جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

         مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى

 

 

الحمص

 

نشرة رقم 918 / 2004

المادة العلمية البرنامج القومى للمحاصيل البقولية – مركز البحوث الزراعية

 

 

مقدمة الإحتياجات المائية
التلقيح البكتيرى التربة المناس
الأصناف إعداد الأرض للزراعة
كمية التقاوى وميعاد الزراعة طرق الزراعة
الرى التسميد
مقاومة الحشائش الأمراض
الحصاد الدراس

 

 

مقدمة

الحمص محصول بقولى شتوى تتراوح المساحة المنزرعة منه سنوياً مابين ( 12 –  )20 ألف فدان وتتركز أغلب المساحة فى محافظات أسيوط وقنا والبحيرة .

ويزرع الحمص فى مصر بقصد إستهلاك بذوره بعد معالجتها بالحرارة ويعرف بإسم الحمص المجوهر كما يستخدم فى تحضير أغذية الأطفال وكبار السن وفى عمليات الطهى المختلفة وكذلك يستخدم مع السكر فى صناعة الحلوى وقد تؤكل بذوره خضراء وتعرف بإسم الملانة وتستخدم السيقان والأوراق الجافة بالإضافة إلى بعض البذور المكسرة بعد الغربلة كعلف للحيوان .

وتبلغ نسبة البروتين فى بذور الحمص ثلاثة أمثال نسبتها فى محاصيل الحبوب ( القمح – الذرة – الأرز ) حيث تصل إلى 20 % وهو غنى بالأحماض الأمينية مثل الليسين والتربتوفان كما يحتوى على الكربوهيدرات 61.5 % والدهون 4 – 4.5 % والأملاح المعدنية 2.5 – 3 % والرطوبة 9 % .

رجوع


الإحتياجات المائية

المجموع الجذرى للحمص وتدى متعمق ولذلك فإن إحتياجات الحمص المائية بسيطة فهو يعتبر من المحاصيل نصف الجافة حيث يمكنه أن يعيش على الرطوبة المتبقية إذا مازرع بعد الأرز .

رجوع


التلقيح البكتيرى

تتميز المحاصيل البقولية بقدرتها على تثبيت الأزوت الجوى ويتطلب هذا توفير بكتيريا العقد الجذرية ( الريزوبيا ) وقد أمكن تمييز البكتيريا المتخصصة لمحصول الحمص وعزلها حيث يتم معاملة بذور الحمص بها قبل الزراعة بإستخدام محلول صمغى ليساعد على تثبيتها على القصرة الخارجية للبذور وضمان التلقيح البكتيرى الجيد فى الاراضى التى لم يسبق زراعتها بالحمص أو التى لم تزرع حديثاً بالحمص , ويلاحظ أن تتم معاملة البذور باللقاح البكتيرى قبل الزراعة مباشرة على أن تنتهى عملية الزراعة خلال ساعة من وقت التلقيح .

رجوع


التربة المناسبة

ينمو الحمص فى أنواع عدة من الأراضى المصرية ماعدا الأراضى القلوية والسيئة الصرف وعلى هذا تعتبر التربة الرملية جيدة الصرف مناسبة جداً لزراعة المحصول وتنخفض نسبة الإنبات إذا زرع الحمص فى التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم .

رجوع


أهم الأصناف

الأصناف المزروعة حولية وهى أصناف مفترشة وارتفاعها يتراوح مابين 60 – 75 سم وهذه نصف المفترشة فروعها غزيرة العدد متأخرة التكوين عادة ومتأخرة النضج بعكس الأصناف القائمة .

ومن الأصناف المنزرعة فى مصر

جيزة 1 :

بذور كبيرة الحجم يبدأ فى التزهير بعد 73 يوم من الزراعة , نباتاته متوسطة الطول ويتراوح عدد الفروع 8 أفرع وينضج بعد 165 يوم من الزراعة ويتراوح وزن الـ 100 بذرة 25 جرام .

جيزة 2 :

بذور صغيرة الحجم ويصلح لأغراض الحمص المجوهر وأغراض الطهى .

جيزة 531 :

وهذا الصنف بذوره كبيرة الحجم يتفوق بحوالى 10% على الأصناف التجارية ويتميز بقبوله لدى التجار والمستهلكين .

جيزة 195 :

ويتميز بأنه مقاوم لمرض لفحة الأسكوكتيا وبذرته متوسطة الحجم ويوصى بزراعته فى الأراضى الجديدة والتى تروى بالرش .

جيزة 3 :

يعتبر من الأصناف صغيرة الحجم والتى يشتد عليها فى السوق المصرية وهو يتفوق فى المتوسط على صنف المقارنة جيزة 2 بنسبة تصل إلى 20 % فى حقول المزارعين وهو يتميز بالنمو القائم , يزهر فى المتوسط بعد 78 يوما , وأزهاره بيضاء وينضج بعد 158 يوماً من الزراعة . وهو متوسط المقاومة لمرض الذبول ويتحمل مرض عفن الجذور ومرض عفن الساق ولكنه قابل للإصابة بمرض لفحة الإسكوكتيا .

جيزة 4 :

من الأصناف المستنبطة حديثاً – واسع الأقلمة وعالى الإنتاجية حيث يتراوح محصوله بين 6 – 7 أردب / فدان .

جيزة 88 :

من الأصناف كبيرة الحجم – مقاوم لمرض الذبول وعفن الجذزر – ينضج بعد 150 يوم من الزراعة ويتراوح محصوله 6 – 7 أردب / فدان .

رجوع


إعداد الأرض للزراعة

يجب أن يكون مهد البذرة خاليا من القلائل الكبيرة ويتم ذلك بإجراء حرثة  عميقة يليها  حرثة متعامدة ويتم التزحيف عقب كل حرثة  وهذا الإعداد سيؤدى إلى الحفاظ على رطوبة التربة وتكسير القلاقيل وتقليل الحشائش خلال موسم النمو .

رجوع


كمية التقاوى وميعاد الزراعة

يحتاج الفدان إلى حوالى 40 كجم تقاوى فى حالة الزراعة على خطوط وحوالى 50 كجم فى حالة الزراعة البدار . ويتم زراعة المحصول فى النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلى إنخفاض المحصول , وبعض الزراع يؤخرون الزراعة عندما يكون الغرض بيع المحصول أخضر .

رجوع


طرق الزراعة

ينصح بزراعة الحمص عفير أو حراتى على خطوط ( 12 خط فى القصبتين ) فى جور على أبعاد 10 سم على الريشتين والخف على نبات واحد وهذه الطريقة تعمل على تقليل كمية التقاوى وزيادة نسبة الإنبات وسهولة مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد بإستخدام الميكنة فى ظل وجود مشكلة عدم نوفر العمالة .

أما الطريقة البدار فقد إعتاد المزارعون على الزراعة بها وإن كان ينصح بتفضيل الزراعة الحراتى لتقليل نسبة الحشائش وبالتالى زيادة المحصول , وتتم الزراعة بالطريقة الحراتى بدار بأن تروى الأرض ثم تحرث بعد جفافها المناسب ويتم بدر التقاوى إما قبل الحرث أو بعده أو تلقط خلف المحراث ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض وتروى  .

أما الطريقة العفير بدار فتتم بأن تحرث الأرض ثم تبذر التقاوى وتزحف وتقسم وتقسم إلى أحواض صغيرة ومستوية تماماً ثم تروى بإحكام .

رجوع


الرى

الحمص من أكثر  المحاصيل حساسية لمياه الرى وعموماً يحتاج الحمص لثلاث ريات الأولى هى رية المحاياة والرية الثانية وقت التزهير والرية الأخيرة أثناء العقد وتكوين القرون , أما الأراضى الرملية فيحتاج لحوالى ( 8 ) ريات على فترات منتظمة .

رجوع


التسميد

التسميد النيتروجينى :

يتم تسميد الحمص بحوالى 15 20 كجم / فدان أزوت كجرعة تنشيطية فى صورة سلفات نشادر 20.6% أو نترات نشادر 33.5 % أو نترات جير 15.5 % وذلك عند الزراعة .

التسميد الفوسفاتى :

يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتى ولهذا ينصح بإضافة 150 – 200 كجم سماد سوبر فوسفات 15 % عند الخدمة وتخلط جيداً بالتربة .

التسميد البوتاسى :

لايتم التسميد بالبوتاسيوم فى أراضى الوادى أما الأراضى الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسى بمعدل 50 كجم كبريتات بوتاسيوم للفدان وذلك لإستجابة الحمص الجيد لهذا العنصر .

التسميد بالعناصر الصغرى :

فى حالة زراعة الحمص فى الأراضى الجديدة ( الرملية والجيرية ) أو فى حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى على أوراق النبات فى مناطق زراعته فى أراضى الوادى , فإنه يجب إستخدام محاليل العناصر الصغرى رشاً على المجموع الخضرى إما فى صورة معدنية كالكبريتات أو فى صورة مخلبية فبالنسبة للكبريتات ( حديد – زنك – منجنيز ) تسنخدم بمعدل 3 جرام / لتر ماء , وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء , ويجرى الرش مرتين , الرشة الأولى عند إكتمال النمو الخضرى , والثانية فى بداية التزهير  ويكون الرش إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب .

رجوع


مقاومة الحشائش

الحمص محصول ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه فى بداية حياته فإنه ينبغى مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين الأولى بعد 30 يوماً من الزراعة , والثانية بعدها بشهر كما أن الزراعة الحراتى تساعد فى تقليل الحشائش خصوصاً فى الأراضى الموبوءة .

رجوع


الأمراض

يصاب الحمص بالعديد من الأمراض الفطرية التى تؤثر على المحصول .

أهم أمراض الحمص

-عفن الجذور والذبول

يصيب هذا المرض جميع زراعات الحمص فى الوجه القبلى والبحرى فيهاجم المرض البادرات الصغيرة ويسبب موتها قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدى إلى غياب كثير من النباتات , كما يهاجم المرض جذور النباتات عند إشتداد الإصابة وتصفر الأوراق بشكل عام كما يسهل خلع النباتات المصابة من التربة مع غياب الجذور الجانبية .

المقاومة

-        زراعة الأصناف الموصى بها .

-        إعتدال الرى .

-        المعاملة بمبيد ريزو- إن ( 30 مليون خلية / جم ) بمعدل 4 جرام / لتر ماء مع مراعاة إستخدام ماء خالى من الكلور وأوانى نظيفة .

لفحة الأسكوكتيا

من أهم الأمراض التى تصيب المجموع الخضرى للحمص عند الرى بالرش وقد يظهر بحالة وبائية مما يؤدى  إلى حدوث خسائر كبيرة فى المحصول ولكن فى مناطق محدودة مما تستخدم الرى بالرش .

الأعراض

ظهور بقع مستديرة أو متطاولة على الوريقات بها أجسام ثمرية ( بكنيديا ) صغيرة سوداء وتحاط البقع بحواف حمراء بنية , أما البقع على القرون الخضراء فتكون مستديرة محاطة بحواف غامقة , أما مظهر الإصابة على الساق فهو عبارة عن بقع بنية متطاولة ( 3 – 4 سم ) بها أجسام ثمرية سوداء قد تكون حلقية عند الجزء المصاب وينتج عن الإصابة فى منطقة التاج فى الساق الرئيسى موت النبات وبتقدم المرض تظهر بؤر من النباتات المصابة تنتشر ببطء لتعم الحقل بأكمله .

دورة حياة المرض

بقاء الجراثيم خلال الفترة غير الملائمة على بقايا المحصول إذا كان الجو جافاً على أن تكون هذه البقايا قرب سطح التربة أو أن تحتوى البذور المصابة على الفطر فى الغلاف الخارجى والفلقات .

-        أنسب الظروف البيئية لإنتشار المرض عند درجة رطوبة تتراوح مابين ( 85 – 89 % ) ودرجة حرارة ( 20 ْم ) على أن تستمر الرطوبة لمدة 84 ساعة وتكون بؤر الإصابة فى الحقل محدودة إلا أن الرياح والظروف الرطبة تساعد على إنتشار المرض .

-        يتكاثر الفطر لاجنسياً بواسطة الجراثيم البكنيدية الناتجة فى الأجسام البكنيدية الموجودة فى البقع , أو جنسياً على بقايا المحصول بواسطة الجراثيم الأسكية .

المقاومة

-        إنتاج أصناف مقاومة .

-        إتباع عمليات زراعية سليمة للتخلص من بقايا المحصول عند الحصاد وإتباع دورة زراعية يدخل فيها محاصيل لاتصاب بالفطر المسبب للمرض وكذلك الزراعة العميقة لمنع البذور المصابة النابتة من الخروج على سطح التربة وكذلك الزراعة العميقة لمنع البذور المصابة النابتة من الخروج على سطح التربة وكذلك إضافة الأسمدة البوتاسية لتقليل حدة المرض .

عفن الساق

أعراض المرض :

تظهر الأعراض خلال شهرى ديسمبر ويناير بشكل ميسليوم لونه أبيض كريمى على قاعدة الساق يكون غزير عند إشتداد الإصابة وتميل الأوراق المصابة وتنحنى وقد تجف وقد تظهر أجسام حجرية سوداء صغيرة مميزة على الجذور المصابة .

المقاومة :

-        إتباع دورة زراعية عند ظهور المرض .

-        إعتدال الرى .

رجوع


الحصاد

يتم الحصاد يدوياً فى مصر حيث تكون النباتات فى أكوام صغيرة لتجف تحت الشمس وينبغى ترك النباتات بعد النضج الفسيولوجى حتى تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة ( 10 % رطوبة ) .

رجوع


الدراس

يتم الدراس إما يدوياً بالدق بالعصى وهذا يتم فى المساحات الصغيرة أو بإستخدام ماكينات دراس فى المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبأ فى الأجولة ويخزن مع إجراء تبخير للبذرة للوقاية من الإصابة بحشرة البقول .

رجوع