جيدا فى معظم أنواع التربة وهو أقل حساسية لظاهرة الاصفرار الفسيولوجى المتسبب عن زيادة نسبة الجير بالتربة كما يوجد توافق تام بينه بين كل أصناف الكمثرى الأوروبية التجارية وهو حساس لمرض العفن التاجى Crown Rot وخصوصا الأشجار الصغيرة إذا ما زرعت فى الأراضى الغدقة أو ذات الرطوبة الزائدة كما أن نمو الطعم على الأصل قوى ومنتظم ومعمر ولكنه حساس لموض لفحة الأزهار الذى تسببه بكتيريا Pseudomonas syringae وكذلك مرض اللفحة النارية الذى تسببه بكتيريا Erwinia amylovora .

يستخدم هذا الاصل لتطعيم أصناف الكمثرى عليه خصوصا فى البلاد ذات الشتاء الدافئ فى المناطق شبه الحارة .ولم ينتشر فى البلاد ذات الشتاء البارد لعدم مقاومته للبرودة العالية. والمجموع الجذرى لشتلات هذا الأصل ضعيف قليل التفريع والشعيرات الجذرية قليلة مما يجعل هذا الأصل شديد الحساسية لارتفاع الجير بالتربة وبالتالى لظاهرة الاصفرار الفسيولوجى لذلك فإن شتلات الكمثرى الليكونت المطعومة على هذا الاصل تعانى من الاصفرار الفسيولوجى.

ويوافق هذا الاصل معظم أنواع التربة حيث يتحمل درجات مختلفة ومتباينة من الرطوبة كما يتحمل ظروف الجفاف بدرجة عالية نوعا.

ويلاحظ وجود عدم توافق بين هذا الاصل وعدد كبير من أصناف الكمثرى الأوروبية بينما يكون التوافق تاما بينه وبين الأصناف الهجن مثل الكمثرى ليكونت وكيفر وجاربر وهود حيث أنها تحتوى بعض صفات الكمثرى الأسيوية.

هذا الأصل من الأصول القوية النمو فى بدء حياتها ثم يتدهور سريعا مع تقدم الأشجار فى العمر .وتتحمل شتلاته جفاف التربة حيث يتأثر كثيرا بزيادة الرطوبة كما يتأثر بالتربة القلوية نتيجة لارتفاع الجير بها لذلك فهو حساس لظاهرة الاصفرار وهناك توافق بينه وبين معظم أصناف الكمثرى وهو غير معروف تجاريا فى مصر.

يعتبر من الأصول التى تقاوم زيادة الرطوبة فى التربة وهو حساس لارتفاع نسبة الجير فى التربة فتعانى الأصناف التى تطعم عليه من نقص الحديد وتظهر عليها ظاهرة الاصفرار الفسيولوجى .ولا يوجد توافق بينه وبين معظم أصناف الكمثرى التجارية الهامة كما أنه أصل مقصر حيث أن المجموع الجذرى غير عميق بالإضافة إلى أنه يصاب باللفحة النارية.

وترجع ظاهرة عدم التوافق إلى وجود عدم موافقة كيمائية تتم عن طريق انتقال مادة كيماوية من البراعم إلى الاصل ويحدث تفاعل كيماوى وينتج عنه مادة تعمل على اضمحلال منطقة الالتحام بين الأصل والطعم وهذه المادة لا تتكون الا فى المناطق الحارة لذلك لا يفضل زراعة الكمثرى فى المناطق الحارة على أصل السفرجل وعلى العكس يمكن زراعة الكمثرى على أصل السفرجل فى المناطق الباردة.

أصل البتشليفوليا Pyrus betulaefolia :                 

يعتبر أصل البتشليفوليا من الأصول الواعدة فى إنتاج الكمثرى حيث يعتبر من الأصول المقاومة لمرض اللفحة النارية ومرض تدهور أشجار الكمثرى وكذلك من الجذور .وهو من الأصول القوية النمو ذو مجموع جذرى قوى ينمو فى مدى واسع من الأراضى وغير حساس لمرض الاصفرار الفسيولوجى الناتج عن زيادة نسبة الجير فى الأراضى ويتحمل زيادة مياه الرى وكذلك العطش والجفاف.

وهو قليل الاحتياجات للبرودة ومتوافق مع جميع الاصناف التى تطعم عليه وخصوصا صنف الليكونت المنزرع بمصر ويعطى أشجار قوية النمو ذات محصول غزير ويكون مبكرا قليلا عن محصول الأشجار المطعومة على أصل الكميونس.

وهى من الأصول الحديثة للكمثرى ومقاومة للفحة النارية والتدهور وبينها وبين أصناف الكمثرى توافق ولكن لم يتم عليها تجارب فى مصر للآن.

ويمكن استخدام قطع وسطية بين الاصل والطعم مثل Old Home وهو أصل منشط ولا يصاب بالتدهور السريع ولا باللفحة النارية.

رجوع

الإكثار

أ- إكثار الأصول

يتم إكثار أصول الكمثرى عن طريق البذور حيث تستورد بذور أصل الكمثرى الكميونس سنويا من الخارج ويتم إجراء عملية التنضيد أى الكمر الباردفى الثلاجة وذلك بنقع البذرة فى محلول حامض الجبريليك بتركيز 500 جزء فى المليون (نصف قرص فى لتر ماء) لمدة 24ساعة ثم يتم تطهير البذرة بأحد المطهرات الفطرية مثل البنليت أو الفيتافاكس أو الريزولكس بمعدل 3جم/كيلو بذرة ثم توضع فى بيئة رطبة مكونة من الرمل + البيت موس بنسبة 1:2 وتخلط جيدا ثم توضع فى صناديق أو أكياس بلاستيكية مثقبة وتوضع فى الثلاجة على درجة 5 درجة مئوية لمدة 45-60يوم.وبذلك تكون البذرة جاهزة للإنبات.

تزرع البذرة بعد إجراء عملية التنضيد لها فى خلال شهر فبراير أو مارس فى خطوط المشتل تحت نظام الرى بالتنقيط .ويفضل أن تزرع فى أرض رملية خالية من الأملاح لم تزرع من قبل خالية من الحشائش وكذلك فطريات التربة التى تؤدى إلى سقوط نسبة كبيرة من البادرات فى مراحل إنباتها الاولى.

ويفضل أن يتم ريها بأحد المطهرات الفطرية السابقة خلال فترة إنباتها 3-4مرات كل 10-15يوم.

تترك الأصول بالمشتل حتى تصل إلى السمك المناسب للتطعيم ويفضل أن يتم الانتخاب فى أرض المشتل حيث يتم إزالة الأصول الغير متجانسة فى النمو ولا تترك الأصول المتماثلة فى النمو والشكل على مسافات 10-15سم. 

ب- إكثار شتلات الكمثرى:

يتم إكثار الشتلات عن طريق التطعيم بالعين فى خلال الفترة من شهر يونيه حتى سبتمبر أو بالقلم القمى خلال شهرى يناير وفبراير ولا يفضل التطعيم بالقلم .ويتم التطعيم على ارتفاع 15-20سم من سطح الأرض

مواصفات شتلة الكمثرى:

رجوع

التربة المناسبة:

أفضل الأراضى لزراعة الكمثرى هى الأراضى الطينية إلى الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية والجيدة الصرف وتجود أشجار الكمثرى أيضا فى الأراضى الطينية الثقيلة الجيدة الصرف ،ومع أن أشجار الكمثرى يمكن زراعتها فى أنواع عديدة من الأراضى إلا أنه يجب عدم زراعتها فى الأراضى الرديئة الصرف والكمثرى من أشجار الفاكهة التى توافق أشجارها التربة ذات التأثير الحمضى عن التربة ذات التأثير القلوى حبث تؤثر الأخيرة تأثيرا سيئا على نمو الأشجار وأنها تعوق امتصاص الكثير من العناصر الغذائية والتى اهمها الحديد والفوسفور.

كما تنجح زراعة الكمثرى فى الأراضى الصفراء والرملية الغير ملحية والتى لا تحتوى على نسبة عالية من الطفلة أو كربونات الكالسيوم أو الأراضى شديدة التماسك التى تحتوى على نسبة عالية من التربة الزلطية التى تكون طبقات صماء أسفل أو فى منطقة انتشار الجذور التى تمنع نفاذ الماء وتؤدى إلى رتفاع مستوى الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور مما يسبب أضرار كبيرة للأشجار.

ويفضل ألا تزيد ملوحة التربة عن 1.6ملليموزأى فى حدود 1000جزء فى المليون حيث كلما زادت نسبة الملوحة يقل المحصول.

زراعة الأشجار فى الأراضى المستديمة

أ- ميعاد الزراعة:

تزرع الكمثرى فى الأراضى المستديمة فى الشتاء خلال الفترة من يناير حتى منتصف شهر مارس وعندما تكون الشتلات فى وقت السكون وتكون قد تساقطت أوراقها تماما.

وتنقل الشتلات عارية الجذور (ملشا) من المشتل. ويجب المحافظة على حيوية الشتلات وعدم جفافها فى الفترة من وقت تقليعها من المشتل حتى زراعتها فى الأرض المستديمة.

ب- مسافات الزراعة:

تختلف مسافات الزراعة حسب نوع التربة والأصول المطعوم عليها وطرق الخدمة بالمزرعة .وتزرع أشجار الكمثرى عادة على مسافة 5×5متر أو 4×6 وذلك لتسهيل عمليات الخدمة ومقاومة الآفات ويحتاج الفدان إلى حوالى 168-175 شتلة.

ج- إعداد الأرض للزراعة:

1- يفضل زراعة مصدات الرياح فى المناطق المكشوفة قبل زراعة البستان بوقت كاف.

2- يتم تخطيط الأرض على مسافات الزراعة المناسبة وتحديد أماكن الجور وعمل شبكة الرى ويفضل فى حالة الرى بالتنقيط أن يتم تركيب 2خرطوم على جانبى الأشجار منذ بداية الزراعة ويركب عدد 2نقاط على كل جانب يتصرف 4لتر/ساعة على مسافة 50سم بين النقاط والآخر وتزداد بالتدريج بعد ذلك حسب حالة وعمر الأشجار حتى تكون على امتداد طول الخط كله.

3- يفضل تشغيل الرى قبل حفر الجور بحوالى 2-3أيام ولمدة 5-8ساعات يوميا لغسيل الأملاح التى يمكن أن توجد بالأرض ولتسهيل عملية الحفر.

4- يتم حفر الجور بمقاسات 80×80×80سم على الأقل وفى الزراعة التى على مسافات ضيقة 4متر بين الشتلة والأخرى ويفضل عمل خنادق على طول خط الزراعة.

5- يتم إضافة 2-4مقاطف سماد عضوى قديم متحلل أو كمبوست من المخلفات النباتية لضمان خلوه من بذور الحشائش أو المسببات المرضية.

6- يضاف لكل جورة من 1-1.5كجم من مخلوط السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى بنسبة 2:1:1:5 .

7- يقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى مع ناتج حفر الجور خارج الجورة ثم يضاف إلى الجورة مع ترك الجزء العلوى من الجورة رمل ناتج الحفر ليتم زراعة الشتلة به.

8- يتم تشغيل مياه الرى لمدة حوالى 10 ساعات قبل الزراعة وبذلك تكون الجور جاهزة للزراعة.

د- الزراعة:

1- تجهيز الشتلة للزراعة:

أ- تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم وذلك بإزالة الجزء الأخير من الجذور.

ب- يظهر المجموع الجذرى بعد تقليمه بغمسه فى محلول مطهر فطرى مثل البنليت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل3جم/لتر قبل الزراعة.

2- الزراعة:

أ- تزرع الشتلات فى الجور المعدة لذلك مع مراعاة الآتى:

1- أن تكون منطقة التطعيم فى الاتجاه البحرى الغربى حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح .

2-ألا يتم دفن منطقة التطعيم وتكون على ارتفاع 10-15سم على الاقل من سطح الارض أو نفس الارتفاع التى كانت عليه بالمشتل.

3- كبس التربة جيدا حول المجموع الجذرى حتى لا يتم تهويته ويؤدى إلى جفاف الشتلة.

4- يتم قرط الشتلة على ارتفاع 60-70سم من سطح التربة مع دهان مكان القص بعجينة بوردو أو الرش بأكسى كلور النحاس.

5- دهان جذع الشتلة أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو.

ب- تروى الشتلات بعد الزراعة مباشرة لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذرى وملأ الفراغات الموجودة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف.

رجوع

خدمة مزارع الكمثرى:

أ- الرى:

يعتبر الرى من أهم العمليات المؤثرة على انتاج أشجار الكمثرى.

وتختلف الاحتياجات المائية للأشجار تبعا لعمرها وموسم النمو ونوع التربة والظروف الجوية والمنطقة المنزرعة بها ونظام الرى.

1- تروى الأرض فى بداية الموسم فى خلال أواخر فبراير وأوائل مارس رية غزيرة لدفع البراعم الزهرية للتفتح.

2- تترك الأرض بعد ذلك بدون رى حتى تمام العقد ولا يفضل الرى أثناء فترة التزهير.

3- تروى الأرض بعد تمام العقد وطول فترة نمو الأشجار والثمار تبعا لاحتياجاتها وحسب درجة الرطوبة بالتربة مع مراعاة عدم تعطيش الأشجار أثناء فترة نمو الثمار.وتحدد فترات الرى حسب ظروف التربة والجو بكل مزرعة.

4- الاستمرار فى الرى بعد جمع المحصول مع زيادة فترات الرى فى خلال فصل الخريف وإيقاف الرى فى الشتاء لمساعدة الأشجار على الدخول فى السكون حسب ظروف كل مزرعة .

1- يفضل ألا تزيد نسبة الملوحة عن 600-700جزء فى المليون حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة .

2- عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث .

3- توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار.

4- عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار.

5- عدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى ريات صغيرة على فترات متباعدة للمحافظة على الجذور السطحية من الجفاف .

6- إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية الموسم فى أواخر شهر فبراير حتى يكون الرى أثناء فترة التزهير فى حدود احتياجات الأشجار .

7- دفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة.

8- تثبيت الخراطيم على البعد المناسب من جذع الأشجار وعدم تحريكها للداخل والخارج حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل.

9- فى حالة زيادة ملوحة مياه الرى تزاد معدلات الرى بمعدل25% زيادة عن المعدلات العادية.

عمر الأشجار بالسنة

أشهر السنة لتر /شجرة /يوم

يناير

فبراير

مارس

أبريل

مايو

يونيو

1-2

2-3

3-4

5سنوات فأكثر

2

3

4

5

8

12

20

24

12

18

20

24

16

24

36

40

24

36

54

60

32

48

60

70

عمر الأشجار بالسنة

أشهر السنة لتر /شجرة /يوم

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

1-2

2-3

3-4

5سنوات فأكثر

32

50

60

70

32

50

60

70

28

36

42

55

12

20

30

40

8

12

20

24

2

3

4

5

رجوع

ب- التسميد:

يعتبر التسميد من أهم العوامل المؤثرة على حالة ومعدل نمو الأشجار وحالتها الصحية وكمية الحصول .وتتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار .حيث أن التطرف فى إضافة بعض العناصر السمادية يؤثر على امتصاص العناصر الاخرى بالإضافة إلى الفقد الكبير من الأسمدة المضافة فى الأراضى الخفيفة .ويلاحظ أن المبالغة فى الأسمدة الآزوتية يؤدى إلى زيادة النمو الخضرى مما يعرض الأشجار إلى احتمال شدة الإصابة بالأمراض البكتيرية مثل اللفحة النارية لضعف مقاومتها بسبب ظاهرة مائية الأنسجة التى تصاحب استمرار النمو الغزير. كما أن زيادة عنصر الآزوت عن حد الكفاية للأشجار يؤدى إلى تناقص معدل امتصاص الجذور النشطة لعنصر الكالسيوم وبالتالى يؤدى إلى تناقصه التدريجى بأنسجة الأشجار.

وتشتد حاجة ثمار الكمثرى إلى عنصر الآزوت أثناء المراحل الأولى من تطور الثمار مما يستلزم تأجيل إضافة الآزوت أثناء مرحلة التزهير والعقد وحتى تصل الثمار إلى حجم مناسب.

ويؤثر على امتصاص الجذور للعناصر الغذائية عامل تضاد العناصر لبعضها عندما يزيد تركيز أحدهما عن حد الاتزان فى محلول التربة نتيجة المبالغة فى إضافته .فزيادة تركيز الآزوت يؤثر على امتصاص البوتاسيوم كما أن زيادة البوتاسيوم تؤدى إلى ظهور أعراض بعض العناصر الأخرى التى اهمها عنصر الماغنيسيوم.

وتشيربعض الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة معنوية بين حدوث الإصابة باللفحة النارية ومحتوى البوتاسيوم ونسبة الآزوت إلى البوتاسيوم فى الأوراق والأفرع ومحتوى الأفرع من المنجنيز.

كما تشير إلى أن الحالة الغذائية للأشجار قد تؤثر على زيادة أو نقص مقاومة النبات للأمراض والحشرات.

ويراعى الآتى فى التسميد فى أراضى الوادى:

1- تضاف الدفعة الأولى من الأسمة الآزوتية بعد العقد على 2-3مرات ويفضل إضافة دفعات من نترات الكالسيوم.

2- يضاف السوبر فوسفات فى خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر.

3- يبدأ فى إضافة البوتاسيوم مع الرية الأولى ثم بعد العقد 2-3مرات.

4- يفضل إضافة عنصر البورون فى التربة أو رشا على النبات.

وفى حالة الأراضى الجديدة التى تروى بالتنقيط يراعى الآتى:

1- يفضل عدم إضافة الىزوت أثناء فترة التزهير والعقد أو تضاف بكميات صغيرة مع باقى العناصر الأخرى. حيث يمكن إضافة 1/5معدلات الآزوت أثناء فترتى التزهير والعقد فى صورة نترات الكالسيوم بمعدل1-2مرة فى الأسبوع ويضاف 70%فى فترة ما بعد العقد حتى اكتمال نمو ونضج الثمار وتضاف باقى الكمية بعد جمع المحصول.

2- يضاف البوتاسيوم من بداية موسم النمو على أن يضاف 3/4الكمية حتى جمع المحصول .ويضاف الباقى بعد جمع المحصول.

3- يضاف عنصر الفوسفور فى صورة حامض فوسفوريك على دفعات أسبوعية أو مع الىالآزوت والبوتاسيوم 2-3مرات يوميا.

4- يضاف عنصر المغنيسيوم بالتساوى مع دفعات الآزوت والبوتاسيوم.

5- تضاف العناصر الصغرى التى اهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية إما فى شبكة الرى أو رشا على النبات إبتداء من بعد العقد 2-3مرات حتى جمع المحصول ومرة بعد جمع المحصول ويضاف عنصر البورون إما فى التربة أو رشا على النبات فى حالة الرى بمياه النيل .ويراعى تركيز عنصر البورون فى التربة ومياه الرى فى حالة الرى على مياه الآبار.

6- تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى شهر ديسمبر بمعدل 2-4مقاطف للشجرة حسب عمر الأشجار على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنويا مع إضافى السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر والكبريت الزراعى بمعدل1كجم من مخلوط هذه الأسمدة خلطا مع الأسمدة العضوية .

وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التجهيز فى الأراضى الرملية فى:

أ- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للامتصاص سواء العناصر الكبرى أو الصغرى.

ب- رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما .

ج- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادة مياه الرى.

د- يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة.

هـ- تحسين الخواص الطبيعية للتربة مع خقض رقم ال PH للتربة.

رجوع

ج- التقليم:

تعتبر عملية التقليم لأشجار الكمثرى من أهم العمليات البستانية لتنظيم الإثمار وإنتاج محصول كبير وثماره جيدة الصفات وتحمل الثمار فى مجاميع على دوابر موجودة على أفرع ناضجة عمرها سنتين أو أكثر .وتستمر الدوابر فى الإثمار مدة طويلة قد تصل إلى عشرة سنوات تفقد بعدها قدرتها على الإثمار وتجف لذلك فإن عمية التقليم تجرى سنويا للأشجار تنحصر أهميتها فى المحافظة على حيوية ونشاط هذه الدوابر وفى نفس الوقت تشجيع تكوين دوابر إثمار أخرى لتحل محل الدوابر المثمرة القديمة كما يعمل التقليم السنوى على زيادة مسطح الإثمار تدريجيا بزيادة عمر الأشجار.

ويهدف التقليم فى السنوات الثلاث الأولى إلى تكوين الهيكل العام للأشجار وتنسيق وتوزيع الفروع الأساسية على الساق الأصلى على ارتفاع مناسب وكذلك تربية الأفرع الثانوية فى اتجاهات مختلفة بما يسمح بتخلل أشعة الشمس لجميع أجزاء الأشجار لتنضج النموات الحديثة وما تحمله من براعم ثمرية ويسمى هذا التقليم بتقليم التربية.

وتربى أشجار الكمثرى بطريقة تربية الفرع الرئيسى الوسطى أو الطريقة الكاسية ويتم بعد زراعة الأشجار فى المكان المستديم قرط الساق الرئيسى على ارتفاع يتراوح ما بين 70-80سم من سطح الأرض وتزال جميع النموات النامية عليه وفى موسم التقليم الأول ينتخب من 4-5أفرع رئيسية تقرط على مسافة 25-50سم تبعا لقوة نموها وتكون موزعة بانتظام حول الساق الرئيسى عن بعضها بمسافة 15-20سم وتزال النموات الاخرى ويلاحظ أن يكون بدء التفريع على ارتفاع 40-50سم من سطح الأرض وفى الشتاء التالى أى فى ديسمبر ويناير ينتخب من 2-3أفرع جانبية ثانوية قوية على كل من الأفرع الرئيسية بحيث تكون موزعة توزيعا منتظما ومتباعدة عن بعضها بمسافة15-30سم وابتداءمن موسم التقليم الثالث التى بدأ الاثمار يجرى التقليم تبعا لقوة النمو الخضرى علما بأنه كلما كان التقليم خفيفا كلما كانت الأشجار أسرع نحو النمو وابكر فى الإثمار.

وتبدأ الأشجار فى الإثمار بعد 4-5سنوات من زراعتها فى البستان وذلك تبعا لخصوبة التربة والعناية بالعمليات الزراعية .

وتقتصر عملية التقليم فى الأشجار المثمرة فى إزالة وخف الأفرع المتوسطة السمك عمر سنة والأفرع المتشابكة والمتزاحمة والجافة والضعيفة والأفرع المائلة والنموات الغضة مع المحافظة على الارتفاع المرغوب للشجرة وجعل قمة الشجرة مفتوحا لكى يساعد على انتظام الحمل وتجديد الدوابر الثمرية للحصول على ثمار جيدة الصفات مع سهولة إجراء العمليات الزراعية .

ملاحظات هامة على تقليم أشجار الكمثرى المثمرة:

عند اجراء التقليم لأشجار الكمثرى المثمرة يجب التخلص من التراكيب الضارة والتقرحات البكتيرية التى يمكن أن تكون موجودة على الأفرع مع مراعاةالآتى:

1- يفضل أن يكون التقليم الموسمى متدرج أى تقليم محدود وعلى مراحل خلال شهرى نوفمبر وديسمبر حيث أن التقليم الجائر يشجع نمو العديد من الأفرع الحديثة شديدة القابلية للإصابة .بالإضافةإلى أن التقليم الدورى يعطى فرصة للتخلص من التقرحات الموجودة على الأفرع (مصدر الإصابة فى الربيع).

2- يحذر أن تزال السرطانات المتكونة أثناء سريان العصارة حيث أن إحداث أى جروح بها يؤدى إلى دخول البكتيريا إلى الشجرة الذى يمكن أن يؤدى إلى موتها بالكامل.

ويراعى أن يتم التخلص من السرطانات فقط أثناء طور السكون.

3- إزالة جميع الأفرع الجافة والأفرع المصابة بالتقرحات البكتيرية حيث يتم القطع أسفل المنطقة الجافة بمسافة 10-15سم ويجب تطهير الأدوات المستخدمة فى محلول هيبوكلوريدت الصوديوم (كلوراكس) بمعدل 0.5%مع حرق نواتج التقليم.

4- ضرورة كشط التقرحات عندما لا يزيد قطر القرحة عن نصف محيط الفرع الاساسى أو الجذع،ويتم إزالة كل المناطق المقترحة حتى الوصول إلى القلف السليم ولمسافة 2سم من حافة القرحة ثم تغطى بعجينة بوردو أو أحد العجائن الموصى بها.

5- تعتبر عملية التقليم الجيد وحرق نواتجه فورا من أهم طرق القضاء على خنافس القلف على أن يتم الرش الجيد والمباشر على الأفرع الرئيسية والجذع مرتين الأولى فى أواخر شهر نوفمبر والثانية بعد التقليم مباشرة وذلك بالمخلوط التالى:

سيديال ل 50%EC بمعدل 150سم3+150سم3كيروسين+150سم3 صابون سائل لكل 100لتر ماء.

رجوع

د- الإزهار والعقد:

يجب أن ترش الأشجار المثمرة بعد عملية التقليم بأحد المواد الكاسرة للسكون فى خلال النصف الثانى من شهر يناير حيث أن هذا الرش يعمل على التبكير فى خروج البراعم الزهرية وانتظام خروجها وينصح لزيادة نسبة العقد فى الكمثرى الرش بحامض الجبريلك بتركيز10-20جزء فى المليون وذلك عندما تصل نسبة الإزهار بالشجرة إلى حوالى 30% وتكرر مرة أخرى عند نسبة تزهير70%وينصح بزراعة الملقحات وسط أشجار الكمثرى الليكونت من صنف الكمثرى الهود حيث يساعد التلقيح الخلطى على زيادة نسبة العقد وبالتالى زيادة المحصول.

هـ مقاومة الحشاش:

تقاوم الحشائش فى مزارع الفاكهة التى تروى بنظام الرى بالتنقيط إما بالعزيق أو النقاوة اليدوية للحشائش الحولية .أما الحشائش المعمرة مثل النجيل والحلفا والسعد تقاوم بالرش بأحد المبيدات الجهازية مثل الهربازد أو الرواندأب أو اللانسر بتركيز1% ويكرر الرش بعد 7أيام .ويمكن مقاومة الحشائش الحولية بأحد المبيدات التى تعمل بالملامسة مثل الجرامكسون فى أطوار البادرة بمعدل 1%.

المحصول:

تختلف كمية المحصول تبعا للصنف وعمر الأشجار ودرجة كفاءة إجراء العمليات الزراعية المختلفة خصوصا التقليم السليم مع مقاومة الأمراض والحشرات عموما فإن أشجار الكمثرى الليكونت تعطى محصولا عاليا مربحا وتقدر متوسط محصول الشجرة فيما يتراوح بين 50-70كجم وقد يصل إلى أكثر من 80كيلو فى المزارع الممتازة وتنضج ثمار الكمثرى خلال شهر أغسطس وتجمع الثمار عادة قبل مرحلة النضج التام سواء كانت للإستهلاك الطازج وللتصنيع وذلك لأن ترك الثمار لتنضج على الأشجار يساعد على تدهورها سريعا ويقلل من قدرتها للحفظ وعموما يتم جمع الكمثرى عند عمر حوالى 135يوم من الإزهار الكامل وتكون صلابتها فى حدود 11-12رطل/بوصة.

رجوع

أهم الآفات التى تصيب الكمثرى

الآفات الأكاروسية والحشرية التى تصيب الكمثرى:

1- الأكاروس الأحمر الأوروبى Panonychus ulmi koch                            

أعراض الإصابة والضرر:

يصيب هذا النوع أشجار الكمثرى حيث تقوم الأفراد بواسطة أجزاء فمها الثاقبة الماصة بامتصاص العصارة من الأوراق مسببة بقع صفراء وبتقدم الإصابة تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط .تضع الأنثى سنويا بيضا شتويا على الفروع فى فصل الخريف ويظل ساكنا حيث يفقس مع بداية شهر فبراير وقبل خروج العيون حيث تهاجم اليرقات حديثة الفقس الأوراق الحديثة الخروج مسببا لها أضرار بالغة ويؤثر ذلك على كمية ونوعية المحصول.

وصف الأطوار:

اليرقة لونها برتقالى ولها ثلاثة أزواج من الأرجل أما الحورية الأولى والثانية فلها أربعة أزواج من الأرجل ولونها برتقالى يميل إلى الحمرة والحيوان الكامل لونه أحمر وردى وله أربع أزواج من الأرجل ويوجد على جسمه بقع بيضاء وهى عبارة عن حلمات يحمل عليها شعيرات الجسم.

المكافحة:

أورتس5%SC بمعدل50سم3/100 لترماء وكاسكيد 10%SC بمعدل 60سم3/100لترماء.

الأكاروس

رجوع

2- العنكبوت الاحمر العادى ( Tetranychus urticae (Koch                             

أعراض الإصابة والضرر:

يصيب هذا النوع أشجار الكمثرى مسببا لها خسائر فادحة حيث تقوم الأفراد بواسطة أجزاء فمها الثاقب الماص بامتصاص العصارة النباتية من الأوراق مسببا بقع صفراء التى سرعان ما تتحول إلى اللون البنى وتجف وتسقط وهذا يؤثر على كمية ونوعية المحصول.كما أن الأفراد لها القدرة على افراز خيوط عنكبوتية تستخدمها فى التنقل من ورقة لأخرى وحماية بعضها من الأعداء الحيوية وكذلك تلتصق بها الأتربة وتحجب عنها الضوء وبالتالى تعيق عملية التنفس والتمثيل الضوئى.

وصف الأطوار:

الطور الكامل لونه أخضر فاتح مصفر يوجد على السطح الظهرى فى مقدمة الجسم بقعتين غامقتين والذكر أقل حجما من الأنثى ونهايته مدببة وعدد الأجيال 27جيل فى السنة.

المكافحة:

أ- فيرتمك بمعدل 40سم3/100لترماء.

ب- أورتس5% بمعدل50سم3/100لترماء.

ج- تديفول زيتى 24.5% بمعدل 250سم3/100لترماء.

العنكبوت الأحمر

رجوع

حلم الكمثرى الدودى:

أعراض الإصابة والضرر:

يتبع هذا النوع الحلم الدودى وهو جسمه مقسم ويشبه الدودة وهذا النوع يقضى فترة الشتاء فى داخل البراعم وعند تحسن الظروف الجوية وتفتح البراعم وينتشر على الأوراق ويسبب موت وجفاف البراعم وعلى الأوراق يقوم بأجزاء فمه الثاقب الماص بامتصاص العصارة مسببا ظهور بثرات على الأوراق لونها أحمر وبتقدم الإصابة تتحول إلى اللون الأسود .وهذا يؤدى إلى جفاف الأوراق وتساقطها وبالتالى نقص المحصول كما ونوعا

وصف الأطوار:

البيض كروى الشكل يفقس عن يرقة أولى ثم يرقة ثانية ثم حيوان كامل ذكر أم أنثى.

المكافحة:

عندما تصل متوسط الإصابة 10أفراد على الورقة ترش الأشجار بأحد المبيدات التالية:

رجوع

جعل الورد الزغبى:

أعراض الإصابة والضرر:

تهاجم هذه الحشرة كثيرا من أزهار أشجار الفاكهة ونباتات الخضر ونباتات الزينة والتى تتوافق فترة أزهارها مع فترة نشاط الحشرات الكاملة حيث تتغذى الحشرة الكاملة على عضو التذكير والتأنيث فى الزهرة يبدأ نشاط الحشرة من نهاية نوفمبر إلى نهاية أبريل وأوائل مايو .الحشرة الكاملة هى الطور الضار طولها1سم ولونها أسود لامع أو بنى قاتم ويغطى الجسم زغب أصفر والأرجل قوية معدة للحفر فى التربة تنجذب الحشرة للغذاء عن طريق تفضيلها للألوان وأكثر ألوان الازهار تفضيلا الأبيض يليه الأصفر والبمبى.

يبدأ نشاط الحشرة الكاملة بعد سطوع الشمس ويشتد نشاطها وقت ارتفاع درجة الحرارة وعند غياب الشمس تختبئ فى التربة حتى اليوم الثانى محدثة انفاقا فى التربة.

اليرقة لها ثلاثة أعمار يرقية وعند اكتمال نمو اليرقة تتحول إلى طور العذراء داخل شرنقة من الطين وعند بداية موسم النشاط تخرج الحشرة الكاملة لتعيد دورة حياتها وللحشرة الكاملة جيل واحد فى السنة.

المكافحة:

1- مع بداية نشاط الحشرة يتم عمل حلقات حول الأشجار نصف قطرها 75-100سم وبعمق 10سم يوضع مبيد الفيوريدان بمعدل 80-100جم للشجرة عمر سنة أى حسب عمر الشجرة وحجمها ثم تردم الحلقات وتروى الأشجار ريا غزيرا.

2- تجمع الحشرات الكاملة باليد مرتين يوميا وتحرق الأفراد.

3- يتم جمع الحشرات بواسطة المصائد المائية وهى عبارة عن أطباق زرقاء تملأ بالماء وتوضع فى وضع مخمس بين الأشجار تنجذب الحشرات الكاملة إلى اللون السماوى والناتج من انعكاس ضوء الشمس على سطح الماء فى الطبق فتسقط ويبتل الزغب الذى على الحشرة وتسقط فى الماء وتفشل فى الخروج مرة أخرى ويراعى جمع الأطباق كل 48ساعة وتحرق الحشرات.

رجوع

حفار ساق التفاح:

أعراض الإصابة والضرر:

تضع الأنثى البيض داخل الشقوق والجروح والثقوب الموجودة على سيقان أفرع الأشجار يفقس البيض بعد حوالى 10أيام إلى يرقات تبدأ فى حفر أنفاقها مباشرة داخل الأفرع .تستمر اليرقات فى التغذية والحفر داخل السيقان والأفرع لمدة تزيد عن عشرة أشهر تتحول بعدها إلى غذراء داخل النفق ويستمر طور العذراء حوالى 20يوم تخرج بعدها الحشرة الكاملة من خلال ثقب فى نهاية النفق على الساق أو الفروع تاركة جلد العذراء بارزا من الثقب حيث يتم التلقيح ووضع البيض بعد الخروج مباشرة وتبلغ فترة حياة الفراشة 5أيام ولها جيل واحد فى العام.

يمكن التعرف على مظهر الإصابة بحفار ساق التفاح من خلال جلود العذارى البارزة على سيقان وأفرع الأشجار ووجود ثقوب كثيرة .

ويلاحظ فى الثقرب العمالة نشارة خشب مخلوطا ببراز اليرقات الموجودة داخل النفق.

كما يلاحظ كميات من نشارة الخشب ومخلفات اليرقات على الأرض حول الأشجار وعندما تتكسر الأفرع المصابة نتيجة الرياح أو الفعل الميكانيكى نجد اليرقات وأنفاقها داخل الأفرع نتيجة للإصابة يقل المحصول وتجف الأفرع وتموت الأشجار فى النهاية.

المكافحة:

خنافس القلف:

الحشرة الكاملة خنفساء صغيرة الحجم طولها حوالى 1-3مم.

اللون العام بنى غامق أو أسود.

أعراض الإصابة والضرر:

المكافحة:

1- تقليم ثم حرق الأفرع الجافة والمصابة خارج المزرعة.

2- رش الأشجار فى الخريف ثلاث رشات بين الرشة والأخرى 15يوم بمادة سيديال50%بمعدل 300سم3/100لتر ماء أو باسودين60%بنفس المعدل.

الحشرة الكاملة

يرقة الخنفساء

مظهر الإصابة بخنفساء القلف

رجوع

حفار ساق الخوخ ذو القرون الطويلة:

الحشرة الكاملة:

خنفساء طولها حوالى 1سم واللون العام أسود وعليها أشرطة صفراء. قرون الاستشعار والأرجل يميل لونهما للإحمرار - القرون طويلة ولكن أقصر من طول الجسم.

أعراض الإصابة والضرر:

المكافحة :

اليرقة

العذراء

اليرقة والعذراء داخل الأنفاق

رجوع

ذبابة الفاكهة:

الحشرة الكاملة :

ذبابة الفاكهة

المكافحة:1- جمع الثمار المصابة والمتساقطة ودفنها فى حفرة عميقة لمنع خروج الحشرة الكاملة وإعادة دورة الحياة.

2- رش الأشجار بالمبيد الموصى به مع وقف الرش قبل جمع الثمار بمدة كافية.

3- يوضع حزم قاتلة مبلله بمخلوط المبيد+مادة جاذبة 500سم3ليباسيد+اتريومينال تكمل إلى 20لترماء ويعاد بلل الحزم عند جفافها - ويرش نفس المخلوط رشا جزئيا على الأشجار فرع من كل شجرة فقط بعيد عن الثمار.

4- تستخدم الفرمونات الجنسية بمعدل مصيدة/فدان لتقدير التعداد الحشرى الذى يبدأ عند تطبيق المكافحة.

رجوع

المن:

يعتبر المن من الآفات الثاقبة الماصة التى تسبب أفراده إصابات وخسائر فادحة للمحصول حيث تقوم افراده بامتصاص العصارة النباتية وينتج عنه ندوة عسلية ينمو عليها الفطر الهبابى الذى يعيق إتمام عملية التمثيل الضوئى يؤدى ذلك إلى تجعد الأوراق وتشوهها وضعف الأشجار والمحصول.

الإصابة بالمن

المكافحة:يتم رش الأشجار باستخدام أحد المبيدات التالية:

1- أكتلك150سم3/100لترماء.

2- ملاثيون بمعدل150سم3/100لترماء.

3- بريمور بمعدل75سم3/100لترماء مع مراعاة أن يكون الرش شمسية إذا ظهرت الإصابة وقت التزهير وتغطية السطح تغطية كاملة.

الحشرات القشرية:

1- حشرة الحلويات المحارية:

قشرة الأنثى مثلثة الشكل باستطالة وعليها خطوط متوازية دائريةتعطيها شكل المحارة ولونها بنى فاتح والسرة الطرفية لونها بنى داكن. تصيب هذه الحشرة الأفرع وتسبب جفافها وموتها وضعف الشجرة بصفة عامة.

2- حشرة البرقوق القشرية:

قشرة الحشرة الأنثى بيضاوية الشكل لونها رمادى فاتح والسرة جانبية سوداء تقريبا.

قشرة الذكرمتطاولة وسرتها طرفية لون الحشرة بعد نزع القشرة بنفسجى اللون -توجد هذه الحشرة على كل أجزاء النبات وتسبب بقع حمراء قرمزية على الثمار والأوراق مكان تغذية الحشرة كما تسبب تشوها للثمار.

المكافحة:

ترش الأشجار المصابة بأحد المبيدات التالية مع مراعاة وقف الرش قبل جمع الثمار بمدة كافية:

1- ملاثيون 57%بمعدل300سم3/100لترماء.

2- أكتلك 50%بمعدل 150سم3/100لترماء.

3- سومينيون 50%بمعدل 150سم3/100لترماء.

4- أحد الزيوت الصيفية بمعدل واحد ونصف لتر/100لترماء.

5- وفى حالة الإصابة الشديدة يرش الزيت مخلوطا بمعدل واحد ونصف زيت صيفى+1فى الألف أكلتك أو سومينيون.

ملاحظات عامة يجب اتخاذها عند إجراء عمليات المكافحة:

1- استخدام موتور رش سليم مزود بقلاب للمحصول على محلول رش متجانس.

2- الالتزام بتركيز المبيدات طبقا لتوصيات وزارة الزراعة.

3- استخدام المبيدات الموصى بها لكل آلآفة خاصة بها.

4- إجراء عمليات الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر وإيقاف الرش فى وقت الظهيرة .

5- تغطية الأسطح تغطية كاملة للحصول على النتيجة المرجوة.

رجوع

أمراض الكمثرى

Pear Diseases

أولا الأمراض البكتيرية:

مرض اللفحة النارية   Fire Blight                 

المسبب بكتيريا

                   Erwinia amylovora (Burrill) Winslow et al                    

يعتمد انتشار مرض اللفحة النارية على التفاعل بين أشجار الكمثرى والبكتيريا المسببة وذلك تحت مظلة من الظروف البيئية التى تشتمل على عوامل جوية أهمها المطر والندى والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء علاوة على وجود الحشرات الناقلة للبكتيريا ويعتبر مرض اللفحة النارية من الأمراض المدمرة للكمثرى فى مصر.

الظروف البيئية المناسبة لانتشار المرض:

1- ينتشر المرض بدرجة عالية فى درجات حرارة تتراوح بين24-29م علما بأن المرض يحدث فى مدى واسع من درجات الحرارة يتراوح بين18-32 درجة مئوية.

2- تنتشر البكتيريا عند توفر رطوبة نسبية 80%فى صورة ضباب أو ندى أو فى صورة رطوبة على أسطح الأنسجة وتحدث العدوى فى هذه الظروف.

3- حدوث الرطوبة الجوية العالية مع رطوبة أرضية عالية ايضا يؤدى إلى زيادة الرطوبة فى المسافات البينية بين الأنسجة وهذه تنشط معدل تكاثر البكتيريا.

4- يعمل المطر على نشر المرض وحدوث الإصابة خاصة فى بداية موسم النمو (الربيع) فإذا تبع ذلك جو دافئ ورطوبة نسبية عالية فالمتوقع أن ينتشر المرض بصورة وبائية وتقل الإصابة فى المناطق التى ينعدم فيها المطر وقد أوضحت الدراسات الحديثة أن وجود الماء الحر يساعد على حدوث وانتشار الإصابة وبذلك يمكن التنبؤ بأن هطول الأمطار خلا فصل النمو بمعدل2.5ملليمتر أو أكثر يكون كافيا لإحداث عدوى جديدة أو تنشيط الإصابة القديمة أى التقرحات الموجودة على الأفرع فى العام السابق معتمدة فى ذلك على درجة الحرارة .

5- تؤدى الرياح الشديدة إلى نقل اللقاح البكتيرى وإلى إحاث جروح فى الأوراق تعمل على دخول البكتيريا وحدوث العدوى.

تلعب الحشرات دورا رئيسيا فى انتشار المرض حيث تحمل البكتيريا على اجسامها أو أثناء تغذيتها والحشرات التى تتغذى على الإفرازات البكتيرية اللزجة تحمل الميكروب معها فإذا كان لها دور فى التلقيح فتنقله للأزهار وإذا كانت حشرات ماصة فتنقله إلى الأفرع الخضرية الغضة.

الأعراض:

تبدأ أعراض المرض فى الظهور فى بداية موسم النمو وأثناء فترة التزهير حيث الظروف الجوية المناسبة لتكاثر وانتشار اللقاح البكتيرى وتدخل البكتيريا الشجرة عن طريق مياسم الأزهار حيث يتحول لون الأزهار والنموات الخضرية (الاوراق) بالدابرة إلى الأسود مع وجود الإفرازات البكتيرية على أعناق الأزهار والأوراق فى حالة توفر رطوبة نسبية بالمزرعة بنسبة أكثر من80%وتمتد الإصابة إلى قاعدة الدابرة ثم إلى الأفرع الحاملة للدوابر فى صورة تقرحات تنتشر حتى الأذرع الرئيسية للشجرة وجذوع الأشجار فى الإصابات الشديدة وتعمل هذه التقرحات كمصدر للعدوى فى موسم النمو التالى حيث تمضى البكتيريا فترة البيات الشتوى تحت قلف هذه التقرحات التى تنشط بسقوط الأمطار حيث تتكاثر البكتيريا بأعداد هائلة بعد تشرب حواف التقرحات بالماء ثم تنتقل البكتيريا برذاذ المطر الذى يقذف الإفرازات فتنتشر فى كل الاتجاهات وتصيب الأزهار أو بالحشرات الناقلة مثل نحل العسل عند قيامه بزيارة الأزهار لامتصاص الرحيق على أن تكون هذه الحشرات تلوثت مصادفة بالبكتيريا التى على الأفرع والأزهار المصابة وتصيب البكتيريا أجزاء عديدة من الشجرة فهى تسبب لفحة زهريةBlossom blight ولفحة ورقية Leaf blightولفحة غصنيةTwigblight ولفحة ثمريةFruitblight فى حالة العقد الحديث .

رجوع

لفحة الأزهار:

تذبل الأزهار المصابة فجأة فى فترة الربيع ويصبح لونها بنى غامق أو أسود وتمتد إلى عنق الزهرة التى يصبح مظهرها مشبعا بالماء.

لفحة الأوراق:

تمتد الإصابة من عنق الزهرة إلى الأوراق خلال العروق محدثة إصابة الورقة أو تحدث إصابة الورقة مباشرة من خلال الثغور أو الجروح .

أعراض الإصابة باللفحة النارية

   الإ صابة على جذوع الأشجار

المصدر الرئيسى للقاح البكتيرى:

هو حواف التقرحات التى تتكون فى الموسم السابق والتى تنتج إفرازات بكتيرية تنتقل عن طريق الرياح والحشرات والأمطار إلى الأزهار والأوراق والأفرع وجدير بالذكر أن التقرحات المتكونة على الأذرع الرئيسية Limbs أكثر أهمية فى مصدر اللقاح البكتيرى عن الأفرع الصغيرة SmallTwigs وجد أيضا أن البكتيريا ممكن أن تستمر فى البيات الشتوى على أفرع قطرها يتراوح من3-13م.

إصابة تشمل جميع الدوابر على أفرع الكمثرى

رجوع

برنامج المكافحة المتكاملة لمرض اللفحة النارية:

نظرا لأهمية الدور الذى تلعبه الظروف الجوية فى حدوث الإصابة وانتشارها لحد الإصابة الوبائية بالمرض لذلك يجب تحديد التوقيت الأمثل للمكافحة الكيماوية للحد من الإصابة بالمرض وتجنب الخسائر الفادحة فى حالة الإصابة الوبائية ومما هو جدير بالذكر بأنه لا توجد طريقة منفردة يمكن الاعتماد فى مقاومة المرض لذلك لابد من عمل برنامج متكامل يتضمن العمليات البستانية والمكافحة الكيماوية لكل من البكتيريا والحشرات الناقلة مع إحكام التنفيذ فى التوقيت الملائم لكل عملية خلال فترتى السكون وتفتح البراعم والتزهير حتى يمكن وقف انتشار المرض والحد من الخسائرالتى يسببها.

اولا فترة دخول البراعم فى طور السكون:   Dormancy                                      

يتبع الآتى:

1- تقليل الرى لتهيئة الأشجار للدخول فى طور السكون.

2- يتم إسقاط الأوراق فى نهاية شهر نوفمبر برش الأشجار باليوريا بتركيز8% وذلك تبعا للظروف الجوية السائدة -يتم الاستغناء عن الرش فى حالة حدوث التساقط طبيعيا عندما تتعرض الأشجار لدرجات حرارة منخفضة (التنبؤ بدرجات الحرارة فى هذه الفترة اثناء الليل).

3- الرش الغزير والمباشر على الخشب بمادة السيديال 50%بمعدل300سم3/100لترماء للقضاء على يرقات حفار ساق التفاح وخنافس القلف فى خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر وذلك مرتين بين كل رشة والأخرى 15يوم.

4- التقليم فى شهر ديسمبر والتخلص من التراكيب الضارة والجافة والتقرحات البكتيرية على الافرع والأذرع الرئيسية والجذوع مع حرق نواتج التقليم خارج المزرعة وتطهير الأدوات المستخدمة فى التقليم وإزالة التقرحات فى محلول هيبوكلوريت الصوديوم 0.5%.

5- كشط التقرحات على الأفرع الرئيسية والجذوع فى المناطق المقترحة وذلك عندما لا يزيد قطر القرحة عن نصف محيط الفرع الكبير أو الجذع وتتم إزالة هذه التقرحات حتى الوصول إلى القلف السليم ولمسافة 2سم من حافة القرحة ثم تغطى الأجزاء المعاملة بعجينة بوردو.

6- بعد التقليم ترش الأشجار بمادة الكوبكس (أكسيكلورور النحاس) 50% بمعدل 500جم/100ماء لتر ويكون الرش غزيرا على الخشب مع دهان جذوع الأشجار حتى منطقة التفريع بعجينة بوردو.

7- الرش بمادة جالبين أو أكروبات نحاس بمعدل250جم أو200جم/100لتر ماء بعد أسبوعين من الرشة الأولى وذلك على الأفرع وجذوع الأشجار .

8- الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون خلال النصف الثانى من شهر يناير بالزيت المعدنى الشتوى بنسبة 3%+1.5%ثيوريا+1.5%نترات بوتاسيوم+بوراكس 5جزءفى المليون.

رجوع

ثانيا: فترة تفتح البراعم والتزهير: Blooming      

يتبع الآتى:

1- عند انتفاخ البراعم ترش الأشجار بالكبريت الميكرونى بمعدل 250جم/100لترماء.

2- الرش بحمض الجبريليك (بيريلكس) بتركيز20جزء فى المليون عند نسبة التزهير 30%مع مراعاة أن يكون ضغط الموتور منخفض(شمسية) .

3- إذا استمر الطقس دافئ -ممطر -رطب خلال فترة التزهير يجب الرش فورا وقائيا بمادة الاستارنرWP20% بمعدل 150/100لترماء رشا على الأزهار عند نسبة تزهير 5%، 25%، 50%،100% ويمكن استخدام مادة الأجريميسين 17.5%بتركيز 120جزء فى المليون منفردا أو بالتبادل مع الاستارنر.

4- يتم إجراء رش سماد ورقى يحتوى على عناصر الحديد والزنك والمنجنيز المخلبية بنسب400جم،200جم،100جم+300جم يوريا/600لترماء كما يضاف لهذا المخلوط 100جم بوراكس وهو مصدر لعنصر البورون وعند استخدامه لرش الأشجار التى تروى بمياه الترع على أن يتم رش هذه العناصر على ثلاث فترات الأولى قبل تفتح البراعم والثانية أثناء التزهير والثالثة بعد إتمام العقد.

2- مرض التدرن التاجى:     Crown gall                  

المسبب بكتيريا

                Agrobacterium tumefaciens (Smith and Townsend)Conn               

سمى هذا المرض بالتدرن التاجى لأن الأورام أو التدرنات التى تسببها البكتيريا كثيرا ما تتكون فى منطقة التاج لشتلات وأشجار الكمثرى المصابة ومن الممكن أيضا حدوث هذه الأورام فى أى مكان بالمجموع الجذرى عندما تكون الإصابة شديدة ولكن يجب ألا نخلط بين هذه الأورام والعقد النيماتودية المتسببة عن نماتودا تعقد الجذور.

الأعراض:

تدخل البكتيريا أنسجة العائل عن طريق الجروح ولا تستطيع إصابة المجموع الجذرى الخالى من الجروح ويظهر على المجموع الجذرى المصاب فى البداية تدرنات صغيرة فاتحة اللون تأخذ شكل كروى الملمس وطرى ولكن سرعان ما تكبر فى الحجم ويأخذ سطحها شكل غير منتظم ويتحول لون الأنسجة الخارجية للورم إلى اللون البنى الداكن نتيجة موت وتحلل الأنسجة المحيطة وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور ويتوقف حجم هذه الأورام على عمق الجرح فكلما كان الجرح عميقا إزداد حجم الورم .عندما تصاب الأنسجة الحديثة فإنه بجانب تكون الأورام الأولية والتى تنشأ فى مكان الإصابة قد تنشأ أورام ثانوية فى أماكن أعلى من الأورام الأولية فقد تتكون فى مناطق مجروحة أعلى الورم الأول أو فى مناطق سليمة على الساق وهذه الأورام الثانوية تكون خالية من البكتيريا مما يؤكد أن البكتيريا تعتبر هامة فقط فى المرحلة الأولى من المرض.

أعراض التدرن التاجى على الكمثرى

الأهمية الاقتصادية:

البكتيريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التى تعيش فى التربة وتنتشر بدرجة كبيرة فى مشاتل الفاكهة (التفاحيات والفاكهة ذات النواة الحجرية) وتسبب مشاكل وخسائر اقتصادية حيث أن جميع الشتلات المصابة بهذا المرض يجب التخلص منها بالأعدام حرقا وعدم تداولها لاستعمالها فى زراعة وإنشاء بساتين كمثرى علاوة على ذلك فإن الأراضى المنزرع بها الشتلات المصابة يجب عدم زراعتها بأى نوع آخر من عوائل هذه البكتيريا لمدة تتراوح من 3-6سنوات .

المكافحة المتكاملة للمرض:

تعتمد مكافحة المرض أساسا فى المشتل ويتبع الآتى:

1- زراعة أصول أو شتلات خالية من المرض فى أرض نظيفة خالية من البكتيريا .

2- ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم بفحصها جيدا وإعدام المصاب منها وعدم السماح بتداوله .

3- يجب الاحتراس أثناء عمليات الخدمة بأرض المشتل حتى نتجنب إحداث جروح تسهل دخول البكتيريا.

4- إتباع نظام الدورة فى الأراضى الملوثة بالبكتيريا فى المشتل وذلك عن طريق زراعتها بأحد المحاصيل الفلقة الواحدة لمدة ثلاث سنوات .

5- يمكن استئصال الأورام على الجذور ومعالجتها كيماويا عن طريق استعمال مركب محلول الأيودين (100جم يود تذاب فى 500سم3 كحول ميثايل ثم يضاف250سم3حامض خليك ثلجى+250سم3 جليسرول)وذلك بدهان سطح الأورام مع تجنب وصول المحلول إلى الأنسجة السليمة.

6- يمكن اتباع اسلوب المقاومة البيولوجية وذلك قبل زراعة الشتلات فى الأراضى بغمر المجموع الجذرى لهذه الشتلات أو معاملة التربة بالمعلق البكتيرى من البكتيريا المضادة Agrobacterium radioacter وذلك بتركيز810خلية/سم3.

رجوع

ثانيا الأمراض الفطرية:

1- عفن أرميلاريا جذور الكمثرى:

المسبب  Armillaria mellea              

ويعرف المرض باسم Mushroom Root شوهدت أعراض العفن الأرميلارى بدرجة واسعة من الانتشار مؤخرا فى مزارع الكمثرى بمنطقة كفر الدوار وأبو حمص بمحافظة البحيرة مسببا ضعف عام للأشجار ويحدث اصفرار للأوراق وسقوطها وفى حالة الإصابة الشديدة تموت الأفرع من الأطراف وعند نزع قلف الأشجار المصابة فى منطقة الجذوع القريبة من سطح التربة يلاحظ وجود نموات ميسليومية مروحية الشكل بيضاء اللون تنتشر بين الخشب والقلف وتمتد الريزومورفات على الجذور المصابةوهى عبارة عن خيوط من هيفات فى صورة حبال اسطوانية الشكل لها قشرة بنية غامقة أو سوداء اللون قطرها1-2سم والفطر المسبب يكون حوامل ثمرية من نوع عيش الغراب يصل طولها من7-25سم وفى قمة الحامل طبقة لحمية قطرها 5-15سم يوجد على السطح السفلى طبقة خصبة تتركب من حوامل بازيدية عليها الجراثيم البازيدية.

مكافحة المرض:

1- إبادة الأجسام الثمرية قبل نضج الجراثيم.

2- إزالة واستئصال الأشجار المصابة وحرقها وتطهير التربة بثانى كبرتيد الكربون أو الجير الحى قبل زراعة أشجار أخرى.

3- إذا حدثت الإصابة فى أشجار يصعب اقتلاعها ينصح بعمل خندق عرضه قدم وعمقه 2قدم حول هذه الأشجار المصابة وذلك لمنع امتداد الريزومورفات إلى الأشجار السليمة المجاورة.

4- رش محلول كبريتات الحديدوز حول قواعد الأشجار لمنع لجراثيم من نمو والميسليوم من التكشف .

العفن الأرميلارى

العفن الأرميلارى

2- مرض أعفان الجذور:

المسبب:

                   Fusarium solani                       

               Rhizoctonia solani                   

          Sclerotium batetecola              

           Fusarium oxysporum               

مرض عفن الجذور الكمثرى من الأمراض الهامة المتسببة عن مجموعة من الفطريات الناقصة تعيش فى التربة وتتكاثر فى التربة على شكل طفيليات غير إجبارية وتكون مرافقة مع المواد العضوية الميتة ويناسبها التربة ذات الرطوبة العالية حيث أن ارتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دورا هاما فى الإصابة وتكون أعفان الجذور جراثيم كونيدية بالنسبة لفطريات الفيوزاريوم ويستطيع الفطر أن يقضى الشتاء على شكل ميسليوم فى أنسجة جذور الكمثرى المصابة أو بقايا الجذور على شكل جراثيم أو أجسام حجرية تقوم بدور اللقاح الذى يمكن أن ينتشر الفطر منه ويبدأ إصابات جديدة .تظهر أعراض أعفان الجذور فى البداية على الجذور الأصلية للأشجار وتكون على شكل تغيير فى اللون وتصبح ذات لون بنى فاتح يتحول إلى بنى غامق أو أسود يتسع حتى يغطى الجذور والساق تحت سطح التربة وتموت الجذور الجانبية مما يعوق نمو الأشجار بشكل عام .أحيانا يمتد اللون البنى إلى خشب الساق إلى مسافة كبيرة فوق سطح التربة وتتعفن الجذور وينسلخ عنها أجزاء ميتة.

مكافحة المرض :

1- تحسين الصرف وتنظيم فترات الرى مع مراعاة عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذوع الأشجار.

2- رى الأشجار المصابة فى منطقة الجذور بمحاليل المطهرات الفطرية الآتية:

2 جم ريزولكس/تى+3جم توبسين م70+2جم مونسرين وذلك لكل لتر ماء ومن الممكن أيضا استخدام الفيتافاكس بأنواعه والريدوميل بلص بنسبة 3جم/لترماء بحيث تعطى كل شجرة الكمية المناسبة لها تتكرر المعاملة حسب شدة الإصابة وكلما احتاج الامر.

رجوع

3- البياض الدقيقى

المسبب:          Podosphaera L,eucotricha           

الأزهار والثمار أكثر عرضه للإصابة حيث تحدث الإصابة فى درجة حرارة 25درجة مئوية ورطوبة جوية عالية 80%وتساعد كثافة الزراعة على زيادة نسبة الرطوبة وينتشر المرض بسهولة وبسرعة أثناء فترة التزهير لانتشار الجراثيم الكونيدية للفطر بالرياح يبقى الميسليوم ساكنا فى الأفرع والبراعم وينمو عند ملائمة الظروف ليعمل على نشر الإصابة .

مصدر العدوى:

1- ميسليوم الفطر الساكن فى البراعم.

2- الجراثيم الكونيدية.

مكافحة المرض:

1- رش الأشجار فى فترة انتفاخ البراعم بالكبريت الميكرونى 250جم/100لترماء.

2- يستعمل إحدى المبيدات الآتية عند ظهور الإصابة:

توباز10%ECبمعدل 25سم3/100لترماء -بانش40%ECبمعدل3سم/100لترماء -توبسين70م بمعدل65جم/100لترماء -دورادو بمعدل10سم/100لترماء -سابرول بمعدل 150سم/100لترماء.

رجوع

4- الآشنات Li Chens            

يسبب نمو الآشنات على النموات الحديثة والأفرع الرئيسية للشجرة والجذوع ضعف عام للشجرة ربما ينعكس على محصول الأشجار حيث تمنع نموات الآشنات تبادل الغازات بين أنسجة الشجرة والجو الخارجى كما تمنع وصول الضوء إليها حيث تحجب الشمس والهواء وتأوى الحشرات الضارة وتهيئ ظروف مناسبة لتكاثر الفطريات الضارة وتنتشر الآشنات فى زراعات الكمثرى فى حالات الزراعة على مسافات ضيقة كذلك ازدياد الرطوبة وخصوصا الأراضى الغدقة وذات مستوى الماء المرتفع وأحيانا يلاحظ وجود نموات طحلبية فقط لونها أخضر على جذوع الأشجار تمتد إلى مسافات كبيرة إلى أعلى حتى تصل إلى أفرع الشجرة وقد شوهدت هذه النموات الطحلبية فى مساحات كبيرة من زراعات الكمثرى فى كفر الدوار بمحافظة البحيرة وبعض زراعات فى منطقة غرب النوبارية.

مكافحة الآشنات:

1- الزراعة على مسافات متباعدة مناسبة.

2- تقليم الأشجار تقليما جيدا مع إزالة جميع الأفرع الجافة التى عليها نموات الآشنات.

3- إزالة نموات الآشنات على الأفرع والجذوع فى المساحات الصغيرة بفرشاه خشنة ثم ترش بأكسيكلورور النحاس مرتين أو الكوبكس 50%بمعدل500جم/100لترماء أو كابرس250جم/100لترماء.

5- ذبول وجفاف وموت الأطراف:

المسبب:            Botryodiplodia theobromae           

يسبب الفطر أضرار كبيرة فى كثير من زراعات الكمثرى خصوصا فى محافظات البحيرة والمنوفية ومنطقة غرب النوبارية .يدخل الفطر أنسجة الشجرة عن طريق الجروح التى تحدث بالأفرع الطرفية للشجرة ويتسبب فى ذبول الأفرع التى عمرها من سنة إلى سنتين ثم تجف وتموت الأطراف ويتحول لونها إلى اللون البنى القاتم ثم تمتد الإصابة إلى أسفل فى اتجاه قاعدة الأفرع وتسبب جفافها ويمضى الفطر فترة الشتاء فى هذه الأجزاء المصابة وتحدث العدوى الأولية فى أشجار الكمثرى من تكشف جراثيم الفطر الموجودة من الأجزاء المصابة .

مكافحة المرض:

1- تقليم الأجزاء المصابة الجافة والميتة وإجراء عمليات إزالة هذه الأجزاء بصفة مستمرة أثناء فترة السكون حتى لا يمتد المرض وينتشر إلى الأجزاء السليمة.

2- الرش بمخلوط بوردو بمعدل 1%.

رجوع

6- مرض التقرح الفطرى: Pear Canker                       

تظهر أعراض المرض على شكل تقرحات دائرية الشكل على الأفرع والأذرع الرئيسية للشجرة مسببة جفاف الأجزاء المصابة وموتها وخاصة الطرفية من أعلى إلى أسفل وتشتد الإصابة فى الأراضى المالحة فى المناطق الجديدة وكذلك فى الأشجار المنزرعة فى أراضى طينية ثقيلة متماسكة سيئة الصرف ويؤدى زيادة التسميد العضوى والآزوتى لزيادة انتشار الإصابة على الأفرع ويعتقد أن هذه الظاهرة سببها خلل فسيولوجى فى الشجرة يؤدى إلى ظهور التقرحات التى تختلف الإصابة به بدرجة كبيرة من موسم إلى موسم ومن مزرعة إلى أخرى بل ومن شجرة إلى شجرة فى المزرعة الواحدة إلا أنه تم عزل بعض المسببات المرضية الفطرية التى تسبب ظهور هذه التقرحات من الأفرع الطرفية مثل Diplodia Metalensis .

مكافحة المرض:

1- إزالة جميع الأفرع الجافة والتى عليها أعراض التقرح أثناء التقليم الشتوى ثم الرش بمحلول بوردو1%أو أكسيكلورور النحاس 300جم/100لترماء.

2- ظهور هذه التقرحات على جذوع الأشجار والأذرع الرئيسية للشجرة يتم كشطها ثم تدهن بعجينة بوردو .

التقرحات البكتيرية على الأفرع

التقرحات الفطرية على الأفرع

رجوع