جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراض
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
البصل
المادة العلمية
البرنامج القومي لبحوث البصل
مركز البحوث الزراعية
نشرة رقم 923 سنة 2004م
| المقدمة | مرحلة إنتاج بذور البصل |
| مراحل إنتاج البصل | مقاومة الحشائش |
| طرق الزراعة في المشتل | الآفات الحشرية التي تصيب البصل |
| إنتاج الأبصال بزراعة البذرة المباشرة | الأمراض |
| إنتاج البصل من البصيلات |
البصل من المحاصيل التصديرية الاقتصادية الهامة والذي يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل في تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة وقد وجد مرسوماً علي معابد قدماء المصريين منذ أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد كما ذكر في الكتب السماوية, ويتميز البصل عن باقي المحاصيل أنه ينمو في جميع الأقاليم المناخية في العالم ولكن هناك أقاليم متميزة في نموه مثل مصر وأسبانيا والولايات المتحدة واليابان, يتكاثر البصل بالبذرة والبصل نبات ذو حولين حيث يعطي محصول الأبصال في موسم النمو الأول (مرحلة إنتاج الأبصال) وتتكون البذور في موسم النمو الثاني (مرحلة إنتاج البذور) والتلقيح خلطي بالحشرات, ويزرع البصل إما منفرد أو محمل علي المحاصيل الأخرى وأشجار الفاكهة.
ويتم إنتاج الأبصال بطرق ثلاث:-
1 – طريقة الشتل (البصل الفتيل).
2 – زراعة البذرة مباشرة.
3 – البصيلات:-
أ – إنتاج البصيلات.
ب – إنتاجية البصل من البصيلات.
إنتاج الأبصال بطريقة الشتل" البصل الفتيل"
# ميعاد الزراعة الزراعة:
تزرع العروات الشتوية في الوجه القبلي خلال الفترة من منتصف أغسطس إلي نهاية سبتمبر, أما بالنسبة للوجه البحري فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.
# التربة المناسبة:
يراعي في أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10% حتى لايتشقق سطح التربة ويؤدي إلي جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون إحداث أضرار بها كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصاً مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي والتفحم مع مراعاة عدم التسميد البلدي ومن المهم أن يتوفر للمشتل مصدر دائم للري بعيد أعن كومات السماد البلدي لتجنب الإصابة بالحفار.
يزرع في محافظات الوجه القبلي خاصة في العروة الشتوية وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون وشكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير والتجفيف ولا يجود الصنف في الوجه البحري.
يزرع في محافظات الوجه البحر ,والقبلي في العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة في التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنف السابق ويمتاز هذا الصنف بوفرة المحصول وجودة التخزين وقلة نسبة الأبصال النقضة والمخالفة للصنف.
الصنف تحت التسجيل ويزرع في محافظات الوجه القبلي وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر إذ أنه يبكر بحوالي أسبوعين في النضج عن جيزة 6 محسن ولون أبصاله صفراء وشكلها مبطط.
· البحيري الأحمر (الطنطاوي ) :
صنف تحت التسجيل لون القشرة واللحم أحمر ويجود بالوجه البحري ولا يصلح للتجفيف ويصدر إلي الدول العربية
· الزراعة في أحواض
تتبع هذه الطريقة في الأراضي الصفراء الثقيلة والخفيفة ويجب تنعيم وتسوية التربة جيداً .
تقسم الأراضي إلي أحواض مساحتها 3x4م تقريباً وتزرع البذور بدار وتغطي غطاء خفيف بجرعة التربة وتكون الزراعة بمعدل 40-45 كجم بذرة للفدان .
· الزراعة في خطوط
تخطط الأرض بمعدل 14خطاً / قصبتين من بحري لقبلي حتي تتعرض الريشتين لدرجات حرارة متساوية ، وتزرع البذور علي الريشتين الشرقية والغربية سرسبة في مجريين في الثلث العلوي من الخط وتغطي بغطاء خفيف من لتربة ، وتتبع هذه الطريقة في حالة وجود حشائش بأرض المشتل حتي تسهل عملية النقاوة اليدوية ، وتكون الزراعة بمعدل 30كجم بذرة للفدان .
· الزراعة علي مصاطب
تتبع في الأراضي الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بعرض متر واحد ، وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو في سطور ، وتسهل هذه الطريقة النقاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات ، وتكون الزراعة بمعدل 30كجم بذرة للفدان .
· الزراعة علي سطور
تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة في الأراضي الصفراء الخفيفة الرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الأرض وتسويتها جيداً ، وتكون الزراعة باستعمال السطارات اليدوية أو الآلية علي أبعاد من 10-15سم بين السطور ، وتمتاز هذه الطريقة باستخدام معدل منخفض من التقاوي حوالي 20كجم بذرة للفدان . ولاتقسم الأرض إلي أحواض في حالة الري بالرش أما إذا كان الري بالغمر فتقسم إلي أحواض تتناسب مساحتها مع درجة استواء الأرض .
# ري المشتل
تجري رية الزراعة علي البارد حتى لاتجرف مياه الري البذور وخاصة في حالة الزراعة في أحواض وحتى تصل المياه للبذور بالنشع في حالة الزراعة علي خطوط علي ألا تغطي المياه رؤوس الخطوط ، وتجري الرية الثانية بعد حوالي 3-4 أيام من الرية الأولي ثم تغطي ريه ثالثة بع 5-7 أيام ويراعي ألا تترك التربة تتشقق حتى لاتضر البادرات ، يكرر الري بعد ذلك كل 7-10 أيام ، ويوقف الري قبل تقليع الشتلات بحوالي 10ايام وعموماً يكون الري حسب طبيعة الأرض وحاجة النبات .
# التسميد في المشتل
يضاف الفوسفور بمعدل 30كجم فو 2أ5 / فدان أو (200 كجم سوبر فوسفات أحادي) / فدان أثناء الخدمة ، أما الآزوت فيفضل دائماً استخدام سلفات النشادر أو نترات النشادر ومعدل الآزوت 60كجم / فدان ويضاف السماد الآزوتي نثراً في الزراعة البدار أو السطور ، وسرسبة أسفل النباتات عند الزراعة في خطوط وذلك علي دفعتين في أراضي الوادي ، الأولي بعد 20 يوماً من الزراعة والثانية بعد 15 يوماً من الأولي . وفي الأراضي الرملية يزداد المعدل إلي 90 كجم آزوت للفدان علي خمس دفعات (الأولي عند الزراعة ، والثانية بعد 15 يوماً ويلي ذلك دفعة كل أسبوع ) .
# مقاومة الحشائش بالمشتل
يجب الاهتمام الشديد بمقاومة الحشائش في المشتل ويفضل دائماً المقاومة اليدوية طالما كانت ممكنة مع تفادي التدويس وملخ الشتلات ، أما المقاومة الكيماوية فتتم برش مادة الجول 24% بمعدل 1سم3 / لتر ماء بعد عمر 21 يوم ، أو رشاً علي التربة قبل زراعة المشتل بمادة أستومب 50% بمعدل 1.7لتر / فدان .
# مكافحة آفات المشتل
- إذا لوحظت أنفاق من الحفار فتعامل أرض المشتل بعد رية الزراعة للمشتل مباشرة وقبل غروب الشمس بالطعم السام المكون من (1.2 لتر هوستاثيون + 15كجم جريش ذرة أو كسر أرز ) وتوزع بانتظام .
- بالنسبة للرش الوقائي فتتم في المشاتل المبكرة بعد 30-45 يوم من الزراعة ، أما المشاتل المتأخرة فتعطي رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمبيد أكتلك 50% بمعدل 500سم 3/ 100لتر ماء / فدان بالموتور ، أو 200 لتر ماء بالرشاشات اليدوية .
# تقليع الشتلة
يتم تقليع الشتلات بعد حوالي 50-60يوماً في المشاتل المبكرة ، وبعد حوالي 70يوماً في المشاتل المتأخرة .
والمهم أن تكون الشتلة في حجم القلم الرصاص ولا تكون قد كونت رؤوس (الساقطة أو البايضة) حيث أنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط ، كما يراعي استبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي وكذلك الشتلات المجروحة والمكسورة ، ويمكن في حالة وصول الشتلات إلي الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالي ثلث نموها الخضري وتربط في حزم صغيرة (100شتلة) وتوضع رأسياً في مكان جاف مظلل .
ويمكن حفظها لمدة 2-3 أسابيع لحين تجهيز الأرض المستديمة مع ضرورة استبعاد الشتلات التي كونت رؤوس أثناء هذه الفترة .
# التربة المناسبة
يفضل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة ويمكن زراعتها أيضاً في الأراضي الرملية أو الطينية ، ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10% حتي لا تؤثر علي شكل الأبصال الناتجة ، كما يجب أن تكون التربة خالية من مرض العفن الأبيض ، والجذر القرنفلي .
# ميعاد الزراعة :
تبدأ الزراعة في الوجه القبلي من منتصف أكتوبر إلي منتصف نوفمبلا ، أما في الوجه البحري فيمكن زراعتها إبتداء من أول ديسمبر وفي الزراعات المتأخرة والتحميل يمتد إل] أخر يناير وأوائل فبراير ويجب عدم التأخير عن ذلك .
# طرق الزراعة
- الزراعة في سطور
تتبع هذه الطريقة في أراضي الوجه القبلي وذلك بأن تسوي الأراضي جيداً وتقسم إلي شرائح (حسب إستواء الأرض) وقني ، ثم تتم الزراعة في سطور عمودية علي اتجاه القني وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات علي بعد 7-10سم بين الشتلة والأخري ثم تغطي النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36-42 سطراً في القصبتين .
- الزراعة علي خطوط
تخطط الأرض بمعدل 14 خطاً في القصبتين ويكون التخطيط من بحري لقبلي وذلك لأن التخطيط في الاتجاه المعاكس (من شرقي لغربي) يؤدي إلي عدم انتظام توزيع الحرارة علي الشتلات وبالتالي إلي كثرة نسبة الحنبوط في الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات علي بعد 7-10سم علي جانبي الخط في الثلث العلوي والتربة جافة كما يمكن الزراعة في وجود المياه ، وفي حالة تحميل البصل علي القطن تشتل الشتلات علي الريشة البطالة وعلي قمة الخط ، كما يمكن الزراعة علي مصاطب عرضها 120سم مع زراعة 4-5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتي المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها .
# معاملة الشتلات في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض
بالرغم من أفضلية عدم الزراعة بحقل مصاب بالعفن الأبيض إلا أنه عند الضرورة فإنه يلزم معاملة الشتلة قبل زراعتها بمركب بلانت جارد بمعدل 60سم / لتر ماء .
1- تربط الشتلات في حزم صغيرة (حوالي 100شتلة) غير محكمة علي أن تكون قواعدها في مستوي واحد .
2- تغمس هذه الحزم في معلق المركب الحيوي .
3- تغمر الشتلات لمدة 5-10 دقائق مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون بـ 1956 أو الصمغ العربي .
4- بعد الغمس ترفع الحزم وتصفي جيداً وبعد ذلك تنشر الشتلات حتي تجف.
5- يراعي عدم وضع الشتلات تحت إبط العامل حتي لا يؤدي إلي إزالة المبيد العالق بالشتلة.
وتؤدي هذه المعاملة إلي مقاومة أمراض الجذر القرنفلي وعفن الرقبة وعفن القاعدة بالإضافة إلي العفن الأبيض, خلال موسم النمو.
كما يمكن عند توفر حبيبات فطر الترايكودرما استخدامها في مقاومة مرض العفن الأبيض حيوياً, وذلك بمعدل 80 – 100 كجم للفدان في بطن السطر عند الشتل أسفل الشتلات ولا تستخدم في هذه الحالة المبيدات الكيماوية.
# التسميد:
يفضل عدم استخدام السماد البلدي تجنباً لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولاسيما حديثة الاستصلاح والاعتماد في تسميدها علي برنامج التسميد الكيماوي (الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم) ويمكن إضافة الأسمدة العضوية المتحللة والكمبوست.
أ – في الأراضي الصفراء الطينية يضاف 45كجم فو2أ5 للفدان مع عمليات الخدمة أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيتم إضافة 90 -120وحدة آزوتية علي دفعتين بعد شهر وشهرين من لالزراعة علي الترتيب.
ب – في الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 45 – 60 كجم فو2 أ5 أو (300 – 400كجم سوبر فوسفات)/فدان مع الخدمة, وبالإضافة لذلك فإن 50كجم سلفات بوتاسيوم 48% تضاف معالخدمة.
أما الأزوت فيضاف بمعدل يصل إلي 150كجم/فدان علي أن يضاف علي دفعات صغيرة متزايدة (وعادة تعطي رية بالسماد والتالية بدون سماد). وليس هناك مبرر اقتصادي لزيادة التسميد الآزوتي عما سلف.
كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتي عن أواخر فبراير في الصعيد حتي لايتأخر النضج.
# الري
البصل من النباتات الحساسة للري فيجب أن تكون فترات الري منتظمة ولاتعطش النباتات ثم تروي لأن هذا يعرضها لإزدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الري علي نوع التربة ففي الأراضي الطينية تكون كل شهر تقريباً, أما في الأراضي الرملية والصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات, ومن الضروري منع الري عن النباتات قبل الحصاد بشهر في الأراضي الطينية وأسبوعين في الأراضي الرملية حتي نتفادي وجود اتلأبصال العرقانة.
· النضج والتقليع والتسميط
· يعتبر المحصول ناضجاً عند رقاد حوالي 50% من العرش, والتقليع قبل هذه المرحلة تؤدي إلي كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتي تؤدي إلي الإصابة بالأمراض الفطرية, كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدي إلي ظهور البصلة المقشورة وإلي الإصابة بمرض العفن الأسود وعفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدي إلي إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة,وبعد تقليع الأبصال تجري عملية التسميط في مراود ويرص فيها البصل رأسياً ويكون العرش لأعلي بحيث يغطي الأبصال ويجري ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد علي قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات, وتستغرق عملية التسميط حوالي من أسبوعين إلي ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة.
· ميعاد الزراعة
تزرع البذرة مباشرة في الحقل المستديم أبتداء من منتصف نوفمبر.
# الأصناف المناسبة
في الزراعات المبكرة يفضل استخدام صنف البصل جيزة 6 محسن أما في الزراعات المتأخرة في الوجة البحري يفضل استخدام الصنف جيزة 20.
# الأرض المناسبة
التربة المناسبة هي الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة في الأراضي الكلسية لأن الأراضي التي بها نسبة كالسيوم أكثر من 10% تتماسك بعد الري وتكون صلبة وتؤثر علي إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدي إلي تكوين أبصال منضغطة (مشوهة) مما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدي وأن تكون غير موبوءة بالحشائش.
# معدل التقاوي
يحتاج الفدان إلي 1كجم من البذور يتم زراعتها باستخدام آلة الزراعة الخاصة بذلك مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها.
#تجهيز الأرض للزراعة
يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيداً ثم تزحف جيداً بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماماً وإذا أمكن استخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الري بالغمر, هذا ويتم تقسيم الأرض إلي شرائح طولية بحيث يماثل عرض الشريحة عرض آلة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتي تتم الزراعة بسهولة وفي حالة الزراعة تحت نظام الري بالرش فليس هناك حاجة إلي التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك في حالة الأرض المسواه بالليزر.
# طريقة الزراعة
تتم الزراعة باستخدام الآلات الزراعية الخاصة بذلك بحيث تتم معايرة الآلة المستخدمة حسب معدل التقاوي المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور 20سم.
# الري
يفضل استخدام الري بالرش في الأراضي الجديدة ويجب الاهتمام بالري خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الري كل يومين أو ثلاثة أيام لتظل التربة دائما رطبة حتي يتكامل الإنبات ثم يتوالي الري بعد ذلك بانتظام حيث يؤدي عدم انتظام الري إلي زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة, ويراعي منع الري قبل تقليع الأبصال بأسبوعين في الأراضي الرملية.
# التسميد
يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل من 100 – 150كجمظفدان مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 – 100كجم/فدان عند رية المحاياه, أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 70 – 90كجم آزوت/فدان تضاف علي دفعتين الأولي عند رية المحاياه والثانية بعد حوالي 30 يوم من الدفعة الأولي, ويفضل استخدام صور سماد سلفات النشادر 20.6% أو نترات الجير 15.5% أو نترات النشادر 33.5%.
# الحصاد والتجهيز والتعبئة
عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالي 50% وتقلع النباتات باليد أو باستخدام آلات الحصاد المناسبة وبعد الانتهاء من تقليع الأبصال يجري فرز محصول الأبصال مبدئياً لاستبعاد الأبصال الحنبوط, ثم تجري عملية التسميط وفيها توضع النباتات في مكان جاف في وضع رأسي ومتجاوره في مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لاتتأثر الأبصال الخارجية بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10 أيام ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز وتستبعد الأبصال العرقانة والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج, وبعد إجراء عملية تقليع العروش يتم نشر الأبصال في الحقل لمدة يومين حتي يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ في أجولة للتسويق.
قبل إجراء عملية إنتاج الأبصال من البصيلات لابد لنا أولاً أن نستعرض كيفية إنتاج البصيلات.
وتستخدم البصيلات في إنتاج الأبصال والبصل الأخضر كما تستخدم أيضاً في التخليل.. وكان إنتاج الأبصال يتم بزراعة جزء من البصيلة أو أبصال صغيرة كتقاوي للحصول علي أبصال (البصل المقور). ولكن الاتجاه الحديث الآن هو زراعة هذا المحصول من بصيلات صغيرة الحجم (8 – 20مم) مما ينتج عنه محصول يتميز بانخفاض نسبة النقضة وخاصة الحنبوط.
*ميعاد الزراعة
تزرع البذور في أخر شهر يناير وحتي منتصف فبراير.
· الأرض المناسبة
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة في الأراضي الكلسية حيث تتماسك بعد الري وتكون صلبة مما يؤدي علي تكوين البصيلات يصعب معها تقليل البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلي وغير موبوءة بالحشائش .
*تجهيز الأرض للزراعة
يختلف تجهيز الأرض حسب الزراعة المتبعة فعند إتباع طريقة الزراعة اليدوية يتم ري الأرض قبل الزراعة بفترة (رية كدابة) وعند استحراث جيداً ثم تسوي تسوية جيدة وتقسم إلي أحواض صغيرة للتحكم في عملية الري ، أما في حالة الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلي شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الري ، أما عند الزراعة تحت نظام الري بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولاتقاوم بتون أو فواصل .
# كمية التقاوي
- يحتاج الفدان من 20-25كجم من البذور لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من (8مم – 20مم) ويمكن معاملة البذور بأي مطهرات فطرية كما سبق ذكره في طريقة الزراعة السابقة ، وذلك في حالة الزراعة بالسطارة أما في الزراعة اليدوية فتتم الزراعة بمعدل 30كجم في حالة الزراعة علي خطوط أو بمعدل 40كجم بذور في حالة الزراعة نثراً .
· الري
يجب أن يكون الري منتظماً بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقاً للعطش وفي حالة الزراعة في الأرض الرملية وتحت نظام الري بالرش يجب الاهتمام جيداً خلال فترة الإنبات بحيث يتم الري كل يومين أو ثلاثة أيام حتي تظل التربة دائماً رطبة – ثم يتوالي الري بانتظام ، والري عموماً قبل تقليع البصيلات بحوالي أسبوعين .
· التسميد
في أراضي يضاف سماد السوبر فوسفات عند تجهيز الأرض ب150كجم ويضاف السماد الآزوتي علي دفعتين أو ثلاثة الأولي بعد الزراعة بحوالي 21 يوماً ثم دفعة كل 10-15يوماً بحيث يتم إضافة 60-90وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أما في الأراضي الجديدة والرملية تتم إضافة 150كجم سوبر فوسفات ، 50كجم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيضاف 120 وحدة أزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتى يحصل النبات علي أكبر استفادة ممكنة (رية بالتسميد ورية بدون تسميد) .
· الحصاد
يتم إجراء الحصاد غالبا ًبالتقليع باليد في أخر شهر أبريل أو أول شهر مايو
حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات في التربة أما في التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجري التقليع بعد ذلك .
· الإعداد والتعبئة
بعد حصاد البصيلات يدوياً توضع في مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام الجفاف مع مراعاة تقليب المراود بصفة مستمرة حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظيف من بقايا العروش وتعبأ في أجولة سعتها 25كجم مع مراعاة عدم ترك البصيلات معبأ في الأجولة لمد طويلة بل يجب أن يراعي عند تخزينها أن توضع مفردة في مكان هاوي ومظلل مع تقليبها باستمرار ، أما في حالة الحصاد الآلي فيجري تنظيف البصيلات فور حصادها والتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجري تعبئتها ونقلها إلي مكان الزراعة .
يتميز البصل من البصيلات بمميزات متعددة :
- التبكير في نضج المحصول وبذلك يمكن تفادي بمرض العفن الأبيض الذي تشتد الإصابة في أواخر فبراير .
- الحصول علي الأبصال في وقت تكون الحاجة فيه شديدة للأبصال حيث يكون السوق المحلي خال من الأبصال تقريباً وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج .
- قلة تكاليف الإنتاج عموماً حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة في الزراعة عن مثيلتها من الشتلات في حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لا يحتاج هذا المحصول لأكثر من ثلاثة رشات وقائية .
- يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول .
- يمكن باتباع برنامج مكثف للتربية والمعاملات الزراعية الوصول بهذا المحصول إلي مجال التصدير وخاصة إنه ينتج في وقت تقل فيه الأبصال الطازجة في السوق العالمي .
هذا ولإنتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع مايلي:
# التربة المناسبة
يجود الإنتاج في التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التي تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المكتونة بضغط التربة عليها وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هي الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة أو منخفضة الملوحة وغير موبوءة بالحشائش .
· ميعاد الزراعة
البصيلات من منتصف أغسطس إلي أواخر سبتمبر وتؤدي الزراعة المتأخرة إلي زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلي تأخر النضج بصورة واضحة .
· تجهيز الأرض
تحرث الأرض جيداً ثم تزحف بمعدل 14 خط في القصبتين مع مراعاة أن يكون اتجاه التخطيط من بحري إلي قبلي وتتم الزراعة علي الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤثر بصورة واضحة علي نسبة الإنبات .
· معدل التقاوي والزراعة
يحتاج الفدان لحوالي 250كيلو جرام بصيلات ذات قطر من 8-16مم بحيث يتم تغريز البصيلات علي الريشتين علي مسافة 7-10 سم بين البصيلة والأخرى وعلي عمق 2-3سم وذلك علي الثلث العلوي للخط إما في وجود المياه أو في الجافة ويعقب ذلك الري الذي يجب أن يكون علي البارد وبقدر الإمكان .
*الري
البصل من المحاصيل الحساسة جداً لكمية وانتظام الري فبعد إعطاء الأرض رية الزراعة تروي رية المحاياه بعدها بحوالي أسبوع حيث يساعد ذلك علي اكتمال الإنبات بصورة جيدة ويجب انتظام الري بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض, ويراعي أن يمنع الري قبل الحصاد بحوالي ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لاتتجدد النموات الخضرية التي تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموماً فإنه يجب مراعاة انتظام الري طوال فترة النمو.
· التسميد
يضاف السماد الفوسفاتي عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150 – 200كجم سوبر فوسفات, أما السماد الآزوتي فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدي المغالاة فيه إلي تأخير النضج وزيادة النمو الخضري, ويضاف السماد الآزوت بمعدل 75 وحدة آزوتية علي دفعتين ويجب مراعاة الانتهاء منها مبكراً بحيث تضاف الدفعة الأولي بعد الزراعة بحوالي 21 يوماً والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع أخري, أما في حالة الأراضي الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلي معدل استفادة للنباتات ويفضل أن يكون السماد الآزوتي علي هيئة سلفات نشادر 20.5% لما له من تأثير حامضي يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لأن السلفات تمتص ببطء ولاتفقد مع ماء الري وخاصة في الأراضي الرملية كما يمكن استعمال السماد الآزوتي علي هيئة نترات نشادر 33.5%.
*الحصاد والإعداد
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50% من العروش ويراعي وضع الأبصال المنتجة في مراود في مكان جاف بحيث تغطي الأبصال بعروشها ويردم علي جوانب البصل لتظليلها فتترك فتترك لمدة 15 يوماً حتي تجف الأعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2سم مع مراعاة أن لايكون القطع جائراً مما يساعد علي الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن, وبعد تقطيع الأبصال تترك في الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها.
يتوقف نجاح إنتاج أصناف البصل علي وجود بذور نقية مطابقة للصنف, حيث يتميز كل صنف بصفات خاصة تميزه عن غيره من الأصناف, ويستلزم هذا العناية بانتخاب الأبصال التي تستعمل كتقاوي لإنتاج البذور من حيث الشكل والحجم واللون والخلو من الأمراض ووفرة المحصول والصفات المرغوبة الأخرى.
ويجب اختيار حقول إنتاج التقاوي في أراضي جيدة خالية من الأمراض والحشائش, وكذلك مراعاة تشديد الإشراف الفني علي حقول إنتاج البذرة طوال مراحل النمو المختلفة واستبعاد النباتات الغريبة ومراعاة مسافات العزل حتي نتجنب حدوث أي خلط بين الأصناف النقية ذات الصفات الجيدة والسلالات المحلية التي قد تكون بها صفات غير مرغوبة.
- وللحصول علي بذور البصل للتقاوي تزرع البذور أولاً للحصول علي أبصال ثم تزرع الأبصال للحصول علي محصول البذرة وتحتاج هذه الطريقة لسنتين.
- # اختيار التقاوي:
- تبدأ عملية الاختيار من حقل إنتاج الأبصال حيث تزال النباتات غير المرغوب فيها وغير المطابقة للصنف فتستبعد النباتات الغريبة المخالفة في شكل النمو الخضري واللون وذات الأعناق السميكة وكذلك التي تتأخر في النضج.وتنتخب الأبصال الخالية من الأمراض والحشرات وتكون ذات قطر من 4 – 7سم, وفي المخزن تجري عملية فرز وانتخاب الأبصال التي ستستخدم في إنتاج التقاوي.
وتستبعد الأبصال التي بها العيوب الآتية:
1 – المزدوجة المفتوحة
2 – المزدوجة المقفولة.
3 – المخالفة للون والصنف.
4 – الأبصال السمكية العنق.
5 – الأبصال غير منتظمة الشكل.
6 – الأبصال المسلوقة أو العرقانة.
7 – الأبصال التي بدأت في التزريع.
8 – الأبصال المكسورة أو المجروحة أو المقشورة.
9 – الأبصال المصابة بالأمراض والحشرات
ويراعي الزراعة في أرض سليمة خالية من مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلي.
هذا وتغمس التقاوي قبل زراعتها في مبيد توبسين بتركيز 2في الألف لمقاومة مرض عفن الرقبة, أما إذا كانت الزراعة في أرض بها إصابة بالعفن الأبيض فتغمس في السوميسكلكس بتركيز 50في الألف لمدة ثلاث دقائق علي الأقل وذلك يساعد أيضاً في مقاومة مرض عفن الرقبة والعفن القاعدي ومن الممكن استخدام الرونيلان في حالة عدم توفر السوميسكلكس بنسبة 20جم/لتر أو غمر التقاوي في محلول بلانت جارد بمعدل 3لتر/50لتر ماء.
الاحتياجات البيئية
التربة
يصلح في معظم أنواع التربة ويفضل التربة الخصبة الجيدة وتختار الأرض الخالية من الأمراض مثل العفن الأبيض والجذر القرنفلي والخالية من الحشائش.
# الجو
يحتاج البصل إلي درجات حرارة منخفضة في باية مرحلة نموه وذلك لتشجيع إخراج الحوامل النورية ثم إلي درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة منخفضة في مرحلة نموه الأخيرة وذلك لنضج البذور, وتؤثر الرياح الساخنة علي عقد الأزهار وكذلك علي البذور غير تامة النضج وبالتالي تؤثر علي المحصول ونسبة الإنبات.
# معدل التقوي
تختار الأبصال ذات الأحجام من 4 – 7سم وفي هذه الحالة يحتاج الفدان 1.5 -2طن من الأبصال, وفي حالة استخدام الأبصال الكبيرة فإن الفدان يحتاج إلي حوالي 2.50طن.
#ميعاد وطريقة الزراعة
تزرع الأبصال بغرض إنتاج بذور في نوفمبر في الوجه القبلي وفي ديسمبر في الوجه البحري, وتخطط الأرض بعد خدمتها جيداً بمعدل 12خط/قصبتين من شرق إلي غرب لزراعة الأبصال علي الجهة البحرية في باطن الخط (حيث تتعرض لدرجات جرارة أقل لدفعها إلي إخراج الحوامل النورية) ثم يردم عليها من الخط السابق بحيث تكون في النهاية في وسط الخط وتكون المسافة بين الأبصال حوالي 25سم ويمكن تضييقها إلي 20سم في حالة الأبصال التي يكون قطرها 4 – 5سم.
هذا ويراعي أن تكون هناك مسافة عزل بين الحقل المنزرع لإنتاج تقاوي وبين أي حقل بصل آخر مسافة حوالي 3كم, في حالة إنتاج تقاوي أكثر من صنف وهذا لأن من المعروف أن التلقيح في البصل خلطي بواسطة الحشرات ولذلك فيجب وضع خلايا نحل في الحقل أثناء التزهير مما يساعد علي عقد الأزهار وإنتاج محصول بذور وفير.
# التسميد
يضاف السوبر فوسفات الأحادي (15% فو2 أ 5) بمعدل يصل إلي 45 – 60كجم فو 2 أ 5 (300 – 400كجم سوبر فوسفات أحادي) للفدان بعد التخطيط وقبل الزراعة, أما الآزوت فيضاف بمعدلات من 90 – 120كجم أزوت للفدان علي دفعتين أو ثلاث دفعات بحيث تكون الدفعة الأولي بعد شهر من الزراعة, ثم تضاف باقي الدفعات بعد حوالي 3 أسابيع من كل إضافة ويمكن إضافة البوتاسيوم بمعدل 50كجم سماد سلفات بوتاسيوم للفدان مع السوبر فوسفات قبل الزراعة.
# الري
البصل من النباتات الحساسة لعدم انتظام الري ولذلك فإن الإهمال في الري يؤدي إلي نباتات ذات نمو خضري ضعيف وبالتالي تعطي حوامل نورية ضعيفة. وللري أهمية خاصة أثناء التزهير والاهمال فيه يؤدي إلي محصول بذور ضعيف وبذور حجمها صغير وإنباتها ضعيف ولذلك يجب ري البصل المزروع لإنتاج البذور بانتظام حسب احتياج النبات, وتعتبر الفترة بين الريات من 20 – 25يوماً فترة مثلي في أرض الوادي وتقصر الفترة في الأراضي الرملية علي أن يستمر الري طوال فترة الإزهار ويمنع قبل الحصاد بفترة بسيطة لمنع رقاد الحوامل النورية.
· الحصاد وإعداد البذور
يبدأ نضج البذور في شهري مايو ويونيو عند بدء تفتح الكبسولات وقبل بداية الانتشار.
وتكون النورات ذات لون أصفر (لون التبن) وعند ذلك يجب عدم التأخير في الحصاد حتي لاتفقد البذور بالانتشار, وكذلك يجب عدم الحصاد قبل ذلك ولون النورات أخضر لأن البذور لاتكون قد استكملت نضجها مما يؤدي إلي خفض نسبة إنباتها ورداءة نوعيتها.
ويجري الحصاد في الصباح الباكر حيث يكون الجو به نسبة من الرطوبة حتي لا تنتشر البذور وتفقد ، وتقطع النورة بجزء من الحامل النوري طوله 4-6 سم وذلك بوضعها في الكف حتي لاتفقد البذور علي الأرض ثم تقطع بالأصابع.
تنشر النورات علي مفارش خاصة وتعرض للشمس من 2-3 أسابيع مع التقليب المستمر حتي لاتتعفن .
· المحصول
يبلغ متوسط محصول الفدان من البذور من 2-4 أردب للفدان .
يجب زراعة البصل في أراضي غير موبوءة بالحشائش خاصة الحشائش المعمرة مثل النجيل ، وعند ظهور الحشائش تعزق الأرض وتزال الحشائش فور ظهورها ، وعموماً يعزق البصل عزقتين أو ثلاث عزقات يجري خلالها إزالة الحشائش والترديم حول النباتات بحيث تصبح في وسط الخط تماماً حتي لاتكون البصلة عائمة وترقد الحوامل .
وفي حالة الإنتشار الشديد للحشائش يستخدم العلاج الكيماوي ، فيمكن مكافحة الحشائش الحولية عريضة وضيقة الأوراق باستخدام أحد المبيدات التالية :
1- الرش بمبيد الحشائش توبستار 80% wG بمعدل 250جم / فدان رشاً عاماً علي نباتات المحصول والحشائش وبعد 7-10 أيام من الشتل .
2- الرش بمبيد جول 24% EG بمعدل 750سم 3/ فدان رشاً عاماً علي المحصول والحشائش بعد 21 يوم من الشتل .
3- الرش بمبيد ستومب 50% EG بمعدل 1.7 لتر / فدان رشاً علي التربة قبل الشتل (في المشتل) وبعد زراعة الأبصال (في الأرض المستديمة) وقبل رية الزراعة .
4- رش التربة قبل الزراعة بمبيد تريفلكس 48% EG بمعدل 950 سم 3 / فدان رشاً علي التربة الناعمة ثم التقليب عقب الرش مباشرة ثم الزراعة .
تتعرض شتلات البصل في المشتل للإصابة بالحفار حيث يقرض في الجذور في المشتل وينتج عن الإصابة إصفرار الأوراق وذبولها ويصيب أيضاً الشتلات المنقولة إلي الأرض المستديمة فيقرض أسفل العنق تحت التربة فيذبل النبات ويموت ويمكن أن يصيب الحفار الأبصال المتكونة بها فجوات أو جروح مما يؤدي إلي إصابتها بفطريات التربة ويمكن مشاهدة أنفاق الحفار المتعرجة بعد الري فوق سطح التربة .
· المكافحة
1- الاهتمام بالعمليات الزراعية بتجهيز الأرض والحرث والعزيق وتعريضها للشمس والأعداد الطبيعية .
2- إزالة الحشائش .
3- عدم المغالاة في التسميد العضوي غير المتحلل .
4- استخدام الطعم السام المكون من 1.25 لتر هوستاثيون 40% + 15-20 كجم جريش ذرة + 20-30 لتر ماء + 1كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة في بطن الخط بعد الري وعند الغروب .
تهاجم اليرقات نباتات البصل في الحقل في شهري فبراير ومارس حيث تقرض الأوراق فوق سطح الأرض أو تحت التربة بقليل حيث تشاهد الأوراق متناثرة فوق سطح الأرض حول الجورة وتكون اليرقة أسفل الجورة سوداء مقوسة .
· المكافحة
1- الاهتمام بعمليات العزيق وإزالة الحشائش .
2- استخدام الطعم السام المكون من 1.25 لتر هوستاثيون 40% أو دورسبان 48% + 20-25 كجم ردة ناعمة + 20-30 لتر ماء + 1كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع تكبيش حول الجذور عند الغروب .
تصيب دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء شتلات وأوراق البصل وتحدث أضراراً كبيرة للنباتات وتتلفها إذ تدخل اليرقات في الأوراق الأنبوبية للبصل متغذية بمحتوياتها مما يؤدي إلي جفاف الأوراق وسقوطها مما يؤثر علي المحصول يؤدي إلي إنخفاضه .
· المكافحة
1- عدم زراعة المشاتل أو الأرض المستديمة بجوار قطن أو برسيم ما أمكن.
2- عدم تحميل البصل علي القطن وإذا حدث يجب الاهتمام بمكافحة دودة ورق القطن والآفات المشتركة .
3- عند ظهور يرقات دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء يمكن استعمال أحد المركبات التالية :
أ – لانت 90% بمعدل 300 جم للفدان .
ب – ريلدان 50% بمعدل 1 لتر للفدان .
جـ - ماتش 5% بمعدل 160 سم للفدان .
د- سليكرون 72% بمعدل 750 سم للفدان .
تصيب حشرات التربس عوائل عديدة من أهمها القطن والبرسيم والقمح والشعير والفول والعدس والقرعيات والزهور وغيرها حيث تتغذي علي عصارة أنصال الأوراق الخارجية للبصل وتظهر أعراض الإصابة علي شكل بقع فضية مع وجود الحوريات والحشرات الكاملة في قلب النباتات والأوراق وتتحول البقع الفضية إلي لون أسمر وتجف وتموت في حالة الإصابة الشديدة .
وتظهر الإصابة بالتربس في الفترة من أكتوبر حتي أبريل وتقل أعداد التربس بعد ذلك .
· المكافحة
1- الاهتمام بالعمليات الزراعية وتقوية النباتات لتعويض آثار التغذية .
2- ترقيع الجور المصابة .
3- الاهتمام بمكافحة التربس عند التحميل إذ ينتقل التربس من المحصول المحمل إلي البصل أو العكس .
4- الرش بأحد المركبات التالية بالتبادل عند وصول عدد الأفراد علي النبات 10 أفراد .
- الزيوت المعدنية الصيفية سوبر مصرونا – سوبر رويال أو كزدأويل بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء .
- سوميثون 50% بمعدل 1.5 لتر / ف .
-توكثيون 50% بمعدل 1 لتر / ف .
يتم الرش كل أسبوعين لمدة 3-4 رشات .
تصيب ذبابة البصل الصغيرة بادرات البصل في المشتل والحقل ويتسبب عن الإصابة ذبول الأوراق وجفافها إبتداء من قمتها إلي قاعدتها وتعيش اليرقات بين قواعد الأوراق وتتغذي علي محتوياتها وتتلفها مما يتسبب عنه موتها وإذا جذبت النباتات المصابة لأعلي فإن الساق ينفصل عن البصلة بسهولة وتشاهد اليرقات في البصيلة أو الساق القرصية وتخرج من قواعد الأوراق رائحة كريهة .
تشتد الإصابة بهذه الحشرة في الفترة من نوفمبر إلي مارس من كل عام .
· المكافحة
1- الزراعة المبكرة في سبتمبر .
2- يفضل زراعة البذور في المشتل في سطور أو خطوط بدلاً من نثرها .
3- عند نقل الشتلات إلي الأرض المستديمة تستبعد الشتلات المصابة وتعدم .
4- بعد خلو المشتل تعزق أرض المشتل وتترك للتشميس لتعريض الأطوار الحشرية للشمس والأعداد الطبيعية .
5- الرش الدوري الوقائي ضد ذبابة البصل الصغيرة عند وصول نسبة الإصابة 5% من 3-4 رشات بنفس برنامج مكافحة التربس وهو علاج مشترك لها .
لاتصيب هذه الحشرة المشاتل وتصيب البصل في الحقل المستديم فقط في أوائل الربيع في مارس وأبريل وتتميز الاصابة باصفرار أوراق النباتات وتلف الأبصال وتصبح لينة وتتعفن حيث تستمر الإصابة في المخزن بعد تقليع الأبصال وتخزينها وتتعزر اليرقات في التربة قرب النباتات المصابة أو بين قواعد أوراق البصلة .
· المكافحة
1- جمع النباتات المصابة وإعدامها .
2- عند التقليع تفحص البصيلات والأبصال جيداً والتخلص من المصاب .
3- العناية بنظافة المخازن .
4- الرش في الحقل المستديم عند وصول نسبة الإصابة 5% بنفس المركبات والمواعيد كما في ذبابة البصل الصغيرة والتربس .
يسببه فطر يعيش في التربة أو يكون مصاحباً للجذور ويهاجم الفطر البذرة عقب الإنبات مباشرة مؤدياً إلي موت البادرات في حالة شدة الإصابة ، وأهم أعراضه تشوه البادرات وإلتفاف الأوراق نتيجة تكوين كمية كبيرة من جراثيم الفطر السوداء التفحمية ويؤدي تشقق الأنسجة المصابة إلي إنتشار الجراثيم بواسطة الهواء وماء الري والشتلات المصابة .
# المقاومة
- عدم زراعة المشتل في أرض سبق ظهور المرض بها لمدة 5 سنوات علي الأقل .
- الزراعة في الميعاد المناسب تساعد علي الهروب من الاصابة .
- التخلص من الشتلات المصابة وحرقها .
- الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والآزوتي .
- معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بالوزارة ، مع ضرورة استخدام مادة لاصقة مثل الصمغ العربي بتركيز 5% .
يسببه فطر يعيش في التربة ويهاجم الجذور والساق القرصية مما يؤدي إلي عدم ملاحظة إلا عند إقتلاع الشتلات وتؤدي الاصابة بالفطر إلي تلون الجذور باللون الوردي أو القرنفلي ثم تجف وتموت ويقوم النبات بتكوين جذور جديدة ثم تصاب وتموت وهكذا مما يؤدي إلي ضعف الشتلات .
# المقاومة
- تغطية التربة لمدة شهر بالبلاستيك في أشهر الصيف الحارة .
- الزراعة في أرض لم يسبق ظهور المرض بها بحالة وبائية .
- فرز الشتلات جيداً عند نقلها إلي الأرض المستديمة وإستبعاد المصاب منها حتي لا تكون مصدراً لنقل العدوي بالمرض .
تؤدي الإصابة الشديدة إلي موت البادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة وكذلك تعفن الجذور وموت البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة ويمكن أن تنتقل العدوي إلي الأرض المستديمة مع الشتلات المصابة مسبباً مظهر عفن القاعدة والتي تتميز أعراضه بإصفرار الأوراق وذبولها وسهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة ويشاهد نمو فطري قطني أبيض علي قاعدة البصلة دون وجود أجسام حجرية سوداء وهذا ما يميزه عن مرض العفن الأبيض .
# المقاومة :
- الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والآزوتي والبوتاسي .
- فرز الشتلات جيداً عند نقلها للأرض المستديمة وإستبعاد المصاب منها وحرقها .
- الاهتمام بمقاومة الحشرات وخاصة ذبابة البصل .
- معاملة البذور قبل الزراعة بمبيد توبسين بمعدل 2جم / كجم بذرة مع ضرورة استخدام مادة لاصقة .
يسبب هذا المرض فطر يكون أجساماً حجرية تعيش في التربة لسنوات عديدة ويناسب إنتشار هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية .
# الأعراض :
- إصفرار الأوراق وذبولها مما يؤدي إلي موت النباتات .
- سهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة نتيجة تعفن وموت الجذور ويشاهد نمو فطري قطني أبيض عند إقتلاع النباتات المصابة مع وجود أجسام حجرية صغيرة سوداء والمميزة للمرض .
# المقاومة :
- عدم زراعة البصل أو الثوم في الأراضي المصابة بالمرض .
- عدم زراعة أبصال أو شتلات مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض .
- التخلص من النباتات المصابة بحرقها وعدم إلقاءها بالترع والمصارف أو تغذية المواشي عليها حتي لاتكون وسيلة لنقل العدوي إلي أراضي نظيفة خالية من المرض .
- تنفيذ الحجر الزراعي الداخلي لمنع إنتشار المرض من منطقة إلي أخري .
- تبوير الأراضي الملوثة خلال أشهر الصيف أو تغطيتها بالبلاستيك لمدة 40يوماً بعد ثلاثة أيام من ريها (مستحرثة) مما يساعد علي القضاء علي نسبة كبيرة من الأجسام الحجرية في التربة .
- عدم نقل التربة من الحقول الملوثة لاستخدامها في عمل السماد البلدي .
# المقاومة الكيماوية
- معاملة البذور بمركب جارد بمعدل 3 لتر / 5 لتر ماء / فدان .
- التغطية بالبلاستيك لمدة شهر في أحد شهور الصيف المرتفعة الحرارة .
- غمس الشتلة بمبيد فولكور 25سم / لتر ثم الرش بعده 6 ، 12 أسبوع بمعدل 187.5 سم / 100 لتر ماء .
- مبيد السمسيكي PFL بمعدل 20جم أو 40جم / لتر ماء .
من الأمراض الفطرية الخطيرة علي المجموع الخضري .
# الأعراض
ظهور بقعة صفراء باهتة علي الأوراق ثم يظهر عليها نمو زغبي رمادي اللون كما تظهر بقع بيضاوية ومستديرة بها دوائر متداخلة وذات وسط أرجواني أو بنفسجي وحافة صفراء باهتة مما يؤدي إلي جفاف الأوراق تماماً عند اشتداد الإصابة وغالباً ما تصاحب الإصابة باللطع الأرجوانية الإصابة بمرض البياض الزغبي حيث تبدأ الإصابة بالبياض الزغبي يليها ظهور أعراض الإصابة باللطع الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهري فبراير ومارس .
# المقاومة :
- حرق بقايا المحصول المصاب .
- إتباع دورة زراعية مناسبة .
- الاهتمام بالري والتسميد والزراعة في أرض جيدة الصرف .
# الرش الدوري الوقائي :
يتم الرش بأحد المركبات التالية :
جالين نحاس 46% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء أو ريدوميل بلاس 50% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء أو ميكال أم 70% بمعدل 250جم / 100 لتر ماء.
يسببه فطر وتحدث الإصابة في البصل الفتيل في نهاية الموسم ، ولاتتكشف أعراض الإصابة بالمرض إلا في حالة توفر الرطوبة العالية وعادة ما تتكشف الإصابة في المخزن أو أثناء الشحن والتصدير .
# الأعراض :
ظهور بقع صغيرة بيضاء علي الأوراق الشحمية تنتهي بعفن عند الرقبة وتمتد الإصابة إلي أسفل جهة القاعدة ويشاهد نمو فطري رمادي اللون علي المنطقة المصابة وتصبح البصلة كالمسلوقة .
# المقاومة
- الإعتدال في الري مع تقليل عدد الريات بحيث لا تتجاوز ثلاث ريات غير رية الزراعة خلال الموسم .
- مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات بدلاً من العزيق الذي يساعد علي تجريح الأبصال .
- منع الري قبل تقليع الأبصال بشهر علي الأقل .
- تقليع الأبصال عند تمام النضج (ميل 50%) من العروش .
- تنجب إحداث جروح للأبصال أثناء التقليع .
- ضرورة تسميط الأبصال في المراود لمدة 21 يوماً في حالة الحرارة المنخفضة 10-15 يوماً في حالة الحرارة المرتفعة .
- تقطيع الأعناق علي مسافة 2-3 سم وتركها لتجف جيداً لمدة 48-72 ساعة لقفل الأعناق .
- يراعي فرز المحصول جيداً قبل التعبئة واستبعاد الأبصال المكسورة والمجروحة حتي لا تكون مصدراً للعدوي .
- تخزين الأبصال في مخازن جافة جيدة التهوية في درجة حرارة منخفضة .
