وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

  الإدارة العامة للثقافة الزراعية

hfghgfhfghgfhgf 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنتاج ورعاية الأرانب

 

 

                            إعداد

                د. إبراهيم عبد السلام حمودة

معهد بحوث الإنتاج الحيوانى - مركز البحوث الزراعية

 

 

 

مقدمة

الشروط الواجب مراعاتها عند شراء الأرانب

العمليات اليومية لمزرعة الأرانب

المدخل إلى إنتاج الأرانب

الاحتياجات الغذائية للأرانب

العمليات التناسلية

أهمية الأرانب كحيوانات منتجة

نظم تقديم العليقة

أسس وقواعد التربية والإنتاج

العوامل التى تحد من إنتاج الأرانب

إرشادات عامة فى تغذية الأرانب

التحسين الوراثى فى الأرانب

أساسيات إنشاء مزرعة أرانب

الرعاية الصحية فى الأرانب

القيمة الإقتصادية لمنتجات الأرانب

إيواء الأرانب

بعض أمراض الأرانب الشائعة فى مصر

دراسة الجدوى الإقتصادية للأرانب

أنواع الأرانب

العمليات الأساسية لإنتاج الأرانب

 

 

مقدمة

   كانت الأرانب وحتى وقت قريب تربى فى المنازل ، كمصدر سهل وسريع لإمداد الأسرة باحتياجاتها من اللحوم ، وقلما خلا بيت ريفى أو حضرى من حظيرة صغيرة أو عشة فوق السطح ، عامرة دائماً بأعداد لا بأس بها من تلك الحيوانات ، التى تمثل درع أمان فى أوقات الطوارئ ومصدر إطمئنان وسعادة للأسرة .

     والآن وقد زاد الوعى بأهمية وفائدة لحوم الأرانب ، مما أدى إلى زيادة الإقبال على تربيتها ، لذلك أصبح لزاماً بل من الواجب على العاملين المتخصصين فى هذا المجال ، نشر الأسس العلمية والإرشادات الفنية ، لاقتناء ورعاية وإنتاج الأرانب ، حتى يزيد الناتج منها متمشياً مع الزيادة العددية فى عدد السكان والمساهمة فى سد الفجوة الغذائية وخاصة من البروتين الحيوانى .

     وتعتبر الأرانب من الحيوانات التى يسهل إقتناؤها تحت أى ظرف من الظروف المعيشية لسهولة رعايتها وقلة تكاليفها وارتفاع عائدها وبساطة العمليات اللازمة لإنتاجها مما يشجع ربات البيوت على إقتنائها كمصدر للحوم ، ووسيلة منتجة لاستغلال بعض مخلفات الغذاء الآدمى واستخدامه كغذاء للأرانب لتحويله إلى ناتج صالح للاستهلاك الآدمى .

     لهذا يسرنا إصدار هذه النشرة عن إنتاج الأرانب ورعايتها لتبصير المربى الصغير بأصول تربية الأرانب ودقة العناية بها ورعايتها حتى يزيد إنتاجها وتتحسن جودة لحومها بأقل التكاليف الممكنة مما يشجع على التوسع فى تربيتها .

رجوع

 

نبــذة تاريخيــة

 

     دلت الحفريات على وجود الأرانب من أزمنة سحيقة ، وتسكن الأرانب البرية ( الجبلية ) فى مساحات جبلية فى جنوب أقريقيا وآسيا .

     وقد انحدرت الأرانب المستأنسة من سلالة الأرانب الحقيقية ( الأوربية ) والمكان الأصلى لاستئناسها هو شبه جزيرة إيبريا (  أسبانيا والبرتغال(  ، وقد قام التجار بتوزيعها على الجزر فى طرق التجارة البحرية لاستخدامها فى الطعام أثناء السفر ، ومع المزيد من الاكتشافات لمناطق الكرة الأرضية ازداد توزيع الأرانب .

     بدأ استئناس الأرانب فى القرن السادس عشر وتعددت ألوان الأرانب وأنواع الفراء عن طريق الإنتخاب والتربية - وتمكنت الأبحاث الحديثة من فطام الخلفة عند عمر 28 يوماً لتلدالأم بعدها بثلاثة أيام وهذا هو النظام الطبيعى للأرانب البرية أثناء موسم التزاوج مما جعلها تختلف عن باقى الحيوانات المزرعية الأخرى التى لاتملك هذه القدرة التناسلية العالية وبالتالى فإنها تحتاج إلى مهارة عالية فى الرعاية .

     ومن المهم إجراد تحسين وراثى للأرانب التجارية حيث أن مدة الحمل قصيرة مما يمكن من عمل برنامج انتخابى سريع فالنمو صفة وراثية عالية وكذلك صفات الذبيحة وبذلك يمكن تحسينها بالانتخاب السريع والمجال مفتوح ومتسع لتلك البرامج  .

 

 رجوع

البـــاب الأول

المدخل إلى إنتاج الأرانب

أهمية الأرانب كحيوانات منتجة :

     تتميز الأرانب بصفات تجعل منها حيوانات تقع فى مكان الصدارة فى إنتاج اللحوم النظيفة ذات القابلية العالية للتغذية ويمكن إيجاز تلك المميزات فى  :

     1- يسهل إاقتناء الأرانب وذلك لانخفاض تكاليف التربية عندما تقارن بأى نوع  من الحيوانات المزرعية الأخرى ، كما يمكن تربيتها فى أى مكان حسب ظروف الأسرة .

2-يزيد العائد من إنتاج اللحوم من الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى .

3- تستهلك الأرانب فى غذائها مواد لايمكن للإنسان استخدامها - وبذلك لاتشكل منافسة مع الإنسان فى غذائه بالإضافة لإمكانية استخدام المخلفات الزراعية .

4- قصر الدورة الإنتاجية للأرانب لذا تشكل عائد مادى سريع خلال شهور قليلة من بداية الإنتاج .

5- وزن الأرنب محدود فى بضع كيلو جرامات مما يشكل مصدراً سهلاً وسريعاًلإمداد الأسرة باحتياجاتها من اللحوم بسهولة ويسر .

6- -ارتفاع معدلات التناسل فى الأرانب فتداخل فترات الرضاعة مع الحملتجعل أنثى الأرنب آلة إنتاج مستمرة ويصل النتاج لسن الذبح خلال شهور قليلة بعد الفطام .

7- تنتج الأرانب من 20 - 25 أضعاف وزنها من اللحوم سنوياً - مما يجعلهاأملاً طموحاً فى حل أزمة اللحوم .

8- تحتوى لحوم الأرانب على نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من الدهون والكوليسترول ويسهل إعدادها بطرق متباينة بالإضافة إلى سهولة هضمها .

9-كل نتاج الأرانب ذو قيمة اقتصادية عالية من لحم وفرو وفضلات الأرانب   أسمدة عالية فى نسبـة الآزوت - حتى الأرانـب النافــقة تعقم وتجفف   وتستخدم كغذاء للمزارع السمكية أو غذاء للكلاب والقطط .

10 عمليات تربية الأرانب لاتحتاج إلى مجهود عضلى مما يشجع السيدات كبار السن على إجادة فن تربية الأرانب .

الأرانب ضرورة الحاضر وأمل المستقبل :

     لما كانت لحوم الأرانب لها كل المميزات السابقة - فمما لاشك فيه أن تكون خط دفاعى ثان لتكون بديلاً للحوم الحمراء وذلك لإصابتها بأمراض جعلت البعض يتخوفون من الإقبال عليها فى غذائهم والبعض الآخر يعزفون عن استخدامها كمصدر بروتينى هام للجسم وعملياته الحيوية ، وآخرون تسائلوا عما يمكن أن يصيبهم من جراء التغذية على منتجات حيوانات يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام  .

     إن إمكانية الاعتماد على لحوم الأرانب كمصدر للبروتين الحيوانى ترجع إلى أسباب كثيرة لاتتوفر فى أى نوع من الحيوانات المزرعية الأخري فالأرنب حيوان صغير الحجم لذا يمكن الاحتفاظ به فى أى مكان متوفر بالمنزل ، وتغذية الأرانب تتم على مصادر كلها نباتية ونظافة الغذاء وعدم تلوثه أساس فى نجاح التربية وبالتالى نضمن ناتجاً صالحاً للاستهلاك تماماً ولايدخل فى مكونات علائقها أى مصادر للبروتين الحيوانى مما ينفى أى شبهة فى إمكانية الإصابة بالأمراض التى يتخوف منها الناس .

     والأرانب لاتنافس الإنسان ولاتشترك معه فى مصادر غذائه بل عكس ذلك فهى تستهلك مخلفات غذائه وتحولها إلى منتجات عالية القيمة .

     وكفاءة الأرانب فى تحويل الغذاء عالية فكل 4 - 3 كجم غذاء تعطى كيلو جرام من اللحم وتنتج الأم من20-25  ضعف وزنها من اللحوم خلال سنة واحدة .

     وبتخيل طموح لو أن ثلث الأسر قامت بتربية وحدة واحدة من الأرانب ( 4 أم + ذكر ) لأمكن الوصول إلى إنتاج من لحوم الأرانب يصل إلى مليون طن سنوياً من هذه اللحوم ولأصبح نصيب الفرد من هذه اللحوم حوالى 12 كجم سنوياً وبذلك سوف تسد الأرانب حوالى %25 من احتياجات الفرد من البروتين .

     لذا فإن هناك مجال متسع ومتاح يمكن استغلاله فى إنتاج الأرانب خاصة أن الأجواء المصرية معتدلة بالإضافة إلى رخص ووفرة المخلفات الزراعية التى يمكن استغلالها فى تغذية الأرانب ، لذلك يلزم لطرق هذا المجال زيادة الوعى بأهمية التربية لإنتاج لحوم ذات قيمة غذائية عالية وأن تؤخذ كهواية مفيدة وإنتاج مثمر ورغبة قومية وطنية لتحقيق هدف نبيل .

     وهذا يحقق دخلاً للأسرة ويوفر بنداً غذائياً هاماً ويستغل وقت الفراغ فى عمل مفيد ويستخدم مخلفات ربما كانت ستهدر ويفتح مجالات عمل للشباب ودرع أمان للوقاية من تقلبات أسعار اللحوم وهو فى كل الأحوال عمل وطنى وقومى بناء .

رجوع

العوامل التى تحد من إنتاج الأرانب :

     بعد أن تكلمنا عن مميزات الأرانب وأهمية إنتاجها يجدر بنا أن نشير إلى أن هناك عوامل تحد من تربية وإنتاج الأرانب وهى :

     *   عدم الدراية والخبرة لدى بعض المربين بأسس تربية الأرانب ورعايتها .

    *  الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها .

     *  طرق تحسين السلالات واختيار أنسبها للتربية .

     *  زيادة تكاليف العمالة و التغذية .

    * قلة إقبال العامة على استهلاك لحوم الأرانب لارتفاع ثمنها .

    * عدم دراية المربى يجعله فى تخوف دائم من تربية الأرانب مما جعل كثير من المربين يحجمون فعلاً عن تربيتها .

     من خلال الفصول القادمة سوف نتناول بعض الإرشادات والعمليات الفنية والدراسات الاقتصادية للوصول بالمربى إلى أفضل النتائج التى تجعله يحب هذه المهنة ويحقق منها أكبر عائد .

رجوع

**  أساسيات إنشاء مزرعة الأرانب :

     تتضمن عملية إنشاء مزرعة الأرانب مراحل عديدة تبدأ بالمرحلة الفكرية ثم مرحلة التعليم واكتساب الخبرة ويتم ذلك عن طريق تكوين فكرة عامة عن الأرانب وكيفية تربيتها والتعامل معها أى المرحلة النظرية ثم تبدأ المرحلة الفعلية العملية للإنشاء والإقتناء والتربية والرعاية والإنتاج .

المرحلة الأولى ( الفكري)  :

     تبدأ فكرة إنشاء مزرعة الأرانب وتربيتها نتيجة لرغبة الفرد فى الدخول فى مجال تربيتها وتلك الرغبة تزداد حدتها على قدر المؤثر الذى دفعة لتكوين تلك الفكرة - فمشاهدة مربى ناجح وأرانب ذات مستوى صحى وإنتاج عال أو مشاهدة برامج أو حضور ندوات أو قراءة نشرات كل ذلك يدفع الإنسان إلى الرغبة فى تربية الأرانب - ولذلك يجب لتحقيق تلك الرغبة بنجاح أن تتم المرحلة التالية بصورة سليمة وذلك للإستزادة من القراءة عن هذا المجال وسؤال المربين المخلصين وزيارة المزيد من المزارع واللجوء إلى المتخصصين العاملين فى مجال الأرانب مقتبساً من علمهم مستفيداً من خبراتهم منفذاً لإرشاداتهم راجعاً إليهم فى كل ما يعترض طريقه من عقبات لتذليلها .

رجوع 

المرحلة الثانية (التعليم واكتساب الخبرة ) :

     لابد للمربى أن يلم بأكبر قدر ممكن من العلم والخبرة فى مجال تربية الأرانب  ، ما هى الأرانب - طبيعة معيشتها - نظم إيوائها - كيفية تغذيتها ورعايتها - العمليات التناسلية - كيفية التعامل مع النتاج من أول الفطام وحتى الوصول إلى سن البيع - الاحتياجات الغذائية للأرانب - علاج الأمراض والتحصينات المختلفة ومواعيدها ويجدر بالذكر أن العمل بمزارع الأرانب يحتاج إلى حس مرهف وخبرة فائقة وذلك لدقة العمل بالأرانب واحتياجاتها إلى جو هادئ ودرجات حرارة منتظمة وعلى مربى الأرانب قبل الدخول فى هذا المضمار أن يؤهل نفسه لمعرفة أن المتابعة اليومية وأخذ القرار السليم فى الوقت المناسب ،

من أهم عوامل النجاح فى تربية الأرانب ..

 

المرحلة الثالثة)  المرحلة العملية(  :

1-  إنشاء المزرعة :

     يتوقف حجم المزرعة على أعداد الأرانب المراد تربيتها أو حجم رأس المال المستثمر فى مشروع التربية فإذا كان المربى يرغب فى تربية عدد محدود من الأمهات فيكفى حجرة أو حظيرة لوضع بطاريات الأرانب والتى تحدد بثلاثة أمتار مربعة لكل بطارية أربعة عيون - ويجب أن يكون مكان المزرعة بعيداً عن مصدر الإزعاج جيد التهوية والإضاءة - محكماً لحماية الأرانب من الأعداء الطبيعية كالحيوانات المفترسة والفئران - يسهل تهويته فى شهور الشتاء أما فى حالة المزارع الكبيرة فيكون الضلع الطولى للمزرعة عمودياً على الجهة البحرية ذات شبابيك تفتح من أعلى إلى أسفل ومجارى بالأرضيات يسهل معها  إزالة المخلفات .

2- النواحى الاقتصادية  ( رأس المال ) :

     يفكر المربى فى نوعية وحجم المشروع الذى يتناسب مع قدرته على الرعاية والمتابعة وفى حدود رأس المال المتوفر لديه مع الأخذ فى الاعتبار أن الحجم الاقتصادى لمشروع الأرانب 50 أم + 10 ذكور  بالإضافة إلى أماكن للنتاج وهذا يحتاج إلى رأس مال يصل إلى 25 ألف جنية  وقد يصل حجم المشروع إلى عدة عنابر لها إدارة وعمالة وإشراف فنى .

3-  التجهيزات والمستلزمات :

) أ( البطاريات :

      وهى الأساس السليم لتربية الأرانب وهى وإن كثرت الاجتهادات إلا أنه ثبت أن الطريقة السليمة لتربية الأرانب أن تكون فى بطاريات  ( كل أنثى فى عين منفصلة ) حتى يمكن رعايتها ومتابعتها بطريقة فردية وتتكون البطارية من أقفاص فى كل قفص عدة عيون وبها الغذايات ومواسير الشرب بها حلمات ( نبل ) وبيوت الولادة للأمهات + خزان المياه . والبطاريات أنواع منها المسطحة أوالهرمية أو النصف هرمية ويحدد شكل البطارية ملائمتها للمكان الذى سوف توضع فيه .

(ب(  العلائق :

     وهذه يجب توفيرها قبل شراء الأرانب ويجب أن تكون من مصدر موثوق به وهى أنواع منها المرضعات أو التسمين أو الحافظة وكل منها فى

مرحلة عمرية أو إنتاجية بم يلائم حالة الأرنب .

     ويجب توفير أدوات لتوزيع العليقة بالمزرعة حسب حجمها مثل عربات توزيع العلائق داخل العنابر أو الجرادل .

( جـ) أدوات إزالة المخلفات :

     وهى لتنظيف المزرعة وإزالة المخلفات وإخراجها خارج المزرعة وهذه تختلف حسب طبيعة المكان ومساحته .

( د)  الأدوية والمطهرات  :

     يجب توفير الأدوية الأساسية لعلاج الإسهالات ومضادات الكو كسيديا وغيرها من الأمراض وكذلك الڤيتامينات والأملاح المعدنية والتحصينات مثل لقاح التسمم الدموى بالإضافة إلى توفير المطهرات .

(هـقش الأرز ونشارة الخشب وبعض الكراتين الفارغة لزوم فرشة لبيت الولادة وتغيير الفرشة تحت النتاج أو تغطية بيوت الولادة فى حالة الجو البارد .

رجوع

  4  - أنواع الأرانب :

      بعد أن ينجز المربى ماسبق يستطيع البدء فى اختيار الأرانب .

)أ ( نوع الأرنب  :

      توجد سلالات عالمية عديدة منها مايربى بغرض الحصول على اللحم ومنها ما يربى بغرض الحصول على الفراء أو الاثنين معاً ويستطيع المربى إختيار ما يتلائم مع رغبته واحتياجات السوق والغرض من التربية .

   ) ب(   المصـدر :

     الثقة والسمعة الطيبة أساس اختيار مصدر شراء الأرانب مع الاستعانة بمن لديه الخبرة مع مراعاة أهمية قرب مكان الشراء بقدر الإمكان لتفادى الإجهاد الناتج عن عملية نقل الأرانب لمسافات بعيدة .

( جـ)  عمر الأرانب :

     يقوم المربى بشراء الأرانب عمر3-2  شهور فى شهرى مارس وأبريل أو عمر خمسة شهور فى شهرى يوليو وأغسطس وذلك لكى تبدأ فى التلقيح فى شهرى أغسطس أو سبتمبر - حيث موسم التناسل المناسب تحت

الظروف المصرية خلال الفترة من شهر سبتمبر إلى يونيو ثم يتوقف التناسل فى شهور الصيف لارتفاع درجة الحرارة .

 )  د نقل الأرانب  :

      تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة والخطيرة وذلك لتعرض الأرانب للأمراض التنفسية عقب النقل مباشرة ولتفادى ذلك فإنه يجب أن يتم النقل فى أقفاص مفروشة بالقش ، غير معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية ، وعدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لاتتعرض لأضرارأو إصابات ، وعقب وصول الأرانب لأماكن إيوائها يجب إضافة الڤيتامينات والأملاح المعدنية لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل . أما بخصوص التغذية على علائق جديدة فإنه يجب الحصول أولاً على كمية مناسبة من العلائق التى تعودت الأرانب على تناولها من مكان شرائها وتغيير العليقة يجب

أن يتم تدريجياً بخلط العليقة الجديدة مع القديمة بنسبة 4 : 1  ثم بنسبة  1 : 1 ثم بنسبة1 : 4  ثم تقدم العليقة الجديدة ، تلافياً لحدوث إسهالات وارتباكات معوية حادة عند التغيير المفاجئ للعليقة .

( هـ)   الرعاية حتى موسم التناسل :

     بعد وصول الأرانب واستقرارها فى مكان التربية يجب على المربى مراعاة نظافة العليقة المقدمة وعدم إضافة عليقة بغذايات الأرانب بكميات كبيرة حتى يتم استهلاكها أولاً بأول منعاً لحدوث تراكم أو عفن أو فساد للعليقة مما يسبب حدوث أضرار جسيمة للأرانب ، كما تقدم مياه شرب نظيفة على فترات منتظمة ، كما يجب عزل الأرانب المريضة فى مكان خاص بذلك ثم علاجها ، وإزالة المخلفات ومراعاة درجات الحرارة والرطوبة والتهوية ويجب عزل الذكور عن الإناث إبتداء من عمر ثلاثة شهور مع مراعاة عدم وضع ذكرين معاً فى هذا العمر - وقبل بدء التناسل يجب أن تكون كل أنثى منفردة فى قفص مستقل وكذلك الذكور .

 رجوع

إيــواء الأرانــب

( أولاً )  أماكن إيواء الأرانب  :

     هى المكان أو المسكن الذى يربى فيه الأرنب ويتم فيه عمليات الإعاشة والتغذية والتناسل لذا يجب توافر شروط إراحة وسهولة تناول الأرانب ويسر عمليات النظافة وتوافر عوامل الأمان عن طريق ضبط عمليات التهوية ودرجة الحرارة ومنع ارتفاع نسبة الرطوبة والأمونيا ، أى تصميم أماكن الإيواء بحيث تتم فيها عمليات الرعاية بكفاءة عالية - وإمكانية عزل الأرانب المفطومة فى مكان أكثر إحكاماً وعزل المريض أو المعد للبيع فى أماكن خاصة .

     وتطورت أماكن الإيواء ، فمنها القديم الذى قل استخدامه ومنها الحديث الذى يعتمد على آلية متطورة لإجراد عمليات التغذية والتهوية والتدفئة والتبريد وإزالة المخلفات وما إلى ذلك .

     * وعموماً هناك شروط عامة يجب مراعاتها فى أماكن إيواء الأرانب وهى :

1 1- يجب أن يكون مكان إيواء الأرانب في نهاية المنشآت أو المباني  بحيث تكون   الحركة والمرورية والضوضاء أقل مايمكن - ولاتكون هناك أنشطة أخرى فيكون   الوصول لمكان الأرانب من أجلها فقط .

2-  سهولة الوصول إليه لإدخال مستلزمات الإنتاج وتصريف المخلفات ونقل الإنتاج .

3- سهولة التهوية والإضاءة والحماية من أشعة الشمس المباشرة ، والأمطار ،  والحماية من الأعداء الطبيعية كالحيوانات البرية والزواحف والقوارض   والحماية من السرقة .

4- سهولة تنظيف وتصريف المياه سواء مياه الغسيل أو التى تتسرب من أدوات  الشرب وإزالة المخلفات بعيداً عن عنابر الأرانب لمنع التلوث وانتشار الذباب والبعوض .

5-  يجب أن تكون الظروف المناخية داخل الحظائر مريحة للأرانب ويشعر المربى  بذلك بأن تكون تلك الظروف مناسبة له شخصياً من الرائحة ودرجات الحرارة  بالإضافة إلى أن الأرنب حيوان حساس يتأثر بما حوله ويجب الا نغفل الهدوءا لعام   . 

رجوع

( ثانياً)  أنواع مساكن الأرانب :

1-  البيوت الأرضية :

     كانت البيوت الأرضية هى مساكن الأرانب السائدة إلى عهد قريب - ويمكن إقامتها حالياً ولكن فى ظروف خاصة - كالأماكن التى تكون فيها اسعار الأراضى منخفضة أو فى الحدائق أو مجاورة للمبانى التى تلائم ذلك بحيث توفر المبانى المقامة ضلع ثابت من تلك البيوت بطول 120 سم وعرض 75 سم وارتفاع 50 سم

يخصص بيت لكل أنثى أو ذكر كما يلحق عش للولادة بكل من بيوت الأمهات وأعشاش منفصلة للنتاج ، وتكون أرضية هذه البيوت أو الأعشاش من الخرسانة

 وتميل للخارج لإخراج الفضلات السائلة - وتقف الأرانب على سراير من الخشب على شكل إطار من الخشب مثبت عليه سدائب خشبية أو سلك شبكى من الصلب - ومن المفضل طلاء خشب تلك السدائب بالقار ليمنع قرض الأرانب لها وإطالة فترة استخدامها وسهولة انزلاق الفضلات والماء عليها لسهولة تنظيفها - ويرتفع السرير عن أرضية العش بمسافة

 15 - 10  سم ، ويكون باب العش لأعلى

ويصنع من السلك الضيق محاط ببرواز من الخشب ، وتكون هذه البيوت تحت مظلات على شكل جمالون لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة والأمطار فى فصل الشتاء وتكون اتجاهات بيوت الأرانب من الشرق إلى الغرب - وفى بيوت الأمهات توجد بينها بالتبادل حجرات الولادة ذات أحجام 35  * 35 * 35  سم  .

     وفى هذه الطريقة تكون ممارسة العمل وعمليات الخدمات والإنتاج أكثر صعوبة ولو إنها أكثر استقراراً بالنسبة للأرانب نفسها وتحتاج إلى عمالة أكثر .

بيوت الأرانب وحدة بها 12 عين , ملحق بها بيوت الولادة

2-  البيوت الخشبية :

     تصنع من خشب الشجر ( الشق ) وذلك لصلابته وصعوبة قرضه بالنسبة للأرانب وهى شبيهة ببطاريات السلك الحديثة ولكن ذات قفص واحد ، فأرضيتها عبارة عن سدائب خشب بعرض 3 - 2 سم توضع بالتوازى مع عرض البيت بينها مسافة تسمح بسقوط الفضلات أرضاً ويلحق بها عش الولادة عبارة عن صندوق له غطاء منفصل من الخشب يفتح عمودياً مع غطاء بيت الأم الذى يكون عبارة عن سلك ضيق محاط ببرواز الخشب مساحته الداخلية من السلك الضيق لتوفير الإضاءة والتهوية للأم ويصل بين بيت الأم وعش الولادة فتحة دائرية ترتفع عن الأرضية مسافة 20 سم لمنع خروج النتاج منها ، وترتفع أرضية البيت نفسه عن الأرض مسافة 30 سم . أما أبعاد البيت 60  * 70 * 50  سم وبيت

 الولادة 50 * 30 * 30 سم .

رجوع

  3 - البطاريات المعدنية :

     هى اساس مشاريع الأرانب الحديثة والمكثفة وتصنع البطاريات من السلك المجلفن أو المغلف بطبقة من البلاستيك ، وتتكون البطارية من قفصين ( فى حالة البطاريات الأفقية ) أو أربعة أو ستة أقفاص ( فى حالة البطاريات الهرمية المكونة من دورين أو ثلاث ) وكل قفص مقسم إلى عدد من العيون (  3 أو4 عادة ) وهذه الوحدات ( عدد العيون فى كل قفص * عدد الأقفاص لكل بطارية ( هى التى تحدد حجم البطارية وبالتالى طاقتها الإنتاجية - ويمكن استقبال البول والروث على لوح من الفيبرجلاس نصف دائرى مركب أسفل البطاريات التى يتم تركيبها متلاصقة فى خط طولى ويكون ذا ميل إلى أحد الجهات لتتجمع عليه الفضلات ويمكن إزاحتها بالماء إلى فتحة فى نهاية العنبر موصلة بالخارج ويتم ذلك فى البطاريات الأفقية ، أما فى حالة البطاريات الهرمية فيوجد لوح من الصاج تحت الدور العلوى والوسطى ليمنع سقوط الفضلات على الأرانب - ويتم إنزلاق الفضلات على مجرى فى أرضية العنبر التى تكون من الخرسانة أو البلاط بميل يسهل تجميعها وإزالتها خارج العنبر . والبطاريات المعدنية تزود بخط مياه الشرب الأتوماتيكى بالارتفاع المناسب ( خاصة فى حالة بطاريات النتاج ) وذلك لشرب الأرانب ومزود بحلمات خاصة بذلك ، والبطارية تزود بمعالف من الصاج لوضع العليقة تركب فى عيون البطاريات إما من الداخل أو من الخارج .

رجوع

تقسم البطاريات المعدنية إلى  :

  (أ) بطاريـات الأمهــات :

     يفضل أن تكون البطاريات أفقية ( دور واحد ) وذلك لسهولة عمليات إخراج الأنثى لفحصها وتلقيحها وجسها وفحص ومتابعة النتاج ( الولدة ( فى بيت الولادة والعناية بها ، وهناك باب بين قفص الأم وعش الولادة يغلق عند فحص النتاج أو أثناء عمل الأبحاث أو قياسات على الأم والنتاج .

 

منظر للبطاريات مركبة داخل العنبر صفوف

(ب) بطاريـات الذكـور  :

     تكون بدون بيت ولادة - ويستحسن أن تكون مسطحة أيضاً لسهولة نقل الأم إلى الذكر لإجراء عمليات التلقيح وأكثر إتساعاً حتى تسع الأنثى والذكر وتعطى فرصة أكثر لهما للحركة أثناء عملية الوثب - كما أن حركة الذكر فى مساحة أكبر تجعله فى نشاط دائم وحيوية مرتفعة .  

( جـ ) بطاريـات النتـاج :

     قد تكون مسطحة أو عدة أدوار حتى تسع أكبر عدد ممكن من النتاج وكذلك لقلة العمليات التى تجرى عليها فالتعامل معها يكون لفحصها أو وضع الأدوية والتى غالباً ماتكون جماعية وذلك بوضعها فى ماء الشرب ويوضع فى كل عين 3 -2 أرانب حسب حجمها .

علاقة الإيواء بالنواحى الأخرى فى المزرعة :

1-علاقة الإيواء بالتغذية :

     في البيوت الأرضية والخشبية توضع العليقة في معالف من الفخار وكذلك مياه الشرب وهذا يلزم تنظيفها باستمرار ( الغسيل اليومي ) وهذه المعالف وكذلك المساقي تكون ذات قطر سفلي أكبر من قطرها العلوي حتي تكون ثابتة الوضع لايسهل قلبها حتى لاينسكب ما بداخلها من علف أو ماء ويجب أن تكون ذات حجم يكفى لاستيعاب كمية العليقة للأرانب يكفي لمدة يوم كامل - وعند وضع أدوية أو علاج فى الماء تذاب وتقلب أولاً فى وعاء متسع قبل توزيعها على المساقى الفخارية ، أما في البطاريات المعدنية فتكون المعالف مصنوعة من الصاج ولها أماكن محدودة توضع فيها وبها ثقوب من أسفل لنزول الناعم من العليقة والذي يسبب إلتصاقه بأنف الأرنب إلتهابا أو زكاماً ونظام الشرب يكون أتوماتيكياً وهو عبارة عن مواسير مثبت فيها نبل فى منتصف كل قفص ينزل منه الماء عند ملامسة الأرنب له بفمه وتلك المواسير تتصل بخزان المياه والأخير يجب مراقبته لمنع تسرب المياه منه أو حدوث تعفن أو تراكم أي طفيليات به أو إنسداد فتحته . وتذود البطاريات أيضاً بحوامل تعلق على جانب بيت الأرنب وذلك لوضع العلف الأخضر أو الدريس الذى تتغذى عليه الأرانب .

2- علاقة الإيواء بالنظافة - والعمليات اليومية :

    ترتب البطاريات داخل أماكن الإيواء فى صفوف أسفلها مجارى لتجميع البول والروث بها ثم صرفه خارج العنبر ووجود ممرات بين الصفوف داخل عنابر الإيواء تسهل العمل وتقلل المجهود المبذول حيث تسمح تلك الممرات بحركة عربة توزيع العلائق أو إخراج المخلفات أو نقل الأمهات إلى بيوت الذكور لإجراء عمليات التلقيح أو التحصين ، وهذه الأمور يجب وضعها فى الاعتبار عند تصميم العنابر لتذليل أى معوقات يترتب عليها صعوبة العمل أو زيادة العمالة اللازمة .

رجوع

3- علاقة الإيواء بأماكن بيوت الذكور و النتاج  :

     يجب أن تكون بيوت الذكور في وضع متوسط من المزرعة لسهولة نقل الإناث إلي الذكور أثناء التلقيح أو وضع مجموعة من الذكور بين كل مجموعة من الإناث في حالة المزارع الكبيرة لنفس الغرض حتي لايتكلف العامل القائم بعملية التلقيح السير مسافات طويلة مما يهدر طاقته في عمل لو تم مراعاة تنظيمه مسبقاً لوفر عليه الوقت والمجهود وأمكنه القيام بعدد أكبر من العمليات في وقت محدود .

     وجدير بالذكر أن العمل في الأرانب يتم بصفة فردية ( أي كل أم تعامل علي حدة ) وعلي ذلك فإن كافة العمليات بالمزرعة من تلقيح وجس وفطام ومتابعة الولادة وكذلك العلاجات والفحص وتسجيل كل ذلك فى سجلات خاصة يجب أن يتم على أكمل وجه وبأقل مجهود ممكن  لزيادة كفاءة العمل ونجاحه .

     أما أماكن النتاج فيفضل أن تكون مستقلة ومنفصلة عن أماكن تربية الأرانب الكبيرة لأنه فى بعض الأوقات يلزم تدفئة مكان النتاج لأنها أكثر عرضة للتأثر بالبرد شتاء عكس الأرانب الكبيرة من الذكور والإناث - كما أن الأرانب الصغيرة تتمتع أثناء وجودها مع الأم قبل الفطام بمصدر دفء لها .

4- علاقة الإيواء بالظروف العامة المحيطة :

الحرارة والرطوبة :

     ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها وكذلك الرطوبة الجوية بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمونيا من العوامل الهامة التى تؤثر على الأرانب داخل أماكن الإيواء لذلك يتم تزويد العنابر بشبابيك ومراوح شفط لسحب الهواء خارج العنبر محملاً بالرطوبة والأمونيا لسيتبدل بهواء طازج من فتحات التهوية المقابلة كما يمكن تركيب مبردات للهواء عند فتحات دخول الهواء الطازج وذلك فى الأجواء الحارة أما فى الأجواء الباردة فإنه يتم دفع هواء ساخن من خلال أنابيب هوائية توزع الهواء داخل العنبر بانتظام . وجدير بالذكر أن كل واحد كيلو جرام وزن حى من الأرانب يحتاج إلى  1 -0.6    متر مكعب من الهواء الطازج كل ساعة فى شهور الصيف . كما أن الإضاءة لها تأثيراً كبيراً على خصوبة الأرانب الذكور أو الإناث ويلزم لها 14 ساعة إضاءة يومياً للإخصاب والإنتاج المثالى ، لذلك تزود عنابر الإيواء بلمبات إضاءة منتظمة التوزيع لاتزيد قوتها عن 40 وات بحيث لايصل إلى الأرانب أكثر من 3 وات لكل متر مربع . أما الأرانب الصغيرة فهى ليست فى حاجة إلى إضاءة فيكفيها ضوء النهار العادى .

نماذج بطاريات السلك للأرانب

رجوع

أنــــواع الأرانــــب

     هناك أنواع عديدة من الأرانب تربى بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة وما يعنينا فى هذا العرض هو بيان السلالات النقية ومواصفاتها العالمية ومعظم السلالات العالمية تمتاز بأنها منتجة للحم والفراء معاً أما سلالات إنتاج الشعر فهى لم تجد إقبالاً على تربيتها حتى الآن فى مصر ، أما سلالات الزينة فهى تربى فى مجموعات صغيرة ويهتم بها الهواة فقط للاشتراك فى المعارض ، وفيما يلى عرض موجز لهذه السلالات .

  ( أولاً) سلالات اللحم والفراء  :

1 النيـوزلنـدى :  New  Zealand

     أبيض اللون أمريكي المنشأ - ينتشر في معظم دول العالم وهو أرنب ينتج اللحم والفراء متوسط وزن الحيوان البالغ فيه 5 - 4  كجم ذو مقدرة عالية على التأقلم ومقاومة الأمراض - خصوبته عالية - تلد الأم 8 - 6  أرانب فى البطن ويمكن أن تلد خمسة بطون فى الموسم وتصل إلى عمر البلوغ بعد6-5   شهور ويزن الأرنب عند البلوغ الجنسى 3  – 2.5   كجم .

    

النيوزيلاندى

والأرنب النيوزيلندى هادئ الطباع ذو صفات ذبيحة ممتازة ( جيدة الطعم خالية من الدهون وتتميز بنسبة تشافى عالية )

2-الكاليفورنيـا     :  California

     نشأ هذا النوع في أمريكا - وهو أبيض اللون عدا الأطراف فهي سوداء ( أنف - أذنين - أرجل - ذيل ) وقد تكون بنية أو رمادية اللون ومتوسط وزن  الأرنب البالغ من 5 -4   كجم ويتميز بسرعة النمو والمقدرة العالية علي إنتاج اللحم وهو متأقلم للبيئة المصرية ويعطي حوالي 8 -6  أرانب فى البطن ، وفراءه كثيف وناعم ويزن الأرنب 2 كجم فى عمر شهرين ونصف ويستخدم فراءه فى صناعة الملابس والزينة .

الكاليفورنيا

 رجوع

3- البوسكــات   :  Bouscat

     أرنب فرنسي الأصل - أبيض اللون أحمر العينين - ويزيد وزن الأرنب البالغ عن 5 كجم - وهو ذو كفاءة تناسلية عالية ينتج حوالي 50 أرنب في السنة للأم الواحدة - يربي لغرض إنتاج اللحم والفراء وهو من الأنواع الواسعة الانتشار في العالم وأثبت نجاحه في الأجواء المصرية .

4-الفلانــدر   :  Giant Flander

     وهو نوع منتشر فى مصر ومتأقلم للظروف المصرية - عالى الإنتاج يعطى 6 - 5 بطون فى السنة بمتوسط 8 أرانب فى البطن ويستخدم الذكر كطلوقة لتحسين صفات الأرانب من الأنواع الأخرى . وتوجد منه سلالات ذات ألوان مختلفة من الرصاصى والمعدنى أو الأصفر الرملى . وهو ذو إنتاج عالٍ من اللحم والفراء ويصل وزن الحيوان البالغ إلي 6 - 5  كجم

رجوع

الفلاندر

 

( ثانياً : ( سلالات إنتاج الشعر : ومنها

الانجــور اه :  Angora

     هناك سلالات عديدة من الأنجوراه - يربى لغرض الحصول على الصوف فيصل إنتاجه إلى 1 كجم من الصوف فى السنة وشعر الأنجوراه ناعم كالحرير ويصل طوله إلى 30سم ويقص ثلاث مرات فى السنة وهو يحتاج إلى عناية خاصة عند تربيته حيث يجب تمشيط شعره بصفة دورية حتى لايتلبد ، ويدخل فى تصنيع أفخر أنواع الصوف . ووزن الأرنب فى حدود 2.7 – 2.5 كجم . . وليس له قيمة لإنتاج اللحم .

(ثالثاً ) سلالات الزينة والمعارض :

     ومنها الإنجليزى والبابيون والهيملايا واللوب .

(رابعاً ) :  الأنواع المحلية :

      وهى الأرانب المصرية المنشأ والتى توجد فى القرى لدي الفلاحين من قديم الزمان والتى مازالت تربى تربية أرضية - وتعيش وتتوالد فى أنفاق - ولايعرف الفلاح عنها شيئاً ألا عند خروج النتاج ساعياً لتناول الغذاء خلف الأم - حينئذ يأخذ منه المربى ( يقطف ) ويقوم ببيعه - وهي ذات ألوان متباينة أبيض * أحمر أو أسود * أبيض أو خليط بين درجات هذه الألوان . ووجود هذه الأرانب ذات قدرة فائقة على تحمل الظروف ولكن قدرتها الإنتاجية ضعيفةلخفة وزنها وانخفاض معدلات نموها . وتستخدم فى استنباط أنواع جديدة بالخلط مع الأنواع الأجنبية العالية الإنتاج والتى تتمثل فى الأنواع التالية :

 رجوع

1- البلــدي الأحمــر :

     استنبط في محطات معهد بحوث الإنتاج الحيواني وذلك بالخلط بين الأرانب المحلية والفلاندر الرمادي - وتم تثبيت اللون الأحمر بتوالي عمليات الخلط والانتخاب ويصل متوسط وزن الأرنب البالغ4 - 5   كجم وتنتج الأم حوالى 40 أرنباً في السنة وهو متأقلم مع الظروف المصرية ويمقاوم الأمراض وتنجح تربيته في البيئات المتباينة في الظروف المناخية .

 

البلدى الأحمر

2- البلــدي الأســود  :

     استنبط في محطات معهد بحوث الإنتاج الحيواني مثل البلدي الأحمر ولكن تم الانتخاب للون الأسود وهو متأقلم مع الظروف المحلية وذو حيوية عالية وكفاءة تناسلية مرتفعة ومشابه للبلدي الأحمر في إنتاجه ومواصفاته .

 

*  الشروط الواجب مراعاتها عند شراء قطيع الأرانب  :

     يقوم المربى بشراء الأرانب عمر 3 – 2  شهور فى شهرى مارس و أبريل أو عمر خمسة شهور فى شهرى يوليو وأغسطس وذلك لكى تبدأ فى التلقيح فى شهرى أغسطس أو سبتمبر مع مراعاة الحالة الصحية للأرانب والتكوين العضلى والجسمانى ، وتناسق الشكل العام لها . وأن يكون شراء الأرانب لتكوين قطيع من مصدر موثوق به ذى سمعة طيبة ، ويجب على المبتدئ الاستعانة بأحد الخبراء فى هذا المجال حتى يضمن العواقب . وعموماً عند شراء الأرانب يتم اختيار الذكور والإناث وفقاً للمعايير التالية :

رجوع

*  اختيار ذكر الأرانب ) الطلوقة (  :

     يتم فحص الذكر بدقة شديدة وذلك لأن دور الذكر أهم من دور الأنثى مع الأخذ فى الاعتبار الحالة الصحية للأرانب والتكوين العضلى والجسمانى وتناسق الشكل العام وتطابق وزنه مع معدلات الوزن والنمو الخاص بالسلالة وبعد ذلك يقوم المربى بفحص كل ذكر على حدة ليتأكد من الآتى :

1- يتم فحص الخصيتين ويجب أن تكونا صلبتين متماسكتين ومرنتين ومتماثلتين فى الحجم ويجب أن لايكون لهما ملمس طرى  .

2- تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو ذات خصية واحدة خارج الصفن والأخرى داخل الجسم أو الإثنان داخل الجسم ولم ينزلا إلى كيس الصفن .

3-  يضغط على جوانب الخصية ليبرز القضيب ويستبعد الذكور التى يلاحظ بها أى تشوهات خلقية .

4- يجب أن يكون الذكر الطلوقة أكبر حجماً من الأنثى ويكون له رأس عريضة كبيرة وهيكل عظمى قوى وفروة أسمك وذات حيوية زائدة  .

رجوع

* اختيــار الأمهـات  :

     يتم الاختيار بناء على مايلى :

 1-  المواصفات الظاهرية للأرنبة الأم وأهمها الحيوية والصحة العامة وخلوها من الأمراض والتشوهات الخلقية ومطابقتها للوزن والحجم المناسب للسلالة .

2- تفحص الحلمات ويجب أن تكون 10-8 حلمات ظاهرة كاملة التكوين .

3-يفحص الجزء السفلى للأرنبة حيث يجب أن تكون عظام الحوض عريضة  حتى تكون الولادة سهلة ، ويجب استبعاد الإناث ذات الحوض الضيق أوالعظام المشوهة أو غير المنتظمة حتى لايصادف المربى  مشاكل عسر الولادة    والسقاطة .

4- يجب أن تكون الأرنبة هادئة الطباع لأن الإناث العصبية لاتصلح كأمهات حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمتنع عن إرضاعهم أو تقوم بافتراسهم .

5-- يجب أن تستبعد الإناث السمينة أو التى يظهر بها ترسيبات دهنية لأن ذلك يؤثر على الإخصاب ويقلل نسبة حدوث الحمل وإذا حدث حمل يكون إنتاجها منخفضاً عند الولادة .

رجوع

 

البـــاب الثانـــى

الاحتياجات الغذائية للأرانب

 

     التغذية تمثل الجزء الأكبر من التكاليف السنوية لمشروع تربية الأرانب ، وهى من أهم عوامل النجاح فى استمرار العملية الإنتاجية ، قالأرانب تتأثر بالمستوى الغذائى الجيد للقطيع والذى يحدد مستوى الإنتاج والمثابرة . وكلما كان المربى على دراية جيدة بفن تقديم العليقة المثلى وبأقل تكلفة كان قادراً على تحقيق أكبر ربح وبالتالى يكون قد حقق أبعد مدى لنجاح برنامج التربية . والعليقة المثلى هى العليقة المتوازنة التى تحتوى على احتياجات الأرانب من البروتينات والألياف والدهون والطاقة والڤيتامينات والأملاح المعدنية .

رجوع

     وفيما يلى وصف موجز لكل نوع من هذه المكونات الأساسية :

البروتين الخـام :

     تتكسر المواد البروتينية أثناء عمليات الهضم إلى أبسط صورة منتجة إلى ما يسمى بالأحماض الأمينية ويعتبر البروتين العنصر الأساسى فى تكوين الأنسجة والعضلات وبعض الهرمونات والإنزيمات الهاضمة والدم والشعر ، وهو المسئول عن تجديد أنسجة الجسم . ويمكن تغطية احتياجات الأرانب من البروتين عند تكوين العلائق بإضافة : كسب فول الصويا أو كسب بذرة القطن المبشور أو كسب الكتان أو السمسم أو كسب عباد الشمس .

     واحتياج الأرانب إلى البروتين الخام فى العليقة يختلف باختلاف العمر  الإنتاج حيث تحتاج الأرانب الصغيرة وقت الرضاعة وحتى الفطام إلى علائق تحتوى على%  20  - 18 بروتين خام وبعد الفطام وحتى عمر خمسة شهور ( فترة التربية   %16 أما أرانب التسمين فهى تحتاج إلى %17 والأرانب الحوامل التى ( ترضع 20 - %18 وكذلك الذكور الطلوقة  .

الألياف الخام :

     الألياف الخام عبارة عن كربوهيدرات غير ذائبة ، وهى تشغل حجماً كبيراً مما يجعلها تعمل على قيام الجهاز الهضمى بوظائفه ، ومعامل هضم الألياف فى الأرانب أقل منها فى كافة الحيوانات المجترة إلا أن معدل استفادة الأرانب من الألياف يفوق باقى الحيوانات وحيدة المعدة ، ومحتوى الألياف من الطاقة منخفض لذلك فإن ارتفاع مستوى الألياف فى علائق التسمين يقلل من طاقة الغذاء . وتحتاج الأرانب إلى % 12 -  10 ألياف فى علائق المرضعات والتسمين وترتفع إلى %14 فى علائق الأرانب النامية او ترتفع إلى %16 فى العلائق الحافظة .

الدهن الخام  :

     مصدر أساسى للطاقة وتحتوى على طاقة تزيد عن ضعف باقى الكربوهيدرات وتساعد على امتصاص الڤيتامينات الذائبة فى الدهون وهى تساعد على نعومة الفرو والشعر ووتزيد من استساغة الغذاء  هى تضاف بنسبة 4-2 ٪ كدهن خام

وتوجد فى الأكساب بأنواعها المختلفة والدهون الحيوانية .

الطاقـة :

     الطاقة الموجودة بالغذاء تساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية المختلفة مثل عمليات التمثيل الغذائى والنشاط العضلى وكذلك للمحافظة على درجة حرارة الجسم . ومصادر الطاقة الأساسية هى الكربوهيدرات فى صورة الحبوب النشوية وخاصة حبوب الشعير والذرة . والطاقة المهضومة فى علائق الأرانب تتراوح بين 2700 - 2100 كيلو كالورى / كيلو جرام عليقة كاملة حسب العمر والحالة الإنتاجية للأرانب .

العناصر المعدنية :

     ولها وظائف متباينة في جسم الحيوان فقد تكون بنائية )مثل الكالسيوم والفوسفور  (الذي تدخل في تكوين العظام والأسنان ونقصها يؤدى إلى ضعف والتواء العظام - ويعتبر البرسيم غنىاً فى هذين العنصرين كذلك الحبوب -   وعناصر الصوديوم والبوتاسيوم والكلورين لها دور كبير فى تنظيم التوازن الحمضي القلوى في الدم وسوائل الجسم ( يضاف ملح الطعام بنسبة .5٪ إلى العليقة لتوفير الاحتياجات من الصوديوم والكلورين ) . ويعتبر البرسيم الحجازي مصدر غنى فى البوتاسيوم - أما الحديد والزنك فلهما دور هام في عمليات التمثيل الغذائي . ونقص الزنك يؤدي إلي انخفاض الخصوبة وسقوط الشعر والإلتهابات الجلدية وهو عامل مساعد لعديد من الإنزيمات .

     واليود مهم لتوازن عمل الغدة الدرقية . كما يؤدي نقص الأملاح المعدنية عموماً في العليقة إلي ضعف المقدرة الأمية للأنثي وعدم إنتاج كميات كافية من اللبن لإرضاع الصغار لذا فإضافة الأملاح المعدنية هام وأساسى في عليقة الأرانب .

 الڤيتامينات :

     هي مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي والوقاية من الأمراض ولها دور هام في عمليات التمثيل الغذائي ويحتاج إليها الحيوان بكميات قليلة جداً ولكن غيابها أو عدم امتصاصها بصورة جيدة يؤدي إلي وجود بعض المشاكل .

     والڤيتامينات إما ذائبة في الدهون مثل أ ، د ، هـ ، ك أو ذائبة في الماء مثل ب المركب ويمكن للجسم تخليق بعض الڤيتامينات بنفسه بواسطة الكائنات الدقيقة داخل الأعور . وسنقوم بعرض موجز لأهمية الڤيتامينات فى تغذية الأرانب .

 ڤيتامين أ : Vit. A  

     يوجد في النباتات على شكل الكاروتين - وهو هام في عمليات النمو وحفظ الأنسجة الطلائية - كما أن إضافته بنسبة كبيرة  يسبب تسمم للأرانب ومشاكل تناسلية في الإناث كالإجهاض وامتصاص الأجنة أو ولادة صغار ضعيفة أو مصابة بالإستسقاء في الرأس - أما نقص الڤيتامين يؤدي إلي نقص الخصوبة وضعف الرغبة الجنسية وفقد الإبصار وحدوث تشنجات .

 ڤيتامين د : Vit. D

      هام في تنظيم عملية امتصاص الكالسيوم والفوسفور ويؤدي نقصه إلي ظهور حالات الكساح في الأرانب الصغيرة وهشاشة العظام نتيجة نقص الكالسيوم  .

 ڤيتامين هـ :Vit. E

       هام مع عنصر السيلينيوم في عمليات التمثيل الغذائي وتنظيم عمل العضلات مثل عضلة القلب وينتج عن نقصه العقم وامتصاص الأجنة وانخفاض الخصوبة ويسبب نقصه أيضاً شلل الأمهات المرضعات ذات الكفاءة التناسلية العالية ويعتبر البرسيم والحبوب مصادر جيدة لڤيتامين هـ .

ڤيتامين ك : Vit. K

      ضروري لتجلط الدم  وهو يخلق في الجهاز الهضمي للأرانب بواسطة البكتيريا ويحصل عليه الأرنب من تناول الذبل الطري وتظهر أعراض نقصه عقب العلاج بمركبات السلفات ونقصه يؤدي إلي نزيف للأم عند الولادة وحدوث الإجهاض .

ڤيتامين ب :Vit. B

      يخلق بواسطة البكتيريا - ويتناوله الأرنب مع الذبل الطري - ومجموعة ڤيتامين ب هامة لعمليات التمثيل الغذائي - واستخدام المضادات الحيوية لمدد طويلة في علاج الكوكسيديا تقلل من عمليات تكوين ڤيتامين ب فتظهر أعراض نقصه .

ڤيتامين جـ : Vit. C

      لايقدم للأرانب لتخليقه فى أنسجتها - ويمكن إضافته صيفاً لتقليل الإجهاد الحرارى الضار .

المـاء :

     لابد من توافر مصدر ماء نقى دائم وذلك لضمان حياة الأرانب بصورة طبيعية لضمان انتظام عمليات الهضم وسرعة التمثيل الغذائى وتختلف الاحتياجات الكمية من الماء حسب حجم الأرنب ونوع الغذاء والحالة الإنتاجية ودرجة حرارة الجو . وعلى سبيل المثال فإن الأم المرضعة والتى معها صغارها يصل استهلاكها من الماء إلى 4 لتر يومياً فى الجو الحار .

رجوع

نظم تقديم العليقة :

1-  نظام الوجـبات :

     تقدم العليقة الجافة فى صورة وجبات بمقننات محددة ومواعيد ثابتة مرتين على مدار اليوم وذلك لأرانب التسمين - وكذلك الأرانب فى مراحل النمو والتى تربى لغرض استمرارها للتربية والإنتاج والتناسل .

     ومقننات الغذاء تختلف حسب عمر الأرانب والغرض من تربيتها ، ونقص الكميات المقدمة عن المقننات المقررة للأرانب تؤدى إلى ضعف النمو والقصور فى نواحى الإنتاج عموماً ، وزيادتها تؤدى إلى سمنة للإناث ( تلبيس ) وضعف عمليات التبويض والحمل وثقل الذكور وضعف مقدرتها على الوثب وفقدان الرغبة فى التلقيح وهذا يعوق العمليات التناسليةعند الوصول إلى موسم الإنتاج ومقررات العليقة المركزة اللازمة للأرانب فى أعمارها المختلفة مبينة فى الجدول التالى :

     المتوسط اليومى لكميات العلف  اللازمة للأرانب فى الأعمار المختلفة.  

العمر

1 - 3

 3 -5

الحوامل

أم مرضعة

ذكور(طلائق)

الكمية ( جم )

100

150

200

400-300

200

2- تقديم العليقة باستمرار)  النظام الحر) :

هذا النظام يتفق مع الأرانب الحوامل والمرضعات والذكور العاملة - باختصار الأرانب التى فى حالة إنتاج مستمر وفى هذا النظام يتم تقديم العليقة الجافة ومعها العليقة الخضراء بصفة مستمرة لتأكل منها الأرانب بحرية وهذا النظام يحقق نجاحاً كبيراً إذا تم استخدام علائق متوازنة .

    يمكن تكوين علائق الأرانب من المكونات المتاحة حسب توافرها مع مراعاة الأسعار لتحصل على علائق اقتصادية بقدر الإمكانة

 

نمــاذج لعـــلائق الأرانـــب 

المكونات

علائق حوامل ومرضعات

علائق نمو وذكور ( طلائق )

1

2

3

1

2

3

دريس برسيم

شعير

ردة

كسب صويا ( 44% )

كسب كتان

رجيع الكون

مولاس

حجر جيرى

ملح طعام

أملاح وفيتامينات

مضادات كوكسيديا

30

20

30

15

-

-

3

1

0.4

0.5

0.1

40.0

10.0

30.0

15.0

-

-

3.0

1.0

0.4

0.5

0.1

24.0

24.0

24.0

13.0

-

10.0

3.0

1.0

0.4

0.5

0.1

36.0

15.0

34.0

10.0

-

-

3.0

1.0

0.4

0.50

0.1

30.0

27.0

30.0

8.0

-

-

3.0

1.0

0.4

0.50

0.1

40.0

45.0

-

10.0

-

-

3.0

1.0

0.4

0.50

0.1

الإجمالى

100%

100%

100%

100%

100%

100%

     ويقدم علف الأرانب فى صورة مكعبات حيث يحتوى المكعب على جميع العناصر الغذائية بالنسب التى تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب وعملية تكعيب العلف هذه تؤدى إلى تقليل الفقد فى العلائق حيث أن جزءاً كبيراً يمكن أن يفقد منها عند تقديمها فى صورة ناعمة بالإضافة إلى أن الأرانب نفسها تفضل تناول الأجزاء الخشنة وتمتنع عن تناول الأجزاء الناعمة ، كما أن تقديم العليقة فى صورة مكعبات متكاملة من كل العناصر الغذائية يغنينا عن تقديم أى أعلاف خضراء والتى أحياناً تتسبب فى حدوث الكثير من الأمراض المعوية كما أنها السبب المباشر فى حدوث الكوكسيديا عندما تكون ملوثة بالحويصلات المسببة للمرض .

     والأعلاف الخضراء تعتبر مصدراً أساسياً في تغذية الأرانب فهي تمثل جانباً إقتصادياً هاماً في التغذية ويمكن تقديمها بنسبة تتراوح ما بين 65 : 35 ٪ من العليقة المقدمة للأرانب يوميا وأهمها : البرسيم شتاء والدراوة  صيفا وعروش النباتات  ( إن وجدت ) وهى مصدر للألياف والكاروتين والبروتين والأملاح المعدنية والڤيتامينات ومادة Saponin فى البرسيم والدريس تقلل إلي حد كبير من تكوين الكوليسترول في لحوم الأرانب لتصل إلي 250 مليجرام / 100 جم لحم وكذلك عروش بعض النباتات مثل الجزر وأوراق الخس وبعض العلائق التي تنمو في الحقول ومخلفات الخضروات مثل الثمار الدرنية ( اللفت والبنجر وفرزة البطاطس والبطاطا وعروشها .  . إلخ ) . وهذه المخلفات تمثل عاملاً إقتصادياً هاماً فى تغذية الأرانب .

     ويجب تخزين العلائق فى مكان جاف جيد التهوية - حيث أن امتصاص الرطوبة يؤدى إلى تفتت مكعبات العليقة وظهور نموات فطرية سامة بها مما يؤدى إلى ارتفاع كبير فى نسبة النفوق .

 رجوع

إرشادات عامة فى تغذية الأرانب

1-- عند التغيير من عليقة إلى أخرى أو إضافة أعلاف خضراء يراعى التدرج حتى لاتسبب أضرار فى عمليات الهضم .

2-عند التغذية علي البرسيم يلزم تقديمه للأرانب بعد حشه بيوم كامل ،  ويراعى حش

     ا لبرسيم بعد تطاير الندى ويحفظ في مكان مظلل هاوي نظيف وغير متراكم فوق بعضه ويضاف العلف الأخضر بكميات مناسبة لأن تناول العلف الأخضر بكميات

    زائدة يؤدى إلى انتفاخ الأرانب وحدوث إسهال وأيضاً يؤدى إلى إحساس الأرانب بالشبع

      لمتلاء المعدة دون أن يأخذ الأرنب كفايته منالاحتياجات الغذائية.

3- عند استخدام المخلفات الزراعية مثل مخلفات المحاصيل الحقلية ومخلفات  مزارع الخضر وكذلك مخلفات الصناعات الغذائية المجففة يراعى أن تكون غير متعفنة أو متخمرة وخالية تماماً من أى نموات فطرية .

البـــاب الثــــالث

الرعاية الصحية فى الأرانب

     يجب توفير الظروف الصحية الملائمة في مزرعة الأرانب كإجراء وقائي لمقاومة الأمراض التي قد تصيب الأرانب  فالوقاية خير من العلاج  وذلك لوجود بعض الأمراض التى ليس لها أعراض محددة أو تسبب نفوق سريع للأرانب ولايجدى معها علاج ، وعلى ذلك يجب أن نلقى الضوء على النقاط الهامة التى يجب اتباعها فى هذا الشأن :

     1- يراعى النظافة الجيدة لأقفاص الأرانب . وتتم النظافة أولاً بتنظيف الأقفاص بفرشاة خشنة ثم غسيل السلك بماء مضاف إليه مطهر ( مثل الفنيك التجارى ثم بقليل من الكيروسين مع الماء ) مرة واحدة أسبوعياً أو على الأقل مرة كل 15 يوماً هذا مع مراعاة النظافة اليومية لأرضية الأقفاص وأرضية العنبر مع الرش بمادة مطهرة .

     2- يتم التحصين ضد مرض التسمم الدموى ويراعى إعادة التحصين حسب المواعيد التى تقرها الجهة المنتجة مثل معهد بحوث المصل واللقاح والتى تنتج لقاح التسمم الدموى الأرنبى الڤيروسى والبكتيرى وتحدد مواعيد تكرار كل منها والجرعة اللازمة للأرانب الصغيرة أو الكبيرة ويتم التحصين إبتداء من عمر شهرين فأكثر .

3-  يتم الفحص الدورى للأرانب بملاحظة فتحتى الأنف والشفة العلوية( للجرب والإفرازات الأنفية  ( والأرجل الخلفية  )لالتهاب العرقوب) والفتحات التناسلية  لوجو د إلتهابات حولها والشرج ) لوجود إسهال أو ديدان ( ثم الفحص من جهة الظهر وصوانى الأذنان من الداخل والخارج ) للتصمغ والجرب ( وجلد الظهر) لاستبيان الجروح أو الخراريج) . كما يجب فحص الأحشاء الداخلية للأرانب النافقة لمعرفة التشخيص وتقرير العلاج اللازم  .

4- يجب أن يتوافر مكان خاص بالعزل يتم  فيه عزل الأرانب المريضة ، ويجبتطهيره يومياً منعاً لانتشار الأمراض منه .

5-- عند انتخاب قطيع الاستبدال أو بعضه يستبعد كل ما هو مصاب بأمراضتنفسية أو معوية شديدة ، ويراعى عند تلقيح إناث الاستبدال أن تستخدم ذكور منتخبة من قطعان أخرى تجنباً لظهور العوامل الوراثية السيئة  .

رجوع

 بعض أمراض الأرانب الشائعة فى مصر

      الأمراض من  أهم العوامل التي تحد وتعوق عمليات الإنتاج وتعرقلها وقد تؤدي إلي توقف المشروع كلية - وإذا كانت الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض الوبائية إلا أنها تتعرض للأمراض التي تكون أسبابها أساساً سوء عمليات التغذية من حيث عدم إتزان مكونات العليقة أو تلوثها - أو خلل فى نظم الرعاية  .

  (أولا ً ( أمراض الجهاز التنفسى :

* الأعـراض :

     عطس متكرر ، وإفرازات أنفية مائية أو مخاطية مصحوبة بصديد ، حشرجة فى التنفس كما فى حالة االإلتهاب الشعبى . كما تشمل الأعراض سرعة التنفس مع فتح الفم وتغير لون العين إلى اللون الأحمر المزرق كما فى الإلتهاب الرئوى وتكون هذه الأعراض مصحوبة بزرقة أوردة الأذن وقد ينفق الحيوان قبل ملاحظة أى أعراض عليه وفى بعض الحالات يظهر على الأرانب المصابة التنفس العميق ويصاحب ذلك فتح الفم وأحياناً يرفع الأرنب المصاب أنفه لأعلى بحثاً عن أكبر كمية من الهواء لتعويض نقص كفاءة الرئة فى الاستفادة من الأكسچين لوجو خراج بها ، وفى حالتى الإلتهاب الرئوى وخراج الرئة يصرخ الأرنب بشدة ويقفز لأعلى فى الهواء رافعاً رأسه وذلك إذا تعرض للإجهاد أو التداول وقد ينفق فى بعض الحالات  .

 * أسباب الإصابات التنفسية :

1- مسببات بكتيرية مثل الباستريللا مالتوسيدا   Basteurella multocida           

والباستريللا هيموليتيكا           Basteurella  haemuletica

2- مسببات ڤيروسية مثل الإلتهاب الرئوى الڤيروسى .

     إذا تفاقمت هذه الأعراض فإن ذلك يؤدى إلى التسمم الدموى البكتيرى أو  الڤيروسى حسب المسبب .

* الوقــــاية والعــــلاج :

     يجب استعمال التحصينات اللازمة لمنع حدوث الأعراض التنفسية ويشمل ذلك التحصين ضد التسمم الدموى الأرنبى الڤيروسى والبكتيرى وهو موجود بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية . أما فى حالة ظهور أعراض خراج الرئة أو الإلتهاب الرئوى يوصى بذبح هذا الحيوان وفحص صلاحية لحومه للإستهلاك . وفى حالات العطس المصاحب لإفرازات أنفيةأو الإلتهاب الشعبى يوصى بعزل الحيوان ثم استخدام المضاد الحيوى المناسب حقناً بالرقبة لمدة 7 - 3 أيام مع متابعة تحسن الحالة ويمكن العلاج بعد اليوم الثالث بالمضاد الحيوى عن طريق ماء الشرب ، والمضادات الحيوية الأكثر فاعلية هى الأنروفلوكساسين والأكسى تتراسيكلين والاستربتو مايسين بالجرعات المقررة .

 )ثانياً ( الإضطرابات المعوية والإسهال :

     تحدث النزلات المعوية عند تغير الغذاء وخصوصاً فى الأرانب حديثة الفطام ، كما تحدث الإصابة أيضاً نتيجة حدوث عدوى ميكروبية بالبكتيريا مثل ميكروب القولون الفتاك وميكروب السالمونيلا أو الڤيروسات مثل ڤيروس الروتا أو العدوى بالطفيليات الأولية مثل الكوكسيديا .

*  الأعــراض :

( أ) الإسهال المائى :

     يعزف الأرنب المصاب عن تناول الغذاء ويحدث انتفاخ بالبطن ويشرب الأرنب كمية كبيرة من الماء ويصاحب ذلك إسهال مائى أو شبه سائل يلوث منطقة الشرج ويرى تحت الأقفاص وتحدث هذه الصورة فى الأرانب بعد الفطام وأثناء التسمين .

  (ب)  الإسهال المخاطى  :

     يحدث فى الأرانب الكبيرة بنسبة أكبر وعند حدوثه يمتنع الأرنب عن الأكل ويقل وزنه وتنطبق بطنه ويفرز ذبل صغير الحجم مصحوباً بمخاط لزج وقد يصاحب هذا تلبك بالقولون والأعور ويحدث معه نفوق بنسبة أكبرمن الإسهال المائى خاصة مع تلبك الأمعاء .

 * العـــلاج  :

     يتوقف العلاج على المسبب لحالة الإسهال ولكن هناك إرشادات عامة يجب اتباعها :-

1- تُعزل الأرانب المصابة فى مكان العزل ويطهر مكانها .

2- يضاف للحيوانات المصابة المضادات الحيوية المناسبة عن طريق ماء الشرب   مثل الكلورامفينيكول أو النيومايسين ومضادات الكوكسيديا مثل   السلفاديميدين والكينوكسالين والمتروبندازول .

3- يجرع الأرنب عن طريق الفم بأدوية الإسهال الخاصة بالأطفال المحتوية على  مواد مبطنة للغشاء المخاطى للأمعاء مثل البكتين والكاولين وذلك باستخدام   سرنجة بدون سن 2 سم3 / أرنب مرتين يومياً .

رجوع

)ثالثاً (الكوكسيديا  :

     مرض شائع فى مزارع الأرانب يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب ويعتبر هذا المرض من المعوقات الأساسية فى تربية الأرانب لما يسببه من أضرار مادية ونفسية للمربى لأن مظهر الأرانب المصابة ( خمول وكآبة المظهر والتصاق نواتج الإخراج النصف سائلة ذات الرائحة الكريهة بفتحة الشرج وهزال الأرانب ) يعطى إنطباعاً سيئاً وشعوراً محبطاً للمربى بالإضافة إلى الخسارة المادية الجسيمة نظراً لارتفاع نسبة النافق فى الأرانب مما يؤدى إلى تدهور شديد فى أعداد الأرانب وخاصة المفطوم منها .

     ولو أن تربية الأرانب حالياً فى البطاريات فى عيون مستقلة أمكن معه الحد من انتشار هذه الأمراض وإمكانية إيقاف انتشار ها وإمكانية علاجها.

     وتسبب الكوكسيديا أنواع من Eimeria التى تبلع حويصلاتها مع الغذاء أو مياه الشرب وهى نوعان :

1-  الكوكسيديا الكبدية : Hepatic coccidiosis

     وتسببها نوع من الأيميريا هى الأيميريا ستيديا Eimeria steida . وتظهر الإصابة على صورتين الصورة الحادة وتحت الحادة والصورتان متشابهتان فى الأعراض إلا أنهما تختلفان فى سرعة ظهور الأعراض ومدة العدوى .

      ويلاحظ أن الكبد متضخم حيث يصل إلى 3 - 2 أضعاف حجمه العادى كما يشاهد عليه نقط بيضاء أو مصفرة كما يشاهد خطوط أو حويصلات تحتوى على سائل أو مواد متجبنة كما تشاهد القنوات المرارية وقد تضخمت وتحددت معالمها بالنسبة للكبد .

     أما الأعراض الظاهرية فإن الأرانب المصابة تكون هزيلة وتفقد شهيتها للأكل كما يشاهد لون باهت حول الأعين فى بعض الحالات ويكون اللون قريباً إلى الصفار كما يشاهد إفراز مخاطى من الفم وخشونة فى الشعر وتضخم كبير فى منطقة البطن نتيجة لتضخم الكبد كما يشاهد إسهال يتبعه مغص ثم يعاود الظهور ويوجد مع المواد البرازية مواد حبيبية .

     بعد 4 أسابيع من الإصابة يبدأ النفوق وقد تصل نسبة النفوق إلى %50 ويمكن تشخيص الطفيل ميكروسكوبياً بفحص الأماكن المصابة بالكبد .

2-   الكوكسيديا المعوية  : Intestinal coccidiosis

ويسببها خمسة أنواع من الإيميريا تصيب الأمعاء وهى :E .irresidae ,

E.magna , E. media , E . neoleboris , E.Perforans .

 * الأعــراض والتشريــح :

     هناك ثلاثة أشكال للمرض :

١ - النوع فوق الحاد : ويظهر فى الأرانب الصغيرة فى العمر والتى يتراوح عمرها    بين الأسبوعين وثلاثة شهور والنفوق بها مرتفع جداً .

٢ - النوع الحاد : ويظهر فى عمر 4 - 2 شهور .

٣ - النوع المزمن : ويظهر فى عمر أكبر من ٤ شهور ويتميز بإسهال مستمر

      ولكن النفوق منخفض .

     ويظهر المرض على الأرانب الصغيرة فى العمر  أساساً  8 - 4  أسابيع ) وتظهر عليها الأعراض الحادة وتنفق فى ظرف يومين أما عندما يستمر المرض لمدة أطول يتحول إلى النوع تحت الحاد أو النوع المزمن وفى هذه الحالة نجد أن الأرانب المصابة تصبح هزيلة ولكن بطنها تنتفخ Pot Belly كما يظهر إسهال ومغص شديد وتمتنع الأرانب عن الأكل ويصبح شعر فروتها خشناً .

     وبالتشريح يشاهد إلتهابات معوية وتتضخم فى جدران الأمعاء فى أماكن الإصابة تبعاً لنوع الإيميريا كما يلاحظ وجود إفرازات مخاطية فى مناطق الإصابة ويشاهد عليها نقط بيضاء أو رمادية أو شرائط رمادية على الجدران التى تتمدد وتتضخم .

رجوع

* الوقايــة :

    1- تجنب تربية الأمهات السابق إصابتها بالمرض كما يجب التمسك بتربية الأرانب فى أقفاص معدنية ليتم تصريف البول والذبل دون أن يعلق أى أثر على أرضية القفص ولكى يسهل تطهيرها .

2-  إضافة أحد مضادات الكوكسيديا إلى علائق الأرانب المفطومة كما يجبالتأكد  من خلو العلائق من أى تلوث بمخلفات أرانب مصابة .

3- إضافة مضادات الكوكسيديا مثل السلفاديميدين أو السلفا كينو كسالين إلى  مياه الشرب .

* العــلاج  :

إذا ظهر المرض رغم إجراءات الوقاية فإنه يتم إجراء العلاج الآتى :

     إذا كانت الإصابة حادة فإنه يفضل حقن الأرانب بمحلول السلفاديميدين 33 % بمعدل 0.5 سم3 للأرانب الصغيرة أو1.5 سم3 للأرانب الكبيرة ويتم الحقن تحت جلد الرقبة ويكرر الحقن بعد  5 - 3 أيام .

(رابعاً ) الجــرب :

(أ ) جـرب الأطـراف :

     ويبدأ باحمرار أطراف الأصابع الأمامية والخلفية وكذلك طرف الأنف والأذنين والذيل ثم يزداد سمك الأطراف نتيجة الإلتهاب الناتج من نخر الحلم المسبب للمرض فى الجلد ثم بعد ذلك تظهر قشور بيضاء جافة حول الأطراف المصابة وذلك فى خلال فترة بسيطة قد لاتتعدى 10 أيام . ويعتبر هذا المرض من أخطر أمراض الأرانب ويعرفه العامة باسم ( الأسد ) ويسببه حشرة صغيرة الحجم من نوع العتة تسمى Psoroptes caniculi ( سركوبيتس ) ولذلك سمى هذا المرض الجرب السركوبيتى كما يمكن أن يسببه نوع آخر من العتة يسمى Chorioptes caniculi ( كوريوبتس ) وفى هذه الحالة يسمى الكوريوبتى .

)ب(  جرب الجسم :

 ويظهر أولاً فى صورة خشونة بالجلد خاصة فى منطقة الإبطين أو الرقبة وخلف الأذن ثم يتبعه سقوط الشعر وظهور القشور البيضاء والخشنة .

 )جـ ) جرب الأذنين  تصمغ الأذن:

        ويسببه نوعان من Mites هما     Psoroptes Caniculi ، ChoriOptes caniculi  

  وتحدث الإصابة نتيجة مهاجمة الطفيل للأذن الداخلية مسببة تهيجها وإلتهابا ووجود إفرازات بيضاء ثم تجف تدريجياً مكونة قشور بنية تبدأ بصورة تصمغ يشبه الشمع ويكون كمية هائلة من القشور قد تسد صوان الأذن من الداخل وتحدث التهابات شديدة وتزداد حتى تصبح كتلة صماء تملأ الأذن كلها ويقوم الأرنب بهز أذنيه المصابة مما يساعد على انتقال العدوى إلى الأرانب السليمة وقد تمتد العدوى لتتلف الأذن الداخلية وتصل إلى نهايات الأعصاب فى المخ مما يحدث إلتواء لرقبة الأرنب ولايستطيع الأرنب مضغ الغذاء من شدة الألم بالأعصاب الداخلية للأذن ويهزل الأرنب ويموت . يمكن للطفيل أن يعيش بعيداً عن الأرانب لمدة قد تصل إلى شهر مما يوجب مع العلاج حرق البطاريات باللهب وتطهيرها جيداً وإبعاد الأرانب المصابة عن السليمة .

*  الوقاية والعلاج  :

     فى كل  من الحالات السابقة يتم عمل نظافة عامة للأقفاص وأماكن التربية عند بداية عمليات المقاومه للمرض ثم تطهر بأحد المطهرات التى تحتوى على عنصر اليود بمعدل 1 سم 3 / لتر ماء أو بأى مطهر مناسب على أن يتم ذلك فى نفس الوقت الذى يتم فيه حقن جميع الأرانب المصابة وغير المصابة بأدوية الأيفرمكتين مثل ( الأيفوميك ) تحت جلد الرقبة ( 0.1 سم٣ / كجم وزن حى ) ويكرر ذلك بعد 15 يوم مع غسيل أذن الأرنب المصاب بالتصمغ بماء الأكسجين ٥ ٪ .

رجوع

  خامساً  إلتهاب الضرع :  Mastittis 

*  أعراض الإصابة :

     يصيب الغدة اللبنية فى الإناث وتسببه بكتيريا       Strepto cocci  و  Staphylococcus aureus    

   يظهر المرض بصورتين مختلفتين وأحياناً متعاقبتين  :

النـــوع الأول :

     ويظهر به تورم بالغدد اللبنية مع تغير  لون الجلد وإلتصاقه بجدار البطن مع عدم ظهور أى إفرازات صديدية مع اللبن ولا يوجد تجمع صديدى ) خراج ( ملحوظ .

النــوع الثانى :

     ويظهر فى صورة تجمع صديدى فى غدة أو أكثر ويكون متورما ومتماسكاً فى البداية ثم يلين بعد ذلك وغالباً ماتحدث هذه الإصابات فى نهاية فترة الرضاعة وخاصة فى الأمهات التى ترضع أعداد كبيرة من النتاج .

العــلاج :

*  فى النوع الأول يفضل حقن الأم بالمضادات الحيوية مثل ألبان تراميسين أو تراميسين طويل المفعول أو البنسلين لمدة

 5 - 7 أيام ويفضل فطم النتاج إن أمكن ذلك أو نقلهم إلى أم أخرى وذلك لقلة اللبن المفرز من الأم المصابة بالإضافة إلى تلوثه مما يؤدى إلى نفوق النتاج .

     فى ا لنوع الثانى يحقن المضاد الحيوى داخل التجمع الصديدى أو بواسطة 1 ٪ محلول الجنتيانا المائى بعد يومين يتم فتح الخراج جراحيا وينظف من الداخل ويمس بصبغة اليود ٢ ٪  ويحقن بالمضادات الحيوية لمدة ٣ أيام مع التطهير يوم بعد يوم حتى يتم الشفاء .

سادساً ) إلتهاب المفاصل  إلتهاب العرقوب    : Sore Hocks

      ويصيب أرجل الأرانب حيث يكون الفراء دقيقاً فى هذه المنطقة مع خشونة الأرضية وعدم إنتظام سلك البطاريات مما يسبب إحتكاك الشعر وإلتهاب تلك المناطق - ويساعد على ذلك أيضاً سوء التهوية أسفل أرضيات الأقفاص وإرتفاع نسبة الرطوبة ويمكن بالملاحظة الدقيقة وفحص الأرانب دورياً إكتشاف الإصابة فى بداية ظهورها ويتم علاج هذه الحالة بدهن تلك المناطق بمراهم الجلدوحقن المضادات الحيوية مع وضع الأرانب على فرشة مناسبة ( قش الأرز ( حتى تستعيد حالتها الطبيعية  .

 )سابعاً ) النفاخ : ( Blows 

      ويحدث نتيجة التغذية على البرسيم المندى أو مرتفع نسبة الرطوبة ( أول حشة ) أو العليقة غير مناسبة وفيه تنتفخ البطن نتيجة تجمع الغازات فى الأمعاء فتضغط على الأحشاء الداخلية مسببة ألام للأرنب فينزوى ويمتنع عن الطعام ويضغط على أسنانه مسببا صوتا ثم يموت خلال ثلاثة أيام لذا يجب تجنب التغذية على الأعلاف الخضراء للأرانب الصغيرة ويقدم لها الدريس بجانب العليقة الجافة .

 

( ثامناً ) الإلتهاب الرئوى :  Pneumonia    

     قد يصاب الأرنب بالزكام نتيجة عدوى بكتيرية من ( Pasteurella ) وأهم أعراض المرض نزول إفرازات لزجة من فتحتى الأنف ويستخم الأرنب أرجله للتخلص منها لذا نجد أرجل الأرنب مبللة - ويمتد المرض ليصل إلى الإلتهاب الرئوى - ويساعد سوء التغذية ونقص الفيتامينات إلى زيادة حدة المرض .

     ويلاحظ على الأرنب نزول إفرازات سائلة من فتحة الأنف وتزداد لتصبح إفرازات سميكة وقد تصبح صديدية ويتنفس الأرنب بصعوبة  وبصوت مسموع ويفقد الأرنب شهيته وينزوى فى جانب ويفقد الوزن - وترتفع درجة حرارته ويزيد معدل التنفس  .

     ويعالج الأرنب عند بداية ملاحظة المرض بالحقن بالمضادات الحيوية مثل ألبان تيراميسين أو Streptomicine بمعدل 10.5  سم ٣ حسب وزن الأرنب لمدة ثلاثة أيام متتالية .

رجوع

الباب الرابع

العمليات الأساسية لإنتاج الأرانب

) أ (  العمليات اليومية بمزرعة الأرانب   :

     تحتاج الأرانب إلي عناية فائقة في التعامل معها . و يجب مراعاة أن  عصبية الأم بعد الولادة لايعتبر عيباً بقدر ماهو دليل علي يقظة الأم وزيادة حرصها علي صغارها وتقل هذه العصبية بمرور الوقت وتألف الأم مع الوضع الجديد - لذلك يراعي توفير جو يسوده الهدوء بمزرعة الأرانب عند إجراء العمليات المختلفة بها مثل فتح  أبواب العنبر وغلقها وفتح الأقفاص وتناول الأرانب مع تجنب مفاجأة الأرانب  لأن ذلك يتسبب فى إزعجها وإثارة عصبيتها وسوف نتناول العمليات اليومية التى تتم فى مزرعة الأرانب والطريقة الصحيحة لإتمام ذلك .

١ - تهوية ونظافة المزرعة :

     يجب التأكد من سلامة التهوية فى العنابر المفتوحة ويتم ذلك عن طريق فتح الشبابيك جزئيا أو كلياً للتحكم فى دخول الهواء بالقدر المطلوب وإن وجد بالعنابر مراوح شفط يتم تشغيل عدد منها أو معظمها حسب الحالة وذلك لتجديد الهواء بمعدل 30 مرة فى الساعة فى فصل الصيف وفى الشتاء يكون المعدل أقل من ذلك بكثير حيث يتم تجديد الهواء بالمعدل الذى يسمح بإزالة رائحة الأمونيا ولايسمح بحدوث أى تيارات هوائية بالعنبر لكى لاتحدث للأرانب أى إصابات  بأمراض الجهاز التنفسى وفى نفس الوقت يتم إزالة البول والروث وغسيل العنبر وتجفيفه جيداً لعدم إرتفاع نسبة الرطوبة .

     ويجب أن نضع فى الإعتبار عند تنظيف أرضيات المزرعة بالماء صيفاً أن يتم تجفيف الأرضية عقب الغسيل لمنع إرتفاع نسبة الرطوبة نتيجة إرتفاع درجات الحرارة مما يؤثر أيضا على عمليات التنفس للأرانب ، فإرتفاع نسبة الرطوبة يزيد من الإحساس بالحرارة كما أن تطهير أرضية العنبر أثناء الغسيل بالمطهرات ( الفنيك ) يزيد من كفاءة عمليات النظافة وتحسين إجراءات الوقاية للأرانب .

رجوع

٢ - تقديم الغذاء  :

     يتم توزيع الغذاء فى المعالف مرتين يوميا ويجب على القائم بهذه العملية أن يأخذ فى الإعتبار أن الكمية التى تقدم للأرنبة الحامل أقل من تلك التى تقدم للأرنبة المرضعهة والكمية التى تقدم للأرنبه التى ترضع أو تعول عدد كبير من الولدة تختلف عن تلك التى تقدم للتى تعول عدد أقل بحيث فى النهاية يكون العلف المقدم كافى للتغذية وفى نفس الوقت لايتراكم منه كميات زائدة مما يتسبب عن ذلك تعفنها مما يضر بالأرانب ويسبب إمتناعها عن الأكل - كما أن وجود العليقة نظيفة بإستمرار يحسن من عمليات الإستفادة منها - وفى حالة وضع العليقة الخضراء مثل البرسيم يجب أن يكون نظيفا وقد تم حشه فى اليوم السابق لتقديمه ويوضع فوق ظهر البوكسات بكميات مناسبة فالعليقة الخضراء مهمة ولكن يمكن الإستغناء عنها لو ضمنا الحصول على علائق جافة متزنة .

٣تـداول الأرانـب :

     يراعي عدم مسك الأرنب من أذنيه أو أرجله منعاً للإضرار به ، كما يراعى عدم نقل الأرانب عند الفطام من تحت الأم إلى أماكنها باليد ولكن يتم ذلك بالإستعانه بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانب الكبيرة أو الصغيرة وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى حالة الأرانب المفطومة تمسك   من منطقة الحوض وفى حالة الأرانب الكبيرة يمسك  الأرنب من جلد أعلى الكتفين باليد اليمنى بحيث يلتف  الإبهام حول أسفل الأذنين ويلتقى بالسبابة التى تشترك مع باقى الأصابع فى مسك الأرنب من جلد الكتفين ثم يرفع باليد اليسرى من أسفل الظهر .

٤رعايـة الذكـور :

     تفصل الذكور في عيون مستقلة ( كل ذكر فى عين ) إبتداء من عمر ثلاثة شهور - لأن وجودها مع الإناث يجعلها  تحاول الوثب عليها قبل إكتمال النضج مما يسبب إرهاق للذكور أو إصابات للإناث وذلك أيضا يجعل الذكر ينصرف عن الأكل لإهتمامه بمحاولة تلقيح الأنثى والتى تحاول هى الإفلات منه ورفضه لصغر سنها مما لايعطى لها الفرصة لتناول طعامها أيضا وفى النهاية يضعف كل منهما ويصاب بالهزال - كما أن وجود الذكور مع بعضها يسبب محاولة الذكور  عض بعضها البعض  من  الخصية مما يجعلها غير صالحة لعمليات التربية فيما بعد .

     و يجب تقديم العليقة للذكور بالمقننات المحددة حتي لايتسبب قلتها أو زيادتهافي السمنة الزائدة   وتقل مقدرتها علي القيام بعمليات التلقيح .

     وعند الاحتفاظ بالذكور للتربية  تراعي نسبة الذكور إلي الإناث  ذكر لكل أربعة إناث   وقد تصل إلي ستة إناث لكل ذكر ويجب شراء ذكور كل فترة   3 - 4  سنوات  من مزارع أخرى لتجديد دم القطيع وزيادة حيويته والتغلب على عيوب التربية الداخلية .

     ويجب أن نضع في الاعتبار أن تكون الذكور أكبر عمراً من الإناث  بحوالي شهر  حتى تكون كفاءة التلقيح عالية .

 5-  رعايـة الإنـاث :

     تصل الأنثي إلي مرحلة النضج الجنسي بعد عمر 6 - 5 شهور ووزن 32.5 كم حسب السلالة  ويقدم لإناث التربية علائق نمو متزنة لكى لاتصاب بالسمنه لأن الأنثى السمينه عادة لايحدث لها حمل بعد التزاوج وذلك بسبب تكوين كمية من الدهون حول المبيضين مما يمنع وصول البويضات إلى قناة المبيض وبالتالى لايحدث الحمل ويقال عنها بالتعبير الدارج أنها ( ليست ) ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأ الموسم تناسلياً بفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلاً ذات لون أحمر قان يميل للزرقة

 ليست  ويمكن معرفة الأنثى الناضجة التى يمكن أن تبدأ الموسم تناسليا بفحص الفتحة التناسلية فإذا كانت متورمة قليلا ذات لون أحمر قان يميل للزرقة فهذا ينبئ برغبة جنسية وعند وضعها للذكر تقف وتقبل التلقيح رافعة ذيلها للذكر وتمكنه للوثب عليها ويتم التلقيح بنجاح.

رجوع

 6-   قـص الأظافـر :

     نتيجة تربية الأرانب في بطاريات وعدم إستعمال الأرانب لأظافرها فى حفر الأنفاق كما هى فى  طبيعتها ونبش الأرض كل هذا يسبب نمو زائد لأظافر الأرانب وهذا يسبب إعاقة أو عرقلة لحركة الأرنب- لذا يجب إجراء عملية قص لأظافر الأرانب  ويكون القص غير جائر حتي لايصل إلي منطقة الأوعية الدموية حتى لا يحدوث نزيف  أو إلتهابات .

7-  ترقيم الأرانب :

     يجب ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك   يستطيع المربى تمييز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتي يمكنه اختيار الأرانب التي يتم الإحتفاظ بها والمفاضلة بين حيواناته .          

     وأفضل طرق الترقيم هي الوشم علي السطح الداخلي للأذن . وأن يتم وشم الذكور في الأذن اليمني والإناث في الأذن اليسري . ويتم الوشم بتخريم الأذن بآلة الوشم الموضوع بها الأرقام المحددة ببروزات حادة حتى توضع صبغة فى منطقة الثقوب يلتئم عليها الجلد ويصبح الرقم واضحا ويزداد وضوحا كلما كبر حجم الأذن - كما يمكن ترقيم الأرانب بإستخدام الأرقام المعدنية فى الأذن .

 8- التسجيـل :

     التسجيل من العمليات اليومية التي تتم في مزارع الأرانب وله نظم مختلفة وأغراض شتي ويختلف من نظام إلي آخر ولكنه في النهاية يؤدي إلي معرفة المربي لكفاءة مزرعته ويمكنه من اختيار الأفراد التي يتم الاحتفاظ بها ونظم التسجيل كالآتي :

       بطاقة الأنثي : بطاقة لكل أنثي يسجل بها تاريخ التلقيح ورقم الذكر ونتيجة الجس وتاريخ الولادة المتوقع والفعلى وعدد النتاج عند الولادة وعدد الأرانب المفطومة  .

      بطاقة الذكر : ويسجل بها تواريخ التلقيح ورقم الأنثي ونتيجة الجس وتاريخ الولادة  وعدد الأرانب المفطومة ويمكن  ذلك من قياس كفاءة الذكر .

 

 رجوع

    وفيما يلى نموذج لكارت أنثى ونموذج لكارت ذكر :

 

 

 

 

   * نموذج لكارت ( أنثى:

رقم الأنثــــــى            :  النــــــــوع                     تاريخ ميلاد الأم

تاريخ الميــــلاد   :             المصــــــدر                     تاريخ ميـلاد الأب 

التلقيح

الجس

تاريخ الولادة

عدد الولدة

الفطام

ملاحظات

التاريخ

رقم الذكر

التاريخ

النتيجة

المتوقع

الفعلى

جملة

حى

ميت

التاريخ

العدد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة لأرنب أنثى

 

*  نموذج لكارت ( ذكر :

رقم الذكــر:                   النــــوع :                       تاريخ ميلاد الأم :

تاريخ الميلاد                       : المصـــدر                         :  تاريخ ميلاد الأب :

التلقيح

الجس

عدد الولدة

الفطام

ملاحظات

التاريخ

رقم الأنثى

التاريخ

النتيجة

جملة

حى

ميت

التاريخ

العدد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 رجوع

 

) ب ( العمليات التناسلية  :

     يبدأ موسم التناسل في الأرانب في نهاية الصيف أي أوائل شهر سبتمبر وعندما تكون الإناث في أوزان تتراوح بين 3 -2.5 كجم.

     تصل الأرانب إلي  مرحلة البلوغ الجنسي عندما تكون الإناث قادرة علي إنتاج البويضات والذكور قادرة علي إنتاج الحيوانات المنوية 4 شهور  بينما تصل إلي مرحلة النضج الجنسي  كامل مقدرتها الإنتاجية عند عمر 6 شهور   و الوصول إلي عمري البلوغ والنضج الجنسي يتأثر بعوامل عديدة أهمها نوع الأرنب ومستوى التغذية والحالة الصحية وموسم الولادة وأسلوب الرعاية . ويلاحظ أن الأنواع ذات الأحجام الكبيرة تتأخر فى البلوغ الجنسى والنضج الجنسى عن ذات الأحجام  الأقل وزناً . ثم بعد ذلك تبدأ الخطوات الفعلية للعمليات التناسلية .

     وفيما يلى رسما توضيحياً يبين العمليات التناسلية فى صورة خطوات حتى يتم الإستقرار لموسم التناسل  

 

بداية عمليات تنشيط جنسية

 

15/8

تلقيح 100 أنثى

27/8

جس

25أنثى عشار

25%

 

تلقيح 100

أنثى

8/9

جس

25أنثى عشار

33.3%

تلقيح 50

أنثى

20/9

جس

25أنثى عشار

50%

             

تلقيح 25

أنثى

2/10

جس

15أنثى عشار

60%

                     

تلقيح 10

أنثى

14/10

جس

5أنثى عشار

50%

 

5 غير عشر يتم التخلص منها

 

 

        وبذلك نصل إلى حالة إستقرار للمزرعة بدرجة 95 ٪ فى منتصف شهر أكتوبر تقريباً وتكون هناك ولادات لحوالى نصف القطيع بالمزرعة وحالات حمل لحوالى 40 ٪ من قطيع المزرعة وهى درجة عالية من النجاح  تتحقق باتباع إرشادات العناية والرعاية التامه بنواحى التغذية وتوالى التلقيحات وكافة العمليات اليومية .

أسس وقواعد التربية والإنتاج :

 (أ ) التلقيـــح   :

     تفحص الأنثي لمعرفة إمكانية تلقيحها وذلك بفحص الفتحة التناسلية بالضغط علي جانبيها بإصبعي السبابة والإبهام ، والشكل الظاهري للفتحة التناسلية للأنثي التي يمكن تلقيحها تكون : منتظمة الشكل - ذات حجم مناسب - متضخمة قليلاً - ذات لون وردي غامق يميل فى بعض الأحيان إلي اللون  القرمزي .

     في هذه الحالة تنقل الأنثي إلي الذكر ( وليس بالعكس ) ، وفى هذه الحالة قد تقف الأنثي أمام الذكر رافعة جزئها الخلفى لتمكنه من الوثب عليها أو يدور  الذكر خلف الأنثى محاولا الوثوب عليهاثم تمكنه هى من ذلك وإذا لم يحدث أى من الحالتين السابقتين  قد نضطر إلي الإمساك بالأنثي لإيقافها للذكر حتي يتمكن من عملية التلقيح - وتعرف نجاح العملية بأن يثب الذكر  على الأنثى ملقحا إياها ثم يميل جانباً ملتحماً بالأنثي مصدراً صراخاً أو أصوات مكتومة وأحياناً نساعد الذكر بمسك الأنثي باليد اليسري من جلد الظهر خلف الرقبة جاذباً الجلد للأمام لرفع الذيل  لأعلي  ونرفع الأنثي من بين فخذيها باليد اليمني لنمكن الذكر من إتمام عملية التلقيح . وتكرار عملية التلقيح فى أى من الحالات السابقة مرة ثانية خلال 15 دقيقة ويثبت تاريخ التلقيح في سجل الأنثي وسجل الذكر .

     بعض المربين ينقل الأنثي إلي الذكر تاركاً إياها مدة قد تصل إلي يوم أو ليلة معتقداً بذلك أنه يمكن أن يتم التلقيح ولكننا في هذه الحالة لانستطيع أن نجزم بتمام التلقيح مالم نشاهده ولن تظهر النتيجة إلا بعد الجس .

رجوع

 ب ( الجـــس   :

     بعد حوالي 12-10يوماً من التلقيح نقوم بجس الأنثي وذلك بمسكها  باليد اليسري من جلد الظهر خلف الرقبة ، واحتواء البطن في راحة اليد اليمني بحيث يكون إصبع الإبهام في ناحية وبقية الأصابع في الناحية الأخري للبطن ونتحسس الجهاز التناسلي ) الرحم ( بالأصابع برقة ذهاباً وإياباً دون ضغط لنشعر بوجود الأجنة والتي تكون في حجم حبة الفول الصفيرة وعند التأكد من وجودها يثبت ذلك في خانة نتيجة الجس .

     والمربى المبتدئ يمكنه إكتساب الخبرة فى الجس بجس الأرانب التى ثبت حملها ومقارنة الأرانب الحوامل فى مراحل مختلفة بأرانب غير حوامل ومعرفة الفرق بين حجم الأجنة فى كل مرحلة ثم بتكرار التلقيح والجس سوف يكتسب الخبرة .

 )جـ) الــــولادة :

     بعد إتمام الجس وثبوت الحمل وبعد 26 يوماً من التلقيح يقوم المربي بفحص الأم للتأكد من وجود الأجنة أى مازالت الأم فى حالة حمل ويتم ذلك بحذر شديد لكى لايؤثر  على الأجنة وبعد التأكد من بقاء الحمل يركب بيت الولادة بعد تزويده بفرشة من نشارة الخشب أو قش الأرز المقطع  وتقوم الأم بعد ذلك

 

عش الولادة وبه أرانب حديثة

بترتيب وتعديل الفرشة وقبل الولادة بساعات تقوم الأم بنزع جزء من شعرها

لتبطين الفرشة وتهيئتها لإستقبال الولدة بطريقة مريحة تاركة جزء من الشعر لتغطى به الولدة بعد الولادة . وتحدث الولادة بعد  33 –28   يوماً من تاريخ التلقيح ويجب معاملة الأم في تلك الفترة بهدوء وحذر لعدم إثارتها   وعندما تتم عملية الولادة تغلق الفتحة المؤدية لبيت الولادة ويفحص النتاج  ( نتخلص من الميت والمشوه وأى قطع لحمية أو أثار للولادة ) يعاد ترتيب بيت الولادة ووضع شعر الأم تحت وفوق النتاج ويوضع النتاج فى مكان واحد معاً ويعاد تلقيح الأم خلال يومين من الولادة إذا كان عدد النتاج ( 8 أرانب أو أقلأما إذا كان عدد النتاج أكثر من ذلك فيستحسن ترك الأم بدون تلقيح حتى الفطام وذلك لعدم إجهادها وللمحافظة عليها .

رجوع

 )د  )عمليــة التبنــي :

     في هذه العملية يتم نقل صغار الأرانب من أم إلي أخري لأسباب عديدة منها تلد الأم عدد من الأرانب يزيد عن  8 أرانب أو قد تموت الأم بعد الولادة أو قد تمتنع الأمهات عن إرضاع النتاج ، فى هذه الحالة يتم نقل النتاج وتحميله إلى أمهات أخرى وتتم هذه

العملية فى أبسط صورها بأن تغلق صناديق بيت الولادة للأم التى نقل إليها النتاج الإضافى   وتظل مغلقة مدة لاتقل عن 6 ساعات عندئذ تختلط الأرانب المنقولة بالأرانب الأصلية مكتسبة رائحتها ، ومن ناحية أخري عزل الأم عن أولادها فترة كهذه يجعلها تدخل ملهوفة عليهم لإرضاعهم مما يجعل الأمور تختلط عليها وتتم العملية في أحسن وأبسط صورها .

     البعض قد يلجأ إلى تعطيل حاسة الشم - والتى تعتمد الأنثى عليها فى التعرف على أبنائها وذلك بدهن أنف الأنثى ببعض الروائح أو بعصير البصل حتى يتم تعطيل حاسة الشم حتى تألف الأم على الأرانب الصغيرة الموجودة تحتها .

 

 

أرانب فى عش الولادة حتى الفطام

 هـالعناية بالولدة )  :

     يتم فحص الأرانب تحت الأم دورياً إبتداء من بعد الولادة حتي يتم الفطام لمتابعة أى نافق فيها ، وفى بعض الأحيان وخاصة فى الأجواء الباردة ونتيجة حركة النتاج قد تلامس صاج بيت الولادة مما يؤثر عليها ، لذا يوضع تحت الفرشة قطعة من الخشب أو الكرتون للمحافظة على النتاج من البرد ويتم تغيير الفرشة تحت النتاج فى حالة تلوثها نتيجة البلل من بول النتاج أو الأم  .

 

أرانب فى عمر 15 يوم

 ) و عملية الفطام    : 

عندما تلقح الأم بعد الولادة ويتم جسها بعد 10-12 يوماً قد تكون حاملاً أو لا فتقوم في الحالة الأخيرة بتلقيحها ثانياً - هذه العملية سوف تحدد عمر الفطام في الحالتين  :

* إذا كانت الأم حاملاً :

     في هذاه الحالة سوف يتحتم فطام الأرانب عند عمر أربع أسابيع  ويتم ذلك إبتداء من اليوم السادس والعشرين بفطام الأرانب الأكبر فالأصغر تدريجياً لتقليل العدد وإتاحة الفرصة للأرانب الأقل حجماً بأن تتناول قدر أكبر من التغذية والرعاية .

*   إذا كانت الأم غير حامل :

     في هذه  الحالة ( لم يتم إخصاب الأم من التلقيح التالى للولادة )  نستطيع فطام الأرانب بكل إطمئنان في عمر 35 يوماً وتكون في هذه الحالة أفضل حالا وأقدر على مواجهة مشاكل مابعد الفطام ولكن البعض يفضل أن يكون الفطام على عمر أربع أسابيع فى جميع الحالات وذلك حرصا على إستمرار الأم فى الإنتاج بصورة أفضل لأن الأم تحتاج إلى إسبوع بعد الفطام على الأقل ليحدث بعده التلقيح الناجح .

* أماكن الفطام  :

1- النتاج في مجموعات : عند فطام الأرانب يجب وضعها في مجموعات (  5  في كل عين (  لأن من الملاحظ عملياً أن وضعها هكذا يعطيها نوعاً من الحماية والألفة -والدفء في نفس الوقت .

2- النتاج في مكان خاص : من المفضل فطام الأرانب في مكان خاص بها - غير عنبر الأمهات حيث يجري فى عنبر الأمهات عمليات كثيرة من تلقيح وجس وفحص  ونظافة مكثفة . . . إلخ .

     و فطام الأرانب فى عنبر خاص أو حجرة  مستقلة تكون أكثر إحكاماً ، وتحكماً في درجات الحرارة (  أكثر دفئاً )  - وتهوية معقولة وذلك لحساسية الأرانب الصغيرة وإمكانية إجراءالمعاملات الخاصة بها من إضافة مضادات حيوية وفيتامينات وأملاح معدنية فى الفترة التالية للفطام .

 ) ز) تحديـد الجنـس   :

     عند فطام الأرانب يفضل تحديد الجنس - وذلك لوضع الذكور منعزلة عن الإناث لغرض التسمين للبيع لحم ، والاحتفاظ بالإناث وعدد من الذكور بنسبة   3 : 1  وذلك لإستخدامها فى الإحلال أى تعويض النافق أو الإستبدال أى وضعها بدلا من الأم ضعيفة الإنتاج أو الأم التى إنتهت حياتها الإنتاجية أو للبيع كأرانب تربية  ، إذ أن بيع الأرانب بغرض التربية كسلالات يتيح له ربحية أكثر وذلك لإرتفاع أسعار بيع الأرانب للإنتاج عن أسعار بيعها كلحوم وفى هذه الحالة تفرز الإناث التى بها عيوب أو غير صالحة للتربية كأمهات لتباع مع ذكور التسمين بغرض إنتاج اللحوم .

رجوع

 التحسين الوراثى فى الأرانب

     يعتبر التحسين الوراثى فى الأرانب أكثر فاعلية منه فى الحيوانات الأخرى وذلك لإمكان الحصول على عدد من الأجيال خلال فترة زمنية وجيزة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى وهذا يعطى إهتمام لإجراء عملية الإنتخاب وبالتالى التحسين الوراثى .

     والصفات الإنتاجية الإقتصادية تعتمد على عاملين هما التركيب الوراثى والظروف البيئية التى تشمل الرعاية السليمة والتغذية الجيدة والوقاية من الأمراض وغيرها من طرق العناية حتى يستطيع الحيوان إظهار صفاته بدرجة جيدة .

     ويعتمد المربى فى عمليات التحسين الوراثى على عمليات الإنتخاب - والإنتخاب يعتمد أساساً على التسجيل لمعرفة الأرانب المتميزة فى الصفات التى يرغب المربى فى إكثارها وذلك بإجراء عمليات التزواج بينها  .

     والصفات الأساسية الإنتاجية التى تحدد الأفراد الممتازة هى عدد الخلفة ومعدل البطون وسرعة النمو وكفاءة التحويل الغذائى ونسبة التصافى للذبيحة  .

     وبرنامج التحسين الوراثى يجب أن يخطط باسلوب واضح ومحدد بهدف الوصول إلى مقاييس جيدة للصفات الإنتاجية ويستخدم نوعين زراعيين أو سلالات من داخل النوع الواحد وهناك بعض الصفات الوراثية تكون قيمتها الوراثية مرتفعة وتستجيب جيدا للإنتخاب الفردى ( وزن الجسم وتكوينه ) لذا تنتخب الأفراد ذات المعدلات الفردية الممتازة وهناك صفات أخرى تتأثر لحد كبير بالظروف البيئية وتكون قيمتها الوراثية منخفضة ( مثل الصفات التناسلية كحجم الخلقة والمقدرة على إنتاج اللبن .

     ولإجراء عمليات التحسين الوراثى لابد من حجم معقول للمزرعة لإجراء برنامج سليم وكلما زاد عدد الأرانب التى يتم التسجيل منها فإن عمليات التحسين تكون أكثر إتساعا وعلى ذلك يجب أن يكون العدد المناسب لإجراء عمليات التسجيل والإنتخاب والتحسين فى حدود خمسين أم  .

     يهدف الإنتخاب إلى إنتاج أفراد ذات كفاءة إنتاجية عالية وبذلك يستطيع زيادة الربح للإنتاج التجارى للمزرعة ووجود سجلات شاملة ودقيقة لأى صفة يتيح الفرصة للمنتج لإستعمالها فى الوقت المناسب .

     ويهدف الإنتخاب إلى تحسين صفة عدد الخلفة فى كل بطن وسرعة النمو والكفاءة الغذائية ونسبة التصافى :

        1- عدد الخلفة : يعتبر عدد الأرانب التى تولد فى البطن الواحدة وعدد البطون أى عدد المرات التى تلدها الأم فى السنة من العوامل المحددة لكفاءة الأنثى والمعدل الجيد والمناسب هو أن تلد الأم من ستة إلى سبعة بطون فى السنة بمتوسط خمسة إلى سبعة أرانب فى البطن الواحدة وعلى ذلك يمكن إختيار الأمهات فى المواسم المقبلة ويؤخذ فى الإعتبار وزن مجموع الخلفة عند الفطام .

   -   ٢ سرعة النمو : تعتبر هذه الصفات مهمة بالنسبة للإنتاج التجارى لأنها تحقق ربحية أكثر فتسويق الأرانب مبكرا ينعكس سريعا على دخل المربى ويمكن أن تتحسن سرعة النمو عن طريق الإنتخاب الفردى للأرانب بإختيار الأرانب التى تحقق أعلى من المتوسط من كل بطن ويمكن إجراء الإنتخاب مرة أخرى عند الأسبوع السادس عشر قبل إعداد الأرانب للتسكين فى أماكن التربية وإستبعاد أى فرد أقل من المتوسط أو به عيوب .

  -   ٣ كفاءة تحويل الغذاء : يعتبر الغذاء من أهم وأكبر التكاليف لمزرعة الأرانب والمعدل الجيد للتحويل الغذائى

 3 : 1 والإنتخاب الجيد يتم للخلفة التى معدل التحويل فيها مناسب .

     - ٤  نسبة التصافى  : تبلغ نسبة التصافى فى الأرانب حوالى 60 - 55 ٪ ونسبة التصافى هى النسبة بين وزن الذبيحة المعدة للطبخ والوزن الحى وإنتخاب الأفراد ذات التكوين الجيد الممتلئة الجسم ذات الظهر الجيد الممتلئ يؤدى إلى الوصول إلى تحقيق هذا الهدف .

الخلط وقوة الهجين :

     يعتبر الخلط والإستفادة من قوة الهجين هو الإسلوب الأمثل لتحسين الصفات الوراثية المرغوبة وللحصول على قوة هجين يجب أن يتم الخلط بين سلالتين مختلفتين وكلما زاد الفرق بينهما كلما زادت قوة الهجين ويظهر ذلك جلياً عند خلط أرانب مختلفة فى الحجم حيث يتم الحصول على هجين حجمه يفوق متوسط حجم الأبوين .

     والإنتخاب المثمر يصل بالمربى إلى تحقيق أهداف مرضية من حجم الجسم الكبير وعدد الخلفة وتحسين الصفات التناسلية .

تربية الأقارب  :

     تربية الأقارب عبارة عن تزواج أفراد ذات درجة قرابة عالية  فتعمل على زيادة التجانس وتثبيت الشكل وهى تؤدى أيضا إلى تركيز الصفات غير المرغوبة وتؤدى إنخفاض عام فى التناسل وموت الخلفة .

     وعلى ذلك يلزم بالنسبة لمربى الأرانب  والذى يمتلك قطيعاً أو عدداً محدداً من الأرانب أن يغير الذكور كل عدة سنوات لتفادى الدخول فى المشاكل الناتجة من تلقيح الإناث من أبائها وأبنائها .

     أما المربى الذى يملك عدداً ملائما من الإناث والذكور يمكن أن يقسم أرانب المزرعة إلى خطوط بحيث يمكن أن يتم تبادل الذكور من كل خطين عام بعد آخر وبذلك يمكن تلافى تربية الأقارب .

     وعموما يجب أن ننوه أن عمليات التحسين الوراثى يجب أن تعتمد على نظام تسجيل سليم ووافى حتى يتمكن المربى من إجراء عمليات الإنتخاب .

     وبطاقة الأنثى أحد السجلات الهامة بالمزرعة ويجب ترقيم النتاج عند الفطام بحيث يمكن معرفة أم وأب الأرنب ورقم البطن .

رجوع

القيمة الإقتصادية لمنتجات الأرانب :

     من الصعب تسمية أى ناتج للأرانب بالمخلفات لأنها فى الواقع منتج ذو قيمة إقتصادية يمكن تطويعه وإستغلاله فى عمليات إنتاجية ذات فائدة من وجهة النظر الإقتصادية فقد يظن البعض أن الأرانب تربى لإنتاج اللحوم فقط ثم تهدر بقية المنتجات الأخرى ، لذلك يجب توضيح أهمية منتجات الأرانب المختلفة .

 

*  فرو الأرانب  :                                  

     عند ذبح الأرانب يتم السلخ بحيث نحصل على الجلد قطعة واحدة ثم تجرى له عمليات التمليح ثم الدبغ ويستعمل فى صناعات جلدية عديدة وبذلك يشكل الفرو عائداً  ذا قيمة إقتصادية .

 

*  مسحوق مخلفات الذبح :

     تزال أرجل الأرانب والأمعاء عند الذبح وإعداد الأرانب للطهى وبذلك تشكل هذه الأجزاء فاقداً فى حالة عدم إستغلالها - لذلك يتم إجراء عمليات التجفيف لها وتحويلها إلى مسحوق يستخدم فى علائق الدواجن بدلا من مسحوق السمك أو اللحم حيث أن هذه المخلفات تحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 50 %  .

 

*  روث الأرانب    :

     يستخدم كسماد عضوى للأرض الزراعية حيث يحتوى على نسبة عالية من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم .

   مقارنة بين مخلفات الحيوانات المزرعية من حيث التركيب الكيماوى :

الحيوان

أزوت%

فسفور%

بوتاسيوم%

أبقار

دجاج

أرانب

2.9

4.7

3.7

0.7

1.6

1.3

2.1

1.0

3.5

 

الباب الخامس

دراسة الجدوى الإقتصادية  للأرانب

     تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروع إنتاج الأرانب هامة للمربى المقبل على تربيتها حتى يقيم عمله على أساس إقتصادى سليم مخططاً لإقامة المشروع علي أسس فنية سليمة ومحدداً للأهداف المرجو الوصول إليها وموازناً بين التكاليف والعائد المتوقع وبذلك يستطيع  التوقع المحتمل للأرباح وهذا يعطى المربى نوع من الإطمئنان والثقة فى العمل المقبل عليه

     هذه إرشادات  بسيطة لإلقاء الضوء على مايتكلفه المشروع الصغير  من إستثمارات وما يحققه من أرباح حتى يكون العمل قائم على أساس تخطيط سليم .

رجوع

دراسة جدوى لمشروع صغير ( 10 إناث 2 + ذكر (

 ) أولاً  ( رأس المال المستثمر تكاليف الإنشاء  :

المكان : لم يحسب تكاليف المكان المقام عليه المشروع على إعتبار أن حجم هذا المشروع يكفيه حجرة واحدة أو أى مكان ملحق بالمنزل أو المزرعة .

1  -أ قفـــاص التربيـة     :

    *  ثمن أقفاص الأمهات    :عدد 10 * 50 ج = 500 ج

    * ثمن أقفاص ذكور النتاج                               عدد 12 * 40 ج = 480 ج

    * مجموع ثمن الأقفاص                                                       = 980 ج

2-  قطيــع التربيــة  :

    * ثمن  ذكور وإناث        = 12 * 60 = 720 ج

3- رأس المال العامل = المصروفات لمدة ٥ شهور                               = 930 ج 

*   رأس المال المستثمر  =  980 + 720 + 930                                  = 2630 ج

( ثانياً )  تكاليف التشغيل السنوية :     

     1-  تكــاليف التغذيــة :

* القطيع الأساسى :                100 كجم * 10 أمهات   = 1000كجم علف

*  الذكور                 :              50 كجم * 2 ذكر           = 100 كجم علف .

* النتاج حتى التسويق عند وزن 2 كجم :

                                 عدد 250 أرنب * 6 كجم علف   = 1500 كجم علف .

ثمن العلف المستهلك = 2.600 طن علف * 800ج              = 2080 ج

   2- أدويـة ومطهـرات   =                                            : 150 ج .

     3- إستهلاك أقفاص:                                      = 200 ج .

*جملة التكاليف السنوية :                                      = 2430 ج .

 

( ثالثاً ) الإنتاج المتوقع فى السنة :

     على إعتبار أن تعطى الأم 25 أرنب  فى الموسم وزن 2 كجم ، وسعر الكجم 10 ج كلها تباع لحم .

 

(رابعاً )  الإيرادات السنوية  :

*  ثمن إنتاج لحم : 10 أمهات * 25 أرنب * 2 كجم * 10 ج  = 5000  .

*  ثمن الروث : 25 م مكعب * 20 ج                               = 50 ج .

إجمالى الإيرادات  = 5000 + 50                                     = 5050 ج .

  ( خامساً)   نسب العائد المتوقع  :

 )   إجمالى الإرادات – إجمالى المصروفات )/ رأس المال المستثمر * 100

( 5050 – 2630 )/ 2630 * 100=99.619% أى 100%

 )سادساً ) الحساسية الاقتصادية :

أ- عند زيادة مصروفات التشغيل بنسبة 10٪ يصبح 2673 ج  يكون نسبة             العائد المتوقع 90 ٪ .

ب - عند إنخفاض الإيرادات 10 ٪ لتصبح 4545 يكون العائد المتوقع 80 ٪ .

     هذه دراسة مبسطة لمشروع أرانب لشباب الخريجين مساهمة فى حل مشكلة البطالة نلاحظ من خلالها أنه بإستخدم رأس مال  حوالى 2500 ج تحقق له عائداً شهرياً مقداره { 175 إلى 200 ج  }.

عدد 10 بوكسات :

      1- السلك :

(أ)  سلك أرضيات  :  1.5 * 0.5 * 10 = 7.5 + 5 متر بين العيون = 12.5متر

( ب )  سلك جوانب  :  1.5 * 2 * 0.5 * 10                                 =  15 متر

( جـسلك جوانب وأبواب  :  0.5 * ٤  * 10                              = 20 متر

      ٢ مفصلات : 2* 10 = 20 مفصلة .

      ٣مقابض : 2* 10 = 20 مقبض .

      4- الخشب :

( أ )  أرجل  1 : م * 4 * 10                      = 40 متر ) سُمك 5  * 2.5 )

( ب )  أطوال  :  1.5 م * 4  * 10              = 40 متر)  ونصف  سُمك 5 * 2.5)

) جـجوانب  :.5 م * 8  * 10                 = 80 نصف متر ( سُمك 5 * 2.5 ) التكاليف  : 

سلك أرضية : 12.5 متر         =             سلك

جوانب : 35  متر                 =

مفصلات : 20 *                  =

مقابض : 20 *                                            =

قطعة كازورينا 4 متر                            =

شق وماكينة                           =                            

مصنعية                                  

 رجوع