وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى

     الإدارة العامة للثقافة الزراعية

 

 

 

 

إنتاج محاصيل الخضر غير التقليدية للتصدير

                 إعداد : د./ عبد المنعم أحمد إسماعيل

 المعمل المركزى للمناخ الزراعى -  مركز البحوث الزراعية

نشرة رقم 10 / 2004

 

 

مقدمة

كرنب أبو ركبة ( الكلورابى

أهمية المحاصيل غير التقليدية

الكيل الصينى

البروكلى

التحكم فى أمراض الصليبيات

الكرنب الصينى

الفينوكيا ( الشمرة

كرنب يروكسل

الذرة السكرية

 

مقدمــة :

     يوجد العديد من محاصيل الخضر لم تأخذ نصيبها من الإهتمام حتى الآن والتى تتميز بأهميتها الإقتصادية وقيمتها الغذائية العالية ، ومن أمثلة هذه المحاصيل والتى تسمى بالمحاصيل غير التقليدية ( البروكلى والبروكسل وأبو ركبة ( الكلورابى ) والكرنب الصينى ) وهذه المحاصيل مجتمعة تنتمى إلى العائلة الصليبية ( الخردل ) وبعضها ينتمى إلى العائلة الخيميةمثل محصول الفينوكيا ( الشمرة ) .

     ولأهمية هذه المحاصيل فإن المعمل المركزى للمناخ الزراعى ( قسم تعديل المناخ ) يقدم هذه المعلومات بغرض توسيع قاعدة المعلومات عن تلك المحاصيل سواء بالنسبة للمنتجين حتى يتمكنوا من زراعتها بنجاح - أو المستهلكين حتى يقبلوا على إستخدامها ، وخاصة أن الظروف المناخية التى تحتاجها هذه المحاصيل متوفرة فى مصر ، ويمكن أن تكون ضمن المحاصيل التصديرية ، خاصة وأن عليها إقبال شديد خارج جمهورية مصر العربية ، كما تنجح زراعتها جيدا فى الأراضى حديثة الإستصلاح وتتحمل الملوحة العالية لمياه الرى ، كما أن مشاكل الإنتاج قليلة بالنسبة للأمراض والآفات .

 رجوع

أهمية المحاصيل غير التقليدية

     سنتعرض فى هذه النشرة لعدد من المحاصيل غير الشائع زراعتها بمصر ومنها مجموعة تنتمى إلى العائلة الصليبية ومحصول واحد ينتمى إلى العائلة الخيمية وآخر ينتمى إلى العائلة النجيلية لذلك يجب التنويه فى هذا المجال على أهمية محاصيل العائلة الصليبية .

     وتتميز العائلة الصليبية cruciferae والتى يطلق عليها اسم عائلة الخردل Mustard family  بمميزات عديدة : -

     1- وجود حرافة خاصة فى مختلف الأجزاء النباتية ، تزداد بصورة واضحة فى بذور الخردل ، وجذور فجل الحصان وأوراق حب الرشاد الحارة .

     2- تنتشر ظاهرة عدم التوافق الذاتى Self incompatibility  فى معظم الصليبيات ، وتبلغ نسبة التلقيح الخلطى  95 % ، ويتم التلقيح بواسطة الحشرات وأهمها نحل العسل .

     3- تتميز هذه العائلة بتنوع الأجزاء التى تؤكل مثل :

     ( أ ) بعض النباتات تؤكل جذورها المنتفخة ومنها اللفت turnip والروتاباجا rotabaga .

     ( ب ) بعض النباتات تؤكل براعمها الزهرية مثل ( البروكولى ، القنبيط ) وبالنسبة للقنبيط هناك كثير من الآراء تقول أن قرص القنبيط ليس به أى براعم زهرية وأنه عبارة عن كتلة كثيفة من الأفرع المتضخمة مع نهايتها المرستيمية وهناك بعض الآراء تقول أن القرص عبارة عن قمة نامية متضخمة غير محتوية على براعم زهرية فى أولى مراحل التكوين ، وهناك رأى ثالث يقول أنه يتكون من الحوامل النورية المتفرعة والمنضغطة والتى تحتوى على ألاف الأنسجة المرستيمية قبل الزهرية وأيا كان نوع القرص فالثابت أن القرص ليس زهريا لأنه لايحتوى على أزهار أو براعم زهرية ، وهو لايتفتح إلى أزهار مباشرة ، بل تنمو نحو 20 % من تفرعاته وتستطيل حاملة الأزهار وتصبح شماريخ زهرية .

     ( جـ ) بعض النباتات تؤكل أوراقها مثل الكرنب  Cabbage والكيل kale والكولارد Collard  والكرنب الصينى Chinese cabbage والمستردة الصينى Chinese mustard والبروكسل Brussels sprouts .

     ( د ) بعض النباتات تؤكل سيقانها المتضخمة مثل الكرنب أبو ركبة Kohlrabi .

     ( هـ ) بعض النباتات تستعمل بذورها فى الأغراض الطبية وإستخراج الزيت وصناعة المستردة

( الخردل ) مثل بذور الخردل الأسود ، كما أن الخردل الأبيض تستعمل أوراقه فى طهى السبانخ .

     4- محتوى الصليبيات من الثيوسيانات : تعتبر الجلوكوسينولات  أو الثيوجلوكوسيدات  من المركبات الكبريتية الهامة فى نباتات العائلة الصليبية ، حيث تنحل هذه المركبات إنزيميا عند تمزق الخلايا وينتج عنها تكوين الأيزوثيوسيانات  وهى تتكون من زيت الخردل أو الثيوسيانات . وترجع أهمية هذه المركبات إلى : -

     ( أ ) تلعب دورا هاما فى إكساب الصليبيات نكهتها المميزة .

     ( ب ) تلعب دورا فى مقاومة الحشرات .

    ( جـ ) يعد التركيز المرتفع من الثيوسيانات ساما للإنسان ، لأنها تؤدى إلى نقص اليود فى الجسم ، وتضخم الغدة الدرقية .

     هذا ويعد الكرنب والكرنب أبو ركبة أقل الصليبيات إحتواء على مركبات الثيوسيانات ، ويعد القنبيط والبروكلى وسطا فى هذا الشأن ، بينما يوجد أعلى تركيز لهذه المركبات فى كرنب بروكسل .

     5- المواد المضادة للأكسدة : تحتوى محاصيل هذه العائلة على كمية كبيرة من الفيتامينات وعلى الأخص فيتامين أ ، ج ، هـ وتسمى هذه بالفيتامينات المضادة للأكسدة والتى تساعد على وقف كثير من الأمراض ، وتؤدى عملها باستئناس الجزئيات الضارة المسماة الشق الطليق ( أو مدمرات الخلايا أو مؤكسدات الخلايا ) والشق الطليق أو الجذور الحرة تأتى إلى أجسامنا خلال الهواء الذى نتنفسه أو الطعام الذى نتناوله وهذه تتلف أو تدمر الخلايا عن طريق الحاجز الواقى الذى يحيط بالخلية ، وفيتامينات ( أ ، ج ، هـ ) وهى الفيتامينات المضادة للأكسدة هى والفيتامينات الأخرى تعرف بأنها مواد بسيطة تحتاجها الأجسام بكميات صغيرة جدا لتبنى وتخطط وتصلح الأنسجة ، كما أنها من الممكن أن تحد من إنتشار الأمراض التنكسية مثل السرطان وكذلك الشيخوخة المبكرة كما تحافظ على القلب من الأمراض بمنع تكوين الكوليسترول فى جدران الشرايين كما أن مضادات الأكسدة تحمى الخلايا بربط الجذور الحرة ( الشق الطليق ) غير المتوازنة كهربيا .

 رجوع

البروكلى   Broccoli

الإسم العلمى :  Brassica olercea var . italica

وله عدة أسماء إنجليزية :

Broccoli , Sprouting broccoli , Sprouting cauliflower: , . Italian asparagus

     وبصفة عامة يمكن تقسيم البروكلى إلى مجموعتين رئيسيتين :

المجموعة الأولى :

     وهى التى تكون أقراصا كبيرة بيضاء اللون مثل القنبيط وهذه فى الواقع تعرف بإسم Winter Cauliflower  أو Cauliflower heading وهذه الأصناف منتشرة فى بريطانيا والأجزاء الشمالية من أوروبا.

المجموعة الثانية :

     وهى التى تنتج  عددا من الأقراص الصغيرة وتكون ذات لون أخضر أو أرجوانى أو أبيض وهى التى تعرف بإسمSprouting broccoli  ومنها مايعرف بإسم Green Sprouting broccoli   أو Calabrese نسبة إلى كالابريا بإيطاليا وهى ذات رءوس كبيرة نوعا خضراء اللون يسمى Asparagus broccoli ويزرع فى شمال أمريكا حيث نقل إلى أمريكا عن طريق الإيطاليين النازحين إليها .

     وتتكون رأس البروكلى الرئيسية ( الطرفية ) من مجموعة من العناقيد Clusters الكثيفة المندمجة من البراعم الزهرية الحقيقية فى نهاية ساق النبات كما إن النبات ينتج عددا من الرءوس الجانبية  ( الثانوية ) على مدى عدة أسابيع .

 رجوع

المنشـــــأ :

     عرف البروكلى منذ عهد الرومان وربما نشأ فى منطقة آسيا الصغرى وحوض البحر المتوسط .

 

الجزء الإقتصادى :

     يزرع البروكلى من أجل نوراته التى تؤكل وهى فى طور البراعم الزهرية الخضراء مع حواملها السميكة الغضة .

القيمة الغذائية :

     يحتوى كل 100جم من الجزء الذى يؤكل على المكونات الغذائية التالية :     89.1جم رطوبة ، 22 سعرا حراريا ، 3.6 جم بروتين . 0.3 جم دهون ، 5.9 جم كربوهيدرات ، 1.5 جم ألياف ، 1.1 جم رماد ، 103 ملجم كالسيوم ، 78 ملجم فوسفور ، 1.1 ملجم حديد ، 15 ملجم صوديوم ، 38 ملجم بوتاسيوم ، 2500 وحدة دولية من فيتامين أ ، 0.1 جم ثيامين ، 0.23 جم ريبو فلافين ، 0.9 جم نياسين ، 113 ملجم حمض إسكوربيك .

     يتضح من ذلك أن البروكلى من الخضر الغنية جدا فى الكالسيوم والريبوفلافين والنياسين وحمض الإسكوربيك ، كما أنه من الخضر الغنية بفيتامين أ ويحتوى على كميات متوسطة من الفوسفور والحديد هذا بالإضافة إلى أنه يزيد من مقاومة الجسم ضد الإصابة بالأمراض السرطانية كباقى أفراد العائلة الصليبية . 

 رجوع

الإحتياجات البيئية  :

     تنجح زراعة البروكلى فى معظم أنواع الأراضى ، وتجود زراعته فى الأراضى الطميية ويحتاج البروكلى إلى الدفء خلال مرحلة النمو الخضرى وإلى جو معتدل يميل إلى البرودة أثناء تكوين الرءوس ويعتبر البروكلى أكثر تحملا لإرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة عن القنبيط ، كما أنه يتحمل الصقيع دون أن يحدث له ضررا ملحوظا ، إلا أن إرتفاع درجة الحرارة كثيرا أثناء تكوين الرءوس يؤدى إلى نمو أوراق بها ، وتلك صفة غير مرغوبة كما تؤدى إلى سرعة نموها مما يزيد من فرصة تعديها لمرحلة النمو الأساسية المناسبة للإستهلاك قبل الحصاد .

كمية التقاوى وطريقة الزراعة  :

     تكفى كمية 100 جرام من البذرة لإنتاج شتلات تكفى لزراعة فدان عند زراعتها بصوبة المشتل و 250 جم من البذرة عند زراعة المشتل بالأرض أو يمكن زراعة البذرة مباشرة بالأرض وفى هذه الحالة يحتاج الفدان إلى 500 جم .

 رجوع

الأصناف :

     يوجد أصناف كثيرة من البروكلى منها :

     ديسيكوDecicco   ، والثام 29 Waltham 29  ، كوستال Coastal ، توبر 430 Topper 430  ، أطلانتيك Atlantic ، جم Gem وهناك أيضا عدد من الهجن منها :

     كليوباترا Cleopatra ، جرين كومت Green comt ، إكسبريس كورونا Express corona ، وغيرها من الهجن الأخرى .

مواصفات الجودة فى البروكلى  :

     أن تكون الأقراص متماسكة ، خالية من عيوب الجودة ( الساق المجوفة والإختلاف الكبير بين حجم البراعم ، عدم إنتظام العناقيد clusters داخل القرص الواحد ، عدم وجود نموات جانبية على الجزء الذى يؤكل من الحامل الزهرى ، وعدم وجود أوراق  bractisداخل القرص ) وقد قسم البروكلى طبقا لمواصفات الجودة إلى ثلاث درجات :

     1- درجة التصدير : وفيها يكون القرص متماسك ، الساق غير مجوفة والعيوب الأخرى يتراوح القطر مابين 10 - 17 سم ، الوزن أكثر من 125 جم .

     2- درجة أولى : نفس المواصفات السابقة ولكن يمكن إستثناء الوزن فيكون أقل من 125 جم .

     3- درجة ثانية : الأقراص يكون قطرها أقل من 10 سم وأكثر من 17 سم .

رجوع

العيوب الفسيولوجية  :

1- طرف السوط  : Whiptail

      تظهر هذه الحالة عند نقص عنصر المولبيدنم ، حيث تبدو أنصال الأوراق رفيعة ومتآكلة ، ولايبقى فى الحالات الشديدة سوى العرق الوسطى فقط .

2- التلون البنى  : Browning

     تحدث هذه الحالة عند نقص عنصر البورون ، حيث يظهر لون بنى على الرءوس وفى مركز النبات .

3-التكوين المبكر للرءوس  : Premature Heading

     حالة فسيولوجية تشبه التزرير فى القنبيط ، حيث تتكون رءوس طرفية صغيرة غير إقتصادية ، وقد وجد أن إستخدام الشتلات  كبيرة الحجم فى الزراعة يؤدى إلى زيادة نسبة النباتات التى تتجه مبكرا نحو تكوين رءوس صغيرة الحجم .

رجوع

مواعيد الزراعة  :

     تجود زراعة البروكلى  فى مصر إعتبارا من نصف يوليو لآخر أكتوبر وأنسب ميعاد لإنتاج أجود مواصفات وأعلى محصول من منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر وهناك إرتباط وثيق بين مواعيد الزراعة ( وبالتالى درجات الحرارة ) وتكوين الأقراص وصفات الجودة بها ، حيث أجريت العديد من التجارب فى هذا المجال ، وإختبرت بعض أصناف البروكلى من حيث تأثير درجات الحرارة على تكوين الرءوس الزهرية وكانت درجات الحرارة تتراوح بين 17 - 23 م ، ووجد أن بعض الأصناف لم تكون رءوسا فى الأيام قصيرة النهار وكذلك فى الأيام طويلة النهار على درجة حرارة 20 ْم بينما على درجة حرارة 17 ْم كونت بعض الأصناف رءوسا فى الأيام قصيرة وطويلة النهار ، ومن ذلك يتضح أن درجة الحرارة المنخفضة مع طول الفترة الضوئية تدفع النباتات إلى تكوين الرءوس الزهرية . وقد دلت دراسات أخرى على صنفى البروكلى

( والثام 29 ، جرين مونتين ) على أن البروكلى يتهيأ للإزهار عند تعرضه لدرجة حرارة منخفضة ( 4 ْم ) بينما لم تزهر نسبة منخفضة جدا من النباتات التى ظلت معرضة باستمرار لمدى حرارى 24 - 27 ْم وقد مر البروكلى بفترة حداثة لم تستجب خلالها النباتات للحرارة المنخفضة ، حيث لم يتهيأ للإزهار أى من النباتات التى عرضت للحرارة المنخفضة وهى بعمر خمسة أسابيع كذلك وجد أن تعريض نباتات البروكلى لدرجة حرارة مرتفعة بعد معاملتها بالحرارة المنخفضة مباشرة يزيل أثر البرودة وهو مايعرف باسم Devernalization كما بينت دراسات أخرى أجريت على نباتات Winter cauliflower أن الأصناف متأخرة النمو تحتاج إلى درجة حرارة أقل من 16 ْم قبل أن تبدأ فى التحول لتكوين الرءوس ، وهناك بعض الأصناف تحتاج إلى درجة حرارة تتراوح مابين 14 - 16 ْم لمدة 12 - 18 يوما قبل تكوين الرءوس ،  بينما هناك أصناف أخرى تحتاج  إلى نفس الدرجة ولكن مدة أطول تتراوح مابين 49 - 91 يوما كما وجد أن الفترة التى يمكن أن تصل إليها النباتات لتكوين 50 % من الرءوس تتراوح مابين 114 - 128 يوما من الزراعة حسب الصنف المنزرع .

     وفى تجربة أخرى أجريت على البروكلى ، عند زراعته فى مواعيد مختلفة وجد أن النباتات التى زرعت فى الوقت التى تكون فيه درجة الحرارة عالية زادت سرعة نموها ، لكن إكتمال نمو الأقراص فى هذه النباتات قد تأخر لمدة ثلاثين يوما عن النباتات التى زرعت فى حرارة مناسبة ، كما أن النباتات أنتجت رءوسا مشوهة وذات لون أخضر شاحب ، وزادت نسبة السيقان المجوفة ، كما أن النباتات تكون بها عديد من السيقان الرئيسية والتى بكل منها قرص رئيسى ، إلا أن فترة إكتمال نموها قد زادت .

رجوع

مسافات الزراعة  :

     تخطط الأرض بمعدل 10 خط / قصبتين والمسافة بين النباتات 50 سم ولاشك أن مسافة الزراعة تؤثر تأثيرا مباشرا على كمية المحصول وعلى حجم وقطر ووزن الأقراص الرئيسية وعلى عدد الأقراص الثانوية المتكونة بالنباتات وأيضا على ميعاد تكوين الأقراص واكتمال نموها .

     حيث أوضحت عديد من التجارب أن زيادة عدد النباتات فى وحدة المساحة أدت إلى إنتاج أقراص صغيرة الحجم ذات أقطار صغيرة ووزن صغير ، إلا أن زيادة عدد النباتات فى وحدة المساحة قد أدى إلى زيادة المحصول الكلى للأقراص .

     - قلة كثافة النباتات ( زيادة المسافة بين النباتات ) أدى إلى زيادة عدد الأفرع الجانبية مما كان له الأثر فى صغر حجم وبالتالى وزن الأقراص الرئيسية للنباتات .

     - زيادة كثافة النباتات فى وحدة المساحة ( قلة المسافة بين النباتات ) أدى إلى ظهور الأقراص الرئيسية مبكرا بحوالى 2 - 3 أيام عنه عند زيادة المسافة بين النباتات .

     - من المعروف أن الأقراص الزهرية تصل إلى إكتمال نموها فى مواعيد مختلفة وبالتالى يتم حصادها على مرات عديدة من 5 - 6 مرات فى عدة أسابيع ، ولقد وجد أن كثافة النباتات لها تأثير على طول فترة التزهير ، فزيادة كثافة النباتات يؤدى إلى  تقارب إكتمال نمو الأقراص وبالتالى إختصار عدد مرات القطف وبالتالى يمكن إستخدام الحصاد الآلى عند قطف الأقراص مما يؤدى إلى قلة تكاليف الحصاد .

التسميد  :

     يضاف 20 - 30 متر مكعب من السماد البلدى القديم المتحلل عند تجهيز الأرض للزراعة بالإضافة إلى 100 كجم كبريت زراعى للفدان .

     كما تضاف الكميات التالية من العناصر السمادية الكبرى :

     66 - 99 وحدة أزوت.

     30 - 45 فوسفور .

     46 - 92 وحدة بوتاسيوم .

     على أن تضاف هذه الكميات على ثلاث دفعات الأولى بعد 2 - 3 أسابيع من الشتل والثانية بعد أسبوعين من الأولى والثالثة بعد ثلاثة أسابيع من الثانية . مع إضافة العناصر السمادية الصغرى فى حالة ظهور أعراض نقص بها وذلك برش محاليل من هذه العناصر على الأوراق بالتركيزات الموصى بها .

رجوع

الــرى  :

     يراعى المحافظة على الرطوبة الأرضية المناسبة للحصول على نمو خضرى جيدفى المراحل الأولى من النمو  بالإضافة إلى الحصول على أقراص جيدة مندمجة فى المراحل التالية .

     ويتم الرى فى الأراضى الطينية كل 10 - 12 يوما فى المراحل الأولى من النمو وعند ظهور الرءوس تقل فترة الرى وتصل إلى 8 - 10 أيام وفى الأراضى الخفيفة تقل هذه الفترة حيث يكون الرى بالنظم الحديثة ( تنقيط أو رش ) ويتم يوميا أو كل يومين طبقا لبرنامج الرى .

رجوع

الحصاد  :

     يتم قطف الرءوس عندما يصل حجمها إلى أكبر حجم ممكن ويمكن التعرف على ذلك من خلال حجم البراعم الزهرية والتى يكون حجمها فى مثل حجم رأس الدبوس ويجب ملاحظة عدم تفتح أى براعم زهرية بالرأس حيث أن ذلك يعرضها لعدم تسويقها .

كمية المحصول  :

     يتراوح إنتاج الفدان من الرءوس الرئيسية من 2 - 2.5 طن فى حين أن محصول الرءوس الثانوية يصل إلى حوالى 1.5 - 2 طن وبالتالى فإن إجمالى المحصول يصل إلى 3.5 - 4.5 طن للفدان وهى جميعها صالحة للتسويق .

معاملات مابعد القطف  :

     يراعى عند تخزين البروكلى أن أزهاره تستمر فى النمو بعد الحصاد مما يجعلها غير صالحة للتسويق ويعتبر البروكلى من أشد الخضروات حساسية لظروف التخزين  السيئة ، نظرا لأنها من أكثر الخضروات زيادة فى معدل تنفسها وهو يتشابه فى هذا الشأن مع كل من الهليون والفاصوليا الخضراء والذرة السكرية .

        ولايخزن البروكلى عادة إلا لفترات قصيرة عند وجود مشاكل فى التسويق وأفضل الظروف التخزينية هى درجة الحرارة المنخفضة التى تتراوح بين صفر - 7 ْم مع رطوبة نسبية تتراوح بين 90 - 95 % مع توفر التهوية الجيدة حول العبوات لمنع تراكم الحرارة حول العبوات ، حيث يبقى بحالة جيدة لأطول فترة ممكنة لأن الظروف السيئة للتخزين تؤدى إلى حدوث تغيرات فى اللون وسقوط بعض البراعم وتفقد الأنسجة صلابتها مع ظهور روائح قوية نفاذة بسبب إنتاج بعض المواد مثل الأسيتالدهيد وأسيتات الإثيل وتصل فترة التخزين تحت هذه الظروف إلى حوالى 15 يوما وهى بحالة جيدة .

           - ويعتبر فقدان الكلوروفيل من البراعم الزهرية وإرتفاع معدل التنفس بها من أهم العوامل التى تؤدى إلى سرعة تدهور رءوس البروكلى أثناء التخزين .

     - كما أن إستخدام عبوات البولى إيثيلين أدى إلى إحتفاظ الأقراص باللون الأخضر نتيجة لإحتفاظها بمحتواها من الكلوروفيلات الكلية ، هذا بالإضافة إلى إحتفاظها بمكوناتها الكيميائية الأخرى مثل المواد الصلبة الذائبة الكلية وحمض الإسكوربيك .

1- العبوات :

     تعتبر العبوات من العوامل الهامة فى تخزين وتسويق البروكلى حيث أن العبوة هى التى تحوى وتحمى وتبيع ، وتختلف طول فترة التخزين باختلاف نوع العبوات وحجمها ودرجة حرارة التخزين وقد دلت التجارب السابقة التى أجريت على البروكلى وأنواع أخرى من الخضر على أن إستخدام العبوات الكرتون قد أدت إلى تقليل نسبة الفقد فى الوزن والثمار غير القابلة للتسويق ، كما أن الثمار التى خزنت فى عبوات الكرتون المختلفة قد إحتفظت بمكوناتها الكيميائية مثل المواد الصلبة الذائبة الكلية وحمض الإسكوربيك والكلوروفيلات الكلية والسكريات الكلية بنسبة أعلى من مثيلاتها غير المعبأة .

     - فى مجال إستخدام عبوات البولى إيثيلين والبولى فينيل كلوريد ( p.v.c ) لإطالة الفترة التخزينية للأجزاء النباتية المختلفة دلت الأبحاث على أن إستخدام هذه الأنواع من العبوات لتعبئة أقراص البروكلى قد قللت نسبة الفقد فى الوزن نتيجة لإحتفاظها بنسبة أعلى من الرطوبة ، وقد دلت التجارب على أن نسبة الفقد فى وزن الأقراص قد قلت بنسبة 50 % عن الأقراص التى لم تعبأ .

     - كما أن إستعمال تلك العبوات قد أخر حدوث تلف لأقراص البروكلى وقلل نسبة التالف عن الأقراص غير المعبأة .

2- الغمر فى الماء الساخن :

     إستخدام الماء الساخن كإحدى المعاملات بعد قطف الثمار تعتبر من الطرق السهلة الإستخدام قليلة التكاليف حيث أن الماء الساخن يقلل بنسبة كبيرة الضرر الناشئ عن وجود الكائنات الحية الدقيقة مع ملاحظة إستخدام أنسب درجات الحرارة والتى لاتؤدى إلى حدوث ضرر للأجزاء النباتية ، هذا بالإضافة إلى مراعاة إستخدام مدة الغمر .

     ويجب مراعاة تخزين الأقراص بعد غمرها مباشرة على درجات حرارة منخفضة مع مراعاة ألا تقل درجات الحرارة عن الصفر المئوى وفى وجود رطوبة نسبية عالية تتراوح مابين 90 - 95 % .

     ومن نتائج الأبحاث التى أجريت فى هذا المجال إتضح أن أقراص البروكلى المعاملة بالماء الساخن على درجات حرارة تتراوح مابين 45 - 48 ْم لمدة ( دقيقة - ثلاث دقائق ) ثم خزنت على درجة حرارة 20 ْم أدى إلى زيادة نسبة الفقد فى الوزن بنسبة 1 % ، وفى تجارب أخرى على نفس المحصول وجد أن غمر الأقراص فى ماء ساخن على درجة حرارة 45 ْم لمدة 14 دقيقة قد أدى إلى تقليل نسبة الفقد فى الوزن .

     - وأدى غمر أقراص البروكلى فى ماء ساخن على درجات حرارة تتراوح مابين 42 - 52 ْم لمدة دقيقتين قد أخر ظهور التلف فى تلك الأقراص وكانت أنسب الدرجات المؤثرة فى هذا المجال درجتى ( 50 - 52 ْم ) .

     - كان لإستخدام الماء الساخن كمعاملة بعد قطف أقراص البروكلى وأنواع أخرى من الخضروات الأثر المفيد فى إحتفاظ الأجزاء النباتية بنسبة أعلى من المحتوى الكيميائى من المواد الصلبة الذائبة الكلية وحمض الإسكوربيك والسكريات الكلية ، كما أن أقراص البروكلى قد إحتفظت باللون الأخضر نتيجة لإحتفاظ الأقراص بمحتواها من الكلوروفيل الكلية مقارنة بالأقراص غير المعاملة .

رجوع

 الكرنب الصينى   Chinese cabbage

الإسم العلمى :    Brassica Campestris var. Pekinensis

والتسمية الحديثة :   Brassica rapa var. Pekinensis

وكان يعرف سابقا بإسم  B. Pekinensis

     يعتبر الكرنب الصينى أحد محاصيل العائلة الصليبية والتى تشمل الكرنب والبروكولى والقنبيط والمسترد . وفى واقع الأمر فإ ن الكرنب الصينى أكثر إرتباطا بالمسترد عن الكرنب . ويزرع الكرنب الصينى فى شمال أمريكا منذ أكثر من قرن ، كما زرع فى الصين منذ أكثر من 1500 عام وحاليا يزرع كمحصول تجارى فى كاليفورنيا ونيوجيرسى وهاواى وفلوريدا .

     والكرنب الصينى نبات حولى يصل طوله من 25 - 50 سم . ويوجد طرازان ، الأول يكون أوراق غير مندمجة واسمه العلمى (Brassica rapa , chinensis group) والطراز الآخر يكون رأسا مندمجة من الأوراق الملتفة حول بعضها واسمها العلمى Brassica rapa , Pekinensis group وكلا الطرازين من المحتمل أن منشأهما فى الصين .

     رأس الكرنب الصينى ليست دائرية مثل رأس الكرنب ولكنها طويلة مثل رأس خس الرومين مع ملاحظة أن العرق الوسطى للورقة عريض . الطراز الذى يكون رأس يعرف بعدة أسماء ، فعلى سبيل المثال يسميه الصينيون باسم ( White vegetable) pait- sai كما يطلق عليه اليابانيون

اسم hakusai .

     - الرأس الإسطوانية للكرنب الصينى صلبة ولكنها ليست فى صلابة رأس الكرنب عند إكتمال نموها .الأوراق الخارجية لونها أخضر لامع بينما الأوراق الداخلية بيضاء أو كريمى اللون .

     - طعم الكرنب الصينى ألطف إلى حد ما عن الكرنب عند طهيها أو أكلها طازجة وتستعمل فى الشوربة ، كقرص مع البيض ، القلى السريع ، التخليل ، وقد يكون بديلا مناسبا للكرنب فى كثير من الأطعمة الغربية ، كما تدخل فى كثير من أنواع السلاطة .

     - هناك طرازان سائدان لشكل الرأس فى الكرنب الصينى ، الأول والذى يعرف بإسم Wong bok  ( الاسم الصينى ) ، napa ( الاسم اليابانى ) والرأس تكون برميلية الشكل قصيرة وعريضة طولها يتراوح من 20 - 25 سم وعرضها من 15 - 20 سم ، وهذا الطراز قليلا مايتجه إلى التزهير المبكر ويصل وزنه من 1.5 - 6 كيلوجرامات وهو يقاوم الأمراض البكتيرية وينضج بعد حوالى 50 - 80 يوما وينمو جيدا فى كلا الموسمين الخريفى والربيعى ، ويخزن لفترة أطول عن الطراز الآخر michihli .

رجوع

الطراز Napa

الإسم الإنجليزى

الإسم العلمى

الطراز

الإسم اليابانى

الإسم الصينى

الإسم الفلبينى

Chinese cabbage

Brassicarapa

Pekinensis group

يكون رءوس قصيرة وعريضة ( برميلية)

Napa  hakusai

Pai-Tsai

wongbok

Pechaytsina

 

 

يكون رءوس طويلة خاوية من القمة

Michihli

 

 

 

 

ورقية

Chongee

Peitsai pak

choi

Petsy

 

Brassica rapa chinensis group

Var.Para chinensis

تكون براعم زهرية

 

Choisum

Paak tsoi sum

 

     أماالطراز الثانى ( michihli) فالرءوس طويلة مستدقة من قمتها وغالبا يصل طولها إلى 37.5 - 50 سم وقطرها 7.5 - 12.5 سم . هذه المجموعة نموها قائم وتزن الرأس من 1 - 2 كيلو جرام وتصل إلى إكتمال نموها بعد 72 - 80 يوما ولها القدرة النسبية على تحمل الأمراض البكتيرية .

     - تختلف أصناف الكرنب الصينى فى حجم الرءوس وزمن إكتمال نموها وتحملها للأمراض وبعض مواصفات الرءوس .

الطراز Michihli (3

     - فى اللغة تعنى كلمتىchoy , Tsai  الخضر، والبادئة Pai التى تضاف إلى كلمة Tsai فتصبح pai-Tsai فإنها تعنى الخضر البيضاء وكلمة Bok choy تشير إلى كل الخضر التى تكون رءوسا ورقية ، وغالبا ينسب الكرنب الصينى إلى Pe-tasi .

     - ومن الأسماء الإنجليزية الأخرى Peking cabbage , chefoo cabbage, chikli cabbage, Celery cabbage .

    - يكون الكرنب الصينى رءوسا تشبه الخس الرومين ولكنها أكبر كثيرا وأكثر إندماجا ، والأوراق مجعدة قليلا شديدة التعريق خضراء اللون ، والعرق الوسطى عريض ذات لون أخضر فاتح .

     - يعتقد أن موطن الكرنب الصينى فى الصين حيث زرع بها منذ القرن الخامس الميلادى . وتنتشر زراعته حاليا بكثرة فى الصين واليابان وجنوب شرق آسيا بوجه عام .

الطراز Chongee (4

رجوع

الجزء الإقتصادى  :

     يزرع الكرنب من أجل أوراقه التى تؤكل طازجة فى السلاطة أو بعد طهيها .

 

خصائص النبات  :

     - نبات عشبى ذو حولين ، ولكن يتشابه مع الصليبيات الأخرى فى كونه حوليا فى المناطق التى يكون شتاؤها معتدل البرودة .

     - نبات الكرنب الصينى قوى ، جذوره سطحية ( 45 - 60 سم ) يناسبه الجو البارد مع درجة حرارة مناسبة تتراوح من ( 12.8 - 21 ْم ) ولو أنه يتحمل درجات الحرارة الأعلى لو توفرت الرطوبة الأرضية .

     - عند زراعته متأخرا فإن النباتات يمكنها أن تتحمل الصقيع الخفيف عند تعرضها له فى الشتاء ، ومع ذلك فإن تعاقب الحرارة المنخفضة ( التجمد ) مع درجات حرارة مرتفعة ( الدفئ ) فربما يؤدى ذلك إلى حدوث ضرر فى أنسجة الأوراق . ويلاحظ أن النمو يكون سريعا فى هذا المحصول وفى خلال 2 - 3 أسابيع بعد تكوين الرءوس يمكن أن يصل إلى مرحلة الحصاد المناسب .

     - يكون الكرنب الصينى فى حالة جيدة عند زراعته كمحصول خريفى ولكنه يكون غير ناجح فى حالة زراعته كمحصول ربيعى لأن درجات الحرارة العالية تدفعه إلى التزهير المبكر لظاهرة الـ ( Polting) .

رجوع

الإحتياجات البيئية  :

     -ينمو الكرنب الصينى جيدا فى الجو البارد الرطب ، ودرجة الحرارة المثلى للنمو فى النصف الأول من فترة النمو حوالى 68 ْف ( 20 ْم ) وفى النصف الثانى من فترة النمو ( أثناء تكوين الرءوس ) فإن أنسب درجة حرارة هى 59 ْف ( 15 ْم ) . وتنمو النباتات ببطئ تحت ظروف درجات الحرارة العالية ، ولكنها من الممكن أن تتحمل درجات الحرارة أعلى من المثلى عند توفر الرطوبة الأرضية ، ومع ذلك فإن كل أنواع الكرنب الصينى مقاومة للصقيع نوعا ما ، ولكن قد يحدث ضرر الصقيع مع بعض الطرز وذلك عندما تقل درجة الحرارة من 26 ْف ( - 3 ْم ) إلى 18 ْف ( -8 ْم ) ويعتبر النمو السريع ضروريا لتكوين رءوس جيدة .

     - وينمو الكرنب الصينى فى كل أنواع الأراضى بشرط جودة الصرف وخلوها من الأملاح الضارة وأنسب الأراضى هى الطميية الخفيفة جيدة التهوية جيدة الصرف . وينمو الكرنب الصينى فى التربة التى يتراوح فيها الـ PH من 5.5 - 7.6 ولكن النمو يكون بصورة جيدة إذا كانت تقترب من 7 .

     - بذور الكرنب الصينى تظل حيويتها بصورة جيدة لمدة ثلاث سنوات عند تخزينها بصورة جيدة .

رجوع

كمية التقاوى ومعاملة البذور  :

     يحتوى الجرام على 250 بذرة ، ويكفى 100 جم بذرة لعمل شتلات تكفى لزراعة فدان وذلك إذا زرعت البذور فى صوبة المشتل ، أما عند عمل مشتل فى الأرض يلزم 250 جراما لإنتاج شتلات تكفى لزراعة مساحة فدان ، وتزيد الكمية إلى حوالى 500 جرام عند الزراعة المباشرة بالأرض المستديمة ،ويمكن إستخدام الماء الساخن والمطهرات الفطرية للقضاء على أمراض البذرة وتستخدم معاملة الماء الساخن بدرجة محدودة ( 122 ْف بالضبط لمدة 25 - 30 دقيقة ) ثم تجفف البذور المبللة بسرعة وتبرد ، وتجرى معاملات البذرة عن طريق شركات إنتاج البذور .

 رجوع

الأصناف  :

     معظم الأصناف التى تزرع بمصر مستوردة من الخارج مثل هولندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وجميعها تنجح زراعتها تحت الظروف المصرية ومن أمثلة الأصناف التى تم زراعتها فى مصر وبنجاح هى  :

Komachi , China Express , China Queen .

 رجوع

الــــزراعـــة  : Planting

     يمكن زراعة الكرنب الصينى بالبذرة مباشرة أو بعد عمل مشتل كالتالى :

1- الزراعة بالبذرة :

     تزرع البذور مباشرة فى خطوط تبعد عن بعضها البعض 70 سم وتكون الزراعة فى جور تبعد عن بعضها 30 - 50 سم ، وتختلف المسافات بإختلاف الأصناف ، حيث أن الأصناف المبكرة تحتاج مسافات أقل من الأنواع المتأخرة ، كما أن النوع (Mchihli) يحتاج إلى مسافات أضيق من النوع Napa ، وتخف النباتات يدويا إلى نبات واحد بالجورة على المسافات المرغوبة .

2- الزراعة بالشتلات :

     زراعة البذور فى أوائل الربيع ( فى بعض الدول الخارجية مثل أمريكا ) قد يتسبب عنه إتجاه نسبة عالية من النباتات إلى التزهير ( Ploting ) ، ولكى يمكن إنتاج محصول جيد يجب أن تظل الشتلات فى البيوت المحمية وتشتل بعد أن يقل تأثير البرودة ، حيث يتم الحصاد فى أواخر يونيو وأوائل يوليو .

     ويجب أن يكون الشتلات بها 5 - 8 ورقات حقيقية ، ويجب أن تغرس الشتلات بالتربة لعمق يصل إلى الورقتين الأوليتين .

 رجوع

الــتسميد  :

     تعتبر المعدلات التالية من الأسمدة توجيهات عامة ، ومن الضرورى عمل تحليل للتربة لكل حقل قبل زراعته للوقوف على نسبة العناصر الغذائية الموجودة بالتربة وعلى أساس ذلك يتم تحديد المعدلات السمادية المناسبة ، وفيما يلى الكميات المقترحة بناء على الأبحاث السابقة :

     150 - 175 وحدة نيتروجين ( ن ) / فدان .

     70 - 150 وحدة فوسفور ( فو2أ5 ) / فدان .

     130 - 175 وحدة بوتاسيوم ( بو2أ5 ) / فدان .

     150 - 175 وحدة كبريت ( كب ) / فدان .

     وتضاف نصف كمية النيتروجين وكل كمية الفوسفور والكبريت إلى التربة قبل الزراعة أو الشتل ويضاف النصف الآخر من كمية النيتروجين بعد الزراعة أو الشتل وتضاف الكمية الأكبر فيها بعد بداية تكوين الرءوس ، ويلاحظ أن زيادة النيتروجين ، وكذلك إستخدام النيتروجين بعد تكوين الرءوس قد يسبب تبقع الأوراق ( مرض فسيولوجى يؤدى إلى تكوين بقع صغيرة سوداء على العروق الوسطى للأوراق ) . كما أن زيادة الماغنسيوم والمنجنيز ونقص البورون وفيروس موزايك القنبيط وكذا التخزين على درجة حرارة أعلى من 40 ْف ربما يزيد أو يسبب أعراض مشابهة للأعراض السابقة .

الرى  :

     يجب أن يكون الرى منتظما للحصول على نمو قوى ، وتكون الإحتياجات المائية حوالى 10 - 12 بوصة ، ويتوقف ذلك على ميعاد الزراعة والتغيرات الموسمية والأصناف ، نوع التربة لايؤثر على الإحتياجات المائية ولكنه يؤثر على فترات الرى حيث أن التربة الخفيفة تحتاج إلى عدد مرات أكثر مع قلة  كمية المياه المضافة فى المرة الواحدة .

 رجوع

الحصاد والتداول  :

     تحصد رءوس الكرنب الصينى عندما تصل إلى الحجم المناسب للتسويق ( حوالى1.5 - 2.5 كيلو جرام ) ويتوقف ذلك على الصنف وميعاد ومسافة الزراعة ، هذا وتكون النباتات صالحة للحصاد بعد حوالى 60 - 75 يوما من الشتل ، وإذا تأخر الحصاد فإن النباتات قد تتجه إلى الأزهار . وتصل الكمية الناتجة من حوالى 12 ألف رأس إلى 20 ألف رأس طبقا لمسافات الزراعة والكمية الصالحة للتسويق تكون حوالى 90 % من هذا العدد عند توفر الظروف الملائمة للإنتاج .

 رجوع

التخزين :

     يخزن الكرنب الصينى على درجة الصفر المئوى ورطوبة نسبية 95 - 100 % ويمكن تخزين الرءوس تحت هذه الظروف لمدة 2 - 3 شهور ، فعند زيادة التخزين إلى 3 - 4 شهور فإنه يحدث فقد واضح فى الوزن بالإضافة إلى الأضرار الأخرى وذلك عند التخزين على درجة الصفر المئوى ، أما عند التخزين على درجة حرارة أعلى تقل فترة التخزين . وعند التخزين فى جو هوائى معدل ( 1 % أوكسجين ) فإن ذلك يساعد على إطالة فترة التخزين . هذا ويجب إزالة الأوراق المصابة قبل تخزين الرءوس .

          ويجب ألا تكون الرءوس متزاحمة عند تعبئتها ، ويفضل أن تكون فى وضع رأسى عند وضعها داخل العبوات ، كما يجب عدم تكدس العبوات أفقيا أو رأسيا وأن تكون بينها مسافات كافية حتى تتم عملية التهوية بكفاءة . ويجب أن تستمر درجة الحرارة مابين 32 -34 ْف خلال فترة التخزين وأيضا خلال فترة التسويق . 

 رجوع

العيوب الفسيولوجية  :

1- إحتراق حواف الأوراق :

     يعتبر أهم العيوب الفسيولوجية التى يصاب بها الكرنب الصينى ، وأعراضه هى تغير فى لون حواف أوراق القلب الداخلية إلى اللون الأصفر ثم البنى فالأسود وتبدو محترقة ، وتنتشر الإصابة تدريجيا من حافة الورقة إلى داخلها . وبهذا تفقد الرأس قيمتها الإقتصادية .

     ويتشابه هذا العيب الفسيولوجى مع نظيره فى الخس والكرنب والكرفس من حيث ظهور الأعراض بعد عدة أيام من تعرض النباتات المكتملة النمو لجو تسوده الحرارة العالية والرطوبة النسبية المنخفضة ، كما وجد أن هذه الحالة الفسيولوجية تظهر عند نقص البورون أو الكالسيوم أو كليهما معا ، ولكن الحالة تزداد وضوحا عند نقص الكالسيوم .

2- إتجاه الرءوس نحو تكوين الإزهار المبكر Bolting :

     هذه الظاهرة تحدث فى الكرنب الصيني وأنواع أخرى نتيجة لتعرض الشتلات لدرجة حرارة منخفضة ( الإرتباع ) لذا يجب زراعة الأنواع المقاومة لظاهرة الـ Bolting ، أو الزراعة فى المواعيد المناسبة ، وقد وجد أن تعريض الشتلات لدرجة حرارة حوالى 40 ْف ( 4.5 ْم ) لمدة أسبوع ، أو درجة حرارة 50 ْف ( 10 ْم ) لمدة أسبوعين ، أو تعرضها لدرجة حرارة أقل من 55 ْف ( 12.8 ْم ) لمدة أكثر من أسبوعين ، فإن ذلك يؤدى إلى حدوث هذه الظاهرة فى الكرنب الصينى .

     وهذه الظاهرة التى تعرف بإسم الـ Bloting أو الإزهار المبكر

Premature seeding تؤدى إلى فقدان المحصول قيمته الإقتصادية .  ويلاحظ أن النباتات التى تتهيأ للإزهار لاتزهر إلا عندما تبدأ درجة الحرارة فى الإرتفاع .

 رجوع

كرنب بروكسل    

الإسم العلمى : ( Gemmifera GroupBrassica Oleracea

     - يعتبر هذا النبات أحد الطرز البرية للكرنب .

    - يعتقد أن موطنه فى شمال أوروبا ( بلجيكا ) حيث إشتق إسم النبات من العاصمة Brussels حيث يستخدم جزء كبير من المحصول طازجا وفى الولايات المتحدة الأمريكية فإن 90 % من إنتاج هذا المحصول ينتج فى كاليفورنيا حيث يزرع للتصنيع .

الجزء الإقتصادى فى النبات :

     البراعم الإبطية ( الرءوس الصغيرة التى تنمو فى آباط الأوراق ) وهى كرينبات صغيرة تشبه الكرنب ، ويصل قطرها عند إكتمال نموها إلى نحو 3 - 5 سم .

القيمة الغذائية :

     يعتبر البروكسل من الخضر الغنية جدا بالنياسين ، وحمض الإسكوربيك ومن الخضر الغنية بالريبوفلافين ، كما أنه متوسط فى محتواه من الفوسفور وفيتامين أ .

الوصف النباتى :

     نبات عشبى حولى ، حيث تكتمل دورة حياة النبات فى حول واحد . لكنه ذو موسمين للنمو ، حيث يكتمل نموه الخضرى أولا ثم يتجه نحو الإزهار بعد أن يكون قد تهيأ لذلك بفعل التعرض للبرودة أثناء مرحلة النمو الخضرى .

     ويختلف البروكسل عن البروكلى نباتيا فى كون ساقه قائمة ولاتتفرع إلا إذا قطع البرعم الطرفى للنبات ، كما أن الأوراق ملعقية الشكل ذات نصل مقعر لأسفل وعنق طويل . ويتراوح طول النبات من 60 - 90 سم وتتكون براعم كبيرة نسبيا فى آباط الأوراق ( كرينبات ) وهو الجزء الذى يزرع من أجله المحصول .

الأصناف :

     هناك العديد من الأصناف مثل لونج إيلاندامبروفد ( Long island improved ) ، هاف دوارف إمبروفد (Half dwarf improved  ) ، كاتسكل ( Catskil ) ، جيد كروس ( Jade Cross ) ، لونت ( Lunet ) ، أوليفر ( Oliver ) ، كارتون (Carton  ) ، فورترس ( Fortress ) ، برنس مارفيل ( Prince Marvel ) ، رويال مارفيل ( Royal Marvel ) كما أن هناك صنف فانكوفر ( Vancouver ) ، وهو يصلح للتصنيع حيث أنه ذو طعم حلو ممتاز ، كما أنه جيد القطف آليا ، وهناك صنف روبين ( Rubine ) وهو أحمر اللون .

رجوع

كرنب بروكسيل (5

     - عوامل هامة يجب مراعاتها قبل زراعة هذا المحصول وهى : -

     1- عدم زراعة هذا المحصول بأرض سبق زراعتها بأى محصول من محاصيل العائلة الصليبية أو الحشائش التابعة للعائلة الصليبية إلا بعد مضى سنتين على الأقل ويفضل بعد أربع سنوات وهذه المحاصيل هى الكرنب ، القنبيط ، البروكلى ، الكيل والكرنب  أبو ركبة والكرنب الصينى وكرنب بروكسيل وجميع المستردة والروتاباجا واللفت والفجل ... إلخ وتشمل الحشائش الصليبية الفجل البرى والمستردة البرى .

     2- يجب أن يكون PH التربة أعلى من 6.5 حيث أنه من الضرورى أن يكون الـ PH أعلى من 6.8 للتغلب على مرض تشوه الجذور كما يوصى بإستخدام كمية حوالى 600 كجم للفدان من مادة كربونات الكالسيوم قبل الزراعة بمدة 6 أسابيع وذلك فى التربة التى يكون فيها الـPH  أقل من 7.5 وذلك لمقاومة مرض تشوه الجذور .

     3- الظروف الجوية المناسبة : يحتاج النبات فى فترة النمو الأولى إلى جو معتدل مائل للحرارة كما يحتاج النبات إلى جو مائل للبرودة عند بداية تكوين الكرينبات وذلك لإنتاج كرينبات مندمجة ذات جودة عالية والنباتات تتحمل الصقيع بدرجة كبيرة ، كما أن إرتفاع الحرارة يؤدى إلى إنتاج كرينبات غير مندمجة لاتصلح للتسويق وتجود زراعته تحت الظروف المصرية إعتبارا من أغسطس وحتى نوفمبر وأفضل ميعاد لزراعة المشتل من أوائل سبتمبر وحتي أواخر أكتوبر .

رجوع

التـربـة  :

     ينمو البروكسيل فى العديد من أنواع التربة ولكنه ينمو بصورة جيدة فى الأراضى جيدة التهوية ، والتربة الطميية الغنية بالمواد العضوية ، وتفضل الأراضى الرملية للحصول على محصول مبكر ، كما يجب تعديل PH التربة إلى 6.5 أو أكثر للحصول على أقصى محصول وكذلك تجنب الإصابة بمرض تشوه الجذور .

كمية التقاوى   :

     - يحتوى جرام البذرة على حوالى 250 بذرة ويحتاج الفدان إلى 100 جم بذرة لعمل شتلات فى صوانى فوم ( 84 عين ) داخل صوبة المشتل ، هذا إذا كانت نسبة الإنبات لاتقل عن 90 % ، ومسافة الزراعة 70 - 100 سم بين الخطوط ، 40 - 50 سم بين النباتات أما فى حالة زراعة البذرة فى مشتل بالأرض فإن الفدان يحتاج إلى 250 جم من البذرة لإنتاج شتلات للزراعة وفى حالة الزراعة بالبذرة مباشرة فإن الفدان يحتاج إلى 500 جم بذرة .

معاملة البذور   :

     - تعامل البذور بالمطهرات الفطرية لحمايتها من أمراض العفن ، كما يمكن إستخدام الماء الساخن فى هذا الخصوص 122 ْف ( 50 ْم ) لمدة 25 - 30 ق ويجب أن تجفف البذور بسرعة وتبرد وتجرى هذه المعاملة بمعرفة شركات البذور .

إنتــاج الشتــلات   :

     - تزرع البذرة فى البيوت المحمية لإنتاج شتلات من أجل الحصول على محصول مبكر كما تزرع فى الحقل للحصول على محصول أقل تبكيرا ، وتزرع البذرة بالأرض عندما تكون درجة حرارة التربة كافية للإنبات وأيضا درجة حرارة الجو ملائمة للنمو  أعلى من 55 ْف ( 13 ْم ) وفى كلتا الحالتين تحتاج البذور من 5 - 6 أسابيع حتى تكون النباتات  صالحة للشتل .

رجوع

1- إنتاج الشتلات فى البيوت المحمية :

     تزرع البذور فى أطباق تحتوى على خليط من البيت موس والفرموكليت أو تربة معقمة ، وتفرد النباتات فى صوانى عندما تتكون الأوراق الحقيقية الأولى ، أو تزرع البذور مباشرة فى صوانى من الفوم أو فى مكعبات ، ويجب تجنب رص الصوانى فوق بعضها ، ويشترط أن تكون الصوانى ذات عيون 1.5 - 2.5 بوصة مربعة للنبات الواحد ، ويجب أن تظل درجة الحرارة أعلى من 45 ْف ( 7 ْم ) أثناء الليل وأقل من 85 ْف ( 29.5 ْم ) أثناء النهار ، كما يجب أن تبدأ عملية التقسية قبل أسبوع من الشتل .

2- إنتاج الشتلات فى المشتل :

     يجب إختيار موقع للمشتل لم يزرع من قبل بمحاصيل العائلة الصليبية لمدة لاتقل عن سنتين ويفضل أن تكون المدة أربع سنوات ، ويجب تعقيم التربة قبل الزراعة إذا كانت منزرعة سابقا بالصليبيات ، ويجب أن تكون الأرض جيدة الصرف خالية من مرض تعقد الجذور ، مع تسميد المشتل بسماد مركب ( 10 N - 20 P - 30 K ) من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بمعدل 125 كجم للفدان .

رجوع

زراعة الشتلات فى الأرض  :

     تزرع الشتلات على مسافة 40 - 50 سم داخل الخط وتبعد الخطوط عن بعضها مسافة 70 - 90 سم ، ويجب زراعة النباتات القوية غير المصابة أو المجروحة ، وتكون بطول 15 سم وعمرها حوالى ستة آسابيع . ويتم الرى فورا بعد الشتل لتثبيت النباتات بالتربة ، ويجب إستعمال محلول سمادى مبدئى يكون عاليا فى محتواه من الفوسفور بعد تمام عملية الشتل .

زراعة البذرة فى الأرض مباشرة   :

     نتيجة لإرتفاع ثمن البذرة فإن زراعة البذرة مباشرة بالأرض غير مستحب ولو تمت الزراعة بالبذرة فلابد من إتباع التعليمات السابقة الموصى بها عند تجهيز المشتل ، ويجب أن تكون الأرض مجهزة جيدا خالية من الصخور والقلاقيل وبقايا المحاصيل السابقة ، وأن تكون ناعمة ومستوية وذلك لدقة البذور  ، ويمكن إستخدام الآلات الزراعية والتى تكون فيها العيون دقيقة لوضع بذرتين المسافة بينهما 2 بوصة كل 15 بوصة . وبعد أن تتكون الورقة الحقيقية الأولى تخف النباتات بحيث يترك نبات واحد بالجورة وتكون المسافة بين الخطوط 70 - 90 سم ، ويوصى بإستخدام الفرموكليت أو أن تكون الرطوبة الأرضية متوفرة لعدم تصلب الطبقة السطحية للتربة حيث يتم إنبات البذور .

رجوع

التسميد  :

      إختبار التربة هو الدليل الأكثر دقة لتحديد الإحتياجات السمادية ، كما أن عملية الإدارة الجيدة ضرورية لكى تتحقق الإستجابة السمادية المثلى فى إنتاج البروكسل وتشمل هذه العمليات الأنواع الموصى بها وإختيار التربة المناسبة ومقاومة الآفات والأمراض والإعداد الجيد للمشتل وإختيار أحسن الطرق عند زراعة الأرض مباشرة  والوقت المناسب للحصاد وبسبب تأثير نوع التربة والظروف الجوية وعمليات الزراعة الأخرى كما أن إستجابة المحصول للتسميد قد لاتكون دائما مؤشرا دقيقا فإن إختبارات التربة والخبرة الحقلية ومعرفة الإحتياجات الخاصة بكل محصول كل هذه العوامل تساعد على تحديد الإحتياجات الغذائية والمعدلات التى تستخدم ويجب أن يكون السماد المستخدم للبروكسل متضمنا محتوى كافى من العناصر الغذائية كما أن التسميد الأمثل المطلوب لإنتاج أعلى كمية مع المحافظة على الوصول إلى أقصى عائد ممكن والكميات السمادية التالية هى دليل عام على أساس أن المسافة بين الخطوط 90 سم وعند تقليل تلك المسافة فإن معدل التسميد سوف يزاد . 

1- التسميد فى المشتل :

     يتم نثر 20 - 30 كجم أزوت /فدان .

     60 - 90 كجم فوسفور / فدان .

           60 - 90 كجم بوتاسيوم / فدان .

     10- 20 كجم كبريت/ فدان .

     5 - 10 كجم ماغنسيوم / فدان .

     1.250 - 1.750 كجم بورون / فدان .

     5 - 7 طن كربونات كالسيوم ( Lime ) / فدان إذا كان  PH التربة أقل من 5.6 وتقل الكمية بإرتفاع PH التربة حتى إذا وصلت إلى 6.6 لايضاف مادة كربونات الكالسيوم .

محاليل الشتلات :

     المحاليل المخففة للأسمدة الكاملة والتى تحتوى على نسبة عالية من الفوسفور تعمل على إستعادة سرعة ونمو الشتلات ، يصب حوالى 200 سم3 من المحلول فى التربة عند منطقة الجذور لكل نبات ( يمكن أن يجهز هذا المحلول بذوبان 3 أرطال من السماد المركب ( 11 - 48 - صفر ) أو كمية مماثلة من سماد فوسفات أحادى الأمونيوم فى 55 جالون ماء .

رجوع

2- التسميد الحقلى :

     النتروجين :

     يضاف 66 - 88 وحدة أزوت / فدان على أن تنثر نصف الكمية مباشرة قبل زراعة البذرة أو قبل الشتل أو يضاف حوالى 25 - 40 وحدة أزوت مع الفوسفور كما يتم إضافة حوالى 40 - 50 وحدة آزوت سواء عند الزراعة بالبذرة مباشرة أو بالشتلات تكبيشا فى مرحلة متأخرة من النمو أو قبل أول قطفة بحوالى أسبوعين ويمكن أن تضاف الكمية على مرتين بفاصل زمنى 2 - 3 أسابيع .

الفوسفور :

     سماد الفوسفور يجب أن يضاف قبل زراعة البذرة أو الشتلات وتضاف الكمية فى حفر قطرها من 5 - 7 سم وبعمق 7.5 - 10 سم بجانب أماكن زراعة البذرة أو الشتلات ويضاف الفوسفور بالمعدلات التالية : -

الكمية المضافة ( كجم/ فدان )

إختبار التربة ( PPM)

66 – 88

45 – 66

35 - 45

0 – 30

30 – 50

أكثر من 50

 

البوتاسيوم :

     تضاف كمية محددة من البوتاسيوم حوالى 40 كجم بوتاسيوم ( بو2أ) / فدان وتضاف للمشتل قبل الزراعة ويضاف البوتاسيوم بالمعدلات التالية :

الكمية المضافة ( كجم/ فدان )

إختبار التربة ( PPM)

66 – 88

45 – 66

35 - 45

0 – 30

30 – 50

أكثر من 50

 رجوع

الكبريت :

     برنامج التسميد يشتمل 15 - 20 كجم / فدان ، أحيانا يوجد الكبريت فى الأسمدة المستخدمة مع العناصر الأخرى مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ، ولكن ربما تكون الكميات الموجودة غير كافية ، تمتص النباتات الكبريت فى صورة سلفات ، الأسمدة تحتوى على الكبريت فى صورة سلفات أو عنصر الكبريت ، لذا يجب أن يحول عنصر الكبريت إلى سلفات بسرعة فى الأراضى الجيدة .

     ويمكن أن تأخذ نباتات العائلة الصليبية إحتياجاتها من الكبريت عن طريق : -

     1- إضافة من 10 - 20 كجم / فدان فى صورة سلفات وذلك قبل زراعة البذرة أو الشتلات .

           2- إضافة 20 - 25 كجم / فدان فى حالة جودة التربة .

     3- فى حالة التربة الخشنة يضاف الكبريت بمعدلات عالية .

الماغنسيوم :

     عندما يكون تركيز الماغنسيوم فى التربة أقل من 2 ملجم / 100 جم تربة ، يضاف 7 - 9 كجم ماغنسيوم / فدان عند زراعة البذرة أو الشتلات ، وعند ظهور أعراض نقص الماغنسيوم فيمكن الرش بأملاح Epsom بمعدل

5 كجم / 100 جالون ماء . ويمكن أن يستخدم الماغنسيوم من خلال إضافة الدولوميت حيث أنه يقلل من حموضة التربة ، ويجب أن يخلط بتربة المشتل قبل الزراعة بعدة أسابيع ، كما يمكن إستخدام أملاح الـ Epsom أو سماد sul-po-mg قبل زراعة المشتل أو الشتلات كالتالى : -

     66 - 88 كجم / فدان من سماد Sul-Po-M-Mag

     66 - 88 كجم / فدان من أملاح Epsom

     100 -125 كجم / فدان من أملاح  Dolomitic Limestone

 البورون :

     محصول البروكسل حساس لنقص عنصر البورون ، ويستخدم بالمعدلات التالية : -

 رجوع

الكمية المضافة ( كجم/ فدان )

إختبار التربة ( PPM)

1.300 – 1.750

4500 – 9000

225 - 450

0 – 1

1 – 3

أكثر من 3

كربونات الكالسيوم : (Lime  )

     إذا كان PH التربة أقل من 6.3 أو كان مستوى الكالسيوم أقل من 8 ملجم / 100 جم تربة ، لابد من إستخدام Lime . وبالمقارنة بمحاصيل الخضر الأخرى فإن البروكسل يحتاج إلى كميات عالية من الـ Lime ( كربونات الكالسيوم ) . وفيما يلى الكميات الموصى بها عندما تكون PH التربة أقل من 6.3 .

كمية Lime ( طن/ فدان )

( PH) عينة التربة

5 – 7

4 – 5

3 – 4

2 – 3

2 – 4

لايضاف

أقل من 5.6

5.7 – 5.9

5.9 – 6.1

6.1 – 6.3

6.3 – 6.6

أكثر من 6.6

     ويجب أن يخلط الـ Lime بالتربة قبل الزراعة بعدة أسابيع ويفضل أن يكون مضافا فى السنة السابقة للزراعة مع العلم بأن فعالية الـ  Lime تستمر لعدة سنوات .

     بعض أنواع التربة عند عمل تحليل كيماوى لها لتحديد PH التربة أقل من 6 وتعزى هذه الحالة إلى إستخدام الأسمدة ذات التأثير الحامضى . وفى هذه الحالة فإن قيمة الـ PH المنخفضة تكون وقتية وأن الـ PH للتربة سوف تزداد عندما تتفاعل الأسمدة المركبة بالتربة .

الرى  :

      محصول البروكسل ذو موسم نمو طويل ويتوقف ذلك على ميعاد الزراعة والتغيرات الموسمية والأصناف والإحتياجات المائية تتراوح مابين 15 - 20 بوصة . نوع التربة لايؤثر على الإحتياجات المائية ولكن يؤثر على عدد مرات الرى فالتربة الخفيفة تحتاج إلى عدة مرات رى ولكن كمية الماء أقل فى المرة الواحدة .

التطويش  :

      لحث نمو الكرينبات فى قمة النبات وتهيأة النبات لحدوث تماثل فى نمو الكرينبات من أجل الحصاد الآلى - فإن عملية التطويش ( إزالة القمة النامية للنبات ) يجب أن تتم عندما تصل النباتات غالبا إلى نموها الكامل وعندما تصل الكرينبات السفلى إلى قطر يتراوح من 0.5 - 0.75 بوصة

الحصاد والتداول  :

      يتراوح محصول البروكسل فى المتوسط من 140 قفصا ( 8400 كجم ) إلى 175 قفصا ( 10500 كجم ) / فدان ومعظم المحصول فى المناطق الشمالية الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية ، يتم حصاده يدويا وتحصد الكرينبات عندما تكون مستديرة وصلبة وغير متفتحة ذات لون جيد ، هذا وتصل الكرينبات السفلى إلى إكتمال نموها قبل الكرينبات العليا لذا يجب عدم تركها على النباتات لمدة طويلة لعدم تعرضها للتلف والإصابة بالأمراض ، كما يمكن أن يتم الحصاد آليا فى كثير من البلاد الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية وعندما ترتفع درجة الحرارة عن 50 ْ ف فإن إصفرار أوراق الكرينبات وكذلك تغير لون نهاية ساق الكرينبات يكون سريعا .

رجوع

التخزين  :

      يخزن البروكسل على درجة الصفر المئوى ورطوبة نسبية من 95 - 100 % ويمكن أن يخزن البروكسل بحالة جيدة لمدة تتراوح من 3 - 5 أسابيع عندما تكون درجة حرارة المخزن هى الصفر المئوى والتخزين لمدة طويلة ربما ينتج عنه تكوين بقع سوداء على أوراق الكرينبات وأيضا قلة اللون الأخضر اللامع وتلف وذبول وإصفرار الأوراق الخارجية وعند التخزين على درجة حرارة 40 ْ ف فإن نسبة التلف تتضاعف بالمقارنة عند التخزين على درجة 32 ْ ف ، أما عند التخزين على درجة 50 ْ ف أو أعلى فإن التلف سوف يزداد وتصفر الكرينبات خلال أسبوع واحد .

     وعند التخزين فى جو هوائى متحكم فى نسبة الغازات به ( 2.5 - 5 % أكسجين و 5 - 7.5 % ثانى أكسيد الكربون ) فإن ذلك يساعد على الإحتفاظ بجودة البروكسل لمدة أطول حوالى أسبوع بشرط التخزين على درجة 40 ْ ف وليس على درجة 32 ْ ف مع ملاحظة أن إنخفاض الأكسجين عن 1 % قد يسبب إصفرار الأوراق الداخلية للكرينبات .

          ويجب ملاحظة أن تعبأة البروكسل فى عبوات من البولى إيثيلين يؤدى إلى قلة الفقد فى الرطوبة لأن التنفس فى كرينبات البروكسل عالى جدا حتى لو كانت نسبة الرطوبة الجوية عالية فى جو التخزين ويجب أن تكون العبوات مثقبة نظرا لتراكم الغازات الناتجة بالإضافة إلى ثانى أكسيد الكربون والتى تتسبب فى وجود رائحة أو طعم غير مرغوب فيه مع العلم بأن تراكم ثانى أكسيد الكربون بنسبة تزيد عن 20 % فى جو التخزين يؤدى إلى حدوث أضرار ويجب مراعاة المسافات بين العبوات وكذا دورة الهواء داخل العبوات وذلك للحصول على تبريد جيد وكذا المحافظة على عدم إصفرار الكرينبات وتلفها كما يجب أيضا عدم تخزين البروكسل مع ثمار الفاكهة وذلك لأن الإيثيلين الناتج من هذه الثمار سوف يساعد على إصفرار وشيخوخة أوراق البروكسل .

 رجوع

كرنب أبو ركبة  ( الكلورابى )

الإسم الإنجليزى : Kohlrabi 

الإسم العلمى :    Brassica Oleracea var. Gongylodes

كان يعرف سابقا بإسم  B. Caulorapa

     يعتبر كرنب أبو ركبة أحد الطرز البرية للكرنب ويعتقد أن موطنه شمال أوروبا .

الجزء الإقتصادى فى النبات :

     يزرع المحصول لأجل سيقانه المتضخمة التى تشبه اللفت والتى تنمو فوق سطح التربة ويبلغ قطرها 5 - 10 سم ، وتؤكل بعد طهيها وتستخدم للغذاء الآدمى كعلف للحيوانات .

القيمة الغذائية :

     يعتبر الكرنب أبو ركبة من الخضر الغنية جدا بالنياسين ، والغنية بحمض الإسكوربيك ، كما أنه يحتوى على كميات متوسطة من الكالسيوم والفوسفور .

الوصف النباتى :

     نبات عشبى ذو حولين فى المناطق الباردة ، وحولى فى المناطق المعتدلة .

     الساق : ( الجزء الذى يؤكل ) متضخم ويظهر فوق سطح التربة حيث يبلغ قطرها حوالى 5 - 10 سم وتكون مبططة إلى كروية الشكل .

     الأوراق : تتركب الورقة من عنق إسطوانى طويل ونصل بيضاوى الشكل ذو حافة مسننة .

     الأزهار : صفراء اللون .

رجوع

الكلورابى (6

الأصناف :

     من أشهر الأصناف : هوايت فينا White Vienna ، بيريل فينا Purple Vienna الصنفان متشابهان فى كل الصفات ماعدا اللون الخارجى للساق ولون أعناق وعروق الأوراق ، فيكون أخضرا فى الصنف هوايت فينا وقرمزيا فى الصنف بيريل فينا .

     واللون الداخلى للساق أبيض فى كلا الصنفين كما أن هناك العديد من الهجن التى تنتجها الشركات العالمية .

كمية التقاوى :

  يلزم 750 جم من البذور لإنتاج شتلات تكفى فدان وعند الزراعة بالبذرة مباشرة يحتاج الفدان 1 كجم تقريبا .

     التخطيط بمعدل 12 خط / 2 قصبة والزراعة على جانبى الخط والمسافة بين النباتات 20 سم داخل الخط .

الإنتــاج :

     أنسب الأراضى هى الطميية الخصبة جيدة الصرف ، كما يلزم أن تكون الظروف الجوية ملائمة للنمو السريع دون توقف ، حيث أن توقف النمو يؤدى إلى تليف الساق ويؤدى النمو السريع بعد فترة من التوقف إلى حدوث تشققات بالساق .

     يتراوح المجال الحرارى الملائم لنمو النبات من 15 - 21 ْ م وهو محصول سريع النمو ويحتاج حوالى 55 يوما من الشتل حتى الحصاد .

1- مواعيد الزراعة المناسبة :

     تجود زراعة هذا المحصول تحت الظروف المصرية من أوائل سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر ويجب عدم التأخير عن هذا الميعاد وذلك لعدم إندفاع النباتات إلى التزهير المبكر وإعطاء جزءا إقتصاديا ( الرأس ) لايمكن تسويقه .

2- إعداد الأرض للزراعة :

     يتم إعداد الأرض لزراعتها وذلك بالحرث مرتين متعامدتين ثم تسوية التربة وتخطيطها بمعدل 12 خط / قصبتين ثم تقام الخطوط وتصبح جاهزة للزراعة .

3- التسميد :

     يضاف كمية 15 م3 / ف من السماد البلدى المتحلل أو 10 م3 /ف من سماد الدواجن عند تجهيز الأرض للزراعة ، ويضاف كمية 150 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم .

     بعد عملية الشتل بأسبوعين تضاف كمية 100 كجم / ف من سماد نترات النشادر 33.5 % ثم تضاف نفس الكمية بعد 20 يوما من الزراعة .

     وكذا يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم مع السماد النتراتى فى كل مرة .

4- الرى :

     تتم عملية الرى على الحامى ( كميات قليلة من المياه ) فى فترات النمو الأولى ويتم الرى كل 10 - 15 يوما عند الرى السطحى طبقا لنوع التربة أو يتم الرى يوميا أو كل يومين فى حالة الزراعة بنظم الرى الحديثة طبقا لبرنامج الرى فى منطقة الزراعة .

الحصاد :

   يتم الحصاد بعد حوالى 60 - 80 يوما طبقا للصنف المنزرع وتجرى عملية الحصاد عندما يبلغ قطر الساق المتضخمة من 5 - 10 سم وقبل أن تتصلب أو تتليف ثم التخزين لمدة 2 - 4 أسابيع بصورة جيدة على درجة الصفر المئوى ورطوبة نسبية 90 - 95 % مع توفير التهوية الجيدة . .رجوع

الكيل الصينى   Chinese broccoli

الإسم العلمى : aboglabra Bailey Brassica Oleracea var.

وله عدة أسماء تختلف بإختلاف البلاد .

     ينتمى الكيل الصينى ( البروكلى الصينى ) إلى العائلة الصليبية والتى تشمل الكرنب والبروكلى والقنبيط والفجل واللفت وغيرها ، وله علاقة وثيقة بالبروكلى الأوربى والكرنب البرتغالى ومن المحتمل أن يكون قد إنتقل إلى الصين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الأزمنة الحديثة .

     - قد يؤكل النبات بالكامل إلا أن الأوراق المسنة والسيقان تكون متليفة وغير مرغوبة فى حين أن الأوراق والسيقان الحديثة ( 15 - 20 سم ) مع الأزهار المندمجة يفضل إستخدامها لأنها أكثر غضاضة وحلوة .

     - يعتبر الكيل من النباتات المعمرة إلا أنها تجدد زراعتها سنويا كمحصول تجارى ، أوراقه بيضاوية ، ولونها أخضر يميل إلى الزرقة . وتنتشر النباتات لمسافة 25 - 37 سم ويتوقف ذلك على الصنف وتنمو النباتات بطول حوالى 45 سم .

الأسواق وعائد التسويق :

    يتواجد البروكلى الصينى فى أسواق الجملة الكبرى فى إستراليا وفى مخازن البقالة الآسيوية طوال العام . ويتراوح سعر الجملة مابين نصف إلى واحد دولار للحزمة ويتراوح السعر مابين 0.9 - 1.5 دولار للمستهلك .

رجوع

إحتياجات الإنتاج :

     يحتاج البروكلى الصينى إلى موسم بارد وله القدرة نوعا ما على تحمل الصقيع ، ويفضل تماثل الظروف التى تكون غير جافة ( رطبة أو مظللة ) ويجب حماية النباتات الصغيرة من الرياح .  والبروكلى الصينى جذوره سطحية مثل معظم محاصيل العائلة الصليبية ويحتاج رى منتظم للحصول على نمو مثالى . وتحتاج النباتات إلى رى خفيف متكرر حيث أن الرى الخفيف يقلل إمكانية حدوث غسيل للعناصر الغذائية مع مياه الرشح ، كما أن تكرار الرى الخفيف يشجع على نمو النباتات بصورة جيدة وتتأثر كمية مياه الرى بنوع التربة ،، حيث أن التربة الرملية تجف بسرعة وتحتاج إلى مرات أكثر للرى عن باقى أنواع التربة ، وتعتبر التربة الخصبة جيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية هى المثلى لزراعة هذا المحصول ويجب أن تتراوح PH التربة مابين 6 - 7 ويجب ألا تقل عن 5 . 

الأصناف :

     تختلف أصناف البروكلى الصينى تبعا لفترة إزهارها ، ولذا فهى تقسم إلى أصناف مبكرة ومتوسطة ومتأخرة . وتختلف الأصناف فى لون الزهرة فمنها ذات الأزهار البيضاء ومنها ذات الأزهار الصفراء ومعظم الأصناف المنزرعة تجارياأزهارها بيضاء ، وعلى سبيل المثال فإن الهجين (FI-Green Lance) يكون نموه قوى عن الأصناف ذات الأزهار البيضاء الشائعة . هناك قليل من الأصناف الصفراء الأزهار ( Chinese yellow Broccoli ) يوصى زراعتها للإنتاج أثناء الصيف .

     ويمكن زراعة البروكلى الصينى بنجاح طول أيام السنة حيث تستخدم أصناف مختلفة طبقا لموافقتها للموسم أو المناخ ، ويلاحظ أن موافقة الأصناف للمواسم المختلفة أو المناخ قد تكون صعبة حيث أن المعلومات قليلة عن الأصناف ، والمواسم قد تتغير سنويا والمناخ قد يكون مختلفلا بصورة واضحة من مكان لآخر . على سبيل المثال البروكلى الصينى الذى ينمو فى الصيف يكون جيدا فى طعمه ولكنه غير مستحب للمستهلك . وتأتى الجودة الرديئة بزراعة الأصناف فى مواعيد لاتناسبهاخلال العام .

رجوع

الـزراعــة :

     هذا ويمكن زراعة البروكلى الصينى مباشرة بالبذرة أو بالشتلات فى خطوط على مسافة 3 سم وتخف على مسافة 10 سم . وتأخذ البذور حوالى 4 - 10 أيام من الزراعة بعمق 0.6 سم حتى الإنبات أثناء الخريف ، 3 - 6 أيام فى الصيف . وعموما تزرع الشتلات بعد 3 - 4 أسابيع من زراعة البذرة . وتتراوح الفترة من زراعة البذرة حتى الحصاد 50 يوما فى المتوسط فى الفترة من فبراير حتى ديسمبر .

     ويمكن زراعة البروكلى الصينى على مسافات ضيقة لإعطاء منتج مرغوب . المسافات الضيقة تقلل فترة إكتمال النمو وينتج خلايا نباتية قليلة الألياف ، ولو قلت المسافة بين النباتات سيؤدى ذلك إلى قلة محتوى الأقراص من الألياف ويزيد الكمية المسوقة والمحصول الكلى .

     - تقليل المسافة 30 إلى 20 إلى 10 سم تعمل على زيادة وزن المحصول الناتج / هكتار ومع ذلك فإن محتوى النباتات من العناصر يقل وذلك عند قلة المسافة إلى 10 سم وهذا يعزى إلى زيادة التنافس على العناصر الغذائية . عند الزراعة بالشتلات ربما يقل التنافس على العناصر الغذائية بين النباتات . فى ماليزيا عند حصاد النباتات بعد ستة أسابيع من الشتل

( 8 أسابيع من الزراعة ) زاد المحصول القابل للتسويق بمقدار53 % وكذا زاد محتوى العناصرمقارنة بزراعة البذرة مباشرة عند نفس العمر ( 8 أسابيع ) . أيضا التسميد الإضافى يقلل التنافس بين النبات على العناصر الغذائية .

رجوع

التسميــــد :

    تختلف معدلات التسميد اللازمة للحصول على نمومثالى للمحصول بإختلاف نوع التربة ، وإختيار التربة هو الطريق الأفضل لتحديد الاحتياجات السمادية .

     ومن التجارب التى أجريت على محصول البروكولى الصينى وجد أن أحسن النتائج كالتالى :

 1- السماد التجارى المخلوط من السماد العضوى والمعدنى ( 3.5 % نيتروجين ، 3.5 % فوسفور ، 2.7 % بوتاسيوم ) وبمعدل 1900 كجم / هكتار .

2- سماد بقرى متحلل جيدا ( 1 % نيتروجين ) وبمعدل 100 ك جرام / هكتار + سماد غير عضوى ( 15 % نيتروجين ، 6.5 % فوسفور ، 12.5 % بوتاسيوم ) بمعدل 380 كجم / هكتار .

3- سماد غير عضوى ( 15 % نيتروجين ، 6.5 % فوسفور ، 12.5 % بوتاسيوم ) بمعدل 447 كجم /هكتار .

     هذا بالإضافة إلى إستخدام كمية سماد نيتروجينى عند تجهيز الأرض بمقدار 67 كجم نيتروجين / هكتار فى الثلاث طرق السابقة .

     ترتبط الإختلافات بين العناصر السمادية بمحتوى المادة العضوية والتى تعطى أحسن بناء للتربة .هذا والأسمدة التى تحتوى على كثير من المواد العضوية ( حوالى 45 % ) يقلل العناصر المتاحة .

رجوع

الحصاد والتداول ومعاملات مابعد الحصاد :

     يصل البروكلى الصينى إلى إكتمال نموه ( مرحلة النضج البستانى ) بسرعة ، وتصبح الأجزاء الإقتصادية ( السيقان والأزهار قبل تفتحها ) جاهزة للحصاد بعد عشرة أسابيع من الزراعة خلال الخريف ، 8 - 9 أسابيع من الزراعة خلال الصيف وفى المتوسط تأخذ النباتات حوالى 65 يوما من الزراعة حتى الحصاد ويجب أن يتم الحصاد على مرات عديدة خاصة أثناء الجو الحار وذلك لتجنب وصول النباتات إلى مرحلة التزهير وللمحافظة على عدم تصلب السيقان .

     مرحلة الحصاد من المراحل الحرجة . وعموما تحصد النباتات بسكين حاد قبل تفتح أى براعم وذلك لأن الطعم فى هذه المرحلة يكون جيدا . ربما تتفتح الأزهار قليلا دون تغير فى الطعم . ويجب أن تقطع الحوامل الزهرية لمسافة قصيرة نسبيا وذلك للمساعدة على حدوث نموات إضافية وبالتالى زيادة فترة الحصاد . وربما يكون رش السوائل المغذية بعد كل قطفة يكون مفيدا ، ونمو سيقان أخرى بعد ثلاث قطفات تكون ليس لها قيمة .

     وقت الحصاد لمعظم الخضر الآسيوية تكون محدودة للحصول على جودة عالية ، يفضل الحصاد فى جو الصباح البارد لأنه يقلل من فقد الرطوبة ، عند الحصاد الآلى تربط النباتات فى حزم وكل حزمة تحتوى على 5 - 7 نباتات ويجب أن تكون السيقان الزهرية طويلة ( 10 - 15 سم ) وقطرها يتراوح من 1.5 - 2 سم عند القاعدة ، ويجب أن يقدم البروكلى الصينى بدون جذور وبها أزهار وقد لايكون بها أزهار . ويجب أن تكون النباتات طازجة وخالية من أى عيوب وخالية من أى متبقيات كيميائية .

     كما يجب أن تبرد النباتات بسرعة وتخزن تحت درجات حرارة - 2 ْم إذا أمكن مع ملاحظة عدم وصول الحرارة إلى درجة التجمد . ومن الأهمية أن تكون الرطوبةالنسبية عالية ( 90 - 100 % ) خصوصا أثناء فترة التبريد الأولى وإذا لم يخزن البروكلى الصينى تحت هذه الظروف سوف تجف النباتات سريعا وتذبل وتصبح غير صالحة للتسويق . 

رجوع

التحكم فى أمراض الصليبيات :

     يمكن عرض برنامج للتحكم فى أمراض محاصيل العائلة الصليبية كالتالى :

     لإنتاج شتلات من الزراعة المباشرة  : -

- يجب التأكد من إستخدام أصناف مقاومة كلما أمكن .

- الاستعانة بكتالوج البذور أو وكيل شركة البذور لمعرفة معلومات إضافية على الأصناف المتاحة المقاومة للأمراض .

     - تستخدم البذور الجديدة ذات نسبة الإنبات العالية ، تخزين البذور غير الملائم والبذور القديمة يؤديان إلى قلة نسبة الإنبات ، حيث تكون النباتات ضعيفة وأكثر قابلية للإصابة بالأمراض .

     - تستخدم البذور التى تكون موثقة بشهادة تثبت أنها خالية من البكتيريا المسببة للعفن الأسود وأن تكون معاملة بالماء الساخن والمطهرات للتحكم فى أمراض البذور حتى ولو كان الماء الساخن يقلل من نسبة الإنبات ويجب عمل إختبار لإنبات البذور ، كما يجب حساب نسبة الإنبات للمعاملات وبالتالى يمكن حساب الكمية الكافية من البذور المستخدمة حيث تزرع البذور الجيدة فقط .

     - يجب زراعة البذور فى تربة مطهرة ( المشتل ) أو معقمة ( الصوب الزراعية ) فإذا كان تعقيم التربة غير متاح فإنه يمكن زراعة البذور فى أرض لم تزرع بأى محصول من الصليبيات لمدة سنتين على الأقل .

     - تستخدم أطباق شتل جديدة أو معقمة مع تعقيم معدات الصوب .

     - يجب أن تزرع البذور بكثافة معتدلة مع وجود أنسب ظروف للتهوية مع الرى المعتدل والتسميد الجيد والحرارة والضوء المناسبين وذلك لضمان نمو جيد .

     - يجب إختيار مشتل الصليبيات بعيدا عن محاصيل الصليبيات الأخرى لتجنب نقل الأمراض .

     - الإحتفاظ بمشتل خالى من الحشائش .

     - يجب إستخدام مبيدات الحشرات والفطريات فى الأوقات المحددة طبقا للتوصيات .

     - تجنب إستخدام ماء الصرف الناتج من الأرض المنزرعة بالصليبيات أو سبق زراعتها .

     - تجنب غمر النباتات فى الماء أو تهويتها قبل الشتل فى الحقل حيث أن ذلك قد يسهل إنتشار البكتيريا أو الفطريات .

     هذا بالإضافة إلى أنه يجب زراعة الشتلات أو البذرة فى الحقول مع توفر الآتى :-

     - أن تكون الأرض دافئة جيدة الصرف مع ملاحظة أن يكون PH التربة أكثر من 7.2 إذا كان مرض تعفن الجذور يسبب مشكلة .

     - إستخدام أسمدة مناسبة وبمعدلات ملائمة .

     - التحكم فى الحشائش بالحقل عند بدايته وبخاصة نباتات العائلة الصليبية الشيطانى ، وحشائش الصليبيات .

     - عدم زراعة الصليبيات فى نفس الأرض إلا بعد مضى ثلاث سنوات على الأقل .

     - إستخدام المبيدات عند الضرورة فقط وذلك لمقاومة الحشرات والأمراض .

رجوع

الآفـات :

     تشترك معظم نباتات الخضر التى تنتمى إلى العائلة الصليبية فى الإصابة بالعديد من الآفات حيث تصاب بالديدان نصف القياسة ، ومن الكرنب ، ومن الخوخ ، وأبو دقيق الكرنب ، وحفار ساق الكرنب ،، والفراشة ذات المظهر الماسى ، والخنفساء والحفار ، والدودة الخضراء ، ودودة ورق القطن ، والذبابة البيضاء ، ودودة اللفت القارضة ، والعنكبوت الأحمر .

الأمـــــراض  :

     كما تشترك معظم هذه النباتات فى الإصابة بالعديد من الأمراض وفيما يلى أهم الأمراض التى تصاب بها نباتات هذه العائلة فى مصر :

     مرض ألترناريا                    Alternaria disease     

     تساقط البادرات                            Damping off

     البياض الزغبى                         Downy mildew

     عفن ريزوبس الطرى                 Rhizopus soft rot

     مرض إسكليروتينيا                  Sclerotinia disease

     العفن الأبيض                                  White rust

     الإصفرار                                        yellows

     العفن الفطرى                                    Soft rot

     ولمقاومة هذه الأمراض تستخدم المواد الكيميائية الموصى بها طبقا لنوع المرض ووقت ظهوره كما هو متبع فى مقاومة هذه الأمراض فى محصول الكرنب والقنبيط .

الفينوكيا - الشمرة

     تنتمى الفينوكيا إلى العائلة الخيمية Parsly Family أو تعرف بإسم عائلة البقدونس والتى تعرف علميا باسم Umbelliferae ، وهى عائلة كبيرة تضم 250 جنسا . ومعظم نباتات هذه العائلة عشبية ، وتتميز غالبيتها بوجود رائحة عطرية فى جميع أجزاء النبات بما فى ذلك البذور .

     - التلقيح فى نباتات هذه العائلة خلطى بالحشرات .

     - ويعرف نبات الفينوكيا أيضا باسم الشمرة ، والشمار ولها عدة أسماء فى الإنجليزية هى : Finchio, Florence fennel, Fennel, Sweet anise. والإسم العلمى له : Foeniculum vuigare Mill . وكانت تعرف سابقا باسم Foeniculum officinale, Gaertn. .

     - يعتقد أن موطن الفينوكيا فى أوربا . خاصة حوض البحر الأبيض المتوسط وقد زرعها الرومان . وتنتشر زراعتها فى أوربا لأجل إستعمال منطقة التاج المفرطحة المتضخمة والتى تحصد وهى مازالت غضة ولم تتليف بعد ، وهى تؤكل طازجة أو مع الخضروات الأخرى لإكسابها نكهة مرغوب فيها ، وهى تتميز برائحة قوية تشبه رائحة الينسون ، ويتكون معظم الجزء المستعمل فى الغذاء من أعناق الأوراق المتشحمة .

رجوع

الوصف النباتى :

       - نبات الفينوكيا  عشبى حولى ، والجذر وتدى يتعمق لمسافة 60 سم وتنمو منه جذور جانبية سميكة . تكون الساق قصيرة فى موسم النمو الأول وتنمو عليه الأوراق متزاحمة ، ثم تستطيل وتتفرع فى موسم النمو الثانى وتحمل النورات .

     - الأوراق قواعدها لحمية وتلتف حول بعضها لتكون تاجا سميكا عريضا مبططا يشكل الجزء المستعمل فى الغذاء ، ونصل الورقة مفصص تفصيصا خيطيا دقيقا ، والنورة خيمية والتلقيح خلطى بواسطة الحشرات .

الإحتياجات البيئية  :

    - تجود زراعة الفينوكيا فى معظم أنواع الأراضى وخاصة الطميية بأنواعها .

    - تحتاج النباتات إلى جو بارد معتدل ، ويؤدى تعريض النباتات للحرارة المنخفضة أثناء الشتاء إلى تهيئتها للإزهار ، وعند إرتفاع درجة الحرارة فى بداية فصل الربيع فإنها تندفع للتزهير .

 طرق التكاثر والزراعة :

- تتكاثر الفينوكيا بالبذور والتى تزرع بالمشتل من منتصف أغسطس إلى آخر أكتوبر .

- يحتاج الفدان من 350 - 500 جرام من البذور لإنتاج شتلات تكفى لزراعته وتنقل الشتلات بعد حوالى

 4 - 6 أسابيع من زراعتها بالمشتل أى عندما يكون طولها حوالى 10 - 12 سم .

- تخطط الأرض بمعدل 10 خط / 2 قصبة 0 ( المسافة بين الخطوط 70 سم ) .

- تزرع الشتلات على مسافة 30 - 40 سم بين الجورة والأخرى .

- ترقع الجور الغائبة أثناء الرية الأولى بعد الزراعة ( الشتل ) ويجب الإهتمام بعملية الرى المنتظم حتى لايتوقف نمو النباتات .

الرى :

      يتم الرى كل 10 - 15 يوما طبقا لنوع التربة وعمر النبات فى الأراضى التى تروى بالغمر ، وعند الزراعة فى الأراضى الرملية تروى يوميا أو كل يومين طبقا لبرنامج الرى فى منطقة الزراعة وذلك عند إستخدام النظم الحديثة للرى .

التسميد :

       يسمد الفدان بحوالى 20 م3 سماد عضوى تضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة ، 250 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ، 300 كجم سلفات النشادر + 50 كجم من سلفات بوتاسيوم ، تضاف على دفعتين الأولى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية بعد حوالى شهر من الأولى .

رجوع

الأصنــــاف :

1- فلورنس : Florence

     من أهم أصناف الفينوكيا ويتراوح إرتفاع النبات عند إكتمال نموه فى موسم النمو الأول حوالى 90 سم ، والتاج مبطط عالى الجودة قطره حوالى 18 سم ويتكون من 8 - 10 تيجان جانبية أصغر حجما .

2- لاتينا : Latina

      التيجان متشحمة كروية بيضاء اللون .

الحصاد والتداول والتعبئة :

      يجرى الحصاد عند تضخم تيجان النباتات ويكون ذلك بعد 100 - 110 يوماً من الشتل ، ويتم ذلك بقطع النباتات من أسفل سطح التربة بجزء صغير من الجذر ، ثم تقلم التيجان بإزالة الأوراق الكبيرة الخارجية ويبقى على الأوراق الصغيرة الداخلية ويتم تدريج التيجان قبل تعبئتها ومن المستحسن تخزينها تخزينا مبردا على درجة ( صفر - 5 ْ م ) ورطوبة نسبية من ( 90 - 95 % ) .

إنتاج البذور :

عند إنتاج بذور الفينوكيا يراعى توافر مسافة عزل لاتقل عن 500 متر بين الأصناف المختلفة عند إنتاج البذور المعتمدة ، تزاد إلى 750 عند إنتاج بذور الأساس ، وذلك لأن التلقيح خلطى بالحشرات .

تزرع الفينوكيا بالطريقة العادية ، وتستبعد النباتات المخالفة للصنف قبل وبعد إكتمال النمو الخضرى فى موسم النمو الأول . توالى النباتات بالخدمة وعند تعرضها لدرجة الحرارة المرتفعة فى الربيع فإنها تزهر وتنضج البذور فى شهر مايو ويونيو ، ويبلغ محصول الفدان من 500 - 600 كجم من البذور .

رجوع

إنتاج الذرة السكرية    Sweet corn production

الإسم العلمى : Zea mays regusa

     تعتبر الذرة السكرية أحد طرز الذرة الشامية ، لذا يجدر بنا أن نتعرض إلى موطن ومنشأ الذرة الشامية والتى تعتبر فى الوقت الحاضر من أهم محاصيل الحبوب المنزرعة على نطاق واسع فى العالم .

     وتتبع الذرة الشامية العائلة النجيلية Gramineae

     ولقد زرعت الذرة الشامية منذ آلاف السنين ، حيث وجدت حبوب وأجزاء من كيزانها فى بعض الكهوف بالمكسيك يرجع تاريخها إلى حوالى 5000 سنة قبل الميلاد .

     ويرى كثير من الباحثين أن أمريكا الوسطى والمكسيك هما الموطن الأصلى للذرة ويعتقد البعض أن المركز الثانوى لموطن الذرة هو أمريكا الجنوبية فى بيرو وبوليفيا وإكوادور .

تقسيم الذرة الشامية :

      نتيجة لوجود إختلافات كبيرة بين أصناف الذرة الشامية والتى ظهرت نتيجة للإنتخاب بواسطة الإنسان على مر العصور ، قد شجع العلماء الأوائل على تقسيم جنس Zea إلى مجاميع أو طرز على أساس شكل الحبة وصفات الإندوسبرم ، وهذا التقسيم ذو فائدة من الناحية الزراعية إلا أنه غير مهم من الناحية النباتية .

     وفيما يلى هذه المجاميع والطرز :

     - الذرة المنغوزة وتتميز بوجود نغزة أو إنخفاض فى قمة الحبة .

     - الذرة الصوانية وحبوبها ملساء غير مجعدة .

     - الذرة السكرية وحبوبها ذات مظهر قرنى شفاف مجعد .

     - الذرة الطرية ( ذرة الدقيق ) تتكون الحبوب أساسا من النشا الطرى .

     - الذرة الفيشار وتحتوى على نسبة عالية من النشا الصلب القرنى ونسبة منخفضة من الإندوسبرم النشوى بوسط الحبة .

     - الذرة الشمعية وتتميز حبوبها بمظهرها الشمعى حيث يختلف النشا الموجود بها عن مثيله الموجود فى الطرز الأخرى .

     ويهمنا فى هذا المجال مجموعة الذرة السكرية حيث أنها تزرع للإستخدام الآدمى والتى تستعمل كخضر .

رجوع

الذرة السكرية (7

     وتتميز حبوب هذا الطراز بمظهرها القرنى الشفاف المجعد عند النضج وذلك لعدم إنتظام توزيع كلا من الإندوسبرم النشوى والقرنى بالحبوب ، وتختلف الذرة السكرية عن الذرة المنغوزة فى وجود جين واحد متنحى وهو الذى يمنع تحويل السكر إلى نشا ، ويزرع هذا الطراز أساسا فى الولايات المتحدة للإستهلاك الآدمى سواء فى صورة طازجة أو منتج مصنع ، بعكس الذرة الشامية والتى تزرع أساسا كعلف للماشية أو فى بعض الإستخدامات الصناعية مثل إنتاج الكحول وزيت الطعام وفى بعض البلدان تستخدم فى تغذية الإنسان خلطا مع دقيق القمح كما فى مصر .

     ولايمكن تحديد بداية زراعة الذرة السكرية فى أمريكا ومع ذلك زرعت الذرة السكرية بواسطة الهنود الأمريكان والتجمع الأول للمستوطنين الأوروبيين عام 1770 م . ولقد إقتبس ( نقل ) الصنف الأول (  Papoon) من الهنود فى عام 1779 م .

القيمة الغذائية لحبوب الذرة السكرية :

     تتكون حبة الذرة من ثلاثة أجزاء رئيسية هى : جدار الحبة ( 16 - 17 % ) ، والإندوسبرم ( حوالى 73 % ) والجنين ( 8 - 10% ) وأهم المركبات التى تتكون فيها حبة الذرة هى البروتين ( 10% ) والكربوهيدرات ( حوالى 72 % ) والزيت ( 7% ) والألياف والرماد ( حوالى 2% ) ويبين الجدول التالى التركيب الكيميائى لحبة الذرة .

 

بروتين

كربوهيدرات%

زيت %

ألياف خام %

رماد %

جدار الحبة

6.2

74.1

1.5

17

1.2

الجنين

11

34

32

2.9

10.1

الإندوسبيرم

11

86.5

1

0.5

0.5

الحبة الكاملة

10

71.7

4.3

1.7

1.5

 

     - ويلاحظ أن المواد الكربوهيدراتية توجد فى صورة سكريات ونشا وألياف ( سليلوز ) ويوجد النشا فى الإندوسبرم والسكر يوجد أساسا فى الجنين والألياف فى الغلاف الثمرى .

     - كما أن 80 % من كمية الزيت الكلية الموجودة فى الحبة توجد فى الجنين .

     - يحتوى الرماد على أملاح الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم ويحتوى الجنين على حوالى 75 % من كمية العناصر بالحبة .

     - تحتوى الحبوب على العديد من الفيتامينات إلا أن الأنواع البيضاء لاتحتوى على الكاروتين وفيتامين أ بعكس الأنواع الصفراء الغنية بالكاروتين وفيتامين أ وتوجد الفيتامينات أساسا فى جنين الحبة وفى الطبقات الخارجية من الإندوسبرم ( طبقة الأليرون ) .

رجوع

الجينات الخاصة بالتسكير : Sweetness Genes

     - الذرة السكرية ( SU ) هى نوع من الذرة الحقلية حدث به طفرة على الموضع ( المكان ) الخاص بالتسكير ( The sugary locas  ) .

     - وهذه الطفرة حدثت بسبب أن الإندوسبرم ( منطقة التخزين ) فى البذرة يتراكم فيها كمية من السكريات حوالى الضعف بالمقارنة بالذرة الشامية . ويوجد حاليا عدة مئات من أنواع الذرة السكرية ، وحديثا يستخدم عدد جديد من الطفرات لتحسين الجودة الأكلية للذرة السكرية ، وبالأخص الجينات الخاصة بزيادة السكريات فى الأصناف ( se) ( sh2 ) .

      - أنواع الذرة السكرية ( se ) Sugary enhanced والمسماة أيضا الوراثة المعمرة ( Everlasting Heritage ( EH تكون ملائمة للإنتاج للسوق المحلية لأنها تحتوى على سكريات أعلى من الذرة السكرية العادية

( Su ) وبالتالى ستظل حلوة يومين إلى أربعة أيام بعد حصادها لو تم وضعها فى جو مبرد .

     - أصناف الذرة السكرية ( se ) يمكن زراعتها بنفس الشكل كأصناف الذرة السكرية العادية ( Su ) .

     - الهجن ذات السكريات العالية وكذا أصناف الذرة السكرية العادية لاتحتاج إلى عزل كل منها عن الآخر .

     - أنواع الذرة السكرية ( Sh2 ) Shrunken2 وتسمى أيضا super sweet  وهذه الأصناف بها ميزتان أساسيتان زيادة على الأنواع الأخرى : -

     - الميزة الأولى أنها أحلى من الأنواع الأخرى على الأقل مرتين أو ثلاث مرات .

     - الميزة الثانية أن تحول السكريات إلى نشا بسيط جدا ، ومع ذلك تظل هذه الأنواع حلوة حتى بعد حصادها لمدة عشرة أيام لو خزنت فى جو بارد .

     بسبب هاتين الميزتين فإن  هذه الأنواع تزرع خصيصا للبيع فى الأسواق النائية ، كما أن الطلب على هذه الأنواع يتزايد فى الأسواق المحلية . ويلاحظ أن هذه الأنواع من الذرة السكرية ( Sh2 ) ينبغى أن تكون منعزلة عن الأنواع الأخرى بمسافة على الأقل 300 قدم ( 90 م ) ، وإلا سوف يصبح الذرة نشوى لو حدث تلقيح خلطى ، بجانب العزل يمكن تجنب حدوث التلقيح الخلطى عن طريق إختلاف مواعيد الزراعة ، أو إختيار الأنواع والتى لاتتوافق فيها مرحلة التلقيح ( ميعاد خروج الحريرة ) مع الأنواع الأخرى من الذرة السكرية . وبالنسبة للأنواع التى تتماثل فى فترة نموها يجب أن تكون مواعيد الزراعة متباعدة بين النوع والآخر فى موسم الزراعة لتجنب التلقيح الخلطى  .

ألوان الذرة السكرية  : Corn color

هناك ثلاثة ألوان للذرة السكرية :

     الصفراء ، البيضاء ، مزدوج اللونين ( أصفر وأبيض ) (  bicolor) .

     - التلقيح الخلطى للأنواع ذات الحبوب الصفراء مع الأنواع ذات الحبوب البيضاء يؤدى إلى إنتاج ذرة سكرية ذات لونين ( أصفر وأبيض ) ، أيضا لو حدث تلقيح خلطى بين الأنواع bicolor مع الأنواع Yellow سيكون اللون الأصفر هو السائد .

     ومع أن هناك أفضلية جغرافية للحبوب متعددة الألوان ، إلا أنه لايوجد علاقة بين اللون والحلاوة .

رجوع

النـوع :

يجب أن يراعى المزارعين عمل تجارب للتأكد من إعطاء أصناف مناسبة لإحتياجاتهم وإحتياجات المستهلكين . وعادة ماتكون الأنواع المبكرة أقل جودة من الأنواع المتوسطة والمتأخرة ، وغالبا يميل المستهلكون إلى قبول جودة أقل فى مقابل الحصول عليها فى أوقات مبكرة .

النورات :Inflorescences 

رجوع

زوج من البتلات محمول على محور النورة المذكرة(8

     نبات الذرة السكرية وحيد الجنس Unisexual وحيد المسكن Monoecious إذ يحمل نورات مذكرة وأخرى مؤنثة منفصلتان على نفس النبات .

1- النورة المذكرة :

     توجد النورة المذكرة فى نهاية السلامية الطرفية للساق وتسمى السنبلة Tassel ويصل طولها 40 سم تقريبا .

     وتتركب النورة المذكرة من محور هو إمتداد لسلامية الساق الطرفية ، ويتفرع هذا المحور بالقرب من قاعدته إلى عدد من الأفرع الجانبية ، والمحور صلب وسميك ولذا فإن النورة قائمة .

     يحمل المحور الرئيسى للسنبلة وكذلك الأفرع الجانبية سنيبلات حيث توجد فى أزواج فى بضعة صفوف على المحور الرئيسى للسنبلة ، وفى صفين على الأفرع الجانبية لها ، إحدى السنبلتين جالسة والأخرى معنقة .

           يتراوح طول السنيبلة من 13 - 18 مم وكل سنيبلة مغلفة بواسطة زوج من القنابع البيضاوية الشكل ، وتحتوى بداخلها على زهرتين مذكرتين توجدان على محور السنبلة القصير جداً والزهرة العليا هى الأسبق فى التكوين وتتركب الزهرة من عصافة خارجية وأخرى داخلية وثلاث أسدية وفليستان .

قطاع طولى فى النورة المؤنثة (9

2- النورة المؤنثة :

     توجد النورة المؤنثة محمولة فى نهاية فرع جانبى قصير مختزل يعرف بـ ( الكعب Shank ) ينشأ من برعم إبطى على عقدة من عقد الساق فى منطقة وسط النبات وتسمى هذه النورة المؤنثة بـ ( الكوز Ear ) .

     ويتميز الكعب بسلامياته القصيرة جدا وخاصة العلوية منها وتنمو من قاعدة كل سلامية ورقة تحورت لتقوم بوظيفة تغليف النورة المؤنثة وحمايتها ويطلق على هذه الأوراق المتحورة بـ ( أغلفة الكوز Husks ) ويتراوح عدد الأوراق المتحورة من

8 - 13 ورقة وتتكون أغلفة الكوز هذه من غمد ونصل مختزل أو غائب تماما .

     النورة المؤنثة عبارة عن نورة سنبلية ذات محور سميك يسمى ( القولحة  Cob ) ويعتبر محور النورة هذه ساقا سميكة متحورة ويحمل السنيبلات المؤنثة فى أزواج فى صفوف طولية وهذه السنيبلات جالسةو متشابهة فى تركيبها . تتكون كل سنيبلة من قبعتين غشائيتين يعجزان عن حماية الأزهار ولذلك تقوم أغلفة الكوز بهذه الوظيفة . تضم القبعتان زهرتين أحدهما سفلى والأخرى عليا .

     الزهرة السفلى عقيمة ومختزلة إلى عصافتين قصيرتين أحدهما خارجية Lemma والأخرى داخلية Palca ومبيض أثرى والفليسات غائبة غالبا .

     الزهرة العليا خصبة ( زهرة مؤنثة Pisillate floret ) وتتكون من عصافة خارجية وأخرى داخلية ومبيض قصير به مسكن واحد وطلع أثرى

     يتكون المبيض من ثلاث كرابل ملتحمة وينتهى بخيط طويل حريرى الملمس هو القلم Style والجزء العلوى منه هو الميسم Stigma .

     وتسمى الأقلام والمياسم الحريرية الملمس بالحريرة ( Silks) ويتراوح طول القلم والميسم معا من 10 - 40 سم .

     تحمل السنيبلات فى أزواج فى صفوف طولية على محور النورة ( القولحة ) لذا فإن هذا الترتيب الزوجى للسنيبلات هو الذى يجعل عدد الصفوف على الكوز دائما زوجىا غالبا .

     لكن قد يحتوى الكوز على عدد فردى من الصفوف وهذا ينشأ عن فقد سنيبلة من كل زوج من أزواج السنيبلات وعندما تكون الزهرة الثانية فى السنيبلة خصبة فى هذه الحالة سيكون بكل سنيبلة حبتين بدلا من حبة واحدة وهذا يؤدى إلى عدم إنتظام الحبوب على الكوز فى صفوف طويلة .

ملاحظات : -

     1- تنتثر حبوب اللقاح قبل خروج الحريرة بحوالى 2 - 3 أيام .

     2- مدة تفتح النورة المذكرة تتراوح بين 4 - 14 يوما حسب الظروف البيئية .

     3- المتك به 2500 حبة لقاح - السنيبلة بها 15000 حبة لقاح - النورة بها 20 - 25 مليون حبة لقاح .

     4- الحريرة تستقبل من 2000 - 3000 حبة لقاح .

     5- تظل حبوب اللقاح حية لمدة 24 ساعة .

     6- تستقبل الحريرة حبوب اللقاح لفترة 10 - 15 يوم .

مسافات الزراعة :

     - تتراوح المسافة بين الخطوط من 75 - 105 سم ويتوقف ذلك على آلات تجهيز التربة . والمسافة بين النباتات تتراوح من 20 - 25 سم وعلى هذا فإن الأيكر ( 4000 م2 ) سوف يحتاج إلى 17000 نبات .

     وتكون كمية التقاوى اللازمة للزراعة حوالى 50 كجم بالنسبة للأصناف العادية ( Su ) أو الأصناف ( Se ) . أما بالنسبة لأنواع Super sweet نتيجة لإحتوائها على نسبة عالية من السكر فإن بذورها تكون مجعدة وأصغر حجما عن الأنواع السابقة وبالتالى فإن كمية التقاوى اللازمة تكون حوالى 35 كجم للأيكر .

ملحوظة :

     - الكيلو به حوالى 340 بذرة للأصناف العادية .

     - الكيلو به حوالى 500 بذرة للأصناف Super sweet .

رجوع

كيفية الحصول على محصول مبكر :

     هناك عدة طرق يمكن أن تستخدم للحصول على محصول مبكر للذرة السكرية :

     - الطريقة الأكثر شيوعا هى إختيار الأنواع التى تنضج مبكرا .

     - أيضا زراعة الصنف الأكثر قوة والذى ينبت تحت ظروف جوية غير مناسبة .

     - هذا بالإضافة إلى إمكانية إستخدام البلاستيك فى تغطية التربة  ( Mulching) للحصول على محصول مبكر بحوالى 10 - 20 يوما .

     وهناك توصيات بإستخدام البلاستيك الذى يتحلل ذاتيا بعد تعرضه لضوء الشمس ( النوع الذى يتحلل بعد 30 يوما ) وذلك لتقليل المصروفات الخاصة بإزالة البلاستيك فى نهاية موسم الزراعة .

     وعند استخدام البلاستيك الشفاف تزرع البذور فى خطوط مزدوجه تبعد عن بعضها بمسافة 35 - 60سم والمسافة بين الجورة والأخرى 12.5 - 15سم .

     ويمكن إستخدام ( ploy planter   ) الآلة الزراعية الحديدية والتى تستخدم لزراعة الخضروات الأخرى على البلاستيك فى زراعة الذرة السكرية ( تستخدم فى شمال كارولينا ) .

     ويلاحظ استخدام مبيدات الحشائش قبل فرد البلاستيك الشفاف (سمك 5 ، مللم وعرض 120سم ) .

     - ويمكن التبكير ومقاومة الحشائش أيضاً وذلك بزراعة الذرة السكرية على البلاستيك الأسود .

     ونادراً ماتشتل الذرة السكرية إلا أنها يمكن أن تجرى فى بعض الحالات الخاصة لضمان بزوغ النبات والمحصول المبكر وللحصول على شتلات تزرع البذور فى صوانى ذات عيون 5بوصة وتظل النباتات حوالى 3 أسابيع قبل نقلها ويجب أن تزرع الشتلات بدون وجود أى ضغوط خارجية مثل نقص المياه أو التسميد أو درجة الحرارة . 

رجوع

التسميد :

     تستخدم المعدلات السمادية طبقاً لنتائج تحليل التربة وكتوصيات عامة يمكن أن تستخدم المعدلات التالية :

 66-80 وحدة أزوت ( ن ) / أيكر

22-26 وحدة فسفور ( فو2أ5 ) / أيكر

31-40 وحدة بوتاسيوم ( بو2أ5 ) / أيكر

     وبالنسبة للزراعة المبكرة وغالباً ماتصادفها جوية باردة ( 15ف ) .

     تستخدم الكميات السمادية التالية كدفعة أولية 10جالون سماد مركب (11-37-0 ) للايكر أو 33كجم من سماد مركب (18-46-0) / للأيكر وذلك لتحسين قوة الشتلات ونمو خضرى وقوى للنباتات  وغالباً مايوضع السماد فى حفرة أو حفرتين بعرض 3 بوصات بجانب النباتات وبعمق 2-3 بوصات تحت البذرة وهذا بالإضافة إلى 22-27كجم سماد نتروجينى /أيكر يجب إضافتها  قبل الزراعة . بينما يستخدم التسميد بجانب النباتات ( تكبيش ) بإضافة 40 - 50 كجم عندما يصل طول النباتات إلى 45 - 60 سم .

     أما بالنسبة للمناطق الموجودة فى سفوح الجبال أو المناطق الجبلية فتضاف كمية أقل من الفوسفات ( 9 - 11 كجم / أيكر ) وكذا البوتاسيوم ( 18 - 22 كجم / أيكر ) ويلاحظ أن السوق يتطلب ذرة سكرية ذات أوراق خضراء ذات علم ، وقشرة خضراء داكنة ، ولكى يتم ذلك يجب أن تظل كمية النيتروجين الموجودة فى التربة مناسبة .

رجوع

الرى :

     إن وجود رطوبة أرضية جيدة بحقل الذرة السكرية سوف يؤدى إلى زيادة التبكير والتماثل فى النبات والنمو الجيد ، والزيادة فى المحصول وتحسين جودته ، كما يجب أن تزود التربة بمياه الرى قبل جفافها . نباتات محصول الذرة السكرية حديثة النمو لها مجموع جذرى سطحى ، ولكن عندما تقترب النباتات إلى مرحلة إكتمال نموها فإن المجموع الجذرى يخترق التربة إلى عمق 3 أقدام ( 90 سم ) أو أكثر . ويجب ملاحظة أن الفترة الحساسة والتى يجب أن تتوفر فيها نسبة الرطوبة المناسبة هى أثناء خروج السنبلة ( النورة المذكرة ) والشرابة ( النورة المؤنثة ) .

 رجوع

مقـاومة الأوبئـة

مقاومة الحشائش :

     - يجب إختيار الحقل الذى لايحتوى على الحشائش الضارة .

     - تعاقب المحاصيل يكون مهما فى الحد من إنتشار الحشائش المزعجة .

     - يجب إستخدام الأصناف سطحية الجذور للتوافق مع الكيماويات التى تقاوم الحشائش .

     - يجب أن يظل المحصول خاليا من الحشائش أثناء المرحلة المبكرة من النمو وإلا سوف يقل المحصول بصورة ملموسة .

     - مبيدات الحشائش متوفرة لمقاومة الحشائش .

     - يجب تحديد الحشائش بكل حقل وإختيار مبيد الحشائش الذى سيقاوم به تلك الحشائش .  

مقاومة الحشرات :

     - يجب أن تكون الذرة السكرية المجهزة للشحن أو للأسواق المختلفة خالية من الديدان .

     - دودة الكوز تكون صعبة المقاومة إلى حد ما فى الذرة السكرية .

     - يوضع البيض على الحريرة الحديثة حيث تفقس وتتغذى اليرقة على الحريرة أو قمة الكوز .

     - تحتاج الزراعة التجارية إلى رشاشات ذات فوهات بها نقاط وأن تكون ذات ضغط عالى للرش المباشر على مناطق الكيزان .

     - تستعمل المبيدات الحشرية الموصى بها على النباتات الحديثة عند الحاجة وذلك حتى ظهور الشرابات الجانبية .

     - عندما تظهر الشرابات ترش مبيدات الحشرات وبعد 3 أيام ترش مرة أخرى ، ثم ترش يومياً خلال الخمسة أيام التالية  ، وبعد ذلك نستخدم الرش طبقا للحاجة وعلى الأقل من 2 - 3 أيام حتى مرحلة الحصاد ، وإذا كان الحصاد بعد أول يوليو يستخدم الرش يوميا للتأكد من أن الكيزان خالية من الديدان .

مقاومة الأمراض :

     المشكلات المرضية تميل إلى أن تكون متفرقة . وتشمل الأمراض الشاقة  ( المعجزة ) السناج ( التفحم ) والصدأ .

     إستخدام دورة زراعية ( تعاقب محاصيل ) وتجنب الزراعة فى الحقول المتجاورة يؤدى إلى تقليل الأمراض ، أيضا بعض الأصناف تكون أكثر تحملا أو مقاومة للمرض .

     فعلى سبيل المثال أوضحت التقارير المنشورة من جامعة ولاية ميتشيجان أن أصناف :

( Challenger, Landmark, Zenith, Dazzle, Sweeter, bi-Far, Evensweeter, Champ, 664, Boducious, Calico Belle, Viva and Silverado) . أكثر تحملا ومقاومة لمرض السناج ( التفحم ) .

الحصاد :

     عندما تقترب الكيزان من مرحلة إكتمال نموها ، يتحول السكر إلى نشا ، ويبدأ غلاف الحبة فى التصلب ، وتمر الحبوب بعدة أطوار هى : -

     1- الطور قبل اللبنى Pre-milk ( الحبة لم تصل إلى حجمها النهائى ) الطور اللبنى Milk(الحبة تصل لحجمها النهائى ولكن محتواها سائل ) .

     3- الطور العجينى المبكر ( المحتوى أكثر كثافة ) .

     4- الطور العجينى ( الحبة ذات قوام كثيف ويمكن سحقها بسهولة بين أصابع اليد ) .

     5- الطور العجينى الصلب ( الحبوب صلبة ولكن يمكن خدشها بالأظافر .

     6- الطور الشفاف ( اللامع )  ( الحبوب غير قابلة للخدش ) .

     وعموما تصل الحبوب إلى طور النضج الفسيولوجى  بعد حوالى خمسة أسابيع من الإخصاب عندما تحتوى على 35 - 40 % رطوبة وتكون الحبة قد وصلت إلى أقصى وزن جاف لها ، ويلاحظ ترك الكيزان بدون حصاد للوصول إلى هذا الطور عندما يراد أخذ تقاوى للصنف المنزرع .

  أما عندما تستخدم الكيزان كخضر فإنها تحصد عند الطور اللبنى أو العجينى المبكر ( طور النضج البستانى ) .

     - يمكن أن تظل الكيزان بحالة جيدة لمدة 5 أيام لو كانت درجة حرارة الحقل 15.5 ْم ( فى أول النهار ) أما لو وصلت درجة الحرارة 29.5 م فإنها لن تستمر بحالة جيدة إلا لمدة يوم أو يومين .

     - وتكون كيزان الذرة صالحة للقطف بعد حوالى 18 - 22 يوما بعد تكوين الحريرة .

      - وعندما يقترب الحقل من إكتمال النمو ( مرحلة القطف البستانى ) يجب أن تختبر عدة كيزان يوميا لتحديد وقت ميعاد القطف الأول .

     - تكون الذرة السكرية صالحة للحصاد عندما يكون الكوز كامل الحجم الخاص بالصنف وذو غلاف سميك وتكون بعض الحراير قد جفت .

    - الحبوب قد تكون إكتمل نموها وعند خدشها بالأظافر فإنها تنضج بالسائل اللبنى .

    - سواء كان الحصاد ميكانيكيا أو يدويا ، يجب أن يجمع فى الليل أوفى الصباح الباكر عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ، ويجب عمل أى محاولة لحفظ الكيزان المحصودة فى جومنخفض الحرارة أو فى أماكن مظللة.

     - ربما يؤدى الحصاد الآلى إلى الحصول على كيزان ذات كعوب قصيرة وذات عدد قليل من أوراق الأغلفة الخضراء بالمقارنة بالحصاد اليدوى .

     عند إزالة كعب الكوز وكذا الأوراق من على الكيزان فإن ذلك يؤدى إلى فقد الرطوبة من الحبوب ، ولذا فإن التهذيب المحكم للكيزان يؤدى إلى قلة فقد الرطوبة .

رجوع

المحصول :

     كان متوسط وزن المحصول فى سنة 1992 م 195 قفص / أيكر ، وهذا المتوسط كان منخفضا فى المقام الأول نتيجة لنقص الرى ، لو أن الإحتياجات المائية مناسبة وكذا العمليات الزراعية الأخرى تتم بالطريقة المثلى فإن محصول الذرة السكرية يصل إلى 250 قفص / أيكر ( حوالى 12500 كوز / أيكر ) ، وعند زيادة الكثافة النباتية إلى 24000 نبات / أيكر فإن المحصول المحتمل يصل إلى 480 قفص ( 24000 كوز ) .

الحصاد والتداول :

     يفقد الذرة السكرية الحلاوة والطزاجة بسرعة بعد الحصاد ، ويقل الفقدان بإنخفاض درجات الحرارة .

     - حصاد الذرة السكرية فى الصباح الباكر ( درجة الحرارة أقل بحوالى 10 - 20 ْف ) عن الحصاد آخر النهار .

           - نتيجة لإرتفاع معدل التنفس فى الذرة السكرية فإنها تنتج حرارة قد تسبب زيادة حرارة حمولة الشاحنات بدرجة ملموسة عند حدوث تأخر بين القطف والتبريد المبدئى .

     - التأخر الزائد ، والحرارة العالية ، وتحول السكر إلى نشا كلها عوامل تؤدى إلى نقص الجودة ، ولذا فإن الذرة السكرية يجب نقلها بسرعة من الحقل للمخزن حيث يتم تعبئتها وتبريدها .

     - تعبأ الذرة السكرية عادة فى صناديق خشبية والتى تحتوى 4 - 6 دستة من الكيزان . ويتوقف ذلك على حجم الصندوق أو الكيزان ، ومع ذلك فإن عبوات الكرنب أو عبوات الكرتون الشمعية يمكن أن تستخدم حيث أنها تتسع لحوالى 90 كوزا .

رجوع

التبريد :

     يجب أن تبرد الذرة السكرية تبريدا مبدئيا حيث تنخفض درجة الحرارة إلى 32 ْف إذا أمكن ، وفى العمليات التجارية فإن التبريد يكون على درجة أقل من 40 ْف .

- هناك عدة طرق لتبريد الذرة السكرية :

التبريد المائى :

     يتم التبريد المائى إما بدفع تيار من الماء البارد على الذرة السكرية أو غمرها فى الماء البارد . وهذه الطريقة هى الطريقة الأكثر إنتشارا فى التبريد المائى ، وغمر الذرة فى الماء البارد هو الأكثر فاعلية عن دفع تيار مائى عليها .

التبريد بالثلج :

    هذه الطريقة ممتازة للتبريد المبدئى للذرة السكرية والتى تستخدم محليا أو فى الشحنات المباشرة .

     وفى هذه الطريقة توزع حوالى 15 - 20 لبرة من الثلج المجروش خلال العبوة ( صندوق أو قفص ) أثناء عملية التبريد ، وتتوقف كمية الثلج اللازمة للعبوة على درجة حرارة الذرة السكرية أثناء وقت التعبئة ، والمدة اللازمة لعملية التسويق . وتعتبر لبرة واحدة من الثلج كافية لتبريد 5 لبرة من الذرة ، إلا أنه عند حدوث تأخر الشحنة عند تسويقها فإن الضرر الأساسى هو أن تبلل العبوات وتكون ثقيلة .

التخزين المبرد :

    لكى تظل كيزان الذرة السكرية فى حالة جيدة ، يجب أن تخزن فى الحال بعد التبريد المبدئى تخزينا مبردا ومن الممكن أن يكون التخزين فى برادات أو حجرة مبردة ، وأن تظل درجات حرارة التخزين بالقرب من درجة الصفر المئوى بقدر الإمكان ولكن بدون حدوث تجميد لكيزان الذرة ، وفى وجود رطوبة نسبية عالية فى حجرة التبريد تصل إلى 95 % أو أكثر وذلك للمحافظة على طزاجة الذرة .

التبريد فى وسائل النقل  :

    يجب أن يحفظ الذرة السكرية أيضا مبردا فى الشاحنات ، والطريقة الجيدة هى فرد الثلج المجروش بين الصناديق وعلى قمتها ، وهذه الطريقة تؤدى إلى حفظ الذرة فى درجات حرارة منخفضة أثناء النقل ولو أن التبريد بهذه الطريقة يكون غير كافيا .

     ولكى تظل الذرة السكرية على درجة عالية من الجودة يجب أن تستمر عملية التبريد من الحصاد حتى وصولها إلى المستهلك .

رجوع