مركز البحوث الزراعية

معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية

 

 

 

التثقيف الغذائي

التغذية في مرحلة المراهقة

  

المادة العلمية زهرة العلا محمود محمد محمود ، قسم تكنولوجيا المحاصيل الحقلية
   

 

 

التغذية في مرحلة المراهقة

الاحتياجات الغذائية للمراهقين
يوضح الغذاء اليومي للمراهقات أثر البيئة علي العادات الغذائية في محلة المراهقة
المشكلات الغذائية في مرحلة المراهقة تحسين تغذية المراهقين

 

 

التغذية في مرحلة المراهقة

قال تعالي : "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" سورةغافر67.

- لكل مرحلة من المراحل العمرية التي يمر بها الفرد صفاتها و مميزاتها مما يتناسب مع الدور الذي سوف تقوم به في الحياة و من اهم مراحلة هي مرحلة البلوغ او النمو والنضج اي مرحلة المراهقة.

ومرحلة المراهقة: هي الفترة التي تبدأ بظهور علامات البلوغ إلى النضوج الكامل, حيث يحدث فيها نضوج عضوي وتطور عقلي من الطفولة إلى البلوغ.  وهي تختلف في مدتها وتوقيتها من مراهق لاخر واتفق العلماء علي تسمية الفترة من العمر من 10 - 19 سنة بفترة المراهقة حيت تحدث فى البنات فى الفترة ما بين 10-18 سنة والأولاد من 11-19 سنة حيث يتعرضوا لتغيرات جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية تؤثرعلى الحالة الغذائية  لهم.

فالنمو الجسمي السريع يتطلب زيادة من الطاقة الحرارية والعناصر الغذائية الأخرى وكذلك يتميز المراهقون بالشعور بالذات واختيارهم ما يأكلون  وتأثرهم بأصدقائهم وإمكانية الأكل خارج المنزل والاهتمام بالمنظر والوزن.

فالغذاء المتوازن الصحي خلال مرحلة المراهقة لا يفيد فقط في النمو الأمثل والصحة الجيدة خلال هذه المرحلة, بل يفيد أيضا بالوقاية من الأمراض المزمنة فيما بعد. كما أن التغذية الجيدة تفيد الفتاة المراهقة في التحضير للحمل السليم.

رجوع

الاحتياجات الغذائية للمراهقين

  تزداد المتطلبات الغذائية للمراهقين فيحتاجوا إلى كمية أكبر من الطعام المتوازن لدعم النمو خلال هذه الفترة.

اولا : اغذية الطاقة:

وتزداد الاحتياجات من أطعمة الطاقة في هذه المرحلة.

حيث تكون 2279 سعرا حراريا بالنسبة للذكور في سن 9 إلى 13 سنة وتزيد إلى 3152 سعرا حراريا في سن 14 إلى 18 سنة. وكذلك بالنسبة للفتيات حيث تكون 2071 سعرا حراريا في سن 9 إلى 13 سنة وتزيد إلى 2368 سعرا حراريا في سن 14 إلى 18 سنة.

وبالرغم من ذلك فإن هذه الاحتياجات هي صورة عامة, ومن الجدير بالذكر أن هناك فروقا واختلافات بين المراهقين, فلا يمكن تطابق حالتين تماما, فهناك متوسط. وقد تكون الفتاة أعلى أو أدنى من هذا المتوسط, ولكنها تعتبر طبيعية, وكذلك الحالة بالنسبة للولد. ويجب ملاحظة نوعية النشاط الذي يغير متطلبات أو احتياجات المراهق أو المراهقة من الطاقة والعناصر الغذائية الأخرى, فقد يحتاج الشاب إلى ما يزيد عن 4000 سعر حراري, وقد تحتاج الفتاة إلى أقل من 2000 سعر حراري حتى لا تصبح بدينة.

 ومن امثلتها : التمر والعسل .

ثانيا :اغذية البناء والنمو (البروتينات):

تتساوى الاحتياجات الغذائية الموصي بها للبروتين للمراهق والمراهقة خلال مرحلة العمر من 9 إلى 13 عاما حيث يكون 34 جراما يوميا. في حين تختلف في الفترة من سن 14 إلى 18 سنة حيث تكون المخصصات الغذائية المحبذة للولد 52 جراما وللبنت 46 جراما. وتعتبر هذه الكمية كافية لتغطي احتياجات النمو والمحافظة على أنسجة الجسم .

ومن امثلتها : اللبن و اللحوم والطيور والسمك و البقول (العدس).

 

 

ثالثا :اغذية الوقاية (الفيتامينات والاملاح المعدنية):

إن الحاجة إلى  الثيامين فيتامين(ب1),والريبوفلافين (ب2), وفيتامين النياسين مع دورهم الرئيسي في التمثيل الغذائي للطاقة ،تزيد مع الزيادة في الطاقة أو السعرات الحرارية, وبالنسبة للفوليك وفيتامين ب12 فهما ضروريان لتكوين الأحماض النووية, وتزيد الحاجة إليهما بكميات كبيرة في الفترة التي يحدث فيها تكوين الأنسجة سريعا.

      وحيث إن نمو الأنسجة يتطلب تكوين الأحماض الأمينية غير الأساسية, فإن الحاجة إلى فيتامين ب6 تبدو ضرورية. ويتطلب نمو الهيكل العظمي إلى فيتامين د في حين أن سلامة الخلايا الحديثة الوظيفة تعتمد على وجود كل من فيتامين أ, وفيتامين ج, وفيتامين ﻫ , ومن الفيتامينات التي تلعب دورا رئيسيا في عملية النمو: فيتامين أ,وفيتامين ج, وفيتامين ب6, والفوليك وهي غالبا ما يتناولها المراهقون أقل من الموصى بها.

الجدول التالي يوضح التوصيات الغذائية التي يحتاجها الفرد في هذه المرحلة والمصادر الغذائية الغنية بهذه الفيتامينات

فيتامين أ

1000ميكروجرام / اليوم            

800 ميكروجرام / اليوم            

ذكور

اناث

المصادر الاساسية له منتجات الالبان, البيض, الكبد,اللحوم,الاسماك الدهنية بينما المصادر النباتية تحتوي علي بادئ تخليق الفيتامين مثل الجزر, الخضروات الورقة الداكنة, البروكلي.

 

فيتامين د

10 ميكروجرام / اليوم            

للجنسين

التعرض لاشعة الشمس

فيتامين ج

60 ملليجرام / اليوم

 

للجنسين

الفاكهة (الجوافة), الخضروات والليمون

فيتامين ب 12

2ميكروجرام/ اليوم            

للجنسين

المنتجات الحيوانية

فيتامين ب 6

2 ملليجرام / اليوم

 1.5 ملليجرام / اليوم           

ذكور 

اناث

الحبوب الكاملة, الاسماك, البيض, الخضروات الورقية, الفاكهة

فيتامين ب 1

(الثيامين)

1.5 ملليجرام / اليوم           

1.1 ملليجرام / اليوم           

ذكور 

اناث

الخبز ,الحبوب,الفاكهة, الخضروت, اللحوم ,منتجات الالبان قليلة الدسم.

فيتامين ب 2

(الريبوفلافين)

1.5 ملليجرام / اليوم           

1.3 ملليجرام / اليوم           

ذكور

اناث

الخبز ,الحبوب,الفاكهة, الخضروت, اللحوم ,منجات الالبان قليلة الدسم

فيتامين نياسين

18 ملليجرام / اليوم           

15 ملليجرام / اليوم           

ذكور

اناث

الخبز ,الحبوب,الفاكهة, الخضروت, اللحوم ,منجات الالبان قليلة الدسم

 

الفوليك

150-200ميكروجرام/ اليوم

للجنسين

الخضروات الورقية- الردة- الخميرة- الكبد والكلاوي

فيتامين ﻫ (توكوفيرول)

10 ملليجرام / اليوم           

8 ملليجرام / اليوم           

 

ذكور

اناث

حليب- بيض-لحم-خضار

 

الكالسيوم:

تحتاج مرحلة المراهقة إلى نسبة عالية من الكالسيوم وبذلك يزداد الاحتياج اليومي من 800 إلى 1300 مليجرام نظرا لمرحلة النمو السريع للهيكل العظمي. فخلال هذه المرحلة يتكون حوالي 45% من كتلة الهيكل العظمي. ويؤدي انخفاض الكالسيوم في الدم إلى اعاقة النمو ولين العظام وتشنجات عضلية, و مصادر الكالسيوم في الغذاء هي الألبان ومنتجاتها. كما يوجد في السردين, والسلمون. والأسماك العظمية الأخرى, وفي الخضروات الورقية الداكنة.

الحديد:

يحتاج المراهق للحديد ليواكب الزيادة في نمو الأنسجة العضلية وبالتالي زيادة كمية الدم, أما بالنسبة للبنات لتعويض ما يفقد من الدم من الدور الشهرية. وتتساوى الاحتياجات الغذائية الموصي بها للحديد للبنات والأولاد خلال الفترة من سن 9-13 سنة وهي 8 مليجرامات وتزيد عند الأولاد إلى 11 مليجراما يوميا في سن 14 إلى 18 سنة. في حين تزيد عند البنات إلى 15 مليجراما يوميا نتيجة بدء الدورة الشهرية. وتعتمد نسبة الحديد الممتص علي محتوي الوجبة الغذائية من الحديد والموجود بصورة متاحة للامتصاص حيث الحديد الموجود في المصادر الحيوانية( (haem ironو يكون في صورة متاحة للامتصاص (في صورة حديدوز) اكثر من الحديد الموجود في المصادر النباتية (   (non haem iron حيث امتصاص الحديد الاتي من المصادر النباتية يعتمد علي وجود محفزات ومثبطات للامتصاص والمحفزات مثل اللحوم والاحماضالعضوية مثل الستريك ( يوجد في الموالح ) ,ايضا الاسكوربيك (فيتامين ج ) يعمل علي زيادة الامتصاص والمثبطات لامتصاص الحديد مثل الفينولات العديدة (توجد في الشاي ,الخضروات, بقوليات)- فيتات (توجد في الحبوب البقوليات ).  ويؤدي نقص الحديد إلى شحوب في الجسم وضعف عام, وصداع, وضعف في التنفس, والإصابة بالأمراض المعدية. ومن المصادر الهامة للحديد اللحوم (خصوصا لحوم العضاء مثل الكبد والقلب والكلي) , المأكولات البحرية الصدفية, والسبانخ , البندق , ومنتجات الحبوب المدعمة بالحديد.

الزنك

يعتبر الزنك من العناصر المعدنية الهامة لعملية النمو ونضوج الاعضاء التناسلية , ويزداد الاحتياج له حيث يزيد الاحتياجات الغذائية المأخوذة من 5 مليجرامات عند الاطفال الي 8 ميليجرامات يوميا للاولاد والبنات في الفترة من 9الى 13 سنة, ثم يزيد ليصل الي 11 مليليجراما يوميا عند الاولاد. في حين يزيد الي 9 مليجرامات يوميا عند البنات في نفس الفترة الزمنية. ويوجد الزنك في اللحوم ,البيض واللبن وعادة ما تكون الوجبات المحتوية علي بروتينات حيوانية عالي في محتواها من الزنك اما الوجبات المحتوية علي بروتينات نباتية و مرتفعة في محتواها من الكربوهيدرات فانها تحتوي علي كمية منخفضة من الزنك.

رابعا: الماء:

يحتاج الشخص البالغ يوميا الى كمية  من الماء تترواح بين اللترين وثلاثة لترات  في اليوم بمعني ان 6-8 اكواب من الماء يوميا تكفي حاجة معظم الافراد وليس جميعهم لان هناك عوامل توثر علي احتياجات الفرد من الماء مثل نوعية الغذاء وكميته والظروف البيئية والمرضية وعمر الفرد والنشاط البدني.

 

*  نلاحظ ان فترة المراهقة بالنسبة للفتاه تحتاج الي عناية خاصة فيما يتعلق بالتغذية والرعاية الصحية فينبغي ان يكون الغذاء متوازنا او صحيا ليفي باحتياجات النمو الملحة , كما ان الدورة الشهرية  وما يصاحبها من الآم نفسية وجسدية  يتطلب من الفتاه الاهتمام بالتغذية الجيدة حتي لا تصاب بامراض.

 

 

 

الجدول التالي  يوضح الغذاء اليومي للمراهقات.

 

الرقم

مجموعة الغذاء

الحصة الغذائية

العناصر الغذائية

حجم الحصة الغذائية(امثلة)

1

اللبن والزبادي والاجبان

3 حصص

كالسيوم- ريبوفلافين- بروتين- زنك- بوتاسيوم

- فنجان من اللبن أو الزبادي أو الكاستر

43 جراما من الجبن

57 جراما من الجبن المطبوخ

43 جراما من الايس كريم

2

اللحوم والدجاج

السمك, البيض

البقول.

2-3 حصص

بروتين فيتامين(ب6)

ب 12, زنك, ثيامين

57 جراما من اللحم أو السمك أو الدجاج

كوب أو كوب ونصف من الحبوب المطبوخ

4 ملاعق من الزبدة

بيضتين

كوب أ كوب ونصف من المكسرات

3

الفواكهه

2-4 حصص

فيتامين ج, الياف

ربع كوب فواكهه مجففه

نصف كوب فواكهه مطبوخه

3/4 كوب عصير

حبة واحدة من الفواكهه أي نوع

4

الخضروات

3-5 حصص

فيتامين أ, ج, الياف, حامض الفوليك, ماغنيسيوم

نصف كوب من الخضار الطازجة أو المطبوخة

كوب من الخضار الورقية

5

الخبز والحبوب والارز والمكرونة

6 -11 حصص

نشويات, ثيامين, بيوفلافين, نياسين, حديد, زنك, الياف, ماغنيسيوم, حامض الفوليك

شريحة واحدة من الخبز (ربع رغيف اسمر)

30 جراما حبوب جاهزة للاكل

1/2 أو 3/4 كوب حبوب أو أرز أو مكرونة

 

6

الدهون والزيوت والسكريات

-

-

تعتمد الكمية المستهلكة من هذه الفئة علي الحاجة الي السعرات الحرارية المكملة وهي لاتدخل مكان أي عنصر غذائي من المجموعات الاخري.

 

اوضح الجدول السابق دليل غذاء المراهقات ويصف الغذاء اللازم للنمو السليم ويتميز باشتماله علي العناصر الغذائية الجيدة والبعد قدر الامكان عن الاغذية المعلبة والمحفوظة والمسليات والمياه الغازية.

ومن الضروري ان يحتوي الغذاء في مرحلة المراهقة علي المواد الغذائية التالية:

العسل والتمر: يمدان الجسم بنسبة عالية من الاملاح المعدنية والفيتامينات والطاقة.

الحليب: لامداد الجسم بالكاسيوم والبروتينات اللازمة لبناء الجسم والعظام.

الزبدة: لاحتوائها علي سعرات حرارية عالية وهي ضرورية للمراهقين الذين يولون الدراسة والرياضة نصيبا اوفر من اهتمامهم.

الجبن : لانه مصدر غني بالكالسيوم والبروتين

الخبز الاسمر: وذلك لارتفاع محتواه من المعادن والفيتامينات.

البقول: فعلي المراهقين ان يوازنوا بين البروتين الحيواني والنباتي لتجديد الانسجة وبناء الجسم ونمو العضلات والخلايا.

الفواكهه: ينبغي تناول انواع مختلفة من الفاكهه لاحتوائها علي الاحماض العضوية والفيتامينات الهامه للجسم

الخضروات: لانها غنية بالفيتامينات وتحافظ علي قلوية الدم وتساعد علي اتمام العملية الحيوية للجسم بشكل جيد.

الخميرة: وهي من المصادر الرئيسية التي تمد الجسم بالحديد كما انها سهلة الامتصاص فهي تقوي الجهاز العصبي للمراهق كما تفيد في حماية الجلد من الاصابة بالكثير من الامراض.

فالتوازن في الغذاء مطلب لكلا من المراهقين والمراهقات وايضا زيادة كمية الطعام ضرورية لمسايرة سرعة النمو التي يصاحبها التعب وتوجب النوم ساعات كثيرة في هذه المرحلة الا ان الفتاة نظرا لبدء الدورة الشهرية لديها وما يصاحبها من آلام فهي بحاجة الي العناية بالغذاء الذي يساعدها علي تجاوز هذه الفترة بشئ من القبول والراحة

- بعض الاغذية التي تسلعد علي التخفيف من آلام الدورة الشهرية:

هناك عدة اعراض للدورة الشهرية ابرزها التوتر العصبي واحتباس السوائل ويمكن السيطرة عليها بالاغذية التالية:

-    الموز: يجب تناول الموز مع جنين القمح والمكسرات خاصة الفول السوداني  الذي يعمل علي تهدئة الاعصاب كما ينصح بتناول  الموز مع الجبن لتخفيف الام وللتغلب علي مشكلة غزارة دم الحيض لان الموز يساعد علي زيادة هرمون البرجسترون مما يخفض من كمية النزيف

-         الخضروات: يجب تناول الخضروات خاصة الورقية مثل الكرفس والخس والقدونس للتخلص من السوائل المحتبسة في الجسم لان احتجازها يؤدي الي تورم بالقدمين والاحساس بألم وانتفاخ بالثديين كما تزيد من وزن الجسم اثناء الدورة

-         النشويات : يجب تناول الارز والبطاطا والمكرونة بكميات معتدلة وبدون دهون وذلك للسيطرة علي التقلبات المزاجية .

-         المشروبات الساخنة: مغلي الحلبة, مغلي البقدونس والنعناع والقرفة وكلها تساعد علي التخفيف من ألم الدورة الشهرية.

-    اما الاغذية التي لاتناسب فترة الدورة الشهرية فهي الملح لانه يزيد من احتباس السوائل والكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية لانه يزيد التوتر وتشير الدراسات الي ان الاغذية المحفوظة او المجهزة او المحتوية علي كيماويات(نيتريت الصوديوم للمحافظة علي اللون) كالسجق والهامبرجر واللانشون وكذلك الشيكولاته,الكولا والسكر الابيض واللحوم والدهون بصفة عامة تجعل الفتاة اكثر عرضة لآلام الحيض

-    لذلك ينبغي علي الفتاة ان تكون نباتية قدر الامكان قبل واثناء الدورة الشهرية للتخفيف من معاناتها النفسية والجسدية وان تهتم بوجبة الافطار حفاظا عل صحتها وسلامتها.   

 رجوع

أثر البيئة علي العادات الغذائية في محلة المراهقة:

(أ) تأكيد المجتمع علي النحافة يدفع بالمراهقات في هذه السن الوصول الي النحافة واستخدام اساليب الريجيم الخاص مما يؤدي لنقص الجسم لكثير من الفيتامينات والاملاح المعدنية الهامة للجسم.

(ب) القدرة علي العمل والانفاق للنقود فيحاول المراهق في هذه المرحلة الاعتماد علي نفسه والاستقلال بعيدا عن الاسرة في النواحي الغذائية فيبدأ في شراء الوجبات السريعة وعدم الاهتمام بالتواجد مع الاسرة في مواعيد الوجبات الرئيسية.

(ج) اعتبار الوجبات الخفيفة جزء من الغذاء اليومي  حيث يتكرر تناولها يومياوقد تكون غير متنوعة تعطي سعرات حرارية فقط فيؤدي الي حدوث سمنة.

(د) حذف المراهقون لبعض الوجبات الرئيسية كالعشاء أو الافطار وذلك لعدم تنظيم الوقت والرغبة في الشعور بالحرية. وتظهر اهمية التثقيف الغذائي للمراهقين خاصة الذين لديهم عادات غذائية غير سليمة. ويشترط تقديم المعلومات في صورة شيقة جذابة تساعد علي حل المشاكل الغذائية للمراهق مثل السمنة أو فقد الشهية العصبي.

رجوع

المشكلات الغذائية في مرحلة المراهقة:    

 

1)السمنة

    إن ظهور السمنة في هذه الفترة يكون أقل حدوثا منه في فترة سن المدرسة، فكثير من المراهقين يصابون بالسمنة منذ طفولتهم. أما المراهقون الذين يزيد وزنهم عن الطبيعي فهم غالبا غير نشيطين وخاملين ولا يمارسون أي نوع من أنواع النشاط الرياضي. وفي الحقيقة أن هناك اعتقاد أن السبب في السمنة في مرحلة المراهقة هو قلة استهلاك الطاقة وليس زيادة تناول في السعرات الحرارية.

   وغالبا ما تؤدي السمنة في هذه الفترة إلى عدد من المشاكل النفسية والاجتماعية، فقد تؤدي إلى الإحساس بالإحباط، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الاقتناع بالمظهر الخارجي والشخصي، وهناك اعتقاد أن بعض الفتيات البدينات تشعرن بأن مظهرهن البدين له تأثير على الطريقة التي يعاملهن بها الناس.

والمراهقون في بعض الأحيان يكونون ذوي إحساس مرهف بالنسبة لمظهرهم الخارجي فيؤدي هذا إلى انسحابهم من بعض المناسبات والانشطة الاجتماعية . كم أن السمنة قد تكون عاملا في ظهور بعض الخلافات بين المراهق وعائلته حيث تطلب منه عائلته دوما أن يخفض من وزنه ، مع العلم بأن عملية إنزال الوزن ليست من السهولة بمكان، ولهذا يفضل تلافيها منذ البداية ويجب تعويد الطفل على اتباع السلوك الغذائي السليم منذ الصغر كي يستمر في اختيار ما يفيده وما هو صحي بالنسبة له عند بلوغه مرحلة المراهقة.

    ويجب مساعدة الفتاة البدينة على وضع أهداف محددة لتخفيض الوزن، ومساعدتها على استعادة الثقة بنفسها ،وتحسين معنوياتها. ومن المهم أيضا مراعاة حصول الفتاة المراهقة على السعرات الحرارية والعناصر الغذائية اللازمة التي تغطي احتياجاتها لتدعيم نموها. وتعتبر الرياضة البدنية والدعم المعنوي عاملين هامين جدا عند التخطيط لبرنامج تخفيف الوزن بالنسبة للمرهقة أو المراهق. وللحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة التخلص من الشحوم البدنية ينبغي أن يتم تخفيض الوزن تدريجيا وذلك بالتخلص من ربع إلى نصف كيلوجرام من وزن الجسم أسبوعيا ويتم ذلك بتخفيض السعرات الحرارية اليومية المتناولة بمدار يتراوح من 200 إلى 500 سعر حراري يوميا مع الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية.

 

2- فقدان الشهية

تحدث هذه الحالة المرضية غالبا لدى الفتيات في سن المراهقة، حين تعتقد الفتاة ان وزنها يزيد عن  الوزن (المثالي) ، فتحاول ممارسة نوع من التحكم في كمية الغذاء التي تتناوله، ويستمر هذا الحال إلى أن تصل الفتاة إلى درجة تكره فيها الأكل تماما،وينقص وزنها تدريجيا إلى  الحد الذي يهدد حياتها في بعض الأحيان .وأكثر من 90% من الحالات التي تعاني منها الفتيات في سن المراهقة، كما يكثر حدوث المرض عند نوع معين من الفتيات ممن تعانين من بعض السمات الوسواسية  أو الهستيرية. وعندما تتعرض مثل هؤلاء الفتيات لبعض الضغوط النفسية أو الإحباط ،فإن أعراض المرض تبدأ بالظهور.

ويمكن إيجاز الأسباب وآليات المرضية لهذه الحالة في ما يلي :

أ) تربط الفتاة بين زيادة الوزن والحمل ،وهذا يرتبط بدوره بالمعنى الجنسي للحمل ، ذلك المعنى الذي تكرهه الفتاة  نتيجة لصراعات حدثت أثناء الطفولة.

ب) يمكن أن يكون المرض مرتبطا ببعض الأعراض الهستيرية إذ تحاول الفتاة جذب الأنظار إليها. (الكثيرات من المراهقات يتأثرن بصورة سلبية بصور العارضات النحيفات وممثلات التلفزيون والمذيعات ويحاولن اتباع ريجيمات قاسية يجعلهن شبيهات باؤلئك النساء وهو أمر خطير على صحتهن ).

ج) يمكن أن يكون المرض مصحوب  بنوع من الوسواس القهري الذي يرغم الفتاة على عدم الأكل.

د) وأحيانا تكون الفتاة عرضة لمرض الكآبة.

ھ) أو يكون هناك اضطرابا في صورة الجسم لدى الفتاة، حيث تتصور نجسمها ممتلئ دائما رغم أن الآخرين يرونها شديدة النحافة.

أعراض هذا المرض:

الرفض العنيد للطعام، انقطاع الطمث، والفقدان الشديد للوزن(حيث ينقص وزن الجسم أكثر من 25% من الوزن الطبيعي)

ويشمل العلاج:

 التأهيل الغذائي والعلاج النفسي، إذ يعتمد التأهيل الغذائي على العلاج بالسوائل المحتوية على الإلكتروليتات، وقد تحتاج المريضة إلى التغذية الوريدية.

وأثناء فترة العلاج تعطى المريضة وجبات خفيفة من عصير الفواكه واللبن الذي يحتوي على عناصر غذائية إضافية، كبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية. وتزداد كمية الوجبات بالتدريج، ويضاف إليه أغذية تقليدية كاللحوم والبيض والفواكه ،كما يصاحب ذلك علاج نفسي يبدأ بعملية تشخيص للاضطرابات النفسية المختلفة، والصراعات و الإحباطات المتراكمة.

 

3- النهم العصابي :

تحدث هذه الحالة في سن المراهقة المتأخرة بشكل اضطراب متناوب بين إقبال شديد على الطعام ، ثم شعور بالذنب  والخوف من السمنة يتلوه فقدان للشهية ومحاولة إنقاص الوزن بالتخلص من الأطعمة المتناولة ،ثم يزول الخوف والشعور بالذنب والعودة مرة أخرى إلى التناول الشره للطعام

ويمكن تشخيص المرض بالأعراض التالية:

(أ) نوبات متكررة من الأكل والنهم بكثرة، حيث يشعر المراهق أثناءها بفقد السيطرة على تحديد كمية الطعام.

(ب) وبين هذه النوبات نجد المراهق يتصرف بأشكال أخرى مختلفة ، فيلجأ إلى محاولة الرغبة في التقيؤ بأي وسيله يستطيعها ، أو استعمال الأدوية المحرضة على الإسهال ،أو الأدوية المدرة للبول أو إتباع النظم الغذائية القاسية ’أو الامتناع الكامل عن الأكل أو ممارسة تمرينات رياضية عنيفة كمحاولات لإنقاص وزنه.

(ج) كم أن نوبات النهم العصابي (الأكل الكثير) تحدث على الأقل مرتين في الأسبوع، وتستمر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ،ويعتبر ذلك شرطا لتأكيد التشخيص بالإصابة بالنهم.

(د) اهتمام زائد ومستمر بشكل الجسم

والأسباب الحقيقية لهذا المرض غير معروفة ،ولكن هناك عوامل نفسية واجتماعية بيئية أو بيولوجية تزيد من حدوث هذا المرض.

وهناك بعض الباحثين يعدون هذا النوع من أنواع الصرع. أما عن علاج هذه الحالة فيتم غالبا على مستوى العيادات الخارجية ويشتمل على علاج نفسي وعقاقيري وغذائي وقبل البدء في العلاج الغذائي لابد من توافر معلومات تساعد في العلاج وتشمل معرفة ما يلي:

تغيرات في الوزن والسلوك تجاه النظام الغذائي، والتعرف على كيفية و نوعية الشراهة والتخلص من الطعام ونمط الأكل ونمط العلاج الغذائي.

وبناء على المعلومات السابقة تحدد خطة العلاج الغذائي، وبصورة عامة يوصى بثلاث وجبات أساسية يوميا مع وجبة خفيفة، ويجب الا تقل كمية السعرات الحرارية عن 1200سعرحراري يوميا، مع محاولة الابتعاد عن في البداية عن الأغذية التي تحدث الشراهة إذ يؤجل تناولها لفترة تالية أثناء مراحل العلاج.

 

4- أنيميا نقص الحديد:

 بسبب قلة تناول الأغذية الغنية بالحديد واتباع عادات غذائية خاطئة مثل شرب المشروبات التى تحتوى على مادة الكافيين مثل الشاى، القهوة، البيبسى، الكاكولا، بالإضافة إلى الشيكولاتة بعد الأكل وأيضاً بسبب فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية.

 

5- تسوس الأسنان:

الذي يمثل مشكله صحية اخري ناجمة عن كثرة تناول الحلوي ، والمثلجات ، والمعجنات السكرية ، والمشربات الغازية ولا سيما اذا ما تم تناولها بين الوجبات . وينتشر ذلك في البلدان الغنية ، ولا سيما في المدن ، ومن العوامل التي تزيد من حدوث تسوس الأعتياد علي شرب المياة المعلبة المنزوعة الأملاح لاحتوائها علي نسب منخفضة من الفلوريد .

 

6- التدخين والكحول والمخدرات:

إن تدخين السجائر وشرب الكحوليات وتعاطي المخدرات من السلوكيات المرضية التي غالبا ما تبدأ خلال مرحلة المراهقة .وفي كثير من الحالات لا يقل ضررها تأثيرا على الحالة الغذائية عن تأثيرها الخطير على الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية ولهذا نهانا الله سبحانه وتعالى عنها.

     كما يقلل التدخين من المناعة ضد الأمراض ويزيد من سرعة الإجهاد ويقضي على حاستي التذوق والشم،ويزيد الكمية التي يحتاجها الفرد من فيتامين ج. أما تعاطي المشروبات الكحولية فإن مضاره العديدة الجسمية، والنفسية ’ والصحية، والأخلاقية فهو يؤدي إلى تلف الخلايا المبطنة للأمعاء الدقيقة (والتي تقوم بالامتصاص العناصر الغذائية ) مما يعوق امتصاص الفيتامينات خاصة فيتامين ب1، وفيتامين ب6،، وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون. كما يؤدي إلى تليف والتهاب الكبد مما يعوق وظائفه في التخلص من السموم وفي عمليات هضم الطعام ، والتهاب غدة البنكرياس الذي يؤدي إلى حدوث خلل في عمليات التمثيل الغذائي لبعض الأغذية كما يؤدي إلى قرح المعدة ، وضعف عضلات ، وازدياد خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية.

     والمخدرات لا تؤثر فقط على حالة الجسم بل أيضا على السلوك الفردي، فالمتعاطي دائما ما يكون غير مستقر عائليا ويفقد أصدقاؤه ولا يواظب على الدراسة أو العمل أو الرياضة البدنية.

 

7- حب الشباب:

 عبارة عن مرض جلدي ينتج عادة عن انسداد قنوات الغدد الدهنية على الجلد والتي تؤدي إلى التهابات في الجلد، وقد تكون هناك عوامل مسببة  تعود إلى الوراثة والغدد الصماء والعدوى ، وهو مرض شائع بين المراهقين. ومعظم المراهقين يهتمون جدا به، ويحاولون القضاء على هذه الظاهرة ومحاولة منعها لما لها من تأثير على مظهرهم الشخصي.

وهناك اقتراح بتجنب بعض أنواع الطعام كالشوكولاته والأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية .

 

8-الأكل خارج المنزل

نظرا لأن المراهق يتناول ما يقرب ثلث طعامه اليومي من خارج المنزل ومع تغيير نمط الحياة نتيجة التطور وارتفاع مستوى المعيشة انتشرت في الأسواق وجبات الأكلات السريعة والتي تعرف بأنها الأطعمة التي تحضر للتناول في بضع دقائق ويشمل ذلك الدجاج المقلي، والبيتزا، والبطاطس المقلية، والشاورما....

 ومع انتشار هذه المطاعم اهتم المختصون بصحة الإنسان وخصوصا من الناحية الغذائية بالقيمة الغذائية من الناحية الكمية والنوعية، ومدى تزويد الفرد باحتياجاته الغذائية. وتعتمد مشكلة وجود الوجبات السريعة على عدد مرات تناوله في اليوم أو الأسبوع حيث تتميز هذه الوجبات بأنها محدودة وقليلة التنوع.

عالية في محتواها الدهني خاصة الدهون المشبعة والتي تؤدي إلى ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم.

تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والذي يزيد من ارتفاع ضغط الدم.

كما تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية مما يؤدي على زيادة في الوزن.

قليلة في العناصر المهمة كالكالسيوم و مجموعة فيتامين ب وفيتامين أ و ج.

 

9- الحمل في سن المراهقة : وهو يمثل عبئ غذائي بالاضافة لمتطلبات هذه المرحلة.

الحمل في سن المراهقة تعد مشكلة صحية كبيرة وتمثل خطورة علي النواحي الصحية والغذائية والنفسية والاجتماعية في مصر هناك العديد من الزيجات تتم في سن مبكرة قبل بلوغ الـ 18 عاما خاصة في الريف المصري. وهذا يعتبر مخاطرة كبيرة بصحة الام والمولود . أما العناصر الغذائية الناقصة والشائعة في هؤلاء الحوامل تتمثل في نقص السعرات والحديد والكالسيوم وفيتامين أ والنياسين. ولهذه العناصر الناقصة يحدث ولادة اطفال ناقصي الوزن ( مبتسرين) أو الموت خاصة للامهات اللاتي أقل من 15سنة . بالاضافة الي احتمال حدوث تسمم الحمل والانيميا وصعوبات وتعسر في الولادة كما يزداد معدل حدوث الاجهاض.

 رجوع

تحسين تغذية المراهقين :

القاعدة العامة مذكورة في قوله تعالي : " كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه " سورة طة 81 .وقوله سبحانه ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) " 31 سورة الأعراف" ويمكن تحسين تغذية المراهقين من خلال عدة تدابير منها :

ان يؤخذ في الأعتبار دائما ازدياد المتطلبات الغذائية لهذه المرحلة

التثقيف التغذوي الذي يهدف الي الاهتمام بالعادات الغذائية الصحية المذكورة في ما يلي : -

1- تناول كمية من الغذاء كافية ومناسبة وفي اوقات محددة .

2- تجنب الأسراف في تناول الأغذية ولا سيما تلك الغنية في محتواها من السكريات والدهون

3- تقليل المتناول من الحلوي والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية ولا سيما الوجبات السريعة .

4- ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لحرق الزائد من السعرات الحرارية وتقوية العضلات .

5- الحرص علي تناول وجبة الافطار صباحاً.

6- التأكد من طبخ الدواجن ومشتقاتها واللحوم الأخري ، ونظافة ادوات واماكن تقطيع اللحوم للوقاية من الجراثيم ، وعدم تناول اطعمة يتم شرائها من قبل الباعة المتجولين ويجب حفظ الطعام بطريقة صحية وغسل الخضروات والفواكة بالماء قبل استعمالها ، تناول الالبان المبسترة .

7- تناول غذاء متناسب يحتوي علي كميات مناسبة من مختلف المجاميع الغذائية مثل الأغذية التي تزود بالطاقة والتي تبني الجسم والتي تحمية وبوجة عام فإنه ينبغي ان يحتوي الغذاء اليومي علي حبوب غذائية وبقول ولبن ولحم وخضروات وفواكه .

8- مكافحة العدوي بالطفيليات التي يمكن ان تنتقل بواسطة الطعام والشراب وغير ذلك .

9- مكافحة نقص الاحتياجات البيئية ( مثل نقص اليود والفلوريد والحديد)

10- توفير المياة النقية وضمان سلامة الغذاء وكلها امور تعتبر من المتطلبات الأساسية لتعزيز الصحة وينبغي ان يؤكد التثقيف الصحي علي اخطار المياة الملوثة التي تشيع في البيئات الفقيرة .

11- اعداد الطعام وتقديمة وفق قواعد الصحة والسلامة .

13- حفظ الطعام من التلوث كما قال رسول الله صلي الله علية وسلم " أوكوا الأسقية ، وخمروا  (غطوا) الطعام والشراب "رواه الأمام البخاري .

 

العادات السلوكية والميول الغذائية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

References

 

أولا: المراجع العربية

 

1- تغذية الفئات العمرية (2005).

د. ايفيلين سعيد عبدالله. الناشر مجموعة النيل العربية.

 

2- التغذية خلال مراحل الحياة (2005)

د. خالد بن على المدنى  . الناشر دار المدنى  جدة. المملكة العربية السعودية.

 

3- الغذاء وامراض التغذية (2003)

د. ليلي عبد المنعم السباعي .الناشر منشأة المعارف,جلال حزي وشركاه

 

4. رسالة دكتوراة بيضاء محمد الشريف (٢٠٠7).

برنامج مقترح في التربية الغذائية لتنمية الوعي الغذائي لطالبات المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية. قسم التربية وعلم النفس - كلية التربية للبنات - جامعة ام القري.

 

ثانيا: المراجع الأنجليزية والمواقع

 

1-    Food and Nutrition Guidelines for Healthy Adolescents Published in June (2000) by Ministry of Health Box 5013, Wellington, New Zealand This document is available on the Ministry of Health's Web site:http//www.moh.govt.nz

 

2-    National Research Council. Sub Committee on the tenth Edition of the RDAs, Food and Nutrition Board, Commission of Life Sciences and National Research Council. 1989. Recommended Dietary Allowances. 10th ed. Washington DC: National Academy Press.

                   

3-    Child and Adolescent Nutrition, Health and Physical Activity  www.ific.org/nutrition

 

4-    Adolescent Nutrition

    www.keepkidshealthy.com