السمــنة

 

    إعداد : أكرم محمد محمد العناني

المادة العلمية

 معهد تكنولوجيا الأغذية

رقم النشرة

 

 

السمنة(البدانة)Obesity

 

الأوزان المثالية الموصي بها للذكور والإناث بين سن 25-59 سنه

طرق تقدير درجات السمنة

تصنيف الأطفال

أنواع السمنة

أقسام السمنة

أسباب السمنة

الأمراض المترتبة علي السمنة          

علاج السمنة

 

 

السمنة(البدانة)Obesity

        

      السمنة من الأمراض الشائعه نتيجه التغذيه الزائده Overnutrition في البالغين والأطفال  ونادراً ما تحدث نتيجه ضرر أو تلف في المراكز الغذائيه في المخ . تعرف السمنه (البدانه) بأنها زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم كميات زائدة من النسيج الدهنى بدرجه تصل إلي 20% في حاله الذكور , 30% في حاله الإناث على ألا تكون هذه الزيادة نتيجة زيادة في العضلات كالرياضيين أو تراكم المياة بالجسم كالتورم والإستسقاء أو ضخامة في الهيكل العظمى. والشخص البالغ الغير بدين يحتوى جسمه على ما يقرب من 25 إلى  30  بليون خلية دهنية. أما فى حالات البدانة المفرطة فقد يصل العدد إلى 260 بليون خلية. والخلية الدهنية فى الوزن الطبيعي تحتوى على 5. إلى 6. ميكروجرام دهن. والحد البيولوجى الأعلى للخلية فى حالة البدانة لا يزيد عن 1 ميكروجرام.

     يعتبر الفرد زائد الوزن Overweight إذا كانت الزياده في وزن الجسم أكثر من 10% من وزن الجسم المثالي , إذا وصلت الزيادة إلي 20% أو أكثر أعتبر الشخص بديناً Obese , بينما إذا إنخفض الوزن بمقدار 15% أو أكثر أعتبر الشخص نحيفاً أو ناقص الوزن Underweight.  تنتج السمنة أساساً من الإسراف في تناول الغذاء وبالتالي حصول الجسم عي كميات من الطاقه تفوق إحتياجاته اليوميه . وقد وجد أن كيلو جرام الدهن المترسب في الجسم ينتج من 7500 سعر حراري , أي أن تناول الفرد 500 سعر حراري زياده عن إحتياجاته في اليوم يؤدي إلي زياده في وزنه تقدر بحوالي 2 كجم بعد شهر . كما أن قلة النشاط الحركي وعدم ممارسه الرياضه تؤدي إلي السمنه , بالإضافه إلي عوامل أخري مثل العومل الوراثيه والهرمونات والحاله الإجتماعيه والإقتصاديه.

وفي دراسة مصرية أجراها " معهد تكنولوجيا الأغذية " المصري حول السمنة والتوازن الغذائي، أشارت إلى أن السمنة في مصر زادت بصورة كبيرة، حيث وصلت إلى 35,6% بين النساء في مقابل 32% من الأطفال المصابين بالتقزم الناتج عن سوء التغذية، حيث شملت الدراسة 121 ألف أسرة مصرية من 20 محافظة من محافظات مصر.

فقد توصلت الدراسة كما يؤكد د. نبيه عبد الحميد الرئيس السابق لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية والباحث الرئيسي بالدراسة إلى أن الأم المصرية تهتم بأن يحتوي غذاء أسرتها على المغذيات الكبرى، والتي تشمل مصادر الطاقة والبروتين: كالأرز أو المعكرونة واللحوم سواء حمراء أو بيضاء، بينما تهمل المغذيات الصغرى وتضم: "فيتامينات أ، د، ب 12، ب، الزنك والحديد"؛ وهو ما يؤدي إلى حدوث ظاهرتين متناقضتين؛ فالأطفال يعانون من التقزم الغذائي "قصر القامة نتيجة سوء التغذية" إضافة لانخفاض الوزن، بينما يعاني البالغون - سيدات ورجال- من السمنة.

   وعن نسب السمنة بين البالغين فإن نسبة السمنة بين السيدات كبيرة بالمقارنة بنظرائهن من الرجال؛ ففي الوقت الذي تصل فيه نسبة السمنة بين سيدات مصر إلى 35.6% تنخفض بين الرجال لتصل 11.7%. وبينما ترتفع نسبة السمنة بين سكان المناطق الحضرية من السيدات لتمثل 48.6% وتنخفض في الريف لتصل إلى 29.4%، كما ترتفع النسبة في الوجه البحري لتكون 51.5% بينما تصل لـ 22.5% بالوجه القبلي.

وعلى الجانب الآخر فيما يتعلق بالسمنة بين الرجال فقد ارتفعت نسبتها "كما هو الحال عند السيدات" في المناطق الحضرية ومحافظات الوجه البحري بمعدلات 12.7% و23.9% عنها في المناطق الريفية ومحافظات الوجه القبلي حيث بلغت 11.3% و8.2%.

وحول أسباب هذه النتائج أشار إلى أن الحالة التعليمية وعدد أفراد الأسرة له دور كبير في هذا الصدد، فكلما كان رب الأسرة والأم على درجة عالية من التعليم وعدد أطفالهم قليل، كانت الفرصة متاحة بشكل أكبر لحصول الأطفال على المغذيات الصغرى، الضرورية لبناء الجسم وحمايته من قصر القامة، أما فيما يتعلق بانتشار السمنة بين الكبار فيرجع لنمط الحياة، حيث يتسم بالسرعة والتي تجعل الناس يلجأون إلى الوجبات السريعة غير المنتشرة بالمناطق الريفية والوجه القبلي، وهو ما يجعلهم يصابون بالسمنة.

وقد اكدت دراسة طبية مصرية حديثة ان نسبة التلاميذ المصابين بالبدانة في المدارس الابتدائية 6.6%، بينما يعاني من السّمنة 14.1% من اجمالي طلبة المدارس الابتدائية المصرية، وهي تتركز في ابناء الطبقات الغنية ماديا بسبب قلة المجهود المبذول وتوافر اساليب الرفاهية الكبيرة والإكثار من الطعام بين الوجبات الرئيسية وإهمال الخضراوات و الفاكهة والتركيز على الاطعمة الجاهزة، وليصل اجمالي الاطفال المصابين بصفة عامة بالبدانة الى 15% من اطفال مصر، بعد أن كانت في الثمانينات من القرن الماضي في حدود 6% فقط .

   وعن مستقبل مصر الصحي حتى عام 2010، حيث يؤكد ان النسبة المبدئية للمصابين بالبدانة في مصر هي 38% من المصريين، وهي نسبة قابلة للزيادة بشكل مطرد

في حين تشير بعض الأرقام الأخرى إلى أن نسبة البدانة في مصر لا تقل بأي حال من الاحوال عن 50% بين النساء والرجال .

 

رجوع

 

جدول ١ : الأوزان المثالية الموصي بها للذكور والإناث بين سن 25-59 سنه

الإناث Females

الإناث Females

الطول(سم)

الوزن(كجم)

الطول(سم)

الوزن(كجم)

147

150

152

155

157

160

162

165

167

170

172

175

178

180

183

46-59      

46 -60      

47-62      

48-63      

49-64      

50-66       

51-68       

53-70       

54-72       

55-74       

57-75       

58-77       

60-78       

61-80       

  62-81      

             157

160

162

165

167

170

172

175

178

180

183

185

188

190

193

58-68    

59-69    

60-70     

61-72     

61-74     

62-76     

63-78     

64-80     

65-81     

66-83     

67-85     

69-87     

70-89     

71-91     

73-94       

      وحول إمكانية إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل أن الحل هو (تلوين الغذاء) وذلك عن طريق طبق السلطة والفواكه، بالإضافة للحصول على القدر المعقول من البروتين والطاقة، فالأمهات يجب أن يدركن أن الغذاء سيمفونية من النغمات يجيد عزفها الجسم ويحاول أن يغطي أي نغمة ناقصة فيها إن أمكن، ولكن هناك أشياء لا يستطيع الجسم تحويلها، ولا بد أن يدخلها الإنسان له عن طريق الغذاء كالحديد، ويعمل الهيموجلوبين في هذا الصدد عمل ساعي البريد، الذي يرسل رسائل لكل أعضاء الجسم من خلال مكونات الغذاء، فإذا ما حدث تقاعس أو تأخر في أي مكان يؤدي هذا إلى تأخر الرسائل، وبالتالي تقل كفاءة العمل والقدرة على التحصيل، كما تتراجع الصحة وتتدهور، وحتى ينشط الهيموجلوبين لا بد من تزويده بالسلطة والفواكه التي لا يشترط أن تكون مرتفعة السعر، فيمكن مثلاً الاعتماد على فاكهتي البرتقال والجوافة لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد، وفيما يتعلق بالسلاطة يجب الحرص على أن تتحقق فائدتها المرجوة، بأن تكون آخر طبق يعد وأول طبق يُقدم، حتى نتجنب تأكسد الفيتامينات الخضراء، ولا بد من أن يتم وضع قطرات من الزيت عليها، لأن هذه القطرات تساعد على استفادة الجسم من فيتامين (أ) وتجعله قابلاً للامتصاص بالجسم.

وحول الأسباب الاجتماعية لانتشار تلك الظاهرة، أوضح أن السمنة مرض اجتماعي في المقام الأول، يرتبط بالعديد من العادات الاجتماعية السيئة كالجلوس أمام التليفزيون لساعات طويلة دون حركة مع الأكل، ونظام الولائم التي تُعد نمطاً اجتماعياً متعارف عليه في مجتمعنا العربي، بالإضافة إلى تغير نمط المجتمع عن الماضي فأصبح كل شيء يتسم بالسرعة، فأصبحت ربات البيوت أكثر استعانة بالوجبات الجاهزة توفيراً للوقت والجهد، مع العلم أن تلك الوجبات غالباً ما تضر ولا تنفع، أضف إلى ذلك عدم الاهتمام بممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الوظائف التي تتطلب الجلوس لفترات طويلة دون الحركة، كل هذه العوامل من شأنها أن تؤدي إلى السمنة. وفيما يخص الأطفال فإن غياب الأب والأم عن البيت يعد العامل الرئيسي لإصابة أطفالهم بالسمنة، فالأطفال في تلك الحالة يكونون أكثر ميلاً للتعامل مع الكمبيوتر والألعاب والتليفزيون، مع الأكل أمامه والإكثار من الجلوس والاستعانة بالوجبات السريعة في المدارس بدلاً من إعداد الأم الطعام لهم كالماضي، وذلك يرجع لعدة عوامل أولها أن الطفل قد يرفض أن يتناول الطعام الذي تعده الأم في المنزل، وذلك رغبة في تقليد زملائه الذين يستعينون بالأطعمة الجاهزة، فهو في تلك المرحلة يميل إلى تقليد السلوك الجماعي، بالإضافة إلى أن التليفزيون له دور قوي في انتشار ثقافة الوجبات الجاهزة، وذلك عبر الإعلانات المتكررة، والتي تستعين بكل تقنيات الجذب والإبهار والإقناع لهذه الشريحة، ولا تنمي لديهم وعياً أو حصانة من تأثير تلك الإعلانات، ولذا فعلى الأسرة المصرية أن تعيد تضامنها، وأن تجتمع على منضدة واحدة كالماضي، فعصرنا الحالي هو عصر الاغتراب الأسري، فنادراً ما يرى أفراد الأسرة بعضهم البعض أو يتناولون الغذاء سوياً، وهذا سبب جوهري في انتشار السمنة بدرجة كبيرة، كما أن افتقاد الصغار لحنان الأم والأب وتواجدهما بالخارج لفترات طويلة قد يدفعهم للاستعانة بالأكل كوسيلة لإشباع الفراغ العاطفي في حياتهم، فالحل بسيط أن تهتم الأم بإبراز مدى حبها لأطفالها مع تنظيم غذائهم، وأن توازن ما بين الضار والنافع بالنسبة لأولادها وأسرتها ككل.

رجوع

طرق تقدير درجات السمنة

يتم تقدير درجات السمنه في الأفراد الذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالي بعده طرق مباشره وغير مباشره , تتلخص أهمها فيما يلي :

١- قياس سمك الجلد

     تقدير سمك طبقات تحت الجلد في أماكن مختلفه من الجسم من خلال قياس ثنيات الجلد في مناطق العضلات ومنتصف الزراع العلوي ومنطقه الصدر والبطن والفخذ وتحت عظمه الكتف , لكن أكثرها شيوعاً هي طريقه تقدير سمك الجلد خلف منتصف الزراع بواسطه جهاز Skin Fold Caliper , ويلاحظ أن البقه بين فكي الجهاز عباره عن سمك طبقتين من الجلد والدهن المخزن تحتها . من هذه القياسات يمكن حساب كميه الدهن الإجمالي ونسبته في الجسم الخال من الدهن Lean Body Mass . وقد وجد أن حوالي 50% من دهون الجسم تتجمع تحت الجلد , لذلك فإن قياس سمك طبقه الدهون تحت الجلد تعتبر مقياساً جيداً لمعرفه رصيد الفرد من الدهون (السمنه) . متوسط نسبه الدهن في جسم البالغ حوالي 12% في الذكور , 22% في الإناث . يعتبر الرجل ثميناً إذا إحتواي جسمه علي أكثر من 20% من وزنه دهون , وتعتبر المرأه بدينه إذا إحتوي جسمها علي أكثر من 30% من وزنها دهون (كما في جدول ٢) .

جدول ٢ : درجات السمنه طبقاً للنسبه المئويه للدهون في الجسم.

الجنس

نحيف

متوسط

بدين نوعاً

بدين

بدين جداً

ذكر

10-15

15-20

20-30

أكثر من 30

أكثر من45

انثي

20-25

25-30

30-40

أكثر من 40

أكثر من45

 

٢- وزن الجسم المثالي (القياسي) بالنسبه للطول Ideal weight for height تستخدم هذه الطريقه لتقدير درجه السمنه Obesity أو النحافه Wasting في الأطفال والكبار . وتعتبر النحافه (الهزال) عن درجه أستنزاف دهن الجسم ومخزون العضلات من الدهن . يعتبر الدهن والبروتين الداخلي والوقود الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الطاقه عندما يوجد نقصاً في الطاقه نتيجه لنقص في التغذيه Undernutrition . تعتبر النسبه المئويه للوزن المثالي بالنسبه للطول عن درجه أي تغيير في تركيب الجسم الناتج من نقص أو سوء التغذيه (التغذيه غير الكامله Intake Deficits ) . ويتم حساب هذه النسبه من المعادلة التالية :

                                                            الوزن الحالي

للوزن المثالي (القياسي) بالنسبه للطول =                                    ×100%

                                                   الوزن المثالي بالنسبه للطول

 

باستخدام هذا النوع من القياس , يعتبر الجسم الذي يزيد وزنه عن 120% من الوزن القياسي (الوزن المثالي لكل من طول و هيكل و حجم الجسم ) سميناً , وتقل عدد الوفيات عند الوزن المثالي . تستخدم العلاقه بين الطول والوزن بعد سن العشرين وتستخدم جداول خاصه لهذه العلاقه .

ويوضح الجدول التالي العلاقه بين هذا النوع من القياس ودرجه السمنة.

 

 

جدول ٣: العلاقة بين النسبه المئويه للوزن القياسي بالنسبه للطول ودرجات السمنه

للوزن القياسي بالنسبه للطول %

درجه السمنة

أكثر من 120

110-120                           

90-109                            

80-89                             

70-79                              

أقل من 70

سمين                               Obese

زائد الوزن                 Overweight

وزن طبيعي           Normal Weight

نحيف نوعاً               Mild Wasting

نحيف              Moderate Wasting

نحيف جداً               Severe Wasting

   

 جدول (٤) الوزن الزائد والسمنة:

سمنة (كجم)

زيادة في الوزن (كجم)

الطول

65.0

54.5

1.47

67.3

56.3

1.50

69.5

57.8

1.52

72.3

60.4

1.55

74.5

63.3

1.57

76.8

64.5

1.60

79.5

66.3

1.63

81.8

68.1

1.65

84.5

70.4

1.68

86.8

72.7

1.70

89.5

75.0

1.73

92.3

76.8

1.75

95.0

79.0

1.78

97.7

81.8

1.80

100.4

84.0

1.83

جدول (٥) الوزن الزائد والسمنة للمراهقين

سمنـة

زيادة فى الوزن

السـن

بنات

أولاد

بنات

أولاد

18.81

19.36

19.15

19.17

20.09

19.57

19.29

19.30

18.02

17.56

17.28

17.15

18.14

17.89

17.55

17.42

2

3

4

5

19.65

20.51

22.81

24.11

19.78

20.63

21.60

22.77

24.00

17.34

17.75

18.35

19.07

19.86

17.55

17.92

18.44

19.10

19.84

6

7

8

9

10

25.42

26.67

27.76

28.57

29.11

25.10

26.02

24.84

27.63

28.30

20.74

21.68

22.58

23.34

23.94

20.55

21.22

21.91

22.62

23.29

11

12

13

14

15

29.43

29.96

30

28.88

29.41

30

24.37

24.70

25

23.90

24.46

25

16

17

18

 

 

٣- معامل كتله الجسم (BMI) Body mass index .

    يعتبر معامل كتله الجسم (BMI) من الحسابات الأكلينيكيه الهامه لتشخيص السمنه , حيث يرتبط هذا المعامل بدهون الجسم الكليه , وعادة لا يتأثر بالطول Height . يتراوح النطاق الطبيعي لمعامل كتله الجسم بين 0,19 إلي 0,26 إذا كان BMI يقع بين 1,26 – 0,29 فإن الفرد يعتبر زائد الوزن Overweight , بينما BMI أعلي من 30 يعني أنا الفرد يعاني من السمنه . كما يجب ملاحظه أن الأفراد يكونوا أكثر عرضه للإصابه بالأمراض عندما يكون BMI أعلي من 0,30 . الشكل التالي يوضح العلاقه بين الوزن weight والطول Height وBMI . تستخدم المعادله الأتيه لحساب BMI :

                                                الوزن(كجم)

معامل كتله الجسم (BMI) =          ــــــــــــــــــــــ

                                                الطول(م2)

 

الفئة العمرية التي تؤثر على المؤشر؛ حيث يختلف التصنيف عند البالغين منه عند الأطفال كما يلي:

 

مثال:  إذا كان وزن الشخص 80 كيلوغرام، وطوله 170 سم، يكون مؤشر كتلة الجسم  كما يلي:   مؤشر كتلة الجسم = 80 ÷ (1.70)2 = 27.6.

 

 

3

2

1

 

5

4

 

رجوع

 

تصنيف الأطفال:

           على خلاف البالغين، يختلف مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال باختلاف العمر والجنس، حيث يسمى هذا المؤشر عند الأطفال بمؤشر كتلة الجسم للعمر

 (BMI-for-age)، ويتم حساب هذا المؤشر من خلال جداول النمو الخاصة بمؤشر كتلة الجسم، حيث يكون التركيز في هذه الحالة على نسبة المؤشر وفقا للعمر والجنس بدلا من قيمة المؤشر نفسه.

 

وتكون نسبة مؤشر كتلة الجسم للأطفال كالتالي:

التصنيف

مؤشر كتلة الجسم للعمر

نحيف

أقل من النسبة 5

طبيعي

5 - 85

زيادة الوزن

85- 95

طفل بدين

أكثر من 95

 

 

 

٤- النسبة المئوية لوزن الجسم القياسي (IBW) Percent ideal body weight

 

تستخدم المعادلة التالية لحساب النسبة المئوية لوزن الجسم القياسي IBW في البالغين :

 

                                      الوزن الحالي

وزن الجسم القياسي = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100%

                                      الوزن القياسي

 

يساعد هذا القياس علي تشخيص الحاله الغذائيه للفرد من حيث الوزن (السمنه) ومستوي التغذية كما في الجدول التالي.

جدول : علاقه النسبه لمئويه لوزن الجسم القياسي IBW والحاله الغذائية.

     (%100) IBW            

                التشخيص

أكثر من 200

150-200

120-149

110-119

90-109

80-89

70-79

أقل من70

سمنه مرضيه    Morbid Obesity

سمنه شديدة   Severe Obesity

سمنه   Obesity

وزن زائد    Overweight

وزن طبيعي     Normal Weight

سوء تغذيه نوعاً ما     Mild malnutrition

سوء تغذيه متوسطه   Moderate malnutrition

سوء تغذيه شديدة Severe malnutrition

 

٥- قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الردفين:

  وتفيد هذة الطريقة فى تشخيص البدانة التي تؤدى إلى مضاعفات في ضيق شرايين القلب والمضاعفات الخطيرة الأخرى، فإنه إذا زادت هذه النسبة عن 9,0 في الرجال أو8,0 في النساء أصبح الشخص معرضا لهذه المضاعفات.

 

٦-قياس محيط الخصر

الجنس

    خطر شديد

   خطر شديد فعلي    

الذكور

أكثر من 94 سم

أكثر من 102سم

الإناث

أكثر من 80 سم            

أكثر من 88سم

 

رجوع

أنواع السمنة

١. السمنة نتيجة زيادة الخلايا الدهنية في الغدد و يظهر هذا النوع عند الأطفال
٢. السمنة نتيجة الزيادة في حجم الخلايا الدهنية و هذا النوع شائع لدى الشباب
٣. السمنة المؤقتة و تظهر في بعض مراحل العمر و من غير المستبعد أن تصبح مزمنة إذا لم ينتبه المرء لها و من هذه المراحل

• مرحلة المراهقة: حيث تشتد الانفعالات و تكثر التغيرات السلوكية مما يوجه المراهق إلى إتباع أساليب مختلفة كالاتجاه إلى الهم في تناول الطعام و خاصة الأغذية المحلاة السكرية كنوع من التخفيف او الانسحاب من مواجهة الواقع
• المرأة بعد الولادة ويحدث هذا النوع من السمنة عندما تطول فترة النقاهة بعد الولادة مع

قلة الحركة.

• المرأة عند انقطاع الطمث أو قبل العادة الشهرية.

 

هناك نوعين متعارف عليهم للسمنة، سمنة التفاحة (السمنة المركزية) حيث تتركز الدهون فى منطقة الوسط و أعلى البطن و تقدر بزيادة فى محيط الخصر ( أكثر من 88 سم في الإناث) و (102سم في الرجال) و سمنة الكمثرى ( السمنة الطرفية) حيث تتركز الدهون فى منطقة الأرداف و الفخذ. و الأشخاص المصابين بزيادة فى الوزن و لا يوجد لديهم دهون فى محيط الوسط أقل عرضة للإصابة بالأمراض عن أمثالهم الذين يعانون من السمنة المركزية و التى ترتبط بزيادة مقاومة الجسم لأفعال الأنسولين و من أهم عوامل الخطورة التى تعرضنا لاحتمال حدوث مضاعفات صحية مستقبلية، مثل التعرض لبعض أنواع السرطانات و حدوث المتلازمة الايضية Metabolic Syndrome و هى الاستعداد للإصابة بكثير من المشاكل الصحية المرتبطة كأمراض القلب و الشرايين واضطرابات دهون الدم و ارتفاع سكر الدم  و ارتفاع ضغط الدم  و جلطة المخ.

رجوع

 

    أقسام السمنة

١- من حيث توزيع الدهون

البدانة الموجوده فى جنوب شرق آسيا تتركز فيها الدهون فى الجزء الأعلى من الجسم أى الكتفين والصدر والزراعين. والبدانة في شمال أوربا تتركز فيها الدهون كإطار حول الوسط والبطن. وبدانة الزنوج تزداد الدهون بمؤخرة الجسم، أما بدانة الحوض الأبيض المتوسط بما فيها مصر فأغلب الدهون تتركز فى الأرداف والفخذين.

٢- من حيث الجنس

البدانة الرجالى أو المركزية  أو شكل التفاحة وفيها تتركز الدهون فى منطقة البطن وهى أخطر أنواع البدانة لأنها مرتبطة بالمضاعفات الخطيرة للشرايين التاجية او المرأة التى تصاب بهذا النوع من البدانة تتعرض لنفس المضاعفات.
  ب- البدانة الحريمى أو البدانة الطرفية أو شكل  الكمثرى  وتتركز فيها الدهون فى الجزء السفلى من الجسم أى الأرداف والفخدين والساقين
وهى أقل خطورة من البدانة الرجالي، ولكن من مضاعفتها آلام الركبتين ودوالي الساقين.

٣- من حيث الخطورة

أ‌- البدانة البسيطة وفيها يزداد حجم الخلية الدهنية.
 ب- البدانة المفرطة: وفيها يزداد كلا من حجم وعدد الخلايا الدهنية.

مع ملاحظة أن تراكم الدهون حول الأعضاء أخط من تراكمها تحت الجلد وكذلك تراكم الدهون فلا الجزء العلوي من الجسم(الكرش) أخطر من تراكمها بالجزء السفلى(الردفين) وذلك لوجود أعضاء متحركة باستمرار كالقلب والرئتين بالجزء العلوي .

رجوع

 

أسباب السمنة

ترجع السمنة عموما إلى اختلال التوازن بين الطاقة المكتسبة والمستهلكة بواسطة الجسم

دور الطاقة المكتسبة

تتمثل الطاقة المكتسبة فى الغذاء الذي يتناوله الإنسان و من المؤكد أن التهام الغذاء بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان علما بان الدهون لها كفاءة أعلى من الكربوهيدرات  و البروتينات في التكتل في أنسجة الجسم الدهنية

ويفضل الناس الأطعمة التى تحتوى على دهون للأسباب الآتية:

1.  جرام الدهون تحتوى على أكثر من ضعفي السعرات الموجودة في جرام بروتين أو جرام  كربوهيدرات. (9كيلوكالورى لكل جرام من الدهن فى مقابل 4 لكل جرام من البروتينات والكاربوهيدرات)

2.  الطعام الغنى بالدهون أجمل  مذاقا ولا يحدث فقدان للشهية  مثل الطعام الغنى بالكربوهيدرات.

3.  الطعام الدهني يحتوى على كمية أقل من الألياف ويمكن  مضغة وابتلاعه  في وقت أقل.

4.  الطعام الدهنى يطهى في وقت أقصر وأسهل في إبتلاع كميات كبيرة منة.

5.  تخزين الدهون في الجسم أسهل من تخزين الكربوهيدرات والبروتينيات عندما يكون الغذاء  أكثر من حاجة الجسم.

6.  تناول الطعام الدهنى يعطى الإحساس بالنشوة0

7.  الطاقة التى يستهلكها الجسم فى تخزين الدهون الزائد فى الغذاء عبارة عن 3% من الطاقة التى فى الدهون التى دخلت الجسم عن طريق الغذاء. ولكن لعمل دهون وتخزينها من الكربوهيدرات والبروتينات التى إمتصها الجسم تحتاج إلى طاقة اكثر من 20 % من الطاقة الموجوده فى هذه الكربوهيدرات  والبروتينيات.

دور الطاقة المستهلكة

أشارت الدراسات أن للرياضة دورا في تخفيض نسبة الدهون وجلوكوز الدم كما أن لها دورا في نشاط الأنسولين واستقبال أنسجة الجسم له، ولكن هل هذه النسبة كبيرة لدرجة الاعتماد عليها في إنقاص الوزن؟ الإجابة على هذا السؤال هو (لا)، حيث أن الدراسات التي أجريت في هذا المجال جاءت متضاربة لدرجة أنه لا يمكن أن نوصى للبدين بالرياضة كأساس لتخفيض وزنه، ولكن يمكنها أن تكون عاملا مساعدا وخاصة لتخفيف الترهلات من جسم البدين الذي أنقص وزنه

 

وتوجد عادات خاطئة تتسبب فى زيادة الوزن منها

1) تعود  الفرد  على تناول  وجبه  العشاء  قبل  النوم  مباشرة  لا يعطي  فرصة  لاستهلاك  الطاقة  الناتجة  عن هذه الوجبات مما يؤدى إلي  تحويلها  إلى  مخزون  دهني  في الجسم  .

2) تناول  الأطعمة  أثناء  الاسترخاء  أمام  التلفزيون  مما يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الأطعمة .

3) تناول  الحلويات  بكميات  كبيرة  والمياه  الغازية والمكسرات  لأنها  تحتوي  على  كميات  كبيرة  من السعرات الحرارية.

4) شرب المياه أثناء الأكل قد يؤدى إلي إضعاف عضلات البطن.

5) الإعتماد الكلى على الوسائل الترفيهية التى تجلب الكسل مثل الأسانسير  والريموت كنترول  والغسالات الاتوماتيك وغيرها.

رجوع

 

الأمراض المترتبة علي السمنة

السمنة عبارة عن تخزين الطاقه في صوره دهن , مما يؤدي إلي تغيرات فسيولوجيه تؤثر علي صحه الإنسان البدين طول فتره حياته . أهم الأمراض المترتبه علي السمنه :

 

١- مرض البول السكري:

تعتبر السمنه من أهم العوامل التي تؤثر بدرجه كبيره علي التمثيل Metabolism غير المنتظم للكربوهيدريت وإفراز الأنسولين Insulin , حيث أظهرت الدراسات أن هناك علاقه مباشره بين زياده وزن الجسم والإصابه بمرض البول السكري من النوع الأول  والذي لا يعتمد علي الأنسولين (NIDDM) Diabetes Mellitus Dependent Non-insulin . وقد أشار بعض الباحثين إلي أن السمنه تؤدي إلي نقص في إفراز الأنسولين نتيجه إنخفاض في عدد الخلايا في البنكرياس التي تفرزه.

٢- أمراض الأوعية الدموية والقلب :

     السمنة تزيد من فرصة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، حيث أن السمنة تزيد من المجهود التي تبذله عضلة القلب لدفع كميات كبيرة من الدم، مما يؤدي إلى تضخم في عضلة القلب ويزداد وزن القلب، مما قد يؤدي إلى إجهاد القلب وهبوطه الحاد مما يسبب الوفاة.

      فقد أظهر الأبحاث وجود علاقة خطية بين وزن الجسم وارتفاع ضغط الدم، حيث وجد أن كل زيادة قدرها 10% من وزن الجسم يقابلها زيادة في ضغط الدم تعادل 6.5 ملم زئبق، كما وجد أن انخفاض وزن الجسم بمقدار 9.2 كجم يؤدي إلى خفض في ضغط الدم الانقباضي systolic  بمقدار 6.3 ملم زئبق، وانخفاض قدره 3.1 ملم زئبق في ضغط الدم الانبساطي diastolic  . أي أن الزيادة في الدهون المخزنة في الجسم نتيجة السمنة يكلف القلب مجهوداً أكبر، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحدوث نزيف في المخ ، وقد يساعد على ذلك حدوث تصلب الشرايين وضيقها والتي تعيق مرور الدم بالأوعية الدموية.

كما أن السمنة تؤدي إلى حدوث تغيرات غير طبيعية في ليبدات الدم مثل :

·        ارتفاع الجليسريدات الثلاثية بالدم.

·        ارتفاع الكوليسترول بالدم.

·   زيادة معدلات الليبوبروتينات منخفضة الكثافة low density lipoprotein (LDL) بالنسبة لليبوبروتينات عالية الكثافة high density lipoptein (HDL)، حيث يصاحب ذلك زيادة في الأنسجة الدهنية. يعرف LDL بالكوليسترول الضار bad cholesterol  حيث يعمل على ترسيب الكوليسترول على جدار الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، بينما يعرف HDL بالكوليسترول المفيد Good cholesterol  حيث يعمل على نقل الزيادة من الكوليسترول من جدار الشرايين إلى الكبد، حيث يتم فصل الكوليسترول وانتقاله إلى أماكن أخرى للاستفادة منه.

٣- السمنة والجهاز التنفسى

تؤثر الدهون الزائدة على الحركة الميكانيكية للصدر والحجاب الحاجز وبالتالي عملية التنفس وتشكل هذه الدهون حملا زائدا على الرئتين مما ينقص مرونتها ويتطلب منها القيام بجهد مضاعف.

وأهم تأثيرات السمنة على الجهاز التنفسي تحدث خلال النوم حيث ينقص التحكم الارادى على عضلات التنفس وتزيد نسبة ثاني أكسيد الكربون بالدم وينتج عن ذلك تنفس غير منتظم وربما تسترخي عضلة اللسان فينزلق اللسان داخل البلعوم اثناء النوم ويسد مجرى الهواء.

 

4- أمراض أخرى :

    ترتبط السمنة بأمراض أخرى مثل بالجهاز الهضمي مثل حصوة المرارة والكبد الدهنى وتليف الكبد بالإضافة إلى الحمل الزائد على المفاصل يسبب التهاب المفاصل .  

    وقد تؤدي السمنة إلى كثير من الأمراض السرطانية، حيث أشارت كثير من البحوث أن الذكور الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون colon cancer  ، وسرطان المستقيم rectal cancer  ، وسرطان البروستاتا، بينما الإناث البدناء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المرارة وعنق الرحم والمبايض والثدي .

      كما تسبب السمنة تشوه في الهيكل العظمي وأربطة الجسم البدين، اضطراب في القناة الهضمية ، زيادة الجهد الوظيفي للكبد والكلى ، كما تصاب المرارة باضطراب وظيفي نتيجة زيادة جهدها الإفرازي لعصارة الصفراء مما يؤدي إلى التهابها وإلى تكوين حصوات مرارية. كما تسبب السمنة اضطراب الأعصاب نتيجة زيادة إفراز هرمون الأدرينالين الذي يفرزه الجسم عند الخوف أو الغضب أو زيادة الوزن.

 

رجوع

 

علاج السمنة

       توجد أساليب مختلفة لعلاج السمنة، بهدف التخلص من الوزن الزائد عن الوزن القياسي لجسم الإنسان، من خلال ممارسة التمرينات الرياضية، تعديل السلوك الغذائي بما يضمن تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان، المعاملة بالعقاقير الطبية   (الحقن المذيبة للدهن، مدرات البول، عقاقير تثبيط الشهية، الهرمونات مثل الثيروكسين) والتدخل الجراحي لإزالة الزائد من الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، أو إزالة جزء من الأمعاء أو تقليل حجم المعدة، من الطرق الهامة الشائعة في علاج السمنة. كما يتم حديثاً التخلص من الدهون الموضوعية عن طريق جلسات علاجية بالموجات فوق الصوتية الخاصة بعلاج الدهون ultrasound electrolipolysis  حيث يؤدي ذلك إلى إنقاص الوزن.

     من أهم الطرق الشائعة في علاج السمنة، استخدام التغذية في صور مختلفة لنقص وزن الجسم، حيث يجب أن يتم التخلص من البدانة تدريجياً كما اكتسبت بالتدريج، ويتطلب ذلك من الشخص البدين أن يتحلى بالصبر وقوة الإرادة والمثابرة.

وليس المهم تقليل كميات الغذاء لفترة قصيرة بل يجب تغيير عادة الشخص الغذائية حتى يمكنه التحكم في غذائه وعدم زيادة وزنه مرة أخرى. عند تقليل كمية الغذاء يجب مراعاة توفر العناصر الغذائية الرئيسية، خاصة البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية حتى لا يصاب الشخص بأمراض خطيرة نتيجة نقص أحد هذه العناصر. وفيما يلي أهم طرق التغذية المستخدمة في علاج السمنة:

١- الصيام Starvation  :

 وجد أن الصيام يمكن أن يؤدي إلى نقص وزن الجسم بحوالي 1.5 كجم أسبوعياً، إلا أن هذه الطريقة تحدث خللاً في الجسم في العلاقة بين الدهن وباقي كتلة الجسم. بالرغم من أن الصيام يساعد على عودة الجسم إلى وزنه الطبيعي، إلا أنه لا يمكن العودة إلى تركيب العودة إلى تركيب الجسم الطبيعي. وعادة لا ينصح باتباع نظام الصيام نظراً لما له من مخاطر على الجسم.

٢- استخدام وجبات فقيرة في الطاقة Very low-caloric diets  .

 تستخدم هذه الوجبات الغذائية عندما تكون الزيادة في وزن الجسم 41-100% من الوزن القياسي، حيث تعمل هذه الوجبات على خفض الوزن الزائد في الجسم دون حدوث تغيير في تركيب الجسم، كما في حالة الصيام. تمد هذه الوجبات الجسم بمقدار من الطاقة تصل إلى 400-700 سعر حراري في اليوم. تستخدم في هذه الوجبات بروتينات اللحوم الحمراء والأسماك والطيور واللبن، وهي بروتينات مرتفعة القيمة الحيوية. كما أن هذه الوجبات تحتوي على كربوهيدريت بكميات قليلة والفيتامينات والأملاح المعدنية بكميات كافية لاحتياجات الجسم. هذه الوجبات المنخفضة جداً في سعراتها الحرارية تكون آمنة وتستخدم بدون مخاطر تحت إشراف طبي لمدة لا تقل 3 شهور.  

وقد أشار الباحثين إلى أن هذه الطريقة لها أضرار جانبية مثل فقدان الشعر وجفاف     الجلد والإعياء والتعب وعدم القدرة على التحمل والعصبية، بالإضافة إلى ضرورة وجود إشراف طبي طول فترة التغذية مع ارتفاع تكاليف هذه الوجبات.

 ٣- استخدام وجبات غذائية متوازنة العناصر ومنخفضة الطاقة .

 Low - caloric nutritionally balanced diets

      يمكن استخدام وجبات غذائية متوازنة في العناصر الغذائية لتقليل وزن الأفراد البدناء وخاصة البالغين، حيث يحصل الفرد على 1200-1400 سعر حراري يومياً من هذه الوجبات، بالإضافة إلى أنها تفي باحتياجات الجسم من بروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية. وقد ذكر الباحثون أن هذه الوجبات يجب أن تكون غنية في النياسين والثيامين والحديد والكالسيوم. يتم تناول هذه الوجبات مع الإقلال من استخدام الأغذية الغنية بالطاقة، تقليل الدهون،  تغيير طرق إعداد وطهي الطعام مع الإقلال من عمليات القلي أو التحمير، وإضافة أغذية عالية في الألياف الغذائية مثل النخالة والخضراوات غير النشوية ومعظم الفواكه. هذه الوجبات تحتوي على 53% سعرات حرارية من الكربوهيدريت ، 20% سعرات حرارية من البروتين و 27% سعرات حرارية من الدهن. لخفض وزن الجسم رطل واحد أسبوعياً فإنه يجب خفض السعرات التي يتناولها الإنسان يومياً بحوالي 500 سعر حراري ، وإذا أريد خفض الوزن رطلين فيجب خفض السعرات 1000 سعر حراري يومياً عن كمية السعرات اللازمة للشخص العادي.

وقد اشارت كثير من الدراسات إلى أن استخدام وجبات غذائية منخفضة السعرات الحرارية (1200 سعر حراري يومياً) مع ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى تغيير العادات الغذائية والأنماط الغذائية يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الوزن ، وتحسن في ضغط الدم ، وانخفاض في الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، وارتفاع الكوليسترول المفيد (HDL) ، وتحسن ملموس في مستوى الجلوكوز في الدم والنشاط الطبيعي للجسم ونقص في محيط الأرداف والحضر وأعلى الذراع.

 

      وقد أوضحت عديد من الدراسات أن استخدام الوجبات الغذائية المحتوية على نسبة عالية من الألياف الصناعية dietary fibers  يؤدي إلى خفض وزن الجسم والدهون والكوليسترول في بلازما الدم. كما يقلل تناول الوجبات الغنية بالألياف الغذائية من نسبة الإصابة بمرض السكر، والإصابة بمرض تصلب الشرايين، وتحمي الجسم من تكون حصوات المرارة عند الأفراد الذين يعانون من السمنة.