جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى
مركز البحوث
الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
المادة العلمية . مركز البحوث الزراعية
نشرة رقم 854 / 2003
الكثبان
الرملية
عوامل تكوين الكثبان الرملية
|
مقدمه
|
الكثبان الرملية وتوزيعها فى مناطق جمهورية مصر العربية :
|
تعريف الكثبان
|
تثبيت
الكثبان الرملية
|
خواص تربة الرمال
|
طرق
التثبيت
|
التوسع فى الرقعة الزراعية
|
تغطى الكثبان الرملية مساحات شاسعة من العالم وهى تشكل خطرا كبيرا فى منطقة شمال افريقيا لانتشارها حول المدن والقرى وشبكات الطرق والمزارع ومصادر المياه والرى و المراعى.
ورغم الجهود التى تبذل للحد من تحركها إلا أن الدراسات
تشير إلى أن التحرك العشوائى للكثبان آخذ فى الاستمرار.
تواجه معظم الدول العربية مشاكل حادة ناتجة عن زحف الكثبان الرملية التى تعتبر آخر مراحل التصحر ويهدد نقلها الأراضى الزراعية
والمراعى الطبيعية
والمنشآٌْْت الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.
وقد ساعدت عوامل المناخ القاسية بالإضافة
إلى اعتداء الإنسان على الغطاء النباتي إما بالرعى الجائر وإما بقطع الأشجار طلبا للوقود إلى تكوين مساحات واسعة من الأراضى الجرداء.
وأمام زيادة ظاهرة التصحر حاول الإنسان بشتى الطرق منذ زمن بعيد مقاومة زحف الرمال إلاأن إمكانياته كانت محدودة مما أدى به فى أغلب الأحيان إلى هجرة أراضيه مرغما وتركها للرمال.
وتعتبر العوامل المناخية أهم العوامل البيئية التي تؤثر على النظام البيئي وتجعل منه نظام بيئي حساس غير مستقر وأن معظم الكثبان الرملية تقع فى مناطق يسود فيها مناخ صحراوي يمتاز بطول مدة الجفاف وندرة الأمطار أو انعدامها وارتفاع درجات الحرارة صيفا وشدة الرياح و استمراريتها على مدار السنة.
وتشير جميع الدراسات التي تمت أن الجزء الأكبر من الكثبان الرملية فى العالم يوجد فى المناطق الشبه جافة و الجافة والشديدة الجفاف وتقدر مساحة هذه المناطق بحوالي 47.7 مليون كم2 منها
22.4 مليون كم 2 تقع فى المناطق الجافة ، 6.64 مليون كم2 بالمناطق شديدة الجفاف والباقي فى مناطق شبه جافة.
وبالنظر إلى المساحات الشاسعة التي تغطيها الكثبان الرملية فى العالم
يتضح لنا أبعاد مشكلة تثبيت الكثبان الرملية وبالأخص إذا أخذنا فى الاعتبار
أن مناطق الكثبان الرملية الكبيرة وخاصة فى منطقة صحارى شمال أفريقيا قريبة من أماكن الموارد الطبيعية
ونشاط الإنسان.
لذا يجب العمل على وقف زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية وعلى المنشآت والمدن الواقعة فى هذه المناطق وتتضح من هنا أهميه تثبيت الكثبان الرملية من حيث وقف زحفها بالإضافة
إلى تأثيرها على الأراضي وحفظ التربة والمياه وتحسين المناخ.
ويجدر بنا هنا الإشارة إلى بعض المدن العربية القديمة التى غطتها الرمال على سبيل المثال مدينة
"جوابه" عاصمة الإحساء أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ومدينة "شنقطى"
فى موريتانيا كما دفنت الرمال أيضا كثيرا من العيون المائية مثل "كوكب" وأم سعيد بالمملكة
العربية السعودية.
وكذلك إرم ذات العماد التى انطمرت تحت الرمال نتيجة العاصفة الرملية الغير العادية التى سلطت عليهم .
صورة2 مدينة إرم بعد الحفر عليها
الكثبان جمع كثيب وهو عبارة عن تجمع من الرمل السائب على سطح الأرض فى شكل كومة ذات قمة.
تتكون الكثبان الرملية نتيجة عوامل التعرية وهي تفاعل الصخور الصحراوية مع درجات الحرارة القصوى وهبوب الرياح المتواصلة مما يؤدى إلى تفكيك الصخور وتفتيتها إلى حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل. الرمال ذات المنشأ الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل.
أ- ذات منشأ صحراوي .
ب- ذات منشأ ساحلي .
والرمال ذات المنشا الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل صغيرة سهلة النقل والحركة بفعل الرياح وتتميز باحتفاظها للرطوبة لمدة أطول من الرمال ذات المنشأ البحرى .
١ - العوامل الأرضية ) الرمال - الرطوبة الأرضية التضاريس( .
- ٢العوامل المناخية : (أمطار - حرارة - رياح - ضوء - رطوبة نسبية) .
٣ - العوامل الاحيائية : (نباتات -
حيوانات - حشرات الإنسان ) .
وأوضحت بعض الدراسات بواحة سيوه انخفاض المحتوى الرطوبى
( أقل من 2٪ ). كما أوضحت الدراسة أيضا أن نسبة التغطية بالنباتات الطبيعية
( أقل من 5٪ ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات الأمطار
(أقل من 10 مم فى السنة .
تتكون الكثبان الرملية من حبيبات الرمل بنسبة ٥٩٪ والنسب القليلة المتبقية تمثل حبيبات السلت وبعض البقايا العضوية الأخرى ويتراوح حجم حبيبات الرمل ما بين 0.02
- 0.2 مم وهى مكونه كيميائيا من نفس المكونات
الكيميائية للصخور التى منها نشأت .
والكثبان الرملية إما أن تكون متجانسة أو غير متجانسة ولونها إما أن يكون أصفر فاتح لوجود معدن الكوارتز
وعدم وجود المواد العضوية أو بنى محمر لوجود أكاسيد الحديد.
هناك عوامل كثيرة أدت إلى تكوين الكثبان الرملية منها عوامل بيئية ومنها عوامل اجتماعية
اقتصادية أو الاثنين معا مما أدى إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتعرض التربة للتآكل والانجراف ومن هذه العوامل:
- التوسع فى الرقعة الزراعية
- الرعى الجائر
- قطع الاشجار للحصول على الوقود
- الجفاف .
إن الإنسان فى سعيه منذ القدم للحصول على الغذاء يتوسع فى نشاطه الزراعي دون مراعاة استعمال الأراضي حتى أن توسعه هذا قد شمل الأراضي الجيرية التي تتميز بظروف بيئية قاسية كندرة الأمطار وتذبذبها وارتفاع درجات الحرارة وشدة الرياح .
الرعى الجائر
وهذا يؤدى إلى تدهور الغطاء النباتي بسبب الحمولات
الحيوانية التي تفوق طاقه المرعى مما أدى إلى انقراض النباتات
وتحويل كثير من الأراضي إلى أراضى عارية عرضة للانجراف المائي والهوائي بالإضافة
إلى ذلك التوسع الزراعي على حساب الأراضي الرعوية مما أدى بمربى الحيوانات إلى النزوح بحيواناتهم بأعداد هائلة من الحيوانات تفوق الطاقة الرعوية لتلك المناطق وهذا ما أدى إلى تدهور غطائها النباتي وسرعة تصحرها.
إن سكان المناطق الجافة وشبه الجافة يعتمدون على حطب الوقود فى توفير الطاقة اللازمة لهم للطهى والتدفئة مما يضطرهم إلى قطع الأشجار والشجيرات للحصول على هذه الطاقة مما أدى إلى تدهور عدد كبير من الأشجار والشجيرات وتعرية الكثير من المناطق من غطائها الشجري وتعرضها للانجراف.
تتميز المناطق الجافة وشديدة الجفاف بندرة أمطارها وعدم انتظام توزيعها أو انعدامها بالإضافة
إلى ذلك ارتفاع درجات الحرارة.
1- الرياح
-2 توافر مصادر الرمال
3- خصائص طبوغرافية.
تعتبر العامل الرئيسي فى انجراف التربة فحبيبات الرمل تبدأ حركتها عندما تتراوح سرعة الرياح ما بين 9- 12 كم /ساعة.
وتتم عملية انتقال الحبيبات
الرملية بثلاث طرق.
أ- (القفز) : وفيها تنتقل حبيبات الرمل التى يتراوح حجمها ما بين .1 -
.5 مم وفيها تنتقل كمية تقدر بحوالى ٠٩٪ من كمية الرمال الزاحفة و بارتفاع حوالي 30 سم من سطح الأرض.
ب- الزحف ( الدحرجة) : وهى زحف ونقل الحبيبات
الرملية التى يتراوح حجمها ما بين .5 -
2 مم ويتم نقل هذه الحبيبات
على سطح الأرض نتيجة دفع الرياح لها أو لتصادم الحبيبات
مع بعضها البعض.
أظهرت الدارسة التى تمت على زحف الرمال بواحه سيوه أن القفز ثم الدحرجة تمثل الأنماط الرئيسية لحركة الرمال .
جـ - التعليق : عبارة عن انتقال حبيبات الرمال الناعمة جدا التى حجمها أقل من 0.05مم لحركة الرمال إلى الطبقات العليا من الجو حيث تظل معلقة لفترة طويلة و تنتقل بهذه الطريقة إلى مسافات كبيرة جدا تتراوح من4000 - 3000 م . ثم تتجمع مكونه راسب طفلى وتعرف هذه الأراضى باسم أرض لوس Loess حيث تمثل أجود أنواع الأراضى الزراعية.
و تنحصر فى :
ا - الرواسب المفككة وتتضمن الرواسب الشاطئية
والرواسب التى جلبتها السيول.
ب - الرواسب المتماسكة وتشمل الأحجار الرملية وهى المصدر الأساسي للسلاسل العملاقة.
أماكن ذات طبيعة خاصة من القشرة الارضية مهيأه لحركة الرمال ثم استقرارها فى المناطق المنخفضة
أو حول بقايا صخرية أو تحجزها الأعشاب والشجيرات تمهيدا لتكوين الكثيب عندما تقل سرعة الرياح.
أ- الموقع الجغرافى . ب - التركيب المعدنى . جـ - النشاط .
1- الموقع الجغرافى :
كثبان ساحلية :
وهى التى تنتشر على سواحل البحار والمحيطات وهى تنشأ من تجمع الرمال الشاطئية أو الصخور الساحلية
القليلة التماسك.
تتميز بغطاء نباتى كثيف مما يحد من قدرتها على الحركة. كما نجدها تحتوى على معادن الكوارتز
والسليكا بوفرة .
صورة 5 الكثبان
الرملية بالقرب من الساحل
وهى التى تنشأ قرب المناطق التى تغطيها الأحجار الرملية أو السهول وهى توجد على هيئة سلاسل متباعدة ( سلاسل ابو محرك شمال واحة الخارجة، سلسلة الفرافرة غرب) أو سلاسل معقدة متلاحمة كما هو الحال فى بحر الرمال الأعظم قرب الحدود المصرية الليبية. وهذه يكون محتواها غالبا من كربونات الكالسيوم .
أ - كثبان جيرية . ب - كثبان كوارتزية . ج - كثبان جبسية .
- ١كثبان نشطة :
وهى الأكثر شيوعا فى الشمال الأفريقي
نظرا لندرة الأمطار والعمق الكبير للماء الأرضى وتكاد تخلو من
الغطاء النباتى.
- ٢ كثبان شبه نشطة: محدودة التوزيع تنتشر فى بعض المنخفضات حيث مستوى الماء الأرضى قريب )كما هو فى واحة المغرة بالجزء الشرقى من منخفض القطارة).
إن العوامل البيئية التى تعمل علي ترسيب الرمال وخاصة سرعة و اتجاه الريح ، القرب أو البعد من مصدر الرمال ، حالة الغطاء النباتى ووجود الحواجز الطبيعية من صخور وبقايا النباتات تحدد الشكل الهندسى العام للكثبان الرملية.
أ - الكثبان الهلالية (البرخان) والكثبان العرضية:
أكثر الأشكال انتشارا هى التى تصبح محاورها عمودية على اتجاه الرياح السائدة وتنشأ هذه الأشكال بفعل الرياح ذات الاتجاه الواحد وهذا النمط يشمل مدى واسعا من الأشكال الهلالية
المعروفة والتى عادة تسمى برخان. تنتشر هذه الكثبان بشمال سيناء ، الواحات الخارجة ، شمال غرب الواحات البحرية،
وقد تأخذ خطوطا متوازية ومتزاحمة وتسمى بالخطوط البرخانية وقد لوحظت هذه البرخانات فى ساحل سيناء الشمالى وفى غرب الممرات
.
تنشأ عند وجود وفرة فى الرمال .
وهى عبارة عن كثافة متجمعة من الكثبان الرملية المتراكمة كل منها خلف ظهر الأخرى وهذه الموجات الرملية تتكون من جانبين فى اتجاهين متضادين. سميت بالكثبان العرضية لأنها تعترض حركة الرياح السائدة وكثيرا ما تنشأ نتيجة لتلاحم الكثبان الهلالية
.
جـ - يوجد نوع من الكثبان يرجع تشكليه إلى التثبيت الجزئى للنباتات مع ارتفاع فى الرطوبة النسبية ويمثل هذا الشكل الصحنى الذى يأخذ شكل الصحن وينتشر فى جنوب البردويل
وشرق القناه (سهل الطينة) أما الشكل الثانى فهو القوسى والذى يأخذ شكل اليو ( U ) أاو الفيى ( V ) ويحدد امتداد الأفرع اتجاه الريح وهذا النوع يتواجد فى شرق القنطرة - الإسماعلية ومنطقة أبو صوير غرب سيناء .
وهذه تنتشر فى شمال سيناء ( شمال غرب الحسنه ، شمال الجفجافة) بعض هذه الكثبان يزيد طوله على 500 كم مثل غرد أبو محرك فى صحراء مصر الغربية
.
هى كثبان لها عديد من الأوجه المنحرفة نتيجة تعرضها إلى العديد من الرياح ذات الاتجاهات المختلفة
وعادة لها قمة عالية فى الوسط وأشهرها الكثبان النجمية لمنطقة الخانكة على طريق
( القاهرة - إسماعيلية الصحراوى
) .
تغطى الرواسب الهوائية فى مصر مساحة حوالى 166 ألف كيلو متر مربع وتمثل تهديدا مباشرا لمناطق التنمية بالمناطق الجافة وشبه الجافة مما يجعلها أحد المعوقات
التى تحد من برامج تطوير المجتمعات الصحراوية .
المصدر |
نوع الكثيب |
المساحة |
المنطقة |
صخورالحجر الرملى النوبى ورواسب الوديان القديمة |
طولية وأنواع أخرى |
35.000 كم2 |
إقليم بحر الرمال الععظيم والعوينات |
صخور المغارة والرواسب الغرينية القديمة |
طولية وهلالية |
10.000 كم2 |
إقليم منخفض القطارة وسيوة |
صخور منطقة المغارة والحجر الرملى النوبى |
طولية وهلالية |
4.500 |
إقليم الواحات الوسطى والجنوبية |
الحجر الجيرى والرواسب ذات المنشأ النيلى |
هلالية |
5000كم2 |
الساحل الشمالى |
الرمال الآتية من البحر |
طولية وهلالية |
400كم2 |
إقليم سيناء |
صخور المغارة ورواسب الدلتا القديمة والرواسب الغرينية الجيرية |
طولية |
3000كم2 |
وادى النطرون وتخوم الدلتا الغربية |
صخور المغارة ورواسب الدلتا القديمة والرواسب الغرينية |
طولية |
3000كم2 |
إقليم الفيوم ووادى الريان |
رواسب دلتا النيل القديمة |
طولية وهلالية |
1500 |
الإقليم الشرقى لدلتا نهر النيل |
|
|
مسافات متفرقة |
إقليم الصحراء الشرقية |
* يعتبر إقليم بحر الرمال الأعظم أحد أكبر مناطق التجمعات
الرملية فى العالم .
* يتميز إقليم الواحات الوسطى والجنوبية بوجود غرد أبو محرق الذي يمتد ولمسافة تزيد على 300 كم2 وهو يعتبر من أكثر الغرود المصرية طولا .
* الإقليم الشرقى لدلتا نهر النيل يضم موقع بالقرب من مطار القاهرة يعرف باسم كثبان الخانكة
وهى عبارة عى سلاسل معقدة من الكثبان الرملية المرتفعة منها الطولى والنجمي والهلالى .
تختلف معدلات حركة الكثبان الرملية من منطقة لأخرى وذلك حسب الظروف المناخية
والخصائص الطبيعية
ويمكن تقسيم الحركة إلى ثلاثة مستويات
:
أ - كثبان بطيئة عندما يقل معدل الحركة عن 5 م /سنة .
ب - كثبان متوسطة السرعة عندما يتراوح معدل الحركة بين
15- 5 م/سنة.
جـ - كثبان سريعة عندما يزيد معدل الحركة عن 15 م/ سنة.
حتى يمكن وضع تصور واضح لأسلوب المقاومة بالإضافة
إلى معرفة سرعة الرياح وقوتها يجب توافر معلومات كافية ودقيقة عن المنطقة وتشمل ثلاث نطاقات :
قد تكون جبال - هضاب -سهول - شواطئ البحار تتعرض بصفة مستمرة إلى عوامل التعرية وعمليات المد والجذر وغيرها من العوامل الطبيعية
فتعمل هذه العناصر على قذف أو حمل ذرات الرمال إلى منطقة الارتحال
(منطقة الانتقال) ويعتبر معرفة مصدر الرمال هو الخطوة الأولى لوضع برنامج للمقاومة وهو يختلف من موقع لآخر.
وهى المنطقة التى تلى منطقة المصدر والتى تنتقل إليها الرمال .
ولذا يجب تحديدها ووضع الأسلوب الملائم لوقف حركة الرمال أو تحويلها عن مسارها حيث تستخدم العوائق الميكانيكية أو النباتية فى موقع من تلك المنطقة لإحداث تغيير لاتجاه الرياح أو لتقليل سرعتها.
وهى منطقة نهاية حركة الرمال واستقرارها وهى مكمن الخطر.
صورة 13 المناطق
الثلاث لحركة الكثبان
لإمكان السيطرة على تجمع حبيبات الرمل ( الأرمال) ينبغي أولا و قبل كل شئ التحكم فى ظاهرة القفز وهناك وسيلتان لتحقيق ذلك .
- ١ إما بتثبيت التربة .
- ٢ خفض سرعة الريح بالقرب من سطح التربة .
* يجوز الانتفاع بسرعة الرياح فى تبديد تجمع الحبيبات
وقد استخدمت لذلك:
١ - التثبيت الأولى الذى يستهدف إما تثبيت الكتل الرملية المتحركة بوسائل آليه عندما تهدد التجمعات
البشرية أو البنية الأساسية
وإما الحيلولة
دون تكون هذه الكتل الرملية ولتحقيق ذلك تستخدم ثلاث وسائل:
❊ عمل اسيجة وذلك بإقامة مصدات للرياح .
❊ الطريقة الانسيابية أي إعطاء الحاجز جانبية معينه كى لايبطئ من سرعة الريح.
❊ التثبيت النهائي الذى يتحقق بزراعة غطاء نباتي دائم.
نظرا للمشاكل الكبيرة التى تنجم عن حركة الكثبان الرملية وذلك بتهديدها المستمر للمنشأت الصناعية
والسكنية والطرق والمزارع فقد كان من الضرورى العمل على تثبيت الكثبان الرملية والتخلص من أضرارها ثم تحويلها إلى منتزهات وأراضى منتجة وتعتبر الطرق المتبعة فى الوطن العربى والخاصة بتثبيت الكثبان الرملية متشابهة من حيث المبدأ والأهداف
ولاتختلف إلا على مستوى التنفيذ الذى يخضع بدوره إلى مدى توفر أو عدم توفر المواد الأولية المستعملة والامكانيات الفنية المتوفرة لدى كل دولة ويخضع بذلك تثبيت الكثبان الرملية إلى عمليتين رئيسيتين:
1- التثبيت الميكانيكى أو المؤقت.
2- التثبيت البيولوجى أو الدائم.
إن الهدف من تثبيت الكثبان الرملية تثبيتا أوليا سواء ميكانيكيا أو كيماويا هو إنشاء غطاء شجرى أو شجيرى لتثبيتها
تثبيتا نهائيا إذ أن التثبيت الأولى الميكانيكى أو الكيماوى هو عبارة عن وسيلة لتثبيت سطح الكثبان الرملية لمدة زمنية معينة
(2- 4 سنوات) وهى فترة كافية لنمو الأشجار أو الشجيرات التى تغرس على الكثبان الرملية المثبتة بهذه الوسيلة حيث يتكون مجموع جذرى يساعد على تماسك حبيبات الرمال وكذلك مجموعا خضريا فوق سطح الرمال يساعد على كسر قوة الرياح وحماية سطح الرمال من الانجراف
الهوائى .
ويهدف التثبيت الميكانيكى إلى :
- تخفيف سرعة الرياح وإفقادها القدرة الانجرافية وطاقة النقل وبالتالى
ترسيب ماتحمله من رمال.
- منع وإعاقة وصول الرياح إلى حبيبات الرمل على سطح الكثبان الرملية للمحافظة على
استقرارها وذلك بإقامة الحواجز المختلفة.
وتشمل عملية التثبيت الميكانيكى الاجراءات التالية
:
- اقامة الحواجز الأمامية
والدفاعية.
- اقامة مصدات رياح صغيرة.
- تغطية الكثبان الرملية بالمواد النباتية
أو النفطية أو الكيماوية.
صورة 14 تثبيت
الكثبان باستعمال الحواجز النباتية
صورة 15 التثبيت
بواسطة الرش بالزيت الخام
وهى عبارة عن حواجز أولية تقام فى الأماكن التى تهب منها الرياح والرمال وتعمل على التخفيف من سرعة الرياح وإفقادها
القدرة الانجرافية وكذلك الحد من زحف الرمال التى تتراكم على هذه الخطوط مكونة بذلك حاجزا طبيعيا الهدف منه حماية كل ما يوجد وراء هذه الخطوط من منشأت اقتصادية .
إن اقامة وتصميم هذه المصدات الأمامية
له أهمية كبيرة فى تثبيت الكثبان الرملية المتحركة
لذا يجب أن تؤخذ فى الاعتبار
:
صورة 16 مواقع
الكثيب الصناعى بالنسبة إلى المنطقة المطلوب حمايتها
1-ختيار المكان المناسب لاقامة الحواجز الدفاعية.
تقام هذه الحواجز فى المنطقة الانتقالية للكثبان الرملية على
مسافة 200 - 300 متر من المنطقة المراد حمايتها فتكون سدا لها تتراكم عليه الرمال .
ويمكن أن نعرف السياج بأنه مصد للرياح السائدة للحد من سرعتها و لدفع الرمال المتحركة إلى التراكم أمامه ويؤدى هذا التراكم إلى تكوين أول كثيب صناعى يمثل أول مراحل مقاومة التجمع الرملى (
التراكم الرملى )
.
وتبعا لموقع السياج بالنسبة لاتجاه الرياح السائدة يتكون نوعان من الكثبان الصناعية
:-
* كثيب (التوقيف) : ويهدف إلى ايقاف تقدم الرمل قدر الامكان. ويتكون أمام السياج فى وضع عمودى بالنسبة لأشد اتجاهات الريح خطورة.
* كثيب ( التحويل أو الاستتار ) : يستخدم لتحويل الرمل فى اتجاه مختلف عن اتجاه الريح ويتكون أمام سياج باتجاه يمثل زاوية تتراوح بين 120- 140 درجة.
أ- إقامة السياج :
لايجوز اقامة أى جزء من أجزاء السياج على مسافة تقل عن 200 متر من المنطقة المطلوب حمايتها فإذا ما وصلت هذه المسافة ينبغى اقامة سياج ثان يتراوح بين 40-50 مترا فى اتجاه الأول ولكى يؤدى السياج دوره بفعالية يجب أن يكون له الموصفات التالية
:
❊ يسمح بنفاذ الريح لكى يحد من سرعتها ويسمح بتجمع الرمل . ونفاذ الريح من السياج يتيح تراكم الرمال على جانبى السياج .
❊ يتراوح ارتفاعه بين متر ، 1.20 متر ولا مبرر لأى ارتفاع يزيد عن ذلك.
❊ بعد تحديد اتجاه السياج يتم تخطيط وضعه وعدد من الأوتاد
. والمواد التى يجوز استخدامها لإعداد أسياج متعددة
:-
1- استخدام سعف النخيل :
عندما تكون المنطقة ذات تربة هشة يحفر بعمق 40 سم وبعرض 30
سم لدفن
أطراف السعف أما إذا كانت التربة صلبة فمن الأفضل اقامة تل بإرتفاع
80 سم لدعم السياج ويدفن السعف بعمق 30 سم فى الخندق أو التل ويراعى تكثيف تشابك السعف عندما يكون مقطوعا حديثا.
وطريقه سعف النخيل يتم اللجوء إلى استعمالها كلما توافرت الكميات المطلوبة خاصة فى الواحات وتعتمد الطريقة على استخدام أعمدة خشبية بطول 1.5 متر يثبت منها فى الرمال حوالى 50 سم وتنشأ على أابعاد تتراوح بين 3 ،
5 متر من الجهة المراد حمايتها ثم يوضع فيما بينها سعف النخيل وتربط ببعضها بواسطة حبال الليف أو الأسلاك المعدنية
لكى لا تتأثر بفعل الرياح وهكذا كلما غطت الرمال الأحزمة الأولى تضاف فوقها أحزمه أخرى ثانية وثالثة إلى نهاية الحصول على كثيب منيع لصد الرمال .
صورة 18 سياج
باستخدام سعف النخيل
صورة 19 استعمال
الصفائح الأسمنتية المموجة
صورة 20 التثبيت
بشبكة من البلاستيك
2-استعمال الصفائح الأسمنتية المموجة
3- استعمال النسيج البلاستيكى .
٤ - استعمال حواجز من البراميل المستهلكة
* إقامة مصدات الرياح الصغيرة (طريقة المربعات) :
تختلف المواد المستعملة فى اقامة مصدات الرياح الصغيرة من بلد إلى آخر وذلك حسب نوعيات المواد الأولية ومدى توفراها والغرض من اقامتها هو تثبيت الرمال في اماكنها والحد من سرعة الرياح ومن ثم تثبيت الرمال ومنعها من الانتقال
والسماح للنباتات
بالنمو عليها وتقام هذه المصدات الصغيرة من المواد الجافة والنباتات الحية أو الميتة وأى مواد متوفرة يمكن استخدامها فى اقامه هذه المصدات.
- تقسيم سطح الرمال إلى أشكال مربعة أو مثلثة
أو مستطيلة و ذلك حسب طوبوغرافية المنطقة وديناميكية الرياح السائدة وتتناسب أبعادها عكسيا مع إرتفاع الرمال وذلك نظرا لأن سرعة الرياح تزداد على القمم والمنحدرات بالمقارنة على السطح المنبسط ويستحسن استعمال ابعاد ٢ * ٢ متر على قمم الكثبان ، 3 * ٣ متر على المنحدرات وما بين ٤ * ٤ متر ، 6 * ٦ متر على المنخفضات والرمال المنبسطة بين الكثبان .
- حفر خنادق يدويا بعمق يتراوح بين 10 ، 15 سم وباتساع يكفى لوضع المادة ثم إعادة التراب المستخرج من الخنادق المفتوحة
إلى مكانة فوق الجزء المدفون من المادة .
- الضغط بالأرجل على النبات المدفون ضغطا جيدا من الجانبين
.
تعمل مربعات البوص أو أي مادة نباتية متوفرة فى المنطقة مثل سعف النخيل لكي تعطى حماية فى الفترة الأولى ( 3-2 سنوات) حتى تنمو الأشجار فتقوم بعملية الحماية وعادة تدفن بعمق حوالي 30 - 50
سم بالرمل ويترك حوالي 50
سم فوق السطح.
صورة 21 استخدام
مربعات بوص بمنطقة سبيكة
حيث تزرع البادرات أو العقل على مسافة 1 متر بين النباتات
وبعضها لتلافى الفقد الذى يحدث نتيجة موت النباتات
فى الفترة الأولى.
يجب الزراعة بالجانب المتحرك من الكثيب
وهو الجانب الأقل انحدارا وتبدأ الزراعة من قمة الكثيب وتمتد أسفله. ويجب أن تكون الجور التي تزرع بها النباتات ذات عمق كافي لمنع الجذور من الجفاف.
صورة 22 زراعة
النباتات على الكثبان الرملية
أما بالنسبة للعقل ( عقل العبل) فيفضل أن تكون بطول لا يقل عن 80 سم وأن يدفن منها حوالي 50 سم على الأقل داخل الجورة.
إن طريقة التغطية بالمشتقات النفطية تعتبر من أهم الأساليب
التى اتبعت و لا تزال تتبع فى بعض الأقطار العربية خصوصا الدول التى تتوفر فيها المشتقات
النفطية بكميات كبيرة ويرجع ذلك لعدم توفر المواد النباتية الجافة.
وتهدف هذه الطريقة إلى رش سطح الكثبان الرملية المتحركة بمشتقات نفطية تعمل على تماسك هذا السطح إما بتكوين طبقة رقيقة من المادة المرشوشة وذرات الرمال أو تفاعل تلك المادة كيمائيا مع سطح الرمال وتكوين قشرة وبقائها لمدة كافية حتى نمو الأشجار الغروسة وتكوينها غطاء نباتى .
صورة 24 تثبيت
الكثبان الرملية باستخدام النفط
مستحلب البتومين
يرش في صورة شرائط بعرض 40 سم فى الاتجاه العمودى على الرياح. يعطى حماية 1.5 سنه لتكون قشرة صلبة على السطح تمنع حركة الرمال وبذلك تزداد نسبة نجاح البادرات.
صورة 25 رش
البتومين مع عقل العبل والأكاسيا بمنطقة سبيكة
وهى تعتمد على طرح طبقة من الأتربة يتراوح سمكها بين
15 ، 20 سم بعد القيام بتسوية الكثبان الرملية وهذه الطريقة تساعد فى تحسين خصائص الطبقات السطحية من خلال تسرب جزء من الأتربة إلى الفجوات بين حبيبات الرمل فى موسم الأمطار وبالتالى تزيد من قدرة الرمال على الاحتفاظ بالرطوبة
وكذلك تقلل من البخر خلال الجفاف او التغطية الصخرية كما حدث في غرود الخانكة
.
صورة 26 التثبيت بواسطة الحصى والطين
يعتبر التثبيت الميكانيكى مرحلة ضرورية لنجاح عملية الزراعة والتشجير فوق سطح الرمال المتحركة أو أنها تمهد مرحلة التثبيت البيولوجى وهى تثبيت دائم يعتمد على اقامة غطاء شجرى أو شجيرى فوق الكثبان الرملية وحيث تعمل الجذور على تماسك حبيبات الرمال وتساعد على بناء قوام التربة الرملية.
ويعتبر التشجير من انجح الطرق فى تثبيت الكثبان الرملية وذلك للخصائص التالية:
- لها صفة الاستدامة.
- تحسين خصائص التربة وتحسين خصوبتها بزيادة المادة العضوية.
- تحسين الظروف البيئية.
- توفير الانتاج (مراعى - خشب) .
- أيجاد أماكن للنزهة والترفية.
ويراعى ألا تقل المسافة بين الأشجار عن 4 / 4 متر، كذلك يتم عمل جور إلى عمق يتراوح بين 40 -
50 سم .
١ - الأهمية الاقتصادية .
٢ - شجرة سريعه النمو .
٣ - أوراق المحصول علف جيد- سواء كانت التغذية عليها بحالة خضراء أو جافة.
٤ - تثبيت الكثبان الرملية وتثبيت النيتروجن.
٥ - مصدر جيد للحصول على التانينات .
٦ - تتحمل الجفاف والملوحة.
٧ - تستعمل كمصدات رياح.
٨ - خشب حريق جيد.
1- شجرة مستديمة الخضرة سريعه النمو تتحمل الجفاف .
2- تتحمل ملوحة التربة وارتفاع مستوى الماء الارضى.
3- الاورام يتم جمعها وتسويقها
وذلك لمحتواها
العالى من
التانينيات.
- ٤ الخشب صلد متين يستعمل فى عمل عجلات العربات
- خشب حريق-كذلك فى صناعة الأثاث .
1- قرون البروسوبس تعتبر مصدر جيد للحصول على الدقيق الذى يدخل فى عمل الـكيك وتخزينها بالمنزل
( عجائن مخبوزات) .
2- الأوراق والقرون علف جيد للماعز.
3- يعتبر البرسوبس
مصدر للحصول على التانينات، الصمغ Gum.
٤ - خشب حريق جيد.
٥ - يتغذى النحل على حبوب اللقاح والعسل الناتج عالى الجودة .
يزرع بغرض جمع الاملاح وبهذا يستخدم فى إصلاح الأراضى الملحية بحيث تستغل فى الإنتاج الزراعى. والاتربلكس معروف بقيمته كمحصول علف فى المناطق التى تتعرض إلى صيف جاف للأسباب الآتية :
*المقدرة على إنتاج المادة الغذائية
خلال فترة الصيف عالية.
الاحتياجات المائية منخفضة.
* الجذور تتعمق وتنتشر إلى مسافات بعيدة مما يمكنها من استعمال الرطوبة الموجودة
تحت التربة .
* المحتوى من البروتين
وحمض الفوسفوريك.
* العديد من الأنواع يعطى محصولا أعلى من البرسيم الحجازى تحت نفس الظروف .
* الاتربلكس محصول للرعى عالى فى المحتوى من الكربوهيدرات وكذلك البروتين وبالتالى
يعتبر مصدر جيد من مصادر التغذية.
يتحمل الملوحة بدرجة عالية جدا ولذا تستخدم فى تخفيف شدة الملوحة فى التربة كما أنه يتحمل الجفاف.
تعتبر عمليات تثبيت وتشجير الكثبان الرملية من أهم العوامل التى تحافظ على التوازن البيئى فى المناطق الجافه والشبه جافة وشديدة الجفاف وتساعد على استقرار الحياة فى هذه المناطق باعتبارها عاملا من العوامل التى تحد من التصحر، وتساهم فى توفير فرص العمل للمواطنيين القاطنين
بهذه المناطق وإنتاج الأخشاب للوقود ولبعض الصناعات والأوراق
التى يمكن استعمالها كأعلاف للحيوانات مثل أوراق الاكاسيا
سيانوفيلا وغيرها من الأنواع الرعوية مما يؤدى إلى النمو الاقتصادى والاجتماعى بهذه المناطق بصفه عامة.
أولا: الأهمية البيئية :
إن تثبيت الرمال تثبيتا (
ميكانيكيا أو كيماويا) يؤدى إلى استقرار سطح الرمال وتوفر الرطوبة الأرضية ويجعل من الرمال وسطا ملائما لنمو الأشجار التي تزرع بعد التثبيت مباشرة وكذلك لإنبات ونمو النباتات الحولية والمعمرة الأمر الذى يؤدى إلى التطور البيئى وتتحسن خواص التربة بفضل المواد العضوية الناتجة عن تراكم الأوراق والأغصان
المتساقطة من الأشجار والنباتات بالاضافة
إلى ذلك توفر عنصر الازوت الذى يتم تثبيته فى التربة بواسطة بكتريا لريزوبيوم التى تكون عقدا على جذور البقوليات كالاكاسيا وغيرها وقد أشارت نتائج الدراسة التي أجريت بواحة سيوه بالصحراء الغربية بجمهورية مصر العربية أن أشجار ألا كاسيا ساليجنا والاتل كانتا من أافضل الأنواع تأثيراً فى تحسين خواص تربه الكثبان الرملية
.
ويصبح المكان ملجأ ومأوى للحيوانات البرية الذى تجد فيه مناخا لحمياتها وتكاثرها
ووسيلة هامة لمكافحة التصحر.
ثانيا: الأهمية الاقتصادية:
إن الهدف من عمليات تثبيت وتشجير الكثبان الرملية لا ينحصر فى الأهداف الوقائية بل يتعدى ذلك ليشمل ما يمكن توفيره من إنتاج مباشر وغير مباشر من حيث :
❊ توفير مناطق رعوية أو مصادر أعلاف تكميلية.
❊ إنتاج الأخشاب ( للوقود والصناعات) ذات القيمة الاقتصادية.
❊ المساهمة فى رفع المعدلات
الإنتاجية للمناطق الزراعية التى تتم حمايتها من الرياح و الرمال.
❊ الحد من تدهور مناطق إنتاجية جديدة من أثر حركة الرمال الزاحفة ويجب التركيز على ضرورة بناء سياسة مستديمة فى تشجير الكثبان الرملية واختيار الأنواع المتعددة الأغراض.