المادة العلمية |
م. هديل فؤاد عطية المركز المصرى
لمعلومات سلامة الغذاء |
رقم النشرة |
|
مقدمة
سيتم من خلال هذه المحاضرة توضيح العلاقة بين التغذية الجيدة
خلال فترة الحمل والنواحي الإيجابية لها على كلاً من الأم والطفل خاصة حيث سيتم
التعرض بالشرح إلى النقاط التالية:
أهمية التغذية الجيدة للحوامل.
الوزن المثالي للأم الحامل أثناء الحمل.
المواد الغذائية المرغوبة
المواد الغذائية والغير الغذائية المرفوضة أثناء الحمل.
المشاكل الشائعة أثناء الحمل.
الحمل في توأم.
الحمل في سن مبكر.
الشيكولاتة وعلاقتها بالحمل.
الأعشاب المفيدة أثناء الحمل.
اليود مهم للغدة الدرقية للحمل.
بعض الأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء للأم الحامل.
الرضاعة الطبيعية.
- الكربوهيدرات
- الدهون - الأملاح المعدنية – الفيتامينات وذلك
للمحافظة علي
صحة الأم والطفل أثناء الحمل الوضع وبعده.
v توفير الطاقة الضرورية للجسم.
v منع أو تقليل الإصابة
بالأمراض المرتبطة بالحمل.
v تقليل مخاطر التشوهات الخلقية.
v اكتمال نمو الجنين.
v
تحسين وزن
المواليد
فالتغذية أثناء الحمل تعد من أهم مراحل
الحياة عن أي وقت أخر فهناك علاقة واضحة بين تطور ونمو الأطفال ومدى كفاءة عملية
التغذية للام الحامل فالأمهات التي تعاني من سوء التغذية تزداد فرص حدوث الولادة
المبكرة مما يؤدي إلى عدم اكتمال نمو الجنين , انخفاض وزنه أو وجود عيوب خلقية.
لذلك يجب أن يكون الغذاء كاملاً ومتوازناً وشاملاً لكل العناصر الغذائية .
بالنسبة للسيدة الحامل: يجب أن تزيد
من كمية غذائها المعتاد بمقدار السدس ويجب أن تكون الزيادة متوازنة وأن تكون جميع المجموعات
ممثلة بها مع مراعاة هذه الزيادة في النصف الثاني من الحمل بشكل خاص وتنصح
بتجنب كثرة الأكل من الأطعمة شديدة الملوحة مثل المش - المخلل - السردين المملح والفسيخ.
الغذاء المتكامل
يجب
أن يحتوي الغذاء اليومي المتكامل علي ثلاث وجبات علي
الأقل، وكل
وجبة يجب أن تحتوي علي صنف علي الأقل من كل مجموعة من المجموعات الثلاث الأساسية الآتية:
لذلك فان مفاتيح الحمل الصحي تتمثل في:
v الحفاظ على الوزن
المناسب.
v التنوع في
المغذيات المختلفة.
v تجنب التدخين
وغيرها من المواد الضارة.
v الحصول على الكميات المطلوبة من الفيتامينات
والأملاح المعدنية.
v التداول الأمن للمواد الغذائية للحد من الأمراض
المنتقلة عن طريق الغذاء.
زيادة
الوزن الطبيعية تتراوح بين 11 :15.5 كجم خلال فترة الحمل.
أقل
من الطبيعي: 12.7 – 18 كجم.
الوزن
الطبيعي: 11 – 15.5 كجم.
زيادة
الوزن: 6.8 – 11.3 كجم.
السمنة: على الأقل 6.8 كجم
-
الجنين:
3.2 – 3.6 كجم.
-
المشيمة - السائل الأمنيوسى: 1.58 – 2.49 كجم.
-
الرحم: 1.13 – 1.34 كجم.
-
الثدي: 0.453 – 0.679
كجم.
-
سوائل
بين الخلايا: 1.8 – 2.72 كجم.
-
- زيادة حجم دم الأم: 1.35 – 2.04 كجم.
-
- مخازن
الدهن: 1.8 – 2.94 كجم.
-
-
المجموع: 11 – 15.5 كجم .
لذلك فان إهمال السيدة الحامل في تغذيتها قد يؤدي إلى
نقص وزن الطفل عند الولادة وهذا يعرضه للإصابة بالأمراض المختلفة وقد يؤدي إلى
ارتفاع نسبة الوفيات في السنوات الأولى من العمر.
الوزن الزائد أو المنخفض أثناء الحمل يرتبط بتعظيم الخطر
بالنسبة للأطفال, فالأمهات ذات الوزن الزائد أو السمنة تزداد عندها مخاطر الولادة
مثل ارتفاع ضغط الدم – صعوبة عملية الولادة.
أما الوزن المنخفض في الموسم الثاني أو الثالث يؤدي إلى تأخير
النمو داخل الرحم وفي الموسم الثالث يؤدي إلى الولادة المبكرة.
المواد الغذائية المرغوبة والغير مرغوبة
أثناء الحمل:-
المواد الغذائية المرغوبة
:
للثلاثة شهور الأولى :
·
شرب الكثير من
السوائل خصوصا الماء (من 8 - 10 أكواب يوميا).
الزيادة في
تناول الأطعمة الغنية بالسعرات :
نمو الجنين – المشيمة:
- الأنسجة التي لها علاقة بالحمل ( السائل الأمينوسي - الثدي -
سوائل بين الخلايا - زيادة حجم دم الأم)
- ارتفاع
التمثيل الغذائي القاعدي جزئيا لزيادة حجم الأنسجة المصاحبة لتغطية زيادة مجهود
الأم مثل : عمل القلب والأوعية الدموية والتنفس وتكلفة بناء الأنسجة . وتكلفة
الحمل من الطاقة في التسعة شهور تنقسم كآلاتي : 150 سعر يوميا في الثلاثة شهور
الأولي . 350 سعر يوميا في الستة شهور التالية .
v إلى جانب أن الاحتياجات من السعرات تختلف باختلاف نشاط الأم
فإذا قللت الأم من مجهودها أثناء الحمل تحتاج لسعرات أقل ويكون متوسط الإضافة
اليومية من السعرات للحامل 285 سعر في اليوم طوال فترة الحمل وفي حالة إذا ما كانت
الحامل في حالة صحية وتغذية جيدة قللت من نشاطها أثناء الحمل وتحتاج إلى 3200 سعر
يوميا زيادة في فترة الحمل خاصة في الثلاثة شهور الأخيرة.
المرأة
البدينة تحتاج لسعرات أقل من المرأة النحيفة .
الكربوهيدرات:
وهي من المصادر
الرئيسية للطاقة
السكريات والنشويات.
الدهون:
على الرغم من أن
جميع الأطباء وخبراء التغذية ينصحونا كل يوم بالحد من الدهون في نظامنا الغذائي ويلجأ كل شخص إلى الاستماع لهذه النصائح وخاصة
إذا كان يريد فقد الوزن .. فمع الحمل ليس هو
بالوقت المناسب الذي تلجأ فيه المرأة إلى الإقلال من الدهون
أو الاعتماد على نظام غذائي قليل في دهونه فالجنين يحتاج إلى دهون معينة من أجل نموه بطريقة صحية وخاصة أن الدهون تساعد على نمو جلد صحي
ونمو حاسة الرؤية عنده.
الأطعمة الدهنية الأكثر ملائمة للمرأة الحامل:
زيت الزيتون والفول
السوداني والمكسرات وزبد المكسرات ويعتبر هذا النوع من الدهون مفيد لأنه يخفض نسب الكوليسترول في الدم - بعض أنواع الأسماك والتي تحتوى على أحماض أوميجا - 3 والذي يقلل من مخاطر إصابة المرأة بالاكتئاب، ويساعد على نمو
حاسة الرؤية عند الجنين بل وينظم النوم عند
الطفل المولود حديثاً..
كم الدهون
المسموح بها للمرأة الحامل:
المفتاح لتناول
الدهون أثناء فترة الحمل هو التوازن، وينبغي ألا تتعدى
النسبة30% من إجمالي السعرات الحرارية من الدهون.
ويُفضل تناول أربعة مقادير يومياً من الدهون أحادية التشبع ومتعدد التشبع إن أمكن. على المرأة الحامل أن تستخدم قائمة الأطعمة الدهنية
التالية مع استكمال احتياجاتها الأخرى من اللحوم
ومنتجات الألبان.
البروتين
المطلوب زيادته أثناء الحمل :
الماء:
الألياف الغذائية: وتتمثل مصادرها في:
وهي تساعد على كلا من:
الفيتامينات والأملاح المعدنية:
تتمثل في:
فيتامين
ب12
ü يتم الحصول على الكميات الكافية من
هذا الفيتامين من المنتجات الحيوانية مثل البيض , السمك, اللبن
واللحوم............
ü
أما في حالة الأشخاص النباتيين فلا بد من تدعيم
الوجبة بمصادر هذا الفيتامين.
ü وهو يساعد حمض الفوليك في بناء خلايا حية
بالإضافة إلى أهميته في النمو الطبيعي للجنين.
حمض الفوليك
ü يعد من المغذيات الهامة للسيدات
الحوامل خاصة في الثلاث أشهر الأولى من الحمل فهو يقلل من فرصة حدوث التشوهات
الخلقية للجنين.
ü
يحتاج الجسم إلى 400 ميكروجرام / اليوم.
ü وهو يساعد أيضا في عملية انقسام الخلايا,
التمثيل الغذائي للبروتين وتكوين كرات الدم الحمراء.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك:
البقوليات الجافة – اللحوم – الكبدة – الخضروات الورقية
(السبانخ) – الموالح وعصائرها والخبز.
الكالسيوم
ü يتم امتصاص ضعف كمية الكالسيوم في بداية الحمل.
ü
يستخدم في تكوين عظام الجنين.
ü إذا كانت كمية الكالسيوم غير كافية في الوجبة
الغذائية يتم امتصاصه من عظام الأم.
ü امتصاص الكالسيوم يزداد مع فيتامين د.
ü يمكن آن يحتاج الجسم إلى التدعيم بفيتامين د
والكالسيوم.
ü
تحتاج الحامل يوميا إلى 1000 مليجرام.
المصادر الغذائية للكالسيوم:
البروكلي – الخضروات الداكنة اللون – السمسم – اللبن ومنتجاته
– الأسماك .
من الأفضل أن تلجأ المرأة الحامل إلى كل ما هو طبيعي في غذائها
والابتعاد عن كل ما هو جاهز أو معبأ أو محفوظ ..
لكن هناك بعض الأطعمة السريعة الصحية التي بوسع المرأة الحامل
تناولها وأخرى ينبغي تجنبها.
لا بد من توافر غذاء متوازن حسب
الاحتياجات ويتفق مع العادات الغذائية والحالة الاقتصادية للحامل وهذا يسبب
الإكثار من تناول الأطعمة البروتينية حيوانية أو نباتية .
v الإكثار من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة .
v الإقلال من النشويات والسكريات والدهون التي تزيد عن احتياجات
الحامل من أطعمة الطاقة .
- كمية السوائل حسب الحاجة.
كمية الأملاح لا تحدد في حالات الحمل
الطبيعي ولكن يستحسن في جميع الأحوال الإقلال من الأطعمة المملحة مثل المخللات
والفسيخ والرنجة
1-
الفاكهة
المحفوظة في عصائرها الطبيعية وليس في شراب سكري.
2-
لبن الصويا، زجاجة واحدة منه تمد المرأة الحامل بحوالي ثلث
الكمية التي تحتاجها من الكالسيوم يومياً وفيتامين
(د).
3-
الزبيب،
يمد المرأة الحامل بحوالي 2 جرام من الألياف، 4% من إجمالي كم الحديد الموصى به .
4-
الزبادي،
مادة غذائية هامة جداً فهي تمد الجسم بحوالي 25% من الاحتياجات اليومية من
الكالسيوم .. كما أنه يمد المرأة الحامل بالعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية.
5-
السلطة
والتي يدخل في محتوياتها الخضراوات التالية الخيار والجزر والكرات بالإضافة إلى الطماطم.
6-
الجزر الصغير، غنى بفيتامين (أ) والألياف ويمكن
غمسه في زبادي منزوع الدسم لمزيد من الفوائد الغذائية .. ويزود معه أيضاً البر وكلى والقرنبيط (ضمان غسل الخضراوات جيداً قبل تناوله).
7-
جبن
الموتزاريلا قليلة الدهون غنية بالكالسيوم وبعض البروتينات.
8-
عصير
البرتقال .. غنى بفيتامين (ج) كما أنه يقدم للمرأة الحامل 15% من إجمالي
احتياجاتها من الكالسيوم.
9-
الحبوب مثل
الشوفان فهي إفطار صحي للمرأة الحامل وخاصة أن الشوفان
غنى بالفيتامينات والمعادن.
10- الجبن الأبيض غنى أيضاً بالكالسيوم.
الأطعمة غير الصحية للمرأة
الحامل:
1. النودلز المحفوظة بالأملاح والدهون وغيرها من المواد الغذائية الأخرى.
2. الصودا، فهي تعطى سعرات حرارية غير مفيدة وسكريات
ولا تجعل مكاناً لشرب المشروبات الصحية الأخرى .. فاللبن القليل الدسم والعصائر المشبعة بثاني أكسيد الكربون هي بدائل صحية.
3. وجبات الغذاء الجاهزة حيث
توجد بها مواد حافظة وأملاح ودهون.
4. اللحوم المجمدة مليئة بالدهون والأملاح.
5. الخس في السلطات الجاهزة، فإذا أرادت المرأة الحامل أكل السلطة
فلا
يكون الاختيار دائماً من الخس لأن به مواد غذائية أقل في نسبها
عن الأنواع الأخرى من الخضراوات مثل الألياف -
وفيتامين (أ) وفيتامين (ج) - حمض الفوليك - الكالسيوم – والبوتاسيوم.
6. الأسماك الخام آو النصف مطهية.
7. الصدفيات الخام آو النصف مطهية.
8. البيض الخام آو الأغذية المحتوية علية
آو البيض المطهي جزئياً.
9. اللحوم آو الدواجن الخام آو النصف
مطهيه.
10. الدهون المشبعة والمهدرجة والتي تعرف باسم (Trans - fats)
تقع في فئة الدهون غير المفيدة.
ونجد الدهون المشبعة متواجدة في اللحوم العالية في دهونها، الكبد، اللبن كامل الدسم، الزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل، وبالرغم من ذلك
فليس لها تأثير ضار على الجنين ولكن الأثر يكون على
الأم لأن تناول أطعمة غذائية عالية في دهونها المشبعة
يزيد من نسب الكوليسترول ويعرضها للإصابة بالسرطان. والدهون المهدرجة أو المهدرجة جزئياً تتواجد في المسلى (السمن) النباتي وفى رقائق
البطاطس والمخبوزات لأنها تطيل من صلاحية هذه
المنتجات وعمرها.
يجب زيادة العناية بالغذاء أثناء فترة الحمل في الحالات
الآتية:
1.
حالات الحمل
قبل سن 17 أو
بعد سن 35 سنة.
2.
الحالات التي تعاني من سوء
التغذية عند بدء الحمل.
3.
حالات الحمل المتكرر (إذا كانت الفترة بين كل حمل وآخر
أقل من سنتين).
4.
حالات البدانة وخاصة إذا
كان الغذاء يحتوي علي نشويات ودهون بكميات
كبيرة ويفتقر
إلي البروتين والفيتامينات والأملاح.
5.
الحالات التي لا يزيد وزن السيدة فيها زيادة طبيعية.
6.
الحالات
"البكرية" أول حمل للسيدة.
المواد الغير
غذائية الغير مرغوبة :
¬
المضافات
الغذائية:
ü يسمح باستخدام
المحليات المصرح بها أنها أمنة.
ü يجب تقليل
استخدام السكارين.
ü يصرح باستخدام الأمهات
الحوامل للأسبارتام وذلك من قبل هيئة الغذاء والدواء ولكن في حالة الأمهات التي
تعاني من pku = phenylketonuria تمنع من
الاسبارتام (phenylalanine hydrolase (pha) إنزيم بالجسم يعمل على التمثيل الغذائي للحمض ألأميني phenylalanine
إلى الحمض الاميني tyrosine
وفي حالة تقصير هذا الإنزيم في أداء عملة يتجمع phenylalanine ويتحول إلى phenylpyruvate والذي يظهر في اليورين من خلال تحليل البول في صورة كيتون وهو مرض
وراثي ويمكن التحكم بة من خلال الوجبة الغذائية فالوجبة المنخفضة في محتواها من منphenylalanine وعالية في
محتواها من الحمض الأميني التيروسين تكون مفيدة في مثل هذه الحالات.
ü التقليل من
استهلاك اللحوم المصنعة (اللانشون – البسطرمة)لاحتوائها على النيتروزامين.
ü المونوصوديوم جلوتامات
لا يوجد خطر لاستخدامه على كلاً من الأم والطفل.
¬
التدخين:
وهو من العادات
السيئة أثناء الحمل فله أثر سلبي شديد على نمو الجنين فهو يعمل على تقليل وزن
المواليد – تقليل الاستفادة من السعرات الحرارية – تقليل الدور الفعال للمغذيات
المختلفة ( فيتامين ب12 , فيتامين ج , الفوليك , الزنك , الأحماض الأمينية) –
تقليل فرصة وصول الأكسجين والمغذيات المختلفة إلى الجنين وزيادة فرصة حدوث الولادة
المبكرة.
¬
الكافيين:-
وهو يتواجد في
القهوة – الشاي – الكولا والمشروبات الغازية.ويظهر أثرة في حالة تناول أكثر من
2كوب في اليوم.
تقليل الدور الفعال
للمغذيات المختلفة ( فيتامين ب12 , فيتامين ج , الفوليك , الزنك , الأحماض الأمينية).
ü تحتاج المرأة
الحامل في توأم إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرأ حرارياً في اليوم عن المقدار المعتاد عليه - بالنسبة
للمرأة الحامل في طفل واحد تحتاج إلى 300
سعراً حرارياً إضافياً فقط. والأكل الجيد يعنى تناول مقادير إضافية من البروتينات والكالسيوم والكربوهيدرات وخاصة الحبوب من
الطحين الخالص وهذا يعنى ولادة طفل صحي
بدون زيادة في الوزن له وتعرض المرأة الحامل لمشاكل صحية عديدة. وعلى المرأة الحامل أن تحرص إذا كانت تخطط للحمل أن تبدأ
العناية بصحتها قبل الحمل نفسه .. أما أثناء الحمل تحتاج إلى 600 ميكروجرام في اليوم.
على المرأة
الحامل التأكد دائماً وأبداً بأن
الفيتامينات التي تتناولها تحتوى على الكم الكافي من الحديد الذي يساعدها على تجنب الإصابة بالأنيميا وهى مشكلة شائعة بين
الحوامل .. احتياجات المرأة الحامل من
الحديد يومياً ما بين 30-60 ملجم.
ü شرب المزيد من الماء أثناء الحمل:
شرب المياه بوفرة
شيء هام للمرأة الحامل بوجه عام، وتتزايد
الكمية من الماء في حالة الحمل في أكثر من جنين .. فالتعرض للجفاف يزيد من مخاطر الولادة المبكرة وحدوث الانقباضات المبكرة
أيضاً المؤدية للولادة. على المرأة
الحامل أن تبقى بجانبها زجاجات للمياه للشرب منها طوال اليوم.
ü الزيادة الطبيعية لوزن
المرأة الحامل في توأم:
ليست زيادة كبيرة
كما تعتقد الكثير من السيدات، فالمرأة
الحامل في توأم تحتاج إلى زيادة في الوزن ما بين15.9كجم – 20.38كجم ، فالزيادة المفرطة تعرض المرأة وجنينها إلى مشاكل مثل الولادة
القيصرية. وهذا لا يعنى عدم تناول الطعام
لتجنب الزيادة في الوزن لأن هذا يعرض المرأة والجنين لمخاطر صحية أخرى مثل عدم الوصول إلى الوزن الصحي للجنين.
المشاكل الشائعة أثناء
الحمل وكيفية تجنبها:
الغثيان
والترجيع: يعاني حوالي 80%
تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسـبوع 4ـ12 من الحمل. وعادة ما
يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ 1% من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر الذي
يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في المستشفى؛ خوفاً مما قد يسببه من نقص السوائل
واضطراب الشوارد الكهربية، وهي الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
للتغلب عليها:
1.
فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في
علاج الغثيان والقيء.
)قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من
العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت
الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا. ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات. أو
تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل
ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على ثلاث مرات في اليوم).
2.
تجنبي الأماكن الحارة فقد يزداد شعورك بالغثيان.
3.
خذي غفوة أو غفوات أثناء النهار لكن ليس بعد
الأكل.
4.
لا تعرضي نفسك للتعب؛ لأنه يزيد من الغثيان.
5.
نامي نوما مريحا عميقا كافيا أثناء الليل.
6.
تناولي وجبات قليلة متكررة (كل ساعتين) حتى لا
تجوعي أو تحدث لكي تخمة.
7.
تناولي شيئا مالحا كالبسكويت المملح قبل الجلوس
إلى المائدة.
8.
تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون.
9.
تجنبي إضافة البهارات أو التوابل.
10. تجنبي المأكولات
ذات الرائحة المنفرة.
11. لا تتناولين
السوائل مع الأكل مثل الماء أو المشروبات الغازية.
12. تناولي كميات
قليلة منتظمة من السوائل بين الوجبات لتجنب الجفاف.
13. تناولي النشويات
البسيطة مثل البطاطا أو الرز، أو الجيلاتين والمعكرونة، ويمكن إضافة الزنجبيل لغذائك.
14. تناولي النشويات
مع العشاء قبل النوم؛ حتى لا يقل مستوى سكر الدم، مما قد يؤدي إلى الغثيان.
15. الضغط على الرسغ
: وللتقليل من الغثيان يمكن الضغط على باطن الرسغ ، أي على مسافة عرض 3 أصابع من
نهاية كف اليد. مارسي الضغط على الرسغين معا قبل النهوض من الفراش بخمس دقائق.
الإمساك والحمل :
الإمساك شائع أثناء
الثلاثة شهور الأولى في الحمل و ذلك لارتفاع مستوى البروجيسترون مما يؤدى إلى
تقليل حركة الأمعاء .
و في الثلاث شهور الأخيرة يكون نتيجة
نمو الجنين الذي يزاحم الأعضاء الداخلية في البطن مما يؤدى إلى تقليل حركة الأمعاء.
للتغلب عليها:
1. شرب 8 – 12 كوب ماء في اليوم.
2. تناول الأغذية العالية في محتواها من الألياف الغذائية.
3. التين – الخوخ والبرقوق من الأغذية المفيدة للامساك.
للتغلب عليها:
1.
تناول كميات
قليلة من الوجبات.
2.
منع
المكيفات أو المشروبات الغازية.
3.
الأكل ببطء.
4.
عدم
الاسترخاء بعد الأكل مباشرة.
5.
ارتداء
ملابس ناعمة, واسعة بقدر الإمكان.
6.
تجنب
الزيادة الغير مرغوبة في الوزن.
الانتفاخ (التورم) :وذلك يحدث نتيجة زيادة خض الدم ( زيادة نسبة الدم) مما يؤدي إلى
انتفاخ القدمين – الأصابع واليدين.
للتغلب عليها:
1.
زيادة
التنوع في السوائل المستهلكة خاصة الماء.
2.
تهوية
القدمين كلما أمكن.
3.
ارتداء
أحذية متسعة وجوارب ناعمة.
تحتاج الحوامل في هذا السن إلى عناية خاصة فهي تحتاج إلى ضعف
الاحتياجات ويتمثل الخطر في هذه المرحلة في إمكانية حدوث ولادة مبكرة أو انخفاض
وزن المواليد عن الوزن المثالي.
ومن أهم المغذيات التي تحتاجها هذه الأمهات هو التدعيم
بالكالسيوم وفيتامين د لأن العظام في هذه المرحلة من الحياة تكون لا تزال في مرحلة
التكوين فهي تحتاج إلى 600 ميكروجرام في اليوم من الكالسيوم وذلك لتحسين امتصاصه
والحد من تفاعله مع الحديد.
الشيكولاتة تخفف من مخاطر الحمل:-
وجد أن كثرة تناول
الشيكولاتة خلال فترة الحمل قد تساعد في التخفيف من مضاعفات خطيرة يطلق عليها "تسمم الحمل, حيث أن الشيكولاتة خاصة الداكنة
غنية
بمادة كيميائية تسمى ثيوبروماين "Theobromine " تنشط
القلب وترخى العضلات وتمدد الأوعية الدموية تستخدم لعلاج
آلام الصدر وارتفاع ضغط الدم وتقوية الشرايين.
في تسمم الحمل يرتفع ضغط الدم بشدة ويتسرب البروتين الزائد إلى البول له عدة خصائص مشتركة مع مرض
القلب.
وكانت الأمهات اللاتي استهلكن
أكبر قدر من الشيكولاتة واللاتي سجل أطفالهن أعلى تركيز لمادة ثيوبروماين في الدم بالحبل السري الأقل عرضة للإصابة بحالة "تسمم
الحمل". وكانت السيدات اللاتي سجلن أعلى نسبة امتصاص لمادة
ثيوبروماين في الدم بالحبل السري أقل عرضة بنسبة 69 في المائة
للإصابة بمضاعفات مقارنة بغيرهن من السيدات اللاتي سجلن مستويات أقل.
اليود مهم للغدة الدرقية في الحمل:-
تحتاج المرأة الحامل إلى اليود، لأنة:
يساعد اليود على
نمو الجهاز العصبي للجنين، ويلعب دوراً مهماً في
تنظيم الغدة الدرقية كما يساعد على إفراز هرمون الخلاصة
الدرقية (ثيروكسين) الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي.
كم اليود الذي تحتاجه المرأة الحامل: ا
تحتاج المرأة الحامل من اليود 220 ملجم يومياً
وهو ما يوازى أقل من ملعقة واحدة صغيرة من الملح.
احتياج
المرأة الحامل من مكملات اليود: ا
بوجه عام، لا تحتاج المرأة الحامل إلى
مكملات اليود لأنها تستطيع الحصول على ما
تحتاجه منه من خلال الأطعمة الغذائية. ونجد أن الملح غنى
بهذا المعدن، كما تنمو الخضراوات دائماً في التربة الغنية باليود .. وفواكه البحر يتوافر فيها اليود بكثرة.
أفضل المصادر الغذائية لليود:
الملح من أكثر المواد الغذائية احتواء
على اليود (لكن مع أخذ الحذر من الكميات الزائدة عن الحد
مع الأملاح حتى مع الشخص العادي). نجد اليود متمثلاً أيضاً في ماء الشرب، اللبن، البيض.
اليود الإشعاعي:
يعالج اليود الإشعاعي
فرط نشاط الغدة الدرقية، لكنه لا يعطى مطلقاً خلال فترة الحمل لأنه من
الممكن أن يدمر خلايا الغدة الدرقية الطبيعية في الطفل.
بعض الأغذية والأعشاب التي تفيد الأم
أثناء الحمل:-
الموز:
يعتبر الموز غني جداً بفيتامين ب
6والبوتاسيوم واكل حبة موز واحدة يومياً يقي الحامل من القيء والدوخة.
خل التفاح:
تستعمل الحوامل ضد قيء الصباح ملء
ملعقة من الخل مع ملء كوب ماء ويمزج
جيداً ثم يشرب.
العسل و فوائده للحامل:
يحتوي عسل النحل على مجموعة كبيرة من
الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل ونقص
الفيتامينات بالجسم يؤدي إلى أمراض خطيرة ويحتوي أيضاً
على حمض الفوليك ( ب2) الذي يساعد على تكوين ونضج كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلي الأنيميا الخبيثة . وعسل النحل يفيد الحامل في كثير
من الحالات:
1 ـ عسل النحل يمد الحامل
بالأملاح المعدنية أثناء الحمل.
2ـ يساعد على تخفيف القيء عند الحامل .
3 ـ يمنع حدوث الشعور بالحرقان
والآلام التي تحدث في منطقة فم المعدة أثناء
فترة الحمل
.
4 ـ عسل النحل يعالج مشكلة
الإمساك عند الحامل .
5 ـ عسل النحل يمنع تسمم الحمل.
6 ـ عسل النحل مفيد جدا في فترة النفاس لاحتوائه على مواد كثيرة قاتله للبكتريا .
7ـ عسل النحل يعالج تقلصات العضلات المصاحبة للحمل .
8 ـ يساعد على انقباض الرحم في
تسهيل عملية الولادة وذالك لأنه يحتوي مادة
(البروستاجلاندين) التي تزيد من قوة انقباضات الرحم التي
تساعد على الولادة.
الأعشاب التي تفيد الأم أثناء الحمل:
من الأعشاب الهامة والجيدة للحامل هو الثوم والبصل فلقد وجد أن أكل الثوم والبصل ابتداء من
الشهر الثالث من الحمل نظراً لما لهذين العشبين من مميزات
وبالأخص لإزالة السمية ولقتل أنواع البكتريا.
كما ان حمض اللينوليك والذي يساعد في إنتاج
مادة البروستاجلانرين التي بدورها تزيد حجم المشيمة. وتحتاج الحامل إلى معدن الزنك
وعليها إذا أكل الأغذية الغنية بالزنك مثل البيض واللحم والكبد.
بعد الولادة تعاني بعض الأمهات من ا لتعب والضعف والذي قد يطول لمدة سنتين ويمكن أن يعانون من نقص في الوزن وكل هذه المشاكل تنتج
عن الغدة الدرقية والتي تنظم عملية الأيض في
الجسم وبالتالي يحتاج كمية كبيرة من الايودين.
تسهيل وتخفيف الآم الولادة:
مستحلب
الينسون:
تستخدم هذه الوصفة
في تقوية الطلق أثناء الولادة وتعمل على تسهيلها. كما تفيد في تهدئة أعصاب المرأة وإزالة القلق عنها. وطريقة تحضير مستحلب الينسون هي
بوضع ملعقتين كبيرتين من مسحوق الينسون في كوب ثم يصب
عليه الماء المغلي ويقلب جيداً ويغطى بعد تحليته بملعقتي
سكر صغيرتين لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب. هذه الوصفة تستعمل بمجرد حدوث الطلق.
أوراق المرمية:
تستعمل أوراق
المرمية لتقوية الرحم وتخفيف آلام الوضع حيث تؤخذ ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق المرمية وتغمر في وعاء به ملء كوب ماء وتوضع على النار حتى
درجة الغليان وتقلب جيداً ثم تغطى وتترك مدة عشر
دقائق ثم يصفى ويشرب بمجرد الشعور ببوادر الطلق التي تعرفها
المرأة بغريزتها.
زيت بذر الكتان:
تأخذ المرأة المقدمة على الوضع ملعقتين من زيت بذر الكتان الحار حيث انه يسهل عملية
الولادة وهذه الطريقة مجربة ومضمونة..
العسل والحلبة:
إذا شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان
عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر
من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار
الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.
مدرات الحليب:
الشمر:
يعتبر الشمر من مدرات الحليب المشهورة
لدى
الهنود حيث يخمر مقدار ملعقة شاي من ثمار الشمر بعد غليه في
ماء الشعير ثم يشرب حيث يدر الحليب.
الحلبة:
تعتبر الحلبة أشهر وصفة لإدرار الحليب في اليونان والنساء المرضعات يعتمدن عليها كثيراً لإدرار
الحليب حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتنقع في ملء
كوب ماء حتى تكون طرية ثم تحرك جيداً وتشرب وتعتبر الحلبة
من الأعشاب التي تحتوي على فيتامين أ، ب، ج وكذلك الكالسيوم وتعمل على إدرار الحليب.
إن أفضل المدرات للحليب من أصل طبيعي
هي الحلبة فهي مدرة للحليب وغير مضرة بصحة المرأة
ويمكن استخدامها سفاً على هيئة مسحوق بمتوسط ملء ملعقة
متوسطة ثلاث مرات في اليوم ويُشرب بعدها كوب حليب أو ماء، أو يمكن إضافة المسحوق إلى ملء كوب ماء أو حليب وتحريكه جيداً وشربه أو يمكن
إضافة الحلبة إلى ملء كوب ماء وتركها مغطاة لمدة اثني
عشرة ساعة ثم تحريكها وشربها. والمشكلة في الحلبة رائحتها
التي تظهر مع العرق وخاصة في الصيف عندما يشتد الحر ويظهر العرق.
الكراويا:
- تؤخذ ملعقتان كبيرتان
من بزر الكراويا وتغمر بنصف لتر ماء بارد.
- توضع على النار حتى الغليان.
- يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام.
بزر الشمر:
- تؤخذ ملعقة شاي من بزر الشمر المطحون وتغمر
بكوب من الماء البارد.
- توضع على النار حتى الغليان ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.
- يشرب كوب بعد طعام الغذاء وآخر بعد العشاء.
جزر وعدس:
أكل الجزر الطازج يومياً والمصنوع على
شكل سلطة مع قليل من الزيت، أو عصير الجزر مع ملعقة من
القشطة مذابة فيه، وكذلك العدس يساعد على إدرار الحليب.
بعـــد الــولادة
أفضل شيء
للمغص عند الأطفال الرضع هو ماء غريب الذي يباع في الصيدليات
ويستخدم حسب إرشادات الطبيب أما إذا لم يكن متوفرا فيمكن استخدام الينسون بكمية ملعقة صغيرة على نصف كوب ماء حيث يغلي الماء يم يوضع
فيه
الينسون أو الشمر ويغطى ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويسقى منه
الطفل الرضيع حوالي ملعقة إلى ملعقتين للطفل الذي
لم يتجاوز السنة وثلاث إلى أربع ملاعق صغيرة للطفل الأكبر
من ذلك.
ـ توجد عدة أعشاب لإدرار الحليب من ثدي المرأة وأهمها الحلبة حيث تؤخذ ملعقة كبيرة وتسحق ثم تسف أو تشرب مع الماء أو مع
حليب. والسمسم حيث تحمص بذور السمسم وتخلط
مع قليل من الملح وتؤكل فيزيد من إفراز الحليب من
الثدي. وكذلك الينسون حيث تجرش ملعقتان ثم
تضاف إلى كوب من الماء الذي سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة
ثم يشرب ويكرر ذلك ثلاث مرات في اليوم فيزيد إفراز الحليب
من الثدي. كما يمكن استعمال الفول السوداني أكلا حيث يزيد من إفراز الحليب.
إذا زاد إفراز
الحليب فإن بذور وجذور البقدونس تقلل من
إفراز الحليب.
محاذير للأم الحامل:
يجب على الحامل عدم استخدام أي من الأعشاب التالية أثناء الحمل وهي:
حشيشه الملاك، قاتل البق، النعناع البري، حشيشه
الدود، شجرة مريم، عرقسوس، خاتم الذهب نظراً لأن هذه الأعشاب تقوم على تنشيط الرحم
وبالتالي حدوث الإجهاض المبكر.
أضرار المرمية على الحامل في
الثلاثة أشهر الأولى ربما تكون خطيرة
ويجب عدم التمادي في استخدام الأدوية العشبية خلال فترة الحمل وخلال فترة الرضاعة. الحلبة منبهة ومنشطة للرحم لذلك يجب تفاديها أثناء
الحمل ويمكن استعمال أوراق الحلبة أثناء الوضع.
•
Listeriosis
-
يمكن أن تنتقل الإصابة بهذا المرض في أي مرحلة
من مراحل الحمل .
-
أعراض الإصابة:-
حمى و وجع في العضلات و نادرا ما يحدث ولادة
مبكرة و يمكن ان ينتقل المرض للمولود مما يجعله يحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية.
•
Toxoplasmosis
- الإصابة بهذه
العدوى غير شائعة الحدوث في الحوامل .
-
أعراض الإصابة:-
تضخم الغدة, حمى,
صداع و غثيان .
انتقال العدوى أثناء
الحمل يمكن أن تؤدي إلى سقوط الجنين أو ولادته ميتا , أو نقل العدوى إلى المولود
مما يؤدي إلى اصابتة بتدمير في خلايا المخ و مشاكل في السمع و الإبصار.
التوكسوبلازما
عبارة عن نوع من الطفيليات يوجد في الزواحف و الطيور و الحيوانات خاصة القطط . و
يمكن أن تنتقل الإصابة أيضا عن طريق تناول لحوم نصف مطهية, اللبن الخام والخضروات
الغير مغسولة أو عن طريق تربية القطط في المنزل.
•
Campylobacteriosis
انتقال الإصابة
بهذا المرض يمكن أن تحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل
-
أعراض الإصابة:-
إسهال , غثيان و
ترجيع و يمكن أن يحدث إجهاض أو ولادة مبكرة.
•
Giardia
-
وهي نوع من الطفيليات و تنتقل الإصابة بة عن
طريق شرب الماء الملوث أو الغير معامل أو السباحة في ماء غير معامل مثل البحيرات,
البرك, الترع.........., و يمكن أن تنتقل الإصابة أيضا عن طريق عدم غسل الأيدي بعد
تغيير حفاظات الأطفال.
-
أعراض الإصابة:-
إسهال, تقلص
العضلات و الغثيان .